السلام عليكم ورحمة الله

ما رأيكم في هذا الكلام الذي قد لا يفهمه "العامة" بسهولة ويُسر وهم أبطاله ؟

يقول الشيخ محمد البشيرالابراهيم ي الجزائري رحمه الله تعالى

" آية الإسلام في قوّة رسوخه في القلوب :
إني لو شئت أن آتي ببدع من الرأي في معرض الاستدلال على حقيقة هذا الدين لقلت: إن ما عمّ المسلمين من تنكّب عن هداية دينهم، وهو في عمومه من الأدلة على حقيقة دين الإسلام، وانه الدين لا دين غيره، فاعجب لدين ينتزع الشواهد على صحّته من حالتي الإقبال والإدبار، واعجب لدين يسم طباع بنيه بسمة التوحيد في حالتي الوفاء والجفاء، واعجب لدين تغفل القلوب عن وعي حقائقه، وتكسل الجوارح عن أداء وظائفه، وتتجرّد النفوس عن حلاه، وهي مع ذلك كله، على أشدّ ما عرفت من العصبية والتشيعّ له والاعتزاز بالنسبة إليه وإنّ ههنا لسرًّا لم أتبينه فلم أحسن التعبير عليه…؟ "

مقتطف من مقال بعنوان: الإسلام والمسلمون
شجون من الحديث عنهما وعن الإصلاح الديني

(منقول من "آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي" - ج1/ص107>112 - نسخة المكتبة الشاملة)

والحمد لله ربّ العالمين