695 - 3751 حدثنا علي بن خشرم.
أخبرنا الفضل بن موسى ، عن الحسين ابن واقد ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك ، وإن كنت مغفورا لك (1) ؟ " قال : " قل لا إله إلا الله العلي العظيم.
لا إله إلا الله الحليم الكريم.
لا إله إلا الله ، سبحان الله رب العرش العظيم ".
قال علي بن خشرم : وأخبرنا علي بن الحسين بن واقد ، عن أبيه ، بمثل ذلك ، إلا أنه قال في آخرها : " الحمد لله رب العالمين ".
(ضعيف - الروض النضير 679 و 717 (ضعيف الجامع الصغير 2170)).
هذا حديث غريب.
لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، من حديث أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي.
(1) ان جملة : " وإن كنت مغفورا لك " لا تصدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ، ولا بد أن واضعها هو الحارث الاعور ، ووجودها في الحديث دليل على أنه موضوع..فالحارث معروف بذلك في ما يرويه عن علي وغيره في فضائل آل البيت ، على زعم الحارث وأمثاله ، وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أكرم وأفضل من ادعاء المغفرة لهم لنسب أو حسب.
الكتاب : ضعيف سنن الترمذي
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
المرجع ( الشاملة)
هل لفظ وإن كنت مغفورا لك لا تصح فيما صححه الالباني (رحمه الله)؟