3509 - ( كان إذا رأى الهلال قال : هلال خير ، الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وكذا وجاء بشهر كذا وكذا ، أسألك من خير هذا الشهر ونوره وبركته وهداه وطهوره ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 9 :
ضعيف السند
روي من حديث عبدالله بن مطرف قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم من أقل الناس غفلة ، كان إذا رأى ... إلخ .
أخرجه ابن السني (641) : أخبرنا حامد بن شعيب : حدثنا سريج بن يونس : حدثنا مروان بن معاوية الفزاري : حدثني شيخ ، عن حميد بن هلال ، عنه . قال سريج : فقيل لمروان : فسم الشيخ ، فقال : أخذنا حاجتنا منه ونعطيه بقوله .
قلت : ولم أفهم معنى هذا الكلام ولا مراده ؛ فليتأمل .
وإسناده ضعيف ؛ جهالة الشيخ الذي لم يسم ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير حامد بن شعيب ؛ وهو حامد بن محمد بن شعيب البلخي ، وثقه الدارقطني وغيره ، وله ترجمة في "تاريخ بغداد" (8/ 169) ، فليرجع إليها من شاء .
وبالجملة ؛ فهذه طرق كثيرة يثبت بها أنه عليه السلام كان يدعو إذا رأى الهلال ، وأما بماذا كان يدعو ؟ فهذا مما اختلفت فيه الأحاديث ؛ على ما في أسانيدها من ضعف كما علمت ، والذي تطمئن إليه النفس وينشرح له الصدر
ثبوت الدعاء عنه عليه السلام بـ : ( اللهم ! أهله علينا باليمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله ، هلال خير ورشد
) ؛ لورود ذلك في عدة طرق ، وأما بقية الأدعية فشاذة منكرة ؛ لم يأت ما يدعمها ويأخذ بعضدها ، فالأولى الاكتفاء بهذا القدر من الدعاء ، والله سبحانه وتعالى أعلم .
ثم وجدت الحديث في "الكفاية" (474) للخطيب ، من طريق حامد بن محمد بن شعيب به ، وله عنده زيادة في الدعاء إذا أمسى وإذا أصبح ، وقال في آخره : "ونغطيه بهواه" كذا ! ولم أفهمه أيضا .

ما المقصود من كلام الشيخ /
ثبوت الدعاء عنه عليه السلام بـ : ( اللهم ! أهله علينا باليمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله ، هلال خير ورشد
)