تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حكم شرب بول الإبل

  1. #1

    Lightbulb حكم شرب بول الإبل

    ما حكم شرب أبوال الإبل للإستشفاء؟

    وهل ثبت في ذلك حديث صحيح؟

    ولكم جزيل الشكر

  2. #2

    افتراضي رد: حكم شرب بول الإبل

    عن أنس رضي الله عنه : أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا الراعي واستاقوا الذود فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم وتركهم بالحرة يعضون الحجارة .
    أخرجه البخاري ومسلم
    أما إني لم أكن في صلاة..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: حكم شرب بول الإبل

    بول وروث الحيوان الذي يؤكل لحمه طاهر

    سؤال:

    والدتي لديها طيور، وهذه الطيور تتبرز في كل مكان، على السجاد والملابس، أنا أجد هذا الأمر مقرفاً للغاية وأعتبره من النجاسة .

    أرجو أن تخبرني بالحكم في هذه الحالة

    الجواب:

    الحمد لله

    أولاً : إذا كانت هذه الطيور مما يجوز أكل لحمها شرعاً ، كالعصافير والدجاج والبط

    .... إلخ فروثها طاهر ، وهكذا الحكم في كل حيوان يؤكل لحمه ، كالغنم والبقر والخيول

    ...... إلخ .

    وقد دل على طهارة بول وروث كل حيوان يؤكل لحمه أدلة كثيرة ، منها :

    1- أن الأصل في الأشياء أنها طهارة ، ولم يأت دليل شرعي صحيح يدل على نجاسة هذه

    الأشياء .

    2- أنه قد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر جماعة قدموا إلى

    المدينة ومرضوا أن يشربوا من أبوال الإبل وألبانها ، ولو كانت أبوال الإبل نجسة لما

    أمرهم بشربها ، لأنه لا يجوز التداوي بشيء محرم .

    3- أنه قد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الصلاة في مرابض

    الغنم ، فقال : (صلوا فيها ، فإنها بركة) ، ولم يأمر من يصلي فيها باجتناب بولها

    وروثها ، مع أن الغالب أنه سيصيبه شيء من ذلك .

    وهناك أدلة أخرى كثيرة ، أطال البحث فيها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ،

    فانظرها في "مجموع الفتاوى" (21/542 - 586) .

    وقال ابن قدامة رحمه الله في المغني (2/492) :

    "وبول ما يؤكل لحمه وروثه طاهر ... قال مالك : لا يرى أهل العلم أبوال ما أكل لحمه

    وشرب لبنه نجساً .... وقال ابن المنذر : أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على

    إباحة الصلاة في مرابض الغنم ، إلا الشافعي فإنه اشترط أن تكون سليمة من أبعارها

    وأبوالها" انتهى باختصار .

    وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (6/414) :

    "بول ما يؤكل لحمه طاهر ، فإذا استعمل في البدن لحاجة فلا حرج من الصلاة به"

    انتهى .

    أما إذا كانت هذه الطيور مما لا يؤكل لحمه ، كذوات المخالب من الطيور ، كالصقر ،

    فإن روثها نجس ، بلا خلاف بين العلماء . انظر "المغني" (2/490) .

    ثانياً :

    إذا ثبت طهارة روث الطيور التي يؤكل لحمها ، فإنه لا يجب غسلها إذا أصابت الثوب أو

    البدن أو السجاد ، ولا حرج من الصلاة بهذا الثوب أو على تلك السجادة .

    وينبغي نصح الوالدة أن تجعل لهذه الطيور مكاناً خاصاً بها حتى لا تؤذي أهل البيت ،

    لأن هذا الروث حتى وإن كان طاهراً ، فإنه مما يستقذره الناس .

    والله أعلم

    الإسلام سؤال وجواب

    تنبيه حول حديث يستدل به البعض على طهارة أبوال الإبل:

    1406 - " في أبوال الإبل و ألبانها شفاء للذربة بطونهم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/595 ) :

    ضعيف جدا
    رواه الطبراني ( 3/185/1 ) عن ابن لهيعة : نا عبد الله بن هبيرة عن حنش عن
    ابن عباس مرفوعا .
    و من هذا الوجه رواه أبو نعيم في " الطب " ( 9 - 10 نسخة السفرجلاني ) .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا . و فيه علتان :
    الأولى : حنش هذا اسمه الحسين بن قيس ، و هو متروك كما قال الحافظ في " التقريب
    " .
    و الأخرى : ابن لهيعة و اسمه عبد الله و هو ضعيف .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •