هل اللالكائي يقول أن القرآن قديم أزلي تكلم الله به في الأزل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
أخي بارك الله فيك علامة استفهام واحدة تكفي وتغني
وأنا أحق بالاستفهام والاستغراب منك , لأنك أنت الذي ابتدأت بنقل كلام اللالكائي الذي استغربته الآن
وقدسبق نقاش كلامه وكلام الأصبهاني من قبل ولكني أراك قد نسيت أو وهمتولكن كيف أفهم قول الإمام اللالكائي الذ قال في شرح أصول اعتقاد أهل السنة القرآن من صفاته ذاته لم يزل به متكلما ومن قال غير هذا فهو كافر
والعياذ بالله
وقال الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة القرآن تكلم الله به في الأزل
كيف أفهم كلام أهل العلم جزاكم الله خيرا
أما كلامك في صفتي السمع والبصر فأظن أنه لا يزال عندك اشكال فقولك
فلا زلت أخي تخلط بين العلم بالشيء قبل وجوده و بين رؤيتهالله بصير بحلقه قبل أن يخلقهم يعني أنه عليم أزلا وابدا بالمبصر عنهم
الله سميع بحلقه قبل أن يخلقهم يعني أنه عليم ازلا وأبدا بالمسموع عنهم فالله يعلم كل شيء عن جميع خلقه قبل ان يخلقهم ازلا وأبدا
فكيف يمكن أن يبصر الله الشيء قبل أن يخلقه
وكيف يسمع الصوت قبل وجوده ؟
لو أبصر الشيء فهذا يدل على أنه موجود , لكن قبل أن يوجد فلا يبصر ولا يرى لأنه عدم ,
فأنت مثلا اذا سمعت صوتا معينا , فالصوت محدث لم يكن موجودا قبل أن تسمعه , ومع ذلك فان صفة السمع كانت عندك موجودة قبل وجود ذلك الصوت
وكذلك يقال في الشيء المرئي
ولله المثل الأعلى فصفة السمع والبصر أزليتان لم تحدثا بعد أن لم تكونا
ولكن الذي يحدث ويتجدد هو السماع (المتعلق بالمسموع ) والرؤية لأنهما متعلقتان بالمخلوق المحدث
(والله يسمع تحاوركما ) فهذا السمع لم يقع الا لما تكلمت خولة مع النبي عليه السلام وحاورته في شأن زوجها
والله تعالى قد علم هذا الحوار قبل وجوده منذ الأزل لكنه لم يسمعه الا وقت حدوثه