تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 29

الموضوع: الرد على من زعم أن الأشاعرة هم أهل السنة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي الرد على من زعم أن الأشاعرة هم أهل السنة

    مواقف العلماء الآخرين من المذهب الأشعري




    يرد على من زعم أن الأشعرية هم أهل السنة
    1- موقف أبي نصر السجزي من الأشعرية:
    فهذا أبو نصر السجزي: علم من أعلام السنة ومن المشهود لهم بالحفظ وأتباع السنة ينقد الأشعرية نقدًا شديدًا ويصرح بأن الناس لم يزالوا على سنة حتى جاء الأشعري.
    قال:
    (اعلموا أرشدنا الله وإياكم، أنه لم يكن خلاف بين الخلق على اختلاف نحلهم من أول الزمان إلى الوقت الذي ظهر فيه ابن كلاب والقلانسي والصالحي والأشعري وأقرانهم الذين يتظاهرون بالرد على المعتزلة، وهم معهم بل أخس حالًا منهم في الباطن. وصرح بأن "المعتزلة مع سوء مذهبهم أقل ضرراً على عوام السنة من هؤلاء).
    واتهم الأشعري بأنه كان يجعل أسماء الله تسميات ويهرب من اعتبارها أسماء. وكان يتلاعب في موقفه من القرآن فيعتقد بأنه عبارة، وأن حروفه شيء آخر غير ما تكلم الله به. وأن قول الأشعرية في القرآن حيرة يدعون قرآنًا ليس بعربي وأنه الصفة الأزلية، وأما هذا النظم العربي فمخلوق عندهم. ويقولون الإيمان التصديق".
    وشدَّد على أنه ينبغي تأمل قول الكلابية والأشاعرة في الصفات ليعلم أنهم غير مثبتين إلها في الحقيقة. واحتج بما رواه محمد بن عبدالله المالكي المغربي وكان فقيهًا صالحًا عن الشيخ أبي سعيد البرقي وهو من شيوخ فقهاء المالكيين ببرقة عن أستاذه خلف المعلم وكان من فقهاء المالكيين أيضًا أنه قال:
    أقام الأشعري أربعين سنة على الاعتزال ثم أظهر التوبة فرجع عن الفروع وثبت على الأصول. وهذا كلام خبير بمذهب الأشعري وغوره.
    وانتهى إلى تلك الوصية: "ينبغي أن ينظر في كتب من درج وأخبار من سلف: هل قال أحد منهم إن الحروف ليست من كلام الله؟ فإن جاء ذلك عن أحد من الأوائل والسلف قبل مخالفينا الكلابية والأشعرية: عذروا في موافقتهم إياه" (1) .
    2- شيخ الإسلام الهروي:
    لقد بالغ الهروي في ذم المذهب الأشعري حتى قال:
    بأن ذبائح الأشعري لا تحل" (2) . وكان الناس يقاطعون من يتمذهب بهذا المذهب الكلامي. فقد انقطع الناس عن أبي عصرون – من علماء الأشاعرة – فقال لهم: لماذا انقطعتم عني؟ قالوا: إن أناساً يقولون: إنك أشعري. فقال: والله ما أنا بأشعري" (3) .
    3- ابن خويز منداد فقيه المالكية:
    وقال مالك "لا تجوز شهادة أهل البدع" وذكر حافظ المغرب وفقيهها ابن عبدالبر بسنده عن فقيه المالكية أبي بكر بن خويزمنداد أنه قال معلقًا على قول مالك "لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء" قال: "أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع، أشعرياً كان أو غير أشعري ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً، ويهجر ويؤدب على بدعته" (4) .
    4- السيوطي ينتقد الكلام وأهله:
    لقد كتب السيوطي كتاب
    (صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام) وروى من طريق أبي عبدالله الحاكم قال: سمعت أبا زيد الفقيه المروزي يقول: أتيت أبا الحسن الأشعري بالبصرة فأخذت عنه شيئًا من الكلام فرأيت من ليلتي في المنام كأني عميت فقصصتها على المعبر، فقال: إنك تأخذ علمًا تضل به، فأمسكت عن الأشعري، فرآني في الطريق فقال لي: يا أبا زيد، أما تأنف أن ترجع إلى خراسان عالماً بالفروع جاهلا بالأصول، فقصصت عليه الرؤيا فقال: اكتمها عليّ ههنا" (5) .
    5- موقف ابن حزم:
    لقد تعجب ابن حزم من الأحوال التي يقول بها الأشاعرة حيث يقولون: "إن ههنا أحوالا لا مخلوقة ولا غير مخلوقة ولا معلومة ولا مجهولة ولا حق ولا باطل وأن الناس ليست حارة والثلج ليست باردة" (6) . ووصف الأشعرية بالفرقة الضالة (7) .

    6- انتقاد السرهندي الفاروقي للأشعرية:

