تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 80

الموضوع: تسلسل الحوادث في القدم هو قول السلف المقدم

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    يقول عن الامام احمد انه قال كما رواه الخلال في السنة ( .....ليس كمثله شيء و هو السميع البصير . و كان الله قبل ان يكون الاشياء . و الله الاول و هو الاخر و لا يبلغ احد حد صفاته ) تلبيس الجهمية

    ( قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : أَمَّا قَوْلُهُ : وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ، فَهُوَ كَمَا قَالَ ، وَقَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ، فَأَخْبَرَ أَنَّ أَوَّلَ خَلْقٍ خَلَقَهُ بِقَوْلِهِ ، وَأَوَّلَ خَلْقٍ هُوَ مِنَ الشَّيْءِ الَّذِي يُقَالُ : وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ، فَأَخْبَرَ إِنَّ كَلامَهُ قَبْلَ الْخَلْقِ ) خلق افعال العباد للبخاري

    ( اذا اردت ان تعلم ان الجهمي كاذب على الله سبحانه و تعالى حين زعم انه في كل مكان . و لا يكون في مكان دون مكان . فقل له - اليس كان الله و لا شيء ؟ فيقول نعم . فقل له فحين خلق الشيء خلقه في نفسه او خارجا عن نفسه ) الرد على الجهمية للامام احمد




  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    وهل قال لك أحد من البشر أن الله قد كان شيء قبله , ؟
    في كل مرة أوقن بمذهبك ,بطريقتك في الفرار , فكلام البخاري في اثبات أن كلام الله غير مخلوق , وكذلك الامام أحمد
    فهو يثبت أن الله تعالى متقدم على كل مخلوق مهما كان هذا المخلوق ضاربا في القدم
    ومن قال أن الله قد سبقه شيء -وهذا لم يقله أحد من المسلمين- فقد كفر
    وكم وكم بينت لك وبين لك الاخوان أن القول بدوام الفاعلية لا يقتضي أن المخلوق المعين قديم مع الله فضلا عن أن يكون متقدما عليه
    لأن أي مخلوق تأخذه في هذا التسلسل , فلا بد أن الله متقدم عليه , لأنه هو الذي خلقه وابتدأه وأخرجه من العدم الى الوجود بكلمة التكوين
    وأعيد لك الدليل الذي سيعجزك ويفحمك ويلجمك كما انخنس منه أسلافك الأشاعرة
    واني أعلم أنك ستضرب عنه صفحا كما فعلت من قبل وكما فعلت آنفا حين حدثتك عن رواية البخاري عن الأعمش , فلم تجد بدا من السكوت والفرار
    فاسمع ان كنت من السامعين
    ان الله تعالى هو الآخر وهذا اسم من أسمائه الحسنى ثابت له أزلا وأبدا
    والمعنى اللغوي المتبادر منه أن الآخر هو من يتأخر فيكون كل من سواه قبله , ولو كان معه أحد لما قيل له الآخر , لأن الآخر (بفتح الخاء) قد شاركه في هذه الصفة فصارا هما الأخيران
    واذا كان معه في الأبد أكثر من واحد صار كل هؤلاء مشتركين في صفة الأخروية
    وقد علم المسلمون واليهود والنصارى أن أصحاب الجنة مخلدون في الجنة ليس لحياتهم انتهاء ولا لمقامهم انقطاع
    وكذلك أصحاب النار وكذلك الملائكة
    فهل بقاء (كل هؤلاء الخلق ) دون فناء ولا انتهاء ينفي عن الله تعالى اسم الآخر؟
    طبعا الاجابة تعرفها في نفسك , ولكن الأشاعرة والجهيمة بهاته البراهين يحجدون
    والآن انتقل -على كره منك -, الى المسألة المقابلة لها في الزمن لكن من جهة الابتداء والأولية لا من جهة الانتهاء والأخروية
    فالله هو الأول , فهل وجود مخلوقات معه في القدم (جهة الزمن المعاكس للمستقبل) ينفي عنه صفة الاولية ؟
    الاجابة تعرفها وان كتمتها وأخفيتها
    فكما أن الله هو الآخر فليس بعده (ولم يقل معه) شيء
    فالله هو الأول فليس قبله(ولم يقل معه) شيء
    ولو تأملت حق التأمل هذا الكلام ما عدت الى الكلام حتى تلقى رب الأنام

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    كان الله و لا شيء
    ليس نفيا للقبلية فقط انما هو نفي للمعية في الازل يعني كان الله وحده و لا شيء
    و هذه ليست صعبة لكي تفهمها

    و كان الله قبل ان يكون الاشياء
    اثبات ايضا لوجوده و ازليته قبل وجود الاشياء

    و قوله تعالى خلق كل شيء
    و ان كل شيء فيها اول مخلوق اثبات لاولية الخلق

    قليل من الانصاف اخي الكريم

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    البداية و النهاية لابن كثير

    فصل:ما سوى الله مخلوق قال الله تعالى في كتابه العزيز: { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ } [الزمر: 62] فكل ما سواه تعالى فهو مخلوق له، مربوب مدبر، مكون بعد أن لم يكن محدث بعد عدمه.
    فالعرش الذي هو سقف المخلوقات إلى ما تحت الثرى، وما بين ذلك من جامد وناطق الجميع خلقه، وملكه وعبيده وتحت قهره وقدرته، وتحت تصريفه ومشيئته { هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } [الحديد: 4] .

    وقد أجمع العلماء قاطبة لا يشك في ذلك مسلم أن الله خلق السماوات والأرض، وما بينهما في ستة أيام كما دل عليه القرآن الكريم. فاختلفوا في هذه الأيام أهي كأيامنا هذه أو كل يوم كألف سنة مما تعدون؟ على قولين كما بيَّنا ذلك في التفسير، وسنتعرض لإيراده في موضعه. واختلفوا هل كان قبل خلق السماوات والأرض شيء مخلوق قبلهما؟ فذهب طوائف من المتكلمين إلى أنه: لم يكن قبلهما شيء وأنهما خلقتا من العدم المحض.

    وقال آخرون: بل كان قبل السماوات والأرض مخلوقات أخر لقوله تعالى { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ } [هود: 7] .
    وفي حديث عمران بن حصين كما سيأتي: « كان الله ولم يكن قبله شيء، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السماوات والأرض »
    وقال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه أبي رزين لقيط بن عامر العقيلي، أنه قال:
    يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض؟
    قال: « كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق عرشه على الماء ».
    رواه عن يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة به. ولفظه: « أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه؟ وباقيه سواء ».

    وأخرجه الترمذي: عن أحمد بن منيع، وابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح، ثلاثتهم عن يزيد بن هارون، وقال الترمذي حسن.
    واختلف هؤلاء في أيها خلق أولًا ؟

    فقال قائلون: خلق القلم قبل هذه الأشياء كلها، وهذا هو اختيار ابن جرير، وابن الجوزي، وغيرهما. قال ابن جرير: وبعد القلم السحاب الرقيق.

    واحتجوا بالحديث الذي رواه الإمام أحمد، وأبو داود والترمذي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله
    « إن أول ما خلق الله القلم ثم قال له اكتب، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة » لفظ أحمد.
    وقال الترمذي حسن صحيح غريب.
    والذي عليه الجمهور فيما نقله الحافظ أبو العلاء الهمداني وغيره: أن العرش مخلوق قبل ذلك.

    وهذا هو الذي رواه ابن جرير من طريق الضحاك عن ابن عباس، كما دل على ذلك الحديث الذي رواه مسلم في (صحيحه)، حيث قال: حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرج، حدثنا ابن وهب، أخبرني أبو هانئ الخولاني، عن أبي عبد الرحمن الجيلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله يقول:
    « كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، قال وعرشه على الماء ».
    قالوا: فهذا التقدير هو كتابته بالقلم المقادير.
    وقد دلَّ هذا الحديث أن ذلك بعد خلق العرش فثبت تقديم العرش على القلم الذي كتب به المقادير. كما ذهب إلى ذلك الجماهير. ويحمل حديث القلم على أنه أول المخلوقات من هذا العالم.

    ويؤيد هذا ما رواه البخاري: عن عمران بن حصين قال: قال أهل اليمن لرسول الله
    جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر.
    فقال: « كان الله ولم يكن شيء قبله -وفي رواية معه وفي رواية غيره - وكان عرشه على الماء. وكتب في الذكر كل شيء وخلق السموات والأرض ».
    وفي لفظ: « ثم خلق السموات والأرض ».
    فسألوه عن ابتداء خلق السموات والأرض. ولهذا قالوا جئناك نسألك عن أول هذا الأمر فأجابهم عما سألوا فقط. ولهذا لم يخبرهم بخلق العرش كما أخبر به في حديث أبي رزين المتقدم.
    قال ابن جرير: وقال آخرون: بل خلق الله عز وجل الماء قبل العرش. رواه السدي، عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب رسول الله قالوا:

    إن الله كان عرشه على الماء، ولم يخلق شيئًا غير ما خلق قبل الماء.

