تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 40 من 40

الموضوع: اللَّهُمَّ كُنْ لِي مُؤَيِّداً وَنَاصِراً، وَكُنْ بِي رَؤُوفاً رَحِيماً،

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    فالحتجاج أقوى من التصحيح , وقبول الحديث والعمل به أقوى من تصحيحه وتحسينه كما لا يخفى
    لعلك تقصد : فالاحتجاج . ولعله سبق زر.

    قولك هذا يا أخي عجيب جدا !!
    بل الصواب أن الاحتجاج أوسع من التصحيح ، وليس أقوى ، لأن صحة الحديث - من حيث الأصل - تقتضي العمل بالحديث ، أما الاحتجاج فقد يكون الحديث ضعيفا لكن الإمام الفلاني يحتج به لقرائن تقويه أو مرجحات أخرى عنده ، ويفترق ذلك من إمام لأخر في اجتهاده لذلك ، فقد يحتج إمام بحديث فيه ضعف مع كونه هو نفسه يضعفه لكن المعضدات والمرجحات الأخرى كعمل الخلفاء أو بعض الصحابة له ، أو يؤيده قياس معتبر عنده ، أو نحو ذلك من الأمور التي لا تخفى على طالب العلم هي التي جعلته يحتج به ، أما إذا ثبتت صحة الحديث فلا يسع أحدا إلا العمل به إلا أن يكون في مقابله حديث آخر أو أنه منسوخ ، أو قرائن أخرى تقتضي عدم العمل به ، لا لأنه غير صحيح ، بل لأنه مقابَل بشيء آخر.

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    بل الصواب أن الاحتجاج أوسع من التصحيح ، وليس أقوى ، لأن صحة الحديث - من حيث الأصل - تقتضي العمل بالحديث ، أما الاحتجاج فقد يكون الحديث ضعيفا لكن الإمام الفلاني يحتج به لقرائن تقويه أو مرجحات أخرى عنده ، ويفترق ذلك من إمام لأخر في اجتهاده لذلك ، فقد يحتج إمام بحديث فيه ضعف مع كونه هو نفسه يضعفه لكن المعضدات والمرجحات الأخرى كعمل الخلفاء أو بعض الصحابة له ، أو يؤيده قياس معتبر عنده ، أو نحو ذلك من الأمور التي لا تخفى على طالب العلم هي التي جعلته يحتج به ، أما إذا ثبتت صحة الحديث فلا يسع أحدا إلا العمل به إلا أن يكون في مقابله حديث آخر أو أنه منسوخ ، أو قرائن أخرى تقتضي عدم العمل به ، لا لأنه غير صحيح ، بل لأنه مقابَل بشيء آخر.
    هذا صحيح لذا نجد أحاديث ضعيفة باتفاق المحدثين والعمل عليها أيضًا باتفاق العلماء، ولشيخنا عاطف الفاروقي حفظه الله، رسالة ماتعة سماها: (أحاديث ضعاف وعليها العمل بغير خلاف).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    قولك هذا يا أخي عجيب جدا !!
    أين العجب في ذلك ؟
    الاحتجاج أقوى من التصحيح لأنه الغاية منه
    لأن المقصود من دراسة اسناد الحديث هو معرفة هل هو صحيح أو ضعيف
    والمقصود من تمييز الصحيح من الضعيف هو العمل بالحديث أو الاحتجاج به
    وشيخ الاسلام وابن القيم ذكرا الحديث محتجين به
    وهل يجوز عندكم أن يحتجا بحديث لم يقله النبي عليه السلام ؟
    وهذا كلامك
    خامسًا: استشهاد واحتجاج ابن تيمية وتلميذه ابن القيم بالحديث لا يلزم منه تصحيحه له، ففرق بين الاحتجاج والتصحيح.
    هل الغاية من الحديث التصحيح أو الاحتجاج به ؟
    والامام مالك قد رد عدة أحاديث صحيحة لأن العمل ليس عليها كما يقول , -ولا يهمنا ان كان مذهبه هذا صحيحا أو غير ذلك - كما تجدهم يقبلون الاحتجاج بالحديث الضعيف السند لما يعضده من قرائن خارجية , كدخوله في عموم آية او نص حديث عام أو كلام جماعة من الصحابة كما فعلوا بحديث (لا أحل المسجد لحائض أو جنب )
    رابعًا: أما قولك (وعلى كل حال من صححه أعلم وأقدم ممن تكلم في اسناده)، فليتك تذكر من صححه من المتقدمين.
    صححه ابن كثير , وقال ابن القيم أنه قابل للتحسين , وقال ان جلالة ألفاظه تنادي على أنها خرجت من مشكاة النبوة
    وصححه الضياء المقدسي في المختارة
    وذكره شيخ الاسلام بصيغة الجزم (قال ) وليس (يروى ) محتجا به
    والقصة ثابتة مشهورة في الصحيح , وقد رواه أيضا ابن اسحاق عن الزهري من طريق عائشة
    ثم فصل الدعاء بالاسناد السابق عن القرظي
    والدعاء احتج به جماهير العلماء ولم يتكلم فيه أحد من المتقدمين وابن اسحاق لا يجاريه أحد في رواية السير والمغازي
    فهؤلاء هم من قبل الحديث واعتمده
    فاذكروا لي وأخرجوا لي من المتقدمين من أنكره ورده واعترضه

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    هل الغاية من الحديث التصحيح أو الاحتجاج به ؟
    هل يلزم من التصحيح الاحتجاج؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة


    فاذكروا لي وأخرجوا لي من المتقدمين من أنكره ورده واعترضه

    قال ابن عدي في الكامل: (6 / 111): (وهذا حديث أبي صالح الراسبي لم نسمع أن أحدًا حدث بهذا الحديث غيره ولم نكتبه إلا عنه)

    قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (6/35): (رواه الطبراني وفيه ابن اسحاق وهو مدلس ثقة وبقية رجاله ثقات).

    قال الحافظ في الفتح: (6/ 315): (وذكر موسى بن عقبة في المغازي عن ابن شهاب أنه صلى الله عليه وسلم لما مات أبو طالب توجه إلى الطائف رجاء أن يؤوه ... فردوا عليه أقبح رد، وكذا ذكره ابن إسحاق بغير إسناد مطولًا).

    قال الحافظ العراقي عن الدعاء: (رواه ابن الجوزي في السيرة في دعائه يوم خرج إلى الطائف بلفظ: (وعافيتك أوسع لي). وكذا رواه ابن أبي الدنيا في (كتاب الدعاء) من رواية حسان بن عطية مرسلًا. ورواه أبو عبد الله بن منده من حديث عبد الله بن جعفر مسندًا وفيه من يُجهل). ينظر: تخرج أحاديث إحياء علوم الدين (5/ 2176).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    قال ابن عدي في الكامل: (6 / 111): (وهذا حديث أبي صالح الراسبي لم نسمع أن أحدًا حدث بهذا الحديث غيره ولم نكتبه إلا عنه)
    وهذا لا يضره لأنه ثقة مأمون وهو( القاسم بن الليث بن مسرور) من شيوخ الطبراني و النسائي (وهو من أقرانه ) وابن عدي
    وثقه النسائي , ووثقه الدارقطني
    (قال النسائى : ثقة .
    و قال حمزة بن يوسف السهمى : سألت أبا الحسن الدارقطنى عنه ، فقال : ثقة مأمون و قال أبو سعيد بن يونس : قدم مصر قديما ، و سكن تنيس ، و توفى بها سنة أربع و ثلاث مئة ، و كان ثقة .)) انتهى
    ومع ذلك فلم يتفرد , فقد روي من طريق آخر عن القرظي مرسلا كما سبق
    قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (6/35): (رواه الطبراني وفيه ابن اسحاق وهو مدلس ثقة وبقية رجاله ثقات).
    الهيثمي لم يزد على أن ذكر تدليس ابن اسحاق , وهو يتكلم على هذا السند خاصة
    ولم يتكلم على السند الآخر الذي صرح فيه ابن اسحاق بالسماع من غيره
    قال الحافظ في الفتح: (6/ 315): (وذكر موسى بن عقبة في المغازي عن ابن شهاب أنه صلى الله عليه وسلم لما مات أبو طالب توجه إلى الطائف رجاء أن يؤوه ... فردوا عليه أقبح رد، وكذا ذكره ابن إسحاق بغير إسناد مطولًا).
    هذا سند آخر للقصة عن تابعي آخر (الزهري) وليس من طريق محمد بن اسحاق وليس في هاته القصة هذا الدعاء المشهور
    لكن وافقه في أغلب أحداثها
    وهذا كله يزيد في ثبوت هذه القصة على العموم , لأنها رويت من طريق تابعيين اثنين , ويضم اليهما الرواية المسندة السابقة عند الطبراني وابن عدي

    قال الحافظ العراقي عن الدعاء: (رواه ابن الجوزي في السيرة في دعائه يوم خرج إلى الطائف بلفظ: (وعافيتك أوسع لي). وكذا رواه ابن أبي الدنيا في (كتاب الدعاء) من رواية حسان بن عطية مرسلًا. ورواه أبو عبد الله بن منده من حديث عبد الله بن جعفر مسندًا وفيه من يُجهل).
    ورواية ابن أبي الدنيا هذه وان كانت مرسلة فهي تفيدنا هنا غاية الافادة
    فحسان بن عطية من التابعين
    فيضم الى من سبقه , فيصير عندنا ثلاثة من التابعين الثقات الذين تواطؤوا على هذه الحكاية
    فاذا انضم الى رواياتهم المختلفة المخارج الرواية المرفوعة (ورجالها ثقات )لم يبق أي شك في قبول هذه القصة المشهورة

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    هذا سند آخر للقصة عن تابعي آخر (الزهري) وليس من طريق محمد بن اسحاق وليس في هاته القصة هذا الدعاء المشهور
    مراسيل الزهري حالها معلوم .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    فحسان بن عطية من التابعين
    فيضم الى من سبقه , فيصير عندنا ثلاثة من التابعين الثقات الذين تواطؤوا على هذه الحكاية
    فاذا انضم الى رواياتهم المختلفة المخارج الرواية المرفوعة (ورجالها ثقات )لم يبق أي شك في قبول هذه القصة المشهورة
    وهل سلمنا بصحة الأول والثاني حتى تضم إليها ثالث، ألم أقل لك أنك تتوسع في التحسين بشكل ملحوظ !!!
    مرة بمجرد الاشتهار وأخرى بمراسيل منها ما لا يصح ...
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    والله أن أمركم لعجاب
    هل قرأتم كلام الامام الشافعي في المراسيل ؟
    المرسل يعتضد بعدة أمور
    أولها وأرفعها أن يروى مثل معناه بمسند آخر
    وثانيها أن يروى بمرسل آخر غير الأول ,
    وثالثها أن يروى مثل معناه عن صحابي من قوله
    ورابعها أن يقول بمعناه عامة أهل العلم
    وهي في القوة بحسب ترتيبها
    فمرسل القرظي قد روي بمسند عبد الله بن جعفر باسناد رجاله كلهم ثقات
    وروي بمرسل الزهري , وبمرسل حسان بن عطية
    والمرسل يتقوى بأحد الأمرين السابقين اذا وجد أحدهما فكيف اذا اجتمهعا واعتضدا
    وهل سلمنا بصحة الأول والثاني حتى تضم إليها ثالث، ألم أقل لك أنك تتوسع في التحسين بشكل ملحوظ !!!
    مرة بمجرد الاشتهار وأخرى بمراسيل منها ما لا يصح ..
    هذا توسع منك في رد المراسيل الثلاثة
    المرسل يعتضد بمرسل آخر , فكيف بمرسلين اثنين مقترنين متآلفين ؟
    أما مسألة الاشتهار فقد قولتني ما لم أقل
    والذي قال ذلك شيخ الاسلام وابن القيم , قال (في الدعاء المشهور ..
    وأنت منذ البداية تتهمني أني صححت وتوسعت
    وأنا منذ البداية والى ما لا نهاية أقول لك , لم أصحح ولم أحسن , ولكن نقلت لك من صحح ومن حسن ومن قبل
    وسأعيد لك كلامي في أول مشاركة حين ذكرت لك أن القصة سندها ضعيف
    فهذا الجزء منه ( إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ)
    قد
    روي في دعاء النبي عليه السلام المشهور الذي قاله حين ذهب الى الطائف , وحدث له ما حدث من طرف سفهائهم

    رواه الطبراني عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الطَّائِفِ مَاشِيًا عَلَى قَدَمَيْهِ، فَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَلَمْ يُجِيبُوهُ، فَانْصَرَفَ فَأَتَى ظِلَّ شَجَرَةٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ:(اللهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ...)

    وفيه محمد بن اسحاق مدلس وقد عنعنه

    لكن رواه من وجه آخر
    مصرحا بالسماع لكنه مرسل, قال ابن اسحاق فحدثني يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي..
    فهذه كانت أول مشاركة كتبتها بعد مشاركتك التي قلت فيعا (لم أهتد اليه )
    فكتبت أن هذا الدعاء ملفق من جزءين اثنين
    ثم عقبت أنت قائلا
    وفيك بارك الله، يالحبيب الغالي.
    والأحاديث التي ذكرتها فيها ضعف.
    فقلت لك مقرا ومعترفا بذلك
    نعم بارك الله فيك هي لا تخلو من ضعف
    فالدعاء المأثور في حادثة الطائف ضعف اسناده الألباني لأجل عنعنة محمد بن اسحاق
    لكنه لم يذكر -حسب معرفتي - السند الآخر الذي صرح فيه بالسماع , وقد رواه مرسلا عن محمد بن كعب القرظي وهو من التابعين وجل رواياته عن الصحابة
    وقد قيل أنه ولد في حياة النبوة ولو لم يكن الأمر كذلك فمثل هذه الحكاية مشهورة في السير فاحتمال قوي أن يكون تلقاها عنهم
    ثم كتبتم واستطردتم في بيان ضعف الاسنادين بكلام قد سبق ذكره وتقريره , لكن قلت احتمال أخذها عن الصحابي قائم
    لا سيما أن هذه القصة رويت من غير طريق محمد بن اسحاق , وفيها الاتفاق الكامل على بعض التفاصيل , وأصل القصة مروي في صحيح البخاري
    فاذا رأى أحد أن يصحح أحداثها وما روي فيها , اتباعا لمن صححها واعتمدها وقبلها فله ذلك وله سلفه وقدوته
    ومن رأى غير ذلك فله ذلك
    اما الاجتهاد في تضعيف القصة وتوهينها فلم أره في كتاب ولم أقرأه الا ههنا

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    مراسيل الزهري حالها معلوم .
    شبه الريح ، ليست بشيء ،كما قال أهل العلم .

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    والله أن أمركم لعجاب
    هل قرأتم كلام الامام الشافعي في المراسيل ؟
    ؟!!
    قوله في الرسالة ص 465 :
    أما من بعد كبار التابعين الذين كثرت مشاهدتهم لبعض أصحاب رسول الله فلا أعلم منهم واحدا يقبل مرسله لأمور أحدها أنهم أشد تجاوزا فيمن يروون عنه والآخر أنهم يوجد عليهم الدلائل فيما أرسلوا بضعف مخرجه والآخر كثرة الاحالة كان أمكن للوهم وضعف من يقبل عنه.
    ثم قال :
    ومن نظر في العلم بخبرة وقلة غفلة استوحش من مرسل كل من دون كبار التابعين

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    قوله في الرسالة ص 465 :
    أما من بعد كبار التابعين الذين كثرت مشاهدتهم لبعض أصحاب رسول الله فلا أعلم منهم واحدا يقبل مرسله لأمور أحدها أنهم أشد تجاوزا فيمن يروون عنه والآخر أنهم يوجد عليهم الدلائل فيما أرسلوا بضعف مخرجه والآخر كثرة الاحالة كان أمكن للوهم وضعف من يقبل عنه.
    ثم قال :
    ومن نظر في العلم بخبرة وقلة غفلة استوحش من مرسل كل من دون كبار التابعين

    و محمد بن كعب القرظي ليس من صغارهم كما هوالشأن في الزهري
    وقد نقلت لكم من قبل أن من الأئمة من عده من الصحابة , لكن عد ذلك وهم
    قال الحافظ في الاصابة في تمييز الصحابة
    (قال التّرمذيّ في جامعه: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: بلغني أن محمد بن كعب القرظيّ ولد في حياة النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وكذلك حكى أبو عبيد الآجري، عن أبي داود، عن قتيبة،))
    ثم تعقبه الحافظ وقال ان ذلك وهم من الامام قتيبة.
    واذا كان امامان مثل الترمذي وأبي داود قد حكيا عن شيخهما أنه ولد في حياة النبي عليه السلام ولم يستدركا عليه حرفا واحدا فكيف يأتي أحد بعد قرون فيحكم بجزم أن الرجل قد وهم ؟
    وهذا الكلام قاله الترمذي محتجا به على سماع القرظي من عبد الله بن مسعود , فروى في الجامع فقال
    ...عن أيوب بن موسى قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ القرظي يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مسعود يقول: قَالَ....)
    ثم قال عقبه ((هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. سمعت قتيبة بن سعيد يقول: بلغني أن محمد بن كعب القرظي وُلِدَ في حياة النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -))
    وعبد الله رضي الله عنه توفي في سنة اثنتين وثلاثين مما يدل على أنه متقدم الولادة وقديم السماع
    وقد ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب والبغوي في معجم الصحابة
    وعلى فرض أنه من التابعين فهو من متقدميهم فكيف لا يقبل مرسله اذا اعتضد بمسند أو بمرسل غيره ؟
    شبه الريح ، ليست بشيء ،كما قال أهل العلم .
    نعم هو بمزلة الريح كما قال القطان لأنه من صغار التابعين

    أما اذا انضم اليه
    مسند عبد الله بن جعفر
    و مرسل القرظي
    ومرسل حسان بن عطية

    فان الرواية تنقلب الى ريح قوية
    وأعيد لكم القول المتكرر
    اذكروا لنا أحد العلماء المتقدمين صرح تصريحا لا يبقى معه ريب أن هذه القصة التي حدثت في الطائف والدعاء الذي قيل فيها ضعيف مردود غير مقبول

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    ومحمد بن كعب القرظي ليس من صغارهم كما هوالشأن في الزهري
    وقد نقلت لكم من قبل أن من الأئمة من عده من الصحابة , لكن عد ذلك وهم

    وعلى فرض أنه من التابعين فهو من متقدميهم فكيف لا يقبل مرسله اذا اعتضد بمسند أو بمرسل غيره ؟
    القرظي من طبقة الوسطى من التابعين .
    وعلى فرض أنه من كبارهم ، فالشافعي ذكر سعيدا ، لتتبعه لمراسيله فوجدها مسندة - - والقرظي ليس من أشباهه ، فلم ينص أحد من أهل العلم أنه تتبع أحاديثه فوجدها مسندة.
    وقال الذهبي في السير :
    قِيْلَ: وُلِدَ مُحَمَّدُ بنُ كَعْبٍ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَمْ يَصِحَّ ذَلِكَ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    نعم هو بمزلة الريح

    فان الرواية تنقلب الى ريح قوية
    لعلك تقصد : بمنزلة الريح .
    ثم لو كان كما تقول : ريح قوية . فهي ريح على كل حال !! ( ابتسامة )
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    اذكروا لنا أحد العلماء المتقدمين صرح تصريحا لا يبقى معه ريب أن هذه القصة التي حدثت في الطائف والدعاء الذي قيل فيها ضعيف مردود غير مقبول
    قد ذكر لك أخونا محمد أبو البراء نقولات عن العلماء .

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    فقلت لك مقرا ومعترفا بذلك

    أي بالضعف ؟؟؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    قال الحافظ في الاصابة في تمييز الصحابة
    (قال التّرمذيّ في جامعه: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: بلغني أن محمد بن كعب القرظيّ ولد في حياة النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وكذلك حكى أبو عبيد الآجري، عن أبي داود، عن قتيبة،))
    ثم تعقبه الحافظ وقال ان ذلك وهم من الامام قتيبة.
    واذا كان امامان مثل الترمذي وأبي داود قد حكيا عن شيخهما أنه ولد في حياة النبي عليه السلام ولم يستدركا عليه حرفا واحدا فكيف يأتي أحد بعد قرون فيحكم بجزم أن الرجل قد وهم ؟
    التعليل بالخلاف لا يصح، وليس بحجة.
    وقد قيل:
    وليس كلُّ خلافٍ جاءَ معتبرًا ... إلا خلافًا له حظٌ من النَّظَرِ
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    وعلى فرض أنه من كبارهم ، فالشافعي ذكر سعيدا ، لتتبعه لمراسيله فوجدها مسندة - - والقرظي ليس من أشباهه ، فلم ينص أحد من أهل العلم أنه تتبع أحاديثه فوجدها مسندة.
    وقال الذهبي في السير :
    قِيْلَ: وُلِدَ مُحَمَّدُ بنُ كَعْبٍ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَمْ يَصِحَّ ذَلِكَ.
    الشافعي يفرق بين التابعين الصغار وبين الكبار ,
    ولا حاجة لي بأن أنقل لك كلام من لا يحصى من الأئمة من يقبل المرسل اذا اعتضد بمثله
    والقرضي ان لم يكن من الصحابة فهو ألصق بهم وهذا يكفيه ,

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    أي بالضعف ؟؟؟
    نعم ضعف الاسنادين منفردين , لكن اذا اجتمعا اعتضدا وقويا , وهذا الذي يدخل في رسم الحسن عند الترمذي
    فيصير قابلا للاحتجاج
    وأظنك قد نسيت أصل الموضوع
    السائل سأل عن الدعاء
    فقلت أنت لم أهتد اليه
    فقلت أن الدعاء قد روي بجزأيه ملفقا بأسانيد منفصلة حسنة ,
    فالجزء الثاني لا خلاف في ذلك
    ويبقى الجزء الأول , الوارد في الدعاء يوم الطائف , فهذا قد حسنه وصحح بعض العلماء
    وقد بينت ما في الاسنادين من المقال
    وكان يمكن أن يتوقف الأمر هنا , لأن الذي ذكر من بعد راجع الى ما سبق ولكن كان ما كان ولا يزال
    التعليل بالخلاف لا يصح، وليس بحجة.
    وقد قيل:
    وليس كلُّ خلافٍ جاءَ معتبرًا ... إلا خلافًا له حظٌ من النَّظَرِ
    عن أي خلاف تتحدث ؟
    لو صح أنه صحابي فقد قضي الأمر
    و الترمذي وأبو داود وقتيبة أعلم بمراحل من ابن حجر ,
    وقصدت بنقل كلام القدماء في القرظي لتبيان أنه ان لم يكن من الصحابة فهو قريب منهم
    وقد ذكرت لكم من صحح وحسن وقبل القصة وفيها الدعاء المشهور
    فاذكروا لي واحدا فقط صرح أن القصة ضعيفة - وليس أحد أسانيدها كما فعلت من قبل -
    فان لم تجدوا ولم تفعلوا , فالجواب قد سبق عن سؤال السائل ,
    ولا حاجة الى اعادة الكلام في شيء قد قيل مرارا وتكرارا
    فان وجدتم رجلا ضعف القصة والدعاء المشهور فسموه واذكروه
    وان لم تجدوا ....

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    وأظنك قد نسيت أصل الموضوع
    !!! جزاكم الله خيرًا على حسن ظنكم
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    لو صح أنه صحابي فقد قضي الأمر
    و الترمذي وأبو داود وقتيبة أعلم بمراحل من ابن حجر ,
    قد اعترفتَ آنفا بأنه وهم فقلتَ:
    وقد نقلت لكم من قبل أن من الأئمة من عده من الصحابة ,
    لكن عد ذلك وهم

    فلا داعي لتكثير وتكرار الكلام !

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    كل هذا لأبين لك أنه ليس من صغار التابعين
    والمرسل وحده حجة عند مالك وأبي حنيفة وهو حجة اذا اعتضد عند الشافعي وهي احدى الروايتين عن أحمد
    قال علم الأعلام وشيخ الاسلام
    (وَقَدْ عَمِلَ بِهَذَا الْمُرْسَلِ عَوَامُّ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَالْمُرْسَلُ فِي أَحَدِ قَوْلَيْ الْعُلَمَاءِ حُجَّةٌ كَمَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ وَمَالِكٍ وَأَحْمَدَ فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْن ِ عَنْهُ، وَفِي الْآخَرِ هُوَ حُجَّةٌ إذَا عَضَّدَهُ قَوْلُ جُمْهُورِ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَظَاهِرِ الْقُرْآنِ أَوْ أُرْسِلَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، وَهَذَا قَوْلُ الشَّافِعِيِّ، فَمِثْلُ هَذَا الْمُرْسَلِ حُجَّةٌ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ، ...)) انتهى
    أي الذي يعتضد , وقد قال هذا عن مرسل الحسن بن محمد بن الحنفية في أخذ الجزية من المجوس
    والحسن هذا ليس من كبار التابعين , لكن اباه منهم ومع ذلك فمرسله قد قوي بموافقة فتوى الصحابة
    وقد سبق مرارا وتكرارا , وأعيده الآن , أن قصة ذهاب النبي عليه السلام الى الطائف في صحيح البخاري بلا شك ولا ريب
    والذي حكاه ابن اسحاق في بداية القصة أنه عليه السلام ذهب ولقي ابن عبد ياليل واخويه هو موجود البخاري
    والذي حكاه بعد ذلك من تعرض السفهاء له بالاذاية ودخوله الحائط
    كل هذا لا يختلف فيه أهل السير والحديث , وقد رواه أربعة من التابعين
    الثلاثة السابقون , وأضيف لكم رابعا وهو عروة بن الزبير(رواه عنه أبو نعيم في دلائل النبوة ) , وخامسا هو سليمان التيمي والد المعتمر رواه عنه أبو القاسم الأصبهاني في المستخرج وقد حكوا القصة بالتفاصيل نفسها'(الا القرظي فقد زاد عليهم الدعاء المشهور حين دخل الحائط)
    وقد رووا جريان الدم من رجلي النبي عليه السلام الشريفتين , وكيف أن
    عداس النينوي جاءه بقطف من العنب , وأخبره بأنه من مدينة يونس عليه السلام , فطفق يقبل يديه وقدميه حين علم أنه نبي مثل يونس عليهما الصلاة والسلام
    وعداس هذا لا يعرف الا في هذه القصة لذلك ذكره من صنف في الصحابة كأبي نعيم و غيره


  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    والمرسل وحده حجة عند مالك وأبي حنيفة وهو حجة اذا اعتضد عند الشافعي
    1 - نقلت لك كلام الشافعي فيمن دون كبار التابعين ، وهو ( القرظي ) ليس من كبارهم على نحو ما بينت لك آنفا.
    2 - ذهب جماهير المحدثين ، وكثير من الفقهاء وأصحاب الأصول إلى أن المرسل ضعيف ولا يحتج به ، وحكاه الحاكم في المدخل في أصول الحديث ص 92 عن ابن المسيب والزهري ومالك والأوزاعي والشافعي وأحمد بن حنبل ومن بعدهم من فقهاء المدينة .
    3 - ما سبق هو ما أقره مسلم في صدر صحيحه ، كما نقلته لك آنفا .
    4 - نقل ابن أبي حاتم في المراسيل ص 7 عن أبيه وأبي زرعة قولهما : لا يحتج بالمراسيل ، ولا تقوم الحجة إلا بالأسانيد المتصلة .
    5 - نسب ابن عبد البر هذا القول في التمهيد 1 / 5 إلى سائر الفقهاء وجميع المحدثين.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    والحسن هذا ليس من كبار التابعين , لكن اباه منهم ومع ذلك فمرسله قد قوي بموافقة فتوى الصحابة
    لتعلم أن هناك فرقا بين الاحتجاج والتصحيح ، فهنا باب الاحتجاج أوسع ، فإنهم احتجوا به لموافقته فتوى الصحابة، أو بعضهم، أو القياس ، أو لقرائن أو أصول عندهم ... إلخ ، وهذا باب من أبواب الاحتجاج ، كما بيت له .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    (الا القرظي فقد زاد عليهم الدعاء المشهور حين دخل الحائط)
    وهذا دليل على أنه لم يحفظ ما حفظه الحفاظ الكبار ، ومن ثم فقد أتى بما لم يأت به الحفاظ .
    والحديث لا يصح ، ونقلت لك سابقا :
    وجاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " (المجموعة الثانية: 3/208) :
    " هذا الحديث ضعيف من جهة إسناده " انتهى.
    وقد يتسامح في مثل هذه الروايات لضعفها اليسير ؛ لذلك حكاها العلماء في كتبهم كشيخ الإسلام وابن القيم وابن كثير وغيرهم ، وهذا لا يعني صحة الحديث أو ثبوته ، لكنه فقط بيان لعذر من ينقله ويرويه من أهل العلم ، وبيان أيضا لجواز الاستئناس به في معرض السير والفضائل ، لكن يساق بصيغة التمريض والتضعيف : رُوي ، أو : حكي .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •