39- لاسيما إن صح ما نقل عن جده أنه رأى سلسلة بيضاء خرجت منه أضاء لها العالم([1]).لا أصل له: ذكره السهيلي في الروض الأنف ت. عبد الرحمن الوكيل (2/ 151/ فصل في المولد) ط. دار الكتب الإسلامية، والقسطلاني في المواهب اللدنية بالمنح المحمدية مع شرح الزرقاني ت. محمد عبد العزيز الخالدي (4/ 162/ في ذكر أسمائه الشريفة) ط. العلمية، ونسبه لعلي القيرواني العابر في كتابه البستان، وأبو الربيع الكلاعي في الاكتفاء بما تضمنه بما تضمنه من مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم والثلاثة الخلفاء ت. محمد عطا (1/ 109/ ذكر نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم) ط. العلمية، وعزاه لابن إسحاق في السيرة، وغيرهم.
قال السهيلي: وذلك([2]) لرؤيا كان رآها عبد المطلب، وقد ذكر حديثها علي القيروانى العابر[3] في كتاب البستان قال: كان عبد المطلب قد رأى في منامه كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهره لها طرف في السماء وطرف في الأرض، وطرف في المشرق، وطرف في المغرب، ثم عادت كأنها شجرة، على كل ورقة منها نور، وإذا أهل المشرق والمغرب كأنهم يتعلقون بها، فقصها، فعبرت له بمولود يكون من صلبه يتبعه أهل المشرق والمغرب، ويحمده أهل السماء والأرض، فلذلك سماه: محمدا مع ما حدثته به أمه حين قيل لها: إنك حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وضعته فسميه محمدا. الحديث.
______________________________ _______
([1]) التحفة 1/ 25.
([2]) الإشارة في قوله: (وذلك) لتسمية عبد المطلب للنبي صلى الله عليه وسلم محمدا
[3] [العابر] بالراء وأخطأ محقق الروض الأنف طبعة دار إحياء التراث العربي وهو عمر عبد السلام السلامي فظنها بالدال [العابد] فقال: "في المطبوعة "العابر" وهو خطأ".ا.هـ قال الزرقاني في شرح المواهب اللدنية ت. الخالدي [4/ 161] ط. العلمية: "العابر اسم فاعل من عَبَرَ الرؤيا مخففا".