    وحكى ابن جرير، عن محمد بن إسحاق، أنه قال: أول ما خلق الله عز وجل النور والظلمة، ثم ميَّز بينهما فجعل الظلمة ليلًا أسود مظلمًا، وجعل النور نهارًا مضيئًا مبصرًا.
    قال ابن جرير: وقد قيل: إن الذي خلق ربنا بعد القلم الكرسي، ثم خلق بعد الكرسي العرش، ثم خلق بعد ذلك الهواء والظلمة، ثم خلق الماء فوضع عرشه على الماء. والله سبحانه وتعالى أعلم. انتهى الكلام

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    عن أي انصاف تتحدث ؟
    وقلت لك من قبل أني لست كريما ولا الكرم يعرفني
    رد عن الكلام الذي قاله سيد الأنام في وصف (الأول والآخر) وهو أعلم الخلق بمايجوز على ربه وما ينبغي له ومالا ينبغي
    فاترك عنك كلام الأشاعرة
    وناقشني في حديث مسلم الذي كبر عليك رؤيته
    وقد بينت لك آنفا أن رواية البخاري الأصح الثابتة عن سفيان الثوري امام الحديث , ليس فيها أي شيء من ألفاظ النبي عليه السلام
    ورواية الأعمش قد اختلف فيها أصحابه , فرويت بلفظ (غيره )
    ورويت بلفظ (قبله ) , مع أن من رواها بلفظ (قبله ) أثبت من الذي رواها (غيره )
    وكنت قد عزمت أن أبين لك ذلك لكن تركت ذلك لما تبين لي تغافلك عن الحديث عن هذا الحديث
    وتترجح رواية (قبله) بموافقتها للرواية الأخرى في صحيح مسلم التي قطعت أنفاسك وكبر عليك النظر اليها
    ورواية مسلم هي دعاء لله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا و رواية البخاري انما تتكلم عن بدء خلق السماوات والأرض
    مع وجود الاختلاف الشديد في ألفاظها , وأظن أن هذا هو سبب ترك مسلم اخراجها في صحيحه
    وعلى كل حال مهما قلت وأعدت فالأمر سواء والنتيجة واحدة
    وأتساءل آيسا وأنا أكتب , ان كان هذا المعترض قد اعترض على شيخي الاسلام ابن تيمية وتلميذه و على كل علماء العصر السنيين -لا الأشاعرة - وجعل يناطح برأسه الهشوش أولائك الجبال الشوامخ ,
    أفيتمكن أحد مثلي رده عن مذهبه أو ثنيه عن عيقدته هاته ؟


  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    ان كان هذا المعترض قد اعترض على شيخي الاسلام ابن تيمية وتلميذه و على كل علماء العصر السنيين ؟

    لكني اعترضت بمن ؟

    يقول عن الامام احمد انه قال كما رواه الخلال في السنة ( .....ليس كمثله شيء و هو السميع البصير . و كان الله قبل ان يكون الاشياء . و الله الاول و هو الاخر و لا يبلغ احد حد صفاته ) تلبيس الجهمية

    ( قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : أَمَّا قَوْلُهُ : وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ، فَهُوَ كَمَا قَالَ ، وَقَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى : إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ، فَأَخْبَرَ أَنَّ أَوَّلَ خَلْقٍ خَلَقَهُ بِقَوْلِهِ ، وَأَوَّلَ خَلْقٍ هُوَ مِنَ الشَّيْءِ الَّذِي يُقَالُ : وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ، فَأَخْبَرَ إِنَّ كَلامَهُ قَبْلَ الْخَلْقِ ) خلق افعال العباد للبخاري

    ( اذا اردت ان تعلم ان الجهمي كاذب على الله سبحانه و تعالى حين زعم انه في كل مكان . و لا يكون في مكان دون مكان . فقل له - اليس كان الله و لا شيء ؟ فيقول نعم . فقل له فحين خلق الشيء خلقه في نفسه او خارجا عن نفسه ) الرد على الجهمية للامام احمد

    و الحمد لله ما زال الكثير من النقولات عن امثال هؤلاء الجبال تاتيك في وقتها

    فيها اثبات القول ان الله عز وجل كان و لا شيء غيره في الازل ثم خلق الخلق

    هذا ما بقي لي ان اثبته بنقولات السلف في الموضوع


  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    الآن عرفت معنى كلام الاخوة الكرام , وما ندمت على شيء ندمي على الوقت الذي أضعته في هاته المناقشات
    وقد رأيتك في أحد المواضيع تثبت صفة البكاء لله, تعالى الله عن قولك علوا كبيرا ,
    وههنا تنفي عنه صفات الكمال ونعوت الجلال , فما أقبح مذهبك وما أسوأ مقالتك
    وقد رأيت طريقتك في الجدال العقيم في اثبات هذه الصفة للجبار هي نفسها الطريقة التي سلكتها هنا
    مع أن هذه الصفة قد اتفق أهل السنة والأشاعرة والمعتزلة والماتريدية على تنزيه الله عنها
    وأثبتها الشيعة تبعا لليهود قبلهم
    فاذهب يا طيبوني وابك على نفسك ,ثم اعرف قدرك قبل أن تتكلم عن ربك الذي لن يقدر أحد قدره لكن قد ينتقص قدره الجهلاء والسفهاء

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    تثبت صفة البكاء لله = كذاب

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    تثبت صفة البكاء لله = كذاب
    اقرأ كلام الطيبوني في هدا الرابط لتعرف نفسك بنفسك
    http://majles.alukah.net/t144665/
    زقد نصحك الاخوة هناك كما فعلوا هنا لكن مازادك دلك الا طغيانا وجحودا وعتوا
    وهدا كلام أحد الاخوة هناك -الوهراني-
    ولا ينقطع عجبي منك حينما ترد ما اتفق عليه(نفي صفة البكاء)، وتتبنى ما اختلف فيه(الملل)وتلزم غيرك به!

    وهذا يدل على أنك تريد الجدال والدفاع عن رأيك ولا تريد إزالة الهم والغم والمرض الذي أصابك جراء خوضك فيما لا تحسن وتقعرك فيما ينبغي الحذر من الاسترسال فيه،
    وأنت في دلك الموضوع أردت قياس هده الصفة أي صفة البكاء على صفة الملل والألم والتأدي
    مع أن تلك الصفات مختلف في اثباتها ومن أثبتها فعلى سبيل المقابلة والمشاكلة كالملل أو مقيدة
    ان البكاء عندي ليس باشنع من ( يؤذيني ابن ادم ) و ( لا يمل الله حتى تملوا ) و لا ( الالم ) الذي يتوقف في نفيه و اثباته
    فان كنت لا انفي ذلك قبل ورود النص
    فليس لي ان انفيه في البكاء

    و الا تناقض عقلي و تخبل فكري
    فزاد علي المرض فلم ارم صحة و لا عافية
    فهل تعافيت أم لا زلت عليلا ؟

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    قلت عني ( تثبت صفة البكاء لله )

    و الله ثم و الله ما في الرابط الذي احلت اليه اثبات للصفة المذكورة
    لكن هل تحلف امام الجميع على اني اثبت ذلك ؟

    و اعلم ان محاولة صرفي عن نقل كلام السلف بهذا الاسلوب الذي تفعله لا يثنيني عن ذلك
    و ان كنت تريد الحق الذي اوهمتني انك من رواده و طلابه في اول الموضوع
    فجاوب عما نقلته لك عن سلف الامة في هذه المسالة
    من ان الله كان في الازل و لا شيئ غيره

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    قال عبد العزيز الكناني في الحيدة :

    " فقلت يا أمير المؤمنين قد أقر بشر أن الله كان ولا شيء معه وأنه أحدث الأشياء بعد أن لم تكن الأشياء بقدرته، وقلت أنا إنه أحدثها بأمره وقوله عز وجل عن قدرته فلم يخل يا أمير المؤمنين أن يكون أول خلق خلقه الله بقول قاله أو بإرادة أرادها أو بقدرة قدرها فأي ذلك فقد ثبت إن هاهنا إرادة ومريد وقول وقائل ومقال وقدرة وقادر ومقدور عليه وذلك كله متقدم قبل الخلق وما كان قبل الخلق فليس هو من الخلق في شيء وكسرت والله يا أمير المؤمنين قول بشر ودحضت حجته بإقراره بلسانه فقد كسرت قوله بالقرآن والسنة واللغة العربية، والنظر والمعقول، ولم يبق إلا القياس، وأنا أكسره بالقياس إن شاء الله تعالى"

    الحيدة للكناني

    http://majles.alukah.net/t157311/#post839684
    و انت تقرا كلام الدارمي تذكر ما كتبت سابقا يا شيخ في التفريق بين الصفة و الاسم
    و ان صفة الخلق لا تثبت الا بوجود الخلق

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    قلت عني ( تثبت صفة البكاء لله )

    و الله ثم و الله ما في الرابط الذي احلت اليه اثبات للصفة المذكورة
    لكن هل تحلف امام الجميع على اني اثبت ذلك ؟

    و اعلم ان محاولة صرفي عن نقل كلام السلف بهذا الاسلوب الذي تفعله لا يثنيني عن ذلك
    و ان كنت تريد الحق الذي اوهمتني انك من رواده و طلابه في اول الموضوع
    فجاوب عما نقلته لك عن سلف الامة في هذه المسالة
    من ان الله كان في الازل و لا شيئ غيره
    والله ثم والله لقد علمت أنك ستقول هذا الكلام , وتفر مثل هذا الفرارا الى الأمام

    وأنت تتلاعب هناك كما تفعل هنا وتناور , فأنت لم تنف صفة البكاء على الله تعالى عن قولك
    وأي قارئ يقرأ جدالك العقيم هناك مع الاخوة لا يصعب عليه استنتاج ذلك من كلامك وجدالك
    وطبعا أنت تفرق بين عدم نفي هذه الصفة -لعدم ورد النص النافي -و بين اثباتها لعدم وجود النص المثبت
    وتناسيت في غمرة الجدال والمراوغة أنت تتحدث عن صفات الخلاق العليم
    وأسأل الله تعالى أن ينزل سخطه على الذي وصفه -منا-بصفات النقص , وأن يحل غضبه على من نفى عنه صفات الكمال .
    أما كلامك الآخر فتفاهته وتهافته يغني عن رده , وقد كتبت لك حديث النبي عليه السلام في صحيح مسلم فأعرضت عنه ورميته وراء ظهرك ورحت تنقب عن أي كلمة تتلقفها تنصر بها مذب الأشاعرة والجهمية الذي وصمت به جيبنك
    قال عبد العزيز الكناني في الحيدة :

    " فقلت يا أمير المؤمنين قد أقر بشر أن الله كان ولا شيء معه وأنه ...
    قال الذهبي
    (لم يصح إسناد كتاب / الحيدة إليه، فكأنه وضع عليه.))
    لقد حدت عن الصراط القويم , وحاددت كلام النبي الكريم
    فأكمل وزد زادك الله حرصا على ما أنت عليه





  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    من ( الرد على الجهمية للامام احمد )

    ( فقالوا ( يعني الجهمية ) : لا تكونوا موحدين أبدا حتى تقولوا: قد كان الله ولا شيء.
    فقلنا: نحن نقول قد كان الله ولا شيء؛ ولكن إذا قلنا: إن الله لم يزل بصفاته كلها، أليس إنما نصف إلها واحدا بجميع صفاته )

    تامل ( نحن ) في كلام الامام احمد و هو يتكلم بلسان اهل السنة

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    يقول عن الامام احمد انه قال كما رواه الخلال في السنة ( .....ليس كمثله شيء و هو السميع البصير . و كان الله قبل ان يكون الاشياء . و الله الاول و هو الاخر و لا يبلغ احد حد صفاته ) تلبيس الجهمية

    كان شيخ الاسم بن تيمية فى كثير من الاحيان يأتى بالدليل مما يستدل به المخالف ونحن هنا قدوة بشيخ الاسلام سنتبع هذا الاسلوب-فقولك اخى الكريم الطيبونى نقلا عن الامام أحمد و كان الله قبل ان يكون الاشياء . و الله الاول و هو الاخر نقول هذا ما ندين به -يقول الشيخ صالح ال الشيخأَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيءٌ ) ) فأما الأول والآخر فهما اسمان لأزلية الرب جل وعلا وأبديته ، فالأول متناه في الزمان من جهة الأولية والآخر متناه في الزمان من جهة الآخرية فهو جل وعلا بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله أول ليس قبله شيء لم يسبق ذاته جل وعلا ذات ولم يسبق صفاته جل وعلا صفات ولم يسبق أسماءه جل وعلا أسماء ولم يسبق أفعاله جل وعلا أفعال لأحد بل هو جل وعلا الأول الذي ليس قبله شيء ، كذلك جل وعلا هو الآخر الذي ليس بعده شيء وهذا تفسير لمعنى الآخر في آية الحديد ?هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ? ففسرها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بقوله " أَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيءٌ " فمعنى آخرية الله جل وعلا معنى كونه جل وعلا الآخر أنه جل وعلا الأبدي يعني الذي هو آخر أبدي بذاته وصفاته وأفعاله جل وعلا فليس بعده شيء جل وعلا وهذا يدل على أن جميع المخلوقات من جهة الزمان أن الله جل وعلا محيط بها فهو جل وعلا قبلها وبعدها كذلك الصفات والأسماء هو جل وعلا قبلها وبعدها كذلك الأفعال هو جل وعلا قبلها وبعدها سبحانه وتعالى وفي هذا دليل على بطلان قول من قال إن أسماء الله محدثة أحدثها الخلق ، وفيها دليل على بطلان قول من قال إن صفات الله جل وعلا اتصف بها بعد خلقه للخلق ، وفيها دليل على بطلان قول من قال إن هذا العالم المنظور قديم أو أزلي كقول الفلاسفة ، وفيها إثبات أن جنس المخلوقات قديم وأن الله جل وعلا يفعل ما يشاء لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه إذ إنه جل وعلا بصفاته أول ، والصفات لا بد وأن تظهر آثارها في الخلق وأهل السنة يأخذون بالفرق بين هذين المقامين العظيمين فيقولون إن هذا الاسم من أسماء الله الأول يدل على أنه جل وعلا أول بأسمائه وصفاته وأفعاله ولا بد لأسمائه من أن تظهر آثارها في خلقه ولا بد لصفاته أن تظهر آثارها ولا بد لأفعاله أن تظهر آثارها ، فجنس ما تظهر فيه آثار أسماء الرب وصفاته وأفعاله قديم وأما قول أهل الباطل فإنهم يقولون إن هذا العالم الذي نراه السماوت والأرض والأفلاك والنجوم أن هذا قديم هذا باطل ، لأن الله جل وعلا أخبر أنه خلق هذه خلق السماوات والأرص ووصف لنا ذلك وأنه قدّر مقادير الخلق قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وهذا يدل على أنها معروفة الأول وأما جنس المخلوقات فلا تُحَد وهذا يوضح الفرق بين قول أهل السنة وقول الفلاسفة وقول المعتزلة وقول الأشاعرة والماتريدية [شرح الواسطية]-أرجو أخى الكريم الطيبونى أن تكون ظهرت لك الحجة وبانت لك المحجة--

