قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب
رحمه الله
فينبغي للمؤمن أن يجعل همه وقصده
معرفة أمر الله ورسوله
في
مسائل الخلاف
والعمل بذلك
ويحترم أهل العلم
ويوقرهم ولو أخطؤوا
لكن لا يتخذهم أرباباً من دون الله
هذا طريق المنعم عليهم
وأما إطراح كلامهم
وعدم توقيرهم
فهو طريق
المغضوب عليهم
واتخاذهم أرباباً من دون الله، وإذا قيل:
قال الله، قال رسول الله
قال: هم أعلم منا
فهذا هو طريق
الضالين
الدرر السنية 4 /10