تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: التفسير العقدي لجزء عم للشيخ جمال القرش

  1. #1

    افتراضي التفسير العقدي لجزء عم للشيخ جمال القرش

    التفسير العقدي لجزء عم للشيخ جمال القرش
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

    وبعد فهذه خلاصات لما تيسر من التفسير العقدي، من كتابي (فيض الرحمن في تفسير جزء عم) ، الطبعة الأولى 1432هـ http://up.tafsir.net/do.php?id=823 والذي تم عرضه في برنامج مع القرآن على قناة الأحواز الفضائية، وقد حرصت على تيسير الطرح والاختصار وعدم التطويلبما يناسب طلاب التحفيظ في الحلقات القرآنية كبرنامج مساند لهم، لغرس القيم الإيمانية أثناء مسيرتهم في تعلم أعظم الكلام وأشرفه، وقد أثبت المراجع في نفس الكتاب المذكور، والله أسأل الله أن يجعله نافعا لأخواني المؤمنين في كل مكان، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى أله وأصحابه أجمعين، وكتبه جمال القرش الرياض/ 1/1/1437 هـ
    ما تيسر من التفسير العقدي لجزء عم
    قوله تعالى: [كَانَتْ مِرْصَادًا] [النبا:21]
    التعبير بالماضي في كلمة (كانت) دليل على أن النار موجودة في الدنيا.
    قوله تعالى: [لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا] [النبا:23]
    دليل على عدم فناء النار وتخليد الكفار في النار وعدم خروجهم منها
    قوله تعالى: [لَا يَتَكَلَّمُونَ][النبا: 38]
    دليل على أنه لا شفاعة إلا لمن أذن له الرحمن ورضى له قولا من المشفوع له
    قوله تعالى: [فَمَنْ شَاءَ] [النبا:39]
    دليل أن للعبد مشيئة وقدرةً يفعل بهما ويترك ،
    لكنَّ مشيئته، وقدرته واقعتان بمشيئة الله
    قوله تعالى: [عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ] [التكوير: 20]
    دليل على عظمة العرش فهو سَقْفُ المخلوقات،
    وأعلى المخلوقات، وأعظمُها لا يقدر قدره إِلا الله،
    قوله تعالى: [لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ] [التكوير:28]
    دليل أنه سبحانه يريد الاستقامة، والهداية للناس
    قوله تعالى: [وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ] [الانفطار: 10]
    دليل على أن لله رُقَباء من الملائكة يحفظون أعمالكم
    قوله تعالى: [كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ].[المطففين: 15]
    دليل على أن الله سبحانه يراه المؤمنون يوم القيامة، ويحجب عنه الكفار
    قوله تعالى: [فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ][البروج :16]
    دليل على أنه سبحانه لَا يمنعه مانع، مِنْ فِعْل ما يريد
    فهو الموصوف بكمال القدرة، ونفوذ المشيئة، وشمول الحكمة
    قوله تعالى: [بل هو قرآن مجيد [البروج : 21]
    دليل على عظمة القرآن الكريم كلام الله حقيقة
    ، حروفه ومعانيه منزل غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود
    قوله تعالى: [فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى] [الليل:10]
    دليل على أن أهل الشقاوة ييسرون لعمل أهل الشقارة
    قوله تعالى: [لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ] [الغاشية:22]
    دليل أنه لايملك أحد أن يتسلط على العباد أو يكرههم على الإيمان
    لأن ذلك بيد الله وحده.
    قوله تعالى: [سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ] الأعلى: 1]
    ديل على وجوب تنزيه الله عن ما لا يَليق به من عيب أو نقص
    وتمجيده وتعظمه سبحانه، بالقلب واللسان.
    قوله تعالى: [وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى][الأعلى:3]
    دليل على ثبوت القدر، والتقدير يتضمن علمه بما قدره، وكتابته له،
    قوله تعالى: [صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى] [الأعلى:19]
    دليل على إثبات الكتب السابقة كصحف إبراهيم خليل الرحمن،
    وصحف موسى بن عمران
    قوله تعالى: [عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ] [البلد:20]
    دليل على أن لا خروج للكفار منها إلى الأبد
    قوله تعالى: [وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى] [الليل:6]
    دليل على فضيلة أبي بكر الصديق
    قوله تعالى: [فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى] [الليل:7]
    دليل على أن أهل السعادة ييسرون لعمل أهل السعادة .
    قوله تعالى: [وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأولَى] [الليل:13]
    دليل أن الله وحده هو المتكفل بأمر الدنيا والأخرة
    قوله تعالى: [وَجَاءَ رَبُّكَ] [الفجر: 22]
    دليل على إثبات صفة المجيء لله كما يليق بجلاله وعظمته
    بلا تشيبه ولا تعطيل ولا تكييف
    قوله تعالى: [وَلَسَوْفَ يَرْضَى] [الليل: 21]
    دليل على فضيلة أبي بكر الصديق ، وتبشيره بالجنة
    قوله تعالى: [وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ] [الضحى: 5]
    فيها دليل على إكرام الله تعالى لنبيه × في مقام الشفاعة
    قوله تعالى: [وَوَجَدَكَ ضَالا فهدى] [لضحى:7]
    ليس المراد بالضلال هنا اتباع الباطل، إنما عدم الدراية بالكتاب والإيمان.
    قوله تعالى: [وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ] [الشرح: 4]
    دليل على إكرام الله للني ، فلا يذكر ُ إلا ذُكِرَ معه ×
    بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ] [التين: 8]
    دليل على عظمة حكمته سبحانه قدراً وشرعاً، وحكمًا
    قوله تعالى: [بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى] [العلق:14]
    إثبات صفة الرؤية لله على الوجه اللائق به .
    قوله تعالى: [إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ] [القدر: 1]
    دليل على إثبات صفة العلو الله ذاتًا وقدرًا وقهرًا
    قوله تعالى: [يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً] [البينة: 2]
    دليل على تنزيه القرآن من كل باطل
    قوله تعالى: [فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ] [المسد: 5]
    دليل على الوعيد والتهديد لكل من يؤذي النبي ×
    قوله تعالى: [قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ] [الإخلاص:1]
    دليل على تفرده سبحانه في أفعاله وأسمائه وألوهيته.
    قوله تعالى: [اللَّهُ الصَّمَدُ] [الإخلاص: 2]
    دليل على أنه سبحانه هو المقصود في الحَوائج
    الذي تقصده الخلائق كلها في جميع حاجاتها ونوائبها
    قوله تعالى: [وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ] [الإخلاص: 2]
    دليل على أنه سبحانه ليس له شبيه ولا مِثْل و لا مُكافِئ
    ولا مُمَاثِل في ذاته ولا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله.
    قوله تعالى: [مَلِكِ النَّاسِ][الناس: 2]
    دليل على التصرف المطلق، في الخلق والأمر والجزاء،
    الموصوف بصفة الملك وهي صفة العظمة والكبرياء، والقهر، والتدبير
    قوله تعالى: [إِلَهِ النَّاسِ] [الناس: 3]
    دليل على استحقاقه سبحانه للعبادات كلها ظاهرها وباطنها.
    ينظر: كتاب فيض الرحمن في تفسير جزء عم لـ ( جمال القرش)

  2. #2

    افتراضي

    يتابع : ما تيسر من التفسيرالعقدي من جزء عم

    قاعدة : أسماء الله تعالى كلها حسنى دالة على ذاته سبحانه متصمنة لصفته.
    يكرر : عند ذكر اسم من أسماء الله تعالى :
    اسم من أسماء الله الحسنى دال على ذاته متضمن صفة ( الرحمة، العزة ، القوة ، المجد ، الغفران ، وهكذا )..
    قوله تعالى: [اللَّه]: الله عَلَمٌ على الربِّ المعبود بحق دون سواه
    قوله تعالى: [رَبِّ]: الرب هو المربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم.
    قوله تعالى: [الرَّحْمَنِ]: دُالُّ عَلَى الرَّحْمَةِ الْعَامَّةِ التي وسعت جميع الخلق
    قوله تعالى: الرَّحِيمِ] يَدُلُّ عَلَى الرَّحْمَةِ الْخَاصَّةِ بِالْمُؤْمِنِين َ.
    قوله تعالى: [الْعَزِيز] [البروج: 8]
    القوي الذي لا يغالب له عزة القوة، والغلبة، والغنى والامتناع.
    قوله تعالى: [الْحَمِيدِ] [البروج :8]
    المحمود بإحسانه إلى خلقه، الحميد في ذاته، وأسمائه، وصفاته.
    قوله تعالى: [شَهِيدٌ] [البروج :9]
    الذي شهد لعباده، وعلى عباده بما عملوه، وهو مجازيهم بها.
    قوله تعالى: [الْغَفُورُ][البروج : 14]
    ذي المغفرة، الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً،
    وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً.
    قوله تعالى: [الْوَدُودُ][البروج :14]
    الذي يحب أنبياءه ورسله وأتباعهم ويحبونه.
    قوله تعالى: [الْمَجِيدُ] [البروج :15]
    العظيم في صفاته، كالقدير الذي لا يعجزه شيء.
    قوله تعالى: [وَأَكِيدُ كَيْدًا] الطارق:16]
    الكيد الاستدراج: وهي صفة كمال لله تعالى باعتبار الجزاء والمقابلة
    فلا يسمى الله بها على الإطلاق إلا مقيدا مختصًا في مقابلة كَيْدِ المخلوق
    قوله تعالى: [الأعْلَى] [الأعلى:1]
    اسم من أسماء الله الحسنى دال على صفة العلو، علو الذات والقدر والقهر.
    قوله تعالى: [قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ][الإخلاص:1]
    المتفرد في أفعاله وأسمائه وألوهيته.
    قوله تعالى: [اللَّهُ الصَّمَدُ] [الإخلاص: 2]
    الصمد : المقصود في الحَوائج الذي تقصده الخلائق كلها
    السيد الذي يُصمد إليه، والسيد الذي كمل في سؤدده
    قوله تعالى: [مَلِكِ النَّاسِ][الناس: 2]
    الملك الذي له التصرف المطلق، في الخلق والأمر والجزاء،
    قوله تعالى: [إِلَهِ النَّاسِ][الناس:3]
    معبودهم الحق الذي هو الذي تألهه القلوب محبةً وتعظيماً وإجلالا وخشية،
    ينظر: كتاب فيض الرحمن في تفسير جزء عم لـ ( جمال القرش)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •