خيركم أقدمكم إخلاصا
ليس حديث و لا أثر ولكنه رأي رأيته يوافق الكتاب و السنة
كما في الحديث الصحيح يأمكم أقرأكم لكتاب الله فإن كانوا في القرائة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في الاسنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سنى.
و الإخلاص يصاحب ذلك كله فهو شرطها كلها
وقد إحتج بعضهم بكلام عبد الله بن المبارك طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله
و الجواب عليه أن بن المبارك إمام في الإخلاص و كلامه يحمل على تواضعه و إتهامه لنفسه و نحن نحمله على أحسن الضن
و سيرة هذا الإمام من صغره محفوفة بالأدب و الإخلاص رحمه الله تعالى
و في الحديث لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهب ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه
فئن الصحابة قد علم من الدين بالضرورة إخلاصهم و إمامتهم في ذلك
فكل فضل في شخص يرجع إلى الإخلاص
و كل خير يرجع إلى الإخلاص
و الناقد البصير يرجع إلى الإخلاص
و المقت و الغضب على من يرائي الناس و من يسمع الناس خلافه فإنه تصرح بالكفر و العياذ بالله