المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأسود البواسل
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
{ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ{1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ{2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ{3} وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ{4} فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{6} فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ{7} وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ{8} }
ماذا بك ياشيخ عيد أأنت محسود.
توكل على الله ، وصلي على رسول الله ، اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أعلم هذه الدنيا أصبح فيها الحليم حيران ، ولكن { أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
يا شيخ عيد اسمع هذه القصة .
كان في حجر أمه طفل لم يمشي بعد ، وأمه قروية ، لا تعلم أن الشمس تؤذي الطفل.
جلست به تحت الشمس حتى مرض بالحمى ، وفقد سمعه.
وهذا الأمر قديم منذ 55 سنة تقريبا ، لم يكن الطب تقدم كما الآن.
نشأ يحب العلم ، لكن يصعب عليه التعلم ، يحضر المحاضرات فلا يسمع ويتألم ، إلى أن هداه الله تعالى إلى فكرة.
تعلم لغة الشفاة ، واستمر في التعلم كان يرحل عن بلاده ليتلقى عن المشايخ وعمره 15 سنة.
قالوا له مستحيل أن تصل إلى درجة علمية معينة .
ولكنه اليوم وصل إلى المرحلة العلمية التي يسمونها برفسور ، وبز البرفسورات .
شيخي الكريم ، كم عانى حتى أصبح آية من آيات الله في العلم والمعرفة، وما زال يعاني، ثبته الله تعالى و حفظه الله تعالى ،وأطال عمره وجعله من سعداء الدارين ، اللهم آمين .