علينا أن نطبق تبويب الإمام البخاري رحمه الله تعالى مع نساءنا ؟
علينا أن نطبق تبويب الإمام البخاري رحمه الله تعالى مع نساءنا ؟
علينا أن نطبق تبويب الإمام البخاري رحمه الله تعالى مع نساءنا ؟
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَاب الْمُدَارَاةِ مَعَ النِّسَاءِ .
وقوله : (باب المداراة) أي المجاملة ، والملاينة ، والملاطفة (مع النساء) .
وقال أيضا في بعض المواضع : باب الوصاة بالنساء ، وباب حسن المعاشرة مع الأهل .
وقال الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى في صحيحه :
ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ مُدَارَاةِ امْرَأَتِهِ لِيَدُومَ دَوَامُ عَيْشِهِ بِهَا .
وفي المسند مرفوعا : " فَدَارِهَا تَعِشْ بِهَا " .
وقال محققو المسند : حديث صحيح .
قال الغزالي في الإحياء 2 / 44 - 45:
... إذا أطاعها في هواها فهو عبدها وقد تعس فإن الله ملكه المرأة فملكها نفسه فقد عكس الأمر وقلب القضية وأطاع الشيطان لما قال: (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) إذ حق الرجل أن يكون متبوعا لا تابعا.
وقد سمى الله الرجال: (قوامين على النساء) وسمى الزوج سيدا فقال تعالى: (وألفيا سيدها لدى الباب) فإذا انقلب السيد مسخرا فقد (بدل نعمة الله كفرا) ونفس المرأة على مثال نفسك إن أرسلت عنانها قليلا جمحت بك طويلا وإن أرخيت عذارها فترا جذبتك ذراعا، وإن كبحتها وشددت يدك عليها في محل الشدة ملكتها.
قال الشافعي رضي الله عنه (ثلاثة إن أكرمتهم أهانوك وإن أهنتهم أكرموك المرأة والخادم والنبطي) أراد به إن محضت الإكرام ولم تمزج غلظك بلينك وفظاظتك برفقك. وكانت نساء العرب يعلمن بناتهن اختبار الأزواج وكانت المرأة تقول لابنتها اختبري زوجك قبل الإقدام والجراءة عليه انزعي زج رمحه فإن سكت فقطعي اللحم على ترسه فإن سكت فكسري العظام بسيفه فإن سكت فاجعلي الإكاف على ظهره وامتطيه فإنما هو حمارك.اهـ
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .... لا أدري لماذا يتعجب البعض من كثرة الشبهات التى تلفق حول ديننا الحنيف ؟! على كل حال ... رحم الله علمائنا وغفر لهم وأثابهم على اجتهادهم ...أولاً : عقد الزواج .. عقد إيجاب وقبول بين طرفين يلتزم كل منهما بحقوق اتجاه الطرف الآخر ... لا عقد تملك واستعباد ... ولم يسم الزوج سيداً على إطلاقه .. بل ورد هذا اللفظ مرة واحدة في كتاب الله .. وكان يتحدث عن عزيز مصر .. والذى كان سيداً لأهلها وشعبها جميعهم .. لكنه لم يكن سيداً لنبي الله .. لذلك جاء اللفظ ... ( سيدها ) لا (سيدهما) .. فالتعميم هنا على كل زوج فيه نظر ويجانبه الصواب خاصة أنه كثيراً ما استعمل القرآن لفظة الصاحبة للدلالة على الزوجة إذا أراد التعميم والإطلاق كقوله تعالى : (( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ ۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) وقوله عز وجل : (( يوم يفر الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ )) ..وعلى كل حال فالآية التى حددت وضع الزوج من زوجته في التشريع الإسلامي واضحة .. وهي آية القوامة ...والقوامة .. هي رعاية الرجل لزوجته وحمايته لها ... أما أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر .. والأخذ على يديها في ذلك ..فهو من أشد حقوقها عليه .. فإن لم يفعل .. أثم .. لأنه قصر في مسئوليته اتجاهها .. فأي حماية تلزمها أشد من حمايتها من حر جهنم ؟! ... فالقوامة رعاية ومسئولية .. وليست سلطة تشريفية .. وهذا حال كل الولايات في الإسلام ... وقد جاء في الشرع المطهر .. ما ينص على ذلك نصاً حرفياً .. ((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ..... )) متفق عليه .ثانياً : كان رسول الله يستشير نسائه وبعمل بمشورتهن .. ومن ذلك مشورة أم سلمة رضى الله عنها المباركة في صلح الحديبية .. رغم أنه منزه ومعصوم .. فكيف بمن يفتقر لذلك أشد الافتقار ؟!ثالثاً : الهوى معاب .. وتابعه ضال .. سواء أكان رجلاً أم إمرأة .. قال الله تعالى :(( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ )) رابعاً : إذا أكرمت الكريم ملكته .. وإذا أكرمت اللئيم تمردا .. وهذا ينطبق على الرجال والنساء على حد سواء .. ولا يمكن وضع قاعدة عامة لذلك .. لأن أحوال الناس تتباين وتختلف بحسب النشأة والتعليم والثقافة وغير ذلك .أخيراً : استخدام الغلظة والشدة .. ليس من الهدى النبوي الشريف .. بل العكس هو الصحيح : (( ما كان الرِّفْقُ في شيءٍ إلَّا زانَه ، ولا نُزِعَ من شيءٍ إلَّا شانَه )) صححه الالباني وابن حبان .
أما هذا الاختبار الذى ذكرته أخي الكريم .. فإن دل على شيء إنما يدل على نفسية مريضة .. وتحتاج لعلاج طبي وديني على حد سواء .. فالزوج له احترامه وله كرامته التى لا يجوز مسها بأية حال .. ولو كان ضعيفاً ... ولو كان عاجزاً ..ولو كان لا يملك قرشاً واحداً .. وأي إمرأة تفتقد تلك القيمة العظيمة وتستغل حب زوجها لها ورقته معها في أن تتطاول عليه أو تؤذيه .. فهي لا تستحق أن تحمل اسمه أصلاً ... قال تعالى : (( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )) صدق الله العظيم .
أختي ، أنا لم أقل ، بل هو من كلام الغزالي رحمه الله.
انتبهي بارك الله فيك .
ثم إنه لم يذكر شدة - إلا في محلها ، كما قال رحمه الله - ولا غلظة على حد قولك ، ولم يذكر استعبادا ولا شيئا من ذلك ، بل من قوامة الرجل المحافظة على المرأة ، وهو يشير رحمه الله إلى الأمر الوسط ، لا الرخو واللين المطلق ، ولا الشدة المفرطة ، بل شبه المرأة بنفسه فقال :
ونفس المرأة على مثال نفسك ..
ثم ماذا تقصدين بالجملة الأخيرة
(فهي لا تستحق أن تحمل اسمه أصلاً ...)
حسناً .. عذراً .. ظننت أن الغزالى انتهي من كلامه .. وأنك بعدها ذكرت قول الشافعي فإذا انتهي قلت : أراد بذلك .. أي هذا شرح منك لقول الإمام الشافعي رحمه الله .. وعلى كل فإنني لم أنتقدك أخي الكريم .. فقط تحدثت عن القصة المذكورة .. أياً كان مصدرها .. ففعل هؤلاء النسوة وظنهن العقيم مستفز بحق .. وفعلاً من تفعل ذلك أراها مريضة .. شفاها الله !!أما قولى أن الشدة ليست من هدي النبي صلى الله عليه وسلم .. فقصدت بها الرد على فكرة أن إهانة المرأة والشدة معها هي التي تصلح حالها وإلا فلا .. هذا ما فهمته من كلامهما ويبدو أنني أخطأت في فهمي وفي الواقع كنت أتمني ذلك فلله الحمد .. أما عن سؤالك .. فمعني (( لا تستحق أن تحمل اسمه أصلاً )) .. أي لا تستحق أن تكون زوجته .. ففي مصر يقال للمرأة ( مدام فلان ) .. فهي تحمل اسمه وتؤتمن على شرفه .. وإن أساء أحدهما لحقت الإساءة بالآخر كأنهما شخص واحد .. فالمراة التي تستغل حب زوجها لها وتبتزه بذلك الحب .. لا ينبغي له أن يتقاسم معها حياته .. لأنها لا تستحق ذلك .
يروى ان رجل اشتكي لعمر رضي الله عنه من امرأته شدة غيرتها وتحكمها فاغتاظ وقال هن اكثر اهل النار يكفرن العشير
فقال ابن مسعود رضي الله عنه لقد غارت امنا سارة فرحم الله غيرتها وابعد عنها هاجر
فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج ان اقمته كسرته فللرجل طبيعة وللمرأة طبيعة والتعامل يكون بالاصول والشرع
والمدارة مع جميع الخلق مطلوبة والحزم من غير شدة والرفق من غير ضعف
خير الامور الوسط
السلام عليكم ورحمته وبركاته
فاظفر بذات الدين تربت يداك تتهنى ولا تشغل بالك لا بمدارة ولا بحتى شي اما اذا تزوجتها لحاجة اخرى فانت زعيم بتحمل النتائج ويحضرني حديث عمر بن الخطاب -في اول حديث صدره الامام البخاري رحمة الله عليه - قال سمعت رسول الله يقول : إنما الاعمال بالنيات ولكل إمريء ما نوى ، فمن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه " كأنه يكله لما هاجر اليه
هي لا تنتسب لزوجها ... فقط ينادونها بهذا كلقب لها .. فهو ليس نسباً بالمعني المذكور في الآية .
نعم افهم لكن هذا ايضا خطأ اختي الحبيبة
ففي الظهار يقولالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ ۖ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُور
وبهذا افتت اللجنة الدائمة
لانقول
سوزان مبارك
بل
سوزان ثابت
من بحث عن المفاهيم المتعلقة بالمرأة بين العادات والتقاليد وتعاليم الدين الحنيف :
ثمة نظرات متشددة تقصر عن سعة وسماحة التشريع فهناك من ينظر إلى المرأة والأنثى على أنها دون الذكر وأدنى منه مرتبة، ويظهر ذلك في سلوكياتٍ متعددة مثل التحرج من ذكر اسم المرأة زوجة أو أماً أو بنتاً، واعتبار ذلك من العيب الذي يُستر، بل إن النداء بين الزوج وزوجته لا يعرج على ذكر الاسم بل يكتفي بالتكنية بأم فلان أو بإطلاقات عرفية كأهل البيت ونحوه، ومن ذلك أيضاً التحرج الشديد من مرافقة المرأة ومسايرتها في أثناء قضاء الحوائج كالتسوق وخلافه، ومن ذلك عدم اعتبار رأي المرأة أو مشاركتها في الشئون المنـزلية فضلاً عن غيرها، وربما تجاوزت بعض النظرات ذلك كله إلى شيء من التصغير والاحتقار للمرأة، وقصر دورها في جانب الخدمة التي هي أقرب إلى السخرة والمهنة، مع كونها محلاً لقضاء الشهوة لا أكثر ولا أقل، ومثل هذا النظرات قد يرافقها إساءات لفظية واعتداءات جسدية على المرأة،و بحسب معايشتي الواقعية واطلاعي البحثي، فإن هذه النظرات قليلة لا كثيرة ونادرة لا غالبة، والتعليم وارتفاع المستوى الثقافي يقلصها حتى كادت تنحصر في بيئات محدودة وأفراد في الغالب من غير المتعلمين، وما سبق ذكره إنما هو من العادات والتقاليد والأعراف ومادام فيها مخالفة بمنع ما هو جائز شرعاً أو ترك ما هو مطلوب شرعاً فلا شك أنها ينبغي أن لا تتبع، بل ينبغي السعي إلى تغييرها إلى الصواب ببيان ما فيها من العوار والتعريف بما هي عليه في الشريعة الإسلامية.
سوزان مبارك .. لقب سياسي لشخصية عامة .. ولا أدري جوازه من حرمته .. وهو ليس موضوعنا أصلاً ... فالمرأة لا تنادى باسم زوجها كما ظننتي .. بل يقال لها السيدة فلانة حرم السيد فلان .. فقط هو مجرد لقب .. لقب تنادى به احتراماً لها و اعتزازاً بزوجها... لا أكثر .. هو لا يتبناها مثلاً ولا يسقط نسبها .. و أحياناً ( مدام فلان ) .. وفي كل الأحوال ليس الأمر احتقاراً من شأنها أو تحرج عن ذكر اسمها .. بل هو شكل من أشكال أدب التعامل والتحفظ فيه .. تحتاجون أن تكونوا مصريين لتفهموا ذلك على الوجه الصحيح .
لا حول ولا قوة إلا بالله ... أنا مصرية .. ولم أسمع أبداً بإمرأة تنادي بلقب زوجها بدلاً من أبيها سوى سوزان مبارك .. هذا الذى لا أدري حرمته من جوازه ... أما عادة أهل مصر فهم يقولون السيدة عزة حرم السيد أحمد ..وهم يا أخي أبو بالك ينادونها بهذا اللقب اعلاماً لها وللمستمع بأنهم يعرفون زوجها ويقدرونه بينهم .... وأحياناً أخري يقولون إنها فلانة بنت فلان .. فالأمر كله مجاملات اجتماعية .. ومدام فلان هي نفسها حرم فلان هي عينها زوجة فلان .. لا فرق بين الثلاثة ألفاظ في المعني أبداً وهذا لا شك عندي في جوازه فهو صفة حقيقة لموصوف حقيقي .
صفية زغلول
ممكن ان عائلتك غير منتشر ذلك بها
لكن منتشر في كثير من العائلات
والخلاصة انه محرم
هذا هو المهم
لازلت تأتين بألقاب سياسية لشخصيات عامة .. ما كل هذا الإصرار ؟! عائلتي وعائلة أبي وعائلة أمي وعائلة زوجة أخي .. وكل العائلات التي أعرفها ليس فيها ما ذكرت ...سبحان الله أخيتي ... هل تعلمين عن بلادي ما لا أعلمه ؟! وعلى كل حال الأمر لا يحتاج كل هذا التكلف والجدل !!