الجائزة :
هى مال يعطى لمن يلقى شيئا ضائعا من قبل صاحب الشىء المفقود أو من قبل من يعمل لصالح راصد الجائزة عملا يطلبه ومثاله فى القرآن جائزة يوسف لمن يجد صواع الملك وهى حمل بعير وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم "
والملاحظ انه تشريع فى دولة كافرة لأن المفترض فى المسلمين والمسلمات حيث دولة الإسلام هو رد الأموال لأصحابها إن عرفوا أصحابها وفى حالة عدم المعرفة ترد لبيت مال المسلمين لن اخذها هو اكل لأموال الناس بالباطل وهو ما حرمه الله بقوله بسورة البقرة:
" ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل "
وهى مباحة من قبل الأفراد المسلمين
ما دام المطلوب مباحا إذا كانوا يعيشون فى مجتمعات لا تحكم بشرع الله من باب الاضطرار فقط .