( 290 )
" الضعيفة " ( ج 12 / ص 14 )
سلامة بن عميرة المنابحبي
لم أجد له ترجمة فهو من مشايخ بقية المجهولين
و" المنابحبي " كذا وقع في " المعرفة " للفسوي ولم أعرف هذه النسبة
وأظنها محرفة فإني لم أجدها في شيء من كتب الأنساب وغيرها "
( 291 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 18 )
ح ( 5514 ) " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب خلف الإمام "
" منكر بزيادة ( الخلف )
وفيه ابا ابراهيم محمد بن يحيى الصفار وليس له ترجمة
وخالفه الحسن بن مكرم دون قوله " خلف الإمام "
والحسن روى عنه جمع من الثقات الحفاظ ووثقه الخطيب
وتابعه عبد الله بن وهب أخبرني يونس به
أخرجه مسلم وابو عوانة والدراقطني والبيهقي وغيرهم
كل هؤلاء الثقات وغيرهم رووه عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة
" بدون الزيادة "
فهي زيادة منكرة بل باطلة دونما شك أو ريب "
( 292 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 26 )
" لم يثبت حديث في شي منها مدح العراق بل فيها قوله صلى الله
عليه وسلم جوابا على قول الرجل " وفي عراقنا ؟ - طلب ان يدعو له :
فقال صلى الله عليه وسلم :
" بها الزلازل والفتن وفيها يطلع قرن الشيطان "
قلت : وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم فإن اصل كل فتنة فيها
( 293 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 30 )
" وإني متعجب جدا من إيراد الإمام الطبري لحديث " إنما يفتري الكذب من لا يؤمن ..الحديث " ساكتا عنه وهو موضوع وفيه يعلى بن الأشدق وعمر بن إسماعيل الهمداني وكلاهما متهمان وأنا وإن كنت حديث عهد بالاطلاع على كتابه " التهذيب " ودراسته فقد بدأت أشعر بأن عنده شيئا
من التساهل في إيراد الحديث وتقويته ولا أدري إذا كان هذا الشعور
سيزداد مع الدراسة او سيضمحل "
( 294 )
" الضعيفة " |( ج12 / ص 34 )
( ح 5527 )
" الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها في الله ائتلف وما تناكر منها في الله اختلف "
" ضعيف جداً " أخرجه الطبراني في " الكبير " آفته عبد الأعلى بن أبي المساور قال الحافظ في " التقريب " :
" متروك وكذبه ابن معين "
والإسناد الآخر عند الطبراني بلفظ :
" الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "
وهذا اللفظ صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه فقد أخرجه أحمد ومسلم من طريقين صحيحين عن أبي هريرة مرفوعاً
وعلقه البخاري في أول " الأنبياء " من حديث عائشة
ووصله في " الأدب المفرد "
وإسناده صحيح على شرط الشيخين "
( 295 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 42-43 )
" عمرو بن دينار اثنان :
· عمرو بن دينار المكي الثقة الحجة محتج به في " الصحيحين "
وهو أقدم من " البصري " ولم يذكروا له رواية عن سالم بن عبد الله بن عمر ولا ذكروا في الرواة عنه سعيد بن زيد
· وعمرو بن دينار البصري قهرمان آل الزبير مجمع على ضعفه وقد ذكروا فيه قول النسائي والفلاس :
" روى عن سالم أحاديث منكرة "
وذكره ابن حبان في " الضعفاء "
· وقد اختلط هذا الضعيف على الهيثمي بالثقة كما في " مجمع الزوائد "
( 3/ 306 )
( 296 )
وكتاب " الكنز الثمين في أحاديث النبي الأمين " !
وزعم في مقدمته أنه جرد فيه الأحاديث الثابتة من " الجامع الصغير "
وضم إليه أحاديث من مصادر أخرى منها " الترغيب والترهيب " للحافظ المنذري وادعى فيها أنه لم يعتمد في صحة الحديث أو حسنه
على رموز السيوطي في " الجامع " وإنما على تصريح الحفاظ أو على ما تقتضيه القواعد !! وهذا الخير لا أثر له في كتابه وإنما هو التقليد لبعض الحفاظ دون الرجوع إلى قواعدهم وأصولهم وتراجم رجالهم والأدلة
على ذلك كثيرة فقد حشا الكتاب بعشرات الأحاديث الضعيفة والمنكرة
.."
