تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: لماذا... ثم لماذا ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    افتراضي لماذا... ثم لماذا ؟

    السلام عليكم

    قال أحدهم

    " مأساتنا هي:
    أننا نتزوج ولا نحب
    نتكاثر ولا نربي
    نبني ولا نتعلم
    نصلي ولا نتقي
    نعمل ولا نتقن
    نقول ولا نصدق... "


    وأزيد:
    ونتباغض ونتنابز ونتحاسد
    نتكبر
    يصبنا العُجب والغرور
    أخلاقنا: لا أخلاق !!!
    مفتونون....!!!


    إلا من رحم ربك عزّ وجلّ

    لماذا ؟

    شاركوا بما فتح الله عليكم...

  2. افتراضي

    أصبت ما في نفسي! فلا أجد ما أقوله!
    نفع الله بك.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
    نعم إنها المأساة.
    رضينا بالدعة والانحطاط ، فصار حالنا ما نراه ونسمعه . ولا حول ولا قوة إلا بالله .
    إنه مرض - بل أمراض - عضال أصاب كثيرا من أمة الإسلام ، وكل ذلك لبعدنا عن ديننا ، فلا شريعة تحكم ولا قيم تُعلَّم .
    لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي


    علينا بالدعاء والعمل ،، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم).
    قال النووي في شرح صحيح مسلم: واتفق العلماء على أن هذا الذم إنما هو فيمن قاله على سبيل الإزراء على الناس ، واحتقارهم ، وتفضيل نفسه عليهم ، وتقبيح أحوالهم ، لأنه لا يعلم سر الله في خلقه . قالوا : فأما من قال ذلك تحزنا لما يرى في نفسه وفي الناس من النقص في أمر الدين فلا بأس عليه كما قال : لا أعرف من أمة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنهم يصلون جميعا . هكذا فسره الإمام مالك ، وتابعه الناس عليه .

    وقال الخطابي: معناه لا يزال الرجل يعيب الناس ، ويذكر مساويهم ، ويقول : فسد الناس، وهلكوا ، ونحو ذلك فإذا فعل ذلك فهو أهلكهم أي أسوأ حالا منهم بما يلحقه من الإثم في عيبهم ، والوقيعة فيهم ، وربما أداه ذلك إلى العجب بنفسه ، ورؤيته أنه خير منهم . والله أعلم.
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة

    قالوا : فأما من قال ذلك تحزنا لما يرى في نفسه وفي الناس من النقص في أمر الدين فلا بأس عليه
    لاشك أنه من هذا القبيل ، والله المستعان.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •