الخلية والمورثات :
يقال :إن الخلية يستقر رصيدها الوراثى فى شكل أجزاء متناهية فى الصغر تسمى المورثات أو الوحدات الوراثية ويقال إن عددها يصل إلى 100 ألف مورثة كما يقال أن المورثات هى المسئولة عن تحديد كل صفات الفرد مثل لون البشرة وطول القامة والاستعداد للمرض وهى كلها افتراضات قائمة على الخيال فلا توجد مورثات تنتقل من الأب والأم إلى الأبناء والدليل هو أن الله يصور المخلوقات كيف يشاء كما قال بسورة آل عمران :
"هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء "
والصورة تشمل الجنس واللون والهيئة وهى تتم بعد إتمام الخلق والتسوية وفى هذا قال تعالى بسورة الإنفطار :
"الذى خلقك فسواك فعدلك فى أى صورة ما شاء ركبك "
فإذا كانت الصورة تتم بعد خلق الخلايا فكيف يكون هناك دور للخلايا ؟بالطبع ليس لها دور وزد على هذا مخالفة الابن لصفات أبويه ،زد على هذا أن أصل كل الناس واحد وهو أدم ومع ذلك صفاتهم مختلفة فى الألوان والشكل وغيره فمن أين أتى الاختلاف والمورثات فى الأب والأم واحدة إن كان هناك مورثات ؟