لكنك نقلت - وفقك الله - آنفا
عن السمعاني
رواية عنه :
والمشهور بهذه النسبة أبو إسحاق إبراهيم بن بشار الرمادي، من أهل البصرة، يروي عن سفيان بن عيينة
وعبد الرزاق بن همام،
الذي قلته:"ولكن لم يذكروا في ترجمة إبراهيم بن بشار رواية له عن عبد الرزاق، وبالبحث المتاح لي لم أقف على رواية إبراهيم بن بشار الرمادي عن عبد الرزاق. فالبحث الآن هل إبراهيم بن بشار الرمادي له لرواية عن عبد الرزاق كما ذكر السمعاني؟"مرادي عند الكتابة
أن غير السمعاني ممن ترجم لهما، لم يذكروا ما ذكره السمعاني، فالحافظ المزي في "تهذيب الكمال"، لم ذكر إبراهيم في تلامذة عبد الرزاق، ولا ذكر عبد الرزاق في شيوخ إبراهيم وقد يقال: المزي لم يستوعب، وكذا غيره، وأعلم أن السمعاني حافظ كبير، فكل ما قلت هو مزيد من البحث والوقوف على رواية لإبراهيم بن بشار الرمادي عن عبد الرزاق. فمرادي عند الكتابة من عدم الذكر عدم الوقوف على هذا القول إلا في كلام السمعاني، فهذا مرادي وليس مرادي التوقف، وليس حكم مني على نسبة الخطأ للسمعاني، وليس في كلامي الجزم بذلك، ولكن هو مزيد من البحث، ولفت النظر إلى ما وقفت عليه، فالمطالبة بمزيد من البحث، لا تعني بالضرورة التوقف في قبول قول العالم، فالذي ذكرته هو طرح المسألة للبحث والتحرير، ولكن لو سألتني ماذا تقول؟ أقول: إن إبراهيم بن بشار الرمادي روى عن عبد الرزاق كما ذكر السمعاني. وأشكر لك دقة الملاحظة، والحذر من تسطير ما يوهم نسبة الخطأ للعلماء دون بينة، أحببت أن أقدم عذري وأشرح مرادي. ولكن أتقبل منك ما ألمحت إليه. واستغفر الله وأتوب إليه. والمشهور بهذه النسبة أبو إسحاق إبراهيم بن بشار الرمادي، من أهل البصرة، يروي عن سفيان بن عيينة
وعبد الرزاق بن همام،
الذي قلته:"ولكن لم يذكروا في ترجمة إبراهيم بن بشار رواية له عن عبد الرزاق، وبالبحث المتاح لي لم أقف على رواية إبراهيم بن بشار الرمادي عن عبد الرزاق. فالبحث الآن هل إبراهيم بن بشار الرمادي له لرواية عن عبد الرزاق كما ذكر السمعاني؟"مرادي
أ ن غير السمعاني ممن ترجم لهما، لم يذكروا ما ذكره السمعاني، فالحافظ المزي في "تهذيب الكمال"، لم ذكر إبراهيم في تلامذة عبد الرزاق، ولا ذكر عبد الرزاق في شيوخ إبراهيم وقد يقال: المزي لم يستوعب، وكذا غيره، أعلم أن السمعاني حافظ كبير، فكل ما قلت هو مزيد من البحث والوقوف على رواية لإبراهيم بن بشار الرمادي عن عبد الرزاق. فمرادي عند الكتابة من عدم الذكر عدم الوقوف على هذا القول إلا في كلام السمعاني، فهذا مرادي وليس مرادي التوقف، وليس حكم مني على نسبة الخطأ للسمعاني، وليس في كلامي الجزم بذلك، ولكن هو مزيد من البحث، ولفت النظر إلى ما وقفت عليه، فالمطالبة بمزيد من البحث، لا تعني بالضرورة التوقف في قبول قول العالم، فالذي ذكرته هو طرح المسألة للبحث والتحرير، ولكن لو سألتني ماذا تقول؟ أقول: إن إبراهيم بن بشار الرمادي روى عن عبد الرزاق كما ذكر السمعاني. وأشكر لك دقة الملاحظة، والحذر من تسطير ما يوهم نسبة الخطأ للعلماء دون بينة، أحببت أن أقدم عذري وأشرح مرادي. ولكن أتقبل منك ما ألمحت إليه. واستغفر الله وأتوب إليه.