    وانتقد السرهندي الفاروقي النقشبندي مذهب الأشعري في القدر واعتبر مذهبه داخلا في دائرة الجبر الحقيقي، وأن كثيرين من ضعيفي الهمة يحتجون بقدر الأشعري ويميلون إلى مذهبه لهذا السبب (8) .
    7- انتقاد السرهندي للماتريدية كذلك:
    وانتقد السرهندي المذهب الماتريدي أيضا فقال: "يا ليت شعري! ماذا أراد أصحابنا الماتريدية من قولهم باستقلال العقل في بعض الأمور كإثبات وجود الصانع تعالى ووحدانيته، حتى كلفوا من نشأ في شاهق الجبل وعبد الصنم بهما، وإن لم تبلغه دعوة الرسول، وحكموا بترك النظر فيهما بكفره وخلوده في النار، ونحن لا نفهم الحكم بالكفر والخلود في النار إلا بعد البلاغ المبين والحجة البالغة المنوطة بإرسال الرسل" (9) .
    8- أبو الفرج ابن الجوزي يوبخ الأشعري
    انتقد ابن الجوزي أبا الحسن الأشعري لأنه فتح على الناس بابًا أدى إلى النزاع على العقائد والاختلاف في القرآن. فقال "لم يختلف الناس حتى جاء علي بن إسماعيل الأشعري، فقال مرة بقول المعتزلة، ثم عن له فادعى أن الكلام صفة قائمة بالنفس، فأوجبت دعواه هذه أنا ما عندنا مخلوق" (10) مع أنهم يصفون ابن الجوزي بأنه من منزهة الحنابلة.
    كذلك
    كذلك انتقد ابن الجوزي أبا حامد الغزالي كثيراً والقشيري صاحب الرسالة القشيرية والفتنة البغدادية – وكلاهما أشعريان – فقال "وجاء عبدالكريم بن هوازن القشيري وصنف لهم كتاب (الرسالة) فذكر فيها العجائب من الكلام في الفناء (أي في الله) والقبض والبسط والجمع والتفرقة والصحو والمحو والسكر والشرب والمكاشفة واللوائح والطوالع واللوامع والتكوين والتمكين والحقيقة والشريعة وغير ذلك من التخليط الذي ليس بشيء" (11) .
    واعتبر ابن الجوزي أن أساس البدع دخلت على الأمة من طريقين:
    1) الفلسفة التي عكف عليها خلق من العلماء لم يقنعوا بما قنع به النبي صلى الله عليه وسلم حتى خاضوا في الكلام الذي حملهم على مذاهب ردية أفسدوا بها العقائد. ثم انتقد أبا الحسن الأشعري لأنه فتح على الناس باباً أدى إلى النزاع على العقائد والاختلاف في القرآن فتارة يقول بقول المعتزلة وتارة يزعم أن الكلام صفة قائمة بنفس الله فأوجبت دعواه أن القرآن مخلوق".
    2) الرهبنة حيث أخذ خلق من المتزهدين عن الرهبان طريق التقشف" (12) . ويعني بهم الصوفية.
    9- الشيخ عبدالقادر الجيلاني:
    انتقد الشيخ عبدالقادر الجيلاني قول الأشاعرة إن كلام الله معنى قائم قديم بالنفس. وقال: "ينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل، وأنه استواء الذات على العرش، لا على معنى العلو (أي علو المنزلة) والرفعة كما قالت الأشعرية، ولا على معنى الاستيلاء كما قالت المعتزلة. وأنه تعالى ينزل في كل ليلة إلى السماء الدنيا كيف شاء لا بمعنى نزول الرحمة وثوابه على ما ادعت المعتزلة والأشعرية" (13) .
    فهذا الجيلاني يقرن الأشاعرة بالمعتزلة.
    10- محمد أنور الكشميري:
    كذلك انتقده الشاه محمد أنور الكشميري الحنفي (14) قائلا: ألا ترى أن الأشعري لما بالغ في التنزيه وشدد فيه لزمه نفي كثير من الصفات التي أثبتها السمع حتى قارن المعطلة، فلم يبق للاستواء المنصوص عنده مصداق، وصار نحو ذلك كله من باب المجازات عنده، فالقرآن يأبى عما يريده الأشعري من تنزيهه هذا".
    أضاف "وقد نقلنا لك أننا لم نجد تعبيراً في القرآن أزيد إيهاماً من قوله تعالى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ [طه: 14] ومن قوله بُورِكَ مَن فِي النَّارِ [النمل: 8] وكان ذلك مسموعاً، فالأشعري يزعمه خلاف التنزيه قلت: فعليه أن يكره هذا التعبير أيضاً ولكن القرآن قد أتى به ولم يبال بذلك الإيهام، ولا أراه مخالفاً للتنزيه...".
    "وبالجملة قد ثبت إسناد كثير من الأشياء في السمع ولا يرضى الأشعري إلا بقطعها عن الله تعالى، مع أن القرآن على ما يظهر لا يسلك مسلك تلك التنزيهات العقلية" (15) .
    وهذا اعتراف منه بأن إثبات الصفات ليس تشبيهاً، وهو كلام جيد، غير أن الرد على الأشعري والسكوت عن الماتريدي ليس من الإنصاف، لأن الكشميري ما تريدي، والتأويل سائغ في مذهبهم. وكلامه هذا حجة على الماتريدية أيضاً.
    11- أحمد بن الصديق الغماري
    - ومن المعاصرين أبو الفضل أحمد بن الصديق الغماري – أخو عبدالله الغماري – الذي قال عند تفسير قوله تعالى:
    (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ [المائدة: 64]. "وأما الأشعرية فأنكرت أن تكون لله يد بالمرة، فهم أظلم منهم، وزعموا أن من قال لله يد وعين وقدم: مشبه ومجسم، وحرفوا معنى قوله تعالى بِأَعْيُنِنَا [هود: 37] بالحفظ والقدرة، وهو خلاف الحق ومذهب السلف، فكانوا في ذلك أعلم من الله الذي أثبت ذلك لنفسه على المعنى الذي أراده، لا على معنى الجارحة الذي فهمه الأشعرية وغيرهم من المؤولة، وضل من قال "قدرتاه مبسوطتان" فإنه ليس من المعهود أن يطلق الله على نفسه معنى القدرة بلفظ التثنية، بل بلفظ الإفراد الشامل لجميع الحقيقة كقوله تعالى أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً [البقرة: 165].
    وقال في تفسير قوله تعالى ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف: 54] قال: "استواء يعلمه الله تعالى، ويجب علينا الإيمان به وتسليم معناه لله ورسوله، لا استولى كما يقول الأشعرية المبتدعة تعالى الله عن قولهم وعن مذهبهم علواً كبيراً" (16) .
    كل هؤلاء انتقدوا المذهب الأشعري، بينما لم ينتقدوا مذهب أحمد والشافعي في العقائد، مما يؤكد أن الأشعري لم يكن علما من أعلام السنة.

    http://www.dorar.net/enc/firq/425 (17)
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #2

    افتراضي

    الأشعري علمٌ من أعلام السنة - رحمه الله - وإن رغمت أنوف !
    وليس مثلنا من يُجادل في علمه وصدقه وسنّيته .. وما نقلته عن بعض العلماء لا يقدح في الأشعري وستجد مثله وأضعافه في بعض أئمة السنة المتفق عليهم كأبي حنيفة ..
    قال الإمام أحمد : إخراج الناس من السنة شديد ..
    ماذا نقول في هذا العصر الذي يتهافت فيه كثير من المتعالمين على إخراج أمثال الإمام البيهقي والنووي وابن حجر من أهل السنة مع أنّهم هم من علّموهم السنة بكتبهم وجهودهم ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء الجهني مشاهدة المشاركة
    الأشعري علمٌ من أعلام السنة - رحمه الله - وإن رغمت أنوف !
    وليس مثلنا من يُجادل في علمه وصدقه وسنّيته .. وما نقلته عن بعض العلماء لا يقدح في الأشعري وستجد مثله وأضعافه في بعض أئمة السنة المتفق عليهم كأبي حنيفة ..
    قال الإمام أحمد : إخراج الناس من السنة شديد ..
    ماذا نقول في هذا العصر الذي يتهافت فيه كثير من المتعالمين على إخراج أمثال الإمام البيهقي والنووي وابن حجر من أهل السنة مع أنّهم هم من علّموهم السنة بكتبهم وجهودهم ..
    لماذا التشغيب، فنحن لا نقلل من قدره بل أنتم معشر الأشاعرة من تحطون من قدره لما بقيتم على كلامه القديم وتركتم مذهبه الجديد.

  4. #4

    افتراضي

    نعم الإمام أبو الحسن الأشعري إمام من أئمة أهل السنة والجماعة، ولكن المنسوبون إليه هم المبتدعة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    ]
    السؤال
    ما هو قولكم في من يؤيد مذهب الأشاعره في العقيدة والقول بأن هذا هو مذهب الأحناف والشافعيه والمالكيه؟
    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فمذهب الأشاعرة في العقيدة قائم على آراء الإمام أبي الحسن الأشعري في المرحلة الثانية من حياته، وهي المرحلة التي وافق فيها ابن كلاب،
    وقد رجع الأشعري رحمه الله عن كثير من آرائه الاعتقادية التي تبناها في تلك المرحلة. وأثبت معتقده الموافق لأهل الحديث في الجملة في كتبه: مقالات الإسلاميين والإبانة، ورسالة إلى أهل الثغر.
    ومن نظر في الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين من بعدهم من أهل القرون المفضلة علم أن كثيراً مما عليه الأشاعرة اليوم مخالف لذلك.
    ومن شاء فليقرأ ما دونه اللالكائي في:
    أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، والأصفهاني في :الحجة، والذهبي في: العلو، وقبلهم عبد الله بن أحمد في السنة، وابن خزيمة في: التوحيد، وابن منده في: التوحيد، أيضا، والصابوني في: معتقد أهل الحديث، وغير ذلك من دواوين أهل الإسلام، وهي دواوين نقية يعتمد عليها.
    والأشاعرة مخالفون لما عليه السلف في جملة من القضايا الكبار، كالإيمان والقدر والكلام والعلو وكثير من الصفات التي يتأولونها أو يثبتونها مع تفويض معناها.
    وليس هذا مقام بسط وتفصيل، لكن من أراد التحقق من ذلك فليقرأ ما ألف في عرض مذهب الأشاعرة ونقده، ومن ذلك:
    موقف ابن تيمية من الأشاعرة ومنهج الأشاعرة للدكتور خالد عبد اللطيف نور، ومنهج الأشاعرة في العقيدة
    وأما الزعم بأنه مذهب الأحناف والشافعية والمالكية فإنه زعم غير صحيح، فإن أكثر الأحناف على مذهب الماتريدية، والموافقون للأشاعرة من الشافعية والمالكية إنما هم المتأخرون منهم وفيهم جماعة من أفاضلهم ينصرون مذهب السلف وأهل الحديث، بل كثير من الأشاعرة المتقدمين ليسوا على ما تدين به الأشاعرة في العصور المتأخرة.
    ولو سلم أن أكثر هؤلاء يوافقون الأشاعرة في المعتقد، فإننا نقول: لا مجال للمقارنة بين هؤلاء وبين أساطين المحدثين وأئمة الإسلام في القرون الأولى.

    والله أعلم.

    منقول من إسلام ويب

  6. #6

    افتراضي

    قولك"وليس مثلنا من يُجادل في علمه وصدقه وسنّيته " ‏‏‏
    ‏اقول :انا لن اجادلك في صدقك!!لكن فقط اذكرك انك ذكرت لنا سابقا انك لست اشعري.. وهنا انت تقول"وليس مثلنا"

  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفقر الخلق إلى الله مشاهدة المشاركة
    نعم الإمام أبو الحسن الأشعري إمام من أئمة أهل السنة والجماعة، ولكن المنسوبون إليه هم المبتدعة
    رجاء ينظر هذا الرابط للاهمية:
    الإبانة عن أخطاء الأشعري في المقالات والإبانة د.محمد حاج عيسى الجزائري

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=327846

  8. #8

    افتراضي

    الأشعري لم يمرّ إلا بمرحلتين: الاعتزال ثمّ الرجوع لأهل السنة.. وأتباعه وتلاميذه هم أدرى بمذهبه ..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء الجهني مشاهدة المشاركة
    الأشعري لم يمرّ إلا بمرحلتين: الاعتزال ثمّ الرجوع لأهل السنة.. وأتباعه وتلاميذه هم أدرى بمذهبه ..
    المراحل الاعتقادية التي مر بها أبو الحسن الأشعري




    المرحلة الأول:
    المرحلة الاعتزالية:
    وهذه المرحلة كان سببها ملازمته لشيخه أبي علي الجبائي زوج أمه, واستمر على الاعتزال إلى سن الأربعين، ثم فارقه لما لم يجد إجابات كافية في مسألة الصلاح والإصلاح على الله تعالى، وقيل إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم مناماً, وأمره أن يروي العقائد المروية عنه لأنها الحق، ولهذا اعتمد الأدلة النقلية في تقرير العقائد (1) .
    المرحلة الثانية:
    المرحلة الكلابية:
    عاش أبو الحسن الأشعري في آخر المرحلة الاعتزالية حيرة كبيرة، وقد اختفى مدة عن الناس خالياً بنفسه ليعرف الحق، ومال إلى طريقة ابن كلاب, وابن كلاب جاء في زمان كان الناس فيه
    صنفين: فأهل السنة والجماعة يثبتون الصفات كلها الذاتية والفعلية، والجهمية ينكرونها، فجاء ابن كلاب وأثبت الصفات الذاتية, ونفى ما يتعلق منها بالمشيئة، فلذلك قرر الأشعري هذه العقيدة. وقد يمثل هذه المرحلة كتابة (اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع) (2) .
    والأشعرية تعد هذه المرحلة آخر مراحل أبي الحسن الأشعري، وسيأتي بعد قليل بيان خطأ هذا الادعاء إن شاء الله تعالى.
    المرحلة الثالثة:
    المرحلة السنية:
    هذه المرحلة يمثلها كتاب
    (الإبانة) الذي بين في مقدمته مؤلفه أبو الحسن الأشعري أنه ينتسب إلى الإمام أحمد بن حنبل في الاعتقاد. ويمثله كذلك رسالته إلى أهل الثغر (3) و(مقالات الإسلاميين).
    (4)

    http://www.dorar.net/enc/firq/177
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء الجهني مشاهدة المشاركة
    الأشعري لم يمرّ إلا بمرحلتين: الاعتزال ثمّ الرجوع لأهل السنة.. وأتباعه وتلاميذه هم أدرى بمذهبه ..
    بل كلامه أولى للحكم على ما كان عليه وما مرَّ به.
    وقد نصَّ في الإبانه على أنه على معتقد أحمد،
    فما رأيك؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    جاء في طبقات الشافعية (وقد نقلها المرتضى الزبيدي في الإتحاف دون تعقيب) :
    ذكروا للشيخ أبي الحسن الأشعري ثلاثة أحوال:
    أولها حال الانعزال التي رجع عنها لا محالة.
    والحال الثاني إثبات الصفات العقلية السبعة، وهي الحياة، والعلم، والقدرة، والإرادة، والسمع، والبصر، والكلام. وتأويل الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق ونحو ذلك .
    والحال الثالث إثبات ذلك كله من غير تكييف ولا تشبيه جرياً على منوال السلف وهي طريقته في الإبانة التي صنفها آخراً.))
    وأشار إلى هذه الحقيقة عالم محقق آخر وهو الحافظ الذهبي رحمه الله فقد جاء في السير قوله :
    ((قلت رأيت لأبي الحسن أربعت تواليف في الأصول يذكر فيها قواعد مذهب السلف في الصفات وقال فيها تمر كما جاءت ثم قال و بذلك أقول وبه أدين ولا تؤوّل))
    ونصّ عليها رحمه الله في كتابه (العرش) قائلا : ((ولد الاشعري سنة ستين ومائتين ومات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة بالبصرة رحمه الله وكان معتزليا ثم تاب ووافق أهل الحديث في أشياء يخالفون فيها المعتزلة ثم وافق أصحاب الحديث في أكثر ما يقولونه وهو ماذكرناه عنه من أنه نقل إجماعهم على ذلك وأنّه موافق لهم في جميع ذلك فله ثلاثة أحوال :حال كان معتزليا وحال كان سنيا في بعض دون البعض وحال كان في غالب الأصول سنيا وهو الذي علمناه من حاله))
    وقال رحمه الله كتابه ((العلو للعلى الغفار)):(( كان أبو الحسن أولا معتزلياً أخذ عن أبي علي الجبائي ثم نابذه ورد عليه وصار متكلماً للسنة ، ووافق أئمة الحديث ،
    فلو انتهى أصحابنا المتكلمون إلى مقالة أبي الحسن ولزموها لأحسنوا ولكنهم خاضوا كخوض حكماْ الأوائل في الأشياء ومشوا خلف المنطق فلا قوة إلا بالله ))

    ينظر للفائدة:

    حول الأشعري والمراحل الثلاث ..!!
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قال شيخ الإسلام في منهاج السنة 2 / 132 :
    فلفظ أهل السنة يراد به من أثبت خلافة الخلفاء الثلاثة فيدخل في ذلك جميع الطوائف إلا الرافضة ، وقد يراد به أهل الحديث والسنة المحضة فلا يدخل فيه إلا من يثبت الصفات لله تعالى ويقول: إن القرآن غير مخلوق، وإن الله يرى في الآخرة ، ويثبت القدر وغير ذلك من الأصول المعروفة عند أهل الحديث والسنة ..اهـ

    وقال العلامة ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية :
    عند قول شيخ الإسلام :"أهل السنة والجماعة":
    أضافهم إلى السنة، لأنهم متمسكون بها، والجماعة، لأنهم مجتمعون عليها.
    فإن قلت: كيف يقول: "أهل السنة والجماعة"، لأنهم جماعة، فكيف يضاف الشيء إلى نفسه؟!
    فالجواب: أن الأصل أن كلمة الجماعة بمعنى الاجتماع، فهي اسم مصدر، هذا في الأصل، ثم نقلت من هذا الأصل إلى القوم المجتمعين، وعليه، فيكون معنى أهل السنة والجماعة، أي: أهل السنة والاجتماع، سموا أهل السنة، لأنهم متمسكون بها، لأنهم مجتمعون عليها.
    ولهذا لم تفترق هذه الفرقة كما افترق أهلا لبدع، نجد أهل البدع، كالجهمية متفرقين، والمعتزلة متفرقين، والروافض متفرقين، وغيرهم من أهل التعطيل متفرقين، لكن هذه الفرقة مجتمعة على الحق، وإن كان قد يحصل بينهم خلاف، لكنه خلاف لا يضر، وهو خلاف لا يضلل أحدهم الآخر به، أي: أن صدورهم تتسع له، وإلاّ، فقد اختلفوا في أشياء مما يتعلق بالعقيدة، مثل: هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه بعينه أم لم يره؟ ومثله: هل عذاب القبر على البدن والرواح أو الروح فقط؟ ومثل بعض الأمور يختلفون فيها، لكنها مسائل تعد فرعية بالنسبة للأصول، وليست من الأصول. ثم هم مع ذلك إذا اختلفوا، لا يضلل بعضهم بعضاً، بخلاف أهل البدع.إذاً فهم مجتمعون على السنة، فهم أهل السنة والجماعة.
    وعلم من كلام المؤلف رحمه الله أنه لا يدخل فيهم من خالفهم في طريقتهم، فالأشاعرة مثلا والماتريدية لا يعدون من أهل السنة والجماعة في هذا الباب، لأنهم مخالفون لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في إجراء صفات الله سبحانه وتعالى على حقيقتها، ولهذا يخطئ من يقول: إن أهل السنة والجماعة ثلاثة: سلفيون، وأشعريون، وماتريديون، فهذا خطأ، نقول: كيف يمكن الجميع أهل سنة وهم مختلفون؟! فماذا بعد الحق إلا الضلال؟! وكيف يكونون أهل سنة وكل واحد يرد على الآخر؟! هذا لا يمكن، إلا إذا أمكن الجمع بين الضدين، فنعم، وإلاّ، فلا شك أن أحدهم وحده هو صاحب السنة، فمن هو؟ * الأشعرية، أم الماتريدية، أم السلفية؟ ** نقول: من وافق السنة، فهو صاحب السنة ومن خالف السنة، فليس صاحب سنة، فنحن نقول: السلف هم أهل السنة والجماعة، ولا يصدق الوصف على غيرهم أبداً والكلمات تعتبر معانيها لننظر كيف نسمى من خالف السنة أهل سنة؟ * لا يمكن وكيف يمكن أن نقول عن ثلاث طوائف مختلفة: إنهم مجتمعون؟ فأين الاجتماع؟ ** فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقداً، حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فإنه سلفي.اهـ


    قلت : الأشاعرة - لا سيما المتأخرين منهم - يتشددون ويتعصبون للأشعري رحمه الله ، وإذا خاطبتهم بكلامه في الإبانة ورجوعه إلى مذهب أحمد رحمه الله ، وجدتَهم مفلسين ، ومن كان من الغلو منهم بمكان ، نفى صحة الكتاب إليه؛ ليخرج من المأزق ، حتى أني حدثت بعض الأشاعرة المتعصبين ، فكاد أن ينفي كثيرا من كتب أهل العلم ، كلما نقلت له كلاما ، قال : هذا الكتاب لا يثبت ، فقلت : يبدو أن نسبة صحيحي البخاري ومسلم إلى الشيخين لا تثبت عندك !!

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    (نقض عقائد الأشاعرة والماتريدية)
    وهذه خاتمته.
    الخاتمة:
    وفي الختام.. نسوق أقوال ومخالفات الأشاعرة والماتريدية في أبواب العقيدة على وجه الاختصار؛ بقصد التذكير والإحاطة بما عليه القوم، مع العلم بأن الأشاعرة والماتريدية فرقة واحدة ليس بينهما اختلاف إلا في مسائل يسيرة؛ أهمها القدر، وقد ذكرناها في باب التعريف بالفرقتين، فخذ هذه المخالفات، وهي بعد الحصر مائة وأربع وأربعون مخالفة تقريباً، وقد فصلنا بيانها في مواطنها، والله الموفق.
    أولاً: مخالفتهم في التوحيد:
    1) لا يقولون أن الشهادتين هي أول واجب على المكلف، وإنما النظر والاستدلال على وجود الله تعالى.
    2) أنهم يخرجون توحيد العبادة والألوهية من أنواع التوحيد.
    3) أن الشرك عندهم: في الربوبية، واعتقاد وجود خالق مع الله ينفع ويضر، وليس في مجرد عبادة غير الله.
    4) أن عبادة غير الله لا تعتبر شركاً؛ إلا مع اعتقاد النفع والضر في المعبود.
    5) أن معنى الألوهية عند الأشاعرة والماتريدية: القدرة على الاختراع والخلق؛ وليس معناه العبودية!
    6) وقوع كثير منهم في شرك الألوهية؛ بل وحتى الربوبية، وتسويغ الشبهات لذلك.
    7) زعمهم أن إنكار بعض الصفات الثابتة لله تعالى من التوحيد، وأن إثباتها من الشرك.
    8) ومن أخطائهم في توحيد الربوبية.
    * إنكار الأسباب.
    * إنكار علو الله المستلزم إنكار وجوده.
    * مخالفته في تعلق أفعال الربوبية بفاعلها، وهو الرب سبحانه المتصف بها.
    * وقوع بعضهم في شرك في الربوبية.
    * قول بعضهم بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود.
    9) زعمهم أن معرفة وجود الله يحتاج إلى الاستدلال والنظر، ثم ضلالهم في عدم الاستدلال الصحيح على وجود الله وربوبيته، كما أن الأدلة التي أتوا بها مستلزمة لإنكار الصفات.
    10) إنكارهم أن تكون معرفة الله تعالى فطرية.
    ثانياً: مخالفتهم في الأسماء والصفات:
    1) أنهم لا يثبتون إلا سبع صفات؛ هي: السمع والبصر، والحياة والعلم، والقدرة والإرادة والكلام، وعشرون عند التفصيل لا يثبتون غيرها.
    2) أن الصفات عندهم لا تثبت بأحاديث الآحاد.
    3) يعتمدون على العقل في الإثبات، ويقدمونه على أدلة السمع والشرع.
    4) يزعمون وجود تعارض بين العقل والنقل.
    5) يقولون أن ظواهر النصوص غير مرادة، ويزعمون وجوب تأويلها.
    6) تفويضهم لمعاني الصفات، وادعاؤهم أن معانيها مجهولة.
    7) وقوعهم في تحريف معاني الصفات باسم التأويل.
    8) قولهم بالمجاز في الصفات.
    9) يقولون أن آيات الصفات من قبيل المتشابه.
    10) أن إثبات الصفات يستلزم عندهم التجسيم والتركيب، وحلول الحوادث بالرب - على حد زعمهم - !
    11) وقوعهم في الإلحاد في أسماء الله عز وجل.
    12) تسمية الله عز وجل بما لم يرد.
    13) قول بعضهم: إن أسماء الله تعالى مخلوقة!
    15) قول بعضهم: إن أسماء الله تعالى أعلام محضة لا تدل على صفات!
    16) قول بعضهم: إن أسماء الله تعالى وأسماء خلقه من قبيل المشترك!
    17) تعطيلهم لكثير من أسماء الله.
    18) أن الاسم غير مشتق من السمة والعلامة؛ وإنما من السمو والغلو.
    19) أن أسماء الله غير مشتملة على صفات مستقلة؛ وإنما مندرجة تحت التكوين.
    20) أن التسمية غير الاسم، وهي مخلوقة.
    21) أن أسماء الله ليست أسماء حقيقية.
    22) أن الاسم عندهم هو المسمى.
    23) أنهم ابتدعوا أنواعاً للصفات، وهي المعنوية والمعاني والنفسية والسلبية.
    24) أنهم ينكرون الصفات الخبرية؛ كصفة اليد والساق.
    25) أنهم ينكرون الصفات الفعلية؛ كالنزول والمجيء والفرح والبغض.
    26) أنهم لا يجعلون صفات الربوبية والأفعال قائمة بالله؛ وإنما مخلوقة، وعند الماتريدية أنها قديمة لا تجدَّد ولا تحدَّث.
    27) أنهم ينكرون كلام الله عز وجل؛ خلافاً للمتقدمين منهم.
    28) أنهم ينكرون الاستواء، ويَحرِفونه إلى الاستيلاء.
    29) أنهم ينكرون صفة الاستهزاء والمكر.
    30) أنهم يقولون كلام الله بلا صوت ولا حرف، ولا يحدث ولا يسمع؛ بل هو معنوي نفسي، وأنه معنى واحد.
    31) أن سمع الله وبصره قديمان لا يحدثان، وعند بعضهم يرجعان لصفة العلم.
    32) أنهم أحدثوا تعلقاً تنجيزياً وصلوحياً للإرادة والقدرة.
    33) أنهم يخالفون في متعلقات الصفات، فيقولون: أن التعلق عدمي، وأن متعلق السمع والبصر واحد، وأن متعلق القدرة الموجود والممكن؛ دون المستحيل والمعدوم.
    34) قولهم بالأحوال؛ وأنها درجة بين العدم والوجود.
    35) اعتمادهم على النفي المفصل والإثبات المجمل؛ خلافاً لأهل السنة وطريقة القرآن.
    36) ابتداعهم صفات لله لم تثبت له.
    37) تناقضهم في الصفات؛ بإثبات بعضها وإنكار الآخر، والجامع واحد.
    38) مخالفتهم في التفريق بين الصفة والوصف، واشتقاق الفعل من الصفة.
    39) اعتقادهم أن الله اكتسب الكمال من صفاته، وأنه تعالى محتاج إليها.
    40) أن التنزيه لله عندهم في عدم إثبات بعض الصفات.
    41) أن الصفات لله من قبيل تقابل العدم والملكة.
    42) قولهم بالترادف في الصفات.
    43) قولهم: إن الصفة هي الموصوف وعينه، وعند بعضهم ليست الموصوف ولا غيره، ولا يفصلون.
    44) مخالفتهم في مسألة تسلسل آثار الصفات وأفعال الرب.
    45) أن الأشاعرة دون الماتريدية؛ يقولون أن الخلق هو المخلوق.
    46) ابتداعهم عبارات مجملة؛ مثل: الحد والجسم والجهة.
    47) عدم تفريقهم بين التشابه والتمثيل.
    48) وقوعهم في تمثيل الخالق بالمخلوق، والعكس؛ ووجه ذلك أنهم شبهوه بالجماد والمعدوم في إنكارهم صفاته، وشبهوا المخلوقين به عند من جعلهم وسائط يدعونهم ويشفعون لهم.
    49) أنهم يستدلون على إنكار بعض الصفات بأدلة هي:
    1- دليل الأعراض وحلولها في الأجسام.
    2- التركيب.
    3- الاختصاص.
    ثالثاً: مخالفاتهم في الإيمان:
    1) أن الأشاعرة والماتريدية مرجئة في الإيمان؛ بل ومن الغلاة على مذهب الجهمية، وليسوا من مرجئة الفقهاء، وأنه لا فرق بينهم وبين الجهم في قوله: الإيمان هو المعرفة.
    2) أنهم يقولون أن الإيمان مجرد التصديق، وهو قول القلب، ويخرجون أعمال القلب من محبة وإقرار وانقياد وخضوع، ويخرجون قول اللسان وعمل الجوارح.
    3) أنهم ينكرون التركيب في الإيمان؛ وهذا سبب ضلالهم، ويقولون أنه شيء واحد وليس بمركب، وهذه شبهتهم وشبهة جميع الفرق الضالة في الإيمان، وأصل ضلال الوعدية والوعيدية.
    4) أن الكفر والتكفير عندهم في الاعتقاد؛ وليس هناك تكفير بالعمل.
    5) يقولون: الإيمان لا يزيد ولا ينقص.
    6) أنهم لا يستثنون في الإيمان.
    7) مخالفاتهم في علاقة الإسلام بالإيمان، وأن الإسلام عندهم أفضل من الإيمان.
    8) قولهم إن الإيمان ليس مركباً من شعب وأعمال؛ بل شيء واحد.
    9) أنهم ينكرون العلاقة التلازمية بين الباطن والظاهر.
    10) أنهم يجعلون كل كفر سببه التكذيب، وأن ما سوى المكذب إذا كان مصدقا بالله ورسوله - ولو كان يبغضهما - فهو مؤمن، ومن أهل الجنة.
    11) أن مرتكب الكبيرة كامل الإيمان.
    12) لا يصح إيمان مقلد عندهم.
    13) قولهم بالموافاة.
    14) تكفيرهم لكل من يخالفهم.
    15) أن الإيمان غير مخلوق عند كثير منهم.
    رابعاً: مخالفتهم في القدر:
    1) أن الأشاعرة على مذهب الجبرية، ويأخذون بأصول مذهب الجهم بن صفوان.
    2) أن الماتريدية في القدر على مذهب أهل السنة في الجملة.
    3) أنهم يقولون بالكسب؛ وهو وقوع الأمر عند الفعل لا به.
    4) أنهم يقولون أن للعبد قدرة وإرادة غير مؤثرة ولا حقيقة لها.
    5) أنهم ينكرون الإرادة الشرعية، ولا يثبتون إلا الإرادة الكونية القدرية.
    6) أن الإرادة عندهم مستلزمة للمحبة والرضا.
    7) أن استطاعة العبد عندهم لا تكون إلا مع الفعل، ولا تصلح للضدين، وهي من الله وحده، وينكرون الاستطاعة الشرعية دون الاستطاعة القدرية.
    8) ينكرون الحكمة والتعليل في أفعال الله عز وجل.
    9) أن التوفيق والهداية خلق الطاعة في العبد، وينكرون أن يكون للعبد اهتداء أو سبب في تحصيل الهداية.
    10) ينكرون الأسباب ويكفرون من يثبتها.
    11) ينكرون تحسين العقل وتقبيحه وحكمه، والماتريدية في المسألة على مذهب المعتزلة.
    12) يجيزون تكليف ما لا يطاق.
    13) أن الظلم عندهم: التصرف في ملك الغير، وليس معاقبة المطيع بلا ذنب مثلا، وليس له وجود أصلا عندهم، وعلى مذهبهم هذا: ليس للظلم وجود أصلاً!
    14) ينكر بعضهم أن يقدر الله الشر.
    خامساً: مخالفاتهم في باب النبوات:
    1) أن النبوة صفة إضافية وليست صفة ثبوتية.
    2) أن النبوة والرسالة لا تعودان للحكمة؛ وإنما لمحض المشيئة.
    3) أن النبوة جائزة، ولا يعرف العقل حسنها وضروريتها، وعند الماتريدية هي واجبة.
    4) عند بعضهم: الأنبياء معصومون من الصغائر؛ بل وحتى السهو، وبعضهم على الضد؛ حيث يجوزون وقوع الكبائر والكفر منهم!
    5) أن النبوة تزول عن الأنبياء بعد موتهم، وهذا عند ابن فورك.
    6) أن الأنبياء أحياء في قبورهم مثل الحياة الدنيا.
    7) الغلو في الأنبياء، وإعطاؤهم بعض صفات الإلهية؛ كالاستغاثة بهم من دون الله، وأنهم خلقوا من نور.
    8) أن النبوة تحتاج لإثبات واستدلال.
    9) أن النبوة لا تثبت إلا بطريق المعجزة.
    10) أن دلالة المعجزة على النبوة من طريق القدرة وعدم تعجيز الرب، ولا يثبتون طريق الحكمة والرحمة والعلم الضروري.
    11) تسميَتُهم لها معجزة، وهو اسم لم يرد، والوارد تسميتها آيات وبراهين، ولا مشاحة في الاصطلاح.
    12) أن دلالة المعجزة وضعية وليست عقلية.
    13) أن حقيقة المعجزة في دعوى النبوة والتحدي وعدم المعارضة؛ وليست هي معجزة في ذاتها.
    14) لا تكون المعجزة إلا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
    15) اشتراطهم شروطاً باطلة في المعجزة، ذكرناها في بابها.
    16) لم يفرقوا بين المعجزة والكرامة والسحر.
    17) ضبطهم المعجزة بخرق العادة، ولم يضبطوا معنى الخارق.
    18) زعموا أن الكرامة لا تحصل إلا لولي كامل الإيمان، وأخرجوا المعونة من الكرامة.
    19) الكرامات ليست من جنس آيات الأنبياء؛ لأنها ليست مقرونة بدعوى النبوة.
    20) الكرامات ليست من معجزات الأنبياء، ولا تدل على صدقهم.
    21) لا يفرقون بين الكرامة والمعجزة في ذاتها؛ وإنما بأمور خارجة عنها كالدعوى والتحدي.
    22) زعمهم أن السحر والمعجزة من جنس واحد.
    23) أن السحر يمكن أن يقلب العصا حية، ويغير الحقائق.
    24) لا يفرقون بين السحر والكرامة.
    25) لم يفرقوا بين الرسول والنبي بفرق صحيح.
    26) جوَّز بعضهم إرسال النساء والجن.
    27) عند غلاة متصوِّفتهم: الأولياء خير من الأنبياء.
    28) عند غلاة متصوِّفتهم: النبوة فيض واكتساب، ويحصل للأولياء علم يشابه النبوة.
    29) يخطئ بعضهم في مسألة تفاضل الأنبياء.
    30) زعموا أن القرآن إعجازه من جهة صرف الناس عنه؛ لا أنه في ذاته معجز.
    31) جوزوا عقلاً نسخ كل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم حتى التوحيد!
    32) جوزوا كذلك إرسال الساحر والكافر، وأن يأمر النبي بالكفر والشرك.
    33) أخرجوا أشراط الساعة من آيات الأنبياء.
    34) أخرجوا من المعجزة ما يحصل قبل ولادة النبي وبعد موته.
    35) وقوعهم في تناقضات كثيرة ذُكرت في بابها.
    سادساً: مخالفتهم في أبواب العقيدة الأخرى:
    أولاً: القرآن والكتب:
    1) أن القرآن والكتب قديمة.
    2) أن معناها من الله عز وجل، ولفظها من جبريل عليه السلام، وقولهم بالحكاية والعبارة.
    3) أن إعجاز القرآن في الصرف عنه وليس في ذاته الإعجاز.
    ثانياً: في الملائكة:
    لهم مخالفات فرعية ترجع لمخالفاتهم في الصفات وغيرها، ومنها:
    1) أن جبريل عليه السلام أخذ القرآن من اللوح، ولم يسمعه من الله.
    2) أن الذي ينزل ويجيء هو الملك؛ وليس الرب عز وجل.
    3) أن الذي ينادي بصوت هو الملك؛ وليس الرب عز وجل.
    4) عند بعضهم: أن الملائكة روحانيات ليس لها أجساد، وهذا عند العقلانية منهم.
    5) عند الصوفية منهم: أن الملائكة تنزل على الأولياء.
    ثالثاً: في اليوم الآخر:
    1) أن الإيمان باليوم الآخر من السمعيات، ولا يعرف بالعقل.
    2) مخالفتهم في حقيقة الموت؛ إذ هو عندهم صفة عرضية لا ثبوتية.
    3) يخالفون في حقيقة الروح.
    4) ينكرون نزول الله تعالى يوم القيامة وأنه يضع قدمه في النار، وينكرون نداء الله وصوته.
    5) ينكرون الخوارق التي تحصل على يد الدجال.
    رابعاً: رؤية الله عز وجل:
    1) أن الله يرى في غير جهة.
    2) أن الرؤية عند كثير منهم بمعنى العلم؛ وليس بالعين الباصرة.
    3) إنكار التنعم برؤية الله عز وجل.
    4) أن الأولياء يرون الله في الدنيا، وهذا عند الصوفية منهم.
    خامساً: مخالفات في الصحابة والإمامة، ومسائل الجهاد والسيف، والولاء والبراء، وتقدَّم بيانها.
    إلى هنا ينتهي ما أردنا بيانه وكشفه عن مذهب القوم، ولم أترك شيئاً عندهم ولا مخالفة ذكروها في كتبهم - أو ذُكرت عنهم - إلا أوردتها وبينتها، ووجه ضلالهم فيها، وكيفية نقضها، بفضل الله وحده.
    http://waqfeya.com/book.php?bid=5195

  14. #14

    افتراضي

    هل صحيحٌ ما نُقل عن الشيخ عبد الله الغنيمان من عده الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟.

  15. #15

    افتراضي

    هذا الحشد من المخالفات فيه نظر .. وفيه عدم إنصاف .. لما يلي :
    ١- من أين حدّد صاحب هذا الكلام أنّ المسائل السابقة هي قول الأشاعرة .. فإن قلت : إنها كلام لبعض علمائهم .. فلا يصح أن تنسب إلى مذهب الأشاعرة اجتهادات بعض علمائهم التي خالفهم غيرهم فيها ..

    ٢- من أين حدّد صاحب هذا الكلام كون القول مخالفًا أو موافقًا لأهل السنة والجماعة ؟ هل ما عليه الحنابلة اليوم من الاجتهادات هو الاختيار المعصوم الذي صار معيارًا للقرب والبعد عن أهل السنة ! الحنابلة يجتهدون والأشاعرة يجتهدون .. والإنصاف ألا نحكم بمخالفة أحدٍ لأهل السنة أو موافقته لهم إلا بعد الدراسة المتجرّدة لقوله ومدى قربه أو بعده عن الأدلة الشرعية ..

    ٣- لابد أن نحكم بعدل وننظر إلى هذه المسائل التي حصل فيها الخلاف .. ونبحث أولًا في وزنها من الإسلام : هل هي من مسائل العقيدة الفرعية أم هي من مسائل الأصول .. وإذا كانت من مسائل الأصول فهل الخلاف فيها حقيقي أم مجرّد خلافٍ لفظي .. وإذا كان الخلاف حقيقيًّا فهل هو ناشئٌ عن مخالفة لأهل السنة في أصول الاستدلال أم هو ناشئٌ عن اجتهاد خاطئ مع استخدام أصول الاستدلال التي يُستدلّ بها أهل السنة ..

  16. #16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء الجهني مشاهدة المشاركة
    هذا الحشد من المخالفات فيه نظر .. وفيه عدم إنصاف .. لما يلي : 1- من أين حدّد صاحب هذا الكلام أنّ المسائل السابقة هي قول الأشاعرة .. فإن قلت : إنها كلام لبعض علمائهم .. فلا يصح أن تنسب إلى مذهب الأشاعرة اجتهادات بعض علمائهم التي خالفهم غيرهم فيها .. 2- من أين حدّد صاحب هذا الكلام كون القول مخالفًا أو موافقًا لأهل السنة والجماعة ؟ هل ما عليه الحنابلة اليوم من الاجتهادات هو الاختيار المعصوم الذي صار معيارًا للقرب والبعد عن أهل السنة ! الحنابلة يجتهدون والأشاعرة يجتهدون .. والإنصاف ألا نحكم بمخالفة أحدٍ لأهل السنة أو موافقته لهم إلا بعد الدراسة المتجرّدة لقوله ومدى قربه أو بعده عن الأدلة الشرعية .. 3- لابد أن نحكم بعدل وننظر إلى هذه المسائل التي حصل فيها الخلاف .. ونبحث أولًا في وزنها من الإسلام : هل هي من مسائل العقيدة الفرعية أم هي من مسائل الأصول .. وإذا كانت من مسائل الأصول فهل الخلاف فيها حقيقي أم مجرّد خلافٍ لفظي .. وإذا كان الخلاف حقيقيًّا فهل هو ناشئٌ عن مخالفة لأهل السنة في أصول الاستدلال أم هو ناشئٌ عن اجتهاد خاطئ مع استخدام أصول الاستدلال التي يُستدلّ بها أهل السنة ..
    مثل ما قلت الاشاعره اجتهدوا قل المعتزله اجتهدوا وهنا يقال لك : وهل المعتزله عند الاشاعره من اهل السنه ؟‏
    ‏‏ نحن في نظر الاشاعره مشبهه وهنا اقول لك.وهل المشبهه عند الاشاعره من اهل السنه ؟ ‏‏ ‏
    ‏‏
    ‏سوف اغيب عن المجلس . لكن إن شاء الله سوف اعود قريبا

  17. #17

    افتراضي

    أتمنى لك عَودًا حميدًا أخي ممدوح ..
    الأشاعرة لم يُخالفوا في أصول الاستدلال .. كما أنّهم لم يُخالفوا في أصول مسائل الاعتقاد .. وخلافهم مع الحنابلة إمّا لفظي أو في مسائل فرعية لا يُضلّل فيها المخالف .. بخلاف المعتزلة القدرية ..

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء الجهني مشاهدة المشاركة
    أتمنى لك عَودًا حميدًا أخي ممدوح ..
    الأشاعرة لم يُخالفوا في أصول الاستدلال .. كما أنّهم لم يُخالفوا في أصول مسائل الاعتقاد .. وخلافهم مع الحنابلة إمّا لفظي أو في مسائل فرعية لا يُضلّل فيها المخالف .. بخلاف المعتزلة القدرية ..

    هذا الكلام غير صحيح فالأشاعرة يخالفون أهل السنة والجماعة في كثير من المسائل كمسألة الإيمان ومسألة الأسماء والصفات ومسألة القدر وغيرها.
    مسمى الإيمان عند الأشاعرة
    الاستثناء في الإيمان عند الأشاعرة
    أما مذهب الأشاعرة في القدر، فالفرق بينه وبين مذهب أهل السنة واضح، فهم ينفون قدرة للعبد ولا يجعلون لاختياره تأثيرا .. وهذا يتضح بالاطلاع على نظرية الكسب، التي أراد بها الأشاعرة الجمع بين الجبرية والقدرية، فأتوا بما لا يوافق النقل، ولا يقبل في العقل، ولم يخرج عن مذهب الجبر.

    جاء في (منهج الأشاعرة في العقيدة): أراد الأشاعرة هنا أن يوفقوا بين الجبرية والقدرية فجاءوا بنظرية الكسب، وهي في مآلها جبرية خالصة؛ لأنها تنفي أي قدرة للعبد أو تأثير، أما حقيقتها النظرية الفلسفية فقد عجز الأشاعرة أنفسهم عن فهمها فضلاً عن إفهامها لغيرهم ولهذا قيل : مما يقال ولا حقيقة تحته معقولة تدنوا إلى الأفهام: الكسب عند الأشعري، والحال عند البهشمي، وطفرة النظام.
    ولهذا قال الرازي الذي عجز هو الآخر عن فهمها: إن الإنسان مجبور في صورة مختار. أما البغدادي فأراد أن يوضحها فذكر مثالاً لأحد أصحابه في تفسيرها شبه فيه اقتران قدرة الله بقدرة العبد مع نسبة الكسب إلى العبد " بالحجر الكبير قد يعجز عن حمله رجل، ويقدر آخر على حمله منفرداً به، فإذا اجتمعا جميعاً على حمله كان حصول الحمل بأقواهما، ولا خرج أضعفهما بذلك عن كونه حاملاً". وعلى مثل هذا المثال الفاسد يعتمد الجبرية، وبه يتجرأ القدرية المنكرون، لأنه لو أن الأقوى من الرجلين عذب الضعيف وعاقبه على حمل الحجر فإنه يكون ظالماً باتفاق العقلاء، لأن الضعيف لا دور له في الحمل، وهذه المشاركة الصورية لا تجعله مسؤولاً عن حمل الحجر. والإرادة عند الأشاعرة معناها: المحبة والرضا، وأولوا قوله تعالى : ( ولا يرضى لعباده الكفر ) بأنه لا يرضاه لعباده المؤمنين ! فبقي السؤال وارداً عليهم : وهل رضيه للكفار أم فعلوه وهو لم يرده ؟ وفعلوا بسائر الآيات مثل ذلك. ومن هذا القبيل كلامهم في الاستطاعة، والحاصل أنهم في هذا الباب خرجوا عن المنقول والمعقول ولم يعربوا عن مذهبهم فضلاً عن البرهنة عليه. اهـ.
    القضاء والقدر عند الأشاعرة
    المبحث الأول : تعريفه.
    المبحث الثاني: مراتب القدر:.
    المبحث الثالث: أفعال الله وإرادته.
    المبحث الرابع: أفعال العباد عند الأشاعرة.
    المبحث الخامس: الحكمة والتعليل.
    المبحث السادس: التحسين والتقبيح وما يتعلق بهما.
    المبحث السابع: العادة والأسباب عند الأشاعرة.
    المبحث الثامن: نقد موقف الأشاعرة من الخوارق والمعجزات.
    http://www.dorar.net/enc/firq/358
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عباس الجزائري مشاهدة المشاركة
    هل صحيحٌ ما نُقل عن الشيخ عبد الله الغنيمان من عده الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟.
    أي في مقابلة الشيعة .

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    154

    افتراضي

    حسب علي الأشعري أن يكون في عموم أهل السنة أما أن يجعل من الأئمة فذالك بعيد ،فهو حتى بعد اقلاعه عن الاعتزال بقي على بعض أصول المتكلمين كأمثال ابن كلاب والقلانسي ...وبين بعض ذالك الفقيه الحنبلي ابن تيمية في مواضع من كتبه كالايمان الكبير و الأوسط و شرح الأصبهانية ...

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •