تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: والصدقة فيه أعظم من سائر الايام.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي والصدقة فيه أعظم من سائر الايام.

    هذا الأثر في ( مصنف عبد الرزاق ) برقم ( 5558 ) :
    عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن مجاهد عن بن عباس قال : ( اجتمع أبو هريرة وكعب فقال أبو هريرة : إن في يوم الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله تعالى فيها خيراً الا آتاه إياه .
    فقال كعب : ألا أحدثك عن يوم الجمعة ؟
    فقال كعب : إذا كان يوم الجمعة فزعت السماوات والأرض والبر والبحر والشجر والثرى والماء والخلائق كلها الا بن آدم والشيطان .
    قال : وتحف الملائكة بأبواب المسجد فيكتبون من جاء الأول فالأول فإذا خرج الإمام طووا صحفهم فمن جاء بعد ذلك جاء بحق الله ولما كتب عليه وحق على كل رجل حالم يغتسل فيه كغسله من الجنابة ولم تطلع الشمس ولم تغرب من يوم أعظم من يوم الجمعة والصدقة فيه أعظم من سائر الايام.
    قال ابن عباس : هذا حديث أبي هريرة وكعب وأرى أنا إن كان لأهله طيب أن يمس منه يومئذ ) .

    هل لهذا الأثر حكم الرفع؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    159

    افتراضي

    أصله الرفع--وهو من أرفع الصحيح--حيث رواه ايوب عن محمد بن سيرين عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وحسبك بهذا حجة وايضا رواه اخرون عن ابي هريرة, مايخص قصة كعب, ان شئت فخذ وإن شئت فدع.

    مايخص العنوان الصدقة أخي لا ترتبط بالإيام.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    هل الصدقات يوم الجُمعة لها فضل وأجر أكثر ؟



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شيخنا الكريم عبد الرحمن السحيم بارك الله فيكم ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين
    شيخنا هناك أخت تسأل عن أن أُناس لا يخرجون صدقة إلا في يوم الجمعة على أساس أن في هذا اليوم يحدث فيه الأجر و يزيد الثواب ، فما الحكم في مثل هذا التصرف وهل هو جائز أم لا ؟


    الجواب :
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وجزاك الله خيرا
    وبارك الله فيك .

    لا يُخصص يوم الجمعة بِصدقة ؛ لأن تخصيص ذلك أو تحديده يحتاج إلى دليل ، ولا دليل على تخصيص يوم الجمعة بالصدقة - فيما أعلم - .
    ولَمَّا كان لِيوم الجمعة خصائص وفضائل جاء النهي عن تخصيص يوم الجمعة بِصيام ، وجاء النهي عن تخصيص ليلة الجمعة بِقِيَام .
    قال عليه الصلاة والسلام : لا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي ، وَلا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ . رواه مسلم .

    وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ : سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَنَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . رواه البخاري ومسلم .
    و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : لا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ , إلاَّ أَنْ يَصُومَ يَوْماً قَبْلَهُ , أَوْ يَوْماً بَعْدَهُ . رواه البخاري ومسلم .

    وذَكَر بعض أهل العلم تفضيل الصدقة في يوم الجمعة .
    قَالَ ابنُ القيِّمِ : وَكَانَ مِنْ هَدْيِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْظِيمُ هَذَا الْيَوْمِ وَتَشْرِيفُهُ ، وَتَخْصِيصُهُ بِعِبَادَاتٍ يَخْتَصُّ بِهَا عَنْ غَيْرِهِ .
    وقَالَ في تعدادِ خَصائصِهِ : أَنَّ لِلصَّدَقَةِ فِيهِ مَزِيَّةً عَلَيْهَا فِي سَائِرِ الأَيَّامِ، وَالصَّدَقَةُ فِيهِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى سَائِرِ أَيَّامِ الأُسْبُوعِ كَالصَّدَقَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى سَائِرِ الشُّهُورِ .
    وَشَاهَدْتُ شَيْخَ الإِسْلامِ ابْنَ تَيْمِيَّةَ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ إِذَا خَرَجَ إِلَى اْلْجُمُعَةِ يَأْخُذُ مَا وَجَدَ فِي الْبَيْتِ مِنْ خُبْزٍ أَوْ غَيْرِهِ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ فِي طَرِيقِهِ سِرًّا، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِذَا كَانَ اللَّهُ قَدْ أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ بَيْنَ يَدَيْ مُنَاجَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَالصَّدَقَةُ بَيْنَ يَدَيْ مُنَاجَاتِهِ تَعَالَى أَفْضَلُ وَأَوْلَى بِالْفَضِيلَةِ . اهـ .

    والله تعالى أعلم .

    المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
    عضو مكتب الدعوة والإرشاد


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    الصدقة في ليلة الجمعة ويومها أعظم ثوابا


    رقم الفتوى: 73798





    السؤال


    فضيلة الشيخ ، كما هو معلوم أنَّ تخصيص يوم الجمعة للصيام و ليلته للقيام قد نُهينا عنه ، ولكن يوجد بعض الناس في بلدنا أنهم يخصّون ليلة الجمعة بالصدقة ، ويأتون مثلاً بالطعام إلى المسجد ليأكل الناس بعد صلاة المغرب من ليلة الجمعة وربما الذّين يأكلون هذا الطعام أكثرهم من الأغنياء ، ولا يفعلون ذلك إلا في هذه الليلة، ما رأى فضيلتكم بذلك ؟ وقد نبهتهم أنا يا فضيلة الشيخ أنّ تخصيص يوم للصدقة وإطعام الطعام لا يجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم عند ما نهانا أن نخص يوم الجمعة بصيام و ليلته بقيام، يدخل في ذلك كل عبادة يُخص بها هذا اليوم ، إلاّ ما ورد فيه دليل كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم، ما رأي فضيلتكم في ذلك، هل أنا على صواب أم على خطأ ؟ وجزاكم الله خيراً


