كل ترجمة ترجم لها الخطيب البغدادي في تاريخه ، فإنه يرجح ما يذكره في آخر الترجمة .
فمثلا :
إذا بدأ الترجمة بالتوثيق وختم بالتجريح ، فإن الراجح عنده التجريح .
وإذا بدأ الترجمة بالتجريح وختمها بالتوثيق فإن الراجح عنده التوثيق .
والله أعلم .
كل ترجمة ترجم لها الخطيب البغدادي في تاريخه ، فإنه يرجح ما يذكره في آخر الترجمة .
فمثلا :
إذا بدأ الترجمة بالتوثيق وختم بالتجريح ، فإن الراجح عنده التجريح .
وإذا بدأ الترجمة بالتجريح وختمها بالتوثيق فإن الراجح عنده التوثيق .
والله أعلم .
حفظكم الله شيخنا الحبيب.
هل هذه القاعدة نص عليها أحد العلماء السابقين، أم أنكم عرفتموها من خلال الاستقراء؟
للفائدة:
«قال السمعاني: قرأت بخط والدي: سمعت أبا محمد ابن الآبنوسي يقول: سمعت الخطيب يقول: كلما ذكرتُ في التاريخ في رجل اختلفت فيه أقاويل الناس في الجرح والتعديل، فالتعويل على ما أخرتُ ذكره من ذلك، وختمتُ به الترجمة». اهـ
«تاريخ الإسلام» (10/ 180 ت بشار)، «سير النبلاء» (18/ 278)، «تذكرة الحفاظ» (3/ 223 ط دار الكتب العلمية).