تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: العبد الذي يصدر منه شيء يحتمل التكفير فهل يجب اجتماع الشروط وانتفاء الموانع في تكفيره

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    406

    افتراضي العبد الذي يصدر منه شيء يحتمل التكفير فهل يجب اجتماع الشروط وانتفاء الموانع في تكفيره

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه اجمعين
    من المعلوم في عقيدة اهل السنة والجماعة أن من ثبت إيمانه بيقين فإنه لا يزول إيمانه إلا بيقين إلا أنه العبد قد تصدر منه اقول أو افعا ل تحتمل التكفير فهل هنا لابد القول من إجتماع الشروط وإنتفاء الموانع في تكفيره أم أنه يكفي القول أنه إرتكب ذنبا قد يكون كفرا وبالتالي هذا منافي لايمانه كون الايمان هو التصديق والشك ضده وبالتالي يكفر حتى ولو أذنب ذنب يحتمل التكفير ؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    46

    افتراضي رد: سؤال عاجل بارك الله فيكم

    الجواب هو الاول

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    406

    افتراضي رد: سؤال عاجل بارك الله فيكم

    أين دليلك ؟ يا أخي
    للرفع رفع الله قدركم يا اهل السنة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    406

    افتراضي رد: العبد الذي يصدر منه شيء يحتمل التكفير فهل يجب اجتماع الشروط وانتفاء الموانع في تك

    للرفع

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    المملكة المغربيّة
    المشاركات
    244

    افتراضي رد: العبد الذي يصدر منه شيء يحتمل التكفير فهل يجب اجتماع الشروط وانتفاء الموانع في تك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودالعامري مشاهدة المشاركة
    الجواب هو الاول
    أحسنت بارك الله فيك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدان الجزائري مشاهدة المشاركة
    أين دليلك ؟ يا أخي
    للرفع رفع الله قدركم يا اهل السنة
    بعض الأدلّة.
    الدّليل الأول
    قوله تعالى: {و ما كنّا معذّبين حتى نبعث رسولا}.
    بقول شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (3/229): "ومن جالسني يعلم ذلك مني أنِّي من أعظم الناس نهياً عن أنْ ينسب معين إلى تكفير وتفسيق ومعصية إلا إذا عُلم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافراً تارة وفاسقاً أخرى وعاصياً أخرى"ا.هـ.

    الدليل الثاني

    الحديث -(الصحيح)- الذي فيه قصة الرجل الذي فقد دابته وعليها طعامه وشرابه فلما وجدها قال من شدة الفرح-: «اللهم أنت عبدي! وأنا ربك!!» وهذا سب صريح لله.
    ومعلوم أن ((سب الله)) من الكفر البواح لا من الأمور الخفية؟!؛ حاشا وكلا، كما أنه لا اعتبار لزمان جهل أو مكان جهل في ذلك. ومع كل هذا؛ فقد دلنا النبي أن هذا المعين لم يكفر بقوله الكفر المستبين؛ لكونه (أخطأ) من شدة الفرح!
    الدليل الثالث
    الحديث -الصحيح- الذي فيه قصة الرجل الذي اعتقد عدم قدرة الله أن يجمعه بعد إحراق نفسه!؛ بل اعتقد ألا يعيده أيضًا (=إنكار البعث)؛ فهذا اعتقد ما هو كفر بإجماع المسلمين عامتهم قبل خاصتهم؛ فكل الناس -حتى اليهود والنصارى- يعرفون تمامًا قدرة الله على كل شي، كما يعلمون -يقينًا- بأنهم مبعوثون؛ فإن ذلك من (أظهر الأمور) عند كل المؤمنين الذين بعث فيهم الأنبياء، ومع ذلك فقد عذره الله هذا الرجل بجهله المعلوم بالضرورة.
    قال شيخ الإسلام –في "مجموع الفتاوى" (11/ 409)-:
    «فهذا الرجل ظن أن الله لا يقدر عليه إذا تفرق هذا التفرق؛ فظن أنه لا يعيده إذا صار كذلك. وكل واحد من إنكار قدرة الله تعالى، وإنكار معاد الأبدان وإن تفرقت؛ كُفْرٌ!. لكنه كان مع إيمانه بالله وإيمانه بأمره وخشيته منه (جاهلا) بذلك (ضالا في هذا الظن مخطئا)؛ فغفر الله له ذلك. والحديث صريح في أن الرجل طمع أن لا يعيده إذا فعل ذلك وأدنى هذا أن يكون شاكا في المعاد؛ وذلك كفر!. ((إذا قامت حجة النبوة)) على منكره؛ حُكِمَ بكفره»اهـ. وانظر -للأهمية- تعليق شيخ الإسلام (11/ 411- 413) على قول عائشة للنبي -كما في قصة استغفاره لأهل البقيع-: «هل يعلم الله كل ما يكتم الناس؟!!!».
    الدليل الرابع
    الحديث -(الصحيح)- الذي فيه قصة الصحابي قدامة بن مظعون رضي الله عنه وبعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ؛ وفيه أنهم شربوا الخمر في ((خلافة عمر))!؛ بل واستحلوا ذلك وقالوا: «هي لنا حلال»، وتأولوا في ذلك بهذه الآية: (ليْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ...)؛ فاستجلبهم عمر ، وعَقَدَ لَهُمْ مجلسًا، ناظرهم فيه ابن عباس، وأقام عليهم الحجة في ذلك؛ فرجعوا عما قالوا، ثم جلدهم عمر تعزيرًا، وقيل قياسًا على حد القذف.
    قال شيخ الإسلام –في «مجموع الفتاوى»- (19/ 209):
    «فإن كثيرا من المسائل العملية عليها أدلة قطعية عند من عرفها وغيرهم لم يعرفها وفيها ما هو قطعي بالإجماع كتحريم المحرمات ووجوب الواجبات الظاهرة ثم ((لو أنكرها الرجل بجهل وتأويل لم يكفر حتى تقام عليه الحجة))؛ كما أن جماعة استحلوا شرب الخمر على عهد عمر منهم قدامة [أي: ابن مظعون] ورأوا أنها حلال لهم، ولم تكفرهم الصحابة؛ حتى بينوا لهم خطأهم فتابوا ورجعوا...، وفي زماننا لو أسلم قوم في بعض الأطراف ولم يعلموا بوجوب الحج أو لم يعلموا تحريم الخمر لم يحدوا على ذلك وكذلك ((لو نشئوا بمكان جهل))»اهـ وانظر كذلك قوله في "رده على البكري" (2/492).
    قال أبو رقية الذهبي:
    فهذا صحابي جليل؛ وهو قدامة بن مظعون ، لم يكن من أهل البادية، ولا كان حديث عهد بإسلام، ولا كان مقيمًا بدار جهل!؛ حين شرب الخمر (مستحلاً) لها في خلافة عمر!؛ بل كان من كبار الصحابة، من المهاجرين الأولين الذين شهدوا مع رسول الله بدرًا وأحدًا والحديبية والخندق والمشاهد كلها، وكانت الأرض يومئذٍ مليئة بآثار النبوة وعلم الصحابة؛ ومع ذلك فقد خفي عليه أمر التحريم المطلق للخمر، وكان مع ذلك متأولاً للقرآن في شربها؛ فعذره صحابة رسول الله بجهله، وأقالوا عثرته بتأويله، وأزالوا عنه شبهة التأويل، فلم يكفروه بمجرد استحلاله الصريح لشرب الخمر؛ مع أن تحريم الخمر -وقتذاك- كان من الأمور الظاهرة المعلومة بالضرورة -من كتاب الله وسنة رسوله - لدى العام والخاص من المسلمين. وهذا الحديث هو حجة (دامغة) في اعتبار (الجهل) و(التأويل) في تكفير المعين، وإن كان ذلك في الأمور المعلومة بالضرورة. ولأجل أهمية هذا الأثر؛ فقد صنفتُ فيه جزءًا مختصرًا استوعبت فيه أسانيده وألفاظه، وأعزم –إن شاء الله- على إضافة جملة من فوائده العقدية والفقهية؛ فلعل الله ييسر لي ذلك؛ فأعده للنشر في هذا المنتدى المبارك.
    الدّليل الخامس
    الحديث -الصحيح- الذي فيه قصة الأعرابي الذي ابتاع منه النبي فرسًا؛ فلما استتبعه النبي مسرعًا ليقضيه ثمن فرسه؛ أبطأ الأعرابي؛ فطفق إليه رجال اعترضوه يساومونه بالفرس، فزادوه في السَّوْمِ؛ فلما جاءه النبي بالثمن، ورأى ما كان قال له: «أَوَلَيْسَ قَدْ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ؟!»؛ فقال الأعرابي: «لاَ وَاللَّهِ!؛ مَا بِعْتُكَ ... هَلُمَّ شَهِيدًا يَشْهَدُ أَنِّي بَايَعْتُكَ!». فهذا تكذيب صريح للنبي ، ولكن لما وقع ذلك من الأعرابي ((بجهل))؛ عذره النبي ، ولم يؤاخذه بجهله، مع أنه لا أحد يجهل أن تكذيب الأنبياء من أشد أنواع الكفر التي طفح بذكرها القرآن، فكفر هذا (النوع) معلوم بالاضطرار من دين المسلمين بل من دين اليهود والنصارى!، ومع ذلك؛ فقد دلنا هذا الحديث -وغيره- على أن المعين لا يكفر بالوقوع في ذلك إلا بانتفاء موانع التكفير، ومنها الجهل على الخصوص.
    الدليل السادس
    وكذلك الحديث -الصحيح- الذي فيه قصة الليثيين الذين جاءوا النبي يطلبون القَوَدَ من أحد أصحابه، فلما استرضاهم النبي عدة مرات؛ رضوا؛ فأخبرهم النبي بأنه خاطب في الناس ومخبرهم برضاهم، فأقروا؛ فلما كان ذلك؛ نفوا ما قال؛ فَكَذَّبُوا النبي -جهلاً منهم- مع إقرارهم وعلمهم بصدقه فيما قال!.
    قال ابن حزم – في "المحلى" (10/ 410-411)-:
    «وفى هذا الخبر عذر الجاهل وأنه لا يخرج من الإسلام بما لو فعله العالم الذي قامت عليه الحجة؛ لكان كافرًا لأن هؤلاء الليثيين كذبوا النبي ، وتكذيبه كفر مجرد بلا خلاف لكنهم بجهلهم وأعرابيتهم عذروا بالجهالة فلم يكفروا»اهـ.
    قال أبو رقية الذهبي:
    فانظر كيف اشترط إقامة الحجة على المعين (العالِم)!؛ لاحتمال أنه لم يقصد التكذيب؛ وإن كان ظاهر فعله كذلك؛ فكيف بالجاهل؟!.
    فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليم



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    الإمارات - دبي
    المشاركات
    246

    افتراضي رد: العبد الذي يصدر منه شيء يحتمل التكفير فهل يجب اجتماع الشروط وانتفاء الموانع في تك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدان الجزائري مشاهدة المشاركة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه اجمعين
    من المعلوم في عقيدة اهل السنة والجماعة أن من ثبت إيمانه بيقين فإنه لا يزول إيمانه إلا بيقين إلا أنه العبد قد تصدر منه اقول أو افعا ل تحتمل التكفير فهل هنا لابد القول من إجتماع الشروط وإنتفاء الموانع في تكفيره أم أنه يكفي القول أنه إرتكب ذنبا قد يكون كفرا وبالتالي هذا منافي لايمانه كون الايمان هو التصديق والشك ضده وبالتالي يكفر حتى ولو أذنب ذنب يحتمل التكفير ؟؟
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اذا كان في مسألة الوضوء , وشك الانسان هل انتقض الوضوء ام لا ؟ فالآصل الطهاره يبقى على طهارته
    فمابالك في مسألة الكفر ! وهي اعظم من الوضوء

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •