تمايز إعراب التراكيب قي إطار الصيغة
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث الإعراب في إطار الصيغة نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
يقول العرب: أعجبني القصرُ أجمعُ " صيغة التوكيد " بمعنى جميعه.
ويقول العرب:أعجبني القصرُ أجمعَ " صيغة الحال " بمعنى جميعا .
ويقول العرب:هذا الرأيُ أجمعُ" صيغة اسم التفضيل "
ويقول العرب:هي فَرعٌ أجمعُ"صيغة الصفة المشبهة "المجتمعة الخلق
"أجمع" الأولى توكيد ،والثانية حال ،والثالثة خبر مبتدأ ،والرابع صفة .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى وإعراب ونظم التراكيب ، وباختصار:الإنسا يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس،ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض.