تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 15 الأولىالأولى 123456789101112 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 281

الموضوع: كشف اللثام عمن ذكرهم الألباني في السلسلتين من المعاصرين الأعلام ..

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    [ الشيخ : محمد بن يوسف الحسيني البنوري ]


    في " الحديث الذي " ضعفه الألباني في " الضعيفة " ( ج3 / ص 109-114 )
    ( ح1031 ) " يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم خيرا في الطهور فما طهوركم هذا ؟ قالوا : نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة ....." الحديث .

    قال الألباني : ( ص 110 / ج3 )
    " وفيه " عتبة بن أبي حكيم وهو ممن اختلفوا فيه فوثقه بعض الأئمة وضعفه آخرون
    ولذلك قال الذهبي فيه :
    " هو متوسط حسن الحديث "

    قال النووي رحمه الله في " المجموع " ( 2/ 99 ) :
    " إسناد صحيح إلا أن فيه عتبة بن أبي حكيم وقد اختلفوا في توثيقه فوثقه الجمهور ولم يبين من ضعفه سبب ضعفه والجرح لا يقبل إلا مفسرا فيظهر الاحتجاج بهذه الرواية "

    ورده الألباني في " الضعيفة " ( ص 110-112 )
    وقال في خاتمة تحقيقه – الألباني رحمه الله - :
    "وهو ضعيف الإسناد كما صرح به الحافظ في " التلخيص " و " البلوغ " وبينه الزيلعي ( 1/ 218 ) بل هو منكر عندي لمخالفته لجميع طرق الحديث بذكر " الحجارة " بل بالغ النووي فقال في " الخلاصة " كما نقله الزيلعي :
    " وأما ما اشتهر في كتب التفسير والفقه من جمعهم بين الأحجار والماء فباطل لا يعرف "

    وقال الألباني ( ص 116 )
    " وخلاصة القول : أن الحديث بهذا اللفظ ضعيف الإسناد منكر المتن وقد ترتب عليه استنباط حكم نقطع بأنه لم يكن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ألا وه الاستنجاء بالحجارة أولا ثم بالماء في مكان آخر بل الراجح عندي أنه لا يشرع الجمع بينهما ولو في المكان الأول لأنه لم ينقل أيضا عنه صلى الله عليه وسلم ولما فيه من التكلف فبأيهما استنجى حصلت السنة فإن تيسر المران معا بلا كلفة فلا مانع من ذلك لما فيه من تنزيه اليد من الرائحة الكريهة والله أعلم .


    [ تنبيه ]
    قال الألباني ( ص 116-119 / ج3 )
    " إن الذي دفعني إلى تحرير القول في هذا الحديث هو أنني رأيت بعض من ألف في شرح الترمذي من حنفية الهند [ هو الشيخ محمد يوسف البنوري في " معارف السنن " ( 1/ 131-132 ) ] نقل كلام النووي في الاستنباط المذكور وذكر أنه صحح إسناد الحديث وأقر كل ذلك فأحببت أن أبين حقيقة الأمر عسى أن ينتفع به من يقف عليه "

    قلت : " نذكر بعض تعقبات الألباني رحمه على البنوري "

    · ثم رأيته ذكر كلاما آخر عقب الحديث فيه أشياء تستحق التنبيه عليه فرأيت من الواجب بيان ذلك أيضا قال ( 1/ 133 ) :
    " ثم إن أحاديث الجمع قد أخرجها الهيثمي في " زوائده " بأسانيد فيها كلام للمحدثين وبوب عليها ( باب الجمع بين الماء والحجارة ) وأخرج فيه حديث ابن ساعدة وابن عباس وابن سلام وغيرهم وفيها الجمع وليس فيها رواية لم يتكلم فيها ومع هذا ليس فيها حديث صريح غير حديث ابن عباس وأجود ما يحكى في الباب أثر علي بن أبي طالب : إن من كان قبلكم كانوا يبعرون بعرا وأنتم تثلطون ثلطا فأتبعوا الحجارة الماء . أخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " وعبد الرازق في مصنفه " والبيهقي في " سننه " بطرق عديدة وهو أثر جيد كما يقول الإمام الزيلعي في " نصب الراية " وكذا أخرجه البيهقي رواية عن عائشة من طريق قتادة في الباب "

    الرد :
    قال الألباني ( ج3/ ص 117 )
    " وفي هذا الكلام تدليسات عجيبة وبعض أوهام فاحشة :
    أولا :
    يسمى الأحاديث المشار إليها وقد تقدمت ب " أحاديث الجمع " مع انها ليست كذلك إلا على استنباط الواهي فهو يقلده في ذلك ويبالغ حتى سماها بهذه التسمية المغلوطة ولا يقتصر على هذا بل يؤكد بقوله :
    " وفيها الجمع "
    ثم لا يمكن المخالف من نقده يعود فيقول :
    " ومع هذا ليس فيها حديث صريح غير حديث ابن عباس "
    يعني : صريحا في الجمع .

    ثانيا : يزعم أن تلك الأحاديث التي فيها الجمع ! ليس فيها حديث صريح في الجمع ! بوب الهيثمي عليها " باب بين الماء والحجارة " وهذا خلاف الواقع فإنه إنما بوب عليها بقوله : " باب الاستجاء بالماء " انظر الجزء الأول ( ص 212 ) من " مجمع الزوائد "
    وإنما بوب الهيثمي بما ذكر الحنفي لحديث ابن عباس وحده الذي تفرد بروايته البزار وسبق أن ضعفناه نقلا عن الحافظ
    وقال الهيثمي نفسه عقبه :
    " رواه البزار وفيه محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري ضعفه البخاري والنسائي وغيرهما وهو الذي أشار بجلد مالك "

    ثالثا :
    " قوله ( بطرق عديدة ) فيه تدليس خبيث فإنه لا يروي إلا من طريق واحدة هي طريق عبد الملك بن عمير عن علي وإنما له طرق عديدة عن عبد الملك وهذا وشتان بين الأمرين فإنه على قوله لا شك في ثبوت هذا الأثر عن علي وجودته لطرقه المزعومة وأما على ما هو الواقع من طريقه الوحيدة فالثبوت محتمل وإن كان الراجح عندنا خلافه وبيانه

    رابعا :
    " قوله : " وهو أثر جيد " أقول : بل هو غير جيد وإن كان صرح بذلك الزيلعي فإنه معلول بالانقطاع بين علي وعبد الملك .."

    خامساً :
    " قوله عقب أثر علي المذكور : " وكذا أخرجه البيهقي رواية عن عائشة من طريق قتادة في الباب "
    قلت :
    " وهذا تدليس آخر فإن حديث قتادة في الباب عن البيهقي ( 1/ 106 ) عن معاذة عن عائشة أنها قالت :
    " مُرن أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول فإني استحيهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله "

    فأنت ترى أنه ليس فيه ذكر الحجارة إطلاقا فكيف جاز له أن يجعله مثل أثر علي في الجمع بين الماء والحجارة ؟

    لا يقال : لعله اغتر بإيراد البيهقي له في " باب الجمع في الاستنجاء بين المسح بالأحجار والغسل بالماء "
    لأننا نقول : إن ذلك خطأ أو تساهل من البيهقي لا يجوز لمن يدعي التحقيق انتصارا لمذهبه ان يقلد من أخطأ مثل هذا الخطأ البين
    لا سيما إذا كان مخالفا له في المذهب
    وخاصة إذا نبه على ذلك من كان موافقا له في المذهب
    ألا وهو الشيخ ابن التركماني فإنه تعقب البيهقي لايراده في الباب حديث عتبة المتقدم وحديث عائشة هذا
    فقال في كلا منهما :
    " ليس في الحديث ذكر المسح بالأحجار فهو غير مطابق للباب "
    فلا أدري كيف استجاز المومى إليه تجاهل هذه الحقيقة ؟

    وخاتمة مقال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 119 )
    " وكم في كتابه من أمور كثيرة لو تتبعها الباحث لملأت مجلدا ضخما بل مجلدات ولكن ذلك يحتاج إلى وقت فراغ وهيهات ذلك هيهات ولكن لعلنا ننبه على شيء من ذلك كما سنحت لنا الفرصة فإنه قد قيل منذ القديم :

    " ما لا يدرك كله لا يترك جله أو كله " ) انتهى .

    قلت :

    " والشيخ محمد يوسف الحسيني البنوري الحنفي من متعصبة الاحناف كما هو في كتاباته وبخاصة " معارف السنن "

    قال الشيخ أبي النصر ثناء الله المدني بن عيسى خان في كتابه " جائزة الأحوذي في التعليقات على سنن الترمذي "
    ( ج1/ ص 14 -15 )
    " عملي في الكتاب هو اختصار كتاب " تحفة الأحوذي " مع جمع فوائد غزيرة من باقي الشروح والحواشي وشرح غريب الفاظ الحديث والاثار نقلا عن ائمة هذا الفن وتلخيص معاني الاحاديث عند الضرورة وذكر المسائل المستبطة والمستخرجة من الاحاديث من دقائق مسائل الخلاف وايراد بعض الفوائد والتنبيهات والتعليق على المذاهب المتنوعة ..."

    وقال " منهجي في اختصار كتاب " تحفة الأحوذي " في النقاط التالية منها

    · " رأيت أحيانا الموصوف ينقل عبارة عن الأشاعرة أو الماتريدية وغيرهم من المؤولين ويكون فيها نوع من التأويل والتحريف في مسألة الأسماء والصفات وهو لم ينتبه لذلك أصلحته على منهج سلفنا الصالح أو حذفه وأتيت بعبارة مناسبة يقتضيها المقام

    · رددت رداً علميا على من تحامل على صاحب " التحفة " بالسب والشتم من متعصبي الحنفية إن دعت الضرورة إليه كمثل ما فعله الشيخ " محمد يوسف البنوري " في [ معارف السنن ] حيث شتمه وشنعه بغير جريمة ارتكبها

    · أدخلت في هذا السفر الجليل فتاوى العلماء الثقات وآرائهم بالمناسبات أمثال :

    - سماحة الوالد العطوف الشيخ ابن باز رحمه الله
    - والعلامة فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
    - ومربي الأول المحدث الشهير الحافظ عبد الله الأمر تسري الروبري رحمه الله
    - ومحدث العصر العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
    - واللجنة الدائمة "

    وقال ( ص 16 )
    " وذلك عمل بشري يعتريه القصور والنقصان ولا استطيع أن أقول إلا كما قال الشاعر :
    " وعين الرضا عن كل عيب كليلة ...
    كما ان عين السخط تبدي المساويا ) انتهى .


    قلت : والشيخ محمد يوسف البنوري من الكوثريين وهو من الذين يتعصبون لمذهبهم ولو كان القرآن والسنة خلافه وتكلم الشيخ العلامة ثناء الله عيسى خان – كما نقلنا من كتابه " جائزة الأحوذي " حول ما اعترض البنوري على الشيخ أبي العلاء في ( تحفة الأحوذي ) وهو من متعصبة الأحناف كما سبق ونقلنا مقولة الألباني عنه رحمه الله "


    قال الشيخ مشهور حسن سلمان في كتابه " كتب حذر منها العلماء " ( ج1/ ص 161 -162 ) وهو

    " ونتيجة لهذه الظاهرة الموجودة في كتب المتعصبة للمذاهب ظهرت آفات وحاقات لا بد لطالب العلم أن يحذر منها وهي تتمثل فيما يلي :
    · رد النصوص النبوية والآثار السلفية إن خالفت ما في المذهب
    قال ابو شامة عن المتعصبة :
    " ومن العجب أن كثيرا منهم إذا ورد على مذهبهم أثر عن بعض أكابر الصحابة يقول مبادرا بلا حياء وحشمة : " مذهب الشافعي الجديد أن قول الصحابي ليس بحجة " ويرد قول أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولا يرد قول أبي إسحاق والغزالي
    ومع هذا يرون مصنفات أبي إسحاق وغيره مشحونة بتخطئة المزني وغيره من الأكابر فيما خالفوا فيه مذاهبهم فلا تراهم ينكرون شيئا من هذا !!!
    ... لولا قلة معرفتهم وكثرة جهلهم بمراتب السلف "
    " مختصر المؤمل " ( ص 71 ) .

    ثانيا : " عدم الإقبال على نصوص الكتاب والسنة ومذاهب الصحابة والتابعين وجهل ذلك والتمسك بالأحاديث الباطلة والقصص الواهية

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
    " وجمهوور المتعصبين لا يعرفون من الكتاب والسنة إلا ما شاء الله بل يتمسكون بأحاديث ضعيفة وآراء فاسدة أو حكايات عن بعض العلماء والشيوخ قد تكون صدقا وقد تكون كذبا
    وغن كانت صدقا فليس صاحبها معصوما يتمسكون بنقل غير مصدق عن قائل غير معصوم ويدعون النقل المصدق عن القائل المعصوم وهو ما نقله الثقات الأثبات من أهل العلم ودونوه في الكتب الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم ...."
    " مجموع الفتاوى " ( 22/ 254-255 )

    قال ان الجوزي رحمه الله :
    " ومع ذلك ( أي : من تلبيس ابليس على الفقهاء ) أن أحدهم يتبين له الصواب مع خصمه ولا يرجع ويضيق صدره كيف ظهر الحق مع خصمه وربما اجتهد في رده مع علمه أنه الحق وهذا من أقبح القبيح لأن المناظرة إنما وضعت لبيان الحق وقد قال الشافعي رحمه الله :

    " ما ناظرت أحدا فأنكر الحجة إلا سقط من عيني ولا قبلها إلا هبته وما ناظرت أحدا فباليت مع من كانت الحجة إن كانت معه صرت إليه "
    " تلبيس إبليس " ( ص 120 ) . ) انتهى .

    ومن المعلوم كما لا يخفى على أحد العلاقة الوطيدة بين محمد زاهد الكوثري ومحمد يوسف البنوري وما كان فيما بينهم من رسائل شخصية وود
    وهناك مؤلف بخصوص هذا الأمر من إعداد سعود بن صالح السرحان وهي عبارة عن رسالة أرسلها محمد زاهد الكوثري الحنفي إلى محمد بن يوسف البنوري الحنفي وهي عبارة عن 45 رسالة وجميعها بخط الكوثري كما ذكر محققه السرحان وذكر زيارة عبد الفتاح أبو غدة الكوثري ليحصل على نسخة مصورة من هذه الرسائل كما ذكر محققه وما فيها من الود بينهم وتشابه الأفكار لحد بعيد نسأل الله السلامة والعافية " انظر المؤلف

    " رسائل الإمام محمد زاهد الكوثري إلى العلامة محمد بن يوسف البنوري " في السنوات من ( 1358 – 1371 ه )
    بعناية / سعود السرحان
    تقديم / محمد عبد الله آل رشيد .


    قال الشيخ مشهور آل سلمان في " كتب حذر منها العلماء " ( ج1/ ص 303 ) :
    " لاينبغي أن ينسى بهذا الصدد ونحن نتكلم عن أعداء الدعوة السلفية وأعلامها ورجالاتها محمد زاهد الكوثري ومريديه الذين أخذوا على أنفسهم عهدا أن لا يتركوا علما من أعلام السنة والحديث والتوحيد إلا ويتهموه ويطعنوه
    " ففي " تأنيب الخطيب " للكوثري الطعن بالعشرات بل مئات من ثقات الرواة وجبال الحفظ نقضه فيها وذّب عنهم الإمام المعلمي رحمه الله تعالى في كتابه العجاب " التنكيل .." ) انتهى .


    ومن كتاب " زوابع في وجه السنة قديما وحديثاً "
    للشيخ صلاح الدين مقبول أحمد
    " مجمع البحوث العلمية الإسلامية "
    قال ( ص 284 ) :

    " ومما يؤسف له أن تلامذة الكوثري ومن لف لفه اعتقاداً ومذهباً في جميع أنحاء العالم يتبنون أفكاره المسمومة وآراءه المدسوسة في علماء الأمة من أهل الحديث ويبثونها في محيطهم بكل دقة ومهارة
    " .. حتى في البلاد التي كانت حراما على أفكارهم وضلالاتهم !! وعلى من عندهم من تعصب نعم لقد قام في هذه السنوات الأخيرة تلامذة الكوثري
    بحملات ظاهرة في بعض البلاد ومبطنة في البعض الآخر وحينا بأسمائهم الصريحة كما يفعل عبد الفتاح أبو غدة في دس أقوال شيخه الكووثري

    في كتب علماء الأمة ... وأحيانا تحت أسماء مستعارة مثل ( أبي حامد ) و ( أرشد ) و ( الدكتور ) أو غير اسم أصلا كما فعل أبوو غدة نفسه فيما سماه " التعقيب المفيد " و " براءة الأشعريين " وغير ذلك من نشرات ورسائل وتقارير إلى مختلف الجهات "

    " إن تلامذة الكوثري – اعتقادا ومذهباً – قاموا بنفث سموم أفكاره في قلوب الشباب المسمل بواسطة المحاضرات والدروس في المعاهد والمدراس أحيانا وباسطة كتبهم ورسائلهم حيناً آخر وعلى هذا يتحتم الواجب على علماء الأمة أن يتولوا بكشف عوارهم وخبايا مقاصدهم ويقوموا بنصح الشباب وتبينهم على خطر كتاباتهم وعلى الابتعاد عنها لئلا يقعوا فريسة في حبائلهم مخدوووعين بلوامع الأسماء والألقاب ) انتهى .

    قلت :
    " عقد الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه " الردود " فصلاً بعنوان
    " تحريف النصوص " وذكر فيه نماذج لتحريف بعض غلاة الأحناف في تحريف النصوص والمآخذ أهل الأهواء في الاستدلال "
    وإليك نماذج من تحريف غلاة الحنفية التي ذكرها بكر أبو زيد رحمه الله :
    - انظر ( ص 240 ) : خمسة تحريفات لأبي غدة الكوثري
    - ( ص 241-245 ) : تحريف محمود الحسن الحنفي المتوفي سنة 1339 ه
    - ( ص 248-249 ) " تحريف شبلي النعماني الحنفي المتوفى سنة 1332 ه
    - ( ص 250 -251 ) : " تحريف غلاة الحنفية في مخطوطة لكتاب " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم المتوفى سنة 327 ه
    - ( ص 252-254) " تحريف غلاة الحنفية في متن حديث من " مسند أبي عوانة "
    - ( ص 257-258 ) " حبيب الرحمن الأعظمي الحنفي وتحريفاته في متون بعض الأحاديث "
    - ( ص 261 -262 ) " محمد الصابوني وبروزه في التحريف على أقرانه الغلاة

    " وغيرها من تحريفات النصوص للغلاة المعاصرين " . انتهى .
    قلت :
    " ومن أراد مزيد بحث وتحقيق هناك داسة علمية لرسالة دكتوراه من جامعة الأزهر – لم أطلع عليها – في هذا الميدان
    باسم " دراسة حديثية فقهية عن معارف السنن شرح سنن الترمذي مع مقارنة ب " تحفة الأحوذي " لمحمد يحيى بلال منيار
    ط المكتبة المكية وعدد صفحاتها 670 "

    والله اعلم .

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    234

    افتراضي

    واما اعتزاليته فقد كشفها
    الشيخ اسماعيل صبري في كتابه " موقف العلم " ( 392/ 3 )

    وكذلك رسالة الأخ ( علي الفهيد ) " زاهد الكوثري وآراؤه الاعتقادية "
    شيخ الاسلام مصطفى صبري

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    بارك الله فيكم ... كنت قد تطرقت على آراؤه الاعتقادية ...

    ونقلت بعض الفوائد من كتابه النافع

    فيما سبق

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    " ومن الانتقادات التي ذكرها الشيخ الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 127-130 ) على كتاب " معارف السنن " ( 1/ 325) لمحمد يوسف البنوري احد متعصبة الأحناف تعليقه على حديث :

    " إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليهرقه وليغسله ثلاث مرات "
    قول المؤلف :
    " وبالجملة هذا المرفوع صحيح أو حسن "

    فإن ذلك منه جرى على ظاهر رجال إسناده وهو كونهم ثقاتا دون اكتراث منه إلى ضروة توفر بقية شروط الحديث الصحيح فيه التي منها أن لا يشذ ولا يعل ! وما يحمله على ذلك إلا الانتصار للمذهب ولو على حساب الحديث الصحيح ! نسأل الله السلامة
    ثم وقفت على عجيبة أخرى من التعصب فإن المؤلف المشار إليه بعد تلك الكلمة أحال فينا سماه ب " البحث الشافي " إلى مصادر لبعض الحنفية المتعصبة منها " البحر الرائق " لابن نجيم المصري فلما رجعت إليه فإذا به يخالف المؤلف المشار إليه فيما ذهب إليه من التصحيح فإنه سلم بضعف إسناد هذا الحديث المرفوع ولكن قواه بالحديث الموقوف !

    وتفصيل هذه العجيبة أنه قال ما معناه :
    " روي عن أبي هريرة فعلا وقولا مرفوعا وموقوفا من طريقين : الأولى طريق الدراقطني الموقوفة والأخرى المرفوعة هذه "

    قال ابو نجيم :
    " ومن المعلوم أن الحكم بالضعف والصحة إنما هو في الظاهر أما في نفس المر فيحوز صحة ما حكم بضعفه ظاهرا وثوبت كون مذهب أبي هريرة ذلك قرينة تفيد أن هذا مما أجاده الراوي المضعف وحينئذ يعارض حديث السبع ( يعني المتفق على صحته ) ويقدم عليه " !

    قال الألباني :
    : ولا يخفى بطلان هذا الكلام على ذي إنصاف وعلم وأما المتعصب الهالك في تعصبه فلا تفيده الأدلة ولو أتيته آية ! وبيان ما ذكرت من البطلان من وجووه : .. أنظر ( ص 131 / ج3 )

    قال الألباني " ( ص 132 )
    " وخلاصة القول :
    " إن لاذي روي عن أبي هريرة مرفوعا وموقوفا من التثليث مع ترك ذكر التثليث لا يصح من قبل إسناده بل هو باطل لمخالفته ما ثبت عنه يقينا مرفوعا من التسبيع والتتريب مع ثبوت ذلك عنه موقوفا فهو الذي يجب الاعتماد عليه في هذه المسألة لا سيما وقد شهد له حديث عبد الله بن المغفل وحديث عبد الله بن عمر .


    وإن من عجائب الحنفية أيضا أنهم استجازوا معارضة كل هذه الطرق عن أبي هريرة والشواهد المذكورة بطرق عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن أبي هريرة وهي وحيدة استجازوا ذلك إحسانا منهم للظن به رضي الله عنه وهو غير ثابت عنه !

    وغفلوا عن أن ذلك يستلزم إساءة الظن به بالنظر إلى الروايات الثابتة عنه بالتسبيع وبمن وافقه من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين !!

    قلت :
    " وسنتطرق الى بعض المؤخذات التذي ذكرها الألباني في " الضعيفة " على كتاب " معارف السنن " .

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    [ المدعو : عبد الحسين المظفر الشيعي عامله الله بما يستحق ]


    في الحديث الموضوع الذي ذكره الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 194-197 / ح 1080و 1081و1082 ) .

    في الحديث الذي أخرجه الخطيب في " الكفاية " في " تاريخه " ( 3/ 343 ) : " أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى قوم من بني فلان يتبخترون في مشيهم ...... ثم قرأ { والشجرة الملعونة في القرآن } فقيل له : أي الشجر هي يا رسول الله حتى نجتثها ؟ فقال :
    ( ليست بشجرة نبات إنما هم بنو فلان ....)

    وهذا إسنا موضوع فيه آفات :
    · المنصور وغيره من الملوك العباسيين لا يعرف حالهم في الحديث
    · هشام بن محمد الكلبي قال الذهبي في " الضعفاء "
    " تركوه كأبيه وكان رافضيا "
    · محمد بن زكريا الغلابي أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال
    " قال الدارقطني : كان يضع الحديث "

    قال الألباني :
    " وهذا الحديث اختلقه إما الغلابي الوضاع أو الكلبي الكذاب الرافضي فإنه ظاهر البطلان لما تضمنه من تحريف الكلم عن مواضعه وتأويل قوله تعالى { والشجرة الملعونة في القرآن } بأن الرماد بها بنو أمية وإنما

    هي شجرة الزقوم كما في " صحيح البخاري " عن ابن عباس رضي الله عنه :
    " وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس "
    قال هي رؤيا عين أريها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به
    { والشجرة الملعونة } شجرة الزقوم "


    ومثل هذا الحديث الباطل ما رواه ابن جرير الطبري قال : " رأى رسول الله بني فلان ينزون على منبره ... الحديث "
    وهذا السند ضعيف جداً

    هذا حال هذين الحديثين في الضعف بل البطلان ومع ذلك فإننا لا نزال نرى بعض الشيعة في العصر الحاضر يرون مثل هذه الأحاديث ويحتجون بها على تكفير معاوية رضي الله عنه مثل المعلق على كتاب " أصول الكافي " للكليني المتعبد لغير الله المسمى بعبد الحسين المظفر فإنه كتب بل سود صفحتين كاملتين في لعن معاوية وتكفيره وأن النبي صلى الله عليه وسلم
    أخبر بموته على غير السنة أنه أمر بقتله ساق ( ص 23-24 ) في تأييد ذلك ما شاء له هواه من الآثار الموضوعة والأحاديث الباطلة منها هذان الحديثان الباطلان ولذلك بادرت إلى بيان حالهما نصحا للناس وغالب الظن أن عبد الحسين هذا لا يعلم حال إسنادهما ولئن علم فما فما يمنعه ذلك من الاحتجاج بهما مع بطلانهما لأن الغاية عند أمثاله تبرر الوسيلة والغاية لعن معاوية وتكفيره ولو بالاعتماد على الأحاديث الموضوعة والشيعة قد عرفوا بذلك منذ زمن بعيد كما بينه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه


    وقال الألباني في " الحديث الذي رواه الكليني في " أصول الكافي " رقم ( 104- ط النجف ) " من عمل بالمقاييس فقد هلك وأهلك ومن أفتى الناس بغير علم وهو لا يعلم الناسخ والمنسوخ من المتشابه فقد هلك وأهلك "
    " باطل " ( ج3/ ص 197-201 ) " الضعيفة "

    قال الألباني :
    " قال المعلق علي " أصول الكافي " عبد الحسين المظفر الشيعي :
    " ضعيف إسناده "
    وليس هذا فقط فإن كل من دونه مجاهيل لا يعرفون لا عندنا ولا عندهم "

    وأما الكليني مؤلف " الأصول " فهو إمام عندهم وقد ترجمه الطوسي فقال : ( 591 ) :

    " يكنى أبا جعفر ثقة بالأخبار له كتب منها كتاب " الكافي " يشتمل على ثلاثين كتابا أوله كتاب العقل ... وآخره " كتاب الروضة " توفي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة "

    وقال الذهبي عنه في " سير النبلاء " فقال ( 10/ 124 ) :
    " شيخ الشيعة وعالم الإمامية صاحب التصانيف وكان ببغداد وبها توفي سنة 328 "

    قال الألباني ( ص 198 ) :
    " وكتابه " الكافي " ينقسم إلى قسمين " أصول الكافي " و " فروع الكافي " وقد طبع كل منهما أكثر من مرة وطبع الأول مع تعليقات عليه وتخريج بقلم عبد الحسين المظفر في النجف سنة ( 1376 )
    وقد وقفت على الجزء الأول والثاني منه فيهما ( 211 ) حديثا غالبه غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم "

    وقال الألباني ( ص 199/ ج3 )
    " وكتابهم هذا " الكافي " له المنزلة الأولى من بين كتب الحديث الأربعة المعروفة عندهم حتى لو ذكر عبد الحسين المذكور في مقدمة التعليق ( ص 13 ) أنه ورد فيه كما قيل عن إمامنا المنتظر عجل الله فرجه ( ! ) : " الكافي كاف لشيعتنا " ومن المشهور عنهم أنه بمنزلة " صحيح البخاري " عندنا !

    بل صرح لي أحد دعاتهم وهو الشيخ طالب الرفاعي النجفي أنه أصح عندهم من البخاري !!

    " وذكر أيضا في المقدمة المذكورة أن أحاديثه بلغت زهاء سبعة عشر ألف حديث ! وفي هذا العدد من المبالغة والتهويل ما لا يخفى على من درس أحاديث الكتاب وأمعن النظر في متونها فقد تتبعت أحاديث الجزأين المذكورين البالغ عددها ( 211 ) فوجدت غالبها موقوفا على علي رضي الله عنه وبعض أهل بيته كأبي عبد الله زين العابدين وأبي جعفر الباقر رضي الله عنهم أجمعين والمرفوع منها نحو ثلاثة وعشرين حديثا خمسة منها في
    الجزء الأول والباقي في الثاني أي بنسبة عشرة في المائة تقريبا "


    قال الألباني ( ج3/ ص 199-200)

    " ولتعلم أيها القارئ الكريم مدى صحة قولهم أن هذا الكتاب أصح من " صحيح البخاري " أو على الأقل هو مثله عندهم أذكر لك الحقيقة الآتية :

    " وهي أن العدد من الأحاديث المرفوعة لا يثبت إسناد شيء منها لضعف رجالها وانقطاع إسنادها كما بينه المعلق عليه في تعليقه على كل حديث منها حاشا الأحاديث ( 57 و 80 و 199 ) فقد قواها وهي مع ذلك لا تثبت أمام النقد العلمي النزيه !

    " وخذ هذه الشهادة الاتية التي تبين لك بوضوح حقيقة ذلك القول وهي من المعلق [ عبد الحسين المظفر الشيعي ] فقد قال بعد ما ذكر عناية الشيعة بالكتاب شرحا واختصارا ونقدا ( ص 19 ) :
    " وكفاك لتعرف مدى العناية بنقده انه أحصوا ما يشتمل عليه من الحاديث فكان مجموعها ( 16,199 ) حديثا ثم أحصوا ما فيه من أنواع الحاديث من جهة التوثيق والتصحيح فعدوا الأخبار الصحيحة فكانت ( 5073 ) أي أقل من الثلث وعدوا الأخبار الضعيفة فكانت ( 9485 )
    أي أكثر من النصف وذلك عدا الموثق والقوي والمرسل فانظر إلى أي مدى بلغ نقده " !

    قال الألباني ( ص 200 ) :

    " بخ بخ لكتابهم " الصحيح " وأكثر من نصف أحاديثه يعين المرفوعة والموقوفة على أئمتهم غير صحيح ! يشهد بذلك أشد الناس تعصبا له ودفاعا عنه "{ وشهد شاهد من اهلها }

    وكأن واضع هذا الحديث – عامله الله بما يستحق – وضعه ليمهد به القبول الطعن في أبي حنيفة الإمام رحمه الله تعالى باعتباره أنه يكثر من استعمال القياس "

    وقد روى الكليني في كتابه ( رقم 166 170 ) باسنادين له عن أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم أنه قال :
    " لعن الله أبا حنيفة كان يقول : قال علي : وقلت أنا وقالت الصحابة وقلت "
    وقد حسن أحد إسناديه المعلق عليه عبد الحسين وهو غير حسن "

    وبمثل هذا السند يروي الشيعة عن أئمة أهل البيت الطعن بل اللعن في أئمة المسلمين فإذا أنكرنا أن يصدر ذلك عن أحد عن عامة أهل البيت فضلا عن أئمتهم قالوا : بلى ذلك مروي عندنا عنهم

    وليس ذلك غريبا منهم ما داموا أنهم لا يتورعون عن الجهر بتكفير معاوية رضي الله عنه كما سبق بيانه في الحديث الذي قبله ولا عن تفسيق الصحابة كأبي بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم وقد سمعت ذلك من بعضهم ثم هم مع ذلك كله يتظاهروون بالدعوة إلى التفاهم والتقارب
    فهلا تركوا للصلح مجالا ً ؟! .) انتهى .


    قلت : وممن نقض كتاب " أصول الكافي " للكليني آية الله العظمى السيد أبو الفضل ابن الرضا البرقعي رحمه الله في كتابه " كسر الصنم " الذي ترجمه الفاضل عبد الرحيم ملا زاده البلوشي وننتقي بعض الفوائد من الكتاب

    ومن مقدمة المترجم ( ص 23 )
    "مؤلف هذا الكتاب الجليل هو العالم المجاهد آية الله العظمى العلامة البرقعي رحمه الله وقد تلقى علمه في الحوزة العلمية في قم في إيران ونال درجة الاجتهاد في المذهب الجعفري الاثنى عشري وله مئات التصانيف والمؤلفات والبحوث والرسائل وقد كان في شبابه شيعيا متعصبا للمذهب الجعفري ثم اهتدى بفضل الله إلى الحق إلى الكتاب والسنة ونبذ التعصب وقد ظهر من قبله في إيران سيد أسد الله الخرقاني وآية الله شريعت سنغلجي وأحمد كسروي ودكتور شعار وسيد مصطفى طباطبالي وكلهم كتبوا مقالات ومؤلفات في الرد على عقيدة الشيعة
    وكان لصاحب هذا الكتاب ردود على أحمد كسروي ثم بعد أن أهتدى إلى عقيدة الكتاب والسنة تولى بنفسه الرد على المؤلفات التي ألفها هو في الدفاع عن عقيدة الشيعة .."

    " وقال المترجم لكتاب " كسر الصنم " عبد الرحيم البلوشي ( ص 24 ) "والسوؤ الأكبر الذي لحق به والبلاء الأعظم الذي أحاط به إنما كان بعد الثورة الإيرانية فقد أرهقوه كثيرا وحرضوا عليه سفلة الناس
    وجهالهم الذين قاموا مرارا بمهاجمة بيته ..دست إليه نفرا من حرس الثورة الإيراني لاغتياله كما سبق وحاولت مع زميله المرحوم حيدر علي قلمداران الذي كان قد نبذ التشع منذ زمن بعيد
    وأما محاولتهم مع العلامة البرقعي فقد كان أداتها نفر من حرس الثورة الذي كلفوا باغتياله بالرصاص الحي في عقر دراه وهكذا واثناء صلاته أطلقت عليه أعيرة نارية فأصابت منه الخد الأيسر لتخرج من الخد الأيمن مسببة له بعض الأذى في سمعه علما بأن شيخنا يناهز الثمانين من عمره وفي المستشفى حيث نقل للمعالجة صدر المر للأطباء بعدم معالجته وعلى إثر ذلك نصحه أحد الأطباء بمغادرة المستشفى والتداوي في منزله كل ذلك لم يقلل من عزيمة شيخنا بل اشتد مراسه ولم يتراجع قيد أنملة إذ ذاك اقتادوه إلى السجن وما السجن عليه بغريب ولكن هذه المرة إلى سجن إوين الذي يعتبر من أقسى السجون السياسية في إيران من حيث وضعه وطرائق التعذيب فيه ...."

    توفي رحمه الله في عام سنة 93م ووصى أن لا يدفن في مقبرة الشيعة وحتى منع من نصب أبيات شعرية على قبره حيث أنشدها من قبل لهذه الأيام ورأيت تلك الأشعار في غاية البلاغة والتأثير والحكمة "


    وقال في ختام المجلد الأول ( ص 369 -371 )

    " تم المجلد الأول من الكافي الذي هو في أصول العقائد ويجب العلم أن فروع الكافي أيضا قد رويت عن هؤلاء الرواة الغلاة والكذابين الخرافيين ومجهولي الحال أنفسهم الذين نقل عنهم الأصول وقلما يكون حديث في الفروع يكون جميع رواته سليمي العقيدة ومن أهل العدل ويتوافق متنه مع القرآن والسنة والعقل ولا يكون فيه إشكال ولو شئنا أن نعد الخرافات الواردة في الفروع فسوف نحتاج مجلدات ضخمة لذلك وكتاب " الكافي " الذي يقع في ثمانية مجلدات وطبعه شيخ في طهران وها نحن نورد نماذج من تلك الأحاديث الخرافية المخالفة لكتاب الله والعقل منتزعة من مجلدات الفروع لتكون لنا من الباقيات الصالحات

    1- في المجلد الثاني باب طينة المؤمن والكافر أخبار هذا الباب توجب الجبر وسلب الأختيار من السعيد والشقي خاصة الحديث الأول وكذلك عالم الذر الذي أخذ الله فيه العهد من النط حيث جميعها تخالف العقل والقرآن وهي مخالفة لالاختيار والتكليف "
    2- في المجدل الثاني في باب فضائل القرآن الحديث الثامن والعشرين روى علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق رضي الله عنه أنه قال : ( إن القرآن الذي جاء به جبرائيل إلى محمد سبعة عشر ألف آية "
    وعلى القارئ أن يعلم أن القرآن المتواتر بين المسلمين من صدر الإسلام إلى عصرنا هذا لا تزيد آياته على 6236 آية
    ونسيا أن الله تعالى قال في سورة الحجر الآية ( 9 )
    { إن نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }
    وغير ذلك من الخزعبلات " أنظر " ( ص 370 -372 )


    [ وقال في خاتمة المجلد الأول ]
    " نظرة في الكافي ومدّعي الشيعة "
    وإذا تأمل أحد في الكافي ودروسه بدقة وبلا تعصب وغرض فإنه ينتهي إلى أن هذا الكتاب أبطل ما جاء به صانعو المذهب الشيعي يقول الشيعة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شيعة علي هم الفائزون هذه الجملة ترد الشيعة الإصطلاحية لأن عليا رضي الله عنه لم يأت بمذهب ولم يصنع مذهبا باسمه إذن الشيعة الذين صنعوا المذهب ليسوا من أتباعه وشيعته بل هم مخالفون له ولم تكن أصول دين علي رضي الله عنه إلا الإيمان بالله ورسوله لا الإيمان بالأئمة والرجال الآخرين وعلى هذا فإن
    كتاب الكافي الذي يلزم الإيمان بغير الله والرسول والقيامة بعيد جدا عن إسلام علي رضي الله عنه

    وبمقتضى الآية رقم ( 159 ) من سورة الأنعام { إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء }
    فلا محمد صلى الله عليه وسلم من هؤلاء ولا علي رضي الله عنه وطريق علي رضي الله عنه هو غير طريق هؤلاء وكتابهم وأصول علي رضي الله عنه غير أصول هؤلاء وفروعهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه فقط متبعين لكتاب الله وعاملين به

    والغريب أن علماء الشيعة يقولون إن مدراكنا المذهبية والدينية هي الأدلة الأربعة ويعنون كتاب الله والعقل وسنة الرسول صلى الهل عليه وسلم والإجماع ويقولون إذا وجد حكم الله بواحدة من هذه الأربعة وجب العلم لبها

    يقولون هذا ولكنهم ينسون كل هذا الكلام عند العمل ويقولون إن القرآن قد حرّف أو أنه ظني الدلالة ولا بد من الرجوع إلى الحديث في فهمه وبهذه الذريعة يخرجون القرآن من ميدان عملهم ويتركونه

    أما بشأن العقل فهم لا يعبأون بالعقل ايضا وبشأن السنة يقولون لا بد من الرجوع إلى الحديث
    وأما الإجماع فيسندونه إلى الحديث وهذا يعني ان الأدلة الأربعة هي
    الحديث والحديث فقط
    الأحاديث المتضادة والمتناقضة والتي أكثرها يخالف العقل والقرآن والسنة والتاريخ وغيرها

    نرجو أن يستفيق شعبنا أن لا ينخدع علماؤنا بالحواشي والتقاريظ الموضوعة لأي كتاب وعليهم أن يقرأوا الكتاب نفسه ...
    والسلام على من اتبع الهدى "
    " البرقعي " رحمه الله
    " 1391 ه "
    ترجمه عبد الرحيم ملا زادة البلوشي
    1407 ه / 1987 م .

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    المشاركات
    71

    افتراضي

    الطريقة الرفاعية المليئة بالشركيات والبدع
    هل أفهم أن الشيخ أحمد الرفاعي من أهل الشركيات والبدع؟؟

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    المشاركات
    71

    افتراضي

    فقد بين جمع من أهل العلموالفضل ضلالات
    وقد بيَّن جمع من أهل العلم والفضل إنه شيخ الإسلام.
    إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    انظر الى كتاب الشيخ بكر أبا زيد رحمه الله .....
    والى كتاب " حوار هادىء "

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    وانظر الى كتب اهل العلم المحققين

    - التنكيل للملعمي اليمني رحمه الله
    - براءة علماء الأمة ف الوقيعة في أهل السنة للشيخ بكر ابن عبدالله أبو زيد
    -بدعة التعصب لمذهبي للاستاذ محمد عيد عباسي
    - تأريخ أهل احديث بالهند صلاح الدين مقبول أحمد
    - شرح الطحاوية مقدمة الألباني .

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    [ الشيخ : محمد نسيب الرفاعي رحمه الله ]


    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3/ 214-215 )
    " وهذا الحديث – يعني " إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب " أخرجه ابن الأعرابي في " المعجم " ( 97/ 1) وهو ضعيف وأخرجه البيهقي فذكره موقوفاً عليه وقال : " هذا هو الصحيح موقوف "

    قال الألباني :
    " ورواه البيهقي بسند صحيح عن عمر بن الخطاب موقوفا عليه .
    والغزالي مع تساهله فقد أورد الحديث في " الإحياء " ( 9/ 44 ) موقوفا عن عمر

    وهذا الحديث مما سوّد به الشيخ نسيب الرفاعي كتابه الذي سمّاه " تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير " فإنه رغم تنصيصه في مقدمته أنه ألتزم فيه أن لا يورد فيه الأحاديث الضعيفة التي وقعت في أصله : " تفسير ابن كثير " فقد ذكر في كتابه هذا عشرات الأحاديث الضعيفة والمنكرة وسيأتي التنبيه على بعضها
    وهذا أحدها ( 3/ 465 ) "

    قال الألباني رحمه الله في " الضعيفة " ( ج3/ ص 487 )
    " وهذا الحديث يعني حديث " إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث لتكون من بعدكم " وقد ضعفه الألباني وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وأقره ابن كثير ( 2/ 351 )
    وقال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 2/ 36 )
    " سنده صحيح "
    وقال الألباني :
    وفيه نظر عندي وقد وجدت له علة وهي الأنقطاع ولم ينتبه إليه من صححه
    والخلاصة : أن علة هذا الحديث عثمان بن عمير أبو اليقظان وهو متفق على تضعيفة كما يشعر بذلك قول الذهبي في " المهذب "
    " ضعفوه "
    قال الحافظ :
    " ضعيف واختلط وكان يدلس ويغلو في التشيع "

    قال الألباني ( ص 487-488 )
    " وهذا الحديث مما صححه الشيخ نسيب الرفاعي والشيخ الصابوني في " مختصر تفسير ابن كثير " بإيرادهما إياه فيه وزاد الأول على الاخر بأنه صرح بصحته في فهرسه الذي وضعه في آخر المجلد الثاني ( ص 227 )
    ولئن كان من الممكن الاعتذار عنهما بأنهما اغترا بسكوت ابن كثير على تصحيح الحاكم المتقدم فما عذرهما في غيره من الأحاديث التي صححاها دون الناس جميعا أو على الأقل دون ابن كثير وأسانيدها بينة الضعف ؟! وقد تقدم بعضها والحديث التالي مثال آخر للرفاعي ثم رأيت الغماري قد سلك سبيل هؤلاء فأورده في " كنزه " والله المستعان " .

    وقال في الحديث التالي : ( ج3/ ص 488-489 )
    ( ح 1320 ) " إن الله لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم هو فيها من السماء فجزأهما ثمانية أجزاء ..."
    " ضعيف " أخرجه ابوداود والطحاوي والبيهقي والحار بن أبي أسامة "
    وهو إسناد ضعيف من أجل عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي فقد ضعفوه كما قال الذهبي في " الضعفاء "
    " مشهور جليل ضعفه ابن معين والنسائي وقال الدارقطني : ليس بالقوي ووهاه أحمد "
    وقال الحافظ في " التقريب " :
    " كان ضعيفا في حفظه وكان رجلا صالحاً "
    وبه أعله المناوي في شرحيه "
    وأشار البغوي إلى تضعيفه في " شرح السنة " ( 6/ 90 )
    وضعفه السيوطي في " الجامع الكبير " ( 4975 )

    قال الألباني ( ص 489 ) :

    " وإذا عرفت هذا يتبين لك تهور الشيخ نسيب الرفاعي بإقدامه على تصحيح هذا الحديث بإيراده إياه في " مختصر تفسير ابن كثير " وقد ألتزم في مقدمته أن لا يورد فيه إلا الصحيح أو الحسن أحيانا !
    بل أقول : حتى ولو لم يلتزم ذلك لم يجز له أن يورده إلا ببيان ضعفه الذي ذكره ابن كثير نفسه بقوله ( 2/ 364 ) :
    " رواه أبو داود من حديث عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وفيه ضعف "
    والحق – الحق أقول – لقد كان موقف ابن بلده الصابوني تجاه هذا الحديث خيرا من الرفاعي فإنه لم يورده في " مختصره " وإن كنت لا أدري إذا كان ذلك منه وقوفا مع تضعيف ابن كثير ووفاءا بشرطه أم بدافع الاختصار فقط ؟ ) انتهى .

