تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: قول شاءت الظروف أو شاءت الأقدار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي قول شاءت الظروف أو شاءت الأقدار

    سئل العلامة محمد بن صالح العثيمين حفظه الله عن هذه الألفاظ فقال : ( شاءت الأقدار ، وشاءت الظروف ألفاظ منكرة ، لأن الظروف جمع ظرف ، وهو الزمن ، والزمن لا مشيئة له ، وكذلك الأقدار جمع قدر ، والقدر لا مشيئة له .
    وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل نعم لو قال الإنسان : اقتضى قدر الله كذا وكذا فلا بأس ، أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار ، لأن المشيئة هي الإرادة ، ولا إرادة للوصف ، وإنما هي للموصوف ) .
    مجموع فتاوى ورسائل محمد بن عثيمين 3/131-132 .
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    هل يجوز قول شاءت الظروف أو شاءت الأقدار
    السؤال :
    قرأت في عدد من القصص والمقطوعات الأدبية والمقالات الصحفية عبارة ( شاءت الظروف أو شاءت الأقدار ) فما هو حكم هذه العبارة ؟.
    الجواب :
    الحمد لله
    هذه من الألفاظ التي لا ينبغي قولها ، لأنه ليس للظروف ولا للأقدار مشيئة .
    وقد سئل العلامة محمد بن صالح العثيمين حفظه الله عن هذه الألفاظ فقال : ( شاءت الأقدار ، وشاءت الظروف ألفاظ منكرة ، لأن الظروف جمع ظرف ، وهو الزمن ، والزمن لا مشيئة له ، وكذلك الأقدار جمع قدر ، والقدر لا مشيئة له .
    وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل نعم لو قال الإنسان : اقتضى قدر الله كذا وكذا فلا بأس ، أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار ، لأن المشيئة هي الإرادة ، ولا إرادة للوصف ، وإنما هي للموصوف ) . مجموع فتاوى ورسائل محمد بن عثيمين 3/131-132 .
    https://islamqa.info/ar/8621
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    وهذا الكلام ونحوه منتشر بكثرة بين المسلمين، فلا بد من التنبيه عليه.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    السؤال:
    كثيراً ما نسمع هذه الأيام عبارة شاءت الأقدار، أو شاءت الظروف، فهل في هذه العبارات شرك بالله -عز وجل-؟
    فأجاب العلامة ابن باز:
    شاء ربنا، شاء الله، شاء الرحمن، شاء الملك العظيم، شاء ربنا، قال -جل وعلا-: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[الإنسان: 30]، وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ[الكهف: 39]، فالمقصود أن المشيئة تنسب إليه -سبحانه- لا إلى الظروف ولا إلى الأوقات ولا إلى الأقدار ولا إلى غير هذا من الشروط، لكن تنسب إلى الله وحده -سبحانه وتعالى-.
    http://www.binbaz.org.sa/noor/1431
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    عبارات في الميزان
    السؤال:
    1-ما حكم قول: جَرَّنِي القَدَر؟
    2-وما حكم قول ساقني القَدَر؟
    3- وهل هذا (1 ، 2) من المجاز العقلي بإسناد الفعل إلى غير فاعله الحقيقي؟
    4-وهل هناك اختلاف في الحكم بين قول "ساقني قدر الله" و "ساقني القدر"؟
    5- وهل كلمة "جرّ" يمكن أن يُفهم منها عدم الاعتراض ومردها لقصد قائلها أم أنها في اللغة لا تسلم من كونها كلمة فيها اعتراض، وبالتالي يُنهى عن استخدامها في هذا الموضع... مع العلم أن "جَرّ" ربما أقوى في دفعه لأمر ما من "ساق"، ومعلوم أن بعض الأمور تجري على الإنسان "بغير اختياره" أو يفعلها بغير اختياره مثل ارتعاش يد المريض بغير اختياره، أو تحصل معه من غير ترتيب مسبق كأن يرى أحداً في الطريق صدفة، ومعلوم أنه عليه أن يكون فيها وفق ما أمره الشرع من شكر وصبر وغيره، وأن الأمور التي تكون صدفة يُقصد بها من غير ترتيب مسبق، وكل ما كان باختياره أو بغير اختياره، أو بغير ترتيب مسبق لا ينفذ إلا بأمر الله وهو مقدر من قبل بحكمته سبحانه، ومعلوم أنه في جميع الأمور مهما كانت العبارة فلا يجب أن يُقصد بها التسخط والاعتراض والعياذ بالله، ولعل في الآية الكريمة توضيحا لما سبق وهي قوله تعالى: فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ. (77: الكهف). يقول ابن عاشور رحمه الله في تفسيره: ومعنى {يُرِيدُ أن يَنقَضَّ} أشرف على الانقضاض، أي السقوط، أي يكاد يسقط، وذلك بأن مال، فعبر عن إشرافه على الانقضاض بإرادة الانقضاض على طريقة الاستعارة المصرحة التبعية بتشبيه قرب انقضاضه بإرادة من يعقل فعلَ شيء فهو يوشك أن يفعله حيث أراده، لأن الإرادة طلب النفس حصول شيء وميل القلب إليه. انتهى.
    6-أليس يصح قول انظر كيف فعلت المعاصي بأهلها وليكن لك عبرة، أم أنه غير صحيح، أو أن هذا القول على الرغم من صحته إلا أنه يختلف؟
    فما ذُكر عن العبارات المتعلقة بالقدر في بداية الأسئلة فيه إيهام انفصالها عن الـمُقَدِّر، أم أن هذا التعليل غير صحيح؟ وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَالْوَاقِعَةُ وَالْمُرْسَلَات ُ وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ. (رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي). فهل في الحديث ما يمكن الاستشهاد به على ما سبق؟
    وسُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم قول: "شاءت قدرة الله" و"شاء القدر" وجوابه منقول في مركز الفتوى هنا في الفتوى رقم (27151) بعنوان: "حكم قول: شاءت قدرة الله وشاء القدر". فقوله "وأما أن نضيف أمراً يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز" انتهى. فعله -والله أعلم- هذا التحديد بقوله "الفعل الاختياري" حدد القول الصحيح أما باقي ما ذكره رحمه الله فإني أستفسر منكم عنه أيضاً بالإضافة للستة أسئلة السابقة فتصبح بهذا سبعة أسئلة. نفع الله بكم وبالشيخ ابن عثيمين وجميع أهل العلم؟
    الإجابــة:
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فالقدر في الاستعمال العرفي والشرعي هو قدر الله تعالى، أي ما قدره عز وجل بعلمه ومشيئته وقدرته، مما لا يمكن لأحد أن يخالفه أو يخرج عنه، وقد سئل الإمام أحمد عن القدر؟ فقال: القدر قدرة الرحمن. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 20434، والفتوى رقم: 69937.
    قال الدكتور عمر الأشقر في القضاء والقدر: والقدر يطلق ويراد به التقدير السابق لما في علم الله، ويطلق ويراد ما خلقه وأوجده على النحو الذي علمه. انتهى.
    فإذا تبين هذا تبين أن عبارة: (ساقني أو جرني القدر) لا تختلف عن قولنا (ساقني قدر الله)، فهي من باب إسناد الفعل إلى المصدر، أو إقامة المضاف مقام المضاف إليه، وهذه من العلاقات التي تصحح التجوز عند أهل اللسان العربي، سواء في المجاز العقلي أو في المجاز المرسل، وعلى ذلك فليس في هذه العبارة محذور -إن شاء الله- من حيث إسناد التقدير إلى غير ذلك، وليس فيها (إيهام انفصال عن المقدر) على حد تعبير السائل.
    وأما من حيث دلالتها على شيء من الاعتراض على قدر الله فهذا يختلف باختلاف السياق وقرائن الحال، ودلالة ذلك على مقصود المتكلم، وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى تذكر غلبة المقادير عند حصول ما لا نختار، فقال صلى الله عليه وسلم: إن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان. رواه مسلم. وقد بوب عليه النسائي في (اليوم والليلة)، والنووي في (الأذكار) باب: ما يقول إذا غلبه أمر. وعقد عليه ابن القيم في (الوابل الصيب) فصلاً في التسليم للقضاء والقدر بعد بذل الجهد في تعاطي ما أمر به من الأسباب.
    ومن المعلوم أن هذا التوجيه النبوي في قول: (قدر الله وما شاء فعل). في مثل هذا المقام ليس اعتراضا على القدر، وإنما المعنى كما قال الشوكاني في (تحفة الذاكرين): أن هذا الأمر جرى بقدر الله أو أن هذا الأمر قدر الله، والقدر عبارة عما قضى الله وحكم به على عباده. انتهى.
    وقد جاء هذا التعبير في كلام بعض أهل العلم، كقول ابن كثير في قصة نبي الله نوح: فكان هذا -يعني ابنه- ممن سبق عليه القول منهم بأن سيغرق بكفره، ولهذا ساقته الأقدار إلى أن انحاز عن حوزة أهل الإيمان فغرق مع حزبه أهل الكفر والطغيان. انتهى.
    وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد: لو قدره لك لساقته المقادير إليك. انتهى.
    وكذا قال ابن القاسم في حاشيته على كتاب التوحيد.
    ومثل هذا التوسع في التعبير لا حرج فيه إن شاء الله، ما دام يدل على معنى صحيح، ولا محذور في ألفاظه، ومن هذا التوسع قولهم: (لسان القدر) كما في قول ابن كثير في (قصص الأنبياء: قال الله تعالى: كأن لم يغنوا فيها أي لم يقيموا فيها في سعة ورزق وغناء (ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعداً لثمود)، أي نادي عليهم لسان القدر بهذا. انتهى.
    وقول ابن القيم في (مفتاح دار السعادة): هو سبحانه ما أخرج آدم من الجنة إلا وهو يريد أن يعيده إليها أكمل إعادة، كما قيل على لسان القدر: يا آدم لا تجزع من قولي لك (اخرج منها) فلك خلقتها.. انتهى.
    وقوله في (الفوائد): كم ذبح فرعون في طلب موسى من ولد، ولسان القدر يقول: لا نربيه إلا في حجرك. وفيها أيضاً: فأقاما في الغار ثلاثا ثم خرجا منه ولسان القدر يقول: لتدخلنها دخولا لم يدخله أحد قبلك ولا ينبغي لأحد من بعدك. انتهى.
    وأما عبارة: (انظر كيف فعلت المعاصي بأهلها وليكن لك عبرة). فصحيحة بلا شك، فقد قال الله تعالى: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ. {الشورى:30}، وقال سبحانه: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ* قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ. {41-42}، ومن أمثله ذلك ما ذكره الله تعالى عن فرعون وحاله: فَكَذَّبَ وَعَصَى* ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى* فَحَشَرَ فَنَادَى* فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى* فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى* إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى. {النازعات:21-26}.
    وأما كلام الشيخ ابن عثيمين وتفريقه بين عبارة (شاءت قدرة الله) وعبارة (اقتضت حكمة الله) فهو كلام متين، وقد زاده الشيخ وضوحاً في موضع آخر حيث قال في (فتاوى نور على الدرب): عن التعبير بكلمة (شاء القدر): القدر تقدير الله تبارك وتعالى، وهو من صفاته، وصفات الله تعالى لا ينسب إليها شيء من صفات الربوبية كالمشيئة والتدبير وما أشبهها فلا يصح أن يقال دبر القضاء أو دبر القدر على فلان كذا وكذا، لأن المدبر هو الله، والذي يشاء هو الله، والقدر تقدير الله، فإذا كانت صفات الله تعالى لا يجوز أن تعبد، فلا يقول الإنسان: سأعبد عزة الله، سأعبد قدرة الله، فإنه كذلك ليس لها شيء من الربوبية كالتدبير وما أشبه ذلك، فالذي ينبغي بل الذي يجب أن يضيف الإنسان المشيئة إلى الله سبحانه وتعالى، كما أضافها الله سبحانه وتعالى إلى نفسه في كتابه، كما أضافها إليه أيضاً نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله صلى الله عليه وسلم للرجل: بل ما شاء الله وحده. انتهى.
    وقد صرح بنحو ذلك طائفة من أهل العلم، فقد سئل الشيخ ابن باز عن عبارة: (شاءت الأقدار) أو (شاءت الظروف) فقال: شاء ربنا، شاء الله، شاء الرحمن، شاء الملك العظيم، قل جل وعلا: وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ. وقال: وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. فالمقصود أن المشيئة تنسب إليه سبحانه، لا إلى الظروف ولا إلى الأوقات ولا إلى الأقدار ولا إلى غير هذا من الشروط، لكن تنسب إلى الله وحده سبحانه وتعالى. انتهى.
    وقال الشيخ بكر أبو زيد في معجم المناهي اللفظية: المشيئة صفة من صفات الله تعالى والصفة تضاف إلى من يستحقها، ولله تعالى المشيئة الكاملة والقدرة التامة، ومشيئته سبحانه فوق كل مشيئة، وقدرته سبحانه فوق كل قدرة، فيقال: شاء الله سبحانه، ولا يقال: شاءت حكمة الله، ولا يقال: شاءت قدرة الله، ولا: شاء القدر، ولا: شاءت عناية الله، وهكذا من كل ما فيه نسبة الفعل إلى الصفة، وإنما يقال: شاء الله، واقتضت حكمة الله، وعنايته سبحانه، وكل هذه ونحوها من عبارات بعض أهل عصرنا الذين لا يتورعون عن هذه وأمثالها. انتهى.
    وسئل الشيخ صالح آل الشيخ عن حكم قول البعض: شاءت الأقدار، ساقته الأقدار، اقتضته حكمة الله... ونحوه هذه العبارات؟ فكان مما أجاب به: قول القائل: شاءت الأقدار وأشباه ذلك غلط، لأن الأقدار ليس لها مشيئة، إنما المشيئة لله عز وجل، هو الذي شاء القدر وشاء القضاء سبحانه وتعالى. وساقته الأقدار هذه محتملة لهذا وهذا وتجنبها أولى.
    واقتضت حكمة الله هذه صحيحة لا بأس بها استعملها أهل العلم، لأن الاقتضاء خارج عن الشيء، يعني حكمة الله نشأ عنها شيء هو مقتضاها، فما حصل موافق لحكمة الله. انتهى.
    والله أعلم.
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=136957
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اخى محمدطه شعبان بالتنبيه على هذة المسائل المهمةنفعنا الله وجميع المسلمين بها ونرجوا منك المزيد من هذه التنبيهات المهمة

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا اخى محمدطه شعبان بالتنبيه على هذة المسائل المهمةنفعنا الله وجميع المسلمين بها ونرجوا منك المزيد من هذه التنبيهات المهمة
    وجزاكم مثله أخي محمد عبد اللطيف، أسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    وهذا الكلام ونحوه منتشر بكثرة بين المسلمين، فلا بد من التنبيه عليه.
    ( إِذا أَرَادَ الْقدر شخصا بذر فِي أَرض قلبه بذر التَّوْفِيق ثمَّ سقَاهُ بِمَاء الرَّغْبَة والرهبة ثمَّ أَقَامَ عَلَيْهِ بأطوار المراقبة واستخدم لَهُ حارس الْعلم فَإِذا الزَّرْع قَائِم على سوقه )

    الفوائد



  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة
    ( إِذا أَرَادَ الْقدر شخصا بذر فِي أَرض قلبه بذر التَّوْفِيق ثمَّ سقَاهُ بِمَاء الرَّغْبَة والرهبة ثمَّ أَقَامَ عَلَيْهِ بأطوار المراقبة واستخدم لَهُ حارس الْعلم فَإِذا الزَّرْع قَائِم على سوقه )

    الفوائد


    بارك الله فيك اخى الكريم الطيبونى-ثم يُكْمِل بن القيم رحمه الله- فيقول - إِذا طلع نجم الهمة فِي ظلام ليل البطالة وَردفهُ قمر الْعَزِيمَة أشرقت أَرض الْقلب بِنور رَبهَا إِذا جن اللَّيْل تغالب النّوم والسهر فالخوف والشوق فِي مقدم عَسْكَر الْيَقَظَة والكسل والتواني فِي كَتِيبَة الْغَفْلَة فَإِذا حمل الْعَزْم حمل على الميمنة وانهزمت جنود التَّفْرِيط فَمَا يطلع الْفجْر إِلَّا وَقد قسمت السهْمَان وَبَردت الْغَنِيمَة لأَهْلهَا [ الفوائد]----ولكن فى نفسى شيئا -اخى الكريم الطيبونى من قول بن القيم[ أَرَادَ الْقدر] فالمسألة كما قررها الاخ الفاضل محمد طه شعبان سابقا-
    وسئل الشيخ بن عثيمين :عن حكم قول ( وشاءت الأقدار ) و ( شاء القدر) ؟ .

    فأجاب بقوله : لا يصح أن نقول ( شاءت قدرة الله ) لأن المشيئة إرادة ، والقدرة معنى ، والمعنى لا إرادة له ، وإنما الإرادة للمريد ، والمشيئة لمن يشاء ، ولكننا نقول اقتضت حكمة الله كذا وكذا ، أو نقول عن شئ إذا وقع هذه قدرة الله أي مقدوره كما تقول : هذا خلق الله أي مخلوقه . أما أن نضيف أمرا يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز ومثال لذلك قولهم ( شاءت القدر كذا وكذا ) هذا لا يجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويات ولا مشيئة لهما ، إنما المشيئة لمن هو قادر ولمن مقدر . والله أعلم .------------------------------------------------ولكن كلام بن القيم يمكن ان يوجه توجيها صحيحا بأن تفسر الارادة هنا بالمحبة--عندما يحب الله عبداً - يضع في قلبه بذرة التوفيق، [ثم سقاه بماء الرغبة والرهبة] أي: جعل عنده ترغيباً وترهيباً، [ثم أقام عليه بأطوار المراقبة] أي: جعل في قلبه رقيباً عليه من داخله، [واستخدم له حارس العلم]، فالعلم لابد أن يحرس العمل، فإن خلا العمل من العلم وقع العبد في الخطأ [ شرح الفوائد]


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •