من صور التعدي في قنوت الوتر .
من التعدي والمخالفة في قنوت الوتر ما يلي :
1 : جعله بعد الركوع .
2 : فعله يوميا .
3 : تطويله حتى أمسى أطول من دعاء النازلة !! .بل نوازل متعددة !!!
بينما السنة في قنوت الوتر هي :
1 : فعله قبل الركوع .
2 : فعله أحيانا . يعني عدة مرات في الشهر مثلا .
3 : الدعاء بالدعاء التوقيفي الذي علمه النبي عليه الصلاة والسلام " اللهم اهدنا فيمن هديت ... الحديث " .
وسبق الكلام والنقاش حول هذه المسألة هنا :
http://majles.alukah.net/t118400-2/
مشرف
قال شيخ الإسلام في: (مجموع الفتاوى): (23/100): (وَأَمَّا الْقُنُوتُ: فَالنَّاسُ فِيهِ طَرَفَانِ وَوَسَطٌ: مِنْهُمْ مَنْ لا يَرَى الْقُنُوتَ إلا قَبْلَ الرُّكُوعِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ لا يَرَاهُ إلا بَعْدَهُ، وَأَمَّا فُقَهَاءُ أَهْلِ الْحَدِيثِ كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ فَيُجَوِّزُونَ كِلا الأَمْرَيْنِ لِمَجِيءِ السُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ بِهِمَا، وَإِنْ اخْتَارُوا الْقُنُوتَ بَعْدَهُ؛ لأَنَّهُ أَكْثَرُ وَأَقْيَسُ).المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
هذا في الرابط المشار إليه آنفا.
مشرف
لم أره إلا الآن، وأنا أكتب كان غير موجود.
مما يؤكد أن لقنوت الوتر موضعا غير موضع قنوت النازلة هي الأحاديث التي ذكر فيها القنوت بعد الركوع وبين الصحابة أنها كانت في قنوت النازلة التي هي في الصلوات المكتوبة .
كما في :
1:
قال عاصِمٌ الأَحْوَلُ سألتُ أنسَ بنَ مالكٍ عن القُنُوتِ ،فقالَ :قد كانَ القُنوتُ .
قلتُ: قبلَ الركوعِ أو بعدَهُ ؟
قالَ :قبلَهُ .
قال:فإنَّ فلانًا أخبرنِي عنكَ أنَّكَ قلتَ بعدَ الركوعِ ؟
فقالَ :كَذَبَ، إنمَا قنَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بعدَ الركوعِ شهرًا ، أُرَاهُ كانَ بعثَ قومًا يُقَالُ لهمْ القرَّاءُ ، زُهَاءَ سبعينَ رجلًا ، إلى قومٍ من المشركينَ دونَ أولئكَ ، وكانَ بينهُم وبينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عهدٌ ، فقَنَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ شهرًا يدعُوا عليهِمْ ." البخاري
2:
عن أنسِ بنِ مالِكٍ " كان لا يقنتُ فيها [ يعني الصلواتِ ] إلا إذا دعا لقومٍ أو دعا على قومٍ " صححه الألباني
3:
وعنه ري الله عنه " أنَّهُ سئلَ هل قنتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في صلاةِ الصُّبحِ فقالَ نعم فقيلَ لَهُ قبلَ الرُّكوعِ أو بعدَ الرُّكوعِ قالَ بعدَ الرُّكوع "
قالَ مسدَّدٌ بِيسيرٍ ...... صحيح أبي داود .
ثم النصوص الصريحة في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة كانو يقنتون في الوتر قبل الركوع .
وكما يلي :
1: " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقنت في ركعة الوتر أحياناً ، ويجعله قبل الركوع " (1) .
__________
(1) هو من حديث أُبَيّ بن كعب :
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يوتر ؛ فيقنت قبل الركوع .
أخرجه النسائي (1/248) { وفي " السنن الكبرى " (ق 218/1 - 2) = [1/448/
1432 و 6/184/10570] } ، وابن ماجه (1/359) ، والضياء المقدسي في " المختارة " من
طريق علي بن ميمون قال : ثنا مَخْلَد بن يزيد عن سفيان عن زُبَيد عن سعيد بن
عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عنه .
وهذا إسناد جيد . رجاله رجال الشيخين ؛ غير علي بن ميمون ، وهو ثقة - كما في
" التقريب " - .
وقد تابعه فِطْرُ بن خليفة ، ومِسْعَرُ بن كِدَام عن زبيد .
أخرجه عن الأولِ الدارقطنيُّ (175) ، و { البيهقي [3/40] } .
وعن الآخرِ البيهقيُّ (3/40) ، وذكرهما أبو داود تعليقاً .
وبذلك يصير الإسناد صحيحاً
2: وقال الألباني رحمه الله تعالى في إرواء الغليل تحت الحديث رقم 425:
" روى أبو بكر بن أبى شيبة (2/56/1): حدثنا يزيد ابن هارون عن هشام الدستوائي عن حماد بن إبراهيم عن علقمة :
" أن ابن مسعود وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقنتون في الوتر قبل الركوع. "
وهذا سند جيد , وهو على شرط مسلم "
...
ثم قال رحمه الله تعالى
" والخلاصة أن الصحيح الثابت عن الصحابة هو القنوت قبل الركوع في الوتر , وهو الموافق للحديث الآتي.
ثم وجدت له طريقاً أخرى , أخرجه الطبراني في " الكبير " (3/27/1 و34/2) عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال:
" كان عبد الله لا يقنت في شيء من الصلوات , إلا في الوتر قبل الركعة ".
وسنده صحيح.
أبعد هذه النصوص نقول القنوت في الوتر بعد الركوع ؟!!
قد سبق النقاش حول هذا في الروابط المشار إليها ، فلا داعي للتكرار ، بارك الله فيك.
ولكنك قمتَ بنشر موضوع حول الدعوة للتقيد بالمأثور في دعاء القنوت وقد سبق أن قمتُ بالتنبيه عليه هنا فلماذا التكرار ؟!!! بارك الله فيك
أما التقيد فلم أفعل ، أما الترغيب فنعم .
لكنك تريد هنا تكرار ما ذكرته هناك.
ليس صحيحا بل أنت مخطأ فقد قيدت لأنك قلت يخالفون السنة ! .
وأما عن موضوعي فهو ليس مكررا .
ففي الرابط الكلام عن موضع القنوت فقط وأما هنا فهو عن جملة من المخالفات وأهمها التطويل والدعاء بغير المأثور .
بارك الله فيك .
جزاك الله خيرا.
لكن يبدو أن الخطأ منك في قولك :
مخطأ ، وصوابها : مخطيء ، فانتبه .
لقد قلتُ :
وربما يطيلون على المأمومين جدا بما يشق عليهم -وبذلك يخالفون السنة ، ويتركون اللفظ الوارد
إذن أنت مخطيء فلم ترغب فقط بل حكمت بمخالفتهم للسنة !
بارك الله فيك
وما دمتَ حريصا على عدم تكرار المواضيع فكان بإمكانك أن تعلق هنا في هذا الموضوع الذي هو قبل موضوعك بدلا من إضافة موضوع مكرر ! يتناول بعض ما تناوله موضوعي .
بارك الله فيك .
أحسنت ، هكذا صححت خطئك !
موضوعك عن التعدي ، فهو يختلف ، وقد سبق وأن تكلمتَ في المواضع التي وضعت روابطها، فلم التكرار هنا مرة أخرى ؟!
رغبت في الوارد ، وحكمت بمخالفة السنة بتطويلهم على الناس في ذلك .
وبهذا نكتفي ، نفع الله بك .
!!!
وهل بحكمك عليهم بمخالفتهم للسنة كانوا متعدين أم لا ؟!
جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
