تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 28 من 28

الموضوع: هل قال ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب من كتبه أو نقله عنه تلميذ له ؟

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    قال الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في جواب سؤال ورد عليه فاعلم ألهمك الله للصواب وأزال عنك ظلم الشك والارتياب أن الذي عليه المحققون من العلماء أن أهل البدع كالخوارج والمرجئة والقدرية ونحوهم لا يكفرون وذلك أن الكفر لا يكون إلا بإنكار ما علم بالضرورةوأما الجهمية فالمشهور من مذهب أحمد رحمه الله وعامة أئمة السنة تكفيرهم فإن قولهم صريح في مناقضة ما جاءت به الرسل من الكتاب والسنة وحقيقة قولهم جحود الصانع وجحود ما أخبر به عن نفسه وعلى لسان رسوله بل وجميع الرسل ولهذا قال عبد الله بن المبارك إنا لنحكي كلام اليهود والنصارى ولا نستطيع أن نحكي كلام الجهمية
    وبهذا كفروا من يقول القرآن مخلوق وأن الله لا يرى في الآخرة وأن الله ليس على العرش وأنه ليس له علم ولا قدرة ولا رحمة ولا غضب ولا غير ذلك من صفاته
    وهم عند كثير من السلف مثل ابن المبارك ويوسف بن أسباط وطائفة من أصحاب أحمد ليسوا من الثلاث وسبعين فرقة التي افترقت عليها الأمة انتهى [كشف الاوهام]------------------------------
    حكم السلف على مقالة الجهمية بالكفر هل يلزم منها تكفير قائلها بعينه ؟--------------------------------------------------وقال شيخ الإسلام ابن تيميه قدس الله روحه وهو في السجن لما طلب منه أعداؤه أن يوافقهم على أمر كتبوه في ورقة، وقالوا: المطلوب منه أن يعتقد هذا، فأبى عليهم، فأعادوا عليه الجواب، فأبى وأغلظ لهم في الجواب قال: فرفعت صوتي وقلت: يا زنادقة يا كفار يا مرتدين أو كلاماً نحو هذا ذكره في التسعينية.

    -[كشف الشبهتين للشيخ سليمان بن سحمان]



  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    نعم ، بارك الله فيك .
    هذا معروف للعلماء في ذلك - تكفير أعيان الجهمية - قولان ، لذلك قال العلامة عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين :
    كقوله - أي شيخ الإسلام - للجهمية : "أنتم
    عندي
    لا تكفرون ؛ لأنكم جهال "
    وقوله : "عندي "
    يبين أن عدم تكفيرهم
    ليس أمرا مجمعا عليه
    لكنه اختياره .

    وقوله: في هذه المسألة خلافُ المشهور من المذهب ؛
    فإن الصحيح من المذهب
    تكفير المجتهد الداعي إلى القول بخلق القرآن ، أونفي الرؤية ، أو الرفض ، ونحو ذلك ، وتفسيق المقلد ...
    فانظر كيف حكموا بكفرهم مع جهلهم ، والشيخ رحمه الله يختار عدم كفرهم ؛ لأجل الجهل ، وأنهم لا يفسقون أيضا ، وكذلك الشيخ موفق الدين رحمه الله يختار عدم كفرهم ، ويفسقون عنده .
    http://majles.alukah.net/t136440/

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    يقول الشيخ سليمان بن سحمان فى كشف الاوهام-الخلاف الواقع بين العلماء في نوع من جهال المقلدينلهم لا في الجهال المقلدين لهم مطلقاولم يستثن ابن القيم رحمه الله إلا العاجز كما سيأتي بيانه
    فتبين من هذا أنه لا خلاف بين العلماء في الجهمية مطلقا بل قد ذكر شيخ الإسلام في بعض أجوبته تكفير الإمام أحمد للجهمية وذكر كلام السلف في تكفيرهم وإخراجهم من الثلاث والسبعين فرقة وغلظ القول فيهم وذكر الروايتين في تكفير من لم يكفرهم وذكر شيخنا الشيخ عبد اللطيف رحمه الله أن هؤلاء الذين شبهوا بكلام شيخ الإسلام لم يفهموه وإنما كلامه في طوائف مخصوصة وأن الجهمية وعباد القبور وأهل الكتاب غير داخلين فيه يقول-و قال الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في جواب سؤال ورد عليه فاعلم ألهمك الله للصواب وأزال عنك ظلم الشك والارتياب أن الذي عليه المحققون من العلماء أن أهل البدع كالخوارج والمرجئة والقدرية ونحوهم لا يكفرون وذلك أن الكفر لا يكون إلا بإنكار ما علم بالضرورة وأما الجهمية فالمشهور من مذهب أحمد رحمه الله وعامة أئمة السنة تكفيرهم فإن قولهم صريح في مناقضة ما جاءت به الرسل من الكتاب والسنة وحقيقة قولهم جحود الصانع وجحود ما أخبر به عن نفسه وعلى لسان رسوله بل وجميع الرسل ولهذا قال عبد الله بن المبارك إنا لنحكي كلام اليهود والنصارى ولا نستطيع أن نحكي كلام الجهمية --- و لم يستثن ابن القيم إلا العاجز عن إدراك الحق مع شدة طلبه وإرادته له وليس كلامه في خصوص الجهمية النفاة المعطلين أهل العناد وأتباعهم المعرضين عن طلب الحق بل صريح كلامه في الجهال المقلدين لهم من المتكلمين وغيرهم ممن دخل عليه شيء من كلام الجهميةمن أهل المذاهب الأربعة وغيرهم من طوائف أهل البدع الذين أحسنوا الظن بمن قلدوه ممن نزع إلى مذهب الجهمية فأعرضوا عن طلب الحق واستسهلوا التقليد وردوا قول الرسول وطعنوا في دينه لظنهم أن ما قالته أشياخهم هو الحق وسيأتي تفصيله في هؤلاء
    وأما من صدر عنه ما يوجب كفره من الأمور التي هي معلومةمن ضروريات الدين مثل عبادة الله سبحانه وتعالى وإثبات علوه على عرشه وإثبات أسمائه وصفاته فمن أشرك بالله تعالى وجحد علو الله على خلقه واستوائه على عرشه ونفى صفات كماله ونعوت جلاله الذاتية والفعلية ومسألة علمه بالحوادث والكائنات قبل

    ..............................
    كونها فإن المنع من التكفير والتأثيم بالخطأ والجهل في هذا كله رد على من كفر معطلة الذات ومعطلة الربوبية ومعطلة الأسماء والصفات ومعطلة إفراد الله تعالى بالإلهية والقائلين بأن الله لا يعلم الكائنات قبل كونها كغلاة القدرية ومن قال بإسناد الحوادث إلى الكواكب العلوية ومن قال بالأصلين النور والظلمة فإن من التزم هذا كله فهو أكفر وأضل من اليهود والنصارى
    وشيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى قد صرحا في غير موضع أن الخطأ والجهل قد يغفرا لمن لم يبلغه الشرع ولم تقم عليه الحجة في مسائل مخصوصةإذا اتقى الله ما استطاعواجتهد بحسب طاقته وأين التقوى وأين الاجتهادالذي يدعيه عباد القبور والداعون للموتى والغائبين والمعطلون للصانع عن علوه على خلقه ونفي أسمائه وصفات كماله ونعوت جلاله كيف والقرآن يتلى في المساجد والمدارس والبيوت ونصوص السنة النبوية مجموعة مدونة معلومة الصحة والثبوت
    وقد بين ابن القيم رحمه الله تعالى في الطبقات تنويع الجهال المقلدين لأهل الكفر من الجهمية وعباد القبور وغيرهم وفصل النزاع وأزال الإشكال

    ..............................

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    وإنما ذكر ابن القيم رحمه الله القولين للعلماء في الجهال المقلدين الذين أحسنوا الظن بمن قلدوه وأعرضوا عن قبول الحق تقليدا لأشياخهم الذين تمكنوا من العلم والمعرفة وقد فصل النزاع وبين أنواع هؤلاء------------------------------------------------------------- قال شيخنا الشيخ عبد اللطيف لما ذكر كلام ابن القيم المتقدم ذكره قال -
    فقف هنا وتأمل هذا التفصيل البديع فإنه رحمه الله لم يستثن إلا من عجز عن إدراك الحق مع شدة طلبه وإرادته له فهذا الصنف هو المراد في كلام شيخ الإسلام وابن القيم وأمثالهما من المحققين وأما العراقي وإخوانه المبطلون فشبهوا أن الشيخ لا يكفر الجاهل وأنه يقول هو معذور وأجملوا القول ولم يفصلوا وجعلوا هذه الشبهة ترسا يدفعون بها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وصاحوا على عباد الله الموحدين كما جرى لأسلافهم من عباد القبور والمشركين وإلى الله المصير وهو الحاكم بعلمه بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون انتهى

    ..............................
    وهذا الرجل وأضرابه من الجهال سلكوا مسلك داود[بن جرجيس]بإلقاء الشبه وزعموا أن أهل العلم لا يكفرون الجاهل بل الجهمية مطلقا وأجملوا ولم يفصلوا وصاحوا على عباد الله الموحدين ولكل قوم وارث وقد أورد يوسف بن شيب الكويتي كلام شيخ الإسلام ابن تيمية الذي أورده داود في كتابه صلح الإخوان وشبه به على عباد الله وزعم كما زعم داود أن الجاهل المخطيء معذور وسمى رسالته نصيحة المؤمنين عن تكفير المسلمين وانتصر له حسين بن حسن بقصائد يهجوا فيها أهل الإسلام وجهل وضلل من اعترض عليه وحسبنا الله ونعم الوكيل
    والمقصود أن هذا الرجل زعم أن لأهل العلم في الجهمية قولين طائفة تكفرهم وهم الجمهور وطائفة لا يكفرونهم فأجمل ولم يفصل والخلاف إنما هو في القسم الثاني من جهالهم المقلدين المتمكنين من الهدى والعلم المعرضين عن طلبه وقد قطع النزاع وأزال الإشكال ولم يستثن إلا من عجز عن إدراك الحق مع شدة طلبه له وإرادته له وهؤلاء العاجزون عن بلوغ الحق ضربان

    ..............................

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    فالضرب الأول من قلد أشياخ الضلال الذين سلكوا على طريقة الجهمية وقفوا آثارهم فقلدهم هؤلاء وأحسنوا بهم الظن لأجل ديانتهم في الناس ولم يجدوا سوى أقوالهم فقنعوا بها ورضوا بها ولو يقدرون على الهدى وسلوك الصراط المستقيم الذي كان عليه أصحاب رسول الله وتابعوهم لم يرتضوا بسواه ولم يستبدلوا به أقوال من صدف عن الحق ونكب عنه وقال بالبهتان فهؤلاء معذورون إن لم يظلموا ويكفروا بالجهل والعدوان
    والضرب الثاني من طلب الحق وبحث وصنف وقصده التوصل إلى معرفة الحق لكن طلبه للحق ليس هو من بابه بل سلك طرقا تفضي به إلى غير الحق ودرك اليقين وحقائق الإيمان فلم يتبين له الحق من الباطل بل اشتبهت عليه الأمور وموارد الطرق التي تورده إلى الصراط المستقيم وإلى ما كان عليه السلف الصالح فوقف متحيرا لا يدري أين طريق الحق الذي ينجيه من طريق الباطل الذي يرديه مع حسن قصده وعدم شكه في الله ودينه وكتابه ورسوله ولقائه فهذا الضرب بين الذنب والأجرين أو أحدهما أو مغفرة الله وهذا بخلاف العاجز المعرض الذي لم يرفع رأسا بدين الإسلام بل هو راض بما هو عليه لا يؤثر غيره ولا تطلب نفسه سواه ولا طلب الحق ولا أحبه ولا أراده وهؤلاء الأقسام كلهم مجتمعون في البدعة وإن اختلفت أحكامهم وإذا

    ..............................
    كانوا أهل بدعة وضلالة فما المسوغ للذب عنهم والمجادلة دونهم بالباطل ومعادات من عاداهم وأظهر الشناعة عليهم لولا متابعة الهوى وحمية الجاهلية ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا ومن لم يجعل الله نورا فما له من نور [باختصار من كتاب كشف الاوهام للشيخ سليمان بن سحمان]
    ..............................

  6. #26

    افتراضي


    جزاكم الله خيرا على التوضيحات والتنبيهات المهمّة
    - وإليكم نص صلاح الدين الصفدي في كتابه: الغيث المسجم في شرح لامية العجم (1/ 79) (حدثني من أثق به أن الشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله كان يقول: ما أظنّ أن الله يغفل عن المأمون، ولا بدّ أن يقابله على ما اعتمده مع هذه الأمة من إدخال هذه العلوم الفلسفية بين أهلها).
    - أما المعتصم الخليفة فهو جاهل ورجل حرب لا يعرف حقيقة البدعة التي ضرب بها ودعا إليها عند الإمام أحمد وابنه الخليفة المتوكل على الله فلا يكفّر كما في الإبانة لابن بطة والبداية والنهاية لابن كثير، وقد ذُكِر أنه تراجع وأمر رفع المحنة.
    - وأما المأمون فهو عدوّ الله وعدوّ الإسلام بل الظاهر كفره عند ابنه المتوكل على الله وعند الإمام أحمد كما في السنة للخلال وطبقات الحنابلة والأحكام السلطانية للقاضي أبي يعلى.
    - أما الدعاة والقضاة الذين آذوا الإمام ودعوه إلى خلق القرآن فقد كفّرهم بأعيانهم كما هو منصوص في السنة للخلال وعبد الله بن أحمد والإبانة ابن بطة وفي غيرها.

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    المتامل لكلام السلف في الجهمية لا يشك في انهم كانوا يكفرونهم عينا
    فالذي يامر الناس باخبار نساء الجهمية انهن طوالق
    و انهن لا يحللن لازواجهم
    لا يحمل كلامه الا انه بنى الحكم و الاثر على الكفر العيني
    و الا لما طلقهن و لما حرمهن على ازواجهم
    فالاثار المترتبة على التكفير التي عبر بها السلف عند ذكرهم للجهمية
    لا تتمشى مع من يريد حمل كلامهم على النوع دون العين
    و لا يجوز ان يحمل كلامهم رحمهم الله على غير مرادهم
    خاصة في هذه الابواب
    فينبغي ان يحصل الخلاف في حكم شيخ الاسلام على الجهمية و فهمه لكلام السلف
    لا في حكم السلف على الجهمية فهو بين واضح

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وهذه فائدة فيما يتعلق بالتألي على الله كما سبق النقاش حوله :

    هل قول الرجل : " صلاة فلان غير مقبولة " من التألي على الله ؟


    السؤال:
    هل قول : صلاة شخص غير مقبولة من التألي على الله تعالى ؟


    الجواب :
    الحمد لله
    أولا :
    ما عُلم بالشرع بطلانه لترك ركن من أركانه ، أو شرط من شروط صحته ، أو فعل ما يبطله ، ونحو ذلك : يُقطع فيه بعدم القبول ، كمن صلى قبل الوقت ، أو صلى ولم يقرأ بفاتحة الكتاب ، أو أكل وشرب في نهار رمضان عامدا : فهذا ونحوه معلوم البطلان بالشرع ، فالقطع بعدم قبوله صحيح .
    أما إذا استوفى المصلى شروط وأركان الصلاة ، ولم يأت بشيء ظاهر يبطلها فهنا لا يمكن لأحد القول بأن صلاته مقبولة أو غير مقبولة، لأن ذلك ينبني على ما قام بقلبه من الإخلاص والتعبد لله ، وذلك أمر لا يعلمه إلا الله تعالى .
    قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
    " العلم بوقوع القبول وعدم وقوعه من الأمور الغيبية، التي لا يعلمها إلا الله " .
    انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (12/ 195) .
    فقول القائل : صلاة فلان غير مقبولة :
    - إن كان قال ذلك لأنه اطلع منه على ما يقتضي بطلان صلاته ، كأن يكون علم أنه صلى وهو محدث ، أو ترك ركنا من أركان الصلاة أو فعل شيئا من مبطلاتها: فقوله صحيح ، ولا شيء عليه .

    - وإن كان لم يطلع على ما يقتضي بطلان صلاته ، ولكنه قال ذلك لأنه رآه يفعل منكرا أو كان فاحشا في القول ونحو ذلك ، فقطع بأن صلاته غير مقبولة : فهذا محرم لا يجوز ، وهو من التقول على الله ؛ لأن قبول صلاته وعدم قبولها لا يعلمه إلا الله ، والتقول على الله من كبائر الذنوب .
    ولكنه ليس من التألي على الله ، لأن "التألي" معناه القسم ، وهو لم يقسم على ذلك .
    روى مسلم (2621) عَنْ جُنْدَبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَ ( أَنَّ رَجُلًا قَالَ: وَاللهِ لَا يَغْفِرُ اللهُ لِفُلَانٍ ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ، فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ ) .
    قال النووي رحمه الله :
    " مَعْنَى يَتَأَلَّى: يَحْلِفُ، وَالْأَلْيَةُ: الْيَمِينُ " .
    انتهى من"شرح النووي على مسلم" (16/ 174) .
    راجع جواب السؤال رقم : (14258) ، لمعرفة شروط قبول الأعمال عند الله عز وجل .
    وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (8596) ، (81874) .
    والله تعالى أعلم .

    https://islamqa.info/ar/228449



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •