تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حكم التسمية بنور الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي حكم التسمية بنور الله

    هل تجوز التسمية بـ " نور الله " ؟



    لدي صديق اسمه نورالله، وأنا أسأل هل يجوز تسمية مثل ذلك الاسم في الإسلام؟ وكيف أقنعه بعدم جواز تسمية ذلك الاسم كعلم على شخص في الإسلام، ولي سؤال آخر: هل هناك ملاك من نور الله سبحانه وتعالى؟.. وجزاكم الله خيرا
    تم النشر بتاريخ: 2010-01-02
    الجواب :
    الحمد لله
    يكره التسمي بـ "نور الله " ، لأن هذه التسمية قد توهم أن المراد بذلك أن هذا المسمى " نور الله " هو من نور الله ـ الذي هو صفة من صفاته ـ حقيقة ؛ وهذا معنى فاسد باطل ، وهو شعبة من قول أهل الحلول من النصارى وغلاة الصوفية ، وكقول بعض أهل الضلال أن محمدا صلى الله عليه وسلم خلق من نور الله .
    وأما إن كان مراده بـ " نور الله " أنه نور مخلوق لله ، فمع أن الله تعالى هو خالق ما في الكون من نور ، وهو منور السماوات والأرض ، فإن هذه التسمية بصيغة مضافة إلى الله تعالى : " نور الله " خطأ مخالف لعادة الكتاب والسنة في ذلك ، ولما جرى عليه عمل المسلمين .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

    " النُّورَ لَمْ يُضَفْ قَطُّ إلَى اللَّهِ إذَا كَانَ صِفَةً لِأَعْيَانِ قَائِمَةٍ ، فَلَا يُقَالُ فِي الْمَصَابِيحِ الَّتِي فِي الدُّنْيَا ؛ إنَّهَا نُورُ اللَّهِ وَلَا فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ " انتهى .
    "مجموع الفتاوى" (6 / 392) .

    هذا مع ما في التسمية ، بهذا المعنى الأخير ، من التزكية المنهي عنها في الأسماء .
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

    " ينبغي أن لا يسمي الإنسان ابنه أو ابنته باسم فيه تزكية " انتهى .
    "فتاوى نور على الدرب" (228 / 23) .
    وينظر جواب السؤال رقم (1692) ورقم (117474) .


    سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن التسمية بـ " نور الدائم " ؟

    فقال في جوابه :
    " نور الدائم إذا كان أراد به الله ، الدائم الله ، فنور الله ينبغي أن يغيَّر، لئلا يُظَن أنه نور الله الذي هو صفة الله سبحانه وتعالى ؛ فإن النور نوران: - نور هو صفة الله عز وجل، وهذا يختص به سبحانه.
    - ونور مخلوق، من جنس الأنوار، مثل: الشمس، والقمر، وغير ذلك، هذه أنوار مخلوقة.
    ونور الإسلام مثل الأنوار المخلوقة .
    فينبغي له أن يغير هذا الاسم حتى لا يوهم " . انتهى .

    "دروس مفرغة" ، الشاملة (10/29) .

    راجع جواب السؤال رقم : (110494) .

    والله تعالى أعلم .




    الإسلام سؤال وجواب

    https://islamqa.info/ar/145607
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي


    حكم التسمية بـ (نور الله) وأشباهه

    ما رأى فضيلتكم في تسمية المولود باسم نور الله أو نور الإله؟ وجزاكم الله كل خير








    الإجابــة


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن التسمي باسم مضاف إلى اسم من أسماء الله مكروه كراهة شديدة، ما لم يكن الاسم الأول (المضاف) متضمنا تعبيداً، كعبد الله، وأمة الله، وعبد الرحمن، وأمة الرحمن، ونحو ذلك..، لما فيه من تزكية المسمى، والكذب ، ولإيهامه محذوراً وهو الاشتراك مع الله في المعنى المضاف، وقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة أن زينب كان اسمها برة، فقيل: تزكي نفسها، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب.
    وقال النووي في المجموع: مما تعم به البلوى، ووقع في الفتاوى التسمية بست الناس، أو ست العرب، أو ست القضاة، أو بست العلماء ما حكمه؟ والجواب: أنه مكروه كراهة شديدة، وتستنبط كراهته مما سبق في حديث: "أوضع اسم عند الله رجل تسمى بملك الأملاك" ومن حديث تغيير اسم برة إلى زينب، ولأنه كذب. انتهى.
    ولا شك أن من سمى نفسه مثلاً: بنور الله، فقد زكى نفسه بذلك، ودل اسمه على كذب، وأوهم محذرواً. ولما ينبغي أن يسمى به من الأسماء يراجع الجواب رقم :
    1640.
    والله أعلم.
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...Id&Id=9253



    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    هل يجوز التسمية بروح الله ونور الله ؟

    .. نص الفتوى ..

    يا شيخنا الفاضل، هنالك أناس أسماءهم "نور الله" و "روح الله" فهل هذا حرام ويجب عليهم تغيير الإسم، أم هو حلال؟ أفيدونا أفادكم الله.

    جواب الشيخ :

    بتاريخ : 5-05-2002
    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ
    لايجوز التسمية بـ( نور الله ) و( روح الله ) ، لأن نور الله تعالى من صفات ذاته ، فكيف يطلق على المخلوق ، وإذا قصد النور المضاف إلى الله تعالى فلايجوز أيضا لانه مشتبه يوهم المحظور أيضا فيجب تجنبه ، وأما روح الله تعالى فهو جبريل عليه السلام هو الروح المذكور في القرآن في غير موضع ، وأضيف إلى الله تعالى من باب إضافة المخلوق إلى خالقه الله تعالى تشريفا لجبريل علي السلام . وقد يطلق ويراد به الروح التي هي من الله تعالى ، على معنى الطمأنينة والسكينة والفرج الذي ياتي من الله تعالى ، ولايجوز على كلا المعنيين تسمية الانسان روح الله تعالى . وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عـــــــن التسميـــة ( بأفلح ورباح ويسار ونافع ) كما روى مسلم من حديث سمرة مرفوعا( لا تسمين غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح , فإنك تقول : أثم هو ؟ فلا يكون , فيقول : لا , إنما هن أربع فلا تزيدن علي ) وذكر السبب في النهي ، وهو أنه ينادى عليه فيقال ليس ثم ، أي ليس موجودا ، فيتشاءم الناس من اسمه .
    وأمــــــــر بتغيير اســـــم ( برة ) إلى (زينب ) رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، لاشعار اسم ( برة ) بتزكية النفس . فكيف بالتسمية بروح الله ، ونور الله تعالى ، فيقال أثم روح الله ، أو هل نور الله في البيت ، فيقال لا ليس عندنا روح الله ، وليس ثم نور الله ، وأي تزكية أعظم من أن يسمى نفسه روح الله أو نور الله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا والله المستعان

    والواجب أن يغير الاسم إلى أسماء المسلمين المعتادة والله أعلم
    <font face="Traditional Arabic" size="5">http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=4271

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •