تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إغاثة الملهوف وتبدّل الأحوال

  1. #1

    افتراضي إغاثة الملهوف وتبدّل الأحوال


    أخي ...
    تساءلت ذاك اليوم عن هذا الشيخ الذي كان عجولا إلى صلاة السنّة القبلية في المسجد، كنت ملهوفا وطلبت منه مالا قليلا يستحي المسلم من كتابة مقداره، كم استحقرت فعل هذا الشيخ وأحسست في نفسي بأنّه لم يفهم الإسلام، إلى أين يا هذا ؟!! هل تريد أنْ تصلي ؟!! ها أنت تركتني على الشارع وأنا بأشد الحاجة إلى مساعدة ؟!! أوَخفتَ أنْ يفوتك ما يؤجر صاحبه ولا يعاقب تاركه في حين لم تخف أنْ يفوتك ما تأثم بتركه ؟!! يا للعجب !! ماذا دهاك ؟!! لقد اخترتك من بين جميع النّاس لكي تغيثني ولكن كنت خيبة الأمل ... وكان في وجهي الخجل ...

    يا هذا لقد كان لدي مال كثير يغطيك مرتين، ولكنّني نسيته في البيت، يا هذا تعلّم بديهيّات الإسلام، بل بديهيّات الإنسان، فإغاثة الملهوف المسلم أولى من صلاة ركعتي السنّة، وأكبر أجرا عند الله تعالى، وتاركه آثم ...آثم ... آثم ...

    حسبنا الله ونعم الوكيل ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,205

    افتراضي

    ربما لم يكن معه مال
    ربما امتنع لشيء لا نعلمه
    لا تقليل من شأن صلاة السنة القبلية, ولا ينبغي أن توضع في مقابلها إغاثة الملهوف كما ذكرت إلا إذا كانت الموازين عنده مختلة
    ولا سبيل إلى معرفة ذلك إذا كنت الخصم والحكم !!

  3. #3

    افتراضي

    ليس موضع الفائدة مجالا للتحقيق، ولكنّه كان إنسانا طبيعيّا، لم يكن يعاني من (التوحّد)، ولم يكن أحدٌ ما يلاحقه، وإلا لعذره الكاتب، ولكنّه أبى إلا أنْ يكون عبرة للأجيال، فها هم الأجيال يقرأون قصّته، وها هي الدراهم والدنانير تتساقط ذليلة في أيدي كل ملهوف !! أمّا حقيقة الصلاة فتمثّلت للعيان؛ لأنّهم صاروا يصلّون وهي تنهاهم عن الفحشاء والمنكر؛ وأي منكر أعظم من ترك إغاثة الملهوف ...
    ...

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •