عشق الورود


قلبي أحَبّك ِ وأنت ِ أرْوَعُ وَردَة ٍ
عِطرأً تَفوح ُ و َبَلسَماً يَتَسيّد ُ


قَلبي فِداءُ أحِبَّـتي و َوَ فائـِهم ْ

في الحُبِّ والو ِ دِّ النّدِيّ فَيَصْمُد ُ


بَيْني وَبَينَك ِ ألْفُ عِشْق ٍنابض ٍ
عِبْقُ العُطور ِ كَورْدَ ة ٍ تَتأوّد ُ



رُوحي تُحِبُّكَ مُذْ وَعَتْ وَ مَشاعِري..

مِثْل َ الغَمام ِ وَ غَيـْثُه ُ يَتـَمَرّ د ُ


تَرنو إليكِ العَينُ في ألَق ِ الرّجا

والقَلبُ في بَحْر ِ الهَوى يَتَهدْ هَد ُ


سَكَر َالغَرامُ فَما أحِسُّ بِصَحْوتي
فَر ِح َ الفُؤادُ بـِزَهْو ِهِ يَتـَفَرّ دُ

أنْت ِ الجَمالُ بِعِطْرهِ وَأريجِه ِ
سِحْر ٌ بِـِعَنيكِ الكحيلَة ِ يَرْقُدُ

الشّمْسُ ِ أنْت ِ وَحينَ يَشْرُقُ نُورُهُا

لِسَناء ِ حُسْنِكِ ياوُرودُ سَيَرْفُدُ



هذا الجَمالُ مَع الدَلال ِ حَويتِهِ

في جِيد ِ أنْثى بالشَّذى يَتَورّدُ


أشْدو قَصيداً والحُروفُ تَوَهَّجَتْ
في نَرْجِس ٍ وَسْط َ الخَميلةِ يَرْقُدُ


تَهْتـَزُّ في نفسي نَوازِعُ جَمّةٌ
عِند اللقاء ِ وَ بالحَياة ِ سَتَزْهَـدُ

قدْ كُنْت ِ إلهاما ً تَميسُ بِشَوقِه ِ

أو لوحَة ً في يَدَيْ رَسّامِها تَتَسَرْمَدُ



فالشّوقُ يَجْري في العُروقِ ِ رَواؤهُ

قَلبي بِـِحُبّك ِ إ ذ يَمو ج ُ و َيَزْ بُدُ



إن ضاقَ صَدْري أو تَطاوَلَ لَيلـَهُ

يَشْتَدُّ شَوقي للوِ ِصالِ وَ يَنـْهَدُ


فَكأنَّ ثَغْرَ ك ِ َبلسَما ً لِسَعادَتي

وَكأنّ عِطرَكِ عَنْبَرا ً يَتـَجَدّ دُ

طيبُ الوصالِ لِنَحْلَة ٍ وَ رِ ِضابِـِها
ثَغْرٌ بِثَغْر ٍ في الحَلاوَ ةِ نَـرْقُـد ُ


أ ُقبّلُ ر َأ سَكِ وَالعُيونُ قَريرَ ة ٌ

أو أَلثُم ُ الشّهْدَ الذي يَـتَـورّ دُ


فَأَميلُ أقْطُفُ مِنْ رِ ِضابـِك ِ نَفْحَة ً

بيضُ الورود ِ النّاهِدات ِ فأسْهَدُ

فَأبيتُ ليلي قَد نَعِمْتُ بِشَهْد ِها
مُتَوَسِّدا ً لِذ ِراعِها . وَ ذاكَ المَورِ ِدُ


يارب ِّ أنْعِم ْ بالوِ ِصال ِ خِتامُنا

بأريج ِ و َر ْد ٍ في الحَياة ِ فَنَسْعَدُ

الشاعر
فالح نصيف الحجية
العراق -ديالى - بلدروز


*************************