تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: روضة الأرواح وجنة الأفراح بتصحيح حديث «سبحانك اللهم وبحمدك ... » في دعاء الاستفتاح

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي روضة الأرواح وجنة الأفراح بتصحيح حديث «سبحانك اللهم وبحمدك ... » في دعاء الاستفتاح

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
    {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}
    {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيراونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}
    {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}
    أما بعد
    فقد كنت أستشكل قديما تفضيل الإمام أحمد رحمه الله لدعاء «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك» في الاستفتاح على غيره من الأدعية الواردة مع أنه متكلم فيه وغيره أصح منه، حتى قرأت كلاما لشيخ الإسلام يوضح فيه وجه تفضيله من جهة المعنى، وتبعه على ذلك تلميذه ابن قيم الجوزية، فقرأته وانشرح صدري له، لكنني لم أنشط للنظر في هذا الحديث من جهة المبنى أي: دراسة أسانيده، حتى قدّر الله لي أن طُلب مني العمل في تحقيق أثر الضحاك في تفسير قوله عز وجل {وسبح بحمد ربك حين تقوم} قال: حين تقوم إلى الصلاة تقول هؤلاء الكلمات: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك» فتطرقت حينئذ لهذا الحديث نافلة وجمعت طرقه، وكان ذلك من خير القدر لي حيث لم يكن يتيسر لي لولا أن يسّره الله، فالحمد لله في الأولى والآخرة.
    وقبل أن أشرع في ذكر طرق الحديث أتحف إخواني بدرر تقريرات العلامة تقي الدين النميري ويواقيت تأملات تلميذه شمس الدين الزرعي.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
    فصل:
    أنواع الإستفتاح للصلاة ثلاثة، هى أنواع الأذكار مطلقا بعد القرآن:
    - أعلاها ما كان ثناء على الله
    - ويليه ما كان خبرا من العبد عن عبادة الله
    - والثالث ما كان دعاء للعبد
    ثم قال:
    فصل:
    إذا تبين هذا الأصل:
    فأفضل أنواع الإستفتاح ما كان ثناء محضا مثل: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك» ولهذا كان أكثر السلف يستفتحون به وكان عمر بن الخطاب يجهر به ويعلمه الناس
    وبعده النوع الثانى وهو الخبر عن عبادة العبد كقوله: «وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض ...» وهو يتضمن الدعاء
    وبعده النوع الثالث كقوله: «اللهم باعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب ...»
    فإن قلتَ: هذا الترتيب عكس الأسانيد فإن:
    حديث: «اللهم باعد بينى وبين خطاياى ...» فى الصحيحين
    وحديث: «وجهت وجهى ...» فى صحيح مسلم
    وحديث: «سبحانك اللهم وبحمدك ....» فى السنن، وقد تُكلِّم فيه
    قلتُ: كون هذا مما بلغنا من طريق أصح من هذا، فهذا ليس فى صفة الذكر نفسه فضيلة توجب فضله على الآخر، لكنه طريق لعلمنا به، والفضيلة كانت ثابتة عن النبى وفى زمنه قبل أن يبلغنا الأمر
    وقد ثبت فى الصحيح عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه كان كان يجهر بقوله «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك إسمك وتعالى وجدك ولا إله غيرك» يعلمه الناس.
    فلولا أن هذا من السنن المشروعة لم يفعل هذا عمر ويقره المسلمون عليه
    وأيضا فإن قوله: « سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك» يتضمن الباقيات الصالحات كما فى صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل أى الكلام أفضل قال ما اصطفى الله لملائكته «سبحان الله وبحمده»
    فهذه الكلمة هى أول ما فى الإستفتاح وهى أفضل الكلام
    وأيضا فالله قد أمر بالتسبيح بحمده وعبر بذلك عن الصلاة بقوله: {فسبح بحمد ربك حين تقوم} وقد قال طائفة من المفسرين كالضحاك فى تفسير هذه الآية: هو قول المصلى: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك»
    والمقصود هنا أن نقول:
    التسبيح مقرون بالتحميد ، فإن الله تعالى يذكر في غير موضع: "التسبيح بحمده".
    - كقول "الملائكة": { وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ}
    - وقوله: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ}
    - وقوله: { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}
    - وقوله: { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ}
    فنقول: "التسبيح والتحميد" يجمع النفي والإثبات؛ نفي المعايب وإثبات المحامد، وذلك يتضمن التعظيم.
    فالتسبيح يتضمن نفي النقائص والعيوب.
    والتحميد يتضمن إثبات صفات الكمال التي يحمد عليها
    فكلما سبّح الربّ تنزّهت نفسه عن أن يصف الربّ بشيء من السوء ، فإذا سبح العبدُ الربَّ كان قد زكى نفسه.
    وكذلك الحمد، كلما حمد العبد ربه تحقق حمده في قلبه، وازداد ومعرفة بمحامده، ومحبة له، وشكرا له.
    والحمد إنما يتم بالتوحيد، وهو مناط للتوحيد ومقدمة له ولهذا يفتتح به الكلام، ويثنى بالتشهد، ولهذا قال في آخر هذا الدعاء: «ولا إله غيرك»
    انتهى كلام شيخ الإسلام بتصرف
    شرح: «سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك» مأخوذ من كلام الحافظ ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى:
    «سبحانك الله وبحمدك» من قالها شاهد بقلبه ربا منزها عن كل عيب سالما من كل نقص محمودا بكل حمد فحمده يتضمن وصفه بكل كمال وذلك يستلزم براءته من كل نقص «وتبارك اسمك» أي عظمت بركة اسمه؛ فلا يذكر على قليل إلا كثره ، ولا على خير إلا أنماه وبارك فيه ، ولا على آفة إلا أذهبها ، ولا على شيطان إلا رده خاسئا داحرا
    وكمال الاسم من كمال مسماه فإذا كان شأن اسمه الذي لا يضر معه شيء في الأرض ولا في السماء فشأن المسمى اعلى واجل
    «وتعالى جدك» أي ارتفعت عظمته وجلت فوق كل عظمة وعلا شأنه على كل شأن وقهر سلطانه على كل سلطان فتعالى جده أن يكون معه شريك في ملكه وربوبيته أو في إلهيته أو في أفعاله أو في صفاته كما قال مؤمن الجن: {وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا}
    فضائل هذا الدعاء على غيره من أدعية الاستفتاح
    - منها جهر عمر به يعلمه الصحابة
    - ومنها اشتماله على أفضل الكلام بعد القرآن
    - ومنها أنه استفتاح أخلص للثناء على الله وغيره متضمن للدعاء والثناء أفضل من الدعاء
    - ومنها أن غيره من الاستفتاحات عامتها إنما هي في قيام الليل في النافلة وهذا كان عمر يفعله ويعلمه الناس في الفرض
    - ومنها أن هذا الاستفتاح إنشاء للثناء على الرب تعالى متضمن للإخبار عن صفات كماله ونعوت جلاله والاستفتاح بـ «وجهت وجهي...» إخبار عن عبودية العبد وبينهما من الفرق ما بينهما
    - ومنها أن من اختار الاستفتاح بـ «وجهت وجهي...» لا يكمله وإنما يأخذ بقطعة من الحديث ويذر باقيه، بخلاف الاستفتاح بـ «سبحانك اللهم وبحمدك...» فإن من ذهب إليه يقوله كله إلى آخره
    انتهى كلام الحافظ ابن القيم بتصرف
    والآن أتحف كل نفس طيبة مطمئنة عامرة بحب الله لاهجة بذكره سبحانه - أتحفها بتخريج هذا الحديث وجمع طرقه ؛ لبيان صحته خلافا لما ذكره البعض من تضعيفه ؛ ليكون ذلك عونا لها على المداومة عليه، والتحليق في «روضة الأرواح وجنة الأفراح» مع الذاكرين الله كثيرا والذاكرات، مع استحضار معانيه التي ذكرها العالم الرباني ابن تيمية الحراني، واستذكار محاسنه التي زبرها طبيب القلوب الرضية ابن قيم الجوزية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: روضة الأرواح وجنة الأفراح بتصحيح حديث «سبحانك الله وبحمدك ... » في دعاء الاستفتاح

    قد ورد هذا الدعاء مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم وموقوفا إلى عدد من الصحابة رضي الله عنهم.
    أما المرفوع فقد ورد عن عدد من الصحابة منهم:
    1- أبو سعيد الخدري
    أخرجه أحمد (3/69) والنسائي (899، 900) وفي الكبرى (972، 973) من طريق علي بن علي عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدرى قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة قال: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك»
    وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي (899)
    وهو حديث ضعيف تفرد به علي بن علي الرفاعي
    قال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق (1/236-237): (قال الترمذي قد تكلم في إسناد حديث أبي سعيد، كان يحيى بن سعيد يتكلم في علي بن علي، وقال أحمد لا يصح هذا الحديث، وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد بن حنبل علي بن علي الرفاعي لم يكن به بأس، وقال عثمان بن سعيد عن يحيى بن معين ثقة، وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن علي بن علي الرفاعي فقال ليس بحديثه بأس، قلت يحتج بحديثه قال لا ثم قال حدث وكيع عنه قال ثنا علي بن علي وكان ثقة، وقال أبو زرعة ثقةوقال أبو داود في هذا الحديث يقولون هو عن علي بن علي عن الحسن رحمه الله الوهم من جعفر، وقال عبد الله بن أحمد حديث أبي سعيد حديث علي بن علي لم يجد أبي إسناده، قال عبد الله لم يروه إلا جعفر بن سليمان عن علي بن علي عن أبي المتوكل)
    2- أم المؤمنين عائشة
    أخرجه الترمذي كتاب الصلاة باب ما يقول عند افتتاح الصلاة ( 243 ) وابن ماجه في سننه كتاب الصلاة باب افتتاح الصلاة ( 806 ) وابن خزيمة في صحيحه (470) والدارقطني في السنن (1/296 ح 113)، والبيهقي في السنن (2/34 ) وغيرهم من طرق عن حارثة بن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة قال: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك»
    وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (243)، وصحيح سنن ابن ماجة (806)
    وهو حديث ضعيف جدا تفرد به حارثة بن أبي الرجال
    قال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه من حديث عائشة إلا من هذا الوجه، وحارثة قد تكلم فيه من قبل حفظه.
    وقال ابن خزيمة: وحارثة بن محمد رحمه الله ليس ممن يحتج أهل الحديث بحديثه
    وذكر العقيلي هذا الحديث في ترجمة حارثة في الضعفاء (1/288) وقال: لم يتابعه عليه إلا من هو دونه
    وذكره ابن عدي أيضا في ترجمة حارثة في الكامل (2/199) وقال: ولحارثة هذا غير ما ذكرت من الحديث وبعض ما يرويه منكر لا يتابع عليه
    وقال العراقي في أماليه (ص 75): فيه ضعف
    وقال البيهقي في معرفة السنن والآثار للبيهقي (2/403): حارثة بن أبي الرجال ، ضعيف لا يحتج به، ضعفه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل والبخاري وغيرهم، وروي من وجه آخر عن عائشة ، وليس بمحفوظ.
    قلت كأنه يشير إلى ما أخرجه أبو داود (776) من طريق طلق بن غنام حدثنا عبد السلام بن حرب عن بديل بن ميسرة عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا افتتح الصلاة قال : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (776)
    لكن قال أبو داود : ليس بالمشهور عن عبد السلام بن حرب لم يروه إلا طلق بن غنام وقد روى قصة الصلاة جماعة عن بديل لم يذكروا فيه شيئا من هذا، وليس هذا الحديث بالقوي
    وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ( 1/86 ): ورجال الإسناد ثقات لكن فيه انقطاع، يعني بين أبي الجوزاء وعائشة
    وله طريق ثالثة أخرجها الطبراني في الدعاء (503) والدارقطني في السنن (1/301 ح 16) من طريق سهل بن عامر البجلي حدثنا مالك بن مغول عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي كان إذا استفتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    وهو حديث منكر تفرد به سهل بن عامر البجلي عن مالك بن مغول
    قال الذهبي في الميزان: سهل بن عامر البجلي عن مالك بن مغول، كذبه أبو حاتم، وقال البخاري منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث روى لنا أحاديث بواطيل أدركته بالكوفة وكان يفتعل الحديث. وانظر لسان الميزان (3/119 رقم 413)
    3- أنس بن مالك
    أخرجه أبو يعلى (3735) ، والدارقطني في السنن (1/300 ح 12) من طريق الحسين بن الأسود عن محمد بن الصلت عن أبي خالد الأحمر عن حميد عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا افتتح الصلاة كبر ثم رفع يديه حتى يحاذي إبهاميه أذنيه ثم يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك»
    قال الدارقطني: هذا إسناد كلهم ثقات
    لكن قال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق (1/236): (الحسين بن علي بن الأسود قال المروزي سئل عنه أحمد بن حنبل فقال لا أعرفه وقال أبو حاتم صدوق، وقال ابن عدي يسرق الحديث وأحاديثه لا يتابع عليها، وقال الأزدي ضعيف جدا يتكلمون في حديثه)
    وقال أبو حاتم في علل الحديث (1/153): هذا حديث كذب لا أصل له.
    ثم وجدت متابعة لهذا الحديث من طريق حميد
    أخرجها الطبراني في الدعاء (506) قال: حدثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا زكريا بن يحيى زحمويه ثنا الفضل بن موسى السيناني عن حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله إذا استفتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    قال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/127): رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
    وقال ابن حجر في الدراية في تخريج أحاديث الهداية (1/129): متابعة جيدة
    وله طريق أخرى عن أنس أخرجها االطبراني في الأوسط (3039) والدعاء (504) من طريق مخلد بن يزيد عن عائذ بن شريح عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي كان إذا استفتح الصلاة يكبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    إسناده ضعيف تفرد به عائذ بن شريح
    قال ابن حجر في لسان الميزان (3/226 رقم 1014): عائذ بن شريح صاحب أنس الذي روى عنه بكر بن بكار قال أبو حاتم في حديثه ضعف وقال ابن طاهر: ليس بشيء
    4- واثلة بن الأسقع
    أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (22/64 ح 155) والأوسط (8349) ومسند الشاميين (569، 3404) من طريق عمرو بن الحصين العقيلي عن عبد الله بن عبد الملك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن مكحول عن واثلة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    وهو حديث منكر تفرد به عمرو بن الحصين العقيلي
    قال أبو حاتم: ذاهب الحديث، و ليس بشيء، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال ابن عدى: حدث عن الثقات بغير حديث منكر، و هو مظلم الحديث، وقال الدارقطنى وابن حجر: متروك. انظر: تهذيب التهذيب (8/19 رقم 32)
    5- عمر بن الخطاب
    أخرجه الدارقطني في السنن (1/299 ح 6) وابن الجوزي في التحقيق في أحاديث الخلاف (439) حدثنا عثمان بن جعفر بن محمد الأحول حدثنا محمد بن نصر المروزي أبو عبد الله ثنا عبد الله بن شبيب حدثني إسحاق بن محمد عن عبد الرحمن بن عمر بن شيبة عن أبيه عن نافع عن ابن عمر عن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كبر للصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك
    قال الدارقطني: رفعه هذا الشيخ عن أبيه عن نافع عن ابن عمر عن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم والمحفوظ عن عمر من قوله كذلك رواه إبراهيم عن علقمة والأسود عن عمر، كذلك رواه يحيى بن أيوب عن عمر بن شيبة عن نافع عن ابن عمر عن عمر من قوله، وهو الصواب
    وسئل الدارقطني في العلل (2/141) عن حديث الأسود عن عمر كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا افتتح الصلاة كبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    فقال: يرويه إسماعيل بن عياش عن عبد الملك بن حميد بن أبي غنية عن أبي إسحاق السبيعي عن الأسود عن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم، وخالفه إبراهيم النخعي رواه عن الأسود عن عمر قوله غير مرفوع وهو الصحيح
    6- عبد الله بن مسعود
    أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (10/108 ح 10117) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا فردوس الأشعري ثنا مسعود بن سليمان قال سمعت الحكم يحدث عن أبي الأحوص عن عبد الله قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا افتتح الصلاة قال : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    وله طريق أخرى عن أبي عبيدة عن ابن مسعود به
    أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (10/149 ح 10280) و الأوسط (428 ، 1026) وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (5/190) من طرق عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود به مرفوعا
    وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد الله بن مسعود شيئا
    7- الحكم بن عمير الثمالي
    أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (3/218 ح 3190) وفي الدعاء (507) من طريق يحيى بن يعلى الأسلمي عن موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير الثمالي قال كان رسول الله يعلمنا إذا قمتم إلى الصلاة فقولوا الله أكبر سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك وإن لم تزيدوا على التكبير أجزأكم
    قال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/122): رواه الطبراني في الكبير، وفيه: يحيى بن يعلى الأسلمي، وهو ضعيف
    وهذه الأحاديث وإن كان لا يخلو واحد منها من كلام إلا أنها في مجموعها تجعل النفس تطمئن لثبوت هذا الحديث مرفوعا خاصة إذا انضم إليها ما جاء موقوفا عن عدد من الصحابة من فعلهم كما سنرى وهم لن يفعلوه ويحرصوا عليه إلا لثبوته عندهم عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مأخذ الإمام أحمد رحمه الله في اختياره لهذا الذكر وتقديمه على غيره

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: روضة الأرواح وجنة الأفراح بتصحيح حديث «سبحانك الله وبحمدك ... » في دعاء الاستفتاح

    الآثار الموقوفة عن الصحابة
    1- أبو بكر الصديق
    أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1/209 ح 2393) من طريق ابن عجلان قال بلغني أن أبا بكر كان يقول مثل ذلك أي: إذا افتتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    وهو بلاغ شديد الإعضال فإن بين ابن عجلان وأبي بكر مفاوز تنقطع فيها أعناق الإبل
    وأخرج عبد الرزاق في المصنف (2/76 ح 2558) عن ابن جريج قال: حدثني من أصدق عن أبي بكر وعن عمر وعن عثمان وعن ابن مسعود أنهم كانوا إذا استفتحوا قالوا سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    وهذا معضل كالذي قبله وشيخ ابن جريج في مجهول أيضا
    2- عمر بن الخطاب
    أخرجه مسلم (399) من حديث عبدة وهو ابن أبي لبابة أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    وعبدة لا يعرف له سماع من عمر، وإنما سمع من عبد الله بن عمر.
    لكن له متابعات كثيرة عن عمر:
    1- ابن عمر عن أبيه
    أخرجه الدارقطني في السنن (1/299 ح 7) من طريق عمر بن شيبة عن نافع عن بن عمر عن عمر : أنه كان إذا كبر للصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك
    قال الدارقطني: هذا صحيح عن عمر قوله
    2- الأسود عن عمر
    أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1/208 ح 2387) ، (1/209 ح 2389) ، (1/210 ح 2404) ، (1/214 ح 2456) ، (2/268 ح 8851) والدارقطني في السنن (1/300 ح 8 ، 10 ، 11) ، (1/301 ح 17) والحاكم في المستدرك (1/361 ح 860) والبيهقي في السنن الكبرى (2/34 ح 2180) وغيرهم من طرق عن الأسود أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين افتتح الصلاة كبر ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    3- علقمة عن عمر
    أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1/209 ح 2390) والدارقطني في السنن (1/300 ح 9) من طريق إبراهيم عن علقمة : أنه انطلق إلى عمر بن الخطاب قال فرأيته قال حين افتتح الصلاة سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك
    4- حكيم بن جابر عن عمر
    أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1/209 ح 2392) من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر أن عمر كان إذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    5- أبو وائل عن عمر
    أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1/209 ح 2394) عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: كان عمر إذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك يسمعنا
    ورواه غيرهم أيضا عن عمر رضي الله عنه وهو متواتر عنه
    3- عبد الله بن مسعود
    أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1/209 ح 2391) من طريق أبي عبيدة عن عبد الله أنه كان إذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد الله شيئا
    4- عثمان بن عفان
    أخرجه الدارقطني في السنن (1/302 ح 18) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم البزاز ثنا الحسن بن عرفة ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال : كان عثمان إذا افتتح الصلاة يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك يسمعنا ذلك.
    وأظنه تصحيفا فقد روى الحديث ابن أبي شيبة في المصنف عن أبي بكر بن عياش بسنده سواء فجعله عن عمر رضي الله عنه، وعمر وعثمان يشتبهان ببعض في الخطوط القديمة إذا كتبت كلمة (عثمان) بغير ألف (عثمن) وعريت عن النقط كما هو معلوم لأهل هذا الشأن.
    وقد قال ابن المنذر في الأوسط (4/150): وممن روينا عنه أنه كان يقول هذا القول إذا استفتح الصلاة ، أبو بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب ، وعبد الله بن مسعود.أ.هـ ولم يذكر عثمان
    لكن أخرج عبد الرزاق في المصنف (2/76 ح 2558) عن ابن جريج قال: حدثني من أصدق عن أبي بكر وعن عمر وعن عثمان وعن ابن مسعود أنهم كانوا إذا استفتحوا قالوا: «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك»
    فذكر عثمان وهو معضل كما سبق.
    وقال ابن رجب في فتح الباري (5/184): صح هذا عن عمر بن الخطاب ، روي عنه من وجوه كثيرة ، وعن ابن مسعود ، وروي عن أبي بكر الصديق وعثمان بن عفان ، وعن الحسن وقتادة والنخعي ، وهو قول الأوزاعي والثوري وأبي حنيفة وابن المبارك وأحمد وإسحاق في رواية.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: روضة الأرواح وجنة الأفراح بتصحيح حديث «سبحانك الله وبحمدك ... » في دعاء الاستفتاح

    وقد ورد هذا الذكر مرفوعا مجموعا مع حديث التوجه المشهور «وجهت وجهي ...»، روي من حديث جابر وابن عمر وعلي رضي الله عنهم ولا يثبت واحد منها:
    1- جابر بن عبد الله
    أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (2/35) من طريق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ثنا عبد السلام بن محمد الحمصي ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة أن أباه حدثه أن محمد بن المنكدر أخبره أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه و سلم : كان إذا استفتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، وجهت وجهي ... الحديث
    حديث ضعيف
    وخالفه عبد الله بن عامر الأسلمي وهو ضعيف فرواه عن محمد بن المنكدر عن ابن عمر
    قال البيهقي في معرفة السنن والآثار (2/405): وروي عن محمد بن المنكدر ، مرة عن جابر ، ومرة عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الجمع بينهما ، وليس بالقوي
    2- عبد الله بن عمر
    أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ( 12/353 )، وفي الدعاء (508) من طريق عبد الله بن عامر الأسلمي عن محمد بن المنكدر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال كان رسول الله إذا استفتح الصلاة قال: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
    حديث ضعيف
    قال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/127): فيه عبد الله بن عامر الأسلمي وهو ضعيف.
    وقد ذكره الذهبي في ترجمة عبد الله بن عامر الأسلمي في ميزان الاعتدال (2/449) وقال: ضعفه أحمد، والنسائي، والدارقطني، وقال يحيى: ليس بشئ، وقال البخاري: يتكلمون في حفظه، وسئل عنه ابن المدينى فقال: ذاك عندنا ضعيف ضعيف.
    وله طريق آخر أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث (174): أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي قال ثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي قال ثنا سعيد بن كثير بن عفير قال : حدثني المنذر بن عبد الله الحزامي عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم تبارك اسمك وتعالى جدك وذكر الحديث بطوله
    أعلّه الحاكم بأن المنذر بن عبد الله سلك فيه طريق الجادّة والصواب ما رواه غيره عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل عن الأعرج عن عبيد الله بن ابي رافع عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا افتتح الصلاة قال وجهت وجهي ... فذكر الحديث وهو مخرج في صحيح مسلم
    3- علي بن أبي طالب
    قال إسحاق بن راهوية في جامعه: وإذا أراد أن يجمع بين سبحانك اللهم، وبين وجهت وجهي أحب إلي لما يرويه المصريون حديثا عن الليث ابن سعد ، عن سعيد بن يزيد عن الاعرج عن عبيد الله بن أبي رافع علي بن أبي طالب ، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم.
    حديث موضوع
    ذكره ابن أبي حاتم في العلل (1/168) ثم قال: قال أبي: هذا حديث باطل موضوع لا أصل له أرى أن هذا الحديث من رواية خالد بن القاسم المدايني، وكان المدايني خرج إلى مصر فسمع من الليث، فرجع إلى المداين فسمعوا منه الناس، فكان يوصل المراسيل ويضع لها أسانيد، فخرج رجل من أهل الحديث إلى مصر في تجارة، فكتب كتب الليث هناك، وكان يقال له محمد بن حماد الكزو يعني القرع، ثم جاء بها إلى بغداد، فعارضوا بتلك الأحاديث، فبان لهم أن أحاديث خالد مفتعلة.
    وقد روى مسلم حديث علي منفردا بقوله وجهت وجهي ... إلخ فقط
    وقد عمل بعض أهل العلم بذلك الجمع مع عدم ثبوته.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
    (وإن استفتح العبد بهذا بعد ذلك فقد جمع بين الأنواع الثلاثة وهو أفضل الاستفتاحات. كما جاء ذلك في حديث مصرحا به وهو اختيار أبي يوسف ، وابن هبيرة الوزير من أصحاب أحمد ، وهكذا أستفتح أنا)
    وقال ابن رجب الحنبلي:
    (وقالت طائفة: يجمع بين قوله: ((سبحانك اللهم وبحمدك)) وقوله: ((وجهت وجهي)). وهو قول أبي يوسف ، وإسحاق في رواية ، وطائفة من الشافعية ومنهم : أبو إسحاق المروزي ، وطائفة قليلة من أصحابنا. وقد ورد في الجمع بينهما أحاديث غير قوية الأسانيد)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: روضة الأرواح وجنة الأفراح بتصحيح حديث «سبحانك الله وبحمدك ... » في دعاء الاستفتاح

    وقد وقفت على فضيلة لهذا الذكر بغير تخصيص له بالاستفتاح:
    أخرج الإمام النسائي في السنن الكبرى ، وفي عمل اليوم والليلة ، وابن منده في التوحيد ومن طريقه الأصبهاني في الترغيب ، والبيهقي في شعب الإيمان ، وفي الدعوات الكبير ، جميعهم من طريق أبي جعفر محمد بن سعيد بن الأصبهاني قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : «إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل: اتق الله. فيقول: عليك نفسك»
    وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي جعفر الأصبهاني وهو ثقة ثبت من شيوخ البخاري.
    لكن قد خالفه جماعة رووا هذا الحديث عن أبي معاوية بإسناده موقوفا على عبد الله بن مسعود ولم يرفعوه منهم:
    1- أبو بكر بن أبي شيبة الحافظ في مصنفه
    2- هناد بن السري الحافظ في كتابه الزهد
    3- محمد بن العلاء الحافظ عند النسائي في الكبرى
    وقد تابع أبا معاوية جماعة فرووه عن الأعمش موقوفا منهم:
    1- سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث عند مسدد في مسنده
    2- محمد بن فضيل الضبي الثقة في كتابه الدعاء وعند ابن أبي شيبة
    3- داود بن نصير الطائي الثقة الفقيه الزاهد عند النسائي في الكبرى
    4- أبو الأحوص الكوفي الثقة الحافظ المتقن عند النسائي في الكبرى
    والوقف أصح فلا يقوى أبو جعفر الأصبهاني على مخالفة كل هؤلاء الرواة وفيهم أئمة حفاظ.
    لكن هذا من حيث الرواية، أما من حيث المعنى فهذا مما له حكم المرفوع بلا شك؛ لأنه لا يقال بالرأي.
    والشطر الثاني فيه وعيد شديد لمن يستخف بكلمة: «اتقِ الله» إذا قيلت له ، نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    وكتبه
    عيد بن فهمي بن محمد بن علي الحسيني
    عفا الله عنه

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    443

    افتراضي رد: روضة الأرواح وجنة الأفراح بتصحيح حديث «سبحانك اللهم وبحمدك ... » في دعاء الاستفتا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله كل خير على هذا الشرح المفصل و القيم
    بارك الله فيك و في جهدك القيم و نفع بك و لاحرمك الاجر و الثواب
    جعله ربي في ميزان حسناتك
    قياس الحياة ليس في طول بقائها و لكن في قوة عطائه

  7. #7

    افتراضي رد: روضة الأرواح وجنة الأفراح بتصحيح حديث «سبحانك اللهم وبحمدك ... » في دعاء الاستفتا

    جزاكم الله خير على هذا البحث الرائق الرائع
    أسأل الله أن يبارك فى عمر الشيخ وفى علمه وأن يحفظه من كل سوء
    محب لكم فى الله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    71

    افتراضي

    جزاك الله خيرا وبارك في جهودك

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي رد: روضة الأرواح وجنة الأفراح بتصحيح حديث «سبحانك اللهم وبحمدك ... » في دعاء الاستفتاح


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •