الموضوع: سؤال للشيخ محمود خليل الصعيدي حول الطبعات الأخيرة لضعفاء العقيلي

سؤال للشيخ محمود خليل الصعيدي حول الطبعات الأخيرة لضعفاء العقيلي

صدر مؤخرا ثلاث طبعات لكتاب الضعفاء للعقيلي
طبعة دار التأصيل
وطبعة دار الغرب تحقيق الدكتور بشار
وطبعة دار الرشد تحقيق الدكتور مازن السرساوي
ومن مقدمة طبعة الدكتور مازن ظهر أن طبعة التأصيل تحتاج إلى إعادة تحقيق
وطبعة الدكتور بشار امتلأت بالتصحيف والتحريف وعدم الالتزام بالنسخ الخطية، وعدم الدقة في ذكر الفروق بين النسخ، وساق الدكتور مازن حوالي (230) نقدا للمجلد الأول فقط لطبعة الدكتور بشار مع ذكر الدليل على الأخطاء.
والسؤال للشيخ محمود هو: لقد ذكر الدكتور بشار في مقدمته أن الشيخ محمود خليل ساعده في قسم من المجلد الأول حتى انتهاء الترجمة رقم (215).
ثم قال الدكتور مازن في مقدمته صفحة (103): والآن أسرد أهم الملاحظات المنتقاة على المجلد الأول من عمل الأستاذ الكبير، يعني الدكتور بشار، مع التنبيه على أن القطعة التي ذكر الدكتور المحقق أن صديقنا الشيخ الفاضل المدقق محمود خليل الصعيدي عاونه فيها وهي حتى نهاية الترجمة (215) أكثر إتقانا، وأقل إشكالا مما بعدها.
ثم قال الدكتور مازن في صفحة (116): وبهذا القدر ينتهي الجزء الذي أشار الدكتور بشار أن الشيخ محمود خليل الصعيدي ساعده فيه، وبانتهائه ينتهي القدر المتقن من العمل.
والسؤال للشيخ محمود خليل الصعيدي، وهو من أعضاء الملتقى، ويكتب باسم (يحيى خليل)، وباسم (أبو يحيى)، السؤال هو: ما هي الأسباب التي دعت لعدم إتمام المعاونة منك لطبعة الدكتور بشار، والذي أدى إلى خروجها بهذه الصورة الضعيفة لكتاب مهم؟!.
وأُذَكِّرك يا شيخ محمود أنك وعدتنا في مشاركة سابقة أنك سَتُقَيِّم الطبعات الثلاث، حتى يتعرف الناس على الطبعة الأفضل.

هذه مُقدمة الشيخ السرساويّ لطبعته: http://www.mediafire.com/download/ax...wdiu31/moq.rar
مستفادٌ من هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...43&postcount=4

في انتظار جواب شيخنا محمود خليل عن التقييم، نفع الله به، ويبدول لي أن طبعة (مازن السرساوي/الأخيرة) هي رائدة هذا التقييم. ربما هذا الترجيح -في ظني- قامت عليه الدلائل، وأومأت إليه مقدمة الشيخ مازن، والله أعلى وأعلم!

من يرفعُ هذه الطبعة ... ؟ (ابتسامة).

بسم الله الرحمن الرحيم
لولا أنه نُسِب إليَّ شيء هنا لم أقم به ما فكرت في الرد ولا في المشاركة
الله تعالى يقول: لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [آل عمران : 188].
والنبي يقول: المُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ، كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ.
أَخرجه الحُميدي، وأَحمد، والبُخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، والنَّسَائي، وابن حِبَّان، من حديث فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر، عن النبي .
وقد ورد في طبعة الدكتور بشار وعنها طبعة الدكتور مازن، أنني الذي ساعدت أو عاونت، الأستاذ الدكتور بشار في كتاب الضعفاء من بدايته وحتى الترجمة (215).
والحقيقة لست أنا من قام بذلك، ولكن الذي قام بتحقيق هذا القسم من الكتاب اثنان من الإخوة الأفاضل، هما: أبو أسامة أحمد عبد الرزاق عيد، وأبو عيسى أيمن إبراهيم الزاملي، هما اللذان قابلا المخطوطات، وأثبتا الحواشي، ولم أقم من ذلك بشيء، فقد كنت أعمل وقتها في كتاب آخر.
وبين الحين والآخر كانا يستشيراني في بعض المواضع.
أقول هذا خوفا من أن ألقى الله وقد فرحتُ بعمل لم أقم به، فصرت كلابس ثوبي زور، والعياذ برب الفلق.
أما تعليقي على الطبعات فأنا عند وعدي ولكن بعضها لم يصلني حتى الآن، وعندما يتوفر لدي هذه الطبعات وقتها لكل حادث مشاركة.

بارك اللهُ لكم على هذا التَّوضيحِ.

رزقك الله يا شيخ يحيى الطبعات اللازمة حتى تنير لنا الطبعة الجيدة من غيرها .
آمين