القانون العام للميزانية :
هى الأخذ ثم العطاء أى هات وخذ فهات مثل قوله تعالى فى سورة التوبة :
"خذ من أموالهم صدقة "
وخذ كما فى قوله تعالى بسورة التوبة :
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها "
فما يجمع من الناس أو من بعضهم فى أى صورة من الصور التى شرعها الله سبحانه وتعالى يرد إليهم عن طريق التوزيع فى أى صورة كانت من صور المصارف التى قررتها الشريعة فى نصوصها فالاقتصاد قائم على فكرة الدورة أى المنبع هو المصب فالمال يسير فى طرق معينة لمدد محددة هى ما نسميه سنة الميزانية وبعد أن يسير فى هذه الطرق يرجع للناس فى صور مختلفة