إن الفقيه إذا غوى وأطاعه ... قوم غووا معه فضاع وضيعا
مثل السفينة إن هوت في لجة ... تغرق ويغرق كل ما فيها معا
إن الفقيه إذا غوى وأطاعه ... قوم غووا معه فضاع وضيعا
مثل السفينة إن هوت في لجة ... تغرق ويغرق كل ما فيها معا
إِن الفقيهَ هو الفقيهُ بفعلِهِ ... ليس الفقيهُ بنطقِه ومقالهِ
وكذا الرئيسُ هو الرئيسُ بخلقِه ... ليس الرئيسُ بقومهِ ورجالهِ
وكذا الغني هو الغني بحالِه ... ليس الغَنِيُّ بملكهِ وبمالهِ
هذه الأبيات تنسب للشافعي ، ولا تثبتُ عنه !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لغز ظريف :
يا مَنْ تَسَمَّى باسمِ مَنْ جَمَعَ الصَّحِيحْ
قُـلْ لي بربِّكَ عَـلَّ قلـبي يستريحْ
مَنْ قَادَ جمعاً يَـوْمَ كانتْ فَيْفَ رِيحْ ؟
هـو شاعرٌ هـو فارسٌ لكنْ قبيحْ
هـو عامريٌّ ذَروة النَّسَبِ الصَّريحْ
اللغز للبخاري وغيره
إذا المرء لا يرعـاك إلا تكلفــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهواك قلبـه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكـن صـفو الود طبيعـة * * * فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله * * * ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده * * * ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي أم معاذة ، يوجد خلل في الشطر الأول من البيت الرابع ، فلعل سقطا قد حصل ، أرجو المراجعة .
يقول الإمام أبو زكريا يحيى بن يوسف الصرصري رحمه الله:
فيا رب قد عودت وجهي صيانة * وأهلي غنى والقلب منك تعففا
فزدني وأهلي من صنيعك نعمة * تدوم وصنّي واكف يا خير من كفى
وصلني ولا تقطع بلطف ورحمة * فلست أبالي إن وصلت بمن جفا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل صالح ، أنا نقلت الأبيات كما وجدتها ، ولم أكن لأميز إذا ما كان بها سقط أم لا ، لأنه لا معرفة لي بهذا العلم ، فبارك الله فيك على الملاحظة . والشكر موصول للفاضل حسن الشامي على نقله البيت الصحيح.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أن الجميع مشغول بأحداث غزة ، فلا نرى أثرا للبخاري وزملائه ، حسبنا الله ونعم الوكيل
يُعاتِبُنِي فِي الدَّيـنِ قَومـي وَإِنَّمـا دُيونِيَ فِي أَشياءَ تُكسِبُهُـم حَمـدَا
أَلَمْ يَرَ قَومِي كَيـفَ أوسِـرَ مَـرَّة وَأُعسِرُ حَتَّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجَهـدَا
فَمَا زَادَنِي الإِقتَـارُ مِنهُـم تَقَرُّبـاًوَلا زَادَنِي فَضلُ الغِنَى مِنهُم بُعـدَا
أَسُدُّ بِهِ مَـا قَـدْ أَخَلّـوا وَضَيَّعـوا ثُغورَ حُقوقٍ مَا أَطَاقوا لَهَـا سَـدَّا
وَفِي جَفنَةٍ مَا يُغلَق البَـابُ دُونَهـا مُكلَّلـةٍ لَحـمـاً مُدَفِّـقـةٍ ثَــردَا
وَفِي فَـرَسٍ نَهـدٍ عَتِيـقٍ جَعَلتُـهُ حِجَاباً لِبَيتِي ثُـمَّ أَخدَمتُـه عَبـدَا
وَإِن الَّذِي بَينِي وَبَيـنَ بَنِـي أَبِـي وَبَينَ بَنِي عَمِّـي لَمُختَلِـفُ جِـدَّا
أَرَاهُم إِلى نَصري بِطـاءً وَإِن هُـمُ دَعَونِي إِلى نَصـرٍ أَتيتُهُـم شَـدَّا
فَإِن يَأكُلوا لَحمي وَفَرتُ لُحومَهُـم وَإِن يَهدِموا مَجدِي بَنَيتُ لَهُمْ مَجدَا
وَإِن ضَيَّعوا غَيبِي حَفَظتُ غيوبَهُـم وَإِن هُمْ هَوَوا غَييِّ هَوَيتُ لَهُمْ رُشدَا
وَلَيسوا إِلى نَصري سِراعاً وَإِن هُمُ دَعونِي إِلى نَصِيـرٍ أَتَيتُهُـم شَـدَّا
وَإِن زَجَروا طَيراً بِنَحسٍ تَمرُّ بِـي زَجَرتُ لَهُم طَيراً تَمُرُّ بِهِـم سَعـدَا
وَإِن هَبَطوا غـوراً لأَمـرٍ يَسؤنِـي طَلَعـتُ لَهُـم مَـا يَسُرُّهُـمُ نَجـدَا
فَإِن قَدحوا لِي نَارَ زنـدٍ يَشينُنِـي قَدَحتُ لَهُم فِي نَـارَ مكرُمـةٍ زَنـدَا
وَإِن بَادَهونِي بِالعَـداوَةِ لَـمْ أَكُـن أَبادُهُـم إِلاَّ بِمَـا يَنعَـت الرُشـدَا
وَإِن قَطَعوا مِنِّي الأَواصِـر ضَلَّـةً وَصَلتُ لَهُم مُنّي المَحَبَّـةِ وَالـوُدَّا
وَلا أَحمِلُ الحِقـدَ القَديـمَ عَلَيهِـم وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقدَا
فَذلِكَ دَأبِـي فِـي الحَيـاةِ وَدَأبُهُـم سَجين اللَيالِي أَو يُزيرونَنِي اللَحـدَا
لَهُم جُلُّ مَالِي إِن تَتابَعَ لِـي غَنَّـى وَإِن قَلَّ مَالِـي لَـمْ أُكَلِّفهُـم رِفـدَا
وَإِنّي لَعَبدُ الضَيفِ مَـا دَامَ نـازِلاً وَمَا شيمَةٌ لِي غَيرُهَا تُشبهُ العَبـدَا
عَلَى أَنَّ قَومِي مَا تَرى عَين نَاظِـر كَشَيبِهِم شَيبـاً وَلاَ مُردهـم مُـرداً
بِفَضـلٍ وَأَحـلام وجـودِ وَسُـؤدُد وَقَومِي رَبيع فِي الزَّمـانِ إِذَا شَـدَّا
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني ... أو كنت تعلم ما تقول عذلتُكا
لكن جهلت مقالتي فعذلتني ... وعلمت أنك جاهل فعذرتكا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت والله أود أن اشارك اخوانى بكثير من القصائد لكن نفسى لاتنشط فى هذه الايام للكتابة فقلت اكتفى بأن اتحفكم الان بهذا الديوان الذى هو فى نظر العبد الفقير اكثر من رائع وهو للشاعر المصرى عاطف عكاشه واسم الديوان اعترافات عاشق به العديد من القصائد الرائعه التى قد تحكى شيئا من الواقع الذى يعيشه المسلمين من الذل والمهانة ووترك الجهاد
كما يوجد به ايضا كثير من قصائد الحب الرائعة
فدونكم الديوان تجدونه بالمرفقات
برئت من الإسلام إن كان ذا الذي *** أتاك به الواشون عني كما قالوا
ولكنهم لما رأوك سريعة *** إلي تواصوا بالنميمة واحتالوا
فقد صرت أذناً للوشاة سميعة *** ينالون من عرضي ولو شئت ما نالوا
سكت فقالت: قد سكت عن الحق *** ففهت فقالت ما دعاك إلى النطق؟
فأومأت هل من حالة بين ذا وذا؟*** فقالت: وذا الإيماء أيضاً من الحمق
فلم أر لي إذ حلت الغرب راحةً *** من الشر إلاّ في المسير إلى الشرق
فلما أتيت الشرق ألفيتها به *** و قد قعدت بي منه في أضيق الطرق