( 297 )
" الضعيفة " ( ج 12/ ص 47 )
" سهيل بن أبي صالح "
· روى له مسلم في " الصحيح " احتجاجا ً واستشهاداً
· وروى له البخاري مقروناً
· روى عنه شعبة ومالك
· وثقه الجمهور
( 298 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 48 )
" الحافظ الناجي من تلاميذ الحافظ ابن حجر رحمهم الله وله كتاب قيم نافع " عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب على ما وقع للحافظ المنذري من الوهم وغيره في كتابه " الترغيب والترهيب " ( ق 177/ 2 )
( 299 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 45 )
( ح 5533 ) " إن الشيطان حساس لحاس فاحذروه على أنفسكم من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه "
قال الذهبي تعقيبا على قول الحاكم :
" قلت : بل موضوع فإن يعقوب كذبه أحمد والناس "
وأشار الترمذي الى تضعيفه
" اما تكملة الحديث " من بات وفي يده ريح غمر ..."
رواه جمع من الأئمة من طرق عدة عن سهيل به دون ما قبله الذي تفرد
به يعقوب بن الوليد المدني الكذاب !
هكذا أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " وابو داود وابن حبان في صحيحه " وأحمد والبيهقي في " السنن " وفي " الشعب " وغيرهم
فالذي استغربه الترمذي وضعفه إنما هو حديث الترجمة الذي تفرد به ذاك الكذاب بذكر الزيادة أوله والذي استحسنه هو الشطر الثاني " من بات في يده .." الذي رواه سهيل وغيره من الثقات واستحسنه البغوي في " شرح السنة "
وإسناده صحيح على شرط مسلم كما قال الحافظ في " الفتح "
( 300 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 51 )
قال محمد بن أبي السري :
" لا تكتبوا عن أخي فإنه كذاب "
( 301 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 56 )
" مرّقع " وهما اثنان :
· أحدهما : التميمي الحنظلي وهو صدوق كما في " التقريب "
· والآخر : الأسدي : ذكره ابن أبي حاتم برواية اثنين عنه أحدهما ليث بن أبي سليم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلا فهو في أحسن الحوال مجهول الحال "
( 302 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 57 )
( ح 5538 )
" أولاد وفي رواية : اطفال – المؤمنين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم
وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة "
" منكر بهذا التمام " آفته " مؤمل بن إسماعيل "
ثم إن الحديث يخالف بظاهره ما جاء عدة احاديث صحيحة :
" أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أول من يدخل الجنة وأن الأولاد
يأبون أن يدخلوا الجنة إلا وآباؤهم معهم فيدخلون جميعا "
وهناك مخالفة أخرى لمؤمل بن إسماعيل من جماعة من الثقات :
منهم :
يحيى القطان
ووكيع .
( 303 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 63 )
( ح 5542 )
" لا يقطع صلاة المسلم شيء إلا الحمار والكافر والكلب والمرأة "
" منكر بذكر ( الكافر )
اخرجه أحمد ( 6/ 84 ) والطبراني في " مسند الشاميين "
وإسناد ضعيف راشد بن سعد الحمصي وإن كان ثقة فإنه غير معروف السماع من عائشة رضي الله عنها
ثم إن في متن الحديث نكارة من ناحيتين :
· ذكر الكافر فيه فإن الحديث محفوظ من رواية جمع من الصحابة
كأبي ذر وأبي هريرة وابن عباس وغيرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم
دون ذكر الكافر وهذه الأحاديث في " صحيح مسلم "
· ورويت الزيادة ( الكافر ) في حديث آخر عن ابن عباس مرفوعا نحوه لكنه معلول وهو ف " ضعيف أبي داود " ( 110 )
( 304 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 66)
" ح 5543 )
" إذا صلى أحدكم فليصل إلى رحله أو ليخط خطاً في الأرض ..."
" منكر بذكر ( الخط ) أخرجه الطبراني في " مسند الشاميين "
إسناد ضعيف جدا آفته عمارة بن جوين أبو هارون
قال الذهبي و العسقلاني :
" متروك "
ومن تلك الأحاديث المحفوظة قله صلى الله عليه وسلم
" إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخّرة الرجل فليصل ولا يبال من مر وراء ذلك "
أخرجه مسلم وابو عوانة في " صحيحهما " وصححه الترمذي وهو
صحيح أبي داود "
( 305 )
( الضعيفة ) ( ج12 / ص 70 )
( ح 5544)
" اللهم ! بارك لنا في صاعنا .. وفي شامنا وفي يمننا فقال رجل
يا رسول الله ! وفي العراق ومصر ؟ فقال : هناك يطلع قرن الشيطان
وثم الزلازل والفتن "
" منكر " بذكر ( مصر ) أخرجه الطبراني في " مسند الشاميين "
وهو إسناد واه مظلم وذكر مصر في المتن منكر جدا فقد أخرجه
البخاري وأحمد والطبراني في " الكبير "
من طريق ابن عون عن نافع به
دون ذكر ( مصر ) .
ولفظ البخاري وأحمد : ( نجدنا ) بدل ( عراقنا ) وهو المراد ب :
( نجدنا )
ورواه الطبراني في " الكبير " دون ذكر ( مصر ) وبلفظ : " عراقنا "
( 306 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 72 )
(ح 5547 )
" كلوا منها ثلاثاً يعني : الضحايا "
" منكر " أخرجه الطبراني في " مسند الشاميين "
والمحفوظ ما جاء من طرق عن الزهري بلفظ :
" ثلاثا " أي : ثلاث ليال وليس " ثلث الأضحية
· كما في " صحيح " أبو عوانة
· وما رواه ابن أخي الزهري عن عمه ابن شهاب بلفظ
" كلوا من الأضاحي ثلاثا ً "
أخرجه البخاري ومسلم وابو عوانة
· وأخرجه احمد من طريق ابن عيينة عن الزهري بلفظ :
" لا يأكل من لحم أضحيته فوق ثلاث "
( 307 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 77-78 )
وحديث " كان يتعوذ من موت الفجأة .." أورده الحافظ في : تخريج المختصر " ( ق 76/ 1) من رواية الطبراني من رواية الوقاصي وقال
" وهو متروك "
وذكر في جملة احاديث في موت الفجأة أعلها كلها غير حديث عبيد بن خالد رفعه مرة ومرة لم يرفعه بلفظ
" موت الفجأة أخذة أسف "
وقال " اخرجه ابو داود وسنده صحيح وليس في الباب حديث صحيح
غيره "
( 308 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 83 )
( ح 5553 ) " توضأ صلى الله عليه وسلم فمسح أسفل الخف وأعلاه " منكر بزيادة ( الأسفل )
أخرجه أحمد : ثنا الوليد بن مسلم به
وعدم ورود زيادة المسح أسفل الخفين في هذه الروايات المتواترة عن
الصحابة بصورة عامة وعن المغيرة بصورة خاصة إلا في رواية الوليد هذه
فهو مما لا يدع أي شك في شذوذها حسب قواعد الحديث الشريف
ومما يزيد المر تاكيدا : انه قد روى المسح على الخفين عن المغيرة نحو ستين رجلاً كما حكاه الحافظ في " الفتح " ( 1/ 307 |) عن البزار
ورواه من الصحابة أكثر من الثمانين – منهم العشرة المبشرون بالجنة –
ولذلك صرح جمع من الحفاظ بتواتره عن النبي صلى الله عليه وسلم "
( 310 )
" الضعيفة " ( ج12 / ص 89 )
" أن قاعدة ( زيادة الثقة مقبولة )
ليست على إطلاقها عند المحققين من المحدثين وغيرهم بل الصواب الذي صرح به الحافظ ابن كثير وابن حجر وغيرهما : تقييدها بما إذا لم يخالف
الثقة من هو أوثق منه أو أكثر عدداً وإلا كانت شاذة مردودة
وسواء كان ذلك في الإسناد أو المتن ولذلك اشترطوا في تعريف
الحديث الصحيح :
" أن لا يشذ "
( 311 )
وابن حزم قرر قاعدة في كتابه " الإحكام في أصول الأحكام "
وهي الأخذ بزيادة الثقة مطلقا فقال ( 2/ 90-96) :
" إذا روى العدل زيادة على ما روى غيره فسواء انفرد بها أو شاركه
فيها غيره مثله أو دونه أو فوقه فالأخذ بتلك الزيادة فرض .."
وخالف قاعدته كما في حديث " المسح على الخفين "
وأعله بمخالفة الوليد بن مسلم لعبد الله بن المبارك تابعا في
ذلك الأمام أحمد وغيره "