    و وفي كتاب الفاضل " عصام موسى هادي " " صفحات من حياة محمد نسيب الرفاعي " ننقل بعض ما ذكره عن شيخه :

    قال ( ص 6 ) :
    " محمد نسيب بن عبد الرزاق الرفاعي "
    ورأيت بخط يده : " فإنني الرفاعي نسباً ... ... والسلفي عقيدة ومذهباً "
    ولد سنة 1332 ه / 1915 وتوفي 1412 ه / 1991 م رحمه الله .

    وقال ( ص 28 )
    متحدثا عن شيخه الرفاعي – عصام هادي-
    وقال شيخنا الرفاعي في رسالته " نوال المنى " عن الشيخ ناصر :
    " وهو شيخنا وعالمنا وقائدنا في الدعوة وهو المحدث الذي قل أن يوجد له نظير في العالم العربي "
    وكان يقول – الرفاعي – رحمه الله - : اثنان لهما الفضل علي :
    1- ابن تيمية رحمه الله تعالى
    2- والألباني رحمه الله
    أما ابن تيمية فاستفدت منه العقيدة الصحيحة وأما الألباني فصاحب الفضل علي في المنهج واتباع السنة حيث كنت قبل لقائه اعتقد أنه إذا اختلف الأئمة الأربعة في مسألة فيكون الصواب مع أكثرهم فلما جالست الألبان أحذت عنه المنهج السلفي العلمي اتباع الدليل .
    وقد لازم شيخنا الرفاعي شيخنا الألباني ربع قرن فكان له كالأخ لا كالتلميذ مع شيخه فكانا يدا واحدة في نشر الدعوة في سوريا كلها


    وقال ( ص 30 )
    " وللتاريخ والإنصاف أقول : إن شيخنا الألباني – رحمه الله – كان في نفسه معظما للشيخ الرفاعي ووالله لقد لمست من شيخنا الألباني محبة لي وتقديرا زائدا عن سائر الطلاب ...

    وقال ( ص 33 )
    " وهناك خلاف جرى بين الشيخين رحمهم الله .. هو هل نساء الأنبياء معصومات من الزنا أم لا ؟ فذهب شيخنا الرفاعي إلى عصمتهن وأنه لا يمكن أن يقع منهن الزنا لا لذواتهن وإنما لمقام وجناب النبوة كما قال ابن كثير في تفسيره ( 8/ 171 ) :
    " وليس المراد { فخانتهما } في فاحشة بل في الدين فإن نساء الأنبياء معصومات عن الوقوع في الفاحشة لحرمة الأنبياء كما قدمنا في سورة في سورة النور " ...
    وذهب الألباني بأنعائشة مثلها مثل أبي بكر بأبو بكر لم يكذب وسماه النبي صلى الله عليه وسلم صديقا ومع هذا فهو غير معصوم من الكذب وابنته مثله فهي طاهرة ولكنها غير معصومة من الزنا شأنها شأن نساء المؤمنين ومحتجا بقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة في قصة الإفك :
    " وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب بذنبه ثم تاب تاب الله عليه " ..."

    ولكن كما قال الإمام الذهبي رحمه لله في " سير أعلام النبلاء " ( 5/ 10 / 92 ) :
    " قلت : كلام الأقران يطوى ولا يروى "


    وقال ( ص 34 )
    " ومع أني ولله الحمد قد خالطت ولازمت الشيخين ملازمة تامة في خلواتهما وجلواتهما فوالله الذي لا إله إلا هو ما لمست من أحدهما حقدا على الآخر ولا شعرت أن في قلب أحدهما ضغينة نحو الآخر بل لما جاء حسن السقاف وزار الشيخ نسيب في بيته للمناقشة في التوحيد وكنت أنا وشيخنا أحمد السالك الشنقيطي في المجلس نفسه ذكر حسن السقاف للشيخ نسيب الرفاعي أنه جمع تناقضات الألباني فقال له الشيخ نسيب : " هذا من مناقب الشيخ ناصر وحسناته وأمانته وديانته فقال السقاف للشيخ نسيب – محرشاً - : الألباني يقول عنك أنك مشرك – وهذا كذب وافتراء على الشيخ الألباني رحمه الله – فقال له الشيخ نسيب على الفور : ومع هذا فأنا معه ضدك فكلما ذكرت ذلك لشيخنا الألباني رحمه الله قال :
    " هكذا هم أهل السنة " )

    هذه بعض المقتطفات من صفحات من حياة محمد نسيب الرفاعي "


    وانتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ نسيب الرفاعي عن قريب من تسعين عاما "

    ( قال ( ص 50-52 )
    مؤلفاته :
    1- تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير هو من أحسن المختصرات حيث نثر فيه شيخنا العقائد السلفية والتعليقات الرضية بين جنابتيه فأجاد وأفاد رحمه الله
    وأما طريقة اختصاره فقد أبان شيخنا نفسه رحمه الله عنها قال :
    " اعتمدت – فيما أرى – طريقة طيبة في الاختصار وهي : أنني لخصت كلام المفسر رحمه الله بشكل أبقيت على روح معانيه بدون أي خلل بأسلوب واضح يفهمه العالم والمتعلم والمبتدئ بطلب العلم وحتى العامة إن قرأوه أو قرئ عليهم ..."
    قلت :
    وأما أحاديث الكتاب فقد حاول شيخنا جهده في انتقاء الأحاديث ما استطاع إلى ذلك سبيلا ومع هذا الحرص فقد وقع شيخنا في أوهام فصحح أحاديث ضعيفة وكان أول من نبه على ذلك فضيلة الشيخ محمد جميل زينو رحمه الله في رسالة أرسلها له وذكر فيها أنه قام وولده بمراجعة لبعض أحاديثه على كتاب ضعيف الجامع الصغير للالباني رحمه الله
    وفعلا قام شيخنا رحمه الله بمراجعة للاحاديث ووضع ملاحظات على الفهرس في آخر الكتاب ولانشغال الشيخ رحمه الله بالدعوة للتوحيد حال دون إتمام المراجعة فطلب مني رحمه الله ان انهض بذلك فعمدت الى الاحاديث وراجعت كتب شيخنا الالباني ووضغت بجانب كل حديث حكمه وبقيت هناك احاديث لم نجد حكما للشيخ الالباني رحمه الله عليها فطلب من بعض اخواننا طلبة العلم المتقدمين في الحديث أن ينهض بهذا العمل بأجر مدفوع له ولعل ظروف ذلك الأخ لم تسمح له بذلك !
    ثم يسر الله لي المرور على كل أحدايثه وبيان صحيحها من ضعيقها فالله الحمد والمنة

    وكان هذا قبل نقد شيخنا الاالباني
    وقد رحب شيخنا الرفاعي بنقد شيخنا الالباني لهذه الاحاديث إلا أنه أخذ عليه شدة اللفظ وقساوة الأسلوب
    وقد قال لي شيخنا الرفاعي : لما عملت المختصر طلبت من الشيخ ناصر مراجعة أحاديث الكتاب فاعتذر بأن وقته لا يسمح بذلك لكونه يعمل في المكتب الإسلامي وما فضل من وقت منهمك هو فيه ما بين إتمام مشاريعه ودروسه الدعوية
    ثم قال لي شيخنال الرفاعي :
    أريد أن أكتب للالباني خطابا أشكره فيه على اهتمامه الآن بأحاديث الكتاب وتبيهي على الأخطاء مذكرا إياه بأني لست من المعاندين أو المستكبرين فيكفي الألباني أن يقول لي صحيح أو ضعيف

    ثم قال لي رحمه الله :
    " أكثر ما أثر في نفسي قوله : " الحلبيان " !!

    قلت : والشيخ رحمه الله كان سلفي المنهج والعقيدة .





    rgj

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    [ الشيخ المحدث : حماد الأنصاري رحمه الله ]


    في الحديث الذي أخرجه الأجري ( الشريعة ) ( ص 315 ) وابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 27 ) والطبراني في " الكبير " ( 3/ 206/ 2 )
    والألباني في " الضعيفة " ( ج3/ ص 316 ) وضعفه .
    حديث " لا تقبحوا الوجه فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن عزوجل "

    قال الألباني في " الضعيفة " ( ج3 / ص 316 )
    " وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين ولكن له أربع علل ذكر ابن خزيمة ثلاث علل ..."

    مما يؤكد ذلك أنه رواه مرة عند ابن أبي عاصم رقم ( 518 ) بلفظ :
    " على صورته " لم يذكر " الرحمن " وهذا الصحيح المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم من الطرق الصحيحة عن أبي هريرة والمشار إليها آنفا :
    وكذلك قول الحافظ في " الفتح " ( 5/ 139 )
    " أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " والطبراني من حديث ابن عمر بإسناد رجاله ثقات "
    قال الألباني ( ص 317 ) :
    " لأن كون رجال الإسناد ثقاتا ليس هو كل ما يجب تحققه في السند حتى يكون صحيحاً بل هو شرط من الشروط الصحيحة الأساسية في ذلك بل إن تتبعي لكلمات الأئمة في الكلام على الأحاديث قد دلني على أن قول أحدهم في حديث ما : " رجال إسناده ثقات " يدل على أن الإسناد غير صحيح بل فيه علة ولذلك لم يصححه وإنما صرح بأن رجاله ثقات فقط فتأمل "


    وقال الألباني : ( ص 319 )
    " .....ومعنا تصريح الإمام الإمام ابن خزيمة بتضعيفه وهو علم في الحديث والتمسك بالسنة والتسليم بما ثبت فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه أيضا ابن قتيبة حيث عقد فصلا خاصا في كتابه " مختلف الحديث " ( ص 275-280 ) حول هذا الحديث حيث قال :
    " فإن صحت رواية ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فهو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تأويل ولا تنازع "

    وقال رحمه الله :
    وخلاصة القول :
    " أن الحديث ضعيف بلفظيه وطريقيه وأنه إلى ذلك مخالف للاحاديث الصحيحة بالفاظ متقاربة منها قوله منها قوله صلى الله عليه :
    " خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعاً "

    ( تنبيه مهم ) :

    " بعد تحرير الكلام على الحديثين بزمن بعيد وقفت على مقال طويل [ لأخينا الفاضل الشيخ حماد الأنصاري نشره في مجلة " الجامعة السلفية " ذهب فيه إلى اتباع – ولا أقول تقليد – من صحح الحديث من علمائنا رحمهم الله تعالى دون أن يقيم الدليل على ذلك بالرجوع إلى القواعد الحديثية وتراجم الرواة التي لا تخفى على مثله لذلك رأيت أداء للأمانة العلمية أن أبين بعض النقاط التيب تكشف عن خطئه فيما ذهب إليه مع " اعترافي بعلمه وفضله وإفادته لطلبة العلم وبخاصة في الجامعة الإسلامية جزاه الله خيرا ً "

    ...
    وفي كتاب ابنه عبد الأول بن حماد الأنصاري ذكر ترجمة لأبيه وصفحات من حياته أسماه " المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد الأنصاري " وهو عبارة عن مجلدين " كتاب نافع ماتع ذكر فيه
    بعض الفوائد العلمية وسيرته وأقواله ورحلاته

    قال ( ص 7-9 ) :
    " .. أن فضيلة الوالد العلامة الشيخ حماد بن محمد الأنصاري الخزرجي السعدي : نسبة إلى سعد بن عبادة الأنصاري الصحابي الجليل – خرج من أفريقيا – وبالأخص دولة ( مالي ) بسبب الأستعمار الفرنسي – عزم الوالد على الهجرة من إفريقيا إلى الحرمين .....

    فلم يبلغ الوالد سن الرشد حتى أصبح يحفظ شيئا كثيرا من المنظومات فقد كان يحفظ " الملحة " للحريري والكافية " لابن مالك " والألفية " له ويحفظ أكثر من منظومة في الصرف
    ويحفظ " الألفية " في أصول الفقه " للسيوطي وكذلك " جمع الجوامع " في " الأصول – المتن – للسبكي – ويحفظ " المعلقات السبع " وقصائد الجاهليين " ومقصورة ابن دريد " ويحفظ منظومة في حروف الجمل ..."

    وقال ( ص 17 ) :
    وكان يحث طلبة العلم على نشر العقيدة السلفية وتعليمها وتعلمها وكان يوضح لهم العقيدة السلفية أحسن توضيح وما يرد من الإشكالات حولها وكذلك التشكيكات ويذكر شبه المناوئين لها ويرد عليهم
    .. كل ذلك من أجل نشر عقيدة أهل السنة الذي كان الإمام احمد وأصحابه من دعاتها والذابين عنها فقد قضى الوالد – رحمه الله تعالى – عمره في نشر عقيدة السلف وجمع في مكتبته من كتب السلف في العقيدة والحديث ما لم يجمعه غيره كان يطلبها حيثما تكون في الدنيا سواء منها المطبوع أو المخطوط ..."


    وقال ( ص 475 – 553 ) :
    " فوائده العلمية "
    1- سمعته يقول : " صلاة التسابيح باطلة سندا ومتنا وقد تكلف بعض الناس في بيان صحة حديثها فما كان ينبغي له "
    2- سمعته يقول : " عبد الله و عبد الرحمن خير الأسماء وبعدها ( محمد وأحمد )
    3- قال الوالد : الرافضة هم منافقوا هذه الأمة "
    4- سمعت الوالد يقول : لا يوجد في نص صحيح أن من أسماء الله تعالى ( الصبور ) والترمذي هو فقط الذي روى الزيادة في الحديث المتفق عليه : ( إن لله تسعا وتسعين اسماً ) زاد ...." ثم سردها ثم قال الوالد : " وقد أدمجت في هذه الأسماء أسماء ثبوتها لا يصح والله أعلم "
    5- سمعت الوالد يقول : مريم أفضل النساء في زمانها خديجة وفاطمة أفضل على الإطلاق "
    6- النووي رجع عما قاله في شرجه لصحيح مسلم عن أفضلية الروضة على الصف الأول وذلك في المجموع بإجماع الصحابة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم .
    7- سمعت الوالد يقول : ليلة النصف من شعبان لم يات فيها فضل خاص مطلقا وانما تدخل في حديث ايام البيض
    8- زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على ( المسند ) لا تخلو من الضعف غالبا
    9- تساهل ابن حبان في كتابه ( الثقات ) حذر منه الحفاظ
    10- المعتزلة والخوارج عقيدتهم واحدة
    11- العقيدة النسفية ) نسفت العقفيدة السلفية و ( جوهرة التوحيد ) وهي ظلمة التوحيد و( العقيدة السنوسية الكبرى ) وهي تسويس العقيدة السلفية وهذه كتب المعتزلة والأشاعرة الجهمية "
    12- الأشاعرة مبتدعة وهم أقرب م المعتزلة والجهمية إلى السنة
    13- كتاب ( الصفات ) للبيهقي رحمه الله لا يقرأه إلا العلماء الكبار لأنه كتاب أدلة
    14- البيهقي رحمه الله – تلميذ ابن فورك وهو معتزلي فإخذ البيهقي عنه بعض الأمور التي لم ينتبه لها .
    15- الأحناف غضاب على أبي هريرة رضي الله عنه لأن أكثر ما رواه يرد عليهم ولله الحمد
    قلت : يعني أن الأحاديث التي رواها ترد على أكثر آرائهم التي تخالف الأحاديث
    16- كل سلفي ينسب إلى الحنابلة
    17- قول علماء الحديث عن الراوي : ( ليس بذاك ) أي : ضعيف .
    18- أجمع أهل الحديث قاطبة على أن الحديث إذا ذكرت إسناده فلا يلزمك بيان حاله "
    19- جمعت طرق حديث ( أنتم في زمن من عمل معشار ..." فخرجت بأنه إما صحيح أو حسن "
    20- " حديث ( أسألك بحق السائلين ) من الصعب تصحيحه بل هو ضعيف "
    21- الأحناف المتأخرون كلهم ماتردية وفي الطريقة النقشبندية
    المالكية أغلبهم أشعرية كلابية والطريقة تيجانية
    والشافعية في اليمن وفي افريقيا الشرقية مثل المالكية وفي الطريقة رفاعية

    22- جماعة التبليغ فيها خير وشر وهم مبتدعة ماتريدية في العقيدة أحناف متعصبون "
    23- الحوادث بمعنى المتجددات والحوادث بمعنى المخلوقات لمن سأله : كيف حصلت على هذا العلم .
    24- الشرك الأصغر قل من لا يقع فيه ولهاذ علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء ندعوو به وهو " ( اللهم أعوذ بك من أن أشرك بك وأنا أعلم وأعوذ بك من الشرك الذي لا أعلم ) أو نحوه وهو لا بد من حفظه "
    25- هؤلاء الأشاعرة يؤمنون بعشرين صفة : الأولى : نفسية وخمسة سلبية وسبعة معاني وسبعة لفظية "
    وأما القول بأن الماتريدية يؤمنون بخمس صفات فليس بصحيح "

    26- حديث " نضر الله أمراً ... " ضعفه غير واحد وهو لا يحتج به على إثبات الأحكام فسوى الحديث لا تثبت به الأحكام الشرعية "
    27- تحويل القبلة حجة قوية في قبول خير الواحد "
    28- أول من سمي بمحمد بعد النبي صلى الله عليه وسلم محمد ابن مسلمة الصحابي "
    29- إن الحافظ ابا عمر بن عبد البر رحمه الله أكد بعد البحث أن الأكراد من أصل عربي في كتابه " القصد والأمم "
    30- إن قول الحافظ ابن حجر رحمه الله ( صدوق ) في ( التقريب ) يساوي ( ثقة ) من غيره من المتقدمين وهو اصطلاح يخصه "
    31- مذهب مالك أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم لا يستتاب بل يقتل مباشرة "
    32- كل الدول اليوم أعداء للدعوة السلفية في هذه الدولة السعودية "
    33- جاءت لفظ ( أمة ) في القرآن لأربعة معاني :
    - الإمام
    - والجماعة
    - والملة
    - مدة الزمان
    34- شروح رسالة ابن أبي زيد القيرواني كلها شروح أشعرية "
    35- الماتريدية تلامذة الاشاعرة وافقوهم في كل شيْ إلا في ست مسائل "
    36- صحيح ابن خزيمة أنه لا يوجد منه إلا المطبوع وأما الباقي فمفقود حتى في عصر الحافظ ابن حجر .
    37- السبب في خطأ شيخ الإسلام في ( المنهاج ) لم يكن عنده مراجع .
    38- مسألة مسح الوجه باليدين بعد الدعاء فيها ثلاثة أحاديث تصل إلى درجة الحسن والله أعلم
    39- لكثرة استعمال الحسن أفرد عن الصحيح وإلا فهو داخل في الصحيح وفي البخاري ومسلم أحاديث حسان "
    40- إن جميع الخرافات في الطرق الصوفية
    41- إن الذهبي والسخاوي ذكرا أن المدينة لم يكتب أحد عن علمائها
    42- جماعة الدعوة ليست جماعة دعوة وإنما جماعة ادعاء " جماعة التبليغ "
    43- وصية الإمام البخاري لطالب الحديث كيف يكون محدثا تكلموا عنها أنها لا تصح
    44- إن جامع الترمذي لم يصل إلى إفريقيا والأندلس إلا متأخرا أدخله الحافظ أبو بكر بن العربي لكن لم يشتهر كذلك ولهذا جهل ابن حزم الإمام الترمذي ولم يعرفه وقا إنه مجهول "
    45- رواية ( من صبر على بردها وحرها ) ليست في الصحيحين وفيها كلام ولكن تدخل في معنى الحديث الصحيح ( من صبر على لاوائها )
    46- العلماء المقادسة كثيرون ألفت فيهم كتب
    47- الخوارج لا يعرفون الحديث وكتابهم الذي يقدمونه على الصحيحين كتاب الإسناد إليه كلهم مجاهيل "
    48- حصلت معركة بينن التيجانية والقادرية بسبب أن التيجانية قالوا : إن أحمد التيجاني يقول : رقبة كل ولي تحت قدمي هاتين فقالت القادرية مثل قول إمام التجانية فحصلت المعركة وغلبت التيجانية القادرية "
    49- إن لفظ ( سيد الأنبياء والمرسلين ) أتت في حديث واحد وهو حديث ابن مسعود وهو حديث ضعيف "
    50- سمى الأشاعرة أنفسهم أهل السنة بمقابلة المعتزلة "
    51- إن الأشاعرة يؤمنون ببعض الأسماء والصفات وأما المعتزلة فيؤمنون بصفات وأسماء بلا معاني "
    52- إن عبارة ( الحشوية ) يطلقها أهل البدعة على أهل السنة "
    53- أحسن كتب اصول الفقه :
    - الرسالة للشافعي
    - الموافقات للشاطبي
    - الحكام لابن حزم
    - اللوامع مع شرحه للتبريزي
    - الكوكب الساطع نظم جمع الجوامع ) للسيوطي
    - الورقات ) مع نظمها للعمريطي

    54- إن ابن فرحون كتب فيها مجلدا كبيرا – أي – في مسألة وضع السجادة في موضع من المسجد لحجزه وهو كتاب جيد وابن فرحون في القرن الثامن الهجري "
    55- إن طبعة بولاق أحسن الطبعات لشرح ( فتح الباري ) فقال له أحد الحاضرين أحسن من السلفية ؟ قال : نعم " ...
    وغير ذلك من الفوائد ... نقلت بعضا منها "

    ونذكر بعض المقتطفات في قوله في الذين عاصرهم :
    ( ص 591- 620 )

    1- قال الوالد : " أحمد شاكر أعطاني تحقيقه لكتابه " صحيح ابن حبان " فقلت له : متى ينتهي يا شيخ ؟ ثم قلت له : وكيف تنتهي وأنت يا شيخ تعمل في أكثر من كتاب في آن واحد تعمل في " المسند " وابن جرير والترمذي و" صحيح ابن حبان " وغير ذلك ؟ فقال لي : " أنا أعمل في كتاب ثم أدخل في غيره لأني أريد أن استرد النشاط في الدخول في غيره ثم قال هذا الحوار سنة 1376 ه "
    2- شيخي عبد الرحمن المعلمي رحمه الله كان كثير البحث جدا يبحث في أكثر من كتاب وفي وقت واحد وكنت أجالسه في مكتبة الحرمين وكان يعطيني كتبا فيقول : ابحث عن كذا فما أجده فاعطيه فيقول : لي هذا هو ابن أنت عنه ؟ هذا في سنة 1367 ه
    3- الشيخ إسماعيل الأنصاري ابن عمي "
    4- تقي الدين الهلالي أخرجه من المدينة أميرها ابن ابراهيم يعني الشيخ تقي الدين يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بشدة
    ثم عاش في العراق مدة بعد خروجه من المدينة وتزوج هناك وكان شاعرا يمتاز بميزات نادرة
    قلت له مرة : علمك هذا لا يستفاد منه فالمغاربة يشتكون من شدتك فلو خففت فغضب علي وقال : لم تسر الأمور معي إلا بالشدة
    وخف بصره في آخر عمره حتى أصبح لا يرى "
    وكان يعرف من اللغات اليهودية والألمانية والإنجليزية والأسبانية بجانب العربية بحيث لو أنه كان في زمن الأصمعي لسلم له بأنه إمام في العربية والله تعالى أعلم "
    5- الشيخ محمد بن عثيمين يعد إمام في أبواب الفقه "
    6- دخلت مكة فرأيت حلقة حامد الفقي فرأيته قويا في التوحيد السلفي فجلست عنده حتى أذن العشاء ثم انفردت به فقلت يا شيخ كيف تعلمت التوحيد ؟ قال لي سؤالك وجيه ثم قص على القصة المشهورة "
    7- رأيت أبا رية وهو رجل مصري في الرياض إذا رأيته تحسبه من العجم وحمل عليه الإخوان وعنفوه وتكلموا فيه "
    8- المعلمي رجل محدث عالم وهو شيخي "
    9- عبد الرازق حمزة كان إمام الحرم المكي
    10- وذكر عن أبو رية المصري فقال : هو وأمثاله ممن يشككون العامة وإلا لا يستحقون الرد عليهم وأبو رية لعدم رويته "
    11- الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله هو فوق الذكاء بل هو عبقري "
    12- أحمد شاكر خدم ( المسند ) خدمة جيدة والشيخ أحمد جامع بين الفقه والدراية بعلم الحديث وعمله عمل عالم رحمه الله تعالى "
    13- كل الكتب التي يطبعها القلعجي وهو ( العربجي ) لا تصلح لا بد أن يعاد تحقيقها وتعاد طباعتها "
    14- ( تفسير الشعراوي ) للقرآن عبارة عن فلسفة ويجتمع عنده عدد كبير من الناس يصفقون له ويهللون ويكبرون "
    15- الجامعة الاسلامية هي جامعة العباد والزايد والشيخ ابن باز " واخذ يمدح ايامهم
    16- ان السقاف الحضرمي خرافي كبير لو ان الدولة هنا طلبته فادبته وقتلته فإنه يستحق القتل "
    هو الذي الف كتابا في الرد على الشيخ الالباني وكتابا في انكار اقسام التوحيد وهو موجود في الاردن
    17- الكوثري خرافي كبير وكتاب ( المقالات ) للكوثري فيه علم في بعض الأماكن ولا ينبغي أن يكون هذا الكتاب عند كل أحد من لا يعرف هذا الرجل عدو للعقيدة السلفة وأهلها وذها الرجل له إطلاع عجيب في زمنه لا يوجد مثله فلهذا سموه شيخ الإسلام "
    18- درست الشيخ عطية سالم علم الفرائض "
    19- ما رأيت من علماء نجد مثل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ والسعدي وهما مثل بعض أو السعدي أكثر علماء "
    20- الألباني كان حنفيا ثم دخل في علم الحديث حتى وصل فيه إلى الغاية وهو ممن يقال في مثله درس بنفسه "
    وفي عام 1400 خاطب مركز الملك فيصل للبحوث الوالد رحمه الله يستشيره من يرشح لجائزة الملك فيصل في علم الحديث فكتب الوالد لهم جوابا يرشح الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني ولكن لم يرشح في هذه السنة ثم رشح بعد وفاة الوالد عام 1419 ه
    21- الشيخ صالح اللحيدان شعلة في العلم والصلة التي كانت بيني وبينه في الرياض قوية "
    22- سمعته يقول عن احمد ابو الفضل الغماري " خرافي "
    24- في عام 1375 قام الشيخ ابن قاسم بجمع ( الفتاوى ) وكنت مشاركا له في جمعها "
    25- الكوثري اكبر خرافي في الدنيا واشعري "
    26- إن الشيخ حامد الفقي وعبد الرزاق حمزة لا يصبغان لحيتهما "
    28- كتاب " السنة " لابن أبي عاصم المخطوط أرسلته للشيخ الألباني فحققه وطبعه ولكن لم يخدمه خدمة جيدة "
    29- الشيخ عطية سالم عالم في الفرائض "
    30- درست الشيخ عطية سالم ( الرحبية ) في الفرائض وأظهرت له مشكلاتها وأمليتها عليه "
    31- ابو غدة والطحان مثل بعض ان لم يتب الطحان "
    كليهما على عقيدة الاشاعرة والطحان اسمه عبد الرحيم الطحان وابو غدة اسمه : عبد الفتاح "
    32- الشيخ عبدالله –آد – الشنقيطي رجل متمسك بعقيدة السلف الصالح "
    33- والكتاني صاحب ( فهرس الفهارس ) أروى عنه بواسطة وقد أدركته ولكن لم ألتق به لأنه كان في أوروبا هاربا من الحسن الثاني "
    35- سمعته يقول : أنا وبعض الأخوة أثناء وجوده في الرياض في فندق البطحاء عصرا دخلنا عليه وهو يصلي العصر فأخذت الأحظ صلاته فقلت له بعد فراغه من الصلاة : صلاتك هذه تحتاج إلى مدراسة فإنك لا ترفع يديك ولا تطمئن وغير ذلك ؟ فقال : أنا حنفي المذهب فقلت : هذه أطم من الأولى ..."
    36- في الحقيقة لم ألتق مع رجل يحوي علما جما في فنون عديدة مثل الدكتور الهلالي وقد مضت علي الآن خمس وأربعون سنة لم أر مثله "
    37- إن الشيخ ابن جبرين تتلمذ علي وأعرفه جيدا والأمر الذي حصل اليوم له غرر به فيه
    قلت – الأبن - : قضية ( لجنة رفع الظلم عن المظلومين ) التي أنشأها المسعري وقد بين مساوئ هذه اللجنة الشيخ العالم محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله وذلك في شريط مشهور ويا ليت هذا الشريط يفرغ ويصدر على هيئة كتاب "
    38- إن الشيخ تقي الدين الهلالي ضيعه تلامذته
    يعني لم ينشروا علمه ولم يترجموا له "
    39- أن عبد الله بن سعدي الغامدي العبدلي كان من أصحابي بمكة والطائف وكان لا تأخذه في الحق لومة لائم وحصلت له قصص معي ومع غيري
    40- إن مقبل الوادعي تلميذي وانا الذي أخترت له الموضوع ( الماجستير ) كان يقرأ علي في البيت أيام الحرة الشرقية وكنت أناصحه وأقول له يا مقبل أنت قدمت من بلادك لطلب العلم فلا تخالط ( هؤلاء الناس ) دع عنك مخالطتهم أقبل إلى ما رحلت من أجله ولكنه ابتلي وأمتحن فوقع فيما حذرته منه وكنت أقول له أرجو أن تكوون في اليمن في هذا الزمان كالشوكاني في زمانه "
    وقد كان مقبل تلميذا ما رأيت مثله في النشاط وطلب العلم

    41- كان الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله تعالى كان يضرب بذكائه المثل كان يعرف الكتب المطبوع والمخطوط منها معرفة قوية
    42- كان الشيخ ابن قاسم سألني عن كتب شيخ الإسلام فجمعت له شيئا منها من بعض البلاد
    43- إن الرجل الذي ظهر في الأردن واسمه السقاف هذا رجل خسّاف – ألف كتابا سماه " التنديد بمن عدد التوحيد " وهو كتاب كل ما فيه باطل باطل وأنا أرى أنه كتاب إجرام يدل على أن مؤلفه قد تمكن من الحلول والإجرام إلى حد لا مثيل له "
    45- إن صاحب مكتبة الإيمان بالمدينة يتتبع بعض كتب البدع ويطبعها وقد نصحته ولكن لم يسمع "
    46- [ إن العلماء الذين هم أهل التحقيق في العلم ماتوا كلهم لم يبق منهم إلا الشيخ عبد العزيز بن باز ]

    48- إن الشيخ عبد المحسن العباد ينبغي أن يكتب عنه التاريخ كان يعمل أعمالا في الجامعة تمنيت لو أني كتبتها أو سجلتها وقكان يدوام على فترتين .. والشيخ عبد المحسن العباد في الجد في العمل حدث ولا حرج "
    49- إن صبحي السامرائي العراقي محقق بعض كتب التراث كان يزروني فلما وقعت حادثة الخليج انقطع
    50- إن الشيخ حامد فقي فتح مدرسة التوحيد بالطائف ونشر كتب السلف بمصر وإن مكتبة الشيخ حامد من أحسن ما يكون فيها العلوم بأنواعه وقد استفدت منها "
    52- مقبل الوادعي كان زيدياً ثم ترك الزيدية وأعلن تركه لها
    53- تراث السلف الذي صور للجامعة الإسلامية أغلبه في عهد الشيخ عبد المحسن العباد عندما كان رئيسا للجامعة الإسلامية "
    54- إن الشيخ إسماعيل الأنصاري قل علم إلا وله منه نصيب وهو رجل مطلع
    55- الشيخ عبد الله زايد وصالح الفوزان واللحيدان وعبد المحسن العباد كانوا يدرسون بكلية الشريعة في الرياض وكنت أدرسهم فيها وكانت الرياض في ذلك الوقت قد أطلق عليها " رياض العلم " وكانت المساجد معمورة بالعلماء والعلماء كلمتهم مسموعة .."
    56- الشيخ حمد الجاسر مؤرخ كبير "
    58- رأيت في المنام الشيخ ابا بكر الجزائري يمشي وهو لابس لباسا لم أر أحداً في الدنيا لابسا مثله ومعه شخص آخر لابس لباسا أقل منه فأولته بلباس التقوى "
    59- شيخ الأزهر عبد الحليم محمود الذي كان مفتي مصر أكبر صوفي في الدنيا "
    62- إن الشيخ الألباني قد سهل لنا المسند تسهيلا جيدا جدا حيث عمل فهرسا للصحابة المذكورين فيه وكنا قبل ذلك نتعب تعبا كبيرا في الحصول على الحديث ..."

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    بارك الله فيك ، جهد طيب ، ونقل نافع ماتع .

  13. #33

    افتراضي

    للفائدة الشيخ مقبل رحمة الله تعالى منارة علم وعمل نحسبه كذالك وقد سمعته يقول انه تبراء من جهيمان قبل حصول حادثة الحرم بل حذر منه .

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    [ تابع : فوائد الشيخ المحدث حماد الأنصاري ]


    1- إن الشيخ تقي الدين الهلالي المغربي كان في اللغة العربية إماما وكان على مذهب الظاهرية وهو شيخي استفدت منه كثيرا وكان التوحيد الذي في القرآن مثله وقد الف رسالة اسمها الصبح السافر فيما ورد في صلاة المسافر . قلت له لما ألفها قولك في هذه الرسالة شاذ وكان رحمه الله تعالى كلما أشكل عليه حديث يأتيني ويسألني وقلت له مرة لولا شدتك لتعلم أهل المغرب عقيدة السلف منك فقال لي أما تدري أن بشدتي انتشرت دعوتي .
    2- إن الحافظ السيوطي يعتبر مسوعة علمية كبيرة ويندر علم علم إلا وقد ألف فيه كتابا ما عدا علم الحساب وقد استفيد منه أكث مما استفيد من غيره وبعض أهل العلم يطلق عليه ( الخيوطي ) بدلا من السيوطي ويقصدون بقولهم الخيوطي : لتمسكه بالخيوط أي أنه ضعيف وهو ليس كما زعموا "
    3- في سنة 1367 ه أرسل إلي الشيخ راغب الطباخ المحدث إجازته لي بمروياته "
    4- وسألت عن القلعجي الذي يحقق كتب العلم لما كنت بمصر رجلا ثقة فقال لي هذا رجل بيطري ترك البيطرة واشتغل بتحقيق كتب العلم ونشرها للتجارة وجمع المال ويجمع الشباب والشابات المتبنطلات لهذا الغرض "
    5- إن صاحب كتاب " بستان الأزهار اختصار نيل الأوطار " من مشايخي استفدت منه كثيرا وقد أهدى لي كتابه هذا وهو يسكن بحائل أو الجوف " والمؤلف لهذا الكتاب هو الشيخ آل مبارك "
    6- إن الشيخ عبد المحسن العباد ما رأت عيني مثله في الورع "
    7- كان الشيخ عبد المحسن العباد أثناء رئاسته للجامعة الإسلامية يأتي بالمدرسي من الخارج إن كان بعضهم صاحب بدعة ولكن بشرط ألا يكون داعية "
    8- الشيخ بن قعود درسته والغديان كذلك والغديان كان يحظر عندي في البيت للدراسة "
    9- الشيخ بن قاسم جامع الفتاوى كنت ملازما له ملازمة واسعة وأنا الذي رتبت له مكتبته الخاصة في سبع سنين وخدمته في جمعه للفتاوى وكنت أخرج معه إلى البر نتدراس العلم "
    10- إن ملا علي خاطر كنت أظن أنه له اشتغال بعلم الحديث فلما نظرت في كتابه فضائل المدينة أدركت أنه لا يعرف اصطلاح اهل الحديث "
    11- إن الحضرمي الاردني الذي ظهر هذه الأيام بكتاباته خرافي خطير مبتدع ضال لا يعرف كتب السلف
    والحضرمي : السقاف الذي ألف كتابا في الرد على الشيخ الألباني "
    12- إن الشيخ الألباني درس العلم دراسة وافية واتخذ إصلاح الساعات معيشة له كما كان يفعل الأئمة الأوائل فإن كل واحد منهم له له صنعة لمعيشته فمثلا أبي حنيفة كان قماشاً
    13- أول مرة رأيت الألباني فيها سنة 1374 ه عند الشيخ عبد العزيز بن باز في الرياض وكان عندما رأيته يحمل معه تخريج سنن أبي داود وهو يقرأ منه على الشيخ فقال له الشيخ عبد العزيز هذا الكتاب ينبغي أن يقرأ كله ثم يطبع .."
    14- إن صاحب كتاب " تنبيه المسلم " على تعدي الألباني على صحيح مسلم ليس له ذوق ولا علم "
    15- قال للشيخ بكر أبو زيد وهو يخاطبه في الهاتف أنت الأستاذ الكبير "
    16- إن الشيخ حمود التويجري رحمه الهل تعالى أجازني برموياته وذلك أثناء زيارته لنا في مجلس الإشراف وأملى علي الإجازة
    17- لما كنت بالشام كنت أزور الألباني في بيته في سفح جبل قاسيون أسهر عنده بعد العشاء حتى يذهب الليل وّلك لانظر في كتبه ومكتبته لا بأس بها وإن الشام حرمت من الشيخ ناصر الألباني فهو لا يوجد مثله
    18- إن الشيخ شعيب الأرنوؤط فني لا علمي
    قلت : يعني تحقيقاته للكتب عمله فيها فني لا علمي

    19- إن بشار عواد معروف مؤرخ سمعته يقولها أكثر من مرة
    22- عبد الله الغماري كانت له مكتبة فيها مراجع قل أن توجد عند غيره ومرة رأيت له نقلا من كتاب لابن دقيق العبد عنوانه " ما خالف فيه الأئمة النصوص "
    23- أحمد الغماري عالم كبير لم أر مثل كتابه " الإقليد في ذم التقليد " يعني في بابه وهو في توحيد العبادة خرافي وفي توحيد الأسماء والصفات فقد ألف كتابا في جواز البناء على القبور وكتابه " الإقليد في الأسماء والصفات "
    24- إن أحمد شاكر عمله في المسند يضاهي عمل المتقدمين وقد أحسن في عمله هذا
    وكان الوالد يثني كثيرا على الشيخ أحمد اكر رحمه الله "

    25- إن العلامة الطباخ الحلبي محدث جيد
    26- إن الشيخ بكر أبو زيد تعلم على يدي وقد تولى القضاء في المدينة النبوية وكان إماما للحرم النبوي كان يكثر الإطلاع في مكتبتي وقلمه سيال وقد أنتج في الموضوعات كتبا ولم ينتج في تحقيق الكتب
    27- إن احمد بن حجر آل طامي كان أشعريا ما قدم علينا في الرياض فتناوشته العقيدة السلفية من كل مكان فأصبح سلفيا حتى كأنه نشأ عليها ولما كنت في مكة كان يزورني في البيت نتدراس العلم
    28- كتاب " سبيل الرشاد " للشيخ تقي الدين الهلالي أهداه لي لما التقيت به في دولة المغرب ثم أرسل إلي نسخة أخرى وأنا بالمدينة النبوية وهذه النسخة أهديتها للشيخ بكر أبو زيد "
    29- إن الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله أمرني أن أدرس في مسجده العقيدة وكان هذا الدرس عاما يحضره الأمراء والمشايخ والعوام "
    31- أعرف الشيخ أحمد شاكر ومحمود شاكر قديما منذ سنة 1374 ه ومحمود شاكر اجتمعت به بمصر مرتين في بيته وهو أديب ولغوي كبير وأما أحمد شاكر فهو محدث كبير ما جاء بعده في مصر من اشتغل بعلم الحديث مثله "
    32- إن الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ عالم بالفرائض
    وذكر ابنه في كتابه " المجموع " بعضا من فوائد ومقالات والده العلمية نذكر بعضا منها : ( ص 683- 705 ) :
    1- لو ترك المستعمر التراث الذي في مصر لاستغنى طلبة العلم عن كل تراث في الدنيا "
    2- المكتبة السليمانية في تركيا أكبر مكتبة في الدنيا تحتوي على التراث الإسلامي "
    3- إن الحكام اليوم في إيران من البهائية والخميني من الصفوية "
    4- المملكة العربية السعودية هي التي بقيت لخدم الإسلام والدعوة السلفية "
    5- العمامة التي يلبسها الهنود والإيرانيون عمامة العجم "
    6- تركيا هي الأم في المخطوطات والتراث الإسلامي ثم مصر ثم حيدر أباد الدكن "
    7- " ضل بن ضل " " امرؤ القيس .
    8- لغة البربر لغة قديمة يقال إنهم من ذرية بر بن قيس وهو رجل خرج من اليمن بعد انهدام سد مأرب "

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    تابع / فوائد ودرر الشيخ المحدث حماد الأنصاري رحمه الله
    قلت : بالرغم من الخلاف بينه وبين الشيخ الألباني لكن يثني عليه خيرا وما ذكره إلا بخير وسعة إطلاع وعلم جم


    وذكر ابنه في كتابه " المجموع " بعضا من فوائد ومقالات والده العلمية نذكر بعضا منها : ( ص 683- 705 ) :
    1- لو ترك المستعمر التراث الذي في مصر لاستغنى طلبة العلم عن كل تراث في الدنيا "
    2- المكتبة السليمانية في تركيا أكبر مكتبة في الدنيا تحتوي على التراث الإسلامي "
    3- إن الحكام اليوم في إيران من البهائية والخميني من الصفوية "
    4- المملكة العربية السعودية هي التي بقيت لخدم الإسلام والدعوة السلفية "
    5- العمامة التي يلبسها الهنود والإيرانيون عمامة العجم "
    6- تركيا هي الأم في المخطوطات والتراث الإسلامي ثم مصر ثم حيدر أباد الدكن "
    7- " ضل بن ضل " " امرؤ القيس .
    8- لغة البربر لغة قديمة يقال إنهم من ذرية بر بن قيس وهو رجل خرج من اليمن بعد انهدام سد مأرب "
    9- يقول الشيخ حماد الأنصاري :
    " ما رأيت أحداً متمسكا بنسبه مثل أهل عُمان "
    10- دار الكتب المصرية أو المحمودية كانت حاوية على جميع التراث الإسلامي ولكن سطا عليها نابليون ففرقها " 1ض
    11- إن الزيدية كان لهم نشاط كبير في نشر علم الحديث في اليمن كالشوكاني وغيره "
    12- بخش " كلمة هندية معناها عبد .
    13- رأيت السالمي العماني الأباضي في الحج واجتمعت به وبمن معه ولم أر أناسا أشبه بالعرب من الخوارج في زيهم وأخلاقهم العربية في هذا الزمان وقد رأيت أمما من الناس
    14- ما من دولة بعد الدولة الأموية والعباسية مثل دولة يوسف بن تاشفين ( المرابطين ) في نشر العلم والعقيدة السلفية وإذا قرأت عنها تتعجب مما كانت عليه من نشر العلم ومن بعد زوالها ضاعت المغرب "
    15- الموقع المسمى ( بابُ لُد ) الذي يقتل فيه عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام الدجال اتخذه اليهود اليوم مطاراً
    16- [ إن الإخوان المسلمين من أنصار الخميني والروافض ] .
    17- إن جريدة المسلمين تأتي أحيانا " بخزعبلات " وهذه الجريدة كنت اقنتيتها لأن فيها فتاوى بعض طلبة العلم
    18- إن بدعة الإرجاء نشرتها الحكومة العثمانية أثناء حكمها للدنيا
    19- أشراف مكة حسنيون والتشيع فيهم قليل وأشراف المدينة حسينيون والتشيع فيهم كثير "
    20- في زمن الشاة في " إيران " لم يكن للروافض لهم قوة وسلطة فكان أهل السنة من أهل إيران في سعة وراحة "
    21- إن أوروبا كلما تغلبت على بلد من بلاد المسلمين سرقت تراثه من المخطوطات وغيرها وهم يعرفون أهمية هذا التراث "
    22- علم الحديث من القرن الثاني الهجري إلى الخامس الهجري أكثر من خدمه إلا العجم من علماء المسلمين وهذه الظاهرة قد تكلم عليها الحافظ بن حجر في أحد كتبه "
    23- أغلب تلاميذ الإمام مالك من المصريين "
    24- إن مكتبة " بولاق " أحسن مكتبة في العالم "
    25- إن العلم كاد ان يموت وذلك في القرن الثاني عشر إلى القرن الرابع عشر ولذلك سببان :
    - الاستعمار
    - والتعصب المذهبي للبحث


    وقال عبد الأول في كتابه " المجموع في ترجمة المحدث حماد الأنصاري ..... " ( ص 709- 727 ) بعض أقواله عن مؤلفات أهل العلم :

    1- سمعته يقول : " كشف النقاب " لابن الجوزي يعد أوسع كتاب في الألقاب والله أعلم "
    2- كتاب ( الإشراف ) و كتاب ( الاختلاف ) لابن المنذر و ( سنن بن منصور ) و ( المحلى ) لابن حزم و ( المصنف ) لابن أبي شيبة و ( المصنف ) لعبد الرزاق هذه الكتب هي التي تذكر
    3- " تاريخ السراج " مفقود
    4- فنون العجائب " للنقاش من أعجب الكتب "
    5- للحربي تلميذ الإمام أحمد كتب أغلبها مفقود "
    6- أكبر كتاب للدراقطني بعد " الأفراد والغرائب " : العلل له "
    7- السخاوي جمع ما لم يجمع غيره في كتاب " فتح المغيث "
    8- إن نصيحة الحافظ الذهبي لابن رافع تستحق أن تكتب بماء الذهب فهي نصيحة جيدة والله تعالى أعلم "
    وهذه النصيحة مخطوطة وقد حققها الأخ جمال عزون الجزائري بطلب من الوالد وهذه المخطوطة ضمن مكتبة الوالد "
    9- كتب ابن أبي داود كلها مفقودة إلا كتابين فقط والله تعالى أعلم
    10- أكبر كتاب في الزوائد كتاب البوصيري وهو بالأسانيد "
    " يعني : " إتحاف الخيرة المهرة " وهو مطبوع
    11- الطبراني الكبير " ناقص منه أربع مجلدات مخطوطة منها مسند علي رضي الله عنه و ابو هريرة رضي الله عنه
    12- إن كتاب شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في التوحيد لم يؤلف مثله من قبل وأهل العلم الاوائل يستطيعون الكتابة مثله وأحسن "
    13- الموضوعات " لابن الجوزي اختصره السيوطي وزاد عليه
    14- ابن المنذر له تفسير قل من كتب مثله "
    15- " المعجم المفهرس " للحافظ ابن حجر يدل على سعة اطلاعه على كتب الحديث "
    16- كتاب " بدائع الفوائد " للإمام ابن القيم هو تذكرة له وفيه فوائد في الحديث وغيره وفيه فوائد نادرة "
    17- قل أن يوجد ك ( المجموع ) للنووي في الفقه "
    18- ابن يونس يترجم للمصريين حتى الغرباء منهم " في تاريخه
    19- كتاب " الواسطية " وفق شيخ الإسلام فيه فقد جمع فيه التوحيد كله واختصرتها في خمس نقاط كل نقطة تأخذ محاضرة قدرها ساعتان "
    20- ( المغني ) الف هذا الكتاب في عشرين مجلدا وهذا الكتاب ما ترك شيئا من الفساد إلا ذكره "
    قلت : وكتاب " المغني " هذا لعبد الجبار المعتزلي المشهور " وهو أحد كبار المعتزلة في القرن الخامس وكله من أوله إلى آخره في عقيدة الاعتزال "
    21- ( العقيدة الواسطية ) لشيخ الإسلام ابن تيمية كبيرة المعنى تستطيع أن تضع في شرحها مجلدات "
    22- لو فهرست أحاديث ( تاريخ دمشق ) لكانت موسوعة نستطيع أن نضع في شرحها مجلدات "
    23- " عن عقيدة الطحاوي مشوبة بأشياء خطيرة ولكنها قليلة جدا من اعتقاد الماتريدية "
    24- ( تاريخ ابن أبي خيثمة ) من أكبر التواريخ وقد تعبنا في البحث عنه ولم نجد منه إلا قطعتين صغيرتين "
    25- كتاب " تاج العروس " أحسن من ( لسان العرب )
    26- كتاب ( فتح المغيث ) أوسع وأكثر تقييدا لعلم مصطلح الحديث
    27- كتاب ( الفوائد ) للخطيب يوجد المجلد الثاني وأما المجلد الول فلا يوجد
    28- أوسع كتب " المبهمات " أوسعها كتاب ( المبهمات ) لابن بشكوال "
    29- إن القسطلاني أخذ شرحه من شرح الحافظ والله أعلم "
    30- أول كتاب انتقد ( صحيح مسلم ) كتاب ( العلل ) لابن الشهيد
    31- كتاب ( الأحاديث المعلولة في صحيح مسلم ) درس صحيح مسلم دراسة عندي هي أحسن من دراسة الدراقطني وهو كتاب مع صغره فيه فوائد "
    32- كتاب ابن عبد البر اسمه ( الاستيعاب من الأصحاب )
    33- ( تقييد العلم ) للخطيب صور كيف الإنسان يكتب ومتى ينشر "
    34- كتاب ( الأحكام ) لعبد الحق ينقسم إلى ثلاثة أقسام
    - الكبرى : وهو بالأسانيد ولا يتكلم على الأحاديث لأنه اسندها وهو في ثمان مجلدات
    - الوسطى : وهي اختصار الكبرى وحذف الاسانيد منها وتكلم على الأحاديث
    - الصغرى : وهي اختصار الكبرى وحذف الاسانيد منها وتكلم على الأحاديث

    35- إنه قرأ كتاب ( ابن تيمية ) ( نقض التأسيس ) فوجد أن هذا الكتاب لا يقدر عليه من ناحية الفهم إلا من له لسان الفلسفة فإن الشخص يقرأ فه أكثر من صفحة فينتهي من قراءته لم يفهم شيئاً بسب كثرة الفلسفة في الكتاب "
    36- كتبت على نسخة ( الكشّاف ) للزمخشري الحكمة المشهورة " ( رب أم لولا ابنها طُلقت ) وذلك أن هذه النسخة طبعت قديما وفي حاشيتها كتاب نفيس للحافظ ابن حجر وهو ( تخريج أحاديث الكشّاف ) فلهذا اقتنيت كتاب ( الكشاف ) وإلا فهو كتاب صاحبه معتزلي " يدس السم في الدسم "
    37- لم نعثر على كتاب ( ابن منده ) كاملا ً "
    38- لم نجد كتابا مستقلا يحمل اسم ( كتاب الإيمان ) للإمام أحمد وإنما الموجود ضمن ( جامع الخلال ) "
    39- مسائل الإمام أحمد أغلبها فيها أسئلة عن العقيدة ما عدا المسائل لابنه عبد الله فأغلبها في الفقه "
    40- أجمعوا على أن أكبر المسائل عن الإمام أحمد : مسائل الكوسج وهو مطبوع في رسائل جامعية وفيه أنواع الفنون "
    41- قرأت ( الإصابة ) في الصحابة أكثر من مائة مرة لأنه أفضل كتاب في هذا الباب وأغلب الكتب في تراجم الرجال مرتبة على الحروف الهجائية "
    42- كتاب " الرد على الزنادقة والجهمية " ثبت عندي أنه للإمام أحمد والبعض لا يثبته "
    43- أوسع من كتب عن الإمام أحمد هو الحافظ ابن الجوزي "
    44- الكتب التي تنسب للإمام أحمد أكثرها إملاءات من الإمام نفسه ثم قال الوالد : ( المسند ) هو الذي كتبه بنفسه و ( السنة ) هو الذي كتبها و ( السنة ) كبير و صغير "
    45- كتاب ( الصلاة ) الصحيح أنه للإمام أحمد وأنا عندي نسخة مخطوطة له "
    46- إن ابن رجب ألف كتابه ( شرح البخاري ) ووصل فيه إلى الجنائز ثم ذهب هو إلى الجنازة "
    47- أخرج الوالد يرحمه الله تعالى ذات يم رسالة مكتوبة بالآلة الكاتبة فقال : هذه رسالة للشكاني اسمها : ( إبطال دعوى الإجماع على تحريم مطلق السماع ) ثم قال : وهذه الرسالة اعتقد ان كثيرا من الناس لم يرها وهذا المؤلف الشوكاني وضع نفسه حكما بين " ابن حزم " والجمهور "
    48- ( الإبانة ) للحافزظ السزجي الكبيرة : لم نرها والصغرى : مووجودة
    49- ( الإبانة ) لابن بطة الكبرى والصغرى
    الكبرى : حقق نصفها وطبع والنصف الثاني حقق ولم يطبع
    الصغرى : حققت كلها .
    50- ( الإبانة ) لأبي الحسن الأشعري
    51- ( الإبانة ) للحافظ الصابوني .
    52- " إسحاق بن غانم له رسالة في الرد على ابن الجوزي ردا قويا
    " ولابن الجوزي رسالة في الرد على الحنابلة وعقيدة السلف "
    " وكلا الرسالتين موجودتان عندي "
    53- " كتاب ( الكشاف " للزمخشري هو كشاف عن فضائحه يقال : إذا قيل له من أنت ؟ يقول : أنا رئيس المعتزلة "
    54- كتاب ( الكشف عن مجاوزة الأمة الألف ) ملخصه أن السيوطي يهدف إلى استخراج مسألة من هذه الروايات الضعيفة تدل على أن قيام الساعة في القرن الخامس عشر "
    55- " صحيح مسلم " لم يشرحه النووي شرحا وافيا بل شرحه شرحا مختصرا "
    56- إن السواك ألف فيه مؤلفات عديدة أحسنها كتاب أبي بكر الشافعي وعنوانه : ( السواك وما أشبه ذاك ) مووجود وهو " مخطوط "
    57- أحسن كتاب السيرة النبوية : كتاب الحافظ ابن كثير وهذا الكتاب أقرب كتب السيرة إلى الصحة ومن الصعب ان يكتب أحد سيرة صحيحة
    58- إن كتاب الشيخ الأمين الشنقيطي لو أطلق عليه " أضوواء البيان في بيان آيات الأحكام " أولى من قوله : " أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن "
    59- كتاب التوحيد وشرحه فتح المجيد لا مثيل لهما ولم يؤلف من قبل ولا من بعد مثلهما في توحيد الألوهية "
    60- إن كتاب فضائل المدينة لملا خاطر جمع فيه أشياء لا أصل لها وهو كتاب غريب "
    61- إن كتاب ( الاعتقاد ) لابن الجوزي كتاب ضلال ولا يصلح
    62- كتاب الشيه تقي الدين الهلالي ( سبيل الرشاد ) ما ألف في عصرنا مثله في التوحيد
    63- كتاب أجوبة ابن سيد الناس أحسن من كتاب أجوبة السخاوي رحمهما الله
    64- كتاب الأذكار للنووي كتاب جيد
    65- إن كتاب المستصفى للغزالي فيه علم كثير
    66- إن كتاب النابلسي في النسيان – مخطوط – قرأته فرأيت أنه لا يستفاد منه وهو كتاب مليء بالخرافات
    67- إن شيخ الإسلام ابن تيمية له كتابان في الإيمان وهما :
    - كتاب كبير
    - وكتاب صغير
    68 - أحسن نسخ الترمذي – النسخة التي اعتمدها الحافظ ابن سيد الناس في شرحه لسنن الترمذي
    68- تهذيب الكمال يعدا بحرا خضما من يسبح فيه يغرق
    69- إن كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على البكري والأخنائي فيهما من علم شيخ الإسلام ابن تيمية ما لايوجد في أكثر كتبه
    70- إن كتاب الحافظ الذهبي ( من يعتمد قوله في الجرح التعديل ) كتاب مفيد جدا في مسائل الخلاف الواقعة في الجرح والتعديل
    71- إن البيضاوي وأبا السعود وأملهما أرادوا بتصنيفهم تفسير كتاب الله عز وجل أن يروجوا تصوفهما والتصوف على الناس
    72- إن أحسن ما ألف في الفتن وأشراط الساعة كتاب الفتن لابن كثير ( الحافظ ) وذلك أنه يبين الضعيف والصحيح وغيره من الكتب فيه كل ما هب ودب
    73- إن النووي في كتابه المجموع يدرس الأحاديث ليس كالمغني لابن قدامة فإن المغني يوردهما في الغالب فقط
    74- إن كتب زين دحلان الخرافي كانت توزع في بلاد مالي بأفريقيا
    75- إن كتاب " التحف للشوكاني " هو كتاب في العقيدة جيد وقد اشتغلت به قديما ولكن فيه مسألتان وقع الشوكاني في الخطأ فيهما ثم قال لنا : سأطلعكم على هاتين المسألتين
    76- الرسالة للشافعي أول ما ألف في الأصول الشرعية وليس في الرسالة ششائبة ثم قال كذلك الموافقات للشاطبي ليس فيه شائبة إنما فيه أمور تحتاج إلى تعديل وأما الأحكام لابن حزم ففيه شواذ فمن لم يقرأه على من يعرفها وقع فيها وما عدا ذلك من كتب أصول الفقه فهو ما بين أشعري وماتوريدي وهي كثيرة
    77- إن كتاب ( كتب حذر منها العلماء *) لمشهور حسن الأردني كتاب خطير وهو يعد فهرسا لكتب المبتدعة وفتح طريق للغافلين المقلدين للمبتدعة في أن يعرفووا الكتب التي ترد على أهل السنة وأين توجد "
    فلو أن هذا المؤلف سلك في كتابه هذا ذكر كل كتاب ونموذجا مما فيه حتى يكون سببا لكراهية هذا الكتاب وتركه وأغلب الناس اليوم لا يعرفون المراجع التي يرجعون إليها في بدعهم وخرافاتهم والآن بهذا الكتاب سيعرفون المراجع التي تدلهم وهذا أمر خطير جدا "

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى مشاهدة المشاركة
    41- قرأت ( الإصابة ) في الصحابة أكثر من مائة مرة لأنه أفضل كتاب في هذا الباب وأغلب الكتب في تراجم الرجال مرتبة على الحروف الهجائية "

    47- أخرج الوالد يرحمه الله تعالى ذات يوم رسالة مكتوبة بالآلة الكاتبة فقال : هذه رسالة للشكاني اسمها : ( إبطال دعوى الإجماع على تحريم مطلق السماع ) ثم قال : وهذه الرسالة اعتقد ان كثيرا من الناس لم يرها وهذا المؤلف الشوكاني وضع نفسه حكما بين " ابن حزم " والجمهور "


    77- إن كتاب ( كتب حذر منها العلماء *) لمشهور حسن الأردني كتاب خطير وهو يعد فهرسا لكتب المبتدعة وفتح طريق للغافلين المقلدين للمبتدعة في أن يعرفووا الكتب التي ترد على أهل السنة وأين توجد "
    فلو أن هذا المؤلف سلك في كتابه هذا ذكر كل كتاب ونموذجا مما فيه حتى يكون سببا لكراهية هذا الكتاب وتركه وأغلب الناس اليوم لا يعرفون المراجع التي يرجعون إليها في بدعهم وخرافاتهم والآن بهذا الكتاب سيعرفون المراجع التي تدلهم وهذا أمر خطير جدا "
    نفع الله بجهودكم .

    رحم الله العلامة الأنصاري .
    قرأ الإصابة أكثر من مائة مرة !
    الله أكبر .

    والشوكاني رجع عن حل السماع في رسالة أخرى وقال بالتحريم ، كما بينا في غير هذا الموضع .

    وكلام الشيخ رحمه الله عن كتاب الشيخ مشهور، وجيه .

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وتوجيهاتكم شيخنا


    الشيخ المحدث حماد الأنصاري ذو علم غزير في المصادر والمراجع والمخطوطات وسعة اطلاع رحمه الله


    لذا انتقد على االشيخ مشهور التوسع في ذكر مراجع لأهل البدع ومما استغربه وكنت قد استغربته من الشيخ في ثنايا نقلي من بحثه كتب حذر منها العلماء وكان في النفس من ذكره المراجع لأهل البدع بتوسع إلا أن رأيت الشيخ رحمه الله انتقده فحمدت الله على ذلك . والمعصوم من عصمه الله .

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    كما ذكرت حفظكم الله تراجع الإمام الشوكاني رحمه الله عن قوله ...ولعل الشيخ لم يستحضر ذلك رحمه الله .....


    بارك الله فيكم .....

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    جهود مباركة نافعة ، بارك الله فيكم .

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 3 ) : / تابع فوائد الشيخ المحدث حماد الأنصاري رحمه الله كما في " المجموع لفوائد الشيخ حماد الأنصاري " ( ص 721-727 ) :


    ( 1 ) - أول ما كانت تنشر السلسلة الصحيحة للألباني في مجلة وكنت أشتريها أولا بأول كلما تصدر
    1- من فوائد كتاب الأعلام للزركلي فائدة مهمة وهي ذكره لمصادر ترجمة كل رجل يترجم له
    2- إن كتاب زيني دحلان في الرد على علماء الدعوة السلفية لما انتهى الحج في إحدى السنوات وغادر الحجيجإلى بلادهم كانت معهم كميات كبيرة من هذا الكتاب فأصبح الماس في كثير من البلاد المسلمة كلما صلوا يقنتون على اهل الدعوة السلفية الذي يسمونهم ب ( الوهابيين ) ويسألون الله تعالى أن يخرجهم من الحرمين ولكن بعد أن صدر كتاب في الرد عليه وقام بعض الماس بنشره في البلاد المسلمة عاد كثير من الناس عن شتم الدعوة السلفية والبعض لم يرجع ثم قال الوالد :
    " فما اكثر ما كتب في الفساد "

    3- إن عقيدة التميمي المنسوبة إلى الإمام أحمد فاسدة أنكرها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "
    4- إن كتاب ( عقائد الثلاثة والسبعين فرقة ) لليمني لم يحسن تأليفه فقد دخل فيما لا يحسنه وأظن أنه لم يقف على كتب الفرق وخاصة كتب المقالات للاشعري وإن كان وقف عليه أظنه لم يفهمه "
    5- الخازن صاحب التفسير صوفي وهو لا يعرف الحديث لكن له تعليقات جيدة ومفيده
    6- إن كتاب السخاوي الأجوبة الحديثية كتاب عظيم النفع
    7- وكتاب ( الإتحاف في أطراف الكتب العشرة ) للبوصيري كتاب عظيم
    8- إن الصاوي صاحب الحاشية على تفسير الجلالين صوفي وخرافي كبير "
    9- أحسن كتاب في المؤتلف والمختلف الإكمال للأمير ابن ماكولا
    10- إن شرح الأربعين النووية لابن رجب كتاب جيد
    11- وكتاب المستخرج للإسماعيلي من أحسن المستخرجات
    12- وسئل رحمه الله عن كتاب ضوابط الجرح والتعديل
    فقال هو كتاب جيد والدكتور شاب جيد ولو كان يذاكر طلبة العلم لكان له مستقبل في العلم

    13- إن مفتاح دار السعادة والفوائد كلاهما لابن القيم كتابان مفيدان جدا وفيهما فقه كثير وقل من الناس من يشتغل فيهما ثم قال والفوائد التي تتعلق ببعض الأمور الشرعية مثل نونات الايمان فإن ابن القيم كثيرا ما يورد في كتبه هذا النوع من الفوائد "
    14- إن كتاب ( فرحة الأنف في تاريخ الأندلس ) لأبي غالب التميمي من أحسن الكتب في تاريخ الأندلس
    15- من أحسن من ألف في أنساب الناس وقبائلهم العلامة القلقشندي
    16- إن الرد الذي كتبه صالح السندي على الحداد فيه فوائد وأشياء مجملة وهذه الأشياء المجملة قد تكون طريقا للخصم
    17- إن كتاب الصحاح للجوهري فيه غنية للناس وما فات الصحاح فالناس في غنى عنه
    18- إن الأعتماد على الفتاوى التي في خمسة وثلاثين مجلدا لا ينبغي وتحتاج إلى إعادة النظر وقد وجدت فيه تصحيفا وتحريفا
    19- إن كتاب السنة للخلال رحمه الله مكتبة كاملة قلت لما اشتمل عليه من العقيدة والفقه والحديث وغير ذلك
    20- إن محمد العربي بن التباني بن الحسين الواحدي المغربي المدرس بمدرسة الفلاح بمكة خرافي وكتابه ( إسعاف المسلمين والمسلمات بجواز القراءة ووصول ثوابها إلى الأموات ") كتاب لا يجوز أن يقرأه إلا محدث حتى يميز بين الأحاديث التي فيه وهذا الكتاب ينبغي أن يحرق "
    21- طبع كتاب تفسير ابن جرير في مطبعة بولاق وبهامشه كتاب أحد النيسابوريين وهو كتاب تصوف باطل طبعه بهامش هذا التفسير بعض المصريين لأنه يعجبهم
    22- كتبت على نسخة الكشاف للزمخشري المثل المعروف ( رب أم لولا ابنها طلقت ) ثم قال وذلك أن كتاب الكشاف للزمخشري طُبع معه كتاب تخريج أحاديث الكشاف للحافظ ابن حجر فاشتريت نسخة من الكشاف بسبب هذا الكتاب "
    23- كتب العالم إسماعيل بن إسحاق بن المالكي مفقودة كلها لا يوجد منها سوى كتاب الصلاة وهو صغير
    24- لم يشرح عقيدة ابن أبي زيد القيرواني عالم سلفي إنما شرحها الأشاعرة "
    25- السنوسية الكبرى والصغرى وجوهرة التوحيد وغيرها من عقائد الأشاعرة التي ألفت في القرون المتأخرة هذه المؤلفات ليست على العقيدة الأشعرية الصرفة إنما هي خليط من الأعتزالية والكلابية "
    26- إن الأشاعرة المتأخرين يكذبون بالإبانة والمقالات لأبي الحسن الأشعري لأبي الحسن الأشعري وينكرون ثبوتها عنه وتكذيبهم وإنكارهم باطل "
    27- إن ما صنعه الإمام ابن القيم مع أبي إسماعيل الهروي وذلك في شرحه لمنازل السائرين من الاعتذار له صحيح يوافق عليه أما انتقاد الشيخ حامد الفقي الإمام ابن القيم اعتذاره للإمام أبي إسماعيل فانتقاد خاطئ .
    28- إن الكتاب الأخضر المعروف أخبث كتاب في الدنيا
    29- إن كتاب العتيق ( أخبار الملثمين ) حشد فيه كل خرافة في بلاد إفريقيا على انها من الدين والعتيق ليس له اطلاع على العالم إنما إطلاعه محصور
    30- إن تاريخ الإسلام للذهبي لا يوجد مثله
    31- كتاب الرد على الزنادقة والجهمية ثبت عندي أنه للإمام أحمد والبعض لا يثبته للإمام "
    32- الكتب التي تنسب للإمام أحمد أكثرها إملاءات أملاها على تلاميذه والمسند وكتاب السنة هذان الكتابان كتبهما بيده والسنة مؤلف صغير وكبير
    33- كتاب الصلاة المنسوب للإمام أحمد الصحيح أنه ليس من مؤلفاته وهذا الكتاب عندي نسخة منه
    34- لم نجد كتابا مستقلا يحمل اسم كتاب الإيمان للأمام أحمد وإنما الموجود من مسائل الإيمان مدونه ضمن الجامع للخلال ومسائل الإمام أحمد لا تخلو من مسائل في العقيدة ما عدا المسائل لعبد الله ابنه
    35-
    أجمعوا على أن أكبر المسائل عن الإمام أحمد مسائل الكوسج حيث أن فيها أنواع من العلوم
    36- ما عمله أخونا الألباني في كتاب الجامع الصغير للسيوطي وذلك من قوله عن الأحاديث ضعيف أو صحيح بدون ذكر سبب الضعف أو الصحة عمل غير صحيح فقال أحد الحاضرين يا شيخ أنه يحيل فقال الوالد الإحالة لا تكفي "
    37- أحسن كتاب في فضائل مكة كتاب الفاكهي لأنه أقدمها
    38- كتاب الموطأ للإمام مالك يمتاز بكثرة الآثار فيه
    39- كتاب السنن الآثار للبيهقي فرع من كتاب الأم للشافعي
    40- إن كتاب ( إعلاء السنن ) مليء بالموضوعات وأغلب أدلته أحاديث كذب أو ضعيف
    41- قبل أربعين سنة أغلب كتب الحديث طبعها الهنود وكذلك كتب ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب والسبب في ذلك أن علماء نجد كانوا يلاقن شدة في العيش وكثرة في الفتن فكانوا ياخذون كتبهم معهم إلى المطابع الهندية فيطبعونها هناك والهنود لا يعتقدون ما فيها
    42- أكبر كتاب في ارفاد الأحاديث كتاب الحافظ الدراقطني
    43- كتاب الأغاني للاصفهاني لا يجوز النقل منه لأن صاحبه رافضي لا يعرف الحديث
    44- كتاب ( قدر الصلاة ) للمروزي كتاب عظيم
    45- كتاب ( تفسير القرآن للفخر الرازي ) ما هو إلا إظهار لعضلاته ونشر لصنعته يعني بصنعته الفلسفة والمنطق
    46- كتاب " إتحاف السادة شرح الإحياء |) للزبيدي يندر له مثيل في هذا الزمن المتأخر في التوسع في تخريج الأحاديث
    47- إن المناوي فاته كثير من الأحاديث في كتابه ( الأزهر )
    48- إن كتاب ( مشارق الأنوار) للقاضي عياض كتاب عظيم في موضوعه


    وقال عبد الأول في " المجموع في ترجمة المحدث الشيخ حماد الأنصاري وسيرته وأقواله ( ج2/ ص 555-590 ) :

    ( 1 ) – ينبغي أن يحفظ ( المسند ) للإمام أحمد
    1- قارة آسيا أفضل القارات لأنها مركز الأنبياء "
    2- أحاديث البخاري في تاريخه الكبير لو عمل فيها رسالة علمية لكان جيداً
    3- كتب الحديث كثيرة للغاية مطبوعة ومخطوطة
    4- يقولون اليوم تحرير المرأة : بل هو تخريب المرأة "
    5- الذي يقرأ من الكتب ولا يقرأ على العلماء في تخصصاتهم يسمى صحفيا
    6- العلم لا ينتشر إلا عن طريق الدولة فإذا لم تنشره الدولة لم ينتشر
    7- لا تعبد الله بما في كتاب ( الإحياء ) للغزالي من التصوف والبدع وغير ذلك مما لا يوافق القرآن والسنة "
    8- علموا العوام بأسلوب ليّن فإن هذا الإسلوب الليّن سبب لتكوين أمة صالحة تدعو غيرها "
    9- حديث أبي سعيد الخدري في مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قليل جدا من يفقهه في هذا الزمان من الدعاة "
    10- لا ينبغي العجلة بالتأليف بل علينا بالتأني والورع "
    11- طالب العلم إذا كان يجمع بين التدريس والتأليف فإن ذلك ينفعه كثيرا ويكون نشيطا جدا وإذا لم يوجد أحد منهما يصبح غير نشيط وهذا مجرب "
    12- لا ينبغي لطالب العلم أن يبكر بالزوواج فإن المرأة سبب في قلة الطلب
    13- ( الرسالة المستطرفة ) أرى ان يقوم طالب العلم بإفراد أسماء الكتب التي في هذه الرسالة ويكتب أما المطبوع والمخطوط ومخطوط والله أعلم "
    14- الحساد يكشفون لصاحب النعمة عيوبه "
    15- لو كان عدوك نملة فلا تنم له "
    قلت : أي : لا تغفل عن عدوك لو كان حقيرا
    16- [ إن هذه الدولة السعودية قد عملت بشيء من قول عمر بن عبد العزيز لعماله : ( اصرفوا الرواتب على العلماء حتى يشتغلوا بالعلم )
    17- [ لا تقربوا جماعة " الأخوان المسلمين " فكل ما عندهم شبه "
    18- أنا أوصي بالتعلم ولا يجوز لأحد أن يتكلم فيما ليس من تخصصه من العلوم "
    19- إن التروي والتأني في طالب العلم يزيدان في عقله وإن طالب العلم الصغير العقل والسن يضيع الأمة إذا تدخل فيما لا يعنيه ولا يعرفه "
    20- كل من طعن في السن يكثر نسيانه "
    21- ما أكثر ما كتب وما أقل ما قرئ "
    22- التدرج في أصول الفقه :
    - الورقات للجويني
    - إرشاد الفحول للشوكاني
    - جمع الجوامع للسبكي
    23- تصدر للتأليف والنقد في عصرنا هذا كثير من الشباب وأغلبهم بل كلهم ليس أهلا للتأليف ولا النقد لعدم مخالطتهم لأهل العلم واستشارتهم لهم والدافع لهم أمران :
    - التكسب
    - حب الظهور "
    24- قال الذهبي : كل من يطعن في السن يكثر نسيانه "
    25- إن فلانا محسودا قال : " عليه أن يقرأ القرآن فإنه يذهب الحسد "
    26- الدنيا دروس "
    27- إن العلم من أراده جملة فاته جملة "
    28- إن المشايخ في أفريقيا يقولون للطلاب : هل تريدون ان يبارك لكم في عملكم ؟ إذا اقرؤا ( ملحة الأعراب ) للحريري وذلك لأن الحريري دعا وغيره لم يدع " قلت : أي : دعا الله أن يبارك له في منظومته هذه "
    29- إن بعض الخرافيين ألف كتابا فنسبه إلى أحد اهل العلم الكبار ومن ذلك الفتاوى المنسوب للشاطبي وهو مطبوع
    30- " إن طلاب العلم فقراء "
    31- ينبغي للمحقق ان يكتب مقدمة في أول الكتاب الذي يحققه يذكر فيها منهجه الذي يسلكه في التحقيق
    32- إن الدولة كالأسد فإن الأسد إذا لم تتحرش به لا يؤذيك وإذا تحرشت به آذاك "
    33- إن المتزوج بأربع نسوة يصير شابا بخلاف الذي معه واحدة أو اثنتان أو ثلاث "
    34- مختصر خليل هو البخاري عند المالكية يعني المتأخرين منهم "
    35- إن العلم كثير والعمر قصير "
    36- إن ياقوت الحموي لا يعرف شيئا وذل لأنه أخطأ في ضبط إحدى القرى واسمها خبان فقال له الوالد لا تقل لا يعرف شيئا بل قل فاته شيء
    37- إن طريقة أهل العلم كثرة القراءة
    38- إن الأمر المستغرب أن الكتب الستة لم يشرحها أحد من العلماء السلفيين فلو أن شيخ الإسلام ابن تيمية أو ابن القيم ونحوهما من علماء السلفية شرحوا أحد هذه الكتب الستة لأخرجونا من ظلمات نعاني منها يعني الوالد : ظلمات الأشعرية والمعتزلة وغيرهم من المبتدعة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •