تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ما الفرق بين الانسحاق والانمحاق ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي ما الفرق بين الانسحاق والانمحاق ؟

    جاء في تاج العروس :
    والانْمِحاقُ : الانْمِحاءُ والانْسِحاق . وأمْحق القمرُ : دخل في المِحاق . والمَحقَةُ ، مُحرّكةً : الهَلَكة .
    وفي تهذيب اللغة :
    والسَّحْقُ : الثَّوْبُ البَالي ، والفِعْلُ الانسحاقُ وقد سَحَقَهُ البِلَى ودَعْكُ اللُّبْسِ ، وقال أبو زيد : ثَوْبٌ سَحْقٌ وهو الْخَلَقُ . وقال غيره : هو الذي قد انْسَحَق ولان ، وفي حديث عمر أنه قال : مَنْ زَافَتْ عليهِ دراهمُهُ فلْيأتِ بها السُّوقَ وليَشْترِ بها ثَوْبَ سَحَقٍ ولا يُخَالِفُ النَّاسَ أَنَّها جِيادٌ . وقال الليث : السّحْقُ كالبُعْد . تقول : سُحْقاً لهُ : بُعْداً ، ولغةُ أهل الحجاز : بُعْدٌ لهُ وسُحْقٌ ، يجعلونه اسماً ، والنَّصْبُ عَلَى الدُّعَاء عليه ، يريدون به : أبعده الله وَأَسْحَقهُ سُحْقاً وبُعْداً ، وإِنَّهُ لبَعيدٌ سحيقٌ . وقال الفراء في قوله : ( بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لاَِصْحَ ? بِ ) اجتمعوا على التخفيف ، ولو قُرئت فسُحْقاً كانت لغةً حسنة . وقال الزجاج : فسُحْقاً منصوبٌ على المصدر . أسْحَقَهم الله سُحْقاً أي باعدهم من رَحمتِه مُباعدةً . وقال غيره : سَحَقه الله وأسْحَقه أي أبعده ...

    وفي شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم:
    [الانسحاق]: انسحق الدواءُ: أي طاوع عند السَّحْق.
    وانسحق الثوب: إِذا بلي.اهــ

    وقال بعضهم :
    الانسحاق : ذهاب البعض ، والانمحاق : ذهاب الكل .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    94

    افتراضي

    قال تعالى: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ) الملك(11)وقال جل في علاه: (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ)[البقرة/ 276] ، وقال أيضا:( وَيَمْحَقَ الْكافِرِينَ)[آل عمران/ 141] .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    بارك الله فيك .
    لكن سحقا في الآية بمعنى بُعدا ، فالسحيق هو البعيد، وقيل: واد في جهنم . والله أعلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    لذا يقول بعض الفقهاء في أثناء كلامهم في باب العارية:
    وإن تلف المستعار بالاستعمال الذي أذن فيه المعير، كما لو كان حذاءً أو ثوبًا فلبس حتى انمحق كله أو انسحق جزؤه ، لم يضمن إلا إذا تعدى... إلخ.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •