الموضوع: سؤال : ما مورد المزي أو (ربما) المقدسي في هذا النص المنقول عن أبي حاتم في ابن المسيب ؟

وَقَال أَبُو زُرْعَة (3) : مدني قرشي، ثقة، إمام.
وَقَال أَبُو حاتم (4) : ليس فِي التابعين أنبل من سَعِيد بْن المُسَيَّب، وهو أثبتهم فِي أبي هُرَيْرة.
(3) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 262.
(4) نفسه.

أين قال أبو حاتم أنّ ابن المسيب أنبل التابعين وأثبتهم في أبي هريرة ؟
ملحوظة: أرجو عدم الخروج عن الموضوع
أرجو عدم الإحالة إلى روابط
أرجو عدم إثبات معنى هذه المقولة فهذا خروج عن الموضوع وإنما نريد جواب السؤال
ملحوظة ثانية: أرجو عدم كتم العلم ممن يعلمه .
ملحوظة ثالثة: أرجو عدم حذف الملحوظات والمرجوات من المشرفين .
وأخيرًا: اللهم انتقم من بشار الأسد .

لحد الآن حوالي (50 مشاهدة) ولا إجابة، ولا حتى (آمين)

[quote
أين قال أبو حاتم أنّ ابن المسيب أنبل التابعين وأثبتهم في أبي هريرة ؟

[/quote]

ربما هذا:
جزء من علل ابن أبي حاتم - محقق (1/ 118)، بترتيب الشاملة:
وقال أبو حاتم: (ليس في التابعين أنبل من سعيد بن المسيب، وهو أثبتهم في أبي هريرة).
الكتاب: جزء من علل ابن أبي حاتم - محقق من أول المسألة رقم (1089) إلى نهاية المسألة رقم (1239)
تأليف: علي بن عبد الله الصّياح
كلية أصول الدين-قسم السنة وعلومها
تحقيقاً وتخريجاً ودراسة , مقدمة لنيل درجة الدكتوراه
إشرافُ: فضيلة الدكتور: علي بن عبد الله الزبن
الأستاذ المشارك بقسم السنة وعلومها
1421هـ

جزاك الله خيرا، أحسنت عندما قلتَ (ربما)، فما نقلته هو من كيس المحقق صاحب الرسالة الجامعية في تحقيق علل ابن أبي حاتم، وقد كان ذكر حديثا فيه ابن المسيب، ثمّ نقل نقل (المزي) عن أبي حاتم،
هذا ما جاء في الرسالة :
((وقال أبو حاتم :((ليس في التابعين أنبل من سعيد بن المسيب، وهو أثبتهم في أبي هريرة ))، روى له الجماعة، مات سنة أربع وتسعين.انظر : الطبقات (5/119-143)، الجرح (4/59-61رقم262)))...

قلت: الغريب أنّ أكثر الباحثين وطلاب الدكتوراة والماجستير وأمثالهم بل كثير من المحققين يحيلون للمورد، ولا تجد ما أحالوا عليه، فتبّا ثمّ سحقًا، ووجعًا على رأسي وعلى رأس كل من أراد أنْ يتعلّم دينه، فقد ابتلينا حقّا، يعني يقولون كلمة (انظر) !!! وهذا منهج متبع في الدراسات أنّه إذا قال لك (انظر) يعني (يضحك عليك) ... حسبنا الله ونعم الوكيل .
ما أحال عليه هذا الطالب ليس فيه الكلام الذي نقله عن أبي حاتم، ولو أنّه نبّه إلى هذه النقطة، وترك هذه الطريقة المعوجة في التحقيق .

الله المستعان