الموضوع: ﻟﻮ ﺧﻴﺮﻭﻙِ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﺯﻭﺟﻚ ، ﺃﻭ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﺨﺘﺎﺭﻳﻦ ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله

" ﺳﺆﺍﻝ ﻃُﺮﺡ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻭهو: ﻟﻮ ﺧﻴﺮﻭﻙِ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﺯﻭﺟﻚ ، ﺃﻭ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻋﻠﻴﻚ.. ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﺨﺘﺎﺭﻳﻦ ؟؟
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻃُﺮﺡ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﻧﺴﺎﺋﻲ …ﺇﻗﺮؤﻭﺍ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ..

ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻪ : من بعض النساء
1- ﻳﻤﻮﺕ ﻭﺃﺩﻋﻮ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻋﻠﻲ ﺛﻢ ﺃﺩﻋﻮ ﻋﻠﻴﻪ !!

2- ﺧﻠﻴﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﻖ !!
ﺑﺲ ﺇﻧﻪ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻋﻠﻲ ﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻝﺍﻻ ﻻﻻﻻﻷ
ﺍﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺃﺧﺎﻑ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻭﻳﺪﻟﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ، ﻭﺃﺻﻼ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻭﺑﺼﺮﺭﺭﺭﺭﺭﺭ ﺍﺣﺔ … ﺃﻛﻮﻥ ﺍﺭﻣﻠﻪ ﻭﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻄﻠﻘﻪ

3- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﺻﻌﺒﻴﻦ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻪ ﺃﺳﻬﻞ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ !!
اﺣﻨﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺑﺎﻟﻨﻘﻄﺔ ﻫﺬﻩ ﺑﺘﺼﻴﺮ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﺲ ﻏﺼﺐ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﺎ …

4- ﻳﻤﻮﺕ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ .. ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ !
ﺃﻣﺎ ﻟﻮ ﺗﺰﻭﺝ ﻋﻠﻲ ، ﻓﺮﺍﺡ ﺃﺗﻄﻠﻖ ﻭﺧﻼﺹ ﺑﺘﻨﺘﻬﻲ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺑﻴﻨﺤﺮﻕ ﻭﺑﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻬﻢ

5- ﻟﻸﺳﻒ ﻻﻧﻲ ﺃﺣﺒﻪ … ﺑﺨﺘﺎﺭ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻨﻪ !!

6- ﻳﻤﻮﺕ ﻭﺍﺑﻜﻲ ﻣﻦ ﺣﺰﻥ ﻓﺮاﻗﻩ ﻭﻻ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻭ ﺍﺑﻜﻲ ﻗﻬﺮا ﻣﻨﻪ !

7- ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﻖ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﺑﺪﻧﺎ ﻧﻤﻮﺕ … ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﺘﻦ ﺷﻮ ﺑﺪﻭ ﻓﻴﻬﺎ

8- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﺭﻣﻠﺔ ، ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺗﺰﻭﺝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ! ﻭﻳﻤﻮﺕ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﻭﻻ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻋﻠﻲ ﻭﻳﻨﺴﺎﻧﻲ

9- ﻷ ! ﻳﻤﻮﺕ ﻫﻮ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﻻ ﺃﻣﻮﺕ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻗﺔ !

10- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ ﻭﻳﺮﺣﻤﻪ ،، ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﻗﺮﻳﺒﺔ

11- ﻃﺒﻌﺎً ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺑﺤﻂ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﻣﺶ ﻣﻊ ﺣﺮﻣﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ !!

12- أكيد يموت و أكون له وفية ، لإنه اذا ما يموت يصبح حبي له كره... !!؟ " اهـ -منقول-

ونحن نتساءل:
> ما الذي يجعل المرأة تفكر بهذه الطريقة ؟ فهل هذا نقص عقل أم نقص دين ؟ أم شيئ آخر راجع لطبيعة المرأة كما يزعم البعض ؟
> ماذا لو تقدم رجل مسلم متزوج من إحدى هؤلاء النساء المجيبات على السؤال طالبا الزواج من إحدهنّ ورفضت الأولى فكيف ستكون ردودهنا ؟
> ماذا سيكون الردّ لو تقدم رجل مسلم متزوج من إحدى هؤلاء النساء وهنا تجوزنا الثلاثين (30) من العمر ورفضت الأولى ؟
>> وأخيرا، أنتن ما رأيكن أيتها النساء المسلمات ذوات الدين؟

*****
والله المستعان
والحمد لله ربّ العالمين

هذه قلة عقل ودين
والنساء الصالحات لا يفعلن ذلك أبدا مع مخالفة الأمر لطبائعهن

اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
على المرأة أن تصبر وتحتسب {وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير}.

كما على الرجل أن يتقبل غيرة المرأة الفطرية ففي الحديث : " غارت أمكم"، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعاتبها ولم يؤاخذها على غيرتها ولو بكلمة، كما على الرجل يصبر ويعفو عن زوجته لتدوم المحبة بينهما.

إلى الله المشتكى!

الله المستعان !!

يتزوج علىّ طبعاً .. لأن النفس التى خلقها الله لها حرمة لا يجوز أن تمس بحال .. إلا بالحق .
إلا أنني سأطلب الطلاق فلن أقبل أن يكون زوجي لى ولغيري .. ويلزمه إجابتي لطلبي ..
لأن المعروف عرفاً كالمشروط شرطاً .. والعرف في بلادي يجري على عدم قبول المرأة وأوليائها إدخال ضرة عليها ...
والشرط عندئذ .. صحيح ويلزمه الوفاء به على الصحيح من أقوال العلماء ..
فإذا أراد مخالفته .. فإما أن أوافق وأتنازل عنه .. أو أتمسك به ويسرحنى سراحاً جميلا .
وأظن أن النساء المذكورات قد حملن الأمر على الدعابة والفكاهة .. ليس إلا .

في الصحيحين عن أم حبيبة - رضي الله عنها - قالت: «يا رسول الله انكِحْ أُختي ( عزّة ) بنتَ أبي سفيان، قال: أوَ تحبَّين ذلك ؟ فقلت: نعم، لستُ لك بمُخْلِيَة، وأحبُّ مَنْ شارَكني في خير أختي ...
فإذا علمت المرأة أن زوجها عازم على الزواج عليها ، فلتشاركه في الإختيار .. لتبحث له ومعه .. خيرا لهما !
ولا أظن أن أحدا من العلماء يجيز للمرأة طلب الطلاق أو النشوز لمجرد زواج زوجها من الثانية !

الحالة التى أتحدث عنها يا أخي ... حالة محددة وواضحة ..
وهي في حالة إن اشترطت المرأة على زوجها ألا يتزوج عليها .. ووافق الزوج ..
هل يصح هذا الشرط ويلزم الزوج الوفاء به ؟ بحيث إذا خالفه يكون للمرأة حق الفسخ ؟!
العلماء على قولين الأول : أن هذا الشرط باطل ..
والثاني : أن هذا الشرط صحيح ويلزمه الوفاء به .. وهو الأرجح بإذن الله تعالى ..
وانتصر له ابن قدامة وابن القيم رحمهما الله انتصاراً رائعاً .. ويمكنك الرجوع لأقوالهما وأقوال غيرهما من العلماء إذا أردت تفصيلاً في المسألة .
فاذا انجلي ذلك .. أصبح المعروف عرفاً كالمشروط شرطاً .. وهذه قاعدة فقهية شهيرة لا تخفي عليك بالطبع يا أخي .
وعل كل حال .. فان الأزهر الشريف قد خرج من الخلاف وانتهج النهج الثاني .. وهو الذى عليه القضاء المصري .. ولا شك ان الارتفاع للحاكم يرفع الخلاف .

أما الحديث الذي تقيس عليه .. فمردود عليه برد بسيط : زوجنى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولن أشترط عليه ألا يتزوج من أخري.

يا معشرَ النساءِ تصدَّقنَ، فإني رأيتُكنَّ أكثرَ أهلِ النارِ. فقُلنَ: وبمَ ذلكَ يا رسول الله؟ قال: تُكْثِرنَ اللَّعنَ، وتَكْفُرْنَ العشيرَ.اهـ
وأي لعن وأي كفران للعشير أكبر من أن تتمنى المرأة موت زوجها لأي سبب من الأسباب...
والله لو كانت امرأتي واحدة من هؤلاء المجيبات حتى ولو كانت مازحة لطلقتها وأنا لا أريد أن أتزوج عليها، لأن التي تتمنى لي الموت لأي سبب من الأسباب غير شرعي لا تستحق أن أعيش معها لحظة واحدة.
أي أنانية هذه؟!
الرجل يحبها ويبقي عليها ويستطيع أن يطلقها لو أراد، ولكنه يتزوج كما شرع الله... ثم هي التي أطعمها خبزه ووهبها فراشه تتمنى موته؟!
لو سألهن السائل بدلا من أن يسأل يتزوج أو يموت: يزني أو يموت؟ ماذا ستكون الإجابة؟
لا أشك أن كلهن سيجيب بما في صدري!! وهنا الكارثة..
فإنا لله وإنا إليه راجعون
وصدق رسول الله «فإني رأيتكن أكثر أهل النار»

الى الأخت مريم ياسين ...جزاك الله خيرا
أنا ذكرت هذه الرواية من باب إثراء الموضوع لا مناقشة من تشترط في زواجها أن لايتزوج عليها زوجها !

في الصحيحين عن أم حبيبة - رضي الله عنها - قالت: «يا رسول الله انكِحْ أُختي ( عزّة ) بنتَ أبي سفيان، قال: أوَ تحبَّين ذلك ؟ فقلت: نعم، لستُ لك بمُخْلِيَة، وأحبُّ مَنْ شارَكني في خير أختي ...
فلأن ترضى المرأة وعلى مضض وتصبر وتكسب أجرا كما هو الصبر على باقي الإبتلاءات التي تتعرض لها النساء خير لها من نشوز أو طلاق وربما ضياع أطفال .. ولأن تكسب ود زوجها خير من أن يساومها فلعله يصل به الحال أن يقول لها أترضين بالأثرة أم الطلاق ؟
على العموم ... أمر شرعه الله تعالى ليس لكُنَّ إلا قول الله تعالى :
((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا.))

اللهم ارزق العوانس أزواجا صالحين بمنك وكرمك يارب العالمين .

النساء أكثر أهل النار وأكثر أهل الجنة بالمناسبة ..
وللمرة الثانية .. أتحدث عن حالة معينة ومحددة ..
فكما شرع الله للرجل أن يتزوج على إمرأته .. شرع لها أن تشترط عليه ألا يتزوج عليها ..
فإذا وافق صح الشرط ولزم ... فإذا خالفه كان لها حق الفسخ ..
أفتأمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ؟!
والزعم بأن استخدام المرأة حق الفسخ سيضيع الأولاد .. لماذا إذاً لا يضحي الرجل ويبقي على زوجته ؟!
أليس هو الأكمل عقلاً والأقوم نفساً ؟!
على كل حال .. أرى أن الجدال لن يجدي ..
فالمسألة خلافية كما ذكرت .. وكل بلد لها حاكم .. الارتفاع إليه سيرفع الخلاف ..
سواء رفعه عملاً بالقول الراجح أو المرجوح ..
وفقكم الله لما يحب ويرضي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم ياسين

فكما شرع الله للرجل أن يتزوج على إمرأته .. شرع لها أن تشترط عليه ألا يتزوج عليها ..
فإذا وافق صح الشرط ولزم ... فإذا خالفه كان لها حق الفسخ ..
أفتأمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ؟!
.

هل تظنين أنا نخالفك في هذا ؟!
لا.... فنحن نوافقك في هذا فهذا موجود في كتب الفقه .

ولى موضوع على هذا المنتدي المبارك بعنوان تعدد الزوجات .. أظن أن فيه فائدة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم ياسين

أما الحديث الذي تقيس عليه .. فمردود عليه برد بسيط : زوجنى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولن أشترط عليه ألا يتزوج من أخري.

الحمد لله وبعد :
الأولى أن يقال والرد على الاستدلال به ، بدلا من الرد عليه فهو ثقيل الوقع .

الكلام عام لا أخص به أحدا ،
إذا كيف نعالج العنوسة ؟
وهل يا ترى منع الزوجات أزواجهن من التعدد بهذا الأسلوب الأناني ،هل ياترى سيزيد من الفاحشة في الذين آمنوا ؟
وماذا يفعل الرجل مع امرأة تحيض أسبوعين أو أقل ؟
وماذا يفعل الرجل الفتي ؟
وماذا يفعل الرجل حال ولادة زوجته ونفاسها يبلغ الأربعين ؟
ومعذرة في الأسلوب ولكنه علاج لمشكلة هل سيلجؤ من لا خلاق له أو من ضعف إيمانه، أو من غلبته نفسه حال ضعفه إلى السبيل المكروه الموجب للعن ؟ وهل ستمانع المرأة في تلك الحال ؟ أم سيهددها بالاستسلام أو الزواج عليها ؟
وماذا يفعل الرجل مع فترة حمل امرأته ؟ وقد عُلم أن المرأة في الأشهر الأربعة الأخيرة غير مهيأة للملامسة . ألا يزيد هذا الفاحشة في الذين آمنوا ؟

ولا أخص أحدا بكلامي ،
قبل أن يتفزلكن لابد من وضع علاج للمترتب على ذلك المنع من التعدد.

ثم كيف يفعلن بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث في القرحة (.....فلحستها ما وفت حقه ) وأين العشرة بالمعروف ، وأين الحب والرحمة ؟
إن قال زوجتي لا تكفيني ما نقول ؟ نقول طلقها ؟ أم تزوج عليها ؟ أم ازن؟

الرؤية من منظور ضيق دون شمول التصور يفسد ولا يصلح ؟
هناك من النساء من تتمنى عشر رجل لاربعه ولا كله .
والناظر البصير في المجتمع يعلم ويرى ، أما الخرق فلا عبرة بكلامهم .
وأؤكد على أني لا أخص ولا أعين أحدا بكلامي ، فالمسألة أكبر من أن تختذل في أشخاص .
أما قول السفيهات يموت ولا يتزوج ، لو جربن ذل وانكسار وحاجة الأرملة ، لعلمن .
لو جربن صعوبة العيش في غير كنف رجل وتعرضهن للقيل والقال وطمع الناس فيهن ،لعلمن .
لو جربن عسر وصعوبة يتم الأولاد لعلمن .
لو جربن تربية الأولاد بعيدا عن الزوج لعلمن .
لو رأين إهانة أهاليهن لأولادهن إلا من رحم الله لعلمن .
لو علمن عزتهن في وجود الرجل لعلمن .
أعلم من أرحامي من كان يضربها زوجها ويهينها وتعيش معه في رعب .، فلما مات ظلت تبكي وتتمنى أن يعيش ليعذبها ويحمل عنها عناء تربية الأولاد فقد فسدوا كلهم وضاعوا ، وهو كان حاكمهم .
قلما توجد امرأة تستطيع أن تربي أولادها بعد موت الزوج إلا بعسر شديد .
آه من الجهل .
أدرك غيرة أبي منصور وهو محق بغير طلاق ، ولكن إن قالت لي زوجتي أتمنى أن تموت ولا تتزوج علي ولست بمتزوج ، ولكن يا ترى هل ستمر الكلمة مرور الكرام ؟
هل يا ترى سأعيش معها سعيدا بعدما تمنت موتي لأنانيتها ؟
هل يا ترى سأبقي على ودي واحترامي لها ؟
هل ستكون الحياة كما كانت ؟ أم أن كسر قلبي سيشعب ؟
أقل ما تقوله زوجتي لي في هذا ، (وليه ما أنا أروح لأهلي وكل واحد يروح في حاله )
وهذا قمة الجهل ، هل سيكرمونها ؟ هل سيتحملون أبنائها ؟
هل سينفقون عليها ؟
هل سيربون أبناءها ؟
ومن لحاجتها الشخصية ؟
من لسكونها وحاجتها لرجل ؟
هل ستقبل أن تتزوج وتكون ثانية ؟
هل هل هل هل ؟
ظل الرجل لا يعرفه إلا من فقده ، كما تقول العجائز ببلدتنا (الرجل سند ولو عظم في قفه )
من يجرؤ على التعرض للمرأة وهي متزوجة ؟
من يجرؤ على التعرض للمرأة وهي غير متزوجه ؟
الكلام سهل وكل يتكلم وهؤلاء النسوة ما تكلمن إلا لأنهن لم يعانين الترمل أو التأيم أو العنوسة ؟
ولكن كما يقول المثل في مصر (اللي إيده في الميه ، مش زي اللي إيده في النار ) ( واللي على البر شاطر )
وقبل الفزلكة نتمنى منهن أن يجرين دراسة مع المطلقات والأرامل والعوانس للنظر ما رأيهن ؟
والحمد لله
وغفر الله لنا ولكم أجمعين
والسلام

بارك الله فيكم ،الموضوع عام وليس لمن اشترطت في العقد ألا يتزوج عليها!!
دافع غيرة المرأة على زوجها بسبب حبها له.
أما ما ذكر في الموضوع من أقوال النساء ما هوإلا مجرد تعبيرعن الغيرة والغضب ليس على حقيقته، حيث أن الموت من أعظم المصائب.
وزواجه من أخرى فهذا قدرالله عليها الصبر والاحتساب فليست هي الوحيدة حيث هناك نساء قد تزوج عليهن أزواجهن، أما أن تغضب وتهجر بيتها فلن تستقرحياتها.
نسأل الله التوفيق لما يحب ويرضى

1) حديث القرحة منكر .. تكلم أهل العلم فيه .. وعدوا تلك الجملة بالذات زائدة عن الحديث . ******* 2) لحل مشكلة العنوسة يمكنك التبرع بالمال الذى ستتزوج به مرة ثانية لشاب لا يستطيع الزواج .. وعندها تكون ساعدت شخصين بدلاً من شخص واحد ... جزاك الله خير الجزاء . ******* 3) كما أن هناك حالات يضيع فيها الأولاد بعد الطلاق .. هناك حالات لا يحدث فيها شيء من هذا .. فالتعميم في كلا الأمرين يجانبه الصواب ... وقد قال الله تعالى : (( وإن يتفرقا يغن كلاً من سعته )) . ******* 4) لم أصدق قولك أنه لا يستطيع أحد التعرض لإمرأة متزوجة .. ألم تسمع بفتوى الشيخ ياسر برهامي الغريبة ؟! ..لا أفهم حقاً ما تعنيه. ******* 5) بالرغم مما سبق إلا أنه .. ما من أحد ينكر أهمية الرجل في حياة المرأة .. ولا أهمية المرأة في حياة الرجل إلا من سفه نفسه ... وهذا لم أتعرض له مطلقاً .******* 6) و عندما تحدثت .. تحدثت عن نفسي .. بمعني أصح أجبت عن السؤال المطروح .. أنا لن أقبل هذا الوضع .. أياً كانت ظروفي . .وأياً كانت مبررات زوجي ..ولا يحق لأحد أن يتهمني في ديني .. لأنني ببساطة عندما أفعل ذلك .. أستخدم حقاً شرعه لى ربي . *******7) لماذا ننفعل هكذا عندما نختلف في الرأي ؟!.. اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية يا إخواني ... ولكل منا طاقة احتمال تختلف عن الآخر .. وظروف تختلف عن ظروف الآخر ..فلا يصح لأحد أن يكون واصياً على أحد .. كل منا يقرر في حياته ما هو مناسب له ... إلا أننا دوماً ما ندعو أن يوفقنا الله لسبل الرشاد ... ولا داعي للتجريح بهذا الشكل ... لقد توفي والدى رحمه الله منذ عام .. وأعرف جيداً معنى اليتم .. وأري بعيني الترمل ... إلا أن هذا لم يغير في رأيي شيئاً وهو ما كان يوصيني به والدى دوماً .... أخي الكريم .. كن حذراً فبعض الكلام يقتل .

إخواني جزاكم الله خيرا على مشاركاتكم النافعة إن شاء الله وزادكم الله فقها في الدين

لمن يظنون أن تلك الردود كانت من باب المزاح والدعابة والفكاهة فنقول لهم بالدليل أن الأمر أخطر من هذا وأنقل لكم ردود أخرى لنفس الموضوع منشور على منتدى آخر نتاج "فكر نسائي عصراني متميز بعيد عن تعاليم الدين" فطالعوا بارك الله فيكم وستعرفون إن شاء الله ما الذي أعنيه:

كيف خطر على بالك تجمع الحالتين مع بعض ؟؟؟
الرجل الذي يفكر في الزواج عليّ افتح له الباب وأقول له اذهب فأنت الحرّ الطليق
بس همسة قبل ما اغادر الموضوع من غير رجعة : الله يعينكم يا رجال العرب تفكرون في المثنى والثلاث والرباع في الدنيا وتطمعون في 70 من الحور العين في الآخرة بلا الزوجات مش عارفة شحال بالضبط يا ترى هل انتم قادرون عليهن ؟ مفارقة عجيبة لم استطع ربطها بمشكل فقر الفحولة الذي تسعى المخابر على قدم وساق لحله

السلام عليكم
أخي الكريم أفضل أن نكون بعيدين عن نقص العقل و الدين و لنقترب أكثر من نفسية و بيئة المرأة علنا نفهم و نفهم " سبب رفضها للتعدد و عدم تقبلها له " نفهم و نفهم بضم النون في الثانية و كسر الهاء و فتح النون و الهاء في الأولى "
هب أن لك شيئا عزيزا خاصا يعني لك الكثير أتقبل مشاركته و تقاسمه مع أي شخص و إن كان عزيزا
أنا عن نفسي قطعا لن أفعلها أبدا و إن كانت التضحية لله أكبر و إن كان و لابد منها في هذه الحالة تحديدا فأفضل الإنسحاب و الخروج من حياة ذلك الرجل الذي هو زوجي لأن عاطفتي تجاهه حتما ستتغير 360 درجة و هذا حتما سيشعر به أيضا فعلاش نقبلوا بمعيشة مستحيلة فوق خشوم بعض بلهجتنا الجزائرية يعني بالمختصر عن نفسي شخصيا أؤكد أني كإمرأة إذا إنتميت لأي شيء ما عاطفيا تعلقت به و تملكته و حرصت عليه فما بالك بمن إنتمى له كل كياني قد تعتبر هذه أنانية و أنا معك و لن أنفي هذه التهمة عن نفسي و لكن هل بإستطاعتك أنت أن تضمن لنسوتك إن عددت عدل في كل شيء بما فيها ضبط مؤشرات فؤادك العاطفية بالتساوي بينهم أتحداك تقول نعم جازما
" هذا ناهيك عن أمور أخرى إجتماعية فرضت على المرأة التخوف من مسألة التعدد و عدم الإطمئنان لها من حيث المبدأ "
و الله لا يوصلني نتمنى لحد الموت لغاية أو رغبة في نفسي أو يتمنوهالي في مسائل يكون حلها بشكل ودي أفضل و أريح مهما كانت قاسية و مؤلمة

جوابي واحد الي يبيعني ببصلة نبيعو بقشورها وعععععععععععع يروح الله يسهلو كتشيعة... اقصد كتشعة طريق السد الي تدي ما ترد

رد على الزميل "ابن دزاير" :
" ﺳﺆﺍﻝ ﻃُﺮﺡ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻭ هو:
ﻟﻮ ﺧﻴﺮﻭﻙِ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﺯﻭﺟﻚ ، ﺃﻭ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻋﻠﻴﻚ.. ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﺨﺘﺎﺭﻳﻦ ؟؟
لا هذا و لا ذاك ، ببساطة...أختار الانفصال عنه فورا و بدون تردد.
و نحن نتساءل حائرين : ما الذي يجعل المرأة تفكر بهذه الطريقة ؟ فهل هذا نقص عقل أم نقص دين ؟ أم شيئ آخر راجع لطبيعة المرأة كما يزعم البعض ؟
بعيدا عن موقف الشرع من القضية ، و قبل أن أجيبك ، أخبرني ما هي ردة فعلك اذا أخبرتك زوجتك بأنها ستتزوج عليك رجلا اخر ؟؟
1 ) تصفق لها ؟؟؟
2) تقفز فرحا ؟؟؟
3) تهنئها وتبارك لها ؟؟؟
4 ) فرضا...لو حلل الشرع للمرأة أن تتزوج ب2 أو 3 أو 4 رجال ، فكيف سيكون شعورك حينها ؟؟؟
أكنت ستقول سمعنا وأطعنا ؟؟؟؟
5) ما هو شعورك عندما تعلم بأن زوجتك يتقاسمها معك أربع رجال ؟؟؟
6) ما هو شعورك و أنت تتصور زوجتك بين أحضان رجل اخر ؟؟؟
اذا كان الجواب هو أنك ستشعر بالغيرة ، فلماذا تحتار لما يكون هذا الشعور هو نفسه الذي تحس به المرأة عندما يتزوج عليها زوجها ؟؟
أم لعلك تتصور أن المرأة بلا مشاعر...؟؟؟؟
حتى في الدين لدينا الكثير من المرويات عن الغيرة الشديدة التي كانت تحصل بين زوجات النبي (عليه الصلاة و الصلام) .
وأنا حقا أستغرب كيف حيرتك غيرة المرأة على زوجها ، و لم تحيرك غيرة الرجل على زوجته ؟؟؟؟
اذا كنت ترى أن غيرة المرأة ناتجة عن قلة عقلها و طبيعتها ، فماذا تقول عن غيرة الرجل ؟؟؟
أليست غيرته قلة عقل أيضا ؟
أم انه عندما يصل الأمر الى الرجل تنقلب الأحكام و تتغير المفاهيم ؟؟؟؟
ماذا سيكون الردّ لو تقدم رجل مسلم متزوج من إحدى هؤلاء النساء و هنا تجوزنا الثلاثين (30) من العمر ورفضت الأولى ؟
لا...هذا غير مقبول...ان تجاوزت المرأة سن الثلاثين تنتهي مدة صلاحيتها ،و تصبح غير صالحة للاستهلاك ، و لكنني أنصح هذا المسلم في حالة ما اذا زوجوه بامرأة يفوق سنها الثلاثين ، بأن يتصل فورا بالرقم الأخضر لهيئة حماية المستهلك .
وأخيرا، أنتن ما رأيكن أيتها النساء المسلمات ذوات الدين ؟
اه...نعم..دغدغة المشاعر الدينية للفتيات من أجل التلاعب بقراراتهن المصيرية...
مشكلتكم أنكن تتصورون أنكم محور الكون الذي تدور حول فلكه النساء..
لم يخطر على بال أي رجل مسلم أن يضع نفسه مكان المرأة ، و لا خطر له أن يتصور سيناريو معكوس ،
مثلا لو كان مكان المرأة كيف كان سيشعر يا ترى ؟؟؟
هل كانت ستنتابه الغيرة لو جاءته امرأته برجل اخر و قالت الشرع حلل لي هذا ؟؟؟
هل كان سيتقبل الأمر بنفس مكرهة أم راضية ؟؟
و اذا تقبل الأمر طاعة للشرع فهل كان سيتقبل الأمر من أعماق قلبه أم عن مضض ؟؟
صدقوني لو وضعتم أنفسكم مكان الاخرين لنقصت الكثير من المشاكلات .
و دعني أقول لك شيئا :
لا توجد أي امرأة طبيعية تقبل أن يتزوج عليها زوجها الا في حالتين :
1) ان كانت لا تحبه ، و بالتالي سيان عندها ان تزوج عليها واحدة أو عشرة .
2) تقبل عن مضض و تحت ظروف قاهرة .
لا حظ أمرا :
كل أجوبة المشاركات تتفق على رفضن وجود ضرة في حياتهن ، وهذا رغم أنهن مسلمات..
أتعلم لماذا ؟؟؟
لأن هذه هي فطرتهن الطبيعية و قد استجبن وفقا لها ،
لذا لا تستغرب و لا تحتار .

عندما تقول "مسلمات" وهنّ يخضون في مسائل شرعية "بعيد عن موقف الشرع من القضية" وتريدون بالشرع "دغدغة المشاعر الدينية للفتيات من أجل التلاعب بقراراتهن المصيرية" فماذا نقول إذا وعلى أي شيئ نتكلم !؟
مسألة تعدد الزوجات نعرف جيدا حكم الشرع فيها وما على المسلمين إلا التسليم وتطبيق مبدأ "سمعنا وأطعنا" والرجل المسلم الذي يستطيع التعديد أو يُقدم عليه عملا بسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا اتباعا للشهوة والهوى يستحق التشجيع والمساعدة وليس الذم والتشكيك... والحال كما تعلمون ننصح من يُعدد الزوجات أن يجمعهنّ في بيت واحد لكي لا يصير الأمر إلى قطيعة رحم بين الأولاد من أب واحد والله أعلم.
أقول كلمة أخيرة في هذا الموضوع، الردود أعلاه نعلم سببها والله أعلم: الكثير من الرجال المتزوجين من العصاة وأدعياء الإسلام لا يعرفون الإسلام إلا في مسألة "إباحة التعدد" وهم والله لا يريدون إلا اشباع الشهوات والجاه والمال وبالتالي الزوجة الأولى ستظلم حتما وتبقى كالمعلقة... وهذه الحقيقة معروفة كالشمس في عز النهار !! والمصيبة هي أن تقبل النساء الزواج من مثل هذا الصنف لأسباب مادية أو عاطفية أو اجتماعية...!!؟ وهذا من جنون واللامبالات بالعواقب والله المستعان.
وننصح أخواتنا المسلمات عند الزواج أن يحرصنّ على إختيار الزوج من "من ترضون دينه وخلقه" وإلا ضاعت حقوقكن وستعرِضون أنفسكنّ للخطر في أول فتنة قد تصيب الزوج ونحن في عصر أصبحت فيه فتنة النساء سلاح فتاك بالأسرة المسلمة أولا.. وإن لم يأتي الزوج المسلم الصالح فاصبروا وصابروا واسألوا الله منفضله فلن يضيعكن.
وأسال الله أن يوفقني على الزواج من أربع (4) نساء مسلمات مؤمنات عالمات بدينهنّ... اللهم آمييييين.
والله الموفق.

تختلف دوافع الرجال في التعدد لا يمكن تعميم دافع واحد يشتركون به، بعض الرجال ينقصه الوعي بشروط التعدد، فهم يرونه حقا للرجل من دون شروط، دون النظر إلى وضعه الاجتماعي والمادي، حيث يتأثرون برأي أحد المعددين، لذلك نرى أسر مفككة بسبب زواج الرجل من ثانية، لهذا ترفضه الزوجة الأولى.