أخرج الخطيبُ في ((الجامع لأخلاق الراوي والسامع)) عن الزُّبير ابن أبي بكر بكَّارٍ قال: قالت ابنة أختي لأهلنا: خالي خيرُ رجلٍ لأهله، لا يتخذ ضرَّةً ولا يشتري جارية. قال: تقولُ المرأةُ (أي زوجته): والله لَهَذه الكتب أشدُّ عليَّ من ثلاثِ ضرائر!!)) اهـ
أخرج الخطيبُ في ((الجامع لأخلاق الراوي والسامع)) عن الزُّبير ابن أبي بكر بكَّارٍ قال: قالت ابنة أختي لأهلنا: خالي خيرُ رجلٍ لأهله، لا يتخذ ضرَّةً ولا يشتري جارية. قال: تقولُ المرأةُ (أي زوجته): والله لَهَذه الكتب أشدُّ عليَّ من ثلاثِ ضرائر!!)) اهـ
بسم الله الرحمن الرحيم
رحم الله فقهاءنا الذين عرفوا نفسيات الرجال المحبين للعلم ، فقسموا أحكام النكاح إلى ثلاثة ،ومنهم من جعلها خمسة ثم استطردوا فقالوا : حكم الزواج في حق من يأمن الفتنة ويحب العلم أوالعبادة ، وتوصلوا إن كان كذلك فيقسم لزوجته ليلة كل أربعة ليال ، وهذا موافق لما جاء في القصة أعلاه .
وأضيف : رحم الله فقهاءنا ،والله إن الشغف بقراءة العلوم النافعة جعل المرأة تشعر وكأنها مع ثلاث ضرائر لانشغال ليل زوجها بالكتب ،
وأما لو كان مشغولا بقراءة الروايات الهابطة ، فسينساااها أو يجني عليها بالشك وما ينضح به جوفه من هذه الروايات . ومايترتب على حياتها ليل نهار . فارضوا برجال دينيين محبين للعلم تسيرون معهم على نور وهدى خير من أي نوع آخر . وكما جاء في شهادة المرأة أعلاه : خالي خير رجل لأهله ... .