الموضوع: منظومة فصول التلاوة.. بقلمي

..بسم الله الرحمن الرحيم..

منظومة فصول التلاوة ، رواية قالون عن نافع...


ولضعف هؤلاء في اللغة وفهم معانيها ومعاني البيان ، وضعت أبياتا شرحا لكل ما يحتاج بيانا ، يقربه للفهم.

وهي تحتاج لوضع التشكيل وقد أتفرغ له وقتا ما ، كما وهي على مذهبي في قراءة قالون عن نافع.

وبالله التوفيق.

والحمد لله ! لم يتم سوى اختراق الجهاز من جهات مجهولة زي العادة ، والاطلاع على أغلب المحتوى طيلة هذي المدة.

.شكرا.

ـــــــــــــــ ــــــــ

ياء المخاطب والمتكلم

كما في قول
( ربي ، خطيئتي ) ليست من الزوائد.

بعضهم احتار فيها فأكثر من الحيرة في محل لا يليق به ، نسئل الله العافية.
وياء الفاعل تأتي نيابتها مقصورة وتأتي منقوصة.

ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ

ـــــــــــــــ ـــ

المقدمة.


الحمد لله منزل حرمة القرءان



المتفرد وحدانية عن الشرك والولدان


وبعد صلاة ثم سلاما دائما


على الذي في الرشد فضل يمان


وعلى آله خير آل وصحبه


كذلك الفضل مع سلفية مستبقان


واعلم هديت هذه مقالة


عن خير طريق العرب للقرءان

في فقه قراءة تجويد وترتيل معا

ورسم كذلك عنه مسؤوﻻن

عن الطريق المأمول نظرنا إلى

ما خطه الشاطبي محابر الثقلان

وكذلك ما جاء عن كل قاريء

وما اشتهر نقولا عن البلدان

نظم في تجويد الكتاب مسترسلا

ومعرفة حقيقة تلاوة القرءان

أعني فصول التلاوة حتى لا تكون

مع لغة العرب إفراط منشئتان
[الصواب منشئتان لأن منشئتين يفضي لظهور الغلط منهما ؟
ومنشئتان يكون الغلط من غيرهما]

وما فاض به النواوي كتابه أدبا

وقد حقق وذكر وهاك ذكر ثان

القرءان كلام الله يا فتى

غير مخلوق وها هنا حقان

وخذ تمهيد أدب القرءان معا

في فقه علم معاشر الإيمان

فالعرب تبدأ بمتحرك وكذا تقف

ساكنا فلا تنسى شرط صحة الإسمان

سنة كما هو علم ودون تغير

لمعنى فهما كالبردين والعيدان

بل أفصح إفصاحا إنما هما

في الأدب واللغة كالنور للقمران

وتمد كل حرف حقه كما مخرجه

من شكل حتى يكون كأنه حرفان

فالله الله كما قال عباد الله

تلوذ عليهما فافهم مقاصد لغة العربان

ليس كمثله شيء إلى آخر

كما يحفظه في السنة العقد والعرفان

والترجيع ثلاثة قراءة وردت

والوضوء والمسواك للفتى شيئان

فافهم مدود الوصل فإنه

يفضي حتى إذا خمس كانا محمودان

وقولهم معرق عن فرد الحروف

وجرة إذا مقصود النقش ينتظران

وزوائد حرف ذي المنفصل

والمتصل والأصل معتقدان
وياء ربي عند المتكلم كما ينحو
ومخاطب وربِّ بلا ياء إذا دعان

ومد لازم ضالا وجدك فهدى

هي له مدح هو الذهقان

ويوم الدين تلقاه لين مده

فتفهم أي الفريقين تلحق مرتحلان

وهذا سلف فاعرف له حقه

فهو في صالحي السلف إمام الشان

حرف حرف كما في السنة

يمده وشرط وقف آين ثبتان

ومد طبيعي كما لو جا سكونه

فعارض الوقف صابرين مثان

وهمز القطع لللغة في المنفصل

فافهم العارض لا فهم الحيران

كم ذهب بأم عمرو وخلطو

بين اللغة وفنون بني الإنسان

لا يقال مد همز قاطع لتضبطه

هو عارض وفي الكتب موجودان

والتسهيل والإبدال والإشمام فيضا

واختلاس فيه إدغامه سيان

والإمالة كالتسهيل هنا يا فتى

هي لقريش ونهران يبتغيان

حدها العلما قمر أربع

حتى فاض ما لها نقصان

بسملة لاستعاذة وبها يكتفى

شرطا على القاريء أدب للقرءان

ثم استغيث برحمته واسئل

فهما مع استوداع كنزان

أدب الفراق يكون مع الذين

في الفضل والإحسان مجموعان

ودفع السراق والأوهام بنابلك

وسهام الليل بإذنه تنجو من النيران

وبهذا يكون فضله تم بسطها

فصلا ويأتي فصول بادر التبيان


ـــــــــــــــ ـــــ

فصل.1. أحكام النون الساكنة.


النون الساكنة إذا أعقبها



راء ولام فهما تبيان


إدغاما كاملا كما النطقا


لكنه نطق الإدغام لا التبيان


فالنون تكتب انظر كما هيا


إلا السكون فما له وجدان


إدغام هنا يأتي مفخما


والغنة كما السكون هما أختان

وتعضد المشدود على اللام صحة

والراء في النطق فقها مصحوبان

ياء ونون وميم واو

اتفق القراء ينمو مجموعان

يرملون إذا ضبطها تم هنا

فهو المشهور عند مقريء الصبيان

بغنة فخما أو رققا كما

سبق في شكل الإدغام مفهومان

والإقلاب نون وتنوين بعد الذي

من بعد بعدما داوود والخصمان

والتنوين كما النون هما

عليم بما كان حقا متبوعان

وراقب حركات الشكل فإنهم

في فهم معنى النطق مقصودان

فكل حرف له حق بحركه

وحركات كمثل إدغام مجان

وثلاثة تحقيق على الذي

حفظ أحكام القراءة مضبوطان

دنيا وصنوان وقنوان وغيره

مخارج القرءان حرفا يعتلجان

وأسرع كما قال جعلهم

كاختلاس مهارة اللسان والشفتان

وليس ثاء وتاء لعلات سوى

فنون المهرة وأهل ذوي القرءان

فرش الحروف في الإدغام وغنة

في حق النون والأحكام محفوظان


ـــــــــــــــ ــ

فصل.2. الإخفات


والإخفات هنا متصدر فافهمنه



وهو الإخفاء نطقا محكومان


والإخفات هنا للغنة مقصد


فاضبط حروف قراءة القرءان


والوقف على الساكن منهم آخرا


سكوت وليس همس يا إخوان


صف ذاتنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا


زد في تقاه ضع ظالما كما الأوزان

والاخفاء نصيب على كل من

نون ساكنة وتنوين محترمان

فإذا أتت معها منفصل ومتصل

هذي حروف كالنصف من شعبان

فاخفي النون أو تنوينا معا

من صوت وفي الكلم مكتوبان

صوت تناوب رسول أو صلاة

طريق تختاره عند القريب والدان

وقس على هاهم كل حرف من لدن

ذي الحروف إن شاء من رمضان


ـــــــــــــــ ـــ

فصل.3. الإظهار


وإظهار نطق حروفه ستة



لأهل فضل ورتبة القرءان


بلا تفخيم ولا ترقيق إنما


نطقا صحيحا معارض الغوران


همز فهاء ثم عين حاء


ثم غين خاء نطق أولي العرفان


فإذا أتت نون وتنوين هنا


حقيق لا شيء عليهما متبوعان

ومخرج طبيعي نصيب لمن

يريد حق الله ذي السبحان


ـــــــــــــــ ـــــ

فصل.4. أحكام الميم الساكنة.


وللباء هنا بيت تسكن ميمه



وميم أخت هما مأجوران


فإذا جاء يتبع الساكن بائه


فادغم بغنة ميم مرسومان


وعامل كما بإخفاء على التي


في الباء تسكن وهي طريق ثان


أو عامل على الأصل لها كإقلابه


فتكون الباء ميم كل أوان

فهذي ميم تسكن وباء ميمه

فهي ميم على ميم مقترنان

ولا تشكيل فيها يظهر ولا

علامة غير التي قيل مرسومان

وميم ثالثة وضعت هي التي

تعني إدغام ورسم في القرءان

فاستوت مركب الميمات هنا

كما استوت على إذنه مأجوران


ـــــــــــــــ ـــ

فصل.5. أحكام حروف القلقلة.


وجاء نص عما يسمى قلقلة



في حق نطق اللؤلؤ والمرجان


أعني كتاب الله خير مشفع


إليه سحيم الضبط عظيم الشان


قطب وهم بالنجم حيث يرتوو


وعند تمام البدر حيث تران


جد لا تدعو مع الله إلها آخر


بل إله شهيد الولد من عدنان

قطب جد وخمس عند جمعها

وتوارث التجويد معلمو الغلمان

استعلاء صوت ضبط عند نطقها

فهم حروف فخر لكل لسان

فكل ما خلا حرف استعلاء تكوينه

طبيعي هو عند الكل منطوقان

وارعي السمع كم جاد فن ضبطها

في فن هذا العلم من فنان

والهمز الساكن على الواو افهمنه

كم فات قاريء في الذكى بركان

والدال قلقلة إذا ضاد معا

واختار القوم إدغام كالدان

خلقكم وألم يخلقكم معتبر

عند كل قاريء فقه حران

وغيره من متشابه كما ومن

متوافق من كتاب الأم والمرجان

فأطبق فن نطق كل حروفها

واخفي ظهور صوت من ألحان

تكن نجوت من تلحين ومن

تحريف يسرب للشيطان في الأركان


ـــــــــــــــ ــــ

فصل.6. الهمزات والألفات


ورسم للقرءان فافهم كلامنا



وابتغي بين ذلك تفضل المنان


وفيها إن كنت تعرف تدبيره


وإن كنت تعرف حقا معاني التبيان


مخصص جمع وتكسير وثاء أصله


أو ما اختار الخراز ومعه الدان


همز منقط عند الخراز والعلما


أعني الواو ومضفر رسم الدان

وترى تغديرة وهي هنا تقديره

على كل حرف متحرك حسبان

وهي حق على كل همز متصل

ومنفصل وإطباق وميل مكتوبان

وتعرف عند كل تسهيل أولا

وتبديل وإشمام واختلاس ثان

لا تعدوا في السبت بما نقضهم

في السيرة والقرءان شرط ربان

وعند التقا ألفي كلمة فكن

مع محذوف الأول وإثبات الثان

مثاله ءاأنتم أشد عزما لما

قد يرنو إليه الضحى والفرقان

وما عداه فقد تم فهمه

ألم ترا هنا للألف توضيحان

وإن يكن منفصل استوا فتحه

ثانيه أثبت واخفي همزة السبقان

وإن استوا الضم أو الكسر فسنه

الإبدال وقدوته كصحبة الشيخان

ثنتان إلى أربع مد ريحانه

وإشمام صوت ورسم مستويان

وعدو الضم في الإشمام كضمة

وتعبير هذا غلط يا فتيان

مخرج الحرف إمام على الذي

يفهم فنون القراءة كالسلطان

تفخيم الكسر في إشمام إنما

هو إطباق فوق الضم للبنيان

سيئت بلا روم وعقد الأسباط

أتقن تأمننا يعقوب المستعان

والساكن إذا التقى مهموز قبله

مشدد الحرف نواجذ كل زمان

ومثاله الناس والنجم وغيرهم

قمر معوذ وفضل الزهروان

وإمالة هار زاد القوم جنة

وترتيبها هنا كوجنة الأفنان

ونطق بها فتح قرب خفضه

وإطباق على مدغم ملتزمان

أوصي بها كل وأفرح من جنى

من قرءان معنى حجا الثقلان

وترد بها سحر الخبيث الجبت

وتحفظ بإذنه وجه ذا الأصلان

لن تعدو قدرك عدو الله سنة

ثلاثة والكهف وموعد اللد ذوبان

فهي هنا كقولهم للشرك نصا

بين العموم وخصوص ذوي الكفران

فعند العموم تفيد الشرك نفيا

وبخصوص النص أصغر هالكفران

فاحفظ فليس يأتي قد بعدكم

من يفهم كما هاتمو التبيان

وبهذا تم ضبطها منظومة

والحمد الله ذي الحسب والإحسان
ـــــــــــــــ ــ


تمت.ليلة17.8.1437لله جرة

كتبه : نبيل العريفي. ليبيا_طرابلس_محل ة فشلوم

0911411937


ـــــــــــــــ ـــ

ملحق ليلة17-9-1437للهجرة


أن كل ما هو موجود في هذه المنظومة متعلق بالأحكام التجويد والتلاوة ولا يمت بصلة لاختلاف القراء على رسم وحرف اللغة.
فهاء الكناية مثلا واشتهر بها بن كثير وهي التي تعني بأخوه أبوه عموه جدوه عصابتوه دفتروه كنفوه ونحو هذا.
وما بعدها لا علاقة له بالتجويد.
فكل ما لا يمس التلاوة والتجويد للأحكام بصلة لا يعتبر هو من باب أحكام التلاوة ولكنه يرجع إلى اللغة العربية فينظر فيها وليس هذا محله.
فالذين اختلفوا في "وهْوعلى كل شيء قديرٌ " كيف مع غيرها من متشابه مثل "وهُو على كل شيء قدير" فهذا لا يمس التلاوة ولا التجويد وإنما له علاقة باللغة والحرف عند القراء وتقرأ بما تشاء ولو عمدا لهذه الحرف الساكن والمتحرك في قالون أو حفص او غيرها والتقيد أولى لكنه لا يمس التلاوة والتجويد دفعا للشبهة والجهل.
فالأحكام تتعلق بما هو متعلق بطريقة كتباة ورسم ونطق حروف القرءان التي تمسها الأحكام ومخارج الحروف وفرش الحروف.
وما اختلف فيه القراء يتعلق بمختلف الكلمات ورسمها وحرفها مثل " الملئكة الذين هم عباد الرحمن" وغيرها "عند الرحمن إناثا" . فصان القراء الكلمات حتى لا تتغير حرف اللغة عن العرب.
فلا يتطاول عليها سوى الجهال ، أعاذنا الله من جهلهم وبغيهم ومن يرعاهم.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
وبهذا القدر كفاية ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أل بيته وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

نفع الله بك.