  15. #55

    افتراضي

    يبدو أن الحوار أصبح عقيما من كلا الطرفيــــــن × والنـزاع في المسألة في هل كان الله ومعه شـــىء بمعنـى المعية الملازمة فهذا لم يقل به أحدٌ إذ يستوجب في المعية الموازية إما أن يكون المخلوقُ خالقاً أو من لوازمِ الأولية وكلا الأمران باطلان ؛ وقول أهل السنة والجماعة أنه الله أول ليس قبله شـــىء وآخر ليس بعده شـــىء ؛ وأنه هو الخلاق العليم ؛ الفعال لما يريد ؛ والقول بالتسلسل الحوادث هو مذهب السلف ؛ ولا يعنـي بذلك أن المخلوق من لوازمِ إثبات الصفات ؛ فالله لم يتصف بالخلق بعد خلق المخلوقات بل هو الخلاق والخالق صفة ثابتة لله سبحانه وتعالى ؛ ولكن الخالق يخلق والرازق يرزق هذا من لوازم الصفات والفرق بين بين أن يكون المخلوق أصلا في اثبات صفات الله وبين ان يكون من لوازم الصفات ..وفي كثيـر من المسائل رأيت النزاع قد يكون غيـر معتبـر ولا بسائغ ؛ إذ في أي جدال أو إجتهاد ينبغي أن يجتهد أو يجادل في أمرٍ موجود ذاتيا كان أو موضوعيا ؛ فلا نستطيع أن نتجادل في أمرٍ عدميٍ بإثبات أو بنفـي ؛ والعدميِ قد يكون إحتمالاً مسكوتا عنه وقد يكون إحتمالا ليس له دليل خطابٍ ولا منطوق وهذا ديدن الفلاسفة وأشابههم يستفتحون الحجب بالفرضيات والأقيسة والأَوهام ؛ فيها ما يصدق والكثيـر باطل ؛ ورأيت الأخ الطيبوني يجادل في قضيةٍ واحدة وهي أن الله كان ولم يكن معه شــي او بعبارة أصح ( كان الله ولا شـىء) وقد ينشأ الخطأ من إعتبار كان الله ولا شـىء متعلقاً بالزمان ؛ فالله سبحانه وتعالى كان ولا شىء معه في الأزل وهذا لا يمنع أن يكون معه شـىء أو أشياء بمتـــعلق الزمان ؛ لأن الله سبحانه وتعالى هو خالق الزمان والزمان من لوازم المخلوقات ؛ وقد ينشأ القياس الفاسد بأعتبار أن تسلسل الحوادث يستلزم أن تكون الحوادث قديمة والقدم صفة للصانع ؛ وهو القديم ؛ والأشاعرة وغيـرهم أسسوا مذهبهم في الإعتقاد بأمرين إثبات الصانع وحدوث العالم ؛ وجعلوه أول واجب على المكلف وهذا باطل بدليل الكتاب والسنة أن أول واجب هما الشهادتان . وعودا على قياسهم فهم قد وقعوا قبل مسألة تسلسل الحوادث والإلزام أن للخلق زمناً معلوما ليس قبلهُ خلق ؛ فهم عطلوا الصفات بدعوى التنـزيه ؛كاليد والنزول والاستواء وكل الصفات الذاتية بدعوى أنها تجسيم ؛ لذا قالوا بالمجاز أن اليد القدرة والنـزول الرحمة والإستواء الاستيلاء وهلم جرا ؛ وبدلا من أن تنضبط قواعدهم العقلية مع الأصول النقلية القطعية فتكون مستجيبة لها فلا يتناقضُ مذهبهم ولا ينكثُ نسجهم أنكاثا ؛ إذ جعلوا العقل مقدما على النقل ؛ والقياس الذي هو ميـزة في العقل الإنسانيِ لا يمكنُ نفيها أو تعطيلها ؛ ولكن إذا ما جعلت وراء المقدمات النقلية الصحيحة ؛ فهم قاسواُ ما يعلمون على ما لا يعلمون كيفةً وذاتاً ؛ لذا كان لا يجوز على الله تبارك وتعالى قياس الشاهد على الغائب ؛ ....
    والحديث ذو شجون والمسألة محررة كما نقلها شيخ الإسلام في كتابه العظيم ( درء التعارض ) وبخاصة الجزء الأول ففيه فوائد كثيـرة تستلزم تدقيق النظر فيــــها لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    الذي ما يفهم هو المشكلة لأنهم ما فهموا كلام شيخ الإسلام كلامه فيها حق واضح وبين، وكلامه راجع إلى النظر في صفات الله وآثار صفاته في ملكوته وأنه جل وعلا ليس له كفوا أحد،
    وشيخ الإسلام ما قال بأن هذا العالم قديم أو أنه لم يزل؛ بل قال جنس المخلوقات قديم، جنس المخلوقات يعني ليست السماوات والأرض هذا الذي نرى، لا، هذا حادث كما جاء في صحيح مسلم أن النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ قال «إن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق مقادير السموات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء» خلق السموات والأرض حادث ?إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا?[الأعراف:54]، هذه كلها محدثات.
    فإذن ثم فرق بين هذا العالم المرئي وجنس مخلوقات الله، فمن قال: إن هذا العالم محدث وليس قبله محدثات، ليس مخلوقات، فمعناه أنه يقول: إن الله جل وعلا ظلّ زمانا طويلا لم يخلق شيئا ولم يفعل شيئا، وليس له جل وعلا مخلوقات، وهذا فيه افتئات على الذات العلية وعلى أسماء الله وصفاته تبارك وتعالى وتقدس وتعاظم، وأن هذا لا يكون إلا بتدليل بنص، والدلائل الواضحة من النصوص على أن الله جل وعلا يفعل ما يشاء كما قال سبحانه ?اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ?[البقرة:255]، وقال ?إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ?[هود:107] وقال جل وعلا ?وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ?[البروج:14-16]، فمن صفاته جل وعلا أنه حي وأنه فعال لما يريد.
    وإذا كان كذلك فما الذي يحجزه جل وعلا عن أن يخلق، فهذه المخلوقات بعينها هي محدثة، وما قبلها محدث، والزمان في حق الله جل وعلا يتلاشى ينتهي؛ لأن الزمان مخلوق محدث، فالله جل وعلا أول، ليس قبله شيء سبحانه وتعالى، والزمان محدث يعني الزمان تقيس به، فيه نقطة صفر وتبدأ تقيس منها، والله جل وعلا ما يَحُده شيء
    لهذا نقول: إن الله سبحانه لا يجوز أنه متصف بصفات بالفعل والخلق والإرادة والإحياء والإماتة إلى آخره وهو جل وعلا لم يخلق شيئا اتصف بها ولم يَخلق، اتصف بها ولم يفعل، اتصف بها ولم يحدث شيئا، حتى أتى زمان ابتدأ فيه ذلك بهذا العالم هذه المشكلة، نعم هو جل وعلا اتصف بهذه الصفات وابتدأ الخلق سبحانه وتعالى، فخلق مخلوقات.
    لكن بداية جنس المخلوقات ليس هو بداية هذا العالم، فثمّ فرق بين هذا العالم المرئي وبين جِنس المخلوقات، لأن هذا العالم قد يكون؛ بل نجزم أنه قبله مخلوقات، قبله مخلوقات، قبل مخلوقات، سبحانه وتعالى.
    هم ما فهموا هذا الكلام، لهذا قالوا كلام شيخ الإسلام هو كلام الفلاسفة، هذا باطل، كلام الفلاسفة غير كلام أهل الحديث.
    كلام الفلاسفة أن هذا العالم المنظور قديم.
    وكلام أهل الحديث وأتباع السلف الذين نظروا في الأسماء والصفات وأعملوا آثارها في ملكوت الله أنّ جنس المخلوقات قديم، يعني ما نعرف له أول، ولابد له بداية لكن ما نعرف ما هو أول المخلوقات وجودا؟ ما هو الذي ابتدأه الله جل وعلا.-[ الايمان]

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    الاخ الكريم عبد الباسط
    ممكن زيادة توضيح لهذه العبارة
    فالله سبحانه وتعالى كان ولا شىء معه في الأزل وهذا لا يمنع أن يكون معه شـىء أو أشياء بمتـــعلق الزمان

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    قلت / فالله سبحانه وتعالى كان ولا شىء معه في الأزل وهذا لا يمنع أن يكون معه شـىء أو أشياء بمتـــعلق الزمان ؟

    عندما نثبت وجود الباري عز وجل قبل خلقه و نقول كان الله و لا شيء ( موجود ) ثم خلق الخلق
    يعني هذا ان للمخلوقات بداية

    ثم نقول لا يمنع ان يكون معه شيء ( موجود ) متعلق بالزمان

    في الاول نفيت ان يكون مع الله شيء موجود و في الثاني تقول لا يمنع ان يكون مع الله شيئ موجود
    و الوجود شيء واحد فالاشياء اما ان تكون موجودة او معدومة في الان الواحد

    فكيف نقول ان الله كان و لا شيء موجود و لا يمنع ان يكون شيء موجود ؟

  19. #59

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    قلت / فالله سبحانه وتعالى كان ولا شىء معه في الأزل وهذا لا يمنع أن يكون معه شـىء أو أشياء بمتـــعلق الزمان ؟

    عندما نثبت وجود الباري عز وجل قبل خلقه و نقول كان الله و لا شيء ( موجود ) ثم خلق الخلق
    يعني هذا ان للمخلوقات بداية

    ثم نقول لا يمنع ان يكون معه شيء ( موجود ) متعلق بالزمان

    في الاول نفيت ان يكون مع الله شيء موجود و في الثاني تقول لا يمنع ان يكون مع الله شيئ موجود
    و الوجود شيء واحد فالاشياء اما ان يكون موجودة او معدومة في الان الواحد

    فكيف نقول ان الله كان و لا شيء موجود و لا يمنع ان يكون شيء موجود ؟
    اعني من جنس المخلوقات قبل هذا العالم المحدث المبتدأ ؛ وقد قيدت ذلك بمتعلق الزمان أي المخلوق .

  20. #60
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    لكن اثبات الجنس يلزم منه اثبات خلق مع الله موجود من هذا العالم ام من غيره
    فهل يصح مع هذا ان نقول ان الله موجود وحده و لا شيء
    فقولنا و لا شيئ يتضمن نفي الجنس

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •