قال ابن قدامة رحمه الله عن الإمام الخرقي ((وسمعت من يذكر أن سبب موته أنه أنكر منكرا بدمشق، فضرب، فكان موته بذلك))
قال ابن قدامة رحمه الله عن الإمام الخرقي ((وسمعت من يذكر أن سبب موته أنه أنكر منكرا بدمشق، فضرب، فكان موته بذلك))
رحمه الله
اللهم اقبله في الشهداء
آمين.
الخرقي
العلامة شيخ الحنابلة أبو القاسم ، عمر بن الحسين بن عبد الله ، البغدادي الخرقي الحنبلي ، صاحب المختصر المشهور في مذهب الإمام أحمد .
كان من كبار العلماء ، تفقه بوالده الحسين صاحب المروذي وصف التصانيف .
قال القاضي أبو يعلى : كانت لأبي القاسم مصنفات كثيرة لم تظهر ; لأنه خرج من بغداد لما ظهر بها سب الصحابة ، فأودع كتبه في دار فاحترقت الدار .
قلت : وقدم دمشق ، وبها توفي ، وقبره ظاهر يزار بمقبرة باب الصغير .
قال أبو بكر الخطيب : زرت قبره .
وتوفي في سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة .
قلت ( الذهبي): لم يقع لنا حديث من طريقه . وقد حكى عنه عبد الله بن عثمان الصفار .
وظهر في هذا الوقت الرفض والاعتزال بالعراق ببني بويه . [سير أعلام النبلاء15/ 364 ]
نسبته: إلى بيع الثياب والخرق، ولا يعرف بهذه النسبة في الحنابلة سواه هو ووالده (ت:299هـ) المشهور باسم: خليفة المروذي، لكثرة ملازمته له، ولا يعلم إلى أي قبيلة ينتسب.
نفع الله بكم .
قال العلامة بكر أبو زيد في المدخل 2 / 671:
وكان من أول من قام بوضع متن لمذهب أحمد سلك فيه مسلك الاجتهاد في ترجيح الروايات المنقولة عنه: أبو القاسم الخرقي: عمر بن الحسين البغدادي ثم الدمشقي، المتوفى سنة 334 هـ بدمشق بسبب إنكاره منكراً فضربه أهل دمشق حتى مات، وكان من أهل بغداد فانتقل إلى دمشق لما كثر الرفض وظهر فيها سب الصحابة عام 321 هـ على المنابر بأمر أميرها علي ابن بليق، وكان وقت خروجه من بغداد أودع كتبه فاحترقت في الفتنة ولم ينج منها إلا " المختصر " هذا المشهور بالإضافة إليه: " مختصر الخرقي "، وسيأتي البيان عنه مفصلا في أول ذكر المتون المخدومة بشرح ونحوه. والله أعلم.