سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب اليك
هذا اخى الكريم الطيبونى كلام شيخ الاسلام ابن تيمية فتمعن فيه جيدا كلمة بكلمة وبتأنى -- فإنه يبرئ نفسه مما رميته به ---------------------------------------------يقول شيخ الاسلام بن تيمية فى كتابه منهاج السنة النبوية الجزء الاول ص 172--------------------------- فإن كان الرب هو الأول المتقدم على كل ما سواه كان كل شيء متأخرا عنه وإن قدر أنه لم يزل فاعلا فكل فعل معين ومفعول معين هو متأخر عنه وإذا قيل الزمان مقدار الحركة فليس هو مقدار حركة معينة كحركة الشمس أو الفلك بل الزمان المطلق مقدار الحركة المطلقة وقد كان قبل أن يخلق الله السماوات والأرض والشمس والقمر حركات وأزمنة وبعد أن يقيم الله القيامه فتذهب الشمس والقمر تكون في الجنة حركات وأزمنة كما قال تعالى: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً} سورة مريم وجاء في الآثار أنهم يعرفون الليل والنهار بأنوار تظهر من جهة العرش وكذلك لهم في الآخرة يوم المزيد يوم الجمعة يعرف بما يظهر فيه من الأنوار الجديدة القوية وإن كانت الجنة كلها نورا يزهر ونهرا يطرد لكن يظهر بعض الأوقات نور آخر يتميز به النهار عن الليل فالرب تعالى إذا كان لم يزل متكلما بمشيئته فعالا بمشيئته كان مقدار كلامه وفعاله الذي لم يزل هو الوقت الذي يحدث فيه ما يحدث من مفعولاته وهو سبحانه متقدم على كل ما سواه التقدم الحقيقي المعقول----------------------فهل بعد هذا الكلام كلام وهل بعد هذا البرهان برهانمنشيخ الاسلام ------------ ولكن الامر كما قال جل وعلا{وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ }------------------------------------------------ومع انه ليس من شرطنا ومذهبنا فهم الحجة أن يفهم وجه الاحتجاج بقوة هذه الحجة على شبهته لا يُشترط في إقامة الحجة الاقتناع، كونه اقتنع أو لم يقتنع هذه ليس شرطا؛ لكن المهم أن تقام عليه الحجة بوضوح وبدليل،قال بعض أئمة الدعوة النجديةإلا في الأسماء والصفات لابد أن يفهم لأنّ الشبهة فيها قوية وهذا موجود في الدرر السنية وفى كلام شيخ الاسلام فى تفاصيل الصفات.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطةعبد الباسط آل القاضي
يبدو أن الحوار أصبح عقيما من كلا الطرفيــــــن ×..
شكرا لك على هذا الكلام ...
وهذه حجة استدل بها قدماء الأشاعرة والمتكلمين لنفي تسلسل الحوادث في الماضي
يتقدمهم الجويني , وكذا الرازي و الآمدي
مع أن تناقضهم باد في هذه الحجة , لتفريقهم بين الماضي والمستقبل في دوام الفاعلية بلا سبب عقلي ولا نقلي
وقد قلب عليهم شيخ الاسلام كعادته ما استدلوا به و جعله دلايلا على بطلان باطلهم
قال
(ثم قالوا في الفرق بين الماضي والمستقبل ما قاله أبو المعالي.
قال: وضرب المحصلون لذلك مثالين في الوجهين.
قالوا: مثال إثبات حوادث لا أول لها قبل كل حادث قول القائل لمن يخاطبه:
لا أعطيك درهماً إلا وأعطيك قبله ديناراً، ولا أعطيك ديناراً إلا وأعطيك قبله درهماً، فلا يتصور أن يعطي على حكم شرطه ديناراً ولا درهماً.
ومثال ما ألزمونا أن يقول القائل: لا أعطيك ديناراً إلا وأعطيك بعده درهماً، ولا أعطيك درهماً إلا وأعطيك بعده ديناراً، فيتصور منه أن يجري على حكم الشرط.
فيقول المعترضون: هذا التمثيل ليس مطابقاً لمسألتنا، فإن قوله: لا أعطيك حتى أعطيك نفي للمضارع المستقبل إذا وجد قبله ماض، فحق القياس الصحيح والاعتبار المستقيم أن يقال: ما أعطيتك درهماً إلا أعطيتك قبله ديناراً، ولا أعطيتك ديناراً إلا أعطيتك قبله درهما فهذا إخبار أن كل ماض من الدراهم كان قبله دينار، وكل دينار كان قبله درهم، وهو نظير الحوادث الماضي التي قبل كل حادث منها حادث......
كما أن قوله: لا أعطيك درهماً إلا أعطيك بعده ديناراً، أو لا ديناراً إلا وبعده درهم هو نظير الحوادث المستقبلة التي بعد كل حادث منها حادث، فإن أمكن أن يصدق في قوله في المستقبل، أمكن أن يصدق في قوله في الماضي، وإن امتنع صدقه في الماضي امتنع صدقه في المستقبل، إذ العقل لا يفرق بين هذا وهذا، ولكنه يفرق بين قوله: لا أعطيك حتى أعطيك وبين قوله: ما أعطيتك إلا وقد أعطيتك.....)
(وهذا من أعظم أصولهم، أو أعظم أصولهم الذي بنوا عليها نفيهم لما نفوه من أفعال الرب وصفاته، وعارضوا بذلك ما أرسل به رسله من أنبائه وآياته.
وقوله: لا أعطيك حتى أعطيك مثل قول: ما أعطيتك حتى أعطيتك.
فهنا نفي الماضي حتى يوجد الماضي، وهناك نفي المستقبل حتى يوجد المستقبل.
وكلاهما ممتنع، فإنه نفي للشيء حتى يوجد الشيء.
وحقيقته الجمع بين النقيضين، حتى يجعل الشيء موجوداً معدوماً،.....
خلاف قوله: ما أعطيتك إلا وقد أعطيتك قبله، ولا أعطيك إلا أعطيك بعده فإنه إثبات بعد كل عطاء عطاء، وقبل كل عطاء عطاء، فهذا يتضمن إثبات بعد كل حادث مستقبل حادث مستقبل، وقبل كل حادث ماض حادث ماض، فأين هذا من هذا؟.)) انتهى كلامه رحمه الله
هل يستطيع الأقزام أن يقارعوا حجة الاسلام , وشيخ الاسلام ؟
وهذا الدليل قد سبق ذكره وتفصيله و لن يستطيع أهل الكلام والأشاعرة الأقزام في كل زمان ومكان أن يتخلصوا منه ولو اجتمعوا له وكان بعضهم لبعض ظهيرا
فالتفريق بين الماضي والمستقبل في اثبات فاعلية الله لا يقوله الا من فرغ عقله من عقاله ,
وقد سبق تفسير ذلك , مرارا وتكرارا مع ذكر الحديث الموافق له
وقد أضعت وقتا طويلا في هذا الموضوع الذي لو استقبلت من أمري ما استدبرته ما كتبته
ولكن في الأخير أدعو الله تعالى , كما دعوت من قبل , وأدعو كل قارئ أن يؤمن على الدعاء
اللهم من كتب حرفا ينتقص به صفاتك العلية أو يصفك بالصفات غير الحميدة , فخذه أخذ عزيز مقتدر
ما رأي الأخ أحمد القلي في هذا الانتقاد ؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=2142482
وأستأذنك ومن معك في سؤال !
هل تسلسل الحوادث في جهة الأزل بصورة الانقطاع = قدم جنس الحوادث، فرضي ذهني فقط أم فعلي واقعي ؟؟
تفضل.
السلام عليكم ورحمته وبركاته
ألزم غرز السلف ولا تبتدع أقوالاً من كيسك ولا تتبع من اتبع الآهواء ثم لولا ما خاض فيه الناس في هذا الأمر ما ولجه أهل السنة والجماعة لأنه ليس من التكليف إثبات الصانع والحوادث والاعراض والتنقير عن أمورِ لم يخضها السلف وما أمر الله بها إنما الأصل التصديق والعمل بمقتضى النصوص والاقتداء بالسلف الصالحين
والعلم عند الله تعالى
الرد على الجهمية للامام احمدبيان ما تأولت الجهمية من قول الله:
{هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ}
فزعموا أن الله هو قبل الخلق، فصدقوا، وقالوا: يكون الآخر بعد الخلق، فلا يبقى شيء ولا أرض ولا جنة ولا نار ولا ثواب ولا عقاب ولا عرش ولا كرسي.
وزعموا أن شيئًا مع الله لا يكون، هو الآخر كما كان، فأضلوا بهذا بشرًا كثيرًا .
سؤال للمنصفين -
صدق الامام احمد الجهمية في ماذا
و هلا ضللهم و بدعهم في الاول كما ضللهم و بدعهم في الثاني . فقصدهم فيما صدقهم فيه ان الله كان وحده و لا خلق موجود
ام انه اقرهم على هذا و هو ضلالة تستلزم النقص و الذم
فنفي تسلسل المخلوقات في الماضي ضلالة عندكم كنفيها في المستقبل .
تخالفون ائمة اهل السنة في صريح اقوالهم و هم السلف و القدوة
و ترموننا بما هو الزم و انسب لاحوالكم
بالمناسبة ما زال الكثير من كلام السلف في اثبات
ان الله كان في الازل وحده و لا شيء غيره ثم خلق الاشياء
هذا يعود إلى الخلاف الكلامي في أن الإمكان هل هو صفة خارجية لا بدّ لها من محلّ، أو هو حكم عقلي لا يفتقر إلى غير الذهن؟
والصواب: أن الإمكان نوعان:
إمكان ذهني، وهو تجويز الشيء، أو عدم العلم بامتناعه، محلّه الذهن.
والثاني: الإمكان الخارجي وهو المتعلق بالفاعل، أو المحلّ، مثل أن تقول: يمكن القادر أن يفعل، وهذه الأرض يمكن أن تزرع.
يقول شيخ الإسلام:"وهذا لا بدّ له من محلّ خارجيّ، فإذا قيل عن الربّ: يمكن أن يخلق؛ فمعناه: أنه يقدر على ذلك، ويتمكّن منه. وهذه صفة قائمة به"
هل تقصد بصورة الانقطاع أنه يأتي زمان في الأزل تزول فيه عن الله تعالى صفة الخلق والفعل ؟
ان كان الأمر كذلك فهذا قول الأشاعرة الذين يمنعون التسلسل ويوجبون على الله أن لا يخلق ولا يفعل الى الوقت الذي بدأ فيه أول مخلوق يزعهم
والغلط في هذه المسألة نشأ من التصور الذهني عند المتكلم في الحكم على أفعال الله تعالى
فنحن حين نتكلم عن أفعاله ننطلق من هاته اللحظة ونرجع الى الوراء الى ما لا نهاية في القدم
لكن الواقع خلاف ذلك وعكس ما نتصور
فالبداية هي الأزل الى هذه اللحظة
لذلك حين تسلب عن الله تعالى دوام الفعل , فانت توجب عليه التعطيل في وقت غير متناه
أي أن الله ابتداء من الأزل , والأزل ليست له بداية , لم يخلق ولم يفعل شيئا الى ذلك الوقت المزعوم وغير المعلوم الذي أراد أن يخلق مخلوقا معينا
أي أنك وصفت الله بصفات النقص في وقت غير محدود من طرفه الأزلي
(أفمن يخلق كمن لا يخلق)
فهما لا يستويان , فالذي يخلق هو الكامل وهو المستحق للعبادة لأنه موصوف بالكمال
وعكسه الذي لا يخلق فهذه صفة نقص يتنزه عنها المستحق للعبادة
والحي هو الفعال , ومن لا يفعل فليس بحي ..
أخي المأربي كل من قال بالإمكان لم يقل به من جهة الجواز الذهني بل جواز عقلي له مصداق متحقق في الخارج
والمصداق في الخارج إما على وجه القوة وإما على وجه الفعل
وأنت تعلم ان أهل السنة من الباحثين والمتخصصين انقسموا بين وقوع الحوادث في الأزل وهو قول أكثرهم ويدعون ميل شيخ الإسلام له والبعض الآخر يحمل ما يوهم ذلك على عبارات اخرى تبتدئ بالفرض والتقدير على أن الحوادث بالقوة لا بالفعل وانها غير ممتنعة على الله تعالى كما يدعي المتكلمون تعطيلا للتجدد والحدوث والتأثير شيئا بعد شيئ بناء على أصلهم نفي حلول الحوادث في القديم..
وهم يؤيدون قولهم بتقرير شيخ الإسلام لمسألة الخلق على منوال مسألة الكلام
فقديم بالجنس وحادث بالآحاد المقصود بها إثبات صفة الكلام كصفة ذاتية من جهة وفعلية متجددة من جهة تعلقها بالإرادة والقدرة..
وكذلك الخلق فهو صفة ذاتية باعتبار الجنس وصفة متجددة باعتبار التعلق بالإرادة والمشيئة
لكن من قال أن جنس آثار صفة الخلق قديمة قدم صفة الخلق وعزاه لشيخ الإسلام فهو يحتاج لإثبات دليله من الكتاب والسنة وكلام السلف
فالسلف لم يقرروا سوى أزلية الصفات
أما الآثار الواردة في ذلك فيحمل على إثبات الأسماء قبل آثارها إثباتا للكمال وردا على الأشاعرة والجهمية
كأثر الحسن بن علي زين العابدين أو غيره من آل البيت في أزلية إحسانه فهو إثبات للصفة لا للأثر
وعلى كل الخلاف هنا إنما هو في حدود المشروعية وفرع من فروع إثبات آثار لا أول لها والحجر قائم على مدعي قدم الحوادث من جهة نسبته لشيخ الإسلام أولا ومن جهة فساد العبارة ثانيا ومن جهة المعنى لمن قال بتحققها ووقوعها أن يثبت دليلها الشرعي او إجماع السلف أو قول بعضهم على الأقل والأصل إثبات الحقائق الشرعية الغيبية بالدليل الشرعي..
واما ما يشح فيه أخي الفاضل الطيبوني فهو على ما فهمت العبارة ومعنى التحقق
أما القدرة على الفعل في القدم التعاقبي لا الأزلي فلا يخالف فيه فهو يثبت الفعل والتأثير كأهل السنة ولا يفرق بين الصلوحي والتنجيزي ولا أن الفعل هو المفعول كالأشاعرة والجهمية
فالجميع على السنة إن شاء الله في إثبات صفة الفعل وإنما محل النزاع بين السلفيين إنما هو في إطلاق العبارة
أو في تحقق الحوادث في الخارج في القدم ولا دليل بل يكفي فرضها بالإمكان العقلي لإبطال مذهب الفلاسفة في قدم العالم وقولهم بالجواهر المشتركة أو الجوهر الفرد
وهناك مشاحة في استدلالات أخرى وردت الإشارة إلى بعضها في الرابط وبعضها الآخر في كلام أخي الطيبوني وهكذا في أشياء
ولعله من المناسب بعد هذا البيان لمحل النزاع والذي لم يدركه الإخوة.. ان يطلب الإخوة خاصة احمد القلي المسامحة من الطيبوني فقد عامله معاملة اهل البدع في بعض أجوبته وكان قاسيا بعض الشيء
والله اعلم
تنبيه:
مرحبا بالنقاش الهادف والمثمر لا بالتحكم والعنترة والحجر فمن كبرت عليه مثل هذه المسائل وكان مقلدا لا نظر له ولا بحث ولا آلة ينطلق بها في هذه المعامع فليرحنا بصمته ومتابعته وإلا الجعجعة لا تلغي الحقائق!!
ما انت إلا مغترٌ ببعض الحذلقات الكلامية والفلسفية التـي لا تغنـي عن الحق شيئا وقد بينتُ وإخواني منهج السلف فيها فيما مضـى ؛ ولمزك بأننا مقلدون فنحن مقلدون للسلف الصالح بالوجه المحمود غير مبتدعين ولا منشئين أقوالا جديدة في الدين .
ونعتكم إيانا بالمقلدين يفهم منه أنكم مجتهدون ؛ فهل انت تعد نفسك من المجتهدين ؟
فسبحان الله هذا التصدر المذموم والتزبب الذي صاحبه محروم مخذول ؛ كان السلف يقعد أحدهم ثلاثين سنة يطلب العلم ولا يرى نفسه جديرا بأن يتصدر للناس ؛ واليوم ترى أقواما يقرأ أحدهم كتابا أو كتابين ؛ ومسألة أو مسألتين فينتفش كالطاووس ويتبختر ؛ ولا يُنال العلم هكذا ولا بركة لصاحبه بل كان مخذولاً عن كعب بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء ويصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار)
( فنحن مقلدون للسلف الصالح بالوجه المحمود غير مبتدعين ولا منشئين أقوالا جديدة في الدين )
مقلد للسلف في ماذا
هات كلامهم في المسالة لتصدق دعواك ؟
سبحان الله
فكل يدعي وصلا بليلى
اثبات ما اثبته الله لنفسه من غيـر تحريف ولا تأويل ولا تمثيل ولا تعطيل ؛ وعدم الخوض في المسائل التـي لم نُتكلف بها كإثبات الصانع بحدوثِ العالم ؛ بالأعراض والأجسام والحيـز والجهة ؛ نقول ما نص عليه الكتاب والسنة ونتبع في ذلك السلف ؛ لأن كانوا أعلم وأفقه ؛ ومذهبهم أسلم وأحكم ؛ ولا تضع رأسك برأس شيخ الإسلام مستدركاً ومعقبا ؛ فإنك لن تبلغ قدره ولا علمه ولا تحيطُ بخواطرهِ التـي خطرت له في مسألة ( تسلسل الحوادث) فضلا على أن تحيط بآدواتهِ ونظرتهِ الكلية في مجادلته للمتكلمة ومن ورائهم الفلاسفة ..وفي هذا الجواب الكافي
رجل لا يفرق بين الفاعل والمفعول لا يحل له أن يرمي نفسه في بحر هذه المسائل الذي ليس له ساحلوانها غير ممتنعة على الله تعالى كما يدعي المتكلمين
واللحن في كلام من تظاهرت معه ظاهر جلي
وفي كلامك تكثير للأغلوطات ونفخ في الباطل وتحريف للمذهب السلف
واتبعني جيدا لتتعرف على ذلك
أهل الكلام والأشاعرة هم من قال انها على وجه القوة والقدرة دون وجود أثرها في الخارجوالمصداق في الخارج إما على وجه القوة وإما على وجه الفعل
وأهل السنة والجماعة قالوا على بوجودها على وجه الفعل
قال شيخ الاسلام فيما كتبته سابقا ولم تقرأه أبدا
((فإن قلتم: إثبات حادث بعد حادث لا إلى أول قول الفلاسفة الدهرية؟)
هو يخاطب أهل البدع الذين نفوا التسلسل واتهموه أن القول به يفضي الى القول بقدم العالم وهو مذهب الفلاسفة ,
وهذا الخطاب أيضا موجه لكل معترض هنا يتحذلق ويتشدق بأي كلام لا بدري معناه
ثم قال (قلنا: بل قولكم أن الرب تعالى لم يزل معطلاً لا يمكنه أن يتكلم بشيء ولا أن يفعل شيئاً ثم صار يمكنه أن يتكلم وأن يفعل بلا حدوث سبب يقتضي ذلك قول مخالف لصريح العقل ولما عليه المسلمون،)
فقد جعل المعطل لفعل الله وخلقه في القدم مخالفا لصريح المعقول , ومعارضا لقول المسلمين , تأمل في كلمة المسلمين
وهنا يأتي الكلام على القدرة والفرق بينها وبين وجود أو امكان الفعل المترتب عليها , فتأمل على تمهل
(فإن المسلمين يعلمون أن الله لم يزل قادراً، وإثبات القدرة مع كون المقدور ممتنعاً غير ممكن لأنه جمع بين النقيضين فكان فيما عليه المسلمون من أنه لم يزل قادراً ما يبين أنه لم يزل قادراً على الفعل والكلام بقدرته ومشيئته، ))
وقال أيضا (( وَكُلُّ قَوْلٍ سِوَى هَذَا فَصَرِيحُ الْعَقْلِ يَرُدُّهُ وَيَقْضِي بِبُطْلَانِهِ، وَكُلُّ مَنِ اعْتَرَفَ بِأَنَّ الرَّبَّ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ قَادِرًا عَلَى الْفِعْلِ لَزِمَهُ أَحَدُ أَمْرَيْنِ، لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُمَا: إِمَّا أَنْ يَقُولَ بِأَنَّ الْفِعْلَ لَمْ يَزَلْ مُمْكِنًا، وَإِمَّا أَنْ يَقُولَ لَمْ يَزَلْ وَاقِعًا، وَإِلَّا تَنَاقَضَ تَنَاقُضًا بَيِّنًا، حَيْثُ زَعَمَ أَنَّ الرَّبَّ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ قَادِرًا عَلَى الْفِعْلِ، وَالْفِعْلُ مُحَالٌ مُمْتَنِعٌ لِذَاتِهِ،..))
فمذهب الأشاعرة والمتكلمين أن الله كان قادرا على الفعل لكن المقدور عليه ممتنع
وكل هذا فرارا من القول بوجود الفعل أو امكانه , أو بزعمهم تنزيه الله تعالى عن قيام الحوادث به وأنه لا تحل به الحوادث
وهؤلاء قد عطلوا صفة وأثبتوا صفة
أثبتوا صفة القدرة , وعطلوا صفة الفعل والخلق
فهل كونه يقدر على الشيء , هو نفسه يخلق الشيء ؟
فله القدرة المطلقة على كل شيء , ولكن لا يوصف أنه خالق كل شيء الا بعد وجود هذا الشيء
من هم هؤلاء المدعون ؟وأنت تعلم ان أهل السنة من الباحثين والمتخصصين انقسموا بين وقوع الحوادث في الأزل وهو قول أكثرهم ويدعون ميل شيخ الإسلام له
قد سبق في النقولات ما يبين مذهب شيخ الاسلام بل ان المسألة لم تظهر وتنتشر الا بواسطته وعن طريقه
قال ((والقول بدوام كونه متكلماً
ودوام كونه فاعلاً بمشيئته
منقول عن السلف
وأئمة المسلمين
من أهل البيت
وغيرهم
كابن المبارك وأحمد بن حنبل والبخاري وعثمان بن سعيد الدارمي وغيرهم،
وهو منقول عن جعفر الصادق بن محمد في الأفعال المتعدية فضلاً عن اللازمة وهو دوام إحسانه.))
فالقول بدوام الفعل منقول عن السلف , فانظر أنت عمن تنقل ؟
وقال ابن أبي العز وهو يكاد ينقل كلامه وكلام تلميذه ابن القيم حرفيا
( وَهَكَذَا أَفْعَالُهُ الَّتِي هِيَ مِنْ لَوَازِمِ حَيَاتِهِ، فَإِنَّ كُلَّ حَيٍّ فَعَّالٌ، وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ: الْفِعْلُ،
وَلِهَذَا قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ السَّلَفِ:
الْحَيُّ الْفَعَّالُ،
وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ: كُلُّ حَيٍّ فَعَّالٌ، وَلَمْ يَكُنْ رَبُّنَا - تَعَالَى - قَطُّ فِي وَقْتٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ مُعَطَّلًا عَنْ كَمَالِهِ، مِنَ الْكَلَامِ وَالْإِرَادَةِ وَالْفِعْلِ.)) انتهى
ألا ينتهي كل مبتدع ويرتدع عن أن يتبع أهل البدع , من الأشاعرة ومن شاكلهم ومن شابههم ؟؟
فتأملوا قول الدارمي , كل حي فعال ولم يكن ربنا عزوجل في وقت من الأوقات معطلا عن كماله من
الكلام والارادة والفعل
فهاته الثلاثة هي دائمة له عزوجل في الأزل , ولم يأت عليه وقت كان معطلا عنها وهذا هو وصف الكمال الواجب له ولا ينبغي له غير ذلك
ولذلك قال نعيم بن حماد كما نقل عنه البخاري
الحي هو الفعال وما ليس بفعال فليس بحي
ما أسهل هذا الكلام وما أعمقه , وما أشقه على أهل البدع وما أثقله ؟
وهم قالوا أن الله منذ الأزل لم يفعل شيئا حتى ابتدأ أول مخلوق , فكل هذا الزمن الذي ليس له حد لم يكن الله فيه حيا عندهم , تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
أنت تخلط بين الأسماء والصفات ,و قد سبق مناقشة هذافالسلف لم يقرروا سوى أزلية الصفات
أما الآثار الواردة في ذلك فيحمل على إثبات الأسماء قبل آثارها إثباتا للكمال وردا على الأشاعرة والجهمية
الأشاعرة يثبتون أسماء لذات مجردة عن الصفات
فالله هو المحيي , فهذا اسم له ثابت قبل وجود فعل الاحياء
أما (محيي الموتى) فهو وصف لا يوصف به الا بعد وجود الموتى الذين يحييهم
وكذلك الخلاق والخالق , فالخالق اسم ويخلق فعل
والعرب تفرق بين الاسم والفعل
فحين يقول (يخلق ما يشاء ) فلا يوصف بهذا الفعل الا بوجود هذا الشيء الذي يخلقه , و(ما) هنا تدل على شيء موجود يوجد الرب بمشيئته ولا يمكن أن تكون هي العدم
كيف عرفت هذا ؟كأثر الحسن بن علي زين العابدين أو غيره من آل البيت في أزلية إحسانه فهو إثبات للصفة لا للأثر
فأنت تثبت وتنفي ما تشاء على الله , وتمحو ما تشاء وتثبت ما لا يعلم الا بالنص الثابث
فقد أوجبت على الله أن لا يحسن في الأزل و عطلت عنه هذه الفعل الى الأبد الضارب في الأزل
وأنا أسألك سؤالا
هل صفة الاحسان أو الخلق أو الفعل ثابثة له في المستقبل ؟
ستقول نعم
واذا كان ذلك كذلك , فهل يمكن نفي آثار هذه الصفات وتعطيل موجباتها اكتفاء بكون الله موصوفا بها قادرا على فعلها ؟
فجوابك على هذا هو جوابنا على كل شبهة تلقيها من جهة الأزل ,
ومن فرق بين الأزل وبين المستقبل في اثبات صفات الكمال , فقد افترى على الله كذبا وقولا أثيما
وأختم بهذه الحجة العقلية
فتصور معي أي زمن شئت في المستقبل , ونسميه الوقت الأول
فلا شك أن الفعل ممكن لله تعالى بعده وقبله ولا يمكن تعطيل صفات الرب عنه في ذينك الوقتين
ولنأخذ الوقت قبل الوقت الأول ونسميه الوقت الثاني
ولا شك أن الفعل ممكن قبله غير ممتنع كالذي بعده
وقبله هو الوقت الثالث , وهكذا الى ما لا يتناهي في الأزل فمامن وقت الا والله يفعل قبله كما يفعل بعده لم تتجدد له صفات الكمال ولم تحدث له صفة بعد أن لم تكن
وكل هذا الرجوع في الزمن هو بالنسية الينا
أما بالنسبة الى الخالق فبالعكس , فالله هو الأول
فالرب يفعل شيئا بعد شيء , ويتكلم يالشيء يعد الشيء
فهو قديم بصفاته لا يزال يفعل ولم يزل متكلما
وهذا لا يخالف فيه الا الأشاعرة وأشياعهم
ثم أختم بهذا الكلام العجيب للرافضي الذي رد عليه شيخ الاسلام في منهاج السنة , حين اعترض على أهل السنة بكلام أهل الحديث في اثيات دوام الفاعلية , فكان أعرف بكلام السلف من هؤلاء المبتدعة
فقال في منهاج الكرامة نقلا من منهاج السنة لشيخ الاسلام
(بَلْ يَلْزَمُ قِدَمُ نَوْعِهَا وَحُدُوثُ أَعْيَانِهَا، كَمَا يَقُولُ أَئِمَّةُ أَهْلِ السُّنَّةِ مِنْكُمْ: إِنَّ الرَّبَّ لَمْ يَزَلْ مُتَكَلِّمًا إِذَا شَاءَ، وَكَيْفَ شَاءَ، وَيَقُولُونَ: إِنَّ الْفِعْلَ مِنْ لَوَازِمِ الْحَيَاةِ وَالرَّبَّ لَمْ يَزَلْ حَيًّا، فَلَمْ يَزَلْ فَعَّالًا.
وَهَذَا مَعْرُوفٌ مِنْ قَوْلِ أَئِمَّتِكُمْ
كَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَالْبُخَارِيِّ صَاحِبِ الصَّحِيحِ ،
وَنُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ الْخُزَاعِيِّ، وَعُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ قَبْلَهُمْ مِثْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَجَعْفَرٍ الصَّادِقِ وَغَيْرِهِمَا، وَمَنْ بَعْدَهُمْ.))
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ثم قال شيخ الاسلام نقلا لكلامه
((وَهُمْ يَنْقُلُونَ ذَلِكَ عَنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ،
وَيَقُولُونَ: إِنَّ مَنْ خَالَفَ هَذَا لْقَوْلَ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ ضَالٌّ،
وَهَؤُلَاءِ وَأَمْثَالُهُمْ عِنْدَكُمْ هُمْ أَئِمَّةُ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَالْحَدِيثِ، وَهُمْ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِمَقَالَةِ الرَّسُولِ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ ، وَمِنْ أَتْبَعِ النَّاسِ لَهَا.))
صدقت يا ابن المطهر وأنت كذوب
فهؤلاء عندنا هم أئمة أهل السنة والحديث وهم أعلم الناس بمقالة الرسول والصحابة والتابعين وهم أتبع الناس لهم
وهم الذين يقولون أن من خالف هذا القول فهو ضال مبتدع
هل سمعتموها الآن عالية مدوية من ألد أعداء أهل السنة ؟؟
ينبغي لمن قرأ شهادة هذا الرجل أن يستحيي على نفسه أن يظهر بعد اليوم الى الأبد
أعيد شهادة الرافضي ابن المطهر , فلربما لم يقرأ هؤلاء الرد السابق لطوله
قال شيخ الاسلام في منهاج السنة وهو يحكي كلام الرافضي قيل أن يرد عليه
((بَلْ يَلْزَمُ قِدَمُ نَوْعِهَا وَحُدُوثُ أَعْيَانِهَا،
كَمَا يَقُولُ أَئِمَّةُ أَهْلِ السُّنَّةِ مِنْكُمْ: إِنَّ الرَّبَّ لَمْ يَزَلْ مُتَكَلِّمًا إِذَا شَاءَ، وَكَيْفَ شَاءَ، وَيَقُولُونَ: إِنَّ الْفِعْلَ مِنْ لَوَازِمِ الْحَيَاةِ وَالرَّبَّ لَمْ يَزَلْ حَيًّا، فَلَمْ يَزَلْ فَعَّالًا.
وَهَذَا مَعْرُوفٌ مِنْ قَوْلِ أَئِمَّتِكُمْ
كَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَالْبُخَارِيِّ صَاحِبِ الصَّحِيحِ ،
وَنُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ الْخُزَاعِيِّ، وَعُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ قَبْلَهُمْ مِثْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَجَعْفَرٍ الصَّادِقِ وَغَيْرِهِمَا، وَمَنْ بَعْدَهُمْ.
وَهُمْ يَنْقُلُونَ ذَلِكَ عَنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ،
وَيَقُولُونَ: إِنَّ مَنْ خَالَفَ هَذَا لْقَوْلَ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ ضَالٌّ،
وَهَؤُلَاءِ وَأَمْثَالُهُمْ عِنْدَكُمْ هُمْ أَئِمَّةُ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَالْحَدِيثِ، وَهُمْ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِمَقَالَةِ الرَّسُولِ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ ، وَمِنْ أَتْبَعِ النَّاسِ لَهَا.))
ان في هذا الكلام ما يغني عن كل كلام , وفيه عبرة واعتبار لمن اعتبر وتبصر
أحسنت أخي احمد
اللهم اغفر لـ أحمد القلي وإن قتلني
سبحانه فعال لما يريد وقتما يريد
لامستكره له
لايسأل عما يفعل وهم يسألون
..وَكُلُّ مَنِ اعْتَرَفَ بِأَنَّ الرَّبَّ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ قَادِرًا عَلَى الْفِعْلِ لَزِمَهُ أَحَدُ أَمْرَيْنِ، لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُمَا: إِمَّا أَنْ يَقُولَ بِأَنَّ الْفِعْلَ لَمْ يَزَلْ # مُمْكِنًا ( = بالقوة )، وَإِمَّا أَنْ يَقُولَ لَمْ يَزَلْ # وَاقِعًا (= بالفعل ) ، وَإِلَّا تَنَاقَضَ تَنَاقُضًا بَيِّنًا، حَيْثُ زَعَمَ أَنَّ الرَّبَّ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ قَادِرًا عَلَى الْفِعْلِ، وَالْفِعْلُ مُحَالٌ مُمْتَنِعٌ لِذَاتِهِ،..))"
والعجيب أنه لونه بالأحمر و لم يتفطن له !!!!
والاعجب أنه يسأل بعدهاو يقول: من هؤلاء الذين يدعون ؟!!!!!!!!!
بل ويخلط خلطا فاحشا بين صفة الفعل الازلية المطلقة وبين أثر الفعل الذي يحتاج لفعل معين حادث فإثبات صفة الفعل بمفهوم أهل السنة من تعلقها بالإررادة ليس إثباتا لعين الفعل
فإثبات اعيان الأفعال كالقرءان والاستواء والخلق المعين يحتاج دليل وهو ما ننازع فيه = تحقق تسلسل الفعل واقعا ولا ننازع في إمكان تسلسل الفعل بعد القدرة كما تناقض الأشاعرة
لكن المسكين كما قلت يبدو انه غليظ الطبع!!
فمن تخليطه الفاحش ونسخه ولصقه بل وظلمه لمناقشه ومهاترته السيئة التي برهنت على غرور وغطرسة مع غلظ فهم وتدني ظاهر! هو ومعاونيْه !!.. نقل حجتنا عليه سبحان الله!
ثم وبلا استحياء يصر على النقاش مع عدم إدراكه للمصطلحات ولا مقاصد المناقشين من عباراتهم ولا محل النزاع مع توضيحه له بل وترك نقد ما في الرابط ثم جنح لغلط نحوي يريد إحراجي به =صنعة الأشرار والمفاليس..فلا إله إلا الله
وقد نسي المخلط المسكين لحنه في العلم والشرع والعقل= جذعة في عينه !!!
وأما اللحن فاني قد تنبهت له بعد مراجعة المقالة بعد وضعها وصححته ولم يتصحح فالنات عندي متعب جدا..
لكن هل انت أدركت ما هويت فيه هنا من فج أسلوب وسيء فهم وقبيح غلط وعريض جهل يا نحرير !!!! لطالما فتحت باب فرعون المتكبر المغرور لما قال:
"أم هذا الذي هو مهين ولا يكاد يُبين "
هلا راجعت أوائل كلامك وكيف انك جعلت الخلق من الافعال اللازمة يا أهوج
وخلطت ايضا بين وقوع الفعل وإمكانه
وغيرها مما ذكرت لك قريبا من خلط ظاهر جلي لكل من شم رائحة هذه المسألة
وقد تبين لي أنك لم تفهم إلى الآن مذهب الأشاعرة في إثبات أزلية الفعل مع امتناع الحدوث والتجدد؟ واخترعوا مصطلحات لللتوفيق بين إثبات الفعل عند اهل السنة ونفيه عند الجهمية..
فانت لا تفرق بين إثبات القدرة على الفعل مع عدم تعطيل إمكانه في أي وقت قدر =إثبات صفة الفعل على وجهها الصحيح وبين من أثبت القدرة دون إمكان الفعل = تعطيل حقيقة الصفة وإثباتها إثبات الجهمية وإلا فعلام يدل نقدك لكلامي الأخير مع إشارتي لمحل النزاع ؟!!
وعلام يدل نقلك لكلام شيخ الإسلام الذي حاججت به نفسك ؟!!
وعليه أرجع مع أمثالك من المغرورين إلى طريقة أخرى وهي الاختصار " الهدرة قليلة"فأقول:
أنا أدعي ان قول من قال: جنس الآثار والمخلوقات قديم = بدعة = قائله مبتدع لما لم يقله السلف ؟!!
فهل هناك أحد يتجرأ ويثبت خلاف ذلك ليثبت عدم اتباعنا للسلف.. !!!
وأكرر:
أما ازلية الصفات وتعلق بعضها بالإرادة والمشيئة = حصولها كيف ومتى وإذا شاء من الرب تبارك وتعالى وتقدس فليس محل النزاع إلا مع أهل البدع في الاعتقاد
ومسألتنا هنا في بدع الأقوال والألفاظ وبعض المعنى الذي لا دليل عليه.
فأين أصحاب الجعاجع والفراقع والنحارير والمتبعون للسلف ووو.. ليقدموا لنا شيئا ذا بال ؟!!
جزاكم الله خيرا
و ما زلت انتظر جوابا لكلام امام السنة و قامع البدعة عثمان بن سعيد الدارمي ؟
( الله تبارك وتعالى اسمه كأسمائه سواء لم يزل كذلك ولا يزال، لم تحدث له صفة ولا اسم لم يكن كذلك قبل الخلق . كان خالقا قبل المخلوقين ورازقا قبل المرزوقين وعالما قبل المعلومين وسميعا قبل أن يسمع أصوات المخلوقين وبصيرا قبل أن يرى أعيانهم مخلوقة. قال الله تعالى: {الرحمن على العرش استوى} وقال الله تعالى: {الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش}؛ فقال مرة {الرحمن على العرش استوى} وقال مرةً: الله على العرش استوى، لأنهما بمعنى واحد.
ولو كان كما ادعى المعارض وإمامه المريسي لكان الخالق والمخلوق استويا جميعا على العرش إذ كانت أسماؤه مخلوقة عندهم إذ كان الله في دعواهم في حد المجهول أكثر منه في حد المعروف، لأن لحدوث الخلق حدا ووقتا، وليس لأزلية الله حد ولا وقت، لم يزل ولا يزال وكذلك أسماؤه لم تزل ولا تزال )
نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد
اخى الكريم ابو ريان بم تفسر هذا السيل الكبير من الاتهامات والاهانه للاخوة الافاضل ولم لم يحدث هذا الا بعد دخولك فى المشاركات هذا ما استفزنى فاعتذر للاخوه الكرام وانا اعتذر لك ولنكن ملتزمين بأدب الحوار مهما كان الخلاف وهذا واضح فى مناقشتنا مع الاخ الكريم الطيبونى وفى سعة صدرنا منه لانه لم يصدر منه اى اهانة لاحد مع شدة الخلاف فى هذه المسألة وانا سازيل ما كتبته الان ما دمت صرحت بمحبة مشايخ الاسلام[ابن تيمية وابن القيم وشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب] السابق ذكرهم ولكن رجاءا منك بعدم الاساءة وما تسطيع حذف الان فاحذفه مشكورا ومالا نستطيع فنسأل الله تعالى أن يعفو عنه وجزاك الله خيرا