عن عبد الرحمن الحوضي، قال سأل رجل عفان بن مسلم عن حديث، فحدثه فقال: زدني في السماع فإن في سمعي ثقلًا، فقال له عفان: «الثقل في كل شيء منك، ليس هو في سمعك بس».
(الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع)
عن عبد الرحمن الحوضي، قال سأل رجل عفان بن مسلم عن حديث، فحدثه فقال: زدني في السماع فإن في سمعي ثقلًا، فقال له عفان: «الثقل في كل شيء منك، ليس هو في سمعك بس».
(الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع)
الضعفاء لأبي زرعة الرازي في أجوبته على أسئلة البرذعي:(2/ 404)
قلت لأبي زرعة: سفيان بن وكيع: كان يتهم بالكذب؟ قال: (الكذب بس)، ثم قال لي أبو زرعة: كتبت عنه شيئًا؟ قلت: لا. قال: (استرحت).
وتكون بمعنى حسب:
تاريخ بغداد ت بشار (2/ 165)
أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر المعروف بابن البقال بسوق السلاح، قَالَ: تزوج ابن المحرم شيخنا، قَالَ: فلما حُملت المرأة إلي جلست في بعض الأيام على العادة أكتب شيئًا والمحبرة بين يدي، فجاءت أمها فأخذت المحبرة، فلم أشعر بها حتى ضربت بها الأرض وكسرتها، فقلت لها في ذلك؟ فقالت: بس، هذه شر على ابنتي من ثلاث مائة ضرة.
وتاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (8/ 392)
حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْخَرْجُوشِيُّ- لَفْظًا- قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَسَنُ بْن سعد المطوعي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن بنان بْن عَبْد اللَّهِ المصري- بمصر- قَالَ سمعت أبا الفيض ذا النون بْن إِبْرَاهِيمَ المصري يقول: سألني جَعْفَر المتوكل أمير المؤمنين أن أكتب له دعاء يدعو به، وَأمر يَحْيَى بْن أكثم أن يكتبه له، فقلت له اكتب: رب أقمني فِي أَهْل وَلايتك، مقام رجاء الزيادة من محبتك، وَاجعلني وَلها بذكرك فِي ذكرك إِلَى ذكرك، وَفي روح بحابح أسمائك لاسمك، وهب إلي قدما أعادل بها بفضلك أقدام من لم يزل عَنْ طاعتك، وَأحقق بها ارتياحًا فِي القرب منك، واحف بها جولا فِي الشغل بك، ما حييت، وَما بقيت، رب العالمين، إنك رءوف رحيم، اللهم بك أعوذ، وَألوذ وَأؤمل البلغة إِلَى طاعتك، وَالمثوى الصالح من مرضاتك، وَأنت وَلي قدير.
قَالَ ذو النون: فقال لي يَحْيَى بْن أكثم: هذا بس يا أبا الفيض؟ فقلت له هذا لهذا كثير إن أراد اللَّه به خيرا، قَالَ: ثُمَّ خرجت وَودعته.
وكل من المعنيين - فقط، حسب- مازال يستخدمه أهل الخليج.
بس بالمعنى السابق فارسبة في اﻷصل ثم استعملها كثيرون في اﻷقطار العربية .
وتستعمل إلى يومنا هذا بهذا المعنى !
في العربية (بَسْ) تأتي لزجر الناقة وغيرها كما في معاجم اللغة
ولا أدري هل أتت بمعنى فقط أو حسب في مصادر اللغة أم لا؟
في تاج العروس للزبيدي رحمه الله ( مادة : بسس ) :
وبّسْ بمعنى حَسْبُ ، أَو هو مُسْتَرْذَلٌ ، كذا قاله ابن فارس ، ووَقَعَ في المُزْهِرِ أَيضاً أنّه ليس بعربيٍّ ، قال شَيْخُنا : وقد صحَّحَها بعضُ أئمّةِ اللُّغَة ، وفي الكَشْكول للبَهاءِ العامِلِيِّ ما نصُّه : ذكرَ بعضُ أئمّة اللُّغَة أنّ لَفْظَةَ بَسْ فارِسيّةٌ تقولُها العامّةُ ، وتصَرَّفوا فيها ، فقالوا : بَسَّكَ وبَسِّي ، إلخ ، وليس للفُرْسِ في معناها كلمةٌ سِواها ، وللعربِ حَسْبُ .. اهــ
وينظر اللسان والقاموس المحيط وغيرهما .
http://majles.alukah.net/t149190/
وفي ميزان الاعتدال للذهبي :
9883 - يوسف بن محمد [د، س] بن ثابت بن قيس الأنصاري.
عن أبيه، عن جده.
لا يعرف حاله.
روى عنه عمرو بن يحيى بن عمارة بس (1) .
وفي الكاشف له :
861- الحارث بن عبد الرحمن القرشي العامري خال بن أبي ذئب عن أبي سلمة وكريب وعنه بن أبي ذئب بس صدوق صالح توفي 129.
1473- دراج بن سمعان أبو السمح المصري القاص مولى عبد الله بن عمرو عن عبد الله بن الحارث بن جزء وأبي قبيل المعافري وعنه الليث وابن لهيعة وثقه بن معين بس ...
2767- عبد الله بن سليمان النوفلي عن محمد بن علي والزهري وعنه هشام بن يوسف بس ت.
5663- مهدي بن حرب الهجري عن عكرمة وعنه حوشب بن عقيل بس د س ق.
__________
(1) بس: حسب (القاموس) .
وفي مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص 352 :
قال الخلال: وأخبرنا محمد بن على السِّمسار, قال: سمعت أبا عبد الله يقول لإسحاق بن إبراهيم النَّيسابورى: خُذ من أُم عَلى - يعنى ابنة أبى عبد الله - ما تُعطيك, فدخل وخرج ومعه دجاجة؛ فخرجنا جميعاً فقلت لإسحاق: ما قالت لك؟ قال: قالت: أَبى يريد أن يحتجم وليس معه شىء؛ فقال لى: أعطِ إسحاق الدَّجاجة يبيعها, فإنى محتاج إلى الحَجامة, فصرنا بها إلى السوق فأعطى بها درهماً ودانقين, فلم يبعها وردّها؛ فلما صرنا إلى القنطرة فإذا عبد الله جالس فى دكان ابن بُختان, فعا إسحاق وقال: أى شىء هذه؟ لمن هذه؟ فقلت: أعطتنى أُم على أبيعها. فقال: كم أُعطيت بها؟ قال: درهماً ودِانقين. فقال: بِعنيها بدرهم ونصف. فأعطاه درهماً ونصفاً وأَخذها منه, فلما صار إلى عبد الله, قالت أُم على: بكم بعتها؟ قال: بدرهم ونصف, فقالت: بَس؟! فقال لها: أعطونى فى السوق درهماً ودانقين؛ فقال أبو عبد الله: يا إسحاق, ممن بعتَها؟ قلت له: من عبد الله. فأخذ الثمن من أُم على وصاح علىَّ وقال: مُر, رُدَّها. فخرج إسحاق يعدو حتى جاء إلى عبدالله فقال له: رُدّها, فقد صاح علىَّ أبوك. قال: ولم قلت له؟ فردَّها. قال إسحاق: فقال لى أبو عبد الله: مُر بها إلى السوق ولا تَمُر على عبد الله, فبعتها من غريب بدرهم وثلث ثم جئت إلى أبى عبد الله, فقال: لعلك دفعتها إلى عبدالله؟ قلت: لا بعتُها إلى رجل غريب. اهــ
رحم الله هذا الإمام العظيم .