    الإجابــة


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فالصدقة في ليلة الجمعة ويومها يكون ثوابها أعظم نظرا لفضيلة ذلك الزمان.
    قال ابن القيم في زاد المعاد متحدثا عن خصائص يوم الجمعة:
    الخامسة والعشرون: أن للصدقة فيه مزية عليها في سائر الأيام، والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع ، كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور. وشاهدت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره، فيتصدق به في طريقه سرا، وسمعته يقول: إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى أفضل وأولى بالفضيلة. انتهى
    وفي تحفة الحبيب على شرح الخطيب وهو شافعي متحدثا عن الجمعة:
    ويسن كثرة الصدقة وفعل الخير في يومها وليلتها، ويكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومها وليلتها لخبر: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي. انتهى.
    وفي فتح العلي المالك للشيخ محمد عليش المالكي:
    (ما قولكم) في رجل يصنع ذكرا في ليلة الجمعة أو ليلة الاثنين أو نحوهما من الليالي الفاضلة، ويدعو أهل الذكر فهل إذا توجه غيرهم معهم في تلك الليلة بلا دعوة، وأكل مما يجعل لهم فيها كالعك يحرم عليه أفيدوا الجواب ؟ فأجبت بما نصه: الحمد لله، والصلاة، والسلام على سيدنا محمد رسول الله: الطعام المجعول للفقراء الذاكرين خارج مخرج الصدقة على غير معين بحيث يقصد به مخرجه كل حاضر، فيجوز لكل من يحضر معهم تناوله، والله أعلم. انتهى
    فتخصيص ليلة الجمعة بإطعام بعض الناس لا بأس به؛ بل هو طاعة يثاب عليها فاعلها.
    وكون من يطعمهم من الأغنياء لا حرج فيه لأن صدقة التطوع تباح للغني؛ كما تقدم في الفتوى رقم: 51694.
    وعليه؛ فما شاهدته من إطعام الطعام ليلة الجمعة ليس مثل تخصيصها بالقيام الذي ثبت النهي عنه في الحديث الصحيح.
    والله أعلم.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=73798

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    فتخصيص ليلة الجمعة بإطعام بعض الناس لا بأس به؛ بل هو طاعة يثاب عليها فاعلها.
    وكون من يطعمهم من الأغنياء لا حرج فيه لأن صدقة التطوع تباح للغني؛ كما تقدم في الفتوى رقم: 51694.
    وعليه؛ فما شاهدته من إطعام الطعام ليلة الجمعة ليس مثل تخصيصها بالقيام الذي ثبت النهي عنه في الحديث الصحيح.
    تخصيص زمن مخصوص بعبادة مخصوصة لا يجوز الا بدليل مخصص من الشارع

    وقد جاء النص الصريح بالمنع من تخصيص ليلة الجمعة بالصلاة
    ونهارها بالصيام
    وذلك لأجل أن الفضل الوارد في يوم الجمعة قد يتوهم منه العبد أن هذا اليوم قد خص بعبادات تميزه عن سائر الأيام
    فجاء النص لدفع هذا التوهم وعدم احداث شيء زائد على ما أمر الله به في هذا اليوم من التطهر والتبكير الى الصلاة والاجتهاد في الدعاء لموافقة ساعة الاجابة والاكثار من الصلاة على النبي عليه السلام فيه
    فكل هذا جاءت به النصوص الصحيحة
    وما عدا ذلك فيفتقر الى النص , وقياس التصدق على الصدقة للمناجاة قياس مع الفارق

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    يرفع للفائدة .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: والصدقة فيه أعظم من سائر الايام.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    يرفع للفائدة .
    https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=116567

  11. #11

    افتراضي رد: والصدقة فيه أعظم من سائر الايام.

    للفائدة:

    قال عثمان بن عفان - رضي الله عنه -:
    "إني لرابع أربعة في الإسلام،
    وجهزت جيش العسرة،
    ولقد ائتمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ابنته، ثم توفيت فأنكحني الأخرى،
    والله ما زنيت،
    ولا سرقت في جاهلية ولا إسلام،
    ولا تغنيت،
    ولا تمنيت،
    ولا مسست بيميني فرجي مذ بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
    ولقد جمعت القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
    ولا مرت بي جمعة إلا وأنا أعتق رقبة مذ أسلمت، إلا أن لا أجد في تلك الجمعة، ثم أعتق لتلك الجمعة بعد".

    أخرجه ابن شبة في "تاريخ المدينة" (4/1156) والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (2/488).
    وإسناده جيد كما في "مجموعة الرسائل الحديثية" لعلي رضا (ص 659).
    وصححه أيضا الحافظ ابن رجب في "نزهة الأسماع" (ص 8) فقال: "وصح عن عثمان - رضي الله عنه - أنه قال: "ما تغنيت، ولا تمنيت".

    وفي تخصيص عثمان أيام الجمعة للإعتاق ما يدل على أن للصدقة فيها مزية على سائر أيام الأسبوع، ولا شكّ أن الإعتاق هو نوع من أنواع الصدقة، بل من أفضل أنواع الصدقات.
    والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •