تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 62

الموضوع: 1000 فائدة حديثية وفقهية منتقاة من السلسلة الضعيفة للألباني رحمه الله ...

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 290 )

    " الضعيفة " ( ج 12 / ص 14 )
    سلامة بن عميرة المنابحبي
    لم أجد له ترجمة فهو من مشايخ بقية المجهولين
    و" المنابحبي " كذا وقع في " المعرفة " للفسوي ولم أعرف هذه النسبة
    وأظنها محرفة فإني لم أجدها في شيء من كتب الأنساب وغيرها "

    ( 291 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 18 )
    ح ( 5514 ) " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب خلف الإمام "
    " منكر بزيادة ( الخلف )
    وفيه ابا ابراهيم محمد بن يحيى الصفار وليس له ترجمة
    وخالفه الحسن بن مكرم دون قوله " خلف الإمام "
    والحسن روى عنه جمع من الثقات الحفاظ ووثقه الخطيب
    وتابعه عبد الله بن وهب أخبرني يونس به
    أخرجه مسلم وابو عوانة والدراقطني والبيهقي وغيرهم
    كل هؤلاء الثقات وغيرهم رووه عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة
    " بدون الزيادة "
    فهي زيادة منكرة بل باطلة دونما شك أو ريب "
    ( 292 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 26 )
    " لم يثبت حديث في شي منها مدح العراق بل فيها قوله صلى الله
    عليه وسلم جوابا على قول الرجل " وفي عراقنا ؟ - طلب ان يدعو له :
    فقال صلى الله عليه وسلم :
    " بها الزلازل والفتن وفيها يطلع قرن الشيطان "

    قلت : وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم فإن اصل كل فتنة فيها

    ( 293 )


    " الضعيفة " ( ج12 / ص 30 )
    " وإني متعجب جدا من إيراد الإمام الطبري لحديث " إنما يفتري الكذب من لا يؤمن ..الحديث " ساكتا عنه وهو موضوع وفيه يعلى بن الأشدق وعمر بن إسماعيل الهمداني وكلاهما متهمان وأنا وإن كنت حديث عهد بالاطلاع على كتابه " التهذيب " ودراسته فقد بدأت أشعر بأن عنده شيئا
    من التساهل في إيراد الحديث وتقويته ولا أدري إذا كان هذا الشعور
    سيزداد مع الدراسة او سيضمحل "

    ( 294 )

    " الضعيفة " |( ج12 / ص 34 )
    ( ح 5527 )
    " الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها في الله ائتلف وما تناكر منها في الله اختلف "
    " ضعيف جداً " أخرجه الطبراني في " الكبير " آفته عبد الأعلى بن أبي المساور قال الحافظ في " التقريب " :
    " متروك وكذبه ابن معين "
    والإسناد الآخر عند الطبراني بلفظ :
    " الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف "
    وهذا اللفظ صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه فقد أخرجه أحمد ومسلم من طريقين صحيحين عن أبي هريرة مرفوعاً
    وعلقه البخاري في أول " الأنبياء " من حديث عائشة
    ووصله في " الأدب المفرد "
    وإسناده صحيح على شرط الشيخين "

    ( 295 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 42-43 )
    " عمرو بن دينار اثنان :
    · عمرو بن دينار المكي الثقة الحجة محتج به في " الصحيحين "
    وهو أقدم من " البصري " ولم يذكروا له رواية عن سالم بن عبد الله بن عمر ولا ذكروا في الرواة عنه سعيد بن زيد
    · وعمرو بن دينار البصري قهرمان آل الزبير مجمع على ضعفه وقد ذكروا فيه قول النسائي والفلاس :
    " روى عن سالم أحاديث منكرة "
    وذكره ابن حبان في " الضعفاء "
    · وقد اختلط هذا الضعيف على الهيثمي بالثقة كما في " مجمع الزوائد "
    ( 3/ 306 )

    ( 296 )

    وكتاب " الكنز الثمين في أحاديث النبي الأمين " !
    وزعم في مقدمته أنه جرد فيه الأحاديث الثابتة من " الجامع الصغير "
    وضم إليه أحاديث من مصادر أخرى منها " الترغيب والترهيب " للحافظ المنذري وادعى فيها أنه لم يعتمد في صحة الحديث أو حسنه
    على رموز السيوطي في " الجامع " وإنما على تصريح الحفاظ أو على ما تقتضيه القواعد !! وهذا الخير لا أثر له في كتابه وإنما هو التقليد لبعض الحفاظ دون الرجوع إلى قواعدهم وأصولهم وتراجم رجالهم والأدلة
    على ذلك كثيرة فقد حشا الكتاب بعشرات الأحاديث الضعيفة والمنكرة
    .."


    ( 297 )

    " الضعيفة " ( ج 12/ ص 47 )
    " سهيل بن أبي صالح "
    · روى له مسلم في " الصحيح " احتجاجا ً واستشهاداً
    · وروى له البخاري مقروناً
    · روى عنه شعبة ومالك
    · وثقه الجمهور

    ( 298 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 48 )
    " الحافظ الناجي من تلاميذ الحافظ ابن حجر رحمهم الله وله كتاب قيم نافع " عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب على ما وقع للحافظ المنذري من الوهم وغيره في كتابه " الترغيب والترهيب " ( ق 177/ 2 )

    ( 299 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 45 )
    ( ح 5533 ) " إن الشيطان حساس لحاس فاحذروه على أنفسكم من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه "


    قال الذهبي تعقيبا على قول الحاكم :
    " قلت : بل موضوع فإن يعقوب كذبه أحمد والناس "
    وأشار الترمذي الى تضعيفه

    " اما تكملة الحديث " من بات وفي يده ريح غمر ..."
    رواه جمع من الأئمة من طرق عدة عن سهيل به دون ما قبله الذي تفرد
    به يعقوب بن الوليد المدني الكذاب !
    هكذا أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " وابو داود وابن حبان في صحيحه " وأحمد والبيهقي في " السنن " وفي " الشعب " وغيرهم

    فالذي استغربه الترمذي وضعفه إنما هو حديث الترجمة الذي تفرد به ذاك الكذاب بذكر الزيادة أوله والذي استحسنه هو الشطر الثاني " من بات في يده .." الذي رواه سهيل وغيره من الثقات واستحسنه البغوي في " شرح السنة "
    وإسناده صحيح على شرط مسلم كما قال الحافظ في " الفتح "


    ( 300 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 51 )
    قال محمد بن أبي السري :
    " لا تكتبوا عن أخي فإنه كذاب "

    ( 301 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 56 )
    " مرّقع " وهما اثنان :
    · أحدهما : التميمي الحنظلي وهو صدوق كما في " التقريب "
    · والآخر : الأسدي : ذكره ابن أبي حاتم برواية اثنين عنه أحدهما ليث بن أبي سليم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلا فهو في أحسن الحوال مجهول الحال "

    ( 302 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 57 )
    ( ح 5538 )
    " أولاد وفي رواية : اطفال – المؤمنين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم
    وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة "
    " منكر بهذا التمام " آفته " مؤمل بن إسماعيل "
    ثم إن الحديث يخالف بظاهره ما جاء عدة احاديث صحيحة :
    " أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أول من يدخل الجنة وأن الأولاد
    يأبون أن يدخلوا الجنة إلا وآباؤهم معهم فيدخلون جميعا "
    وهناك مخالفة أخرى لمؤمل بن إسماعيل من جماعة من الثقات :
    منهم :
    يحيى القطان
    ووكيع .

    ( 303 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 63 )
    ( ح 5542 )
    " لا يقطع صلاة المسلم شيء إلا الحمار والكافر والكلب والمرأة "
    " منكر بذكر ( الكافر )
    اخرجه أحمد ( 6/ 84 ) والطبراني في " مسند الشاميين "
    وإسناد ضعيف راشد بن سعد الحمصي وإن كان ثقة فإنه غير معروف السماع من عائشة رضي الله عنها

    ثم إن في متن الحديث نكارة من ناحيتين :
    · ذكر الكافر فيه فإن الحديث محفوظ من رواية جمع من الصحابة
    كأبي ذر وأبي هريرة وابن عباس وغيرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم
    دون ذكر الكافر وهذه الأحاديث في " صحيح مسلم "
    · ورويت الزيادة ( الكافر ) في حديث آخر عن ابن عباس مرفوعا نحوه لكنه معلول وهو ف " ضعيف أبي داود " ( 110 )


    ( 304 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 66)
    " ح 5543 )
    " إذا صلى أحدكم فليصل إلى رحله أو ليخط خطاً في الأرض ..."
    " منكر بذكر ( الخط ) أخرجه الطبراني في " مسند الشاميين "
    إسناد ضعيف جدا آفته عمارة بن جوين أبو هارون
    قال الذهبي و العسقلاني :
    " متروك "
    ومن تلك الأحاديث المحفوظة قله صلى الله عليه وسلم
    " إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخّرة الرجل فليصل ولا يبال من مر وراء ذلك "
    أخرجه مسلم وابو عوانة في " صحيحهما " وصححه الترمذي وهو
    صحيح أبي داود "

    ( 305 )

    ( الضعيفة ) ( ج12 / ص 70 )
    ( ح 5544)
    " اللهم ! بارك لنا في صاعنا .. وفي شامنا وفي يمننا فقال رجل
    يا رسول الله ! وفي العراق ومصر ؟ فقال : هناك يطلع قرن الشيطان
    وثم الزلازل والفتن "
    " منكر " بذكر ( مصر ) أخرجه الطبراني في " مسند الشاميين "
    وهو إسناد واه مظلم وذكر مصر في المتن منكر جدا فقد أخرجه
    البخاري وأحمد والطبراني في " الكبير "
    من طريق ابن عون عن نافع به
    دون ذكر ( مصر ) .
    ولفظ البخاري وأحمد : ( نجدنا ) بدل ( عراقنا ) وهو المراد ب :
    ( نجدنا )
    ورواه الطبراني في " الكبير " دون ذكر ( مصر ) وبلفظ : " عراقنا "


    ( 306 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 72 )
    (ح 5547 )
    " كلوا منها ثلاثاً يعني : الضحايا "
    " منكر " أخرجه الطبراني في " مسند الشاميين "
    والمحفوظ ما جاء من طرق عن الزهري بلفظ :
    " ثلاثا " أي : ثلاث ليال وليس " ثلث الأضحية
    · كما في " صحيح " أبو عوانة
    · وما رواه ابن أخي الزهري عن عمه ابن شهاب بلفظ
    " كلوا من الأضاحي ثلاثا ً "
    أخرجه البخاري ومسلم وابو عوانة
    · وأخرجه احمد من طريق ابن عيينة عن الزهري بلفظ :
    " لا يأكل من لحم أضحيته فوق ثلاث "

    ( 307 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 77-78 )
    وحديث " كان يتعوذ من موت الفجأة .." أورده الحافظ في : تخريج المختصر " ( ق 76/ 1) من رواية الطبراني من رواية الوقاصي وقال
    " وهو متروك "
    وذكر في جملة احاديث في موت الفجأة أعلها كلها غير حديث عبيد بن خالد رفعه مرة ومرة لم يرفعه بلفظ
    " موت الفجأة أخذة أسف "
    وقال " اخرجه ابو داود وسنده صحيح وليس في الباب حديث صحيح
    غيره "

    ( 308 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 83 )
    ( ح 5553 ) " توضأ صلى الله عليه وسلم فمسح أسفل الخف وأعلاه " منكر بزيادة ( الأسفل )
    أخرجه أحمد : ثنا الوليد بن مسلم به
    وعدم ورود زيادة المسح أسفل الخفين في هذه الروايات المتواترة عن
    الصحابة بصورة عامة وعن المغيرة بصورة خاصة إلا في رواية الوليد هذه
    فهو مما لا يدع أي شك في شذوذها حسب قواعد الحديث الشريف

    ومما يزيد المر تاكيدا : انه قد روى المسح على الخفين عن المغيرة نحو ستين رجلاً كما حكاه الحافظ في " الفتح " ( 1/ 307 |) عن البزار
    ورواه من الصحابة أكثر من الثمانين – منهم العشرة المبشرون بالجنة –
    ولذلك صرح جمع من الحفاظ بتواتره عن النبي صلى الله عليه وسلم "

    ( 310 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 89 )
    " أن قاعدة ( زيادة الثقة مقبولة )
    ليست على إطلاقها عند المحققين من المحدثين وغيرهم بل الصواب الذي صرح به الحافظ ابن كثير وابن حجر وغيرهما : تقييدها بما إذا لم يخالف
    الثقة من هو أوثق منه أو أكثر عدداً وإلا كانت شاذة مردودة
    وسواء كان ذلك في الإسناد أو المتن ولذلك اشترطوا في تعريف
    الحديث الصحيح :
    " أن لا يشذ "

    ( 311 )
    وابن حزم قرر قاعدة في كتابه " الإحكام في أصول الأحكام "
    وهي الأخذ بزيادة الثقة مطلقا فقال ( 2/ 90-96) :
    " إذا روى العدل زيادة على ما روى غيره فسواء انفرد بها أو شاركه
    فيها غيره مثله أو دونه أو فوقه فالأخذ بتلك الزيادة فرض .."
    وخالف قاعدته كما في حديث " المسح على الخفين "
    وأعله بمخالفة الوليد بن مسلم لعبد الله بن المبارك تابعا في
    ذلك الأمام أحمد وغيره "

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 312 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 90 )
    الوليد بن مسلم كان يدلس تدليس التسوية فلا يكفي تصريحه بالتحديث بينه وبين شيخه بل لا بد أن يصرح به بين شيخه وشيخ شيخه أيضا لهذا قال الحافظ في " تخريج المختصر " ( ق 21/ 2 ):
    " وإسناده على شرط الصحيح فقد صرح الوليد بالتحديث له ولشيخه
    فأمن التدليس والتسوية "

    ( 313 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 91-92 )
    " .. قصة الخشبة وحنينها صحيحة مشهورة من رواية جمع من الصحابة إن لم تكن متواترة لكثرة طرقها وتعدد مخارجها وفيها كلها أن ذلك
    حين اتخذ المنبر النبي صلى الله عليه وسلم وانتقل في خطبته من الخشبة
    إليه وليس فيها ذكر للمحراب مطلقاً ! فهو من أوهام عبد المهيمن بن عباس وكأنه يضطرب في روايته لهذه القصة "

    ( 314 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 93 )
    " رأيت الحافظ ابن حجر قد أفاض في " تخريج المختصر " في تخريج حديث حنين الخشبة والمنبر بأسانيده عن جمع من الصحابة ( ق52/1)
    ونقل عن البيهقي أنه قال :
    " أمره ظاهر نقله الخلف عن السلف وإيراد الحاديث فيه كالتكلف يعني لشدة شهرته ....."
    ثم افاض في تخريجها وذكر طرقها والفاظها وكلها ليس فيها ذكر " المحراب " فثبتت نكارته "

    ( 315 )

    " الضعيفة " ( ج12/ ص 94 )
    " ولا يصح في المحراب وأنه كان في مسجده
    صلى الله عليه وسلم " حديث " وللسيوطي في ذلك رسالة نافعة مطبوعة " والله أعلم " .

    ( 316 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 98 )
    " ولقد تتابع المخرجون لحديث ( لدوا للموت وابنوا للخراب ) قطعة من حديث أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " على تقليد الحافظ ابن حجر في " تضعيفه " في " تخريج المختصر " لمحمد بن ثابت دون أن ينتبهوا بأنه واهم في ذلك وانه المجهول الذي صرح به في " التقريب "
    · كالحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة "
    · وعلي القاري في " الموضوعات الكبرى "
    · والمناوي في " فيض القدير "
    · والشيخ الحوت في " أسنى المطالب "
    · والعجلوني في " كشف الخفاء "
    · وغيرهم
    بيّن الألباني أن " محمد بن ثابت ليس هو البناني الضعيف الذي وهم
    · الحافظ وتبعه غيره وإنما هو آخر مجهول تفرد بالرواية عن أبي حكيم وعنه موسى بن عبيدة ولا هو أيضا محمد بن ثابت العبدي كما وقع في ترجمة أبي حكيم .."

    ( 317 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 109 )
    " بقية بن الوليد "
    أورده الحافظ في " المرتبة الرابعة " وهي التي يورد فيها :
    " من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل كبقية بن الوليد "

    ( 318 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 111)
    " علماء التخريج لم يجر على إعلال حديث بقية بتدليس التسوية فيما علمت وإنما يعللونه بعنعنته عن شيخه فإذا صرح بالتحديث عنه صححوه فهو دليل علمي منهم على عدم الاعتداد بقول من اتهمه بتدليس التسوية "
    قلت : " كان الألباني رحمه الله يذهب إلى أن بقية يدلس تدليس التسوية في بداية الأمر ثم تبين له عكس ذلك كما ترى في أخر أمره


    ( 319 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 111)
    ذكر الامام مسلم في " مقدمة " صحيحه " ( ص 14 -20 ) بقية بالتدليس
    روى في " النكاح " من " صحيحه " ( 4/ 152 ) بسنده عن بقية
    حدثنا الزبيدي عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً :
    " من دُعي إلى عرس أو نحوه فليُجب "

    ( 320 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 111-112 )
    قال المحقق ابن قيم الجوزية في " المنار " ( ص 66-67 ) :
    " أحاديث العقل كلها كذب ..."
    وذكر عن أبي الفتح الأزدي وأبي جعفر العقيلي وابن حبان :
    " أنه لا يصح في العقل حديث "
    ومن تتبع الأحاديث التي أوردها ابن أبي الدنيا في كتابه " العقل "
    ودرس أسانيدها تبين له مصداق ما قاله هؤلاء الأئمة فلا يهولنك تضليل الشيخ الكوثري في مقدمة كتابه ( ص 4 ) :
    " إن المعتزلة كما تغالوا في تحكيم العقل تغالى كثير من الرواة في رد كل ما ورد في فضل العقل نكاية في هؤلاء والحق بين طرفي الإفراط والتفريط " !!

    ( 321 )

    " الضعيفة " ( ج 12/ ص 113-114 )
    " كرز بن وبرة الحارثي "
    تناقض فيه ابن حبان رحمه الله :

    · أورده في التابعين فإنه أورده في وفيات سنة ( أربعين ومئة ) من كتابه العظيم " تاريخ الإسلام " ( 5/ 292 ) وكأن الذهبي تبع ابن حبان
    · وأورده في مشاهير أتباع التابعين بخراسان من كتابه " مشاهير علماء الأمصار " ( ص 199 / 1598 )
    · والصواب ما صرح به الحافظ ابن حجر في القسم الرابع من حرف الكاف من الإصابة فقال : " .... من اتباع التابعين ...."
    · خلافا للذهبي في " التجريد " فقال : " هو تابعي "



    ( 322 )

    " الضعيفة " ( ج 12 / ص 119 )
    ( ح 5561 )
    " إن جئت ولم تجديني فأتي أبا بكر فهو الخليفة بعدي "
    " منكر " بزيادة " الخليفة بعدي "
    أخرجه ابو القاسم الاصبهاني في " الحجة " ( ق 145 / 1 )
    والحديث صحيح بدون ذكر : " فهو الخليفة بعدي "
    رواه جبير بن مطعم قال :
    أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه قالت : أرأيت إن جئت ولم أجدك كأنها تقول : الموت ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " إن لم يجديني فأتي أبا بكر "
    أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وصححه والطيالسي وأحمد وابن سعد في " الطبقات "
    وقد استدل بعض العلماء بهذا الحديث الصحيح على أن أبا بكر هو الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وسلم
    وقال الحافظ في " الفتح " ( 13/ 333 )
    " وهذه صحيح لكن بطريق الإشارة لا بطريق التصريح فلا يعارض جزم عمر بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستخلف كما في " البخاري " ( 7218 ) لأن مراده نفي النص على ذلك صريحاً "


    ( 323 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 121 )
    " وقد روى الأصبهاني أحاديث أخرى فيها التصريح بخلافة أبي بكر ولا يصح شيء منها من أسانيدها ومتونها منكرة بل باطلة كما يدل على ذلك جزم عمر المذكور بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستخلف كما عند البخاري ( 7218 ) "


    ( 324 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 123 )
    ( ح 5564 ) " إني لأرجو إن طالت بي حياة أن أدرك عيسى ابن مريم عليه السلام فإن عجل بي موت فمن لقيه منكم فليقرئه مني السلام "
    " شاذ " أخرجه أحمد ( 2/ 298 ) ثنا محمد بن جعفر : ثنا شعبة به
    وهذا إسناد ظاهره الصحة فإن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين لكن قد قد خولف في رفعه محمد بن جعفر وهو غندر فقال أحمد عقبه مباشرة :
    " ثنا يزيد بن هارون : انا شعبة به
    إلا أنه لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم بل أوقفه على أبي هريرة
    وهذا إسناد صحيح على شرط الصحيحين
    قال الهيثمي ف " المجمع " ( 8/ 5 )
    " رواه أحمد بإسنادين : مرفوع موقوف ورجالهما رجال الصحيح "
    ولعل أحمد رحمه الله أشار الى ترجيح وقفه بإيراده بعد المرفوع "

    " والمحفوظ :
    " من لقي عيسى ابن مريم منكم فليقرئه مني السلام "
    أخرجه الداني في " الفتن " ( ق 144 / 1 )
    وإسناده جيد "


    ( 325 )

    " الضعيفة " ( ج 12 / ص 136 )
    ( ح 5572 ) " كان يشير بإصبعه إذا دعا ولا يحركها "
    · " شاذ أو منكر ( بنفي التحريك ) أخرجه ابو داود وغيره
    وهذا إسناد حسن لو سلم من المخالفة في موضوعين من سنده
    أن زياد بن سعد وإن كان ثقة فقد خالفه أربعة من الثقات كلهم رووه عن
    ابن عجلان به دون قوله : " ولا يحركها "
    · أن ابن عجلان قد خالفه في هذه الزيادة ثلاثة من الثقات وهم :
    - عثمان بن حكيم
    - مخرمة بن بكير
    - وعمرو بن دينار
    فقالوا : عن عامر بن عبد الله به دون الزيادة

    · قال ابن القيم : " في صحة هذه الزيادة نظر "
    · ومن الظاهر ان النووي لما صححه في " المجموع " لم ينتبه لهذه المخالفة
    · وكذلك قواه في التعليق على " شرح السنة "
    · ومما يؤكد ذلك عدم ورود هذه الزيادة في شيء من أحاديث إشارته
    صلى الله عليه وسلم في التشهد وهي كثيرة وبعضها في " مسلم "

    ( 326 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 141 )
    " ألأحاديث في فضل التختم بالعقيق كلها باطلة كما سبق بيانه ( 226)

    ( 327 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 141 )
    ( ح 5574 ) " ما زال يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا "
    " منكر " أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " ومن طريق أحمد والدراقطني في " السنن " عن أبي جعفر الرازي به
    وأخرجه ابن الجوزي في " العلل المتناهية " وقال :
    " حديث لا يصح قال أحمد " ابو جعفر الرازي مضطرب الحديث وقال ابن حبان
    " ينفرد بالمناكير عن المشاهير "
    قال الحافظ في " التقريب " :
    " صدوق سيء الحفظ خصوصا عن مغيرة "
    ومما يدل على سوء حفظه : اضطرابه في روايته لهذا الحديث
    · ولا يكاد عجبي ينتهي من تصحيح ابن جرير الطبري لهذا الحديث
    · وهو من الامثلة الكثيرة عندي على انه من المتساهلين في التصحيح
    · وأما الحاكم ومن نحا نحوه فهو مشهور بذلك


    ( 328 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 145 )
    ومن الاصطلاحات الخاصة بالإمام النووي رحمه الله كما كنت قد بينت في مقدمة تحقيقي لكتابه " رياض الصالحين " مؤيدا ذلك بالنقل عن الحافظ ابن حجر العسقلاني في كثير من كتبه أنه يقول هذا القول في الحديث الذي ليس له إلى صحابّيه إلا طريق واحدة لمجرد أن له طرقاً إلى أحد رواته .."
    قوله رحمه الله : " حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه


    ( 329 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 151 )
    قال ابن عبد الهادي في " التنقيح " كما في " نصب الراية " ( 2/ 130 ) : " وسند هذين الحديثين صحيح وهما نص في أن القنوت مختص بالنازلة "
    وهو الذي نصره ابن القيم في " زاد المعاد " بأسلوب رائع وتحقيق متين وهو الذي انتهى إليه الحافظ ابن حجر الشافعي وهو من إنصافه وتنزهه عن التقليد فقال في " الدراية " :
    " ويؤخذ من جميع الأخبار أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يقنت إلا في " النوازل وقد جاء ذلك صريحا فكما عند ابن حبان عن ابي هريرة "

    ( 1330 )


    " الضعيفة " ( ج12 / ص 152 )
    " النيموي هو من كبار متعصبة الحنفية في الهند يدل على ذلك كتابه " آثار السنن " الذي رد عليه العلامة المحدث محمد بن عبد الرحمن المباركفوري مؤلف " تحفة الأحوذي " في كتابه " أبكار السنن " بيّن فيه جهل النيموي بهذا العلم الشريف وتضعيفه للاحاديث الصحيحة وتصحيحه للاحاديث الضعيفة اتباعا للهوى وتعصبا للمذهب ومثله الأعظمي كذلك "


    ( 1331 )


    " الضعيفة " ( ج12 / ص 154 -155 )
    " هشيم "
    · هشيماً مدلس معروف بذلك حتى عند السيوطي في " تدريب الراوي " وذكره الحافظ العسقلاني في المرتبة الثالثة من مراتب التدليس وهي كما قال في " المقدمة " في " طبقات المدلسين " :
    " من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع "
    ولا يجوز ان أن يجعل هشيما متابعا لمحمد بن الفضل إلا لو صرح بالتحديث لأنه يوهم من لا علم عنده بهذه الصناعة أنها متابعة قوية لأن هشيما معروف الثقة عند عامة المشتغلين بها بخلاف تدليسه فقل من يعرفه أو يتذكره "

    ( 1332 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 167-168 )
    الحارث بن عبد الله الأعور :
    قال ابن المديني فيه : " كذاب "
    وقال الشعبي : " كان يكذب "
    فإن العلماء لم يحملوا ذلك على الكذب في رواية الحديث

    قال الذهبي في " الميزان " :
    " والجمهور على توهين أمره مع روايتهم لحديثه على الأبواب فهذا الشعبي يكذبه ثم يروي عنه والظاهر انه يكذب في لهجته وحكايته وأما الحديث النبوي فلا "

    قال الحافظ في " التقريب " :
    " كذبه الشعبي في رأيه ورمي بالرفض وفي حديثه ضعف "

    قال الذهبي في " تاريخ الإسلام " :
    " كان فقيها فاضلا من علماء الكوفة ولكنه ليّن الحديث "

    قال الألباني في " الضعيفة " :
    " فهذا هو القول العدل : إنه ضعيف ليس بكذاب ولا بثقة وعلى ذلك جرى الحفاظ الذين جاءووا من بعد الأئمة المتقدمين فيما اعلم كالنووي والزيلعي والعراقي وغيرهم "

    " محاولة بعض المعاصرين توثيق الحارث الأعور كالمعلق على " التقريب " ترجيح توثيقه والاحتجاج بحديثه حتى ان احد المغاربة الغماريين ألف رسالة خاصة بحجة أن تضعيف من ضعفه جرح غير مفسر فهي محاولة مردودة "

    قول الحافظ ابن عدي رحمه الله :
    " عامة ما يرويه غير محفوظ "

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1333 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 180 )
    " من الغريب جزم ابن الجوزي في كتابه " تلبيس إبليس " بنسبة الجملة الأولى إلى النبي صلى الله عليه وسلم من حديث بقوله ( ص 181 ) :
    " وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من قال : إني في الجنة فهو في النار " !
    ولقد كان الأولى به أن يورده في كتابه الآخر : " العلل المتناهية " أو " الحاديث الموضوعة " ولكنه في الواقع يجمع في شخصيته العلمية بين النقيضين شأنه في ذلك شأن ابن حبان فكما ان هذا متساهل في التوثيق فهو متشدد في التجريح "


    ( 334 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 181 )
    " ابن الجوزي رحمه الله بقدر ما يتشدد في الكتابين " العلل المتناهية " و " الموضوعات " فهو يتساهل في كتبه الأخرى فيروي فيها المنكرات والواهيات بل والموضوعات وقد صرح بنحو هذا الحافظ السخاوي فقال في " فتح المغيث " ( 1/ 237 -238 ) :
    " ثم عن من العجب إيراد ابن الجوزي في كتابه " العلل المتناهية في الأحاديث الوواهية " كثيرا مما أورده في " الموضوعات " كما ان في " الموضوعات " كثيرا من الحاديث الواهية بل قد أكثر في تصانيفه وما أشبهها من إيراد الموضوع وشبهه "

    قال الألباني :
    " وقد خرجت بعض الأحاديث التي تصلح مثالا لما ذكره السخاوي رحمه الله فانظر إلى الضعيفة "( 6919 ) وما بعده .."


    ( 335 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 182)
    " جابر الجعفي "
    قال الحافظ :
    " ضعيف رافضي "
    قال الذهبي في " الكاشف " :
    " من أكبر علماء الشيعة وثقة شعبة فشذ وتركه الحفاظ "

    ( 336 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 183 )
    " ومن متعصبة للشيعة الذين يتظاهرون بالتقارب والتعاطف مع أهل السنة كالشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء في كتابه :
    " أصل الشيعة وأصولها " فإنه زعم فيه " ( ص 109-111 ) :
    " أن أول من وضع بذرة التشيع في الإسلام وتعاهدها حتى نمت وترعرعت في حياته ثم أثمرت بعد وفاته إنما هو رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
    ثم استشهد على ذلك ببعض أحاديث نقلها عن السيوطي وغيره
    موهماً لقراء صحتها وثبوتها عنده أعني : السيوطي ومن عزا الحديث إليهم من اهل السنة .."


    ( 337 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 184 )
    · " ومما يؤكد – مع الأسف – أن الشيعة لا يزالون كما وصف قدماؤهم أكذب الطوائف في الحديث النبوي مع فارق في الوسيلة فأولئك بلصق الأسانيد وتركيبها على الأحاديث التي يضعونها انتصارا لتشيعهم وهؤلاء بالتقاط الاحاديث المنكرة والموضوعة من كتب أهل السنة وإيهام القراء منهم ومن غيرهم أنها ثابتة عند أهل السنة !
    ( 338 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 184 )
    " وهؤلاء الشيعة يعلمون يقيناً أنه ليس كل حديث رواه أهل السنة في أي كتاب من كتبهم هو صحيح عندهم ولو كان له طرق أو أسانيد ألفوا كتبهم المتنوعة لتمييز صحيحها من ضعيفها كما هو معلوم وما هذه " السلسلة " التي بيدك إلا سيراً على نهجهم واقتفاء لآثارهم في نصحهم للأمة فكيف جاز ل " سماحة الإمام الأكبر " أن يتجاهل هذا كله ويوهم الناس جميعاً خلاف الحقيقة !!

    ( 339 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 187 )
    " قال ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1/ 397 ) وقال :
    " ... قال ابن نمير : جميع من أكذب الناس وقال ابن حبان : كان يضع الحديث "
    وهم في " جميع بن عمير " جمع من اهل العلم ومنهم
    · السيوطي في اللآلي " ( 1/ 379)
    · وابن عراق في " تنزيه الشريعة " ( 1/ 366 )
    · وصي الله محمد عباس المعلق على " فضائل الصحابة "
    · وغيرهم
    فإن الذي قال فيه ابن نمير وابن حبان ما ذكر إنما هو " جميع بن عمير التيمي الكوفي وهو تابعي روى عن ابن عمر وعائشة ! واما جميع بن عمير البصري فهو متأخر عن هذا جداً من طبقة شيوخ الأئمة الستة ! ثم هو بصري والأول كوفي ! ووقع في رواية أبي نعيم
    " جميع بن عبد الله " فسمى أباه ( عبد الله ) فلعله خطأ من الناسخ او الطابع "

    ( 340 )

    " وهناك العديد من الأحاديث التي اوردها الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء الشيعي في كتابه " أصل الشيعة " زاعماً أنها عند أهل السنة من طرقهم الوثيقة التي لا يظن ذو مسكة فيها الكذب والوضع "

    ( 341 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 194 )
    وحديث " علي خير البرية " موضوع أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " وابن عدي وابن الجوزي في " الموضوعات "
    وهذا من الأحاديث التي سوّد بها السيوطي كتابه " الدر المنثور "
    ساكتا عنها ليأتي من بعده بعض الفرق الضالة ليستغلوها ويوهموا المسلمين صحتها ليضلوا بذلك عن سبيل الله كما فعل الشيعي " عبد الحسين في مراجعاته " وقد خرجت منها نحو مئة حديث ما بين ضعيف وموضوع فيما ( 4882 -4975 ) .

    ( 342 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 194 )
    " قال العلامة ابن القيم الجوزية في " المنار " :
    " وأما ما وضعه الرافضة في فضائل علي فأكثر من أن تعد "

    قال الحافظ ابو يعلى الخليلي في كتابه " الإرشاد "
    " وضعت الرافضة في فضائل علي رضي الله عنه وأهل البيت نحو ثلاث مئة ألف حديث "

    قال الألباني :
    " ولا يستبعد هذا فإنك لو تتبعت ما عندهم من ذلك لوجدت الأمر كما قال " .

    ( 1344 )


    " الضعيفة " ( ج12 / ص 195 )
    " ح 5594) " جاء عمار بن ياسر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ائذنوا له مرحبا بالطيب المطيّب "
    " ضعيف " أخرجه البخاري في " التاريخ " والترمذي وابن ماجه وابن جرير في " تهذيب الآثار " وأحمد وأبو يعلى وابو نعيم والحاكم والخطيب في " التاريخ "

    وآفته ابن يمان واسمه يحيى فيه ضعف لا سيما وقد خالف الثقات عن سفيان فلم يشكوا

    وغن كان قد صححه الترمذي والطبري والحاكم والذهبي وحسنه العسقلاني في " الإصابة " وكنت تبعته عليه في تعليقي على " المشكاة " والآن بدا لي أن ذلك لا يتماشى مع القواعد الحديثية التي تشترط في كل رجال الإسناد العدالة والضبط وهذا ما لم اجده في " هانئ بن هانئ " فإنه مجهول عند المحدثين ولم يوثقه منهم إلا بعض المتساهلين وهذه ترجمته في " تهذيب التهذيب " ..


    ( 1345 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 197 )
    " ومن الثابت في علم المصطلح : ان الراوي إذا تفرد عنه واحد تكون جهالته جهالة عينية فهو إذن مجهول العين "

    (1346 )


    " الضعيفة " ( ج12 / ص 198 )
    قول ابن حجر في " التقريب " عن " هانئ بن هانئ "
    " مستور " !
    غير مقبول منه لأن هذا إنما يقال في " مجهول الحال " كما نص هو عليه في " مقدمة " التقريب " فإنه قال في صدد بيان مراتب الرواة :
    " السابعة : من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق وإليه الإشارة بلفظ :
    " مستور " أو " مجهول الحال "

    ثم قال :
    " التاسعة : " من لم يرو عنه غير واحد ولم يوثق وإليه الإشارة بلفظ : ( مجهول )

    · أحمد بن عبد الرحمن القرشي المخزومي قال فيه : " مستور " مع أنه روى عنه اثنان : ابن ماجه والمحاملي وذكره ابن حبان في " الثقات "
    · الحارث بن مخلد الزرقي الأنصاري قال فيه :
    " مجهول الحال " تبعا لابن القطان مع أنه ذكر في " التهذيب " أن ابن حبان وثقه !

    وممن قال فيه ( مجهول ) :

    · إبراهيم بن طريف الشامي
    وثقه أحمد بن صالح وابن شاهين وابن حبان فهذا حاله كحال هانئ بن هانئ
    · إسحاق بن يزيد الهذلي المدني
    وثقه ابن حبان ايضا
    قال فيه : " مجهول "
    · إسماعيل بن أبي بكر الرملي
    وثقه ابن حبان
    وقال فيه : " مجهول "
    والأمثلة كثيرة

    وبالجملة :
    فإن هانئ بن هانئ " مجهول " كما قال ابن المديني ولم نجد ما يصلح لتوثيقه وبالتالي لتحسين حديثه
    وقال ابن سعد في " الطبقات " :
    " وكان منكر الحديث "
    وهذه فائدة هامة تلحق بكلام ابن سعد فإنها سقطت من " التهذيب "

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1347 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 204 )
    " محمد بن أحمد بن يوسف بن جعفر أبو الطيب المقرئ يعرف
    ب ( غلام ابن شنبوذ )
    خرج عن بغداد وتغرب وحدث بجرجان وأصبهان عن إدريس بن عبد الكريم المقرئ
    وأعجب من الخطيب فقد أورده في " التاريخ "
    · محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الفرج المقرئ
    يعرف ب ( غلام الشنبوذي )
    ويمكن الجمع بين هذه الترجمة والتي قبلها بأن يقال : لعل إبراهيم الجد هنا
    ويوسف الجد هناك إنما هذا أو ذاك الجد الأعلى
    ويبدو ان الذهبي يرى هذا فقد أورده في " الميزان "

    ( 1348 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 206 )

    " عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد "
    قال الحافظ :
    " صدوق يخطئ وكان مرجئاً وافرط ابن حبان فقال : متروك "

    ( 1349 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 207 )
    قو ل ابن القيم في " زاد المعاد " ( 3/ 316) :
    " هذا وإن كان مرسلاً ..."
    قال الألباني :
    وهذا مردود باتفاق علماء الحديث في " المصطلح : ان الحديث المرسل من
    أقسام الحديث الضعيف "

    ( 1350 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 208 )
    " كنت قد ذهبت في ( الإرواء ) إلى أن إسناد حديث ( فريعة )
    ضعيف ثم بدا لي أنه صحيح بعد أن اطلعت على كلام ابن القيم
    فيه وتحقيق أنه صحيح بما لم أره لغيره جزاه الله خيراً وازددت قناعة حين علمت أنه صححه مع الترمذي ابن الجارود وابن حبان والحاكم والذهبي
    ومن قبلهم محمد بن يحيى الذهلي الحافظ الثقة الجليل وأقرهم الحافظ في " بلوغ المرام " والحافظ ابن كثير في " التفسير " واستعمله أكثر الفقهاء الأمصار كما قال ابن عبد البر في " الاستيعاب " ومنهم بعض الصحابة قال :
    " لا تخرج المتوفى عنها في عدتها من بيت زوجها "
    أخرجه عبد الرزاق باسناد " الصحيحين "

    ( 1351 )

    " " الضعيفة " ( ج12 / ص 209 )
    " ح 5598 ) " كان يقول دبر الصلاة : لا إله إلا الله وحده لا شريك
    له الملك وله الحمد [ وهو حي لا يموت بيده الخير* ] وهو على كل شي
    قدير [ ثلاث مرات *] .

    " شاذ بالزيادتين وصحيح جدا بدونهما
    " لقد جاء الحديث في الصحيحين " والسنن والمسانيد من رواية ورّاد كاتب المغيرة من طرق كثيرة جدا عنه عن المغيرة بن شعبة مرفوعاً ليس في أكثرها الزيادتان وإنما شذ بعض الرواة بذكرهما في بعض الطرق خلافا لأكثر الثقات فيها ومن رواتها :
    · عبد الملك بن عمير عن وراد
    أخرجه البخاري ومسلم وغيرهم دون الزيادة
    · المسيب بن رافع عن وراد
    أخرجه البخاري ومسلم وغيرهم دون الزيادة
    · عامر الشعبي عن وراد دون الزيادة
    · عبدة بن أبي لبابة عن وراد دون الزيادة
    · ابو سعيد عنه دون الزيادة
    · سليم بن عبد الرحمن
    · مكحول
    · عبد ربه
    · رجاء بن حيوة
    كل هؤلاء التسعة لم ترد عنهم الزيادتان المذكورتان إلا في بعض الروايات عنهم

    " الزيادة الأولى " فمدارها على منصور وهو ابن المعتمر تفرد بها عنه شيبان
    وهو ابن عبد الرحمن النحوي وهو ثقة من رجال الشيخين
    ومخالفته للثقات الآخرين
    كل هؤلاء الثقات وفيهم شعبة أمير المؤمنين في الحديث رووه عن منصور دون الزيادة فلا شك أن اجتماعهم على تركها دليل على شذوذها "
    فثبت مما تقدم ان الزيادة الأولى شاذة لا تثبت "

    " والزيادة الأخرى " : " ثلاث مرات "
    تفرد بها هشيم "


    ( 1352 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 222)
    " واما عدم صحته حديث " .. اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا " من حيث الدلالة لأنه لا يوجد فرق بين ( الرياح ) و ( الريح ) فكما أن ( الرياح ) تستعمل في الرحمة فكذلك ( الريح ) وجرى العمل بذلك في الأحاديث الصحيحة
    وكأن الخطابي تلقى التفريق بين اللفظين عن الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام فقد حكاه أبو جعفر الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1/ 398)
    عنه واستشهد على ذلك ابو عبيد ورد عليه الطحاوي بقوله :
    " اما الحديث فلا أصل له وقد كان الولى به لجلالة قدره ولصدقه في روايته
    أن لا يضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا يعرفه أهل الحديث عنه !

    ( 1353 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص230 )
    ( ح 5604 ) " إذا أصاب أحدكم همّ أو حزن فليقل " سبع مرات " : الله ربي لا أشرك به شيئاً "
    " منكر بزيادة ( السبع )
    أخرجه النسائي في " عمل اليوم والليلة "
    واسناد رجاله كلهم ثقات لكن الحديث مرسل
    لكن :
    وصله جماعة من الثقات منهم ابو نعيم والنسائي في اليوم والليلة " والطبراني وأبي نعيم في " الحلية " ووكيع عن ابن ماجه وابن ابي شيبة وغيرهم من الثقات بلفظ :
    " الله الله ربي لا أشرك به شيئا ً "
    فدل الزيادة " سبع مرات " على انها منكرة "
    ويؤكد ذلك : ان الحديث جاء من طرق أخرى عن اسماء ومن حديث عائشة وغيرها دون الزيادة " سبع مرات "

    ( 1355 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 237 -238 )
    " قال ابن ابي حاتم في " المراسيل " ( ص 60 )
    " شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري مرسل "
    قال الألباني :
    " ونحوه ما ذكره المزي في " التهذيب " : ان محمد بن عوف سئل هل سمع شيخ من أبي الدرداء ؟ فقال : لا قيل له : فسمع من أحد من اصحاب النبي صلى الله عليه سلم قال : ما أظن ذلك وذلك أنه لا يقول في شيء من ذلك سمعت وهو ثقة "

    وانا بدوري اتعجب منه كيف نسي الحافظ هذا الذي تعقبه على المزي فلم يعل الحديث بالانقطاع بينما تنبه له في حديث آخر فأعله في " التلخيص الحبير " ( 3/ 141 ) بالانقطاع وصرح كذلك في " تخريج احاديث المختصر " تبعا للزركشي في " المعتبر " بأن العلة هي قول أبي حاتم الرازي :
    " لم يسمع شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري !!!

    ولا عجب فهذه طبيعة الانسان ألا وهي النسيان فقد وقعت أنا في مثل ما وقع فيه من السهو فقد أوردته حديثا في " الصحيحة " ( برقم 1817) وصححته تبعا للحاكم والذهبي من هذا الوجه المنقطع ثم تبهت لانقطاعه في حديث آخر ذكرته شاهدا تحت الحديث ( 1502 )


    ( 1356 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 246 )
    " ح 5617 "
    " ليلة أسري بي رأيت على العرش مكتوبا :
    · لا إله إلا الله محمد رسول الله
    · ابو بكر الصديق
    · عمر الفاروق
    · عثمان ذو النورين يقتل مظلوماً "
    " موضوع " آفته ابو بكر عبد الرحمن بن عفان الصوفي وشيخه محمد مجيب الصائغ كان كذابا عدو الله تعالى كما قال ابن معين رحمه الله "


    ( 1356 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 253 )
    " لا يلزم من سلامة الإسناد من متهم ان لا يكون المتن موضوعاً فكم من أحاديث حكم عليها العلماء بالوضع وليس فيها متهم ومن أقرب الأمثلة على ذلك احاديث في الضعيفة فإن أكثر طرقه ليس فيها من اتهم ولكنهم نظروا في متنه وما فيه من النكارة فحكموا عليه بالبطلان وإن مما لا شك فيه أن يد الصنع والوضع ظاهرة عليه هذا الحديث "

    ( 1357 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 256 )
    " فإني لم أجد في كتب التراجم التي عندي راو باسم " عبد الله بن الجموح " لا في " التاريخ الكبير " للبخاري لا في " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم ولا في " التجريد " للذهبي حتى ولا في قسم من اقسام " الإصابة " الأربعة ! وكان من حقه ان يورده للتنبيه عليه فإنه كثير النقل عن " معجم ابن قانع " والصواب : كما جاء عن أحمد وابنه قالا : " عمرو بن الجموح " وكذلك عند الطبراني في " الكبير " كما في " المجمع " .


    ( 1358 )
    " الضعيفة " ( ج12 / 257)
    ( ح 5622 ) " ما أخذت { ق والقرآن المجيد } إلا من وراء النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بها الصبح }
    " منكر بذكر ( الصبح )
    أخرجه أحمد وابنه عبد الله في " المسند "
    رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن أبي الرحال
    قال الحافظ في " التقريب "
    " صدوق ربما أخطا "
    قال الألباني :
    " وهذا الحديث من أخطائه عندي فقد خالفه سليمان بن بلال ويحيى بن أيوب – كلاهما – عن يحيى بن سعيد لم يذكرا " صلاة الصبح " وإنما قالا :
    " يقرأ بها على المنبر في كل جمعة "
    أخرجه مسلم وغيره "

    ( 1359 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 262 )
    " ابان بن أبي عياش "
    وكان شعبة بن الحجاج سيء الرأي فيه جدا وتنوعت عبارته فيه
    " لا يحل الكف عنه فإنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وقوله :
    " لأن أزني أحب إلي من أن أروي عنه "
    وغيره

    ( 1360 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 262 )
    " جزم ابن عبد البر في " التمهيد " ( 20 / 205 ) وحكاه عن العلماء في
    رسالته " الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف "
    فقال ( ص 9 ) :
    " يقولون : إن ابا الجوزاء لا يعرف له سماع من عائشة وحديثه عنها إرسال "
    اشكل الانقطاع الذي سبق عن ابن عبد البر وغيره على بعض الفضلاء لأنه وجد في " حلية الأولياء " ( 3/ 81 ) تصريح أبي الجوزاء بالتحديث من عائشة فكان الجواب :
    " أنه من رواية أبان بن أبي عياش قال : ثنا أبو الجوزاء عن عائشة رضي الله عنها – حدثته - :
    فقوله : " حدثته " زيادة من ابان بن أبي عياش فإنه " متروك اتفاقاً " مع انه كان زاهداً "


    ( 1361 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 266 )
    " مما يؤكد ان تشهد ابن مسعود الذي تلقاه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة وكفه بين كفيه صلى الله عليه وسلم قد جاء من طرق كثيرة عنه ليس فيها شيء منها ذكر التورك في التشهد الأوسط ولا النهوض حين يفرغ منه ...
    وذكر التورك في " التشهد الأوسط جاء في حديث أخرجه الإمام احمد ( 1/ 459 ) وهو منكر بهذا التمام
    واسناد حسن للخلاف المعروف في ابن اسحاق لكن ذكر في هذا المتن ما لم يرد ذكره في كل أحاديث التشهد الاخرى في " الصحيحين " وغيرهما وهي تدل على نكارة التورك في " التشهد الأوسط " والنهوض حين يفرغ منه وذكر الألباني الأحاديث الأخرى التي تدل على النكارة ( ص 263-265 ) .

    ( 1362 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 266 -267 )
    " رواية شقيق عن ابن مسعود في آخر التشهد مرفوعاً :
    " ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به "
    " متفق عليه " " صحيح أبي داود 889 )
    قال الألباني :
    " وليس هذا خاصاً بالتشهد الأخير كما يظن البعض بل هو بإطلاقه يشمل التشهد الول بل قد جاء صريحا في رواية أبي إسحاق عن الأسود ابن يزيد عن ابن مسعود مرفوعا بلفظ :
    " إذا جلستم في كل ركعتين فقولوا : " التحيات لله ...." إلخ " ثم يتخير ......" إلخ
    أخرجه الطبراني ( 9888 و9914 )
    · وصرح يوسف باخبار هؤلاء لأبي إسحاق السبيعي فانتفت شبهة تدليسه
    · والثوري سمع من السبيعي قديما فانتفت شبهة اختلاطه "
    والاسناد صحيح والحمد لله
    وبالجملة فهي نص في مشروعية الدعاء في كل تشهد خلافا لرواية ابن إسحاق الشاذة أو المنكرة "
    ذكره التورك في وسط الصلاة من اخطائه وشواذه التي خالف فيها بعض أحاديثه الأخرى وأحاديث الثقات الكثيرة "

    ( 1363 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 268 )
    " الافتراش خلاف التورك "
    والصواب الذي تدل عليه الأحاديث الصحيحة : أن الافتراش هو الأصل والسنة كما في حديث ابن عمر في " الارواء " ( 317 ) ونحوه حديث عائشة فيفترش في كل جلسة وفي كل تشهد إلا التشهد الأخير الذي يليه السلام فيتورك " كما جاء في حديث أبي حميد الساعدي مفصلاً :
    " ....فإذا جلس في الركعتي جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب الخرى وقعد على مقعدته "

    ( 1364 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 275-276)
    " القاسم بن فياض "
    تناقض فيه ابن حبان رحمه الله :
    · فذكره في " الثقات "
    · ثم ذكره في " الضعفاء " ( 2/ 313 )

    ( 1365 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 276 )
    " لقد أساء محقق " التمهيد " محمد التائب السعيدي في تعليقه على هذا الحديث في " التمهيد "( 3/ 328 ) " خير ما اعدت المرأة .." فإنه لم يذكر
    في ترجمة " القاسم بن فياض " سوى توثيق ابي داود وعزاه " لتهذيب التهذيب " و " الخلاصة " !!

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1366 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 308 )
    · " ( ح 5635 ) " اعتمر صلى الله عليه وسلم من الجعرانة قال :
    " اعتمر منها سبعون نبياً "
    " منكر بزيادة : ( وقال : اعتمر منها سبعون نبياً )
    وأما اعتماره صلى الله عليه وسلم من ( الجعرانة ) فثابت في " الصحيحين " وغيرهما من حديث ابن عمر وأنس وابن عباس وهي مخرجة في " صحيح أبي داود "

    ( 1367 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 309 )
    " الجعرانة ) بكسر أوله وأصحاب الحديث يكسرون عينه ويشددون راءه وهما روايتان وهي ماء بين الطائف ومكة وهي إلى مكة أقرب نزلها النبي صلى الله عليه وسلم لما قسم غنائم هوازن مرجعه من غزاة حنين وأحرم منها وهي من مكة على بريد من طريق العراق "

    · وفي حاشية " أخبار مكة " للازرقي بقلم رشدي الصالح ملحس ( 1/ 185 )
    " وهي في طريق الحج العراقي تبعد عن مكة خمسة عشر كيلو متراً فيها مسجد وبئر قديم ماؤه عذب وهو أحد متنزهات المكيين "

    · وفي " النهاية " لابن الأثير :
    " وهو موضع قريب من مكة وهي في الحل وميقات للإحرام "
    قال الألباني :
    وكأنه يعني أنه ميقات لمن أراد العمرة من أهل مكة " فيخرج فيحرم
    إليها وهو ما صرح به المهذب " ( 7/ 204 ) بشرح النووي وفي ذلك نظر عندي من وجهين : انظر ( ص 309 )
    لذا قال ابن تيمية في " الفتاوى " ( 26/ 45 ) :
    " ومن الفقهاء من استحب لمن اعتمر من مكة أن يحرم من ( الحديبية ) أو
    ( الجعرانة ) محتجاً بعمرة النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلط فإن الحديبية كانت موضع حله لما أحصر ولم تكن موضع إحرامه وأما ( الجعرانة ) فإنه أحرم منها داخلاً إلى مكة لأنه أنشا العمرة من هناك .."


    ( 1368)
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 311 )
    · " الحسين بن موسى "
    لم أعرفه
    ولا أورده الشيعة في كتبهم
    كالنجاشي في " رجاله "
    والحلّي في " رجاله "

    ( 1367 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 311 )
    حديث " الدنيا دول ..." أورده الماوردي في " الأمثال والحكم " ( ص 69)
    ولم يعزه لأحد !
    وهو ما فات المعلق عليه الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد مخرجه فقال :
    " لم أقف عليه " !
    قال الألباني :
    وقد أخرجه الدينوري في " المنتقى من المجالسة " وهو " موضوع "
    ولعل المتهم به هو " الدينوري نفسه واسمه أحمد بن مرووان
    قال الدراقطني فيه بعد أن اتهمه بحديث آخر :
    " وهو عندي ممن كان يضع الحديث "
    وقال الذهبي :
    " ومشاه غيره "
    ( 1368 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 314- 328 ) :
    " المعلق على كتاب " الأمثال والحكم " للماوردي
    الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد :
    · الدكتور قصير الباع في تخريج الأحاديث ومعرفة مصادرها
    · وجل اعتماده في ذلك غيره من المخرجين والمحققين !
    · لا ممارسة له في هذا العلم
    · فات الدكتور الكثير من العزو بقوله : لم أقف عليه " !
    · الاعتماد على المختصرات من كتب التخريج دون الرجوع الى الأصول في التثبت من اتفاق الروايات أو اختلافها
    · اعتماده في التخريج على الجامع الصغير "


    ( 1369 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 330 )
    " ح 5646) " لا حليم إلا ذو عثرة ولا حكيم إلا ذو تجربة "
    " ضعيف " أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " و الترمذي وابن حبان في " صحيحه " وفي " روضة العقلاء " وفي " الضعفاء " والحاكم في " المستدرك " وأحمد في " المسند " وابو نعيم في " الحلية " والخطيب في " تاريخ بغداد " كلهم من طرق عن :
    " ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعاً به "

    قال الترمذي :
    " حديث حسن غريب .."
    قال الحاكم :
    " صحيح الإسناد "
    وافقه الذهبي
    قال ابو نعيم :
    " غريب من حديث عمروو بن الحارث ..."
    قال الألباني :
    رواته ثقات غير دراج وكنيه ابو السمح قال الحافاظ فيه
    " صدوق في حديثه عن أبي الهيثم ضعف "
    استنكر له هذا الحديث ابن عدي في " الكامل "
    مع ضعف دراج خالفه ابن زحر وهو ضعيف ايضا فرواه عن ابي الهيثم عن أبي سعيد .... فذكره موقوفاً عليه وهو الصواب
    أخرجه البخاري في " الأدب المفرد "

    · أخرج البخاري في " صحيحه " ( 564 )
    " كنت جالساً عند معاوية فحدّث نفسه ثم انتبه فقال :
    " لا حكيم إلا ذو تجربة "
    وإسناده صحيح
    علقه البخاري في " صحيحه " ( 10 / 529 –فتح ) بصيغة الجزم مختصرا
    مما يدل على أنه موقوف "

    قال الألباني :
    " ومع وضوح على هذا الحديث وضعفه فقد اختلفت أقوال العلماء حوله ما بين مصحح ومحسن ومضعف من ذلك أن الحافظ سكت عن التصحيح والتحسين المشار إليهما في " رده على القزويني " ولعل ذلك لأن همه كان متوجها لرد حكم القزويني عليه بالوضع وليس التحقيق في مرتبته .."


    ( 1370 )

    |" الضعيفة " ( ج12 / ص 333)
    وقد قال ابن الجوزي كما في " تدريب الراوي " (1/ 277) :
    " ما أحسن قول القائل : إذا رأيت الحديث يباين المعقول أو يخالف المنقول أو يناقض الأصول فاعلم أنه موضوع وقال : ومعنى مناقضته للأصول : ان يكون خارجاً عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة "

    ( 1371 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 336 )
    والماوردي صاحب كتاب " الأمثال والحكم " مع فضله علمه لم يكن عنده دراية أو اهتمام بعلم الحديث "

    ( 1372 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 337 )
    " ح 5650 ) " من احب دنياه أضر بآخرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه فأثروا ما يبقى على ما يفنى "
    " ضعيف " أخرجه ابن حبان وابن أبي عاصم والحاكم والبيهقي وأحمد وعبد بن حميد وغيرهم
    وصححه الحاكم ورده الذهبي بالانقطاع وتبعه المنذري والمناوي "
    قال المنذري في " الترغيب " ( 4/ 103 )
    " المطلب بن عبد الله بن حنطب لم يسمع من أبي موسى "
    قال الألباني :
    " ثم وجدت له شاهدا قوياً من حديث أبي هريرة فبادرت إلى إخراجه في " الصحيحة " ( 3287 )

    ( 1373 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 348 )
    " وهناك جملة من الأحاديث الكثيرة الواهية التي سود بها مختصرا " تفسير ابن كثير " كتابيهما ألا وهما : الشيخ محمد نسيب الرفاعي والشيخ الصابوني فقد أوهما القراء في " المقدمة " انهما حذفا من كتابيهما الحاديث الضعيفة التي وردت في كتاب ابن كثير وانهما اقتصرا على الحاديث الصحيحة فقط ! والواقع يشهد بخلاف قولهما إذ هما جاهلان بهذا العلم والأول منهما أنا من أعرف الناس به فقد عاش في الدعوة السلفية عشرات السنين وكان يحضر دروسي في حلب وغيرها واستفاد منها ما شاء الله تعالى إلا هذا العلم وكتابه هذا المختصر أكبر دليل على ذلك "

    ( 1374 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 348 )
    " الصابوني " مختصر تفسير ابن كثير فإنه أشعري خلفي مر!
    وقد تقدمت بعض النماذج الخرى التي تدل على ما ذكرنا

    ( 1375 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 349 )
    ( ح 5656 ) " إذا استجمر أحدكم فليوتر وإن الله وتر يحب الوتر أما ترى السماوات سبعا والأرض سبعا والطواف سبعا وذكر اشياء "
    " منكر بهذا التمام " رواه البزار في " مسنده "
    وآفته ابو عامر الخزاز "
    والشطر الول قد جاء من طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا به دون " اما ترى السماوات سبعا ..."
    أخرجه الشيخان وغيرهما وهو مخرج في " الصحيحة " ( 1295 )
    وصحيح أبي داود " ( 128 )
    واتفاق الطرق على روايةابي هريرة بدون زيادة " أما ترى .." لدليل على نكارتها أو إدراجها "

    ( 1375 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 252 )
    ح ( 5657) " كان يجنب فيغتسل ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل "
    " ضعيف " أخرجه علي بن الجعد في " مسنده "
    ومن طريق ابن الجعد أخرجه البغوي في " شرح السنة " لكن وقع فيه ( حصين ) مكان ( حريث ) !
    وهو تحريف لم ينتبه له الشيخ شعيب الأرناؤوط "
    والحديث عزاه لابن ماجه من حديث وكيع وهو وهم ىخر
    ومنه تعلم تساهل الترمذي قوله عقب الحديث :
    " ليس بإسناده بأس "
    وقد احسن صنععا ابو بكر بن العربي بقوله :
    " حديث لم يصح ولم يستقيم فلا يثبت "
    نقله أحمد شاكر رحمه الله في " شرحه على الترمذي " وأقره .


    ( 1376 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 354 )
    ( ح 5658 ) " كان إذا خرج من الخلاء قال : الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن والأذى وعافاني "
    " ضعيف " أخرجه ابن السني في " عمل اليوم والليلة "
    وإسناده ضعيف وله علتان :
    · الجهالة
    · والاضطراب
    في المتن فهناك روايتان الاولى : رفعه وفي الأخرى وقفه
    ووافق سفيان الثوري على وقفه
    ومما لا شك فيه ان الموقوف أصح لموافقة شعبة في الرواية الأخرى للثوري
    ورفعه ايضا شعبة
    والارجح ما جزم به ابو زرعة لاتفاق أبي حاتم معه على ان الثوري أحفظ من شعبة
    واقر الحافظ ابن حجر ابا زرعة في " نكته على الأطراف "
    ومعنى ذلك أن الصحيح في الحديث الوقف
    ورايت الشوكاني رحمه الله قد خبط خبط عشواء في هذا الحديث وقال في " السيل الجرار " : " اسناده صالح .."

    وكأنه اغتر بما وقع في بعض نسخ " الجامع الصغير " من الرمز له بالصحة
    وكأنه لا يعلم أن رموز " الجامع " لا قيمة علمية لها كما تراه في " مقدمة صحيح الجامع الصغير " و " ضعيف الجامع "

    والآخر :
    ووهم في حديث أنس فتردد بين إسماعيل بن مسلم بين ان يكون العبدي الثقة وبين ان يكون البصري الضعيف ولو سلم بهذا التردد فذلك مما يمنع القول بأن إسناده صالح .."

    ( 1377 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 360-362 )
    " والأخبار الصحيحة : ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإعادة الصلاة إذا مر بين يديه الحمار والكلب والمرأة "
    أما حديث " لا يقطع الصلاة كلب ولا حمار ولا امرأة .." ضعيف جدا وآفته اسحاق بن أبي فروة وهو متروك " وهذا الحديث استنكره ابن عدي وتابعه الذهبي في " الميزان "
    وقد ساق ابن القيم الأحاديث الصحيحة وقال عقبها :
    " ومعارض هذه الأحاديث قسمان : صحيح غير صريح وصريح غير صحيح فلا يترك العمل بها لمعارض هذا شأنه "

    يعني بالصحيح : كحديث عائشة في صلاته صلى الله عليه وسلم في الليل وهي معترضة بينه وبين القبلة راقدة على الفراش متفق عليه

    قال الحافظ في " الفتح " ( 1/ 590 ) :
    " والفرق بين المار وبين النائم في القبلة : أن المرور حرام بخلاف الاستقرار نائماً كان أو غيره فهكذا المرأة يقطع مرورها دون لبثها "

    ومثله : حديث ابن عباس في مروره بين يدي الصف ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في عرفة وإرساله الأتان ترتع . متفق عليه

    قال الحافظ ابن خزيمة في " صحيحه " ( 2/ 23-25 ) :
    " ليس فيه ان الحمار مر بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وإنما مر بين يدي أصحابه وسترة الإمام سترة لمن خلفه "

    ( 1378 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 364 )

    ومثله حديث : " لا يقطع الصلاة شيء "
    " منكر " كما في " الضعيفة " ( ح 5661 )
    وآفته عفير بن معدان
    اتفقوا على تضعيفه وقد بسط الحافظ المزي أقوال جارحيه في " تهذيب الكمال
    وهو ممن سقطت ترجمته من " تهذيب التهذيب " للعسقلاني
    وأورده الذهبي في " الضعفاء "
    وقال ابو حاتم : " لا يشتغل بحديثه "

    ( 1379 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 366-367)
    " إدريس بن يحيى المعروف ب ( الخولاني )
    · قال ابن ابي حاتم : " صدوق سئل عنه أبو زرعة فقال : رجل صالح من أفاضل المسلمين "
    · قال يونس بن عبد الأعلى : " ما رأيت في الصوفية عاقلا سواه "
    · وصحح له الحاكم
    · توفي سنة ( 211 )
    · وذكر الذهبي أنه من الأبدال كان يشبه بشر الحافي في فضله وتألهه
    · غفل عن ترجمته الشيخ أحمد شاكر فقال في تعليقه على الترمذي
    " لم أجد ترجمة لإدريس هذا " !!

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1380 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 373 )
    ( ح 5662 ) " صلى قبل المغرب ركعتين "
    " شاذ " أخرجه ابن حبان في " صحيحه "
    لا أجد في هذا الإسناد من هو أولى بتعصيب الخطأ في هذه الزيادة لأنهم جميعا ثقات لم يتكلم فيهم احد بجرح سوى عبد الصمد بن عبد الوارث فإنه مع كونه من رجال الشيخين فقد قال فيه ابن قانع :
    " ثقة يخطئ "
    فإن لم يكن هو فابنه عبد الوارث لأنه قد خولف وأبوه توبع "
    ومن اجل ذلك جزم ابن القيم رحمه الله بنفي ما تضمنته هذه الزيادة فقال في " زاد المعاد " :
    " وأما الركعتان قبل المغرب فإنه لم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يصليهما وصح عنه أنه أقرّ أصحابه عليهما ..."
    وذكر نحوه الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 2/ 108 )
    وقد غفل عن هذا المعلق على الزاد فقال : " وإسناده صحيح "


    ( 1381 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 380 )
    " ح5664" " إن هذه أيام أكل وشرب وذكر الله فلا تصوموا فيهن إلا صوما في هدي "
    " منكر بذكر الاستثناء " أخرجه الدراقطني في " سننه "
    وآفته سليمان ابن أرقم قال الذهبي في " الكاشف " : متروك
    وقد خالفهما معمر إسناداً ومتناً :
    " فراوه عن الزهري بسنده الصحيح عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة ان يركب أيام منى ... الحديث نحوه دون الاستثناء وهو الصحيح "
    رواه الطحاوي واحمد "
    لكن معنى الحديث صحيح :
    لحديث البخاري وغيره عن عائشة وابن عمر قالا :
    " لم يرخص في أيام التشريق ان يصمن إلا لمن لم يجد الهدي "
    إن لم يكن صريحا في الرفع فهو في حكم المرفوع عند الجمهور

    ( 1384 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 383 )
    " ح 5665 " ( إذا عطس الرجل والإمام يخطب يوم الحمعة فيشمته "
    " ضعيف جداً " أخرجه الشافعي في " الأم "
    وآفته ابراهيم بن محمد ابن أبي يحيى الأسلمي وقال الحافظ فيه :
    " متروك "
    · والذي يترجح عندي والله أعلم لأنه إذ كان قول القائل : " أنصت " لغوا كما في الحديث الصحيح مع انه داخل في الادلة في الأمر بالمعروف فبالأولى ان لا يشمت العاطس ولا يرد السلام لما يترتب من التشويش على الحاضرين بسبب الرد والتشميت وهذا ظاهر لا يخفى على أحد
    · بل أرى عدم إلقاء السلام على المستمعين سدا للذريعة لأن أكثرهم لا يعلم انه يجوز الرد إشارة باليد أو الرأس ..

    · ثم رأيت في " المجموع " للنووي ( 4/ 523 -524 ) عن الشافعية ما يوافق الذي رجحته وانظر من اجل العطاس كلام ابن دقيق في " الفتح " ( 10 / 606 ) .

    ( 1385 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 385 )
    ( ح 5666 ) " تقبل الله منا ومنك . في العيد "
    " ضعيف جدا ً أخرجه ابن عدي في " الكامل "
    لكن ثبت ذلك من طريق أخرى قوية :
    أن الصحابة كانوا إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض :
    " تقبل الله منا ومنك "
    وأخرجه المحاملي وغيره


    ( 1386 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 391 )
    " وإن من طامات الدكتور القلعجي وجهالاته : انه ذكر حديث " يا أنس ! لباس الملائكة إلى أنصاف سوقها " وهو موضوع أخرجه العقيلي في " الضعفاء " وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات " وجزم الشوكاني بوضعه في " الفوائد " وان الدكتور القلعجي ذكره في جملة الأحاديث الصحيحة التي فهرسها في آخر " ضعفاء العقيلي " ( ص 525 )
    الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله "


    ( 1387 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 393 )
    " وحديث " غط رأسك من الناس وإن لم تجد إلا خيطاً " مع كونه في " ضعفاء العقيلي " الذي نشره الدكتور القلعجي فقد نجا من جوره الذي تجلى في فهرسيه اللذين وضعهما في آخره فإنه لم يورده في " الصحيحة " ولا في " الضعيفة " وفي كل منهما ما هو من حق الآخر عند اهل العلم "


    ( 1388 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 396)
    ( ح 5675 ) " كنا زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقليل ما نجد الطعام فإذا نحن وجدناه لم يكن لنا مناديل ..." الحديث "
    أخرجه ابن ماجه وقال : " غريب "
    وأخرجه البخاري ( 5457) من طريق ابراهيم بن المنذر : حدثني محمد ابن فليح قال : حدثني أبي ..... فذكره
    فليح ابن سليمان المدني الأسلمي قال ابن معين :
    " ضعيف "
    وفي رواية : " ليس بالقوي ولا يحتج بحديثه "
    قال ابو حاتم :
    " ليس بالقوي "
    قال النسائي :
    " ضعيف "
    قال ابن المديني :
    " ضعيف "
    ومشاه غيرهم كالعقيلي وابن عدي ولم يأت الحافظ ابن حجر في
    " مقدمة الفتح " في الدفاع عنه بشيء ينفع في تقوية أمره بل ظاهر كلامه يميل إلى تضعيفه "
    فقال :
    " احتج به البخاري وروى له مسلم حديثا واحدا وهو حديث الإفك وضعفه يحيى بن معين والنسائي وابوداود ... وقال ابن عدي " له أحاديث صالحة مستقيمة وغرائب وهو عندي لا بأس به "
    ( قال الحافظ ) :
    " قلت : لم يعتمد عليه البخاري اعتماده على مالك وابن عيينة واضرابهما وإنما أخرج له أحاديث أكثرها في المناقب وبعضها في الرقاق "
    قال الألباني :
    " ومن المحتمل أن يكون ضعفه بسبب أبيه فإن المضعفين له أكثر بكثير من الموثقين ولعله استغراب ابن ماجه هذا الحديث فلا تطمئن النفس بعد ذلك لحديثه إلا إذا تووبع وهيهات !


    ( 1389 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 399 )
    " ح 5676" ( السّجل : كاتب كان للنبي صلى الله عليه وسلم "
    " منكر "
    أخرجه الطبراني في " الكبير " والبيهقي في " السنن " وابو داود وغيرهم

    قال الحافظ ابن كثير في " تفسيره "
    " وهذا منكر جدا من حديث نافع عن ابن عمر لا يصح أصلا .. وقد صرح جماعة من الحفاظ بوضعه وإن كان في " سنن أبي داود " منهما شيخنا المزي ..."

    وقد تصدى الإمام ابو جعفر بن جرير الطبري للإنكار على هذا الحديث ورده اتم رد وقال : لا يعرف في الصحابة أحد اسمه ( السجل ) وكتاب النبي صلى الله عليه وسلم معروفون وليس فيهم أحد اسمه ( السجل ) وصدق رحمه الله وأما من ذكره في أسماء الصحابة فإنما اعتمد على هذا الحديث ."

    قال ابن القيم الجوزية في " تهذيب السنن " ( 4/ 196)
    " سمعت شيخنا ابن تيمية يقول :
    " هذا الحديث موضوع ولا يعرف لرسول الله صلى الله عليه وسلم كاتب اسمه ( السجل ) قط وليس في الصحابة من اسمه ( السجل ) وكتاب النبي صلى الله عليه وسلم معروفون لم يكن فيهم من ييقال له : ( السجل ) ...."

    ( 1390 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 419 )
    " خلف بن خليفة "
    وإن كان من رجال مسلم فإنما اخرج له في الشواهد ثم إنه كان اختلط

    ( 1391 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 423 )
    " ح 5684 " ( رأيت على باب الجنة مكتوباً : " لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أخو رسول الله "
    " موضوع " اخرجه ابن عدي في " الكامل " وابن حبان في " الضعفاء والمجروحين " والقطيعي في " زوائده على فضائل الصحابة لأحمد " وغيرهم وآفته كادح بن رحمة .
    عزا الدكتور تدمري في تعليقه على " معجم الشيوخ " لابن جميع عن "ولفظهما واحد عزا الولى للكامل لابن عدي والخرى للإمام أحمد في " باب فضائل علي رضي الله عنه " وهذا خطأ لأن احمد لا دخل له في هذا الحديث ولا رواه وإنما هو من زوائد القطيعي عليه
    ومثل هذا الوهم يقع فيه كثير من المتعلقين بهذا العلم وبخاصة الشيعة منهم وبعضهم قد يفعلون ذلك عمدا تدليساً وتضليلاً "

    ( 1392 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 426 )
    إن الأحاديث المروية في كتاب " فضائل الصحابة " للإمام أحمد ثلاثة انواع :
    · الأول : من رواية أبي بكر القطيعي عن عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه
    · الثاني : من رواية القطيعي عن عبد الله بن احمد عن شيوخه عن غير أبيه
    · الثالث : من رواية القطيعي عن شيوخه غير عبد الله بن أحمد

    من لا علم عنده بالأسانيد وطبقات الرواة يتوهم من مجرد رؤيته الحديث في " كتاب الفضائل " انه من رواية أحمد ! وليس كذلك فينبغي التنبيه حتى لا ينسب للإمام أحمد من الحديث ما لم يروه فيساء إليه "



    ( 1393 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 427)
    " يغتر كثيرا من مختصرا تفسير ابن كثير الشيخ نسيب الرفاعي والشيخ الصابوني بسكوت ابن كثير على بعض الأحاديث جاهلين أنه قد ساقه بإسناده فبرئت ذمته منه ولا شك ان في تصحيحهما لم يقم على بحث منهما احيانا على تراجم رجاله فإنهما من أبعد الناس عن هذا العلم "

    ( 1394 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 428 )
    " ح 5686 " ( إن الله يصلي على ميامن الصفوف "
    لا أصل له بهذا اللفظ |" وإنما هو من التخريفات الكثيرة للاحاديث النبوية التي وقعت في كتاب " مختصر تفسير ابن كثير " للشيخ نسيب الرفاعي بسبب العجلة في الاختصار
    واصل هذا الحديث أصله في " تفسير ابن كثير " إنما هو بلفظ :
    " إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف "
    وهو حديث معروف .

    ( 1395 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 432-442 )
    " فإن المعلق على " معجم الشيوخ " الدكتور تدمري له تخريجات عجيبة وله بعض الأخطاء والأوهام في التخريج وله :
    · ( ص 432 ) علق على حديث بقوله : " اخرجه البخاري "
    الرد : وهذا تخريج عجيب موهم ان الحديث رواه البخاري ولاشي من ذلك البتة وليس فيه إلا حديث ابن عباس الموقوف !!
    · ( ص 434 ) : فإن الدكتور عزا حديث في تعليقه على " المعجم " للترمذي والنسائي والدرامي !! وهذا خطأ محض يشبه خطأه السابق في الحديث
    · وهذا يدل ان الدكتور لا معرفة له بهذا العلم أو على الأقل بهذا بفن التخريج فهو يخبط فيه خبط العشواء في الليلة الظلماء وغلا كيف استجاز عزو حديث قولي إلى من لم يروه لمجرد كونهم رووا في الباب حديثا آخر من فعله صلى الله عليه وسلم ؟!
    · ( ص 437 ) قال : " لم أجد له ترجمة
    الرد : وكم له من مثل هذا النفي !!
    · ( ص 440 ) : عزا الدكتور تدمري في تعليقه على المعجم " لابن ماجه في الجهاد وهذا كذب على ابن ماجه سببه الجهل بهذا العلم فغن الذي عند ابن ماجه في الباب المشار إليه إنما هو حديث آخر برقم ( 2761 ) من رواية جمع من الصحابة ليس منهم أنس
    · فتأمل كم له مثل هذا العزو من تخاليط "
    ·
    قال الألباني( ص 442 ) : " ومما يدل الباحث على ان الرجل لا معرفة عنده بعلم الجرح والتعديل وما أذكر أني رأيته جرح راويا ما ولو كان كذاباً وكل ما صنعه في تخريجاته نقل دون تقميش " !!


    ( 1396 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 444)
    " بناء على القاعدة المعروفة أن ما تفرد به ابن عساكر فهو ضعيف وهذه القاعدة وإن كانت تشذ أحيانا ليس على إطلاقها "

    ( 1397 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 446 )
    ( ح 5699 ) " ركعتان بعمامة خير من سبعين ركعة بغير عمامة "
    " موضوع " رواه الديلمي في " المسند " وآفته أحمد بن صالح وكان يضع الحديث كما قال ابن حبان وهو غير أحمد بن صالح المصري الحافظ كما نبه عليه ابن حبان في " الثقات "
    كأن الحافظ المناوي ظنه الحافظ المصري وكأنه مال الى تمشيه حاله
    واعتمد على المناوي الشيخ عبد الله الغماري في رسالته " إزالة الالتباس "
    بقوله " وهذا الحديث مع ضعفه أقوى ما ورد في هذا الباب " !
    والرجل قد تبين لي من رسائله أنه خلفيٌ صوفيٌ حاقدٌ حاسدٌ أفاكٌ " .

    ( 1399 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 451 )
    " قول الشيخ محمد بن عبد الرحمن ابن مقبول الأهدل اليماني في رسالته " سنية رفع اليدين في الدعاء بعد الصلوات المكتوبة "
    " وفي اسناده عبد العزيز بن عبد الرحمن فيه مقال وصريح في " ميزان الاعتدال " وغيره بانه حديث ضعيف لكنه يعمل به في فضائل الأعمال " ! وأقره الشيخ عبد الله الغماري الذي قدم له وعلق عليه !

    فيه دلالة ظاهرة على جهل هذا الرجل بهذا العلم أو تجاهله فغن مقتضى قول الذهبي في عبد العزيز : " اتهمه احمد .." ان حديثه يكون من قسم الضعيف جداً
    وقوله : لكنه يعمل به ..." فاسد الاعتبار لأن من شروط العمل بالحديث الضعيف عند من يقول به : ان لا يشتد ضعفه كما ذكر ذلك الغماري نفسه في بعض رسائله مثل كتابه " القول المقنع " الذي حشاه كذباً وزوراً وسفاهة وقلة حياء "

    ( 1400 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 452 )
    " المدعو ( عبد الوهاب مهية ) الجزائري نحا نحو عبدالله الغماري في رسالة له سماها ( كشف الأكنة عما قيل إنه بدعة وهو سنة ) .. وقد تبين لي انه مقلد له في كثير من بدعه التي زعم أنها سنة تمسكا منه بعمومات لم يجر عمل السلف عليها أو بأحاديث واهية لا يجوز العمل بها ولو في فضائل الأعمال لشدة ضعفها "
    وهذا منهجه ومنهج الشيخ عبد الله الغماري ومن جرى مجراه من المبتدعة الذين لا يفرقون بين العادة والعبادة او بين المباحات والطاعات فيقيسون هذه على تلك التي لم يأت النبي صلى الله عليه وسلم لبيانها وتفصيل القول في جزئياتها بل قال :
    " أنتم أعلم بدنياكم " رواه مسلم
    وقال في العبادات :
    " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
    رواه مسلم
    نسأل الله لنا ولكم الهداية

    ( 1401 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 459 )
    فإن الدكتور فؤاد في تعليقه على " امثال الماوردي "
    حديث عهد بتعلقه بهذا العلم فهو لا يعلم ان " الزوائد " هو غير " مجمع الزوائد " ان مؤلف الأول هو " البوصيري وقد توهم بينهما " !!
    ومجمع الزوائد " للهيثمي !

    ( 1402 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 480 )
    " ومن عجائب " الدكتور عبد المعطي القلعجي قد صحح حديث " لا توضع النواصي إلا في حج أو عمرة " فقد صححه بإيراده اياه في " فهرس الحاديث الصحيحة " " الذي وضعه في آخر الضعفاء للعقيلي واتبعه بفهرس آخر ل " الأحاديث الضعيفة والمنكرة التي لا أصل لها ) ! وقد اورد في كل منها ما حقه ان يذكر في الآخر !! الامر الذي يدل على جهل بالغ بهذا العلم وجرأة عجيبة وتهور لا نعرف له مثيلاً "

    ( 1403 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 485-486 )
    " في الرواة ( محمد بن الحجاج ) جمع وفيهم اثنان قال ابن معين في كل منهما : " ليس بثقة "
    أحدهما : " محمد بن الحجاج اللخمي الواسطي صاحب حديث الهريسة الكذاب
    والآخر : محمد بن الحجاج المصغر .


    ( 1404 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 495-496 )
    " الجاحظ "
    الكاتب الشهير صاحب التصانيف لكنه غير موثوق به في الرواية
    قال ثعلب :
    " ليس بثقة ولا مأمون "
    وضعفه غيره
    انظر " لسان الميزان "

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1404 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 498 )
    ( ح 5725 ) ( لتزدحمن هذه الأمة على الحوض ازدحام إبل وردت لخمس )
    " ضعيف " أخرجه ابن حبان والطبراني في " المعجم الكبير "
    وإسناده ضعيف رجاله ثقات غير ابن زبريق فإنه مختلف فيه
    وجملة القول : ان الحديث ضعيف لأن مدار طرقه على ابن زبريق وأني استغفر الله من تقويتي إياه سابقا وان ذلك كان تبعا لغيري فالحمد لله الذي وفقني للرجوع عن خطئي فمن كان عنده نسخة منه فليضرب ولينقله إلى الكتاب الآخر "

    ( 1405 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 504 -506 )
    " كنت لما تكلمت على رجال إسناد البزار في حديث ( لو تعلم المرأة حق الزوج ...) قلت في فضيل الراوي عن موسى بن عقبة : إنه فضيل بن عياض ...
    والآن قد حصحص الحق وتبين انه ليس به وانه فضيل بن سليمان النميري بعد ان قام الأخ الفاضل حمدي السلفي بطبع المعجم الكبير وبذلك قدم لعلماء السنة وطلاب علم الحديث كنزا ثمينا طالما كانت نفوس المحبين للحديث النبوي متشوقة للوقوف عليه والاستفادة منه لعلي انا اكثر المستفيدين منه وهذا المثال بين يديك حيث كشف لنا وهو نفس إسناد البزار وإني اكتشفت بذلك خطأ وقعت فيه جرني إليه خطأ وقع فيه الحافظ من قبلي وهو تحسينه إسناد البزار .."

    وفضيل بن سليمان النميري تكاد أقوال الأئمة تتفق على تضعيفه
    كما في " تهذيب التهذيب "
    وترى جميعهم أجمعوا على تضعيفه على اختلاف عباراتهم والفاظهم ولم يوثقه منهم غير ابن حبان ولا يخفى على أهل العلم انه لا قيمة لتوثيقه إذا تفرد فكيف إذا خالف ؟
    فإن قيل : فقد أخرج له الشيخان ؟
    نقول : نعم
    وقد خالفهما الأئمة المذكورون فلعل إخراجهما اختيارا منهما لبعض أحاديثه او استشهادا ومتابعة
    قال الحافظ في " مقدمة فتح الباري " ( ص 435 ) :
    " ليس له في البخاري سوى أحاديث توبع عليها ..."
    وبناء على ما تقدم أخرجت الحديث من " الصحيحة " إلى " الضعيفة "

    ( 1406 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 506 )
    ( ح 5727 ) " لا تسافر امرأة " بريداً* إلا ومعها محرم يحرم عليها "
    " شاذ بلفظ ( البريد ) رواه ابوداود وابن خزيمة والحاكم وابن عساكر عن سهيل بن أبي صالح .. به
    قال الحاكم :
    صحيح على شرط مسلم
    ووافقه الذهبي
    قال ابن خزيمة " : البريد اثنا عشر ميلاً
    ثم تبين ان الحديث بلفظ : بريداً " شاذ والمحفوظ :
    " ( .... يوم وليلة ...." كما هو مبين في " صحيح أبي داود "
    والخطأ من سهيل بن أبي صالح لأنه كان نغير حفظه ولذلك روى له البخاري مقروناً بغيره وتعليقا
    فقد خالفه الليث بن سعد بلفظ :
    " ...... يوم وليلة ...." \
    وهذا هو " المحفوظ "

    ( 1407 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 511 )
    ح ( 5730 ) " بُطحان على ترعة من ترع الجنة "
    " ضعيف " وقد كنت حسنته في " الصحيحة " ( 769) ثم تبين لي أن له علة تقدح في ثبوته :
    · وخلاصته : ان الأحنف المولى هو أحنف آل أبي المعلى وليس هو الأحنف بن قيس كما وهم ابن كاسب ووهمنا نحن بوهمه فحسّنا الحديث فيما سبق !

    ( 1408 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 515 )
    ( بُطحان ) بالضم والسكون عند المحدثين : واد في المدينة وهو أحد أوديتها الثلاثة وهي العقيق وبطحان وقناة كما في " معجم البلدان "

    ( الأحنف ) من ( الحنف ) : وهو إقبال القدم بأصابعها على القدم الأخرى "

    ( 1409 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 523 )
    " القاسم بن فياض "
    مجهول كما قال الحافظ في " التقريب "
    وأورده البخاري في " التاريخ " ساكتا عنه
    وهو من الأدلة الكثيرة على أن من سكت عنه البخاري فليس ذلك منه توثيقا له عند أهل العلم خلافا لمن لا علم عنده بهذا الفن من المعاصرين وبخاصة إذا ضعفه غيره "
    وقد أورده ابن حبان في " الضعفاء " ( 2/ 213 )

    ( 1410 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 524 )
    " القاسم بن فياض "
    تناقض فيه ابن حبان رحمه الله
    · أورده في "الضعفاء " ( 2/ 213 )
    · ثم أورده في " الثقات " ( 7/ 334 )

    ( 1411 )
    · " الضعيفة " ( ج12 / ص 525 )
    ح ( كان إذا سقى قال : ابدأوا بالكبير أو قال : بالأكابر "
    " شاذ " أخرجه ابو يعلى
    وهو إسناد صحيح رجاله ثقات رجال البخاري غير محمد بن عبد الرحمن الأنطاكي فإنه من رجال مسلم قال الحافظ في " التقريب "
    " ثقة يغرب "
    قال الحافظ في " الفتح " ( 10/ 71 ) :
    " أخرجه ابو يعلى بسند قوي "
    قلت : ولعل ذلك عمدة الشيخ حسين سليم أسد "
    وكنت قديما جريت على ظاهر الإسناد فصححته كما فعل جماعة غيري كما رأيت " فعل المعلق على " مسند أبي يعلى " ونقل توثيق ابن سهم عن الخطيب وابن حبان

    وقد ثبت أنه أخطأ فقد رواه الوليد بن مسلم وغيره عن عبد الله بن المبارك به مختصرا بلفظ :
    " البركة مع أكابركم "
    أخرجه التسعة من الحفاظ عن ابن المبارك به "
    خرجته في " الصحيحة " ( 1778 )

    ( 1412 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 540 )
    " شتان بين الشيخ الأعظمي والدكتور محفوظ الرحمن زين الله " كما هو بين من خلال تحقيقهما :
    · فالشيخ الأعظمي كم له من مثل إقرار الحافظ الهيثمي الدال على إنه " إمعة " وأنه لا تحقيق معه !
    · وبين الدكتور محفوظ الرحمن فإن تعقباته للهيثمي بما نقله عن الحافظ ابن حجر كما في " مختصر زوائد البزار " متعقبا على الهيثمي .

    ( 1413 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 544-546 )
    " قال الألباني :
    " وهو من أغرب الأخطاء التي وقعت في " صحيح ابن حبان "
    قلت : وهو من أغرب العجائب "

    ( 1414 *)
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 547 )
    ( ح 5748 ) " من احب ان يتمثل له الرجال " بين يديه " قياماً فليتبوأ مقعده من النار "
    " منكر بل باطل بزيادة ( بين يديه )
    أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط "
    فقد صح من طريقين عن معاوية رضي الله عنه دونها وهو مخرج في " الصحيحة " ( 357 )

    ( 1415 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 551-552 )
    " لقد اعجبني ما ذكره الذهبي في آخر ترجمة للإمام يحيى بن سعيد القطان الحافظ النقاد من سيره :
    " لا تنظروا إلى الحديث ولكن انظروا إلى الإسناد فغن صح الإسناد وإلا فلا تغتروا بالحديث إذا لم يصح الإسناد "
    فإن كثيرا من العلماء فضلا عن غيرهم ينظرون إلى متن الحديث ومعناه دون الإسناد رواته فإذا راقهم او وافق هواهم احتجوا به وبنوا عليه علالي وقصورا وإلا رفضوه ونبذوه نبذ النواة
    ويعود السبب إلى جهلهم بهذا العلم وعدم اعتدادهم بأقوال المتخصصين في هذا العلم المظلوم من غير أهله وقد ينظم إلى ذلك الهوى وحب الظهور بالمعرفة والنقد وهو مما ابتلى به كثير من الضلال وبخاصة منهم الذين لهم نوع مشاركة واشتغال بهذا العلم وإمامهم في ذلك
    فقد اتخذ الهه هواه فسلطه على الأحاديث المسندة من الأئمة يضعف من صحيحها ما يشاء ويصحح من ضعيفها ما يهوى ولقد خلفه في ذلك من هو شر منه وأجرأ على مخالفة سبيل المؤمنين عقيدة وحديثا وهو المدعو ( حسن السقاف )

    ( 1416 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 564 – 565 )
    " جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري "
    " ترجمه الذهبي في " السير " ( 17/ 576 ) بما يدل انه من الصوفية الزهاد
    " قل من عمل هذه الخلوات المبتدعة إلا واضطرب وفسد عقله وجف دماغه ورأى مرائي وسمع خطابا لا وجود له في الخارج فإن كان متمكنا من العلم والإيمان فلعله ينجو بذلك من تزلزل توحيده وغن كان جاهلا بالسنن وبقواعد الإيمان تزلزل توحيده وطمع فيه الشيطان وادعى الوصول وبقي على مزلة قدم وربما تزندق قال : أنا هو ! نعوذ بالله من النفس الأمارة ومن الهوى ونسأل الله أن يحفظ علينا إيماننا . آمين "

    قلت : " ما أروع كلمات الأئمة المحققين المحدثين من السلف الصالح
    كل كلمة تحتاج إلى ديوان لشرحها "
    لذا كان كلام السلف قليل الألفاظ كثير المعنى "
    ( 1417 )
    · " الضعيفة " ( ج12 / ص 567 )
    حديث " لا يسلم الرجال على النساء ولا يسلم النساء على الرجال " " موضوع " أخرجه ابن السني في " عمل اليوم والليلة "
    وآفته : " بشر بن عون
    وقال الحافظ في " الفتح " ( 11/ 34 )
    " رواه ابو نعيم في " عمل يوم وليلة ... وسنده واه جدا ً .."
    وقال الألباني :
    " قد صح تسليم النبي صلى الله عليه وسلم على النساء كما صح تسليمهن عليه صلى الله عليه وسلم وقد عقد البخاري في " الأدب المفرد "
    وروى بسند حسن عن الحسن : أن النساء كن يسلمن على الرجال "

    وهذا خلاف هذا الحديث وفي الباب آثار أخرى مختلفة والعلماء مختلفون فمنهم من منع مطلقا ومنهم من أجاز مطلقا وهو الأصل ومنهم من فصل وهو " الأصح "

    ( 1419 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 573 )
    " قول ابو حاتم في الراوي : " محله الصدق "
    وقد صرح ابنه في " مقدمة " الجرح " ( 1/ 37 )
    " أن من قيل فيه صدوق او محله الصدق فهو في مرتبة دون مرتبة من قيل فيه " ثقة " وأنه يكتب حديثه وينظر فيه وهي المنزلة الثانية "

    ( 1420 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 575 )
    " علي بن حمزة الكسائي "
    " هو الإمام النحوي المشهور له ترجمة جيدة في " تاريخ بغداد "
    وفي " سير أعلام النبلاء "
    وذكره ابن حبان في " الثقات "

    ( 1421 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 579 )
    " محمد بن أيوب بن سويد الرملي "
    أورده ابن حبان في " الضعفاء "
    والعجب منه كيف يورده في " ثقاته "

    ( 1422 )

    " الضعيفة " ( ج12 / ص 581 )
    " نوفل بن الفرات "
    علق عليه محقق " الثقات " لابن حبان بقوله :
    " رجعنا إلى ترجمة نوفل فلم نجد له ترجمة "
    قال الألباني :
    هذا منه غريب فقد ذكره ابن حبان في موضعين من " الثقات "
    الأولى : في طبقة ( اتباع التابعين )
    والأخرى : في طبقة ( تبع أتباع التابعين )

    ( 1423 )
    " الضعيفة " ( ج12 / ص 587-588)
    " مبشر بن إسماعيل "
    · لم يضعفه غير ابن قانع وقوله غير مقنع
    · رد تضعيف ابن قانع الذهبي بقوله في " مبشر "
    " صدوق عالم مشهور تكلم فيه بغير حجة خرج له البخاري مقروناً "
    قال الألباني :
    " مقرونا " ليس دقيقاً
    لأن البخاري روى له في الحديث ( 1152 ) متابعة وهذا مما استفدته من الحافظ في " مقدمة الفتح " ( ص 443 )
    · قال ابن قانع في " الوفيات " : إنه ضعيف
    قال الحافظ : " وابن قانع ليس بمعتمد "
    .....

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1424 )

    " الضعيفة " ( ج13/ ص 14 )
    قول الالباني : " وما علمت أحدا وصف الحسن بن ذكوان بالتدليس "
    فقد نقل الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة " ( 2/ 340 ) عن الحافظ ابن حجر قوله فيه في " التقريب " " صدوق يخطئ وكان يدلس "
    ثم تعقب الشيخ الهيثمي رحمه الله في توثيق الحسن هذا " وسكوته عما قيل فيه من التضعيف والوصف بالتدليس " هذا نصه رحمه الله
    وفي آخر ترجمة الحسن من " تهذيب التهذيب " ما يشير إلى وصفه بالتدليس "

    ( 1425 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 16 )
    والشيخ عبد الله الدويش رحمه الله له رسالة " تنبيه القارئ على تقية ما ضعفه الألباني " وانتقد فيها بعض الأحاديث التي صححتها برقم ( 107)
    ومن الأدلة الكثيرة على أن هذا المنتقد لا فقه عنده ونقد الأحاديث لا بد فيه من الفقه والمعرفة بأصول علم الحديث والشيخ مع اعترافي بسعة اطلاعه وحفظه فهو لا علم عنده بالحديث الشاذ والمنكر ولا بما يشترط في الحديث الذي يصلح للاعتبار والاستشهاد ولا يعرف أن هناك في ( الصحيح ) ما هو " منتقد " او يعرف ذلك ولكنه لا يتبناه وأنه أوسع من غيره اطلاعا على متون الأحاديث مع سلامة لسانه وحسن قصده في النقد إن شاء الله تعالى "


    ( 1426 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 23 )
    " أخطأ الأزدي في زعمه ان وكيع كذب مقاتل بن حيان "
    اختلط عليه مقاتل بن حيان بمقاتل بن سليمان
    قال الحافظ في " التقريب " :
    " صدوق فاضل أخطأ الأزدي في زعمه أن وكيعا كذبه وإنما كذب مقاتل ابن سليمان "
    ومقاتل ابن سليمان : ثقة من رجال مسلم
    ومقاتل بن حيان : ضعيف

    ( 1427)

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 29 )
    ( ح 6011 ) " إنه ليهون علي الموت أني أريتك زوجتي في الجنة "
    " ضعيف " أخرجه ابو حنيفة في " مسنده " ومن طريقه الطبراني في " الكبير
    وابو حنيفة رحمه الله معروف عند أئمة الحديث بالضعف
    ومال الشيخ رحمه الله إلى تقويته أخيرا كما في " الصحيحة " ( 2867)

    ( 1428 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 31 )
    ( ح 6012 ) " من قرأ آية الكرسي [ وقل هو الله أحد ] دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت "
    باطل بذكر { قل هو الله أحد } أخرجه الطبراني في " الكبير " وآفته محمد بن إبراهيم بن العلاء الدمشقي الزاهد أورده الذهبي في " الميزان " :
    " قال الدراقطني : كذاب ...قال ابن حبان : كان يضع الحديث "
    واتفاق كل الطرق على رواية الحديث دون الزيادة وتفرد ذاك الكذاب بها دونهم لأكبر دليل على نكارتها وبطلانها
    والعجب من الهيثمي فإنه ذكر الحديث في " المجمع " بهذه الزيادة وقال :
    " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " بأسانيد وأحدها جيد "
    فلم يفرق بين روايته الصحيحة والرواية الباطلة وهو في ذلك تابع للمنذري في " الترغيب " وتبعهما على ذلك جمع منهم :
    · الشوكاني في " تحفة الذاكرين "
    · حمدي السلفي صاحبنا المعلق على " المعجم الكبير "
    · الدكتور فاروق حمادة في تعليقه على " عمل النسائي "
    · وأخونا الشيخ الفاضل مقبل بن هادي الوادعي في تعليقه على " تفسير ابن كثير "
    · والجاهل في كتاب أسماه " صحيح صفة الصلاة ..."
    فإنه ذكر هذا الجاهل " يسن قراءة { قل هو الله أحد } مع المعوذتين "

    ( 1429 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 40 )
    " قولهم " لا أصل له "
    أنه لا إسناد له "

    ( 1430 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 47 )
    " الفضيل بن سليمان النميري
    · من رجال الشيخين
    · ضعفه جمهور الأئمة
    · لم يوثقه غير ابن حبان ( 7/ 316)
    · أورده الذهبي في " الضعفاء "
    · قال الحافظ في " التقريب " ": " صدوق له خطأ كثير "
    · قال الألباني " : فمثله لا يحتج به وإنما يستشهد به
    · قال الحافظ في " مقدمة الفتح " ( ص 435 )
    " ليس له في " البخاري " سوى أحاديث توبع عليها "

    ( 1432)

    " الضعيفة " ( ج13/ ص 50 )
    ( ح 6032 ) " كنت كنزا لا أعرف فأحببت أن أُعرف .."
    لا أصل له اتفاقا .
    قال شيخ الإسلام في " مجموع الفتاوى " :
    " ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف له إسناد صحيح ولا ضعيف "
    · تبعه على ذلك الزركشي في " التذكرة في الأحاديث المشتهرة "
    · والسخاوي في " المقاصد الحسنة "
    · وابن حجر
    · والسيوطي في " الدرر المنتثرة "
    · قال في " ذيل الأحاديث الموضوعة " قال ابن تيمية : موضوع "
    · وابن عراق في " تنزيه الشريعة |
    · والفتني في " تذكرة الموضوعات " وغيرهم

    قال العلامة الآلوسي في " تفسيره " عقب قول ابن تيمية :
    " ومن يرويه من الصوفية معترف بعدم ثبوته نقلا لكن يقول : إنه ثابت كشفاً وقد نص على ذلك الشيخ الأكبر يعني ( ابن عربي .. النكرة ) في الباب ( 198 ) من الفتوحات " والتصحيح الكشفي شنشنة لهم "

    ومن نكد الدنيا أن يؤلف بعضهم رسالة في شرح هذا الحديث الصوفي الباطل كما ألف غيره رسالة في شرح حديث : " من عرف نفسه فقد عرف ربه " ! ولا أصل له .

    ( 1433 )

    " الضعيفة " ( ج 13/ ص 53-54 )
    " عزو الشيخ العجلوني في كشف الخفاء " حديث " ملائكة السماء يستغفرون لذوائب النساء ولحى الرجال .." للحاكم عن عائشة فأوهم أنه في " المستدرك " لأنه المعنى المتبادر في الأذهان عند الإطلاق وليس فيه فإنما هو في " تاريخ نيسابور " وسكتا عنه وهو " موضوع " وآفته " الحسين بن داود بن معاذ البلخي قال الخطيب : " وهو موضوع "
    · وقد سبقه الى عزو الحديث الى الحاكم المناوي ساكتا عليه
    · وقلده في ذلك آخرون منهم
    · الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي في رسالة " وجوب إعفاء اللحية "
    · الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي فيما نقله الأخ محمد إسماعيل الإسكندراني في آخر كتابه " أدلة تحرين حلق اللحية " وأقره

    ( 1434 )
    · " الضعيفة " ( ج13 / ص 63 )
    " وهناك اختلاف شديد على تابعي حديث " كان يتعوذ من فتنة المشرق ..." في اسمه ومن الصعب جدا ترجيح جه من الوجوه الثلاثة لأن رواتها كلهم ثقات .. وغذا رجعنا إلى ترجمة الأول – اعني : أزهر بن عبد الله الحرازي من " التهذيب " وجدنا فيه اختلافا آخر فقال البخاري :
    " أزهر بن عبد الله وأزهر بن سعيد وأزهر بن يزيد واحد نسبوه مرة ( مرادي ) مرة ( هوزني ) ومرة ( حرازي )
    قال الحافظ عقبه :
    " فهذا قول امام اهل الاثر : ان ازهر بن سعيد هو ازهر بن عبد الله ووافقه جماعة على ىذلك "
    وذكر في ترجمة ( ازهر بن سعيد الحرازي ) انه قول اكثر العلماء "

    ( 1435 )
    " الضعيفة " ( ج13/ ص 77 )
    " جسرة بنت دجاجة "
    قال البخاري :
    " وعند جسرة عجائب "
    وساق لها عن عائشة حديث :
    " لا أحل المسجد لحائض ولا لجنب إلا لمحمد وآل محمد "

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1436 )

    " جسرة بنت جاجة "
    · ذكرها ابن حبان في " الثقات " ( 4/ 121 ) من تساهله المعروف
    · قال ابو العباس البناني : " عندها عجائب " ذكره في " الميزان "
    · قال البيهقي : " فيها نظر "
    · وافق ابن حبان البخاري في جرحه إياها
    · اعتمد الذهبي في إيراده لها في " المغني في الضعفاء "
    · قال الحافظ في " التقريب " : " مقبولة "
    · قال الألباني : فلم تطمئن النفس لحديثها بعامة بعد جرح البخاري إياها

    ( 1437 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص81 )
    " تحرف اسم جسرة في " البيهقي " ( 3/13 ) فوقع فيه ( ميسرة ) في رواية ابن فضيل عند أحمد
    وقد تنبه لهذا الأخ الفاضل عطاء بن عبد اللطيف بن أحمد في كتابه القيم الفريد " فتح من العزيز الغفار بإثبات أن تارك الصلاة ليس من الكفار "
    ( ص 134 ) ولكنه لم ينتبه لكون ( خرشة بن الحر ) محرف أيضا من ( جسرة ) فجعله متابعا لها ! ثم ترجم لخرشة بأنه ثقة " ...

    ( 1438 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 100 -101 )
    " نعيم بن حماد " الإمام
    · روى له البخاري مقروناً بغيره كما قال الذهبي في " الميزان " والحافظ في " التهذيب "
    · قال الحافظ في " مقدمة الفتح " ( ص 447 ) :
    " لقيه البخاري ولكنه لم يخرج عنه في " الصحيح " سوى موضع أو موضعين وعلق له أشياء أخر وروى له مسلم في المقدمة موضعاً واحداً .."
    ولخص ما قاله في " التقريب " بقوله :
    " صدوق يخطئ كثيراً "
    · ولم يصب الشيخ التويجري رحمه الله في تعقبه في كتابه " الصارم المشهور " ( ص 23 ) الحافظ الذهبي – في تضعيفه ل " " نعيم بن حماد "
    قال الألباني :
    " فإذن لا قيمة لرواية الشيخين لنعيم بن حماد وبخاصة بعد ثبوت جرح جمع له لسوء حفظه وكثرة وهمه وكذلك لا قيمة لتوثيق من وثقه الذي جنح إليه التويجري معرضا عن قاعدة علماء الحديث " الجرح مقدم على التعديل "




    ( 1440 )

    " ج13 / ص 105 – 120 )
    " ح 6044 " ( كأني بقوم يأتون من بعدي يرفعون ايديهم في الصلاة كأنها أذناب خيل شمس "
    " باطل بهذا اللفظ " جاء في " مسند الربيع بن حبيب " وهو مشحون بالأحاديث المنكرة والباطلة التي تفرد هذا " المسند " دون العشرات بل المئات بل الألوف من كتب السنة المطبوعة منها والمخطوطة .."

    وهذا عالم الإباضية في القرن الرابع عشر عبد الله بن حميد السالمي ( ت 1332 ) لما شرح هذا ( المسند ) وقدم له مقدمة في سبع صفحات ترجم في بعضها للربيع وبالغ في الثناء عليه لتعصبه لمذهبه دون ان ينقل حرفا واحدا في توثيقه والشهادة له بالحفظ ولو عن احد الاباضيين المتقدمين لاشي في ذلك البتة "

    ولذلك لم يرد له ذكر في شي من كتب الرجال المعروفة لدينا ولا لكتابة هذا " المسند " ذكر في شي من كتب الحديث والتخاريج التي تعزو إلى كتب قديمة لا يزال الكثير منها في عالم المخطوطات أو عالم الغيب وكذلك لم يذكر هذا " المسند " في كتب المسانيد التي ذكرها الكتاني في " الرسالة المستطرفة " وهي أكثر من مئة .."

    " وربيع بن حبيب هذا المذكور في " العلل " هو الإباضي هذا صاحب " المسند " ويقال فيه : الأزدي الفراهيدي فهو غير الربيع بن حبيب الحنفي أبو سلمة البصري المترجم في " التهذيب " تمييزات بينه وبين آخر يكنى بأبي هشام الكوفي الأحول "

    ثم إن في حديثه باطل من وجوه :
    · أنه لا أصل له في شيء من كتب السنة لا عن ابن عباس ولا غيره من الأصحاب
    · أنه مخالف في لفظه للحديث الصحيح عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كنا إذا صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا : السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وأشار بيده إلى الجانبين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    · " علام تومئون بأيديكم كأنها أذناب خيل شُمس ؟! إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه من على يمينه وشماله "
    · أخرجه مسلم وابو عوانة وابن حبان في " صحاحهم " وهو مخرج في " صحيح ابي داود "
    ففيه ان الرفع المستنكر إنما هو رفع الأيدي عند السلام في آخر التشهد وأنه وقع في عهده صلى الله فأنكره . وفي حديث الإباضية أنه سيقع بعده صلى الله عليه وقد حملوه على رفع الأيدي عند الإحرام والركوع المتواتر فعله عن الصحابة والسلف رضي الله عنهم .

    · إذا عرفت ما تقدم فإنه ينتج منه حقيقة علمية هامة كتمها أو انطلى أمرها على الإباضية وهي :
    - أن الربيع بن حبيب هذا الذي نسب إليه هذا " المسند " لا يعرف من هو ؟
    - وأبو عبيدة اسمه : مسلم بن أبي كريمة التميمي قال ابو حاتم والذهبي :
    " مجهول "

    ( 1441 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 115 )
    نقل شارح " مسند الربيع " السالمي " عن مالك أنه لا يستحب رفع اليدين !
    قال الألباني :
    " والكلام في الرفع عند تكبيرة الإحرام خلاف ما في " المدونة " والموطأ " وخلاف ما نقله العلماء عنه كابن رشد في " البداية " : أن مذهبه الرفع عند تكبيرة الإحرام دون أي خلاف عنه بخلاف الرفع عند الركوع فعنه روايتان رجح الباجي في " المنتقى " الرفع وهو الموافق لما في " الموطأ

    ( 1442 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 116 )
    نقل شارح " مسند الربيع " : " ونقل عن الزيدية أنه لا يجوز .." – يعني رفع اليدين - :
    قال الشوكاني في " نيل الأوطار " ( 2/ 149 )
    " وهو غلط على الزيدية فإن إمامهم زيد بن علي رحمه الله ذكر في كتابه المشهور ب " المجموع " حديث الرفع وقال باستحبابه أكابر أئمتهم المتقدمين والمتأخرين ..."

    ( 1443 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 116 )
    " انتقد الشوكاني رحمه الله مؤلف كتاب " حدائق الأزهار " الذي لم يذكر هذه السنة " في " فصل سنن الصلاة " فقال ف " السيل الجرار " ( 1/ 226 ) :
    " وكان ينبغي له أن يذكر في هذا الفصل المشتمل على ذكر سنن الصلاة السنة العظمى والخصلة الكبرى التي هي أشهر من شمس النهار وهي العلم الذي في رأسه نار وذلك : سنة الرفع عند افتتاح الصلاة فإنها ثبتت من طريق خمسين من الصحابة منهم العشرة المبشرين بالجنة "


    ( 1444 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 116 )
    " مسند الإمام زيد بن علي "
    قال الألباني :
    " وأعلم أن هذا " المسند " حاله عندنا كحال " مسند الإمام الربيع بن حبيب " أو أسوأ فإنه من رواية عمرو بن خالد أبي خالد الواسطي عن الإمام زيد بن علي والواسطي هذا اتفق أئمتنا على أنه كذاب وضاع فراجع ترجمته في " الميزان " ولسان الميزان " وغيره .

    ( 1445 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 118 )
    " ورفع اليدين في تكبيرات العيدين هو قول أبي حنيفة وصاحبيه كما في " مختصر الطحاوي " ( ص 37 ) والهداية ( 2/ 43 ) وروي رفعهما في تكبيرات الجنازة أيضا عن أبي حنيفة وتعجب منه ابن حزم في " المحلى " ( 5/ 185 ) لأنه كما قال – لم يأت قط عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنعه في سائر الصلوات وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم "

    ( 1446 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 121-123 )
    ح " نية المؤمن خير من عمله .."
    " ضعيف " الطبراني في " الكبير " وآفته حاتم بن عباد الجرشي وهو ضعفه العراقي "
    وقد سئل ابن تيمية رحمه الله عن " نية المؤمن خير من عمله " ؟
    فأجاب :
    " هذا الكلام قاله غير واحد وبعضهم يذكره مرفوعا وبيانه من وجوه .."
    ثم ذكرها وهي خمس فراجعها في " الفتاوى " ( 22/ 234 -245 )


    ( 1447 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 126-127 )
    " يعمر بن بشر الخراساني المروزي "
    قال " المعلق على " منتخب عبد بن حميد " – الشيخ مصطفى العدوي - :
    " ترجمته في " تعجيل المنفعة " لم يوثقه معتبر " !
    قال الألباني :
    " يشير إلى تفرد ابن حبان بتوثيقه وهو في ذلك جار على الجادة في عدم الاعتداد بتوثيقه لما عرف به من التساهل في ذلك ولكن ليس على إطلاقه كما كنت بينته في بعض تحقيقاتي وسلفي في ذلك الحافظ الذهبي والعسقلاني وغيرهما وقد ذكر ابن حبان في ترجمته هذا من ثقاته ( 9/ 291 ) :
    " روى عنه عثمان بن أبي شيبة وأبو كريب وعبدالله بن عبد الرحمن وأهل العراق "
    وهؤلاء كلهم من الحفاظ وعبد الله بن عبد الرحمن هو الدارمي مؤلف كتاب " السنن " المعروف ب " المسند " وروى عنه أحمد بن سنان الواسطي وحجاج بن حمزة كما في " الجرح والتعديل " وأحمد بن حنبل فاتفاق هؤلاء الحفاظ على الرواية عنه دون تجريح له ما يجعل النفس تطمئن للثقة به والاعتداد بروايته فلا يعل الحديث بمثله "

    ( 1448 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 128 )
    " نفيع بن الحارث " أبو داود السبيعي وهو الأعمى القاص "
    ذكره ابن حبان في " الضعفاء " ( 3/ 55 )
    ثم تناقض ابن حبان رحمه الله
    فذكره في " الثقات " ( 5/ 482 )
    قال الحافظ :
    " وهو وهم منه بلا ريب وهو هو "

    ( 1449 )

    " الضعيفة " ( ج 13 / ص 129 )
    الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني "
    تناقض فيه ابن حبان رحمه الله :
    · فذكره في " الضعفاء " ( 3/ 80 -81 )
    · وأورده في " الثقات " ( 9/ 224 )

    ( 1450 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 132 )
    والجريري : سعد بن إياس وكان تغير وروى عنه إسحاق بن يوسف وهو الأزرق – بعد التغير – كما قال ابن الكيال في " الكواكب " ( ص 183 ) لكن ذلك لا يضر إن شاء الله لأن تغيره كان قليلاً كما قال الذهبي في " الميزان " وكذلك قال في " الكاشف " :
    " وهو حسن الحديث "

    ( 1451 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 134 )
    " قد تحقق سماع الحسن البصري من عبد الله بن مغفل " كما في " غاية المرام " برقم ( 148 ) وصحيح أبي داود " ( 2535 )

    ( 1452 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 144 )
    " سعد بن مسعود الكندي "
    قال الحافظ في " الإصابة "
    " قال البغوي : له صحبة وقال ابن منده : ذكر في الصحابة ولا يصح له صحبة وذكره البخاري في " الصحابة " واما ابن أبي حاتم فذكره في " التابعين "
    · ترجمه البخاري في " التاريخ الكبير " لم يذكر ما يدل على صحبته
    · وذكره ابن حبان في " ثقات التابعين "
    · الخلاصة : أن سعد بن مسعود ليس صحابياً "

    ( 1453 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 150 )
    " محمد ابن إسحاق "
    · ابن إسحاق مع صدقه مشهور بالتدليس وأنه لا يحتج به إلا بما قال فيه حدثنا كما قال العلائي في " جامع التحصيل "
    · وقال في العلائي في مكان آخر : " أكثر من التدليس وخصوصا ع الضعفاء

    وذكر الذهبي عن الإمام احمد في " الميزان "
    " هو كثير التدليس جدا قيل له : " فإذا قال أخبرني و حدثني فهو ثقة ؟
    قال : هو يقول : " أخبرني ويخالف وكذلك ختم الذهبي ترجمته بقوله :
    " فلذي يظهر لي أن ابن إسحاق حسن الحديث صالح الحال صدوق وما انفرد به ففيه نكارة فإن في حفظه شيئا "

    وخلاصة ترجمته :
    " أنه حسن الحديث إذا صرح بالتحديث ولم يخالف "

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    Lightbulb

    ( 1454 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 168 )
    قول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في " تعليقه على المسند " ( 2/ 657)
    " وانا أرى أن التابعين على الستر والثقة حتى نجد خلافها "
    وبناء على هذا قال : " إسناده حسن "
    قال الألباني :
    ليس بحسن " لا يكفي عند العارفين بهذا العلم أن يكون الراوي مستورا فقط لتطمئن النفس لحديثه ويكون حسنا بل لا بد أن ينظم إلى ذلك ما يدل على ضبطه أو حفظه كتوثيق من يوثق به من أئمة الجرح والتعديل أو يروي عنه جمع من الثقات ولم يظهر في روايتهم عنه شيء من النكارة في حديثه في هذه الحالة يمكن تحسين حديثه والاعتماد عليه وفي مثله يقول الذهبي والعسقلاني في كثير من الأحيان : " صدوق " .


    ( 1455 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص169 )
    مالك بن مالك "
    ذكره ابن حبان في " الضعفاء " ( 3/ 36)
    ثم تناقض فذكره في " الثقات " ( 5/ 388 )
    قلت : وهذا مما يستدرك على كتاب ممن ذكرهم ابن حبان في الثقات ثم تناقض وذكرهم في " الضعفاء " والله أعلم .

    ( 1456 )

    "الضعيفة " ( ج13/ ص 174 )
    ح " من قال إذا اصبح : اللهم ! أصبحت منك في نعمة وعافية وستر ...."
    " موضوع " أخرجه ابن السني في " اليوم والليلة " وآفته عمرو بن الحصين متروك باتفاقهم واتهمه بعضهم " كما قال الحافظ في " تخريج الأذكار "
    · سقط قول الحافظ وغيره من كتاب " الفتوحات الربانية " لابن علان
    · سكت النووي في " الأذكار " عن إسناده
    · تبعه المعلق على " الأذكار " الارناؤوط
    · وسكت سيد سابق في " فقه السنة " ( 1/ 597 )
    · ومن قبلهما السيوطي في " الجامع الكبير "

    ( 1457 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 180 )
    " وهناك العديد من الأحاديث الضعيفة والمنكرة التي سود بها المسمى ب " محمد أديب كلكل " فقهه " كما في ( ص 108 ) مع علمه بحكم العراقي عليه بالنكارة !

    ( 1458 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 211-213 )
    " يمايز الإمام الطحاوي رحمه الله بين اليهود والنصارى بقوله : إنهم ليسوا من المشركين .."
    ومما يؤكد خلاف ذلك :
    " قوله صلى الله عليه وسلم :" أخرجوا المشركين من جزيرة العرب "
    رواه الشيخان فإن المراد بهم " اليهود والنصارى "
    كما دلت عليه أحاديث آخر :
    " لئن عشت لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا اترك فيها إلا مسلماً " رواه مسلم

    ولما كان حديث ابن عباس حجة قاطعة في الموضوع غمز من صحته الطحاوي رحمه الله تعصبا لمذهبه مع الأسف – وزعم أنه وهم من ابن عيينة فقال ( 4/ 16 ) :
    " لأنه كان يحدث من حفظه فيحتمل ان يكون جعل مكان ( اليهود والنصارى ) ( المشركين ) ( ! ) ولم يكن معه من الفقه ما يميز به بين ذلك )

    كذا قال سامحه الله وإن تخطئة الثقة بمجرد الاحتمال ليس من شأن العلماء المنصفين ولكنها العصبية المذهبية نسال الله السلامة !

    ( 1459 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 218 )
    " بعد ان اعتمد الآلوسي على كتاب " الدر المنثور " للسيوطي ! ع سكوته ع حديث منكر " ( 3/ 227 )!
    قال الألباني :
    · ولقد كان اللائق ان لا يعتمد في هذا الحديث على كتاب " الدر المنثور " للسيوطي لأنه فيه جماع حطاب ! كما هو معلوم وإنما على كتابه الآخر " اللآلي " فإنه يتكلم فيه على الأحاديث ويبين عللها وإن كان كثير التساهل والمعارضة لابن الجوزي وموافقا ً له في أكثر الأحيان كما هو الشأن في هذا الحديث والحديث الآخر الذي في معناه فالاعتماد عليه من العلامة الآلوسي كان به أولى وبالتحقيق أولى ولكن العجلة في التأليف والتقميش هي داء أكثر المؤلفين حتى من بعض المحققين "


    ( 1460 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 222 )
    قول أبي حاتم في الراوي " شيخ "
    يعني أنه في المرتبة الثالثة عنده : أي يكتب حديثه وينظر فيه أي أنه يستشهد به لأنه قبل المرتبة الرابعة وهي من قيل فيه : " متروك الحديث " أو " كذاب " ونحو ذلك " .

    ( 1461 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 233 )
    قول الحافظ الذهبي في الراوي في " الكاشف "
    " وثق "
    أي : انه تفرد بتوثيقه ابن حبان كما هي عادته "
    وأكد ما ذكرته بقوله فيه في كتابه : " المغني "

    ( 1462 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 234 )
    واعلم ان الأحاديث التي وردت في تحديد عدد ما للرجل من النساء في الجنة مختلفة جداً والثابت منها حديث أبي هريرة في " الصحيحين " بلفظ :
    " أول زمرة تدخل الجنة ..." وفيه " لكل واحد منهم زوجتان " وهو مخرج في " الصحيحة " ( 2868 )
    وللشيهيد سبع خصال ومنها ... يزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين " وهو مخرج من " أحكام الجنائز " ( ص 35 )
    وهو كما ترى خاص بالشهيد وبقية الأحاديث لا تخلو من ضعف .."


    ( 1463 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 254 )
    " حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده حسن كما تقرر عند المحققين من أهل العلم إذا ثبت السند إليه "

    ( 1464 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 254-255 )
    قال الحافظ في " تخريج أحاديث الكشاف " ( 4/ 41 )
    " ويشبه لأن يكون ابن لهيعة اخذه عن المثنى لأن أبا حاتم قال : " لم يسمع ابن لهيعة من عمرو بن شعيب شيئاً "
    خفي هذا التحقيق من الحافظ والإعلال من ابن ابي حاتم على الشيخ أحمد شاكر ف تعليقه " تفسير ابن جرير " 0 8/ 146 ) .

    ( 1465 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 262 )
    " ثابت بن الحارث الأنصاري "
    قال الحافظ :
    " ولم أجد في طريق من طرق أحاديثه أنه صرح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم والذي يظهر : أنه تابعي كما صرح العجلي واقتضاه كلام ابن يونس وهو أعلم الناس بالمصريين ..."
    وجملة القول :
    " أن ثابتاص هذا ليس صحابياً على الأرجح لأنه لم يصرح بسماعه من صلى الله عليه وسلم في أي رواية عنه ولا له ذكر في المغازي والسير فما اشبه حاله بحال بحال يحيى بن أبي كثير وهو من طبقته .."

    ( 1466 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 265 )
    فالمتقرر ان ثابت بن الحارث الأنصاري تابعي لأنه لم يصرح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم في أي رواية عنه ولذلك استظهرت تابيعته وبه يظهر قول أخينا الفاضل: في رسالته " صد عدوان الملحدين وحكم الاستعانة على قتالهم بغير المسلمين " ( ص 40 ) بعد أن ذكر الخلاف في صحبته :
    " الذي يظهر لي ان الراجح عند الحافظ [ هو ما قرره في " الإصابة " من إثبات صحبة ثابت بن الحارث وأنه رأيه الأخير ] ..

    ( 1467 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 269)
    " محمد بن الربيع الجرجاني "
    ذكر ابن عساكر انه حدث عن سلم بن ميمون الخواص وأبي علي محمد ويقال له : " محمود بن الربيع الجرجاني "
    قال الألباني :
    وهذه فائدة فاتت الحافظين الذهبي والعسقلاني فإنهما أورداه فيمن اسمه : ( محمد ) وفيمن اسمه ( محمود ) ... دون أن ينبها أنه واحد ونسباه "

    ( 1468 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 273 )
    قول الدكتور المعلق على " الأوسط للطبراني " محمد سعيد البخاري
    " محمد بن يحيى المديني لم أقف على ترجمته "
    قال الألباني :
    " بل هو ثقة معروف
    وهو من رجال الشيخين ذكره المزي "

    ( 1469 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 279 )
    " واعلم ان الأمة اختلفوا في تعيين اسم الله الأعظم على أربعة عشر قولا ساقها الحافظ في " الفتح " وذكر لكل قول دليله واكثر أدلتها من الأحاديث وبعضها مجرد من الأدلة .."

    ( 1470 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 298 )
    قول التابعي : من السنة كذا فإن من المعلوم انه لا تثبت بمثله السنة فبالأولى أن لا تثبت بقول من بعده فإن الشافعي رحمه الله من أتباع التابعين او تبع أتباعهم .

    ( 1471 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 304 )
    " وقع تحت يدي وأنا أحرر الكلام على حديث رسالة للمدعو " أحمد الزعبي الحسيني " بعنوان : " إرشاد البصير إلى سنية التكبير عن البشير النذير " رد فيها – كما يقول – على الأستاذ إبراهيم الأخضر الذي ذهب في كتابه " تكبير الختم بين القراء والمحدثين " إلى أن التكبير المشار إليه ليس بسنة " فرأيت الزعبي المذكور قد سلك سبيلاً عجيبا في الرد عليه أولا وفي تأييد سنية التكبير ثانيا تعصبا منه لما تلقاه من بعض مشايخه القراء الذين بادروا إلى تقريظ رسالته دون أن يعرفوا ما فيها من الجهل بعلم الحديث والتدليس بل والكذب على العلماء وتأويل كلامهم بما يوافق هواه .. والأمر كما يقال في بعض البلاد " هذا الميت لا يستحق هذا العزاء " لأن مؤلفها ليس مذكورا بين العلماء وإنها لتدل على أنه مذهبي مقلد .."
    ورد الألباني ( ص 304-310 )

    ( 1473 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 315 )
    " إن الدعاء المطبوع في آخر بعض المصاحف المطبوعة في تركيا وغيرها تحت عناون : " دعاء ختم القرآن " والذي ينسب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فهو مما لا نعلم له أصلاً عن ابن تيمية أو غيره من علماء الإسلام وما كنت أن يلحق بآخر المصحف الذي قام بطبعه المكتب الإسلامي على نفقة الشيخ أحمد بن علي بن عبد الله آل ثاني في بيروت ( 1386 ) وصد بعبارة : " المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية " فإنها لا تعطي أن النسبة إليه لا تصح فيما يفهم عامة الناس وقد أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم

    ومما لا شك فيه أن التزام دعاء معين بعد ختم القرآن من البدع التي لا تجوز لعموم الأدلة كقوله صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " وهو التي يسميها الإمام الشاطبي ب " البدع الإضافية " وشيخ الإسلام ابن تيمية من ابعد الناس عن أن يأتي بمثل هذه البدعة كيف وهو كان له الفضل الول في زمانه وفيما بعده بإحياء السنن وإماتة البدع ؟
    " جزاه الله خيرا "

    قلت : فهو والله شيخ الإسلام حقا وصدقاً "

    ( 1474 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 317 )
    " حديث إبطاء مجيء جبريل عليه السلام إلى النبي صل الله عليه وسلم بسبب الجرو حديث صحيح مشهور جاء عن خمسة من الصحابة من طرق عنهم أحدهما في " صحيح مسلم " وقصة الجرو مدنية لأن الجرو كان للحسن والحسين رضي الله عنهما "

    ( 1475 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 331-332 )
    " الحسن ابن صالح بن صالح بن حي الهمداني الثوري "
    · ثقة ثبت من رجال مسلم
    · الترك الذي قيل فيه لأنه كان يرى السيف
    أي : الخروج بالسيف على أئمة الجور
    قال الحافظ في " التهذيب " :
    " وهذا مذهب للسلف قديم لكن استقر الأمر على ترك ذلك لما رأوه أفضى إلى أشد منه ففي وقعة الحرة ووقعة ابن الأشعث وغيرهما عظة لمن تدبر وهذا الرأي لا يقدح في رجل قد ثبتت عدالته واشتهر بالحفظ والإتقان والورع التام والحسن مع ذلك لم يخرج على أحد "

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1476 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 328 )
    ما رواه الشافعي في " الأم " موقوفاً ( 2/ 99 ) :
    " عن عبد الله بن أبي أوفى – صاحب النبي صلى الله عليه وسلم – أنه قال : سألته عن الرجل لم يحج أيستقرض للحج ؟ قال : لا .
    · قد اورده السيد سابق في كتابه " فقه السنة " ( 1/639) مرفوعاً
    وهو خطأ فاحش "

    ( 1477 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 335 )
    " حوشب الذي يروي عن الحسن البصري فهما اثنان بصريان كلاهما يروي عن الحسن البصري
    - أحدهما : حوشب بن عقيل الجرمي وهو ثقة
    - والآخر : حوشب بن مسلم الثقفي مولاهم وثقه ابن حبان وروى عنه أربعة من الثقات ومع ذلك قال الذهبي عنه في " الميزان " " لا يدرى من هو "

    ( 1478 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 336 )
    " عمر بن المغيرة الصغاني "
    كذا وقع في مصورة " المرض والكفارات " لابن أبي الدنيا بالغين المعجمة وهي نسبة إلى بلاد مجتمعة وراء نهر جيحون ووقع في " الترغيب " ( 4/ 154 ) " ..... الصنعاني " بالعين المهملة وقبلها النون نسبة إلى ( صنعاء ) وهي مدينة باليمن مشهورة وإلى ( صنعاء الشام ) وهي قرية على باب دمشق خربت – كما في " الأنساب : -
    ( 1479 )

    · " الضعيفة " ( ج13 / ص 351 )
    " ح 6154 " " أكثر أهل الجنة البُلهُ "
    " ضعيف " أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " والبزار في " المسند " وابن عدي في " الكامل " وعنه البيهقي في " الشعب " وغيرهم
    وهو مخرج في " تعليقي على " شرح العقيدة الطحاوية " ( ص 573 ) ورددت فيه على قول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله :
    " ومجموع ما قيل فيه : أنه لا أصل له " !
    وكيف يصح أن يقال هذا والبزار يقول عقب الحديث :
    " لو صح كان له معنى "
    وقال الطحاوي بعد ان ساقه مساق المسلمات :
    " فذكرت هذا الحديث لأحمد بن أبي عمران ؟ فقال لي : معناه معنى صحيح ف : ( البله ) المرادون فيه :
    · هم البله عن محارم الله تعالى لا من سواهم ممن به نقص العقل بالبله ؟!

    ( 1480 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 355 )
    " لفظة " لا يتندون " أي لا يصيبهم من دماء المسلمين شيء
    وقد اختلفت المصادر في ضبط هذه اللفظة
    · ( يتندون ) وقعت في " مسند الشاميين و" المعجم الأوسط " و " تهذيب التاريخ "
    · ( يندون ) وقعت في " المعجم الكبير "
    · ( يندهون ) في " التاريخ "
    · وفي مكان آخر من طريق الطبراني ( ينتدون )
    · ( ينتدون ) " الجامع الكبير " للسيوطي وعزاه ل " طب وابن منده و كر

    قال ابن الأثير في " النهاية :
    " أي : لم يصب منه شيئا ولم ينله منه شيء كأنه نالته نداوة الدم وبلله "

    ( 1481 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص356 )
    " ما فعله الدكتور " القلعجي " في " ضعفاء العقيلي " فغير نسبة ( الحمصي ) إلى ( اليحصبي ) مخالفا بذلك ما جاء في كتب مصطلح علم الحديث من وجوب المحافظة على الأصل مع التنبيه في الهامش على ما هو الصواب أو على الأقل إذا صحح الأصل مع التنبيه في الهامش على ما هو الصواب أو على الأقل إذا صحح الأصل ان ينبه على ما كان عليه الأصل في الحاشية لأنه قد يكون الأصل هو الصواب فلا بد من التنبيه وهذا من أصوول التحقيق الذي يخل به اكثر المحققين في هذه الأيام "

    ( 1482 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 377 )
    " ليس في الشرع ما يدل على كراهة حلق الشعر قلم الظفر للجنب ومن أبواب البخاري في " صحيحه " ( باب الجنب يخرج ويمشي في السوق وغيره وقال عطاء يحتجم الجنب ويقلم أظفاره ويحلق رأسه وغن لم يتوضأ "
    ومن احاديث البخاري ما رواه ابي هريرة : أن النبي صى الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة وهو جنب .... الحديث فقال صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله [ يا أبا هريرة ] إن المؤمن لا ينجس "


    ( 1483 )
    · " الضعيفة " ( ج13 / ص 405 )
    " ح 6184 " ( خيركم خيركم لنسائه وبناته )
    " موضوع بذكر ( البنات ) أخرجه ابن عدي والبيهقي في " الشعب "
    وقد صح الحديث من رواية أبي هريرة وغيره دون قوله ( وبناته ) ... فهي زيادة باطلة وهو مخرج في " الصحيحة ( 284 )

    ( 1484 )

    " الضعيفة " ( ج13 / 407 )
    قال الشيخ التويجري في " إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة " ( 2/ 96 )
    " قلت : وظاهر هذا الحديث ان الدجال لا يولد إلا في آخر الزمان لقوله : " فإذا ولدته حملت النساء بالخطائين " وهذا مخالف لما تقدم في حديثي عمران بن حصين ومعقل بن يسار رضي الله عنهما : أن الدجال قد أكل الطعام ومشى في الأسواق ومخالف أيضا لما تقدم من حديث فاطمة بنت قيس وجابر رضي الله عنهم في خبر الجساسة والدجال فإن فيه أن الدجال كان موجودا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وانه كان موثقا بالحديد في بعض جزائر البحر .."

    ( 1484 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 409 )
    وروى البخاري في " الأدب المفرد " ( 1055 ) بسند حسن عن ابن عمر قال :
    " إذا دخل البيت غير المسكون فليقل : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين "
    رواه ابن ابي شيبة وحسن إسناده الحافظ في " الفتح " ( 11/ 20 )

    قال الألباني :
    " ففي هذه الآثار مشروعية السلام ممن دخل بيتا ليس فيه أحد وهو من إفشاء السلام المأمور به في بعض الأحاديث الصحيحة ولظاهر قوله تعالى { فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم } وقد استدل الحافظ بها وبأثر ابن عمر على ما ذكرت فقال عقبهما :
    " فيستحب إذا لم يكن أحد في البيت : ان يقول : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين "

    ( 1486 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 452-453 )
    " عمر بن علي بن عطاء المقدمي "
    · وإنه مع ثقته واحتجاج الشيخين بحديثه فمن الصعب جدا الاحتجاج بحديث له خارج الصحيحين ولو صرح بالتحديث لأنه كان مدلساً كما نص عليه جمع من الأئمة وكان تدليسه خبيثاً من نوعه سماه بعضهم : تدليس السكووت ! وقدبينه ابن سعد في " الطبقات " ( 7/ 291) وكذلم ابن ابي حاتم ( 3/ 1/ 125 ) .

    ( 1487 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 453-454 )
    " وقفت على بحث الأخ عدنان العرعور بعنوان " صلاة الاستخارة " في مجلة " المجاهد " ذهب الى تحسين حديث بمجموع الطريقين محتجا بأن عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي هو في جملة ما يكتب حديثه ..
    وكان يمكن أن يكن الأمر كذلك لو ان المليكي ليس فيه من الجرح إلا ما ذكره عن ابن عدي والامر ليس كذلك فالتحسين مردود بتجريح الإمام البخاري وغيره ..."
    وقد غاب عنه تدليس ابن مقدم الراوي عن المليكي
    فالظاهر أنه لم ينتبه لهذه العلة
    · وهي الحداثة في هذا العلم الشريف
    · والغفلة وعدم الاستحضار لأحوال الرجال ودقائق الأحوال



    ( 1488 )

    " " الضعيفة " ( ج13 / ص 458 )
    " الرد على مؤلفة جاهلة أو كاذبة متعصبة على بنات جنسها من نمط تلك الجامعية المسماة ب " رغداء بكور الياقتي " في كتيبها " حجابك أختي المسلمة " التي ذكرت في مقدمته أن كشف الوجوه من النساء في الشوارع مثل مصافحة الرجال الجانب والاختلاط مع الغرباء !! ضاربة تلك الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين وأقوال الأئمة المجتهدين المذكورة في كتابي " حجاب المرأة " عرض الحائط

    ( 1489 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 472 )
    " المعجم الأوسط " تحقيق الدكتور الطحان
    زعم انه قام على تحقيقها وفيها أخطاء كثيرة وكبيرة منها سقوط احاديث منها بل وصفحات وقد نبهت على شيء من ذلك في غير ما موضع والله المستعان "

    ( 1490 )

    " الضعيفة " ( ج13 / 477 -478 )
    " إسحاق بن أبي إسرائيل "
    قال ابن القطان في " الوهم والإيهام " ( 1/ 22/ 2 ) "
    " وكان ثقة وله شأن وترك الناس حديثه لرأي وقع له فأظهره في القرآن من الوقف فترك وحيداً وهجر وقد كان الناس إليه عنقاً واحدة ولم يكن متهماً "
    قال الألباني :
    " حسبه فيما نحن فيه ثقته ولا سيما وقد تابعه مسدد بن مسرهد وأما تركه من أجل رأي أخطأ فيه أو أجبر عليه فأراه خلاف علم المصطلح وما جرى عليه العلماء والأئمة في كتب السنة من الاحتجاج بالثقات من الخوارج والمرجئة والمعتزلة ومن أولئك الأئمة الشيخان وغيرهما ألا ترى أن عليا بن المديني من شيوخ البخاري و كان قد استجاب للقول بخلق القرآن خوف القتل ؟ ومع ذلك فهو لا يزال إماما في الجرح والتعديل ومعرفة العلل متميزاً في ذلك على غيره كما هو معروف عند العلماء "

    قال الذهبي في " السير " ( 11/ 477 -478 )
    " قلت : أداه ورعه وجموده إلى الوقف لا أنه كان يتجهم كلا "
    ثم روى عنه أنه قال :
    "لم أقل على لاشك ولكني أسكت كما سكت القوم قبلي "
    قال الألباني :
    فهو سلفي المنهج فهو مأجور إن شاء الله وغاية ما يمكن أن يقال في مثله : أنه أخطأ في وقفه وجموده لعدم انتباهه إلى أن الوقوف ينفع فيما لو يجهر المبتدعة بالقول بخلق القرآن ففي هذه الحالة لا بد من إنكار ذلك لأنه مخالف لما عليه السلف والله أعلم "

    قال الذهبي :
    " الإنصاف فيمن هذا حاله أن يكون باقيا على عدالته "

    ( 1491 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 487 )
    " ابن أخي الزهري "
    مختلف فيه
    احتج به الشيخان
    ذكره الذهبي في " المغني " وقال :
    " وثق "
    قال الحافظ في " التقريب " :
    " صدوق له أوهام "
    وأمراته " ام الحجاج بنت محمد بن مسلم "
    ليس لها ترجمة ولا ذكرها اصحاب " الكنى " حتى الذهبي في " المقتنى "
    وقد جهلها ابن الجوزي .
    وتعقبه السيوطي بقوله في " اللآلي " ( 2/245 ) بقوله :
    " قلت : المرأة هي بنت عم محمد بن مسلم الزهري الإمام المشهور بين ذلك البيهقي في " الشعب "
    واقره ابن عراق في " تنزيه الشريعة "

    ( 1492)
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 491 )
    والجامع الكبير " للحافظ السيوطي رحمه الله قد ادرج فيه كل ما هب ودب !!

    ( 1493 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 493 )
    " لقد وقعت أخطاء فاحشة في الطبعات الثلاثة ل " كامل ابن عدي " كما نبهت على ذلك في تعليقي على عدة أحاديث في فهرسي ل " كامل " الذي أنا في صدد الانتهاء من ترتيبه وتبييضه مع تصحيح المئات إن لم أقل الألوف من الخطاء الواقعة في طبعاته وفي فهرسه الذي وضعه الناشر وسموه ب " معجم الكامل "

    ( 1494 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 495 )
    " من عجائب التحريفات التي مرت بي أن لفظة " البعير " في هذا الحديث " لا يقاد البعير بين الرجلين " علقه البخاري في " التاريخ الكبير " وابن حبان في " الضعفاء " تحرفت في " ضعفاء ابن حبان " إلى [ العبد ] ! والظاهر أنه تحريف قديم فإنه كذلك وقع في " تذكرة المقدسي " فإنه كثير النقل عن " ضعفاء ابن حبان " حديثاً وتعليلاً بل لعل احاديثه كلها منه لكن المر يحتاج إلى تتبع "
    " وبعذ هذا أقول : لعل هذا التناقض بين لفظتي : ( البعير ) و ( العبد ) إنما هو من تخاليط الراوي الضعيف وهو البناني "

    ( 1495 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 496 )
    " وأعجب تحريق وقع في " كامل ابن عدي " ( طبع دار الفكر البيروتية ) : " لا يعاد القبر ...." !!
    كذا وقع في طبعات الدرا الثلاثة وما أسوأها من دار نشر مع ادعاء التحقيق لما تنشر ولا شيء منه يذكر وها هو المثال بين يديك وما أكثر الأمثلة لو تتبعت لكانت مجلداً .. وفيه العجب العجاب من الخطاء علاوة على الخطاء الواردة في الأصل الذي وضع له عذا المعجم : " الكامل " والله المستعان .

    ( 1496 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 500 )
    ( ح 6231 ) " كان يصلي من الليل ست عشرة ركعة سوى المكتوبة "
    " منكر " أخرجه عبد الله بن احمد في " زياداته على مسند أبيه "
    " فقوله في " الحديث " [ من الليل ] وهم تبادر لي انه من العلاء بن المسيب لتفرده بهذا اللفظ دون قرينه زكريا ابن أبي زائدة في روايةعبد الله الثانية فإن العلاء ابن المسيب هذا مع كونه ثقة من رجال الشيخين فقد قال الحافظ فيه :
    " ثقة ربما وهم "
    وقد تابعه أبو عوانة رجعت عما تبادر لي
    والغالب إنه من تخاليط أبي إسحاق السبيعي
    ومما يؤكد نكارة حديث الترجمة أن أكثر ما صح عنه صلى الله عليه وسلم من عدد ركعاته في صلاة الليل إنما هو ثلاث عشرة ركعة كما في " الصحيحين " من حديث عائشة وابن عباس وصح عنها نفي الزيادة على إحدى عشرة ركعة وقد جمع العلماء بين الروايتين بوجوه معروفة كما في " الفتح " ( 2/ 483 ) .

    ( 1497 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 511 )
    " قول الهيثمي في " المجمع " ( 2/ 283 ) :
    " ....... ورجاله موثقون "
    قوله : " موثقون "
    ليس في قوة ما لو قال : " ثقات " بل قد عرفنا من استقرائنا لقوله هذا : " موثقون " أنه يشير إلى توهين التوثيق من جهة وإلى انه من توثيق ابن حبان المعروف بتساهله في التوثيق من جهة أخرى وهو في ذلك تابع الذهبي في " الكاشف " فإن من عادته إذا قال في " المترجم " فيه " وثق " فإنه يعني : تفرد بتوثيقه ابن حبان !

    ( 1498 )
    |" الضعيفة " ( ج13 / ص 519 )
    " .. فإن الشهادة التي قدمها في تقريظه " مختصر تفسير ابن كثير " موهما القراء أن الصابوني كان متثبتا من صحة الحاديث التي أوردها في " صفوته " فهي شهادة لا تساوي شهادة امرأة يزكيها بل هي دونها لأنها صدرت من غير متخصص في الحديث بل هو شديد العداء لأهله فكيف يكون متخصصا فيه ؟!

    ( 1499 )
    " الضعيفة " ( ج13 / 540 )
    قال ابن الجوزي رحمه الله :
    " وقد أغرى خلق كثير من المهووسين بأن الخضر حي إلى اليوم ورووا أنه التقى بعلي بن أبي طالب وبعمر بن عبد العزيز وأن خلقا كثيرا من الصالحين رأوه وصنف بعض من سمع الحديث ولم يعرف علله كتابا جمع فيه ذلك ولم يسأل عن أسانيد ما نقل وانتشر المر إلى ان جماعة من المتصنعين بالزهد يقولون : رأيناه وكلمناه فواعجبا ألهم فيه علامة يعرفون بها ؟ وهل يجوز لعاقل أن يلقى شخصا فيقول له الشخص : انا الخضر فيصدقه ؟!

    ( 1500 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 541 )
    " وقد جمع الحافظ الحاديث الواردة في الخضر عليه السلام وحياته ولقائه للنبي صلى الله عليه وسلم وبين عللها في ترجمة الخضر عليه السلام من كتابه الإصابة "

    ( 1501 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 562 )
    " وحديث " الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به .." أورده الدكتور إسماعيل منصور فيما سماه " تذكير الأصحاب بتحريم النقاب " ( ص 69 ) من رواية أحمد ساكتا عنه مما يدل على أنه كغيره من المؤلفين المعاصرين جماع حطاب لا معرفة له بهذا العلم الشريف وهناك مثالا آخر له تحت حديث ( 3124 ) في الصحيحة .

    ( 1502 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 570 )
    " أبي عقيل يحيى بن المتوكل "
    تناقض فيه ابن حبان رحمه الله
    · فأورده في " الضعفاء " ( 3/ 116 )
    · وأورده كذلك في " الثقات " ( 7/ 439 )

    ( 1503 )

    " الضعيفة " ( ج 13/ ص 581 )
    " محمد بن محمد بن سليمان الباغندي "
    مع كونه من الحفاظ الكبار المشهورين فقد اتهمه بعضهم بالكذب
    ورد ذلك الذهبي فقال ف " الميزان " :
    " قلت : بل هو صدوق من بحور الحديث قيل إنه أجاب في ثلاثمائة ألف مسألة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "
    قال الدراقطني في " الضعفاء " :
    " الباغندي مدلس نخلط يسمع من بعض رفاقه ثم يسقط من بينه وبين شيخه وربما كانوا اثنين وثلاثة وهو كثير الخطأ "
    قال الألباني :
    " لعل اتهام من اتهمه إنما كان لكثرة خطئه ولكن ذلك مغتفر بالنسبة لكثرة محفوظاته " والله اعلم .

    ( 1504 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 582 )
    " جملة القول : أن جميع طرق أنه ولد مختوناً مسروراً شديدة الضعف فلا تصلح للاعتضاد بها ولذلك رد الذهبي على الحاكم قوله في " المستدرك " ( 2/ 602 ) :
    " وقد تواترت الأخبار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد مختونا مسروراً "
    فقال الذهبي :
    " ما أعلم صحة ذلك فكيف متواترا؟! "
    وذكر نحوه ابن كثير في " تاريخه " البداية "
    والعجب من ابن الجوزي مع اعلاله لحديث الترجمة بما تقدم قال عقبه :
    " قلت : ولا شك أنه ولد مختونا غير ان هذا الحديث لا يصح به " !
    وقد روي ما يخالف احاديث ولد مختوناً
    " أن عبد المطلب ختن النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعه وجعل له مأدبة وسماه محمداً .."

    ( 1505 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 586)
    " قال ابن القيم في " زاد المعاد " :
    " حديث لا يصح ذكره ابو الفرج ابن الجوزي في " الموضوعات " وليس فيه حديث ثابت وليس هذا من خواصه فإن كثيرا من الناس يولد مختونا.... وحدثني صاحبنا أبو عبد الله محمد بن عثمان الخليلي المحدث ببيت المقدس أنه ولد كذلك وأن أهله لم يختنووه والناس يقولون لمن ولد كذلك : ختنه القمر ! وهذا من خرافاتهم "

    ( 1506 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 586 )
    " ومن الغرائب أن ابن صياد ولد مختونا فقد روى ابن ابي شيبة بسند صحيح عن ا مسلمة رضي الله عنها قالت :
    " ولدته أمه مسروراً مختونا يعني : ابن صياد "
    وروى عبد الرزاق في " مصنفه " بسند صحيح عن عروة بن الزبير قال :
    " ولد ابن صياد أعور مختتنا "


    ( 1507 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 586 )
    " قال ابن القيم الجوزية رحمه الله :
    " وقد وقعت هذه المسألة بين رجلين فاضلين صنف أحدهما مصنف في أنه صلى الله عليه وسلم ولد مختونا واجلب فيه من الأحاديث التي لا خطام لها ولا زمام وهو كمال الدين بن طلحة الشافعي فنقضه عليه كمال الدين بن العديم – مؤلف " تاريخ حلب " في نحو ثلاثين مجلداً " – وبين فيه أنه صلى الله عليه وسلم ختن على عادة العرب وكان عموم هذه السنة للعرب قاطبة مغنيا عن نقل معين فيها والله أعلم "

    قال الألباني :
    " وهذا الذي ذهب إليه الكمال بن العديم رحمه الله هو الذي تطمئن إليه النفس وينشرح له الصدر وهو الذي مال اليه ابن عبد البر .."

    حديث أبي سفيان في " أول صحيح البخاري " ( رقم 7- فتح ) وفيه أن هرقل سأل أبا سفيان عن العرب ؟ فقال :
    " هم يختتنون "

    ( 1508 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 602 )
    " إن البخاري وأبا حاتم فرقا بين عبد الحميد بن سوار الذي يروي عنه بكر بن بشر . وبين عبد الحميد بن سوار الذي روى عنه هشيم وسكتا عنه "
    فالأول : " ضعفه ابو زرعة قال يحيى : ليس بشيء .

    ( 1509 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 626 )
    " قول ابو حاتم في " الراوي : " شيخ "
    " هو عنده قريب من منزلة من قيل فيه : صدوق أو محله الصدق أو لا بأس به .."

    ( 1510 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 626 )
    قول ابو حاتم : " يكتب حديثه وينظر فيه "
    من المعلوم بداهة ان هذه المنزلة وما قاربها هي منزلة من كان حسن الحديث لأن المنزلة الولى عنده وهي لمن قيل فيه : " ثقة أو متقن ثبت " هي لمن كان صحيح الحديث "

    ( 1511 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 641 )
    فقد أورد ابن حزم الظاهري في " طوق الحمامة " ( ص 124- التجارية ) حديث " من تأمل خلق أمرأة ..." الحديث جازما نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم قائلا " وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...: وهو " موضوع "
    واغتر به مؤلف " تحرير المرأة في عهد الرسالة " فنقله جازما به أيضاً "

    ( 1512 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 642 )
    " فما أرى ابن حزم الظاهري إلا كابن الجوزي له شخصيتان :
    · فشخصيته في ( المحلى ) شخصية عالم ناقد لا يروي حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن يتثبت من صحته
    · وشخصية أخرى في كتبه الخرى كالسيرة وغيره ك " طوق الحمامة " فهو يروي فيه ما هب ودب " ومثاله " الضعيفة ( ح 6294و 6295و6296 )

    ( 1513 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 653 )
    " عمر بن حمزة العمري "
    قال الذهبي في " الكاشف "
    " ضعفه ابن معين والنسائي وقال أحمد أحاديثه مناكير "
    أورده الذهبي في " ضعفائه "
    قال الحافظ في " التقريب "
    " ضعيف "
    قالوا هذا مع علمهم ان مسلما روى له ولكنهم رجحوا قول من ضعفه من الأئمة المذكورين وغيرهم وهو الحق الذي لا ريب فيه "

    ( 1514 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص657 )
    " ح 6302 " ( ليست الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي )
    باطل وهو في " مسند الربيع بن حبيب " ( ص 279/ 1004 )

    ( 1515 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 671 )
    ( ح 6306 ) ( بئس الطعام طعام الوليمة يدعى إليه الغنياء ويترك المساكين )
    ( شاذ بهذا اللفظ " بئس "
    اخرجه مسلم " من طريق مالك عن ابن شهاب عن العرج عن أبي هريرة انه كان يقول : ... فذكره موقوفا ً
    وهو في " الموطأ " بهذا الإسناد إلا انه قال : " شر الطعام ..."
    وكذلك ذكره البخاري عن مالك .
    قال الحافظ في " الفتح " ( 9/ 245 )
    " وهو الأكثر "
    الخلاصة :
    " وبالجملة فالمحفوظ في هذا الحديث إنما هو بلفظ :
    " شر الطعام طعام الوليمة "
    وقد صح موقوفا ومرفوعا من طرق "

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1516 )

    " الضعيفة " ( ج13/ ص 679-680 )
    " قال الطبري رحمه الله :
    " وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رويناه أولى بالصواب لأنه كان أعلم بذلك قولا بحقيقته وصحته من غير استثناء منه شيئا أنه تقدم خلق الله إياه خلق القلم بل عم بقوله صلى الله عليه وسلم : " إن أول شيء خلقه الله القلم " كل شيء أن القلم مخلوق قبله من غير استثنائه من ذلك عرشاً ولا ماء ً ولا شيئا غير ذلك ...."
    فيه ردا على من يقول بأن العرش هو أوول مخلوق "

    ( 1517 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 685 -686 )
    " خفي على الدكتور إبراهيم القيسي المعلق على ( الأمالي ) للمحاملي ولم يفرق بين أبي مريم الثقفي وبين أبي مريم الحنفي ولقد وهم الدكتور القيسي على الحافظ ابن حجر حين نسب إليه أنه قال في أبي مريم الحنفي :
    " مجهول " وهو إنما قال فيه : " مقبول " والمجهول عنده إنما هو " الثقفي " !!
    وأصل المشكلة عند الدكتور : أنه لم يفرق بين الحنفي والثقفي خلافا للحافظ ولذلك وهم عليه "
    وهذا وهم عجيب ! وإنما أتى من العجلة في النقل وقلة التحقيق "

    ( 1518 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 868 )
    " فرق الحافظ بين أبي مريم الثقفي وأبي مريم الحنفي
    وأفا أن الأول هو المسمى : ( قيساً ) والآخر يسمى ( إياساً )
    وأن النسائي أخطأ في تسميته قيساً فاختلط الأمر على محقق الأمالي للمحاملي كما اختلط على النسائي
    قال الحافظ في " التقريب " :
    · أبو مريم الثقفي " اسمه قيس المدائني مجهول من الثانية ي د س .
    · أبو مريم الحنفي القاضي اسمه إياس بن صبيح مقبول من الثانية ووهم من خلطه بالأول "
    · وعد التفريق هو الذي يترشح من قول الذهبي في " الكاشف " .

    ( 1519 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 692 )
    " عبد العزيز السلمسيني "
    " هو بفتح السين واللام وسكون الميم وكسر السين نسبة إلى ( سلمسين ) : قرية بالقرب من حرّان كما في " الأنساب " للسمعاني .

    ( 1520 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص698 )
    " عبد الرحمن بن الهضهاض "
    · يقال له ابن الصامت
    · ذكره ابن حبان في " ثقات التابعين "
    · قال البخاري : لا يعرف إلا بهذا الحديث
    · وقال النباتي الإشبيلي المعروف ( بابن الرومية ) :
    " ومن لا يعرف إلا بحديث واحد ولم يشهر حاله فهو في عداد المجهولين "
    · قال الذهبي في " الكاشف " :
    " مجهول "
    قال الحافظ في " التقريب " :
    " مقبول " .
    يعني : عند المتابعة .
    " ومن العجائب اغترار المعلق على " مسند أبي يعلى " على توثيق ابن حبان ويتبين منه على جهل هذا المعلق بهذا العلم الشريف وقواعده انه خالف ما عليه أئمته في تراجم رواة الحديث ؟! ففيهم المئات ممن وثقهم ابن حبان ومع ذلك لم يوثقوهم يعلم ذلك كل من له عناية بعلم الجرح والتعديل فإن الحفاظ : النباتي والذهبي والعسقلاني لم يوثقوا ابن الهضهاض هذا ..."

    ( 1521 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 700 )
    " كون الراوي لا يعلم فيه جرح لا يعني أنه ثقة كما يعلم في علم المصطلح فإنه لا بد أن يكون مشهوراً بالرواية ولو لم يرو عنه إلا واحد كبعض رواة " الصحيحين " .

    ( 1522 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 700 -701 )
    " مذهب ابن حبان وتساهله في توثيق المجهولين أشهر من أن يناقش وقد تعرضت لبيان خطئه أكثر من مرة وحسب المنصف تصريحه هو في عشرات المذكورين في " ثقاته " بأنه لا يعرفه ! وتارة يقول : " لا أعرفه ولا أعرف أباه " !! أو " لا أدري من هو ولا ابن من هو " وهؤلاء بالعشرات ! ... وسوف أفصل القول في تساهله بعد ان أتفرغ إن شاء الله من كتابي " ترتيب الثقات "

    ( 1523 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 706 )
    ( ح 6321 ) " إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه فليأكل من طعامه ولا يسأله عنه ولا يسأله عنه وإن سقاه شرابا فليشرب من شرابه ولا يسأله عنه " فإن خشي منه فليكسره بالماء "
    " ضعيف " بزيادة " ( الخشية ) اخرجه ابن الجعد في " مسنده "
    وهو إسناد ضعيف وآفته مسلم بن خالد المكي وهو مختلف فيه والمتقرر فيه عند الحفاظ المتأخرين أنه صدوق سيء الحفظ ولذلك أورده الذهبي في " الميزان " وحكى أقوال الأئمة المختلفة فيه وساق له بعض الأحاديث مما أنكر عليه ثم ختم بقوله :
    " فهذه الأحاديث وأمثالها ترد بها قوة الرجل ويضعف "

    وزيادة " فإن خشي منه فليكسره بالماء " فإن ابن عدي لم يذكرها في الحديث وكذلك أخرج الحديث جمع من الأئمة من طرق صحيحة عن الزنجي دونها "- أي هذه الزيادة - ولذا خرجته في " الصحيحة " ( 627 ) .

    ( 1524 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 707 )
    " ح 6322 " ( كان إذا رفع رأسه إلى سقف البيت قال : سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك . قالت عائشة فسألته عنهن ؟ فقال : أمرت بهن )
    " منكر " أخرجه الطبراني في " الأوسط "
    أورده الهيثمي في " المجمع " ( 10/ 142 ) وقال :
    " رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه من لم أعرفه "
    قال الألباني :
    والحديث صحيح دون رفع الرأس إلى السقف رواه الشعبي عن مسروق ... أتم منه وفيه انه كان في آخر أمره رواه مسلم وغيره .

    ( 1525 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 714 )
    " أبو الحسن المدائني " الذي روى عن مسلمة الزيادي فهو علي بن محمد الأخباري المشهور صاحب التصانيف وهو صدوق ضعفه ابن عدي بقوله : " ليس بالقوي "
    قال الألباني :
    واعلم أنه يروي عنه الإمام الطبري في " تاريخه " كثيرا من الحوادث والوقائع بواسطة شيخه عمر بن شبة عنه عن مسلمة بن محارب هذا ولما كان لم يدرك عصر الصحابة لكونه من اتباع التابعين كما تقدم عن ابن حبان فتكون كل رواياته ووقائعه التي يرويها عن الصحابة منقطعة لا تصح وبخاصة وهو نفسه ممن لم تثبت عدالته وحفظه "

    ( 1526 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص714-715 )
    " " ومن الجهل بل الجهالة بمكان ما صنعه ذلك " السخاف " في تعليقه على " دفع شبه التشبيه " ( ص 236-237 ) من الطعن في معاية رضي الله عنه بروايات ساقها دوون تمييز ما صح منها مما لم يصح وما صح منها – وله تأويل صحيح عند العلماء فهو لا يذكره وما لم يصح منها يذكره ويكتم علته لأن الغاية تبرر الوسيلة عنده ومن ذلك ما نقله من " تاريخ الطبري " و " كامل ابن الأثير " أن سبب موت عبد الرحمن بن خالد بن الوليد كان معاوية وذلك أنه أمر نصرانيا أن يدس في شرابه سماً فشربه فمات !!!!

    ( 1527 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 715 )
    " حسن السقاف " ( السخاف ) هذا شديد الطعن في معاوية رضي الله عنه وقد سوّد في تعليقه المشار إليه ثماني صفحات في ذم معاوية ويتهمهبما ليس فيه ويحرف الروايات التاريخية ويحملها من المعاني ما لا تتحمل فلعل الله ييسر له مؤمناً يكشف للناس ما في كلامه من الدس والأفتراء على هذا الصحابي الجليل صاحب الفتوحات الإسلامية التي لا تنسى "
    وأما افتراؤه عليّ لكلامي ورميه إياي ولغيري بالتجسيم والجهل فشيء يصعب حصره ! عامله الله بما يستحق !

    قلت :
    ولا بأس بذكر نقولات أهل العلم :

    " والسقاف رجل متناقض ويفعل ذلك تقليدا منه لشيخه الجهمي الكوثري الذي يثني الثناء البالغ على كتاب " الفتوحات المكية " ويعتبر أن من طعنه في هذا الكتاب فهو جاهل لأنه لم يفهم حقيقة ودقة كلام ابن عربي
    قال الحافظ ابن حجر في " لسان الميزان " ( 2/ 384 ) في ترجمة " الحلاج "
    " ولا أرى أحدا يتعصب للحلاج إلا أهل الوحدة المطلقة ولهذا ترى ابن عربي يعظمه ويقع في الجنيد "

    " ووصف ابو حيان النحوي ابن عربي بأنه ملحد والقول بوحدة الوجود ( تفسير البحر المحيط ( 3/ 449 )

    لذا قال الذهبي رحمه الله في " سير أعلام النبلاء " ( 23/ 48 )
    قال عن كتب ابن عربي :
    " إن لم تكن فيها كفر فلا يوجد في الدنيا كفر "

    وغير ذلك ..

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1528 |)

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 716 )
    " ح" ( كان يأمر بدفن الدم إذا احتجم )
    " موضوع " أخرجه الطبراني في " الأوسط " آفته عنبسة بن عبد الرحمن وهو متهم بالوضع له بعض الأحاديث الموضوعة "
    ولقد روي في دفن الدم مطلقا حديث آخر ولكن لا يعرف له إسناد "


    ( 1529 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 720 )
    " لا يلزم من سكوت المؤلف على حديث ما ساقه بسنده أنه قوي عنده كلا فإن ذكره لإسناده يعني بلسان الحال ولسان الحال أنطق من لسان المقال .. وهذا ما يغفل عنه كثير من المؤلفين اليوم كثيرا الشيخان الحلبيان اللذان اختصرا " تفسير ابن كثير " فإنهما قد صححا كثيرا من أحاديث " التفسير " في " مختصريهما " وطالما نبهت على الكثير من أحاديثهما الضعيفة في هذه السلسلة " وغيرها .

    ( 1530 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 718 )
    " ح 6328 " ( كل مخمر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب مسكر بخست صلاته أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال قيل : وما طينة الخبال ؟ قال : صديد أهل النار
    " ومن سقاه صغيرا لا يعرف حلاله من حرامه كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال "
    " منكر " بجلمة " ومن سقاه صغيرا لا يعرف حلاله من حرامه كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال "

    أخرجه أبو داود ومن طريقه البيهقي في " السنن " وابن عبد البر في " التمهيد " رجاله ثقات غير إبراهيم بن عمر الصنعاني وهو " مجهول الحال "
    قال ابن حجر في " التهذيب "
    " وليس هو ابن كيسان فإنه متأخر عنه ..."
    · وأشار بقوله " ليس هو ابن كيسان .." لأن هذا صنعاني – دفعا للالتباس فإنهما من طبقة واحدة وقد جعلهما في " التقريب " من السابعة وابن كيسان ثقة وهذا لم ينتبه له كثيرون فظنووه ابن كيسان وعليه فصححوا الحديث ومنهم انا شخصيا قد كنت خرجته في " الصحيحة " ( برقم 2039 )
    · ومما يؤكد نكارته : ان الحديث أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " من طريق أخرى عن ابن عباس به إلى قوله : " صديد أهل النار " ..دون جملة ( إسقاء الصغير ) فهي المنكرة من الحديث وإلا فسائره رواه جمع آخر من الصحابة "
    · لم ينتبه الشيخ شعيب للفرق بين حديث ابن عباس هذا وحديث ابن عمر فجعل هذا شاهد لذلك وهذا لا يجوز لأنه شاهد قاصر ليس فيه الزيادة ومع أنه أعله باختلاط عطاء بن السائب وفاته أنه عند البيهقي من رواية حماد بن زيد وهو روى عنه قبل الاختلاط لكنه والحق يقال _ قد تنبه لكن إبراهيم بن عمر الصنعاني هو المستور خلافا للمعلقين على " التمهيد " فقالا : " إنه : " إبراهيم بن عمر الصنعاني ابن كيسان أبو اسحاق صدوق " !

    ( 1531 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 723 )
    " قال الذهبي في كتابه " العلو " ( ص 123-124 ) :
    " وليس للأطيط مدخل في الصفات أبدا بل هو كاهتزاز العرش لموت سعد وكتفطر السماء يوم القيامة ونحو ذلك ومعاذ الله أن نعده صفه لله عز وجل ثم " لفظ الأطيط لم يأت في لفظ ثابت " .

    ( 1532 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 726 )
    " لقد استوعب الكلام على حديث اختصام الملأ الأعلى وعلى بقية الشواهد الأخ الفاضل جاسم الفهيد الدوسري في تعليقه على رسالة الحافظ ابن رجب : " اختيار الأولى في شرح اختصام الملأ الأعلى " ( 34-36 ) فقد جمع فيه طرقه عن اثني عشر صحابياً مع بيان ما لها وما عليها حسب القواعد العلمية الحديثية وليس كما فعل ابن الجوزي في " العلل المتناهية " فإنه ساق فيه ( 1/ 14-23 ) بعض ه1ه الطرق دون تمييز بين صحيحها وضعيفها بل أوهم القراء بضعفها جميعها بنقله عن البيهقي أنه قال :
    " قد روي من أوجه كلها ضعاف "

    ( 1533 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 727 )
    حديث " رأيت ربي بمنى على جمل .." " موضوع كما في " الضعيفة "
    " أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1/ 124-125 ) وقال :
    " هذا حديث لا يشك أحد في أنه موضوع محال ولا يحتاج لاستحالته النظر في رجاله إذ لو رواه الثقات كان مردودا والرسول منزه أن يحكي عن الله عز وجل ما يستحيل عليه وأكثر رجاله مجاهيل وفيهم ضعفاء قال ابن منده : حديث الجمل باطل موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم "

    ( 1534 )

    الضعيفة " ( ج13 / ص 727 ) :
    " وقد استغل بعض المبتدعة الضالين إيراد ابن الجوزي – عفا الله عنه – أحاديث الاختصام في كتابه " شبه التشبيه " فانصاع المشار إليه لما أوهمه من تضعيفه إياه – السقاف والكوثري – "

    ( 1535 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 744)
    " الموقف الذي يجب على كل مسلم أن يتخذه تجاه النزول الإلهي هو نفس الموقف الذي وقفه السلف الصالح والأئمة وجواب مالك لمن سأله عن الاستواء معروف وقد وقفت على جواب للإمام أبي جعفر الترمذي في " النزول يشبه جواب مالك المذكور
    فقال الذهبي في " السير " ( 13/ 574 ) :
    " قال والد أبي حفص بن شاهين : حضرت أبا جعفر فسئل عن حديث النزول ؟ فقال : النزول معقول والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة "

    ( 1536 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 745 )
    " ومن العجيب ان الحافظ ذكر حديث ( أولكن ترد علي الحوض أطولكن يداً .." وهو " موضوع " ذكره في " الفتح " ( 11/ 469) ساكتا عليه ! فهذا من الأدلة الكثيرة على أن سكوته عن الحديث لا ينبغي أن يحمل دائما على أنه حسن عنده كما هو المشهور عنه ومما يؤكد ذلك قول الحافظ في طرفا آخر للحديث وهو "ليس ذلك أعني إنما أعني أصنعكن يداً "
    فقال :
    " فهو ضعيف جدا ولو كان ثابتاً لم يحتجن بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذرع أيديهن من رواية عمرة عن عائشة "

    يشير إلى حديث :
    " أسرعكن لحوقا بي أطولكن يداً "
    قالت عائشة : فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمد أيدينا في الجدار نتطاول فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا فعرفنا حينئذ ان النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بطول اليد الصدقة وكانت زينب صناعة باليد وكانت تدبغ وتخرز وتصدق في سبيل الله .."

    ( 1537 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 746 )
    وعن عائشة ام المؤمنين قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " أسرعكن لحاقا أطولكن يداً "
    قالت : فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً قالت : فكانت أطلنا يداً زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق "
    أخرجه مسلم وابن حبان والبيهقي .
    وقد وصله " ابو عوانة " قال :
    " فكانت سودة أطولهن يداً "
    أخرجه البخاري واللفظ له والنسائي وابن حبان والبيهقي وأحمد من طرق عن أبي عوانة
    وقوله : " سودة " وهم من أبي عوانة " كما حققه الحافظ في " الفتح " ( 3/ 286) وقال :
    " وكأن هذا هو السر في كون البخاري حذف لفظ : ( سودة ) من سياق الحديث لما أخرجه في ( الصحيح ) لعلمه بالوهم فيه " !
    كذا قال ! وقد وهم هو أيضا فإن لفظ : ( سودة ) مذكور في " صحيح البخاري كما ذكر آنفا .

    ( 1538 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 748 )
    " تنبيه "
    " للطبراني جزء خاص في : أحاديث " الأوائل " وهو مطبوع فمن الغريب أنه عقد فيه ( ص 66 ) : ( باب أول من يرد على النبي صلى الله عليه وسلم حوضه ) ولم يورد تحته حديثه هذا وإنما اورد حديث علي مرفوعاً بلفظ : " أول من يرد علي حوضي أهل بيتي ومن أحبني من أمتي "
    وهو " موضوع " فيه كذاب ومجهول كما هو مبين في " الظلال " ( 2/ 384: 748)

    ( 1539 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 772 )
    قال الذهبي في " الميزان " :
    " أحد الأعلام الثقات له أوهام معروفة احتملت له في سعة ما أتقن "
    وقال في " السير " ( 7/ 12) :
    " ومع كون معمر ثقة ثبتاً فله أوهام لا سيما لما قدم البصرة لزيارة أمه فإنه لم يكن معه كتبه فحدّث من حفظه فوقع للبصريين عنه أغلاط "

    ( 1540 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 775)
    " ح " ( كان إذا اهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء فقال : سبحان الله العظيم ..."
    " ضعيف جدا أخرجه الترمذي وابن السني في " عمل اليوم والليلة "
    وآفته " إبراهيم بن الفضل " فإنه متروك كما قال الحافظ في " التقريب "
    وهذا الحديث مما سكت عليه :
    · ابن تيمية رحمه الله في " الكلم الطيب "
    · ابن القيم رحمه الله في " الوابل الصيب "
    · النووي رحمه الله في " الأذكار "
    · سكت عليه محقق " الأذكار " للنووي " الأرناؤوط
    · وأما تعليق " الأرنؤوط " على " الكلم الطيب " فضعفه اقتباسا من تحقيقي وله مثل ذلك الشيء الكثير بل إن غالب تصحيحاته وتضعيفاته لأحاديث الكتاب أخذها من تحقيقاتي دون أن يشير إلى ذلك أدنى إشارة "

    ( 1541 )
    · " الضعيفة " ( ج13 / ص 777 )
    " ح 6346 " ( تعمل الرحال إلى أربعة مساجد : إلى المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى وإلى مسجد الجند "
    " باطل " بذكر ( مسجد الجند )
    ذكره ابن عبد البر في " التمهيد معلقا ً وآفته " المثنى بن المصباح " متفق على تضعيفه
    والحديث دون هذه الزيادة الباطلة صحيح متواتر رواهجمع من الصحابة كما في " الإرواء " واحكام الجنائز " و " الروض النضير "

    ( 1542 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 784 )
    ( ح 6350 ) ( خمس من الفطرة : الختان وحلق العانة وتقليم الأظفار " ونتف الضبع " وقص الشارب )
    شاذ بلفظ : ( الضبع ) أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " والنسائي وهو إسناد جيد لكن عبد الرحمن بن إسحاق وهو الذي يقال له : ( عباد المدني وإن كان صدوقا ومن رجال مسلم فقد ضعفه بعضهم
    وقال البخاري :
    " ليس ممن يعتمد على حفظه إذا خالف من ليس بدونه وإن كان ممن يحتمل في بعض "
    وهذا من دقيق علم البخاري ونقده رحمه الله وذلك
    · خالف جبل الحفظ وهو الإمام مالك فقد رواه في " الموطأ " إنه قال " ونتف الإبط "
    وهو المحفوظ "
    أخرجه الشيخان "

    ( 1543 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 788 )
    " وحشي ابن حرب بن وحشي "
    " مستور " قاله الحافظ وقد روى عنه جمع
    ذكره ابن حبان في " الثقات "
    قال الذهبي في " الكاشف " : " ليّن "
    وأبوه حرب بن وحشي : مجهول كما قال البزار ولم يرو عنه غير ابنه
    وذكره ابن حبان في " الثقات " وهو من تساهله المعروف

    ( 1544 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 799 )
    ( ح 6357) ( بُلوا أرحامكم بالسلام " ولو في السنة مرة واحدة " )
    " موضوع " الشطر الثاني : " ولو في السنة مرة واحدة "
    أخرجه الشجري في " الأمالي " آفته عمرو بن شمر وهو الجعفي الكوفي الشيعي وهو متهم بالكذب
    قال ابن حبان :
    " كان رافضيا يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات "
    وقد روي الحديث من طرق يقوي بعضها بعضا وليس فيها هذه الزيادة " ولو في السنة .." وهو مخرج في " الصحيحة " ( 1777 ) فدل على وضعها " .

    ( 1545 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 805 )
    " المطلب بن عبد الله "
    مما فات الحافظ في إيراده في رسالته الخاصة ب " المدلسين " وقد وصفه بالتدليس شيخه الهيثمي في " مجمعه " ( 3/ 100 ) كما نبه ذلك الأخ القريوتي في " ملحقه " الذي ذيل به على رسالة الحافظ جزاه الله خيراً
    وهو كثير التدليس والإرسال كما في " التقريب "

    ( 1546 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 805 )
    " من الغرائب أن عامة الرسائل المؤلفة في " المدلسين سواء ما كان منها للمتقدمين كالذهبي في " أرجوزته " أو الشيخ حماد الأنصاري المسماة ب " إتحاف ذوي الرسوخ بمن رمي بالتدليس " كلهم قد فاتهم ذكره مع ان ترجمته المبسطة في " التهذيب " تقتضي حشره فيهم "

    ( 1547 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 808 )
    " عبد الملك بن عبد الله بن قيس بن مخرمة " لم أجد له ترجمة فيما لدي من المصادر وقد ترجم الحافظ لأبيه
    لكن
    لا أدري من اين أخذ الهيثمي توثيقه أم هو الوهم الذي لا يخلو منه إنسان

    ( 1548 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 841 )
    " المثنى بن الصباح "
    · متفق على تضعيفه لم يوثقه أحد غير ابن معين في رواية وضعفه في روايتين أخريين عنه وهي التي ينبغي اعتمادها لأنها عنه أصح ولأن الجرح مقدم على التعديل ولا سيما من الشخص الواحد ولأنه موافق لأقوال أئمة الجرح الآخرين فقد اتفقوا على تضعيفه بجرح بيّن
    · قال أحمد في " العلل " ( 1/ 341 )
    " لا يسوى حديثه شيئاً مضطرب الحديث "

    ( 1549 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 844 )
    " وإن من المفاسد في هذا الزمان ان يتكلم فيه " الرويبضة " فيما لا علم له به من الحديث والفقه أقول هذا بمناسبة أنني رأيت ذاك السقاف قد نشر حديثاً كتابا بعنوان : " صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تنظر إليها " ! ينبيك عنوانه عن مضمونه وما فيه من حقد وحسد وجهل بالسنة الصحيحة فضلا عن الفقه القائم عليها كيف لا وهو يؤكد ان التلفظ بالنية في الصلاة سنة ومع ان هذا افتراء على ( السنة ) فهو مخالف لاتفاق العلماء أن التلفظ بها بدعة .. وغير ذلك "

    ( 1550 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 846 )
    ح " الساعة التي في يوم الجمعة ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس )
    " منكر " اخرجه العقيلي في " الضعفاء " وآفته هانئ بن خالد فيه جهالة كما قال ابي حاتم .
    وأما نكارة متنه لمخالفته لكل الاحاديث الأخرى في تحديد ساعة الجمعة وأصحها تلك التي تقول : " إنها بعد صلاة العصر "

    ( 1551 * )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 848-849 )
    ولا بد لي بهذه المناسبة إتماما للفائدة من التذكير بأن في آخر الحديث من الحض على الكف عن قتال الأمراء وبالصبر على ظلمهم قد جاء فيه أحاديث صحيحة في " الصحيحين " وغيرهما ولذلك لا يجوز الخروج عليهم وقتالهم ليس حباً لأعمالهم وإنما درءاص للفتنة وصبرا على ظلمهم في غير معصية لله عز وجل ومن حديث حديث حذيفة رضي الله عنه :
    " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس "
    قال حذيفة : كيف أصنع يا رسوول الله إن أدركت ذلك ؟ قال :
    " تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع "
    أخرجه مسلم والطبراني في " الأوسط "
    ( 1552 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 854-855 )
    " ومما يؤكد على جهل بالغ بهذا العلم الشريف مع قلة امانته في النقل عن الجرح والتعدل وتجاهل أقوال الأئمة في التوثيق معرضا عن قاعدة تقوية الأحاديث بالطرق والشواهد فأوصله ذلك على الاعتداء على كثير من الأحاديث الصحيحة المشهورة التي لم يسبق من أحد من اهل العلم إلى تضعيفها بل تلقوها كلهم بالقبول كحديث العرباض بن سارية في الموعظة وفيه الحض على التمسك بسنته صلى الله عليه وسلم
    " ولم ينج من تضعيفه أيضا بعض الأحاديث الصحيحة التي رواها البخاري أو مسلم غير تلك التي أوردها في " ضعيفته " ...
    قلت : المقصود هنا – حسان عبد المنان –

    ( 1553 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 870 )
    " وقد سرد ابن القيم في الباب الأول من كتابه " جلاء الأفهام " أحاديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم المسندة مع تخريجها فبلغت ( 109 ) حديثاً ومنها حديث طنين الأذن عن أبي رافع وأما حديث " لا ينهق الحمار حتى يرى شيطانا فإذا كان ذلك فاذكروا الله وصلوا عليّ " فلم يذكره ثم عقد بابا في المراسيل والموقوفات فبلغ العدد ( 140 ) وليس فيها "
    قصد حديث الطنين :
    " إذا أطنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي "
    وهو في " الضعيفة "

    ( 1554 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 878)
    " في الحديث : " لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة " رواه مسلم وغيره هو مخرج في " الصحيحة ( 965 )
    وفي تفسير " أهل الغرب " اختلاف والظاهر أنهم أهل الشام لأنهم غرب المدينة – كما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله – فانظر الفتاوى ( 27/ 507-508 ) ولكن ذلك لا يستلزم الدوام وعدم وجود الطائفة في إقليم آخر
    والحافظ نقل عن النووي رحمه الله أنه قال :
    " ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين في بلد واحد بل يجوز اجتماعهم في قطر واحد وافتراقهم في أقطار الأرض ..."

    ( 1555 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 880 )
    " تفرد العقيلي برمي " موسى بن قيس الحضرمي بأنه من الغلاة في الرفض وقال : " يلقب ب " عصفور الجنة " من الغلاة في الرفض يحدث بأحاديث رديئة بواطيل "
    وما رواه عن الثوري قال له : أيهما أحب اليك أبو بكر أو علي ؟ قال : علي
    قال الألباني :
    وإن كنا لا نوافقه عليه ليس رفضا فكثير من السلف كانوا يفضلون علياً فليس هذا بالذي يقدح ولا سيما وقد روى عبد الله بن أحمد في العلل عن أبيه قوله : " ما اعلم إلا خيراً "
    ولذلك لم يضعفه أحد بل صرح بتوثيقه جمع من المتقدمين والمتأخرين
    وفي ثقات ابن شاهين : " قال ابن نمير : موسى بن قيس : كان ثقة روى عنه الناس وهو حضرمي "

    ( 1556 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 883 )
    " وقد أورد ابن الجوزي حديث " موسى بن قيس الحضرمي " في " موضوعاته " وقال :
    " حديث موضوع وضعه موسى بن قيس .."
    وهذا من غلوائه فإن موسى بن قيس لم يتهمه أحد بوضع بل قد وثقه جمع بهذا تعقبه السيوطي في " اللآلي " ( 1/ 365 )

    ( 1557 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 890 )
    " عاصم بن عمر العمري ضعفه الجمهور
    · تناقض فيه ابن حبان رحمه الله
    · أورده في " الضعفاء " ( 2/ 127 )
    · ثم أورده في " الثقات " ايضا ( 7/ 259 ) وقال
    " يخطئ ويخالف "
    · خفي هذا التناقض على الحافظ الهيثمي رحمه الله

    ( 1558 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 893 )
    " قال الحافظ في " التهذيب "
    " " قيس بن شماس "
    " لا يدرى أدرك الإسلام أم لا ؟ قلت : جزم غير واحد أنه مات في الجاهلية "
    ( 1559 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 896 )
    ح( 6499 ) " ( اللهم اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراراي ذراريهم ولمواليهم ولجيرانهم )
    " منكر بزيادة ( الجيران ) أخرجه ابن ابي شيبة ومن طريقه ابن حبان والطبراني في " الكبير " وهو إسناد ضعيف رجاله ثقات غير هشام بن هارون وهو مجهول كما قال الحافظ في " التقريب " لأنه لم يرو عنه غير زيد ابن حباب
    قال الذهبي في " الميزان :
    " لا يعرف "
    والحديث قد صح عن زيد بن أرقم ومن طرق عن أنس بن مالك عند مسلم والبخاري وابن حبان وأحمد وغيرهم بألفاظ مختلفة يزيد بعضهم على بعض ومع ذلك فليس فيها ذكر لتلك اللفظة ( وللجيران ) فدل على نكارتها وضعفها وهذا لم ينتبه له بعض المعلقين "

    ( 1560 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 897-898 )
    " قول الهيثمي في " هشام بن هارون الأنصاري بأنه " ثقة "
    فقوله : " ثقة " إنما هو اعتماد منه على توثيق ابن حبان وهو كثير الاعتماد عليه كما يعرف ذلك العارفون بكتابه وذلك من تساهله بخلاف تلميذه الحافظ العسقلاني فإنه منتبه لتساهل ابن حبان في التوثيق بل وقد نبّه عليه في مقدمة كتابه " اللسان " وله الفضل الأول – بعد الله تعالى – في تنبهي لذلك في العصر الحاضر أقول هذا تجاوباً مني مع قول نبيي صلى الله عليه وسلم " لا يشكر الله من لا يشكر الناس " فجزاه الله خيرا

    ( 1561 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 897)
    لا يوثق الحافظ على من تفرد بتوثيقه ابن حبان بل نراه يقول فيه : " مقبول " أو " مستور " أو " مجهول "
    · وكنت قدمت منذ ثلاثين سنة للطلاب في ( الجامعة الإسلامية ) درسا علميا في ذلك على بعض التراجم فطلبت ان يستخرج أي ترجمة من كتاب ( خلاصة تذهيب الكمال ) قال في صاحبها : " وثقه ابن حبان " وأن يستخرجها من " تقريب الحافظ " فيسجد انه قال فيها قولا من أقواله الثلاثة التي ذكرتها آنفا ففعل ذلك في عدة تراجم فكانت النتيجة كما ذكرت !

    ( 1562 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 901 )
    " ام الحكم بنت النعمان بن صهباء "
    ذكرها الذهبي في ( كنى الأسماء المجهولات ) في آخر " الميزان " \
    أوهي لا يعرف حالها كما قال الحافظ
    · وفي الأصل " صهباء " تبعا لنسخة الشيخ من " المسند " وفي غيرها " صهبان " وهو الصواب كما في " التقريب " ( الناشر ) .

    ( 1563 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 913-914 )
    قال العقيلي في " الضعفاء "
    " لا يصح في البراغيث عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء "

    ( 1564 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 914 )
    " ساق السيوطي في رسالته التي أسماها " الطرثوث في خبر البرغوث " التي نشرها الدكتور عبد الهادي التازي وقد ساق السيوطي ما هب ودب من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة دون أي تحقيق فيها كما هي عادته في رسائله التي يجمع مادتها من هنا وهناك "
    ومن تلك الآثار التي ساقها ما عزاه لابن ابي الدنيا في " التوكل " أن عامل إفريقية كتب إلى عمر بن عبد العزيز يشكو إليه الهوام والعقارب فكتب إليه :
    وما على أحدكم إذا أصبح وأمسى أن يقول { وما لنا ألا نتوكل على الله } ... وينفع من البراغيث "
    وهو إسناد ضعيف مجهول "

    ( 1566 )

    " الضعيفة " ( ج13/ ص915 )
    ( ح 6409) ( أن رجلا لعن برغوثاً عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لا تلعنه يعني : البرغوث وفي ( رواية لا تسبه ) فإنه أيقظ نبياً من النبياء للصلاة ( وفي رواية لصلاة الفجر )
    " ضعيف " أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " وأبو يعلى في " المسند " والبزار والعقيلي وابن عدي وغيرهم
    وهو من رواية سويد عن قتادة
    قال الساجي :
    " فيه ضعف حدّث عن قتادة بحديث منكر "
    قال العقيلي :
    " ولا يصح في البراغيث عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء "
    ونقله عنه ابن القيم في " المنار المنيف " وأقره
    وسبقه إلى ذلك ابن الجوزي في إعلاله للحديث
    ولقد خالف هؤلاء النقاد الثلاثة بعض المتأخرين ممن ليس لهم قدم راسخة في هذا العلم الشريف
    · علي القاري
    · ابو غدة
    · وغيرهم .

    ( 1567 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 934 )
    ( أصبغ بن نباتة ) و ( أبي سعيد عقيصاً )
    روى ابن أبي حاتم والعقيلي وابن عدي عن ابن معين انه سئل عنهما ؟ فقال :
    " هؤلاء حمالة الحطب "

    |( 1568 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 945 )
    الحديث الذي أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " ( 1/ 232 )
    " لا يذهب الله بكنينة عبد ..."
    وقد تحرفت هذه اللفظة تحريفات عجيبة وعديدة :
    1- بكريمة : ( الأخبار )
    2- بكتيبة : ( الضعفاء )
    3- كتيمته : ( اللسان )
    4- كنينته : على الصواب كما في " ( الميزان ) نقلا عن ( الضعفاء )
    ولقد تخبط المعلق على الضعفاء ثم قال :
    ونرجح ان الأصل ( كريمة ) كما وردت في بعض الأحاديث المشابهة "
    كذا قال !
    وهو بعيد عن التحقيق العلمي في غاية البعد لأن مثل هذا الترجيح إنما يركن إليه العلماء في أحاديث الثقات أما في أحاديث المتهمين فذلك مما لا ينفع لأنه يصحح معنى الحديث وهو مردود من أصله !
    ( تنبيه * ) : الكنينة : امرأة الرجل والجمع ( كنائن ) كما في " المعجم الوسيط "
    كما ان الحديث حرفه هذا المتهم او تحرف عليه فإن لفظه المحفوظ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    " لا يذهب الله بحبيبتي عبد فيصبر ويحتسب إلا أدخله الله الجنة "
    أخرجه ابن حبان في " صحيحه " وللحديث شواهد كثيرة عن جمع من الصحابة "

    ( 1569 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 952-954 )
    حديث ( كان يجهر ب { بسم الله الرحمن الرحيم } في الصلاة )
    ( منكر ) أخرجه البزار وقال :
    " تفرد به إسماعيل .. وأبو خالد أحسبه الوالبي "
    قال الألباني :
    ليس هو الوالبي بل هو آخر مجهول ولا دخل لإسماعيل فإنه صدوق كما قال الذهبي والعسقلاني
    ومن جرى على هذا التفريق أنه ليس الوالبي :
    · الترمذي فقال " حديثه غير محفوظ يحكيه عن مجهول "
    · وضعفه ابو داود
    · وسئل أبو زرعة كما في " الجرح " لأبن أبي حاتم فقال : لا أدري من هو لا أعرفه "
    · الألباني : إشارة إلى أنه غير ابي خالد الوالبي خلافا لما تقدم عن البزار فغن الوالبي معروف برواية جمع من الثقات واسمه ( هرمز ) ويقال ( هرم )
    · سبقهم الى هذا التفريق الإمام البخاري
    · وتبعه ابو أحمد الحاكم في " الأسماء والكنى "
    · والذهبي في " المقتنى "
    · والذهبي في " الكاشف "
    · ولقد وهم الحافظ في " كنى " : التهذيب " تبعا لأصله " تهذيب المزي " فخلطا الأثنين وجعلاهما واحداً "

    ( 1570 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 957 )
    الحافظ البزار رحمه الله
    تكلموا في حفظه
    قال الدارقطني والحاكم رحمهم الله :
    : يخطئ في الإسناد والمتن "
    والمعصوم من عصمه الله "

    ( 1571 )

    " الضعيفة " ( ج13/ ص 957)
    " واعلم ان الأحاديث في الجهر بالبسملة في الصلاة كثيرة جدا وليس فيها كلها ما يصلح للحجة وقد استوعب الكلام عليها جدا الحافظ الزيلعي في " نصب الراية " ثم الحافظ العسقلاني في " الدراية " ونقلا عن الدراقطني أنه قال :
    " لا يصح في الجهر شيء مرفوع "
    وفيما نقله الزيلعي عن العقيلي قال :
    " ولا يصح في الجهر بالبسملة حديث مسند "

    ( 1572 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 957)
    وقد روى بعضهم حديثا في الجهر لو صح لكا نصا على ان الجهر كان في أول الإسلام ثم ترك وقد حسنه بعض الأئمة واتكأ عليه بعض الحنفية فوجب النظر في إسناده أداء للأمانة العلمية وتبرئة للذمة وهو :
    " كان يجهر ب { بسم الله الرحمن الرحيم } بمكة وكان اهل مكة .."
    " منكر " أخرجه ابو داود في " المراسيل "
    واعله الحافظ في " الدراية "
    العجب من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كيف قال في " مجموع الفتاوى " ( 22/ 371 )
    " وقد روى الطبراني بإسناد حسن عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بها إذ كان بمكة وأنه لما هاجر إلى المدينة ترك الجهر بها حتى مات " !
    قال الألباني :
    وأنا على يقين أنه كتب هذا من حافظته دون أن يتسنى له الرجوع إلى إسناده "
    ولقد استروح هذا التحسين المعلق على " نصب الراية " دون أي بحث تحقيق وما ذاك إلا لتعصبه لمذهبه الحنفي !!

    ( 1573 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 963)
    في الحديث الموضوع " خلق الله تبارك وتعالى جمجمة جبرائيل على قدر الغوطة "
    صححت لفظ ( جمجمة ) من " ميزان الذهبي " و " الجامع الكبير " للسيوطي وكان الأصل ( جمحه )
    ولم يهتد الدكتور صلاح الدين المنجد في تعليقه على ( التاريخ ) ( 2/ 116) إلى الصواب فجعله ( أجنحة ) وهذا خطأ لمخالفته للمصدرين المذكورين أولا
    ولأنه مخالف لأصول التصحيح ثانيا فإنه زاد من عنده الألف في " أوله "
    ( 1575 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 971 )
    " حسين بن عطاء "
    · ذكره ابن حبان في " الضعفاء " ( 1/ 243 )
    · ثم تناقض فأورده في " الثقات " ( 6/ 209 )

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1576 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 992 )
    ( ح 6442 ) ( لا يزال قوم يتخلفون عن الصف الأول حتى يخلفهم الله في "النار " )
    " منكر " أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " قال : أخبرنا عكرمة ابن عمار عن يحيى بن أبي كثير .. به
    وهو إسناد ضعيف رجاله ثقات رجال الشيخين غير عكرمة بن عمار فمن رجال مسلم وهو ثقة غلا في روايته عن يحيى بن أبي كثير خاصة وعلى هذا جرى الحفاظ المتأخرون كالذهبي والعسقلاني وغيرهما
    ومما يؤيد ضعفه في هذا الحديث أنه قد صح من حديث أبي سعيد الخدري .. مرفوعاً نحوه دون قوله : " في النار "
    أخرجه مسلم وأبو عوانة في " صحاحهم " وغيرهم
    وهو " حتى يؤخرهم الله عز وجل يوم القيامة "
    وإسناد صحيح على شرط مسلم
    وكنت قديما في بعض تعليقاتي وتخريجاتي قد صححت الحديث من حديث أبي سعيد ولم انتبه أن شهادته قاصرة وأن الزيادة عليه من عكرمة منكرة ولذلك بادرت هنا تبرئة للذمة وأداء للأمانة العلمية إلى بيان هذه الحقيقة الجلية فمن بلغه هذا فليعلق عليه بالضرب على الزيادة .."

    ( 1577 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 994 )
    " ووفي رش القبر أحاديث كثيرة ولكنها معلولة كما بينت في " الإرواء " ( 3/ 205 ) ثم وجدت في " أوسط الطبراني " حديثا بإسناد قوي في رشه صلى الله عليه وسلم لقبر ابنه إبراهيم فخرجته في " الصحيحة " ( 3045 )

    ( 1578 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 997 )
    " النظر إلى السند فقط دون المتن وهذه هي نظرة من لم يتمكن في هذا العلم وإذا لم يكن هذا الحديث موضوعا مع كثرة البلايا التي فيه فليس في الدنيا حديث
    موضوع مع ضعف إسناده وهذا خلاف ما عليه علماء الحديث أصولا وتفريعاً وكم من حديث حكم عليه أمير المؤمنين في زمانه حقا وفيما بعد الحافظ العسقلاني على الحديث بالوضع مع سلامة إسناده من كذاب أو وضاع معروف بالوضع
    وتبعه على ذلك السيوطي مع تساهله
    وما أكثر الأحاديث الموضوعة في كتاب ابن الجوزي " الموضوعات " والتي لم يخالف فيها وهي سالمة من كذاب أو وضاع ونحو ذلك كثير من الأحاديث التي يحكم عليها العقيلي وابن عدي والذهبي ببطلانها متنا لا إسناداً وفي هذه السلسلة نماذج كثيرة "

    ( 1579 )

    " الضعيفة " ( ج 13/ ص 1003 )
    ( ح : " نهينا يعني : النساء – عن زيارة القبور ولم يعزم علينا )
    " لا أصل له بلفظ : ( الزيارة )
    وقد أورده ابن قدامة المقدسي في " المغني " ( 2/ 430 )
    " رواه مسلم " !
    وهذا خطأ محض وأفحش منه قول أبي الفرج المقدسي في " الشرح الكبير " ( 2/ 436 ) :
    " متفق عليه " !
    فإن الحديث ليس له أصل عندهما ولا عند غيرهما من أصحاب السنن "
    وغيرهم باللفظ المذكور :
    " زيارة القبور "
    وإنما عندهم بلفظ :
    " .... اتباع الجنائز ...."
    وهو مخرج في " أحكام الجنائز " عن سبعة من دواوين السنة منها
    " الصحيحان "

    ( 1580 )

    " الضعيفة " ( ج13/ ص 1010 )
    " ومن جهالات الرجل الكثيرة في " فقه السنة " العزو الخاطئ وهي من الأخطاء الكثيرة التي كنا قد كشفنا عن كثير منها في نقدي إياه في كتاب مطبوع بعنوان :
    " دفاع عن الحديث النبوي والسيرة في الرد على جهالات المؤلف في فقه السيرة "
    ولكنه يأبى ويستكبر ولا يرجع إلى الصواب !!!

    ( 1581 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 1011-1012 )
    حديث أخره البزار في " مسنده " والطبراني في " الأوسط " عن موسى بن إسماعيل : ثنا عبد العزيز بن زياد أبو حمزة الحبطي " ثنا أب شداد رجل من اهل ( دمَا ) قرية من قرى عُمان ] قال :
    " جاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اما بعد فأقروا بشهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وأدوا الزكاة وخطوا المساجد كذا وكذا وإلا غزوتكم )
    قال شداد : من كان على ( عُمان ) يومئذ [ يلي أمرهم ] ؟ قال : إسوار من أساورة كسرى [ يقال له : ( سيحان ) وقال الطبراني والزيادات له :
    " لا يروى عن أبي شداد إلا بهذا الإسناد تفرد به موسى بن إسماعيل "
    قال الألباني :
    هو ثقة من رجال الشيخين
    والحديث " ضعفه الألباني في " الضعيفة "
    وقال الحافظ في " مختصر الزوائد " ( 1/ 370 )
    " إسناده حسن "
    قلت : قابل للتحسين إن شاء الله تعالى .

    ( 1582 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 1019 )
    حديث ( لا يتم شهران ستين يوماً )
    " موضوع " اخرجه الطبراني في " الكبير "
    وآفته " إسحاق بن إدريس
    قال يحيى بن معين : كان إسحاق يضع الحديث
    قال النسائي : إسحاق بن إدريس : متروك الحديث

    ( 1583 )

    " الضعيفة " ( ج13 / 1027|)
    " ابو نعيم الحافظ في كتابه " دلائل النبوة " لم يلتزم الصحة في كتابه وهو معروف بكثرة روايته للمنكرات والواهيات ؟!

    ( 1584 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 1039 )
    ( أم الحسن البصري اسمها ( خَيرة ) وهي مولاة أم سلمة رضي الله عنها
    فخرج لها مسلم وأصحاب " السنن الأربعة " وروى عنها
    جمع من الثقات غير حفصة بنت سيرين منهم ابناها الحسن وسعيد
    ذكرهما ابن حبان في " الثقات " واقتصر الحافظ على قوله :
    " مقبولة "

    ( 1585 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 1043 )
    حديث ( 6465 )
    " { عسى أن يبعثك ربُك مقاماً محمووداً }
    قال يجلسني معه على السرير )
    " باطل " أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس "
    وآفته يوسف بن الفضل الصيدناني فلم أجد له ترجمة وهو حديث مخالف لجمع من الصحابة بعضها في " البخاري "
    أن المقام المحمود هي شفاعته صلى الله عليه وسلم الكبرى يوم القيامة
    أضف إلى ذلك انه يستغله أعداء السنة وأفراخ الجهمية ليطعنوا في أهل السنة الذين يثبتون الصفات الآلهية الثابتة في الكتاب والسنة ومع التنزيه التام ويرموهم بالتجسيم والتشبيه الذي عرفوا بمحاربته كما يحاربون التعطيل كمثل :
    · الكوثري وأذنابه
    · وكالغماري
    · والسقاف
    · ونحوهما .

    ( 1586 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 1046 )
    " السقاف "
    · كذبه على أهل العلم أحياء وأمواتاً لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة ولا سيما شيخ الإسلام ابن تيمية فإنه لفساد عقيدته وجهله وقله فهمه لا يتورع عن التصريح ورميه بأنه مجسم وبغير ذلك من الأباطيل .. وها هي رسالته طافحة على صغرها وحقارتها بالمين والتضليل والافتراء على السلفيين الذين ينبزهم بلقب ( المتمسلفين ) ! وعلى الأخ الفاضل [ خاصة ] وعلى شيخ الإسلام بصورة أخص .

    ( 1587 )
    " الضعيفة " ( ج13 / ص 1047 )
    " السقاف "
    " لقد نسب إلى شيخ الإسلام ابن تيمية عدة أقوال هو منها براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب [ عليهما الصلاة والسلام ] بل هو يقول بخلافها وقد نسب إليه عدة فريات : ومنها :
    " ويقول : إن المقام المحمود الذي وعد به نبينا صلى الله عليه وسلم هو جلوسه بجنب الله على العرش في المساحة المتبقية والمقدرة عند هذه الطائفة بأربع أصابع وغير ذلك من الترهات "
    الرد انظر الى " منهاج السنة " ( 1/ 260 ) في الرد على فريته
    كتاب " بدائع الفوائد " لتلميذه ابن القيم ( 4/ 39-40 )

    ( 1588 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 1048 )
    " كلمة حق "
    إن كان حقا ان الله تعالى أعظم من العرش ومن كل شيء كما بينه شيخ الإسلام ..
    وأما إجلاسه على العرش دون المعية فهو ممكن جائز لن العرش خلق من خلق الله فسواء أجلسه عليه أو على منبر من نور كما جاء في المتحابين في الله وفي المقسطين العادلين لا فرق بين الأمرين لكن لا نرى القول بالإجلاس على العرش لعدم ثبوت الحديث به وإن حكاه ابن القيم عن جمع كما تقدمت الإشارة إلى ذلك والله اعلم "
    ( 1589 )

    · " الضعيفة " ( ج13 / ص 1055 )
    " الحكم بن عطية "
    مختلف فيه
    وثقه ابن معين
    قال البخاري : كان أبو الوليد يضعفه
    وضعفه النسائي وابن أبي داود
    وقال احمد : كان عندي صالح الحديث حتى وجدت له حديثا أخطأ فيه

    ( 1590 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 1058 )
    " حديث " إذا تزوج أحدكم فكان ليلة البناء فليصل ركعتين وليأمرها فتصل خلفه .." الحديث ثبت العمل بع عن بعض الصحابة فلا نرى مانعاً من العمل به اتباعا لهم واقتداء بهم ومثل هذا الحديث يمكن أن يقال فيه :
    " يعمل به في فضائل الأعمال " لا في الأحاديث الضعيفة الأخرى التي فيها تشريع أعمال وعبادات لم تثبت عن السلف رضي الله عنهم
    قلت : رحمك الله يا ألباني وغفر ذنبك ما أشد اتباعك لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم "

    ( 1591 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 1077 )
    " إن من طبيعة الحديث الحسن في الغالب أن يختلف الحفاظ فيه وسبب ذلك اختلافهم في تقدير الضعف الذي فيه بل إنه قد يختلف فيه رأي الشخص الواحد فمرة يحسنه ومرة يضعفه حسبما يترجح عنده من قوة الضعف الذي فيه أو ضعفه وهذه حقيقة يعرفها ويشعر بها كل من مارس هذا العلم الشريف درها طويلاً
    وإن من علم الحافظ الذهبي وفضله أنه تفرد بالتنبيه عليها – فيما علمت-
    فقال في رسالته " الموقظة " ( ص 28-29 ) عن الحديث الحسن :
    " ثم لا تطمع بأن للحسن قاعدة تندرج كل الأحاديث الحسان فيها فإنا على إياس من ذلك فكم من حديث تردد فيه الحفاظ هل هو حسن أو ضعيف أو صحيح ؟ بل الحافظ الواحد يتغير اجتهاده في الحديث الواحد فيوما يصفه بالصحة يوما يصفه بالحسن ولربما استضعفه – وهذا حق – فإن الحديث الحسن يستضعفه الحفاظ على أن يرقيه إلى رتبة الصحيح فبهذا الأعتبار فيه ضعف ما إذا الحسن لا ينفك عن وصف ما لو انفك عن ذلك لصح باتفاق "

    ( 1592 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 1085 )
    " يحيى بن سلمة بن كهيل "
    · ضعفه الجمهور
    · وثقه ابن حبان
    · وابن حبان قد تناقض فيه فأورده في " الضعفاء "

    ( 1593 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 1094 )
    ح ( 6485 ) " يخرج رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي وخُلقه خُلقي فيملؤها قسطا وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً "
    " منكر " بزيادة " وخلقه خلقي "
    أخرجه البزار في " مسنده المسمى " البحر الزخار "
    من طريق عثمان بن شبرمة عن عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله مرفوعا ً
    ورواه عن عاصم جماعة : منهم فطر وزائدة وحماد بن سلمة وغيرهم ولكنهم جميعا لم يذكروا فيه جملة " " وخلقه خلقي "
    وهي منكرة لتفرد ابن شبرمة هذا بها دون الثقات
    وعثمان بن شبرمة ليس معروفا بالعدالة "

    ( 1594 )
    · " الضعيفة " ( ج13 / ص 1109 )
    " عبد الله بن هشام أبا الحسن "
    · شذ ابن حبان فذكره في " الثقات "
    · وهو متروك الحديث كما في " العلل " لابن أبي حاتم


    ( 1595 )

    " الضعيفة " ( ج13/ ص 1134 )
    " وأنا في صدد طبع كتابي " صحيح موارد الظمآن " و " ضعيف موارد الظمآن " وقد استدركت في كل منهما على الهيثمي مؤلف الأصل " الموراد " كثيرا من الأحاديث التي هي على شرطه ففاتته لسبب أو آخر فتنبهت لذلك والكتاب تحت الطبع .."

    ( 1596 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 1140 )
    " لم يثبت حديث في خلق حواء من ضلع آدم وجاء الحديث
    بصيغة التشبيه في رواية أبي هريرة بلفظ :
    " إن المرأة كالضلع ..."
    أخرجه البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم

    ( 1597 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 1141 )
    " قول الحافظ :
    " مجهول "
    قال في مقدمته في صدد التعريف بالمراتب :
    " السابعة : من روى عنه أكثر من واحد لم يوثق وإليه الإشارة بلفظ :
    " مستور أو مجهول الحال "

    ( 1599 )

    " الضعيفة "( ج13 / ص 1141 )
    وقع الحافظ ابن حجر رحمه الله في وهم حيث نسب أثرا لابن ماجه جاء في ترجمة أحمد بن موسى بن معقل وشيخه ابي اليمان وبالتالي جعلهما من رجال ابن ماجه والواقع أن الأثر من زيادات أبي الحسن بن سلمة القطان على " سنن ابن ماجه " وهو راوي " السنن " وأحمد بن موسى إنما هو شيخه – أعني أبا سلمة – وأبو اليمان من رجاله ولذلك
    لم يترجم لهما المزي في
    " تهذيب الكمال " ولا الذهبي في
    " الكاشف "
    فاقتضى التنبيه .

    ( 1600 )

    " الضعيفة " ( ج13 / ص 1136 -1137 )
    " وهم الأخ الفاضل رضاء الله المباركفوري في تعليقه على " العظمة " قوله
    " مرسل ضعيف وفي إسناده مروان بن سالم وهو المقفع – مصري مقبول من الرابعة . التقريب "
    قال الألباني :
    وهو وهم لأن المقفع متقدم على الغفاري وليس له رواية عن خالد بن معدان وإنما هو
    " مروان بن سالم الغفاري "
    وهو متروك متهم بالوضع قد تقدمت له أحاديث موضوعة "

    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " .

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1601 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 7 )
    " حبيب بن أبي حبيب "
    قال ابن عدي في " الكامل " ( 2/ 414 ) :
    " أحاديثه موضوعة "
    قال ابن حبان ( 1/ 265 ) :
    " يروي عن الثقات الموضوعات كان يدخل عليهم ما ليس من أحاديثهم "
    قال الألباني :
    " اختلط في " تهذيب التهذيب " كلام ابن عدي المتقدم بكلام ابن حبان هذا فقد سقط من طابع " التهذيب " قوله : " ابن عدي " فالتصق كلامه بكلام ابن حبان ! فاقتضى التنبيه .
    قلت :
    فلا أدري هل انتبه من حققه أخيراً .

    ( 1602 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 10 )
    " ومن تخريجاته – الشيخ عبد الله الغماري – كما هي عادته في أحاديث الفضائل ونحوها مما له فيها هوى فإنه اقتصر على تضعيف إسناده في أول كتابه " الحجج البينات في إثبات الكرامات "
    وله من مثل هذا التعامي الشيء الكثير وقد ذكرت له أمثلة أخرى في رسالتي
    " غاية الآمال في بيان ضعف حديث عرض الأعمال والرد على الغماري
    في تصحيحه إياه –بصحيح المقال "
    وهو تحت الطبع .

    ( 1604 )

    " الضعيفة ( ج14/ 15 )
    " عمر بن حمزة "
    · مع كونه من رجال مسلم وهو ضعيف كما جزم الحافظ في " التقريب " والذهبي في " الكاشف "
    · روى له مسلماً متابعة
    · وكذا في " المغني "
    · وفي " الميزان : " واحتج به مسلم " وهو ظاهر كلام الحافظ المزي في " التهذيب "
    · وبيان الحقيقة قال الألباني :
    " يبدو لي أن مسلماً احتج به فقد أخرج له في " النكاح " حديث أبي سعيد الخدري في تحريم إفشاء سر المرأة ولم يسق في الباب غيره لكنه ليس أهلاً للاحتجاج به كما بينته في مقدمة كتابي " آداب الزفاف " ردا على بعض الجهلة في هذا العلم "

    ( 1605 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 24 )
    " الطيلسان " : ضرب من الأوشحة يلبس على الكتف أو يحيط بالبدن خال عن التفصيل والخياطة أو هو ما يعرف في العامية المصرية ب ( الشال ) فارسي معرب : ( تالسان ) أو ( تالشان ) . المعجم الوسيط .

    ( 1605 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 24 )
    " وقد أشار ابن القيم في أول " زاد المعاد " إلى :
    " وأما الطيلسان فلم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم أنه لبسه ولا أحد من أصحابه بل قد ثبت في " صحيح مسلم " من حديث النواس بن سمعان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الدجال فقال :
    " يخرج معه سبعون ألفاً من يهود أصبهان عليهم الطيالسة "
    ورأى انس جماعة عليهم الطيالسة فقال :
    " ما أشبههم بيهود خيبر ومن ههنا كره لبسها جماعة من السلف "
    أخرجه البخاري في " صحيحه " ( برقم 4208)

    لكن قول ابن القيم رحمه الله : " ولا أحد من أصحابه " أي لم يلبس الطيلسان ففيه نظر :
    · وقد مر على المعلقان على " الزاد " ( 1/ 142- المؤسسة " فلم يعلقا عليه بشيء
    · أثر أنس وقد كنت ذكرته في " التعليقات الجياد على زاد المعاد " ان القسطلاني في " المواهب اللدنية " تعقبه بأن ابن سعد روى من طريقين : أن الحسن بن علي رضي الله عنهما كان يلبس الطيالسة "
    · ثم رأيت جماعة من السلف كما في " مصنف ابن أبي شيبة " كتاب اللباس " منهم :
    - ابراهيم ابن يزيد النخعي
    - والأسود بن هلال
    - وعبد الله بن يزيد
    - وسعيد بن المسيب
    - وعبد الله بن مغفل رضي الله عنه
    - فالقول بالكراهة مع لبس هؤلاء الأفاضل للطيلسان لا سيما وفيهم الصحابي الجليل عبد الله بن مغفل بعيد جدا
    - وهذه الآثار قد خفيت على ابن القيم الجوزية رحمه الله يرد القول بالكراهة

    ( 1606 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 38 )
    ( ح 6514 ) ( كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرّ بقدر لبعض أهله فيها لحم يُطبخ فناوله بعضهم منها كتفاً فأكلها [ وهو قائم ] ثم صلى ولم يتوضأ "

    " منكر " بذكر ( وهو قائم ) أخرجه ابن حبان والطبراني في " الكبير "
    وآفته " ضعف شرحبيل بن سعد الأنصاري ضعفه الجمهور
    وقال الذهبي :
    " اتهمه ابن أبي ذئب وضعفه الدارقطني وغيره "
    ومخالفته للثقات الذين رووه عن أبي رافع ولم يذكر أحدا منهم قوله :
    " فأكلها وهو قائم "
    مسلم والنسائي في " الكبرى " وأحمد وغيرهم .

    وإن مما يسترعي الأنتباه ولفت النظر إليه أن ابن حبان هو ممن روى الحديث باللفظ المحفوظ دون ذكر " وهو قائم "
    لكن الغريب أنه رواه بنفس السند ..."
    وأنني استبعد جدا أن يكون كل فرد من هؤلاء الرواة تلقى الحديث أحدهم عن الآخر إلى شرحبيل بن سعد باللفظين المختلفين فأخشى أن يكون أحدهم دخل عليه حديث في حديث كما يقع ذلك لبعض الرواة أحيانا

    وإن من غرائب التخريجات وضحالة التحقيقات : الخلط في التخريج الحكم بين حديث الترجمة المنكر والحديث المحفوظ من الإنكار ذلك ما فعله المعلقان على طبعتهما الجديدة ل " موارد الظمآن " فإنهما خلطا في التخريج بينهما وأوهما القراء بأنهما صحيحان بالشواهد دون ان يسوقا ألفاظ أكثرها
    وقد سبقهم إلى مثله الشيخ شعيب ومن تحت يده من المعاونين له ...

    وإذا علمت ان الحديث منكر لا يصح فإنه يتبين لك بوضوح سقوط ترجمة ابن حبان بقوله : " ذكر الإباحة للمرء ان يأكل الطعام وهو قائم "

    قال الألباني :
    " واعلم أنه لا يوجد حديث في الأكل قائما غير هذا الحديث المنكر بل صح عن أنس رضي الله عنه أنه قال : " هو أشر أخبث من الشرب قائماً وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم كما في " صحيح مسلم "
    والسنة : الأكل جلوسا على الأرض أو على الكراسي واما الاكل قياما فسنة الكفار وقد نهينا عن التشبه بهم وأمرنا بمخالفتهم حتى فيما ليس من صنعهم واختيارهم "

    ( 1607 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 47 )
    " محمد بن صالح المدني وهو الأزرق "
    تناقض فيه ابن حبان
    فأورده في " الثقات " ( 7/ 375 ) برواية جمع عنه
    ثم ذكره في " الضعفاء " (2/ 260 )
    وذكر الذهبي تناقض ابن حبان في " الميزان "

    ( 1608 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 50 )
    " رواه بنحوه "
    تعني في علم المصطلح أي في المعنى .

    ( 1609 )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 51 )
    " وجملة القول : أن الأستعاذة قبل القراءة ب " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه " وزيادة " السميع العليم " قبل القراءة وفي غيرها لم يصح فيه حديث البتة " !

    ( 1610 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 58 )
    ( ح 6524 ) " لا سمر إلا لثلاثة : مصل أو مسافر أو عروس "
    " منكر " بذكر ( عروس ) أخرجه سمّويه في " الفوائد "
    وأخرجه ابو يعلى في " مسنده " فذكره موقوفا عليها .
    والحديث جاء مرفوعاً من طرق عن ابن مسعود دون ذكر " عروس " وهو مخرج في " الصحيحة " ( 2435 ) .

    ( 1611 )

    " الضعيفة " ( ج14/ 63 )
    " جملة : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له "
    فهو حسن لشواهده
    كما قال الحافظ ابن حجر وغيره .
    ( 1612 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 68 )
    " ذهب قوم إلى انه لا يجوز الجمع بين ابنتي العم
    قال ابن عبد البر :
    " والصحيح أنه لا بأس بذلك .... وعليه فقهاء الأمصار .."
    قلت :
    " نظرا إلى الحديث المنكر في " الضعيفة " ( ح 6528 ) .

    ( 1613 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 74 )
    وذكر في إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه عدة روايات لا يصح شيء من أسانيدها مع وضوح التعارض بينهما ومن أحسنها إسناداً مع الاختصار ما أخرجه أحمد ( 1/ 17) ومن طريقه ابن الأثير في " أسد الغابة " ( 3/ 644 )
    " قال عمر رضي الله عنه :
    " خرجت أتعرض رسول الله قبل أن أسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فقمت خلفه فاستفتح سورة ( الحاقة ) ..."

    ( 1614 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 86 )
    " والشيخ ( البربهاري ) رحمه الله في " شرح السنة "
    " ... وهو ممن لا يعتمد عليه في الحديث "
    (
    ( 1615 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 94 )
    " عمرو بن أبي سفيان "
    · أورده الحافظ في ( القسم الرابع ) من " الإصابة " وهو ( فيمن ذكر من الصحابة خطأ ) وقال فيه :
    " تابعي مشهور ... أخرج له الشيخان وأبو داود والنسائي "
    · وخفي هذا على جمع من المتقدمين فذكروه في " الصحابة " منهم
    - ابن الأثير
    - أبي نعيم
    - الذهبي كما في " التجريد "

    ( 1616 )


    " الضعيفة " ( ج14 / ص 107 )
    " ما أشبه حال ( حيدة بن معاوية ) ب ( سعيد بن حيوة ) من حيث عدم ثبوت الصحبة "
    وقد ذكر الحافظ في ترجمة ( حيدة بن معاوية ) عن البلاذري أنه لا تثبت له صحبة "
    أما ( معاوية بن حيدة ) صحبته ثابتة مشهورة .

    ( 1617 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 118 )
    قول ابي داود في " المراسيل " في إسناد حديث من طريق مسكين عن الأوزاعي عن ابراهيم بن طريف عن محمد بن كعب القرضي :
    حدثني من لا اتهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره
    ومحمد بن كعب تابعي ثقة فإن كان من حدثه صحابيا فهو مسند وإلا فمرسل وهو الظاهر لأنه لا يقال في الصحابي ( من لا اتهم ) إذ لا متهم فيهم ولعل هذا ملحظ أبي داود في إيراده إياه في ( المراسيل )

    ( 1618 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 136-137 )
    بعد الكلام عن حديث " نهى عن نكاح الجن " هو " منكر " وهو مرسل وفيه ابن لهيعة " وذكره ابن عربي في " كتابه "
    قال الذهبي في ترجمة ( ابن عربي الصوفي ) في " الميزان " :
    " نقل رفيقنا ( ابو الفتح اليعمري ) وكان متثبتا قال : سمعت تقي الدين بن دقيق العيد : يقول سمعت شيخنا ابا محمد بن عبد السلام السلمي ( هو العز بن عبد السلام ) يقول : وجرى ذكر أبي عبد الله بن عربي الطائي – فقال : هو شيخ سوء شيعي كذاب فقلت له : وكذاب أيضا ؟ قال : نعم
    تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن فقال : هذا محال لأن الإنس جسم كثيف والجن روح لطيف ولن يعلق الجسم الكثيف بالروح اللطيف ثم بعد قليل رأيته وبه شجة! فقال : تزوجت جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد فاتفق يوما أني أغضبتها فضربتني بعظم فحصلت منه هذه الشجة وانثرفت فلم ارها بعد هذا أو معناه
    قلت : وما عندي أم محيي الدين تعمد كذبا لكن أثرت فيه تلك الخلوات والجوع فسادا وخيالا وطرف جنون وصنف التصانيف في تصوف الفلاسفة وأهل الوحدة فقال أشياء منكرة عدها طائفة من العلماء مروقا وزندقة وعدها طائفة من إشارات العارفين ورموز السالكين وعدها آخرها من متشابه القول وان ظاهرها كفر وضلال وباطنها حق وعرفان وأنه صحيح في نفسه كبير القدر وآخرون يقولون : قد قال هذا الباطل الضلال فمن الذي قال : إنه مات عليه ؟!
    فالظاهر عندهم من حاله أنه رجع وتاب إلى الله فإنه كان عالما بالآثار والسنن قوي المشاركة في العلوم
    ...
    وكذلك من أمعن النظر في " فصوص الحكم " لاح له العجب فإن الذكي إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والأشباه فهو يعلم بأنه أحد رجلين : إما من الإتحادية في الباطن وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون أن هذه النحلة من أكفر الكفر نسأل الله العافية "

    قال الألباني :
    لقد كان الذهبي رحمه الله في زمانه محاطا ً بالاتحاديين فاضطر إلى اتقاء شرهم وإلا فالحق ما قال رحمه الله في " السير " ( 23/ 48 ) :
    " ومن أردأ تواليفه كتاب " الفصوص " فإن كان لا كفر فيه فما في الكفر كفر نسأل الله العفو والنجاة فواغوثاه بالله "

    ( 1619 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 156 )
    " من أدخلهم البخاري في " الضعفاء الصغير "وهم ثقات
    ومثاله : فقد أورد فيه ( 267/ 351- هندية )
    وكما اورده في ( التاريخ ) أيضا ( 4/ 1/ 337 )
    وهو ( ثقة )
    وقال فيه أبو حاتم :
    " أدخله البخاري في " الضعفاء " فيحول عنه " .

    ( 1620 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 157 )
    حديث " لما نزلت هذه الآية { وآت ذا القربى حقه } دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها " فدك "
    موضوع " أخرجه البزار
    قال الحافظ ابن كثير :
    " وهذا الحديث مشكل – لو صح إسناده – لأن الآية مكية و ( فدك ) إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا ؟! فهو إذن حديث منكر والأشبه أنه من وضع الرافضة والله اعلم "
    وقال الذهبي في " الميزان " :
    " قلت : هذا باطل .."

    ( 1621 )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 162 )
    قول الشيخ أحمد شاكر كما في تعليقه على " اختصار علوم الحديث " لابن كثير ( ص 67-68 ) : " والرفع زيادة من ثقة فتقبل "
    ليس على إطلاقه عند الحفاظ النقاد وإن كان الشيخ مال إلى انها مقبولة على الإطلاق ولا يخفى على المحققين في هذا العلم الشريف ما في ذلك من تعطيل نوع هام من علوم الحديث وهو ( الحديث الشاذ ) الذي ذكروا في تعريفه قول الإمام الشافعي :
    " هو أن يروي الثقة حديثا يخالف ما روى الناس وليس من ذلك أن يروى ما لم يروه غيره "
    وعلى هذا قامت كتاب ( العلل ) مثل كتاب ابن ابي حاتم وكتاب الدراقطني وغيرهما من الحفاظ فكم من أحاديث رواها الثقات اعلوها بمخالفتهم لمن هو أحفظ أو أوثق أو أكثر عدداً وهذا لا مناص منه لكل باحث عارف نقاد .."

    ( 1622)

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 176 )
    " قال أبو يعلى الخليلي في " الإرشاد " ( 1/ 420 ) :
    " حديث الطير وضعه كذاب على مالك يقال له : ( صخر الحاجبي ) من أهل مرو ... وما روى حديث الطير ثقة رواه الضعفاء مثل ( إسماعيل بن سلمان الأزرق ) وأشباهه ويرده جميع أهل الحديث "

    وقول الذهبي رحمه الله في تعقبه على الحاكم :
    " قلت : ابن عياض لا أعرفه ولقد كنت زمانا طويلا أظن أن حديث الطير لم يجسر الحاكم ان يودعه في ( مستدركه " فلما علقت هذا الكتاب رأيت الهول من الموضوعات التي فيه فإذا حديث الطير بالنسبة إليها سماء " !


    ( 1623 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 181 )
    " وتقوية الحديث بكثرة الطرق الضعيفة ليست قاعدة مضطردة كما هو مشروح في علم المصطلح فكم من حديث كثرت طرقه ومع ذلك ضعفه العلماء كحديث : " من حفظ على امتي أربعين حديثا .." وغيره
    ولذلك قال الحافظ الزيلعي في كتابه القيم : " " نصب الراية لأحاديث الهداية " ( 1/ 359 ) :
    " أحاديث الجهر وغن كثرت رواتها لكنها كلها ضعيفة وكم من حديث كثرت رواته وتعددت طرقه وهو حديث ضعيف كحديث الطير "
    " قال الألباني :
    " ومن هذا القبيل حديث قصة الغرانيق ولي فيها رسالة نافعة مطبوعة "


    ( 1625 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 182 )
    فيما ذكره الذهبي في ترجمة الحاكم من السير ( 17/ 168 ) :
    " أنهم كانوا في مجلس فسئل أبو عبد الله الحاكم عن حديث الطير ؟ فقال :
    " لا يصح ولو صح لما كان أحد أفضل من علي بعد النبي صلى الله عليه وسلم "
    قال الذهبي عقبه :
    " فهذه حكاية قوية فما باله أخرج حديث الطير في " المستدرك " ؟! فكأنه اختلف اجتهاده وقد جمعت طرق حديث الطير في جزء "

    وحديث الطير يخالف حديث عمرو بن العاص : أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة " قال : قلت : من الرجال ؟ قال : أبوها . متفق عليه .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رده على الشيعي في " منهاج السنة " ( 4/ 99 ) :
    " إن حديث الطائر من المكذوبات الموضوعات عند اهل العلم والمعرفة بحقائق النقل ....."

    من الغرائب أن أصاب الذهبي في حديث الطير من اختلاف الاجتهاد ما أصاب الحاكم فإنه في كتابه " المنتقى من منهاج الاعتدال " نقل قول ابن تيمية وخلاصة بحثه وأقره وهو الحق الذي لا ريب ولكنه في مكان آخر من كتابه " السير " رأيته يقول : ( 13/ 233 ) :
    " وحديث الطير – على ضعفه – فله طرق جمة وقد أفردتها في جزء ولم يثبت ولا أنا بالمعتقد بطلانه " !

    وذكر نحوه في " التذكرة " إلا أنه قال في طرقه :
    " ومجموعها يوجب ان يكون الحديث له أصل "

    وكما بينه الأخ الفاضل الشيخ سعد ابن آل حميد فقال جزاه الله خيراً ( ص 1470 ) :
    " وبالجملة فالحديث لا ينقصه كثرة طرق وإنما يفتقر إلى سلامة المتن فإنما أنكر من الأئمة هذا الحديث لما يظهر من متنه من تفضيل علي على الشيخين رضي الله عنهم بالإضافة لما في متنه من ركة اللفظ والاضطراب .
    فمما يدل على سقوط هذا الحديث اضطراب الرواة في متنه فالمتأمل في متن الحديث من الطرق المتقدمة يجد الاختلاف ظاهراً بين الروايات وهذه بعض الأمثلة ..."
    فذكر خمسة منها "
    سبقه إلى ثلاثة منها الأخ البلوشي ( ص 34-35 )

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1626 )

    " الضعيفة " ( ج14/ ص 196 )
    " قال الراغب الأصبهاني في " المفردات " ( ص 499 )
    " ( اللحن ) : صرف الكلام عن سننه الجاري عليه إما بإزالة الإعراب أو التصحيف وهو المذموم وذلك أكثر استعمالاً
    وإما بإزالته عن التصريح وصرفه بمعناه إلى تعويض وفحوى وهو محمود عند أكثر الأدباء من حيث البلاغة ..."

    قال الألباني :
    " والظاهر أن المراد ب ( اللحن ) في الحديث – على وهائه - ! هو إزالة الإعراب لإنه جاء فيه مقابل ( الأعراب )
    قال الشيخ أبو الربيع سليمان بن سبع في كتابه ( شفاء الصدور ) ( ج4/ 17/ 2 ) :
    " معنى قوله : " ولم يعرب منه شيئاً " أي : أرسله إرسالاً ولم يقف عند رؤوس الآي ويمر عليها ولا يعطي الحروف حقها من الإعراب لشدة هذه ولم يرد أنه يلحن حتى يغير المعاني "

    قال الألباني :
    " وإن مما لا شك فيه أن إعراب القرآن وقراءته – كما ذكر – من الوقوف على رؤوس الآي – كما هو السنة – وإعطاء الحروف حقها وإخراجها من مخارجها – حسبما هو مقرر في علم التلاوة والتجويد – أمر مهم وبخاصة بالنسبة للأعاجم وبعض العرب كحرف الضاد مثلا فأولئك ينطقونها ( ظاء ) والبعض في مصر والشام ينطقونها ( دالاً ) مفخمة واستطالة والحق بين هؤلاء وهؤلاء
    كما قال ابن الجزري :
    والضاد باستطالة ومخرج .............. ميز عن الظاء وكلها تجي
    وقد صح عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
    " لأن أقرأ آية بإعراب أحب إلي من أقرأ كذا وكذا آية بغير إعراب "
    أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " بسند صحيح .

    ( 1627 )

    " الضعيفة " 0 ج14 / ص 199-200 )
    " أورد ابن قدامة المقدسي حديث " من قرأ القرآن فلم يعربه ... الحديث " وهو " موضوع " آفته أبي الطيب المروزي وهو كذاب خبيث كما قال ابن معين فيه " في رسالته " لمعة الاعتقاد " ( ص 19 ) وهذا غريب جدا فإنه لا أصل له .."

    ( 1628 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 212 -215 )
    حديث " قد رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبواً "
    أخرجه أحمد في " مسند عائشة " وعنه ابن الجوزي في " الموضوعات "
    قال ابن الجوزي عقبه :
    " قال أحمد بن حنبل : هذا الحديث كذب منكر قال : و ( عمارة ) يروي أحاديث مناكير وقال ابو حاتم الرازي : لا يحتج به "
    وقول النسائي :
    " حديث موضوع "
    قال الألباني :
    " وهو من الأحاديث التي أمر الإمام أحمد أن يضرب عليها فإما ان يكون الضرب ترك سهواً وإما أن يكون بعض من كتبه عن عبد الله كتب الحديث وأخل بالضرب والله أعلم "
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    " وما روي : ان ابن عوف يدخل الجنة حبواً كلام موضوع لا أصل له فإنه قد ثبت بالكتاب والسنة أن أفضل الأمة أهل بدر ثم أهل بيعة الرضوان والعشرة مفضلون على غيرهم ..."

    ( 1629 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 232 )
    " حبة العرني " هو ابن جوين :
    · الجمهور على تضعيفه
    · قال الذهبي : " من الغلاة حدث أن عليا كان معه بصفين سبعين بدرياً
    · تناقض فيه ابن حبان أورده في " الضعفاء " ( 1/ 267 )
    · وأورده في " الثقات " ( 4/ 182 )

    ( 1630 )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 242)
    ( ح 6600 ) " لا يقطع صلاة المسلم شيء إلا الحمار والكافر والكلب والمرأة "
    " منكر " بذكر " الكافر " أخرجه أحمد وابن جرير في " تهذيب الآثار " الجزء المفقود تحقيق علي رضا "
    والمحفوظ من طرق صحيحة عنها في " الصحيحين " وغيرهما أنها خاطبت بذلك بعض التابعين حينما ذكر عندها ما يقطع الصلاة : الكلب والحمار والمرأة الحائض فقالت : شبهتمونا بالحمير والكلاب ! والله ! لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة .. الحديث ...
    وإن كانت هذه الصلاة لا تنافي حديث القطع لأن اضطجاعها ليس مروراً – كما حققه العلماء –
    وفيه ذكر ( الكافر ) وهو خلاف الحاديث الصحيحة التي اقتصرت على ذكر الثلاثة دونه
    وهي في حديث أبي ذر وعبد الله بن مغفل وأبي هريرة وأبي سعيد وغيرهم "
    جاء ذكر ( اليهودي والمجوسي ) في حديث لابن عباس لا يصح إسناده كما في " ضعيف أبي داود "
    خفي هذا على محقق " تهذيب الآثار " فصححه !!!

    ( 1631 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 257)
    حديث " لا تقولوا سورة { البقرة } ولا سورة { آل عمران } ولا سورة { النساء } ولكن قولوا : السورة التي تذكر فيها البقرة .....الحديث "
    أخرجه الطبراني في " الأوسط "
    قال الحافظ ابن حجر :
    " .. قد أفرط ابن الجوزي فذكر هذا الحديث في " الموضوعات " ولم يذكر له مستندا وقول الإمام أحمد : إنه حديث منكر وهذا لا يقتضي الوضع .... وقد ترجم البخاري في ( فضائل القرآن ) : ( باب من لم ير بأسا أن يقول : سورة { البقرة } وسورة كذا " ثم ذكر حديث ابن مسعود : من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ..."

    وقد أخرج الشيخان في " صحيحهما " من طريق الأعمش : قال : سمعت الحجاج بن يوسف يقول : لا تقولوا : سورة { البقرة } ولكن قولوا : السورة التي يذكر فيها البقرة وفيه رد ابراهيم النخعي عليه بحديث ابن مسعود هذا مقام ال1ي أنزلت عليه سورة { البقرة }

    قال الشيخ عماد الدين ابن كثير :
    استقر الأمر والتفاسير على استعمال هذا اللفظ مثل سورة { البقرة }

    قال الألباني :
    رأيت بعض التفاسير استعمال اللفظ الثاني ك " تفسير الكلبي " وعبد الرزاق وابن أبي حاتم والأكثر مثل الأول والله أعلم "

    وفي الباب أحاديث كثيرة صحيحة من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم تدل على الجواز كما في " فتح الباري " ( 9/ 88 )
    ولا أرى وجها الاحتياط مهما كان شأن القائلين به – يقصد ابن كثير – بعد تتابع الأحاديث والآثار على الجواز والله اعلم .

    ( 1632 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 275 )
    " ومن أولئك المعلقين الثلاثة على " الترغيب " في طبعتهم الجديدة التي يعجبك ظاهرها ويحزنك مخبرها لكثرة أخطائهم فيها وادعاءاتهم الباطلة فيها دون أي بحث او تحقيق فقد حسنوا أحاديث مقلدين للهيثمي .."

    ( 1633 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 281 -283)
    " عفيف بن سالم "
    · قال ابو نعيم في " الحلية : " ..... وكان ( عفيف ) أحد العباد والزهاد من اهل الموصل كان الثوري يسميه ( الياقوتة ) "
    قال الألباني :
    " وهذه التسمية فائدة عزيزة لم تذكر في " ترجمة ( عفيف ) من ( التهذيبين ) .

    ( 1634 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 289 )
    حديث " يا أبا هريرة ! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه "
    منكر بزيادة ( لا ملجأ ..." أخرجه النسائي ف " عمل اليوم والليلة " والحاكم والبيهقي والطيالسي وأحمد والبزار والطبراني في " الدعاء "

    المخالفة لعبد الرحمن بن عابس : دون قوله : " لا ملجأ .."
    أخرجه أحمد
    ويبدو لي ان زيادة ( لا ملجأ ...) من تخاليط أبي إسحاق السبيعي فقد رواها قبل اختلاطه في حديث ( ما يقال إذا أتى فراشه )
    كذلك رواه عنه الثوري وشعبة أنه سمع البراء فلما حدث به بعد الاختلاط اختلطت عليه بحديث الترجمة ..

    ( 1635 )

    " الضعيفة " ( ج14/ ص 299 )
    " حديث " من صلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم [ واحدة ] صلى الله عليه وملائكته " سبعين صلاة " فليقل عبد من ذلك أو ليكثر "
    منكر بلفظ " سبعين " أخرجه احمد
    المحفوظ في سائر الأحاديث :
    " .... صلى الله عليه بها عشراً "
    وهذا العدد يكاد يكون متواتراً فقد جاء من حديث جمع من الصحابة
    هي مخرجة في كتب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فانظر " جلاء الأفهام " لابن القيم وأصحها حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

    |( 1636 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 322 )
    ( ح 6638 ) " يبعث الله الحجر الأسود و" الركن اليماني " يوم القيامة ولهما عينان ولسانان وشفتان يشهدان لمن استلمهما بالوفاء "
    " منكر " بذكر ( الركن اليماني ) أخرجه الطبراني في " الكبير "
    وفيه بكر بن محمد القرشي وشيخه الحارث بن غسان المزني وأورده العقيلي في " الضعفاء "
    ومما يؤكد ضعف الحديث ونكارته : أنه صح من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعاً دون ذكر الركن
    حسنه الترمذي وصححه ابن خزيمة وابن حبان والضياء المقدسي في " المختارة "
    انظر التعليق على " المشكاة " وصحيح ابن خزيمة "

    ( 1637 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 351-352 )
    " زيد بن مرة أبي المعلى "
    · تعجبت كل العجب من تتابع الحفاظ على عدم معرفتهم إياه مع أنه مترجم في كتب التراجم القديمة التي هي المرجع في كثير من الترجمات الواردة في كتب الحفاظ المتأخرين كالذهبي والمزي والعسقلاني وغيرهم

    قال الذهبي : " لا أعرف زيداً "
    تبعه ابن الملقن في " مختصر المستدرك "
    وتبعه المعلق عليه واستشهد بي !
    وكنت قد خرجت الحديث مختصرا في " غاية المرام " لم تتيسر لي المصادر والمراجع "
    ثم تبين لي أن الرجل ثقة
    كما في التاريخ " للبخاري ( 2/ 1/ 405 )
    وابن حبان في طبقة التابعين من " الثقات "
    وغيرهم

    ( 1638 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 385 )
    " عبد الرحيم بن حماد البصري "
    ذكره العقيلي في " الضعفاء "
    ذكره ابن حبان في " الثقات " لأنه لم يعرفه
    وأما أبو نعيم فقال : " متروك الحديث "
    وهذه فائدة لا تجدها في كتب الرجال "

    ( 1639 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 402)
    " وقد بلوت كثيرا في ذلك كثيرا وجدت الهيثمي يتبع المنذري في التخريج والتعليل !!!

    ( 1640 )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 409 )
    ( ح 6673 ) " يتكلم رجل بعد الموت [ من خير التابعين ]
    " منكر مرفوعاً " أخرجه ابو نعيم في " الحلية "
    قال ابو نعيم :
    " هذا حديث مشهور ...ولم يرفعه أحد إلا عبيدة بن حميد .. ورواه المسعودي نحوه في الرفع " وأقره الذهبي "

    قال الألباني :
    " عبيدة بن حميد ثقة من رجال البخاري كن السند إليه لا يصح
    وحديث المسعودي فهو مع كونه اختلط ومخالفا للثقات فليس حديثه صحيحا في الرفع

    · قال البيهقي :
    · " وهذا إسناد صحيح لا يشك حديثي في صحته "

    قال الألباني :
    " وبالجملة فالقصة صحيحة بلا شك والله على كل شيء قدير "

    ( 1641 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 426 -427 )
    " الحارث بن النعمان "
    · ذكره ابن حبان في " الثقات "( 4/ 135 )
    · وذكر الحافظ في " التهذيب " أنه ذكره في " الضعفاء " ولكن غير موجود في النسخة المطبوعة منه " والله اعلم .

    ( 1642 )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 435 )
    " داود بن المحبر "
    قال الذهبي في " المغني " :
    " صاحب " العقل " واه قال ابن حبان : كان يضع الحديث وأجمعوا على تركه "
    قال الحافظ في " التقريب "
    " متروك " وأكثر " كتاب العقل " الذي صنفه موضوعات "

    ( 1643 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 445 )
    قول الدكتور القلعجي في التعليق على " الضعفاء "
    على " حرب بن سريج "
    " ووثقه ابن حبان وقال : يخطئ " !
    فهو من أوهامه لأنه لم يذكره في " ثقاته "
    ولم يذكر أحد ممن ترجمه تثيقه عنه
    بل هو أورده في كتابه " المجروحين "

    ( 1644 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 447 )
    والحافظ ابن حجر كثيرا ما يستدرك على الذهبي من التراجم وبخاصة ما كان منها في " ثقات ابن حبان " كما هو معروف عند المعتنيين بهذا العلم وخصوصا كتابيهما وقد تفوت الحافظ احيانا ترجمة بعض الرواة "

    ( 1645 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 460 )
    قال ابن عبد البر في " جامعه "
    أحاديث الفضائل تسامح العلماء قديما في روايتها عن كل ولم ينتقدوا فيها كانتقادهم في أحاديث الأحكام "
    قال الألباني :
    " وذلك يكون إما بسوقهم لاسانيدها أو ببيان حالها عند تجريدها من أسانيدها كما هو مقرر في محله "

    ( 1646 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 477-478 )
    " الحسن بن يحيى الخشني "
    ذكره ابن حبان في " الضعفاء " ( 1/ 235|)
    وتناقض ابن حبان في قاعدته وتساهله معروف :
    قوله :
    " والشيخ إذا لم يرو عنه ثقة فهو مجهول لا يجوز الاحتجاج به لأن رواية الضعيف لا يخرج من ليس بعدل عن حد المجهولين إلى جملة أهل العدالة لأن ما روى الضعيف وما لم يرو في الحكم سواء "
    وهذا من النصوص الهامة التي تؤكد ما عليه العلماء من الحفاظ أن ابن حبان متساهل في التوثيق
    ولقد وثق من لم يرو عنه إلا الخشني بالرغم من أن الخشني أورده في " الضعفاء "

    ( 1647 )

    " الضعيفة " ( ج14/ 495)
    قول الذهبي " رجاله موثقون "
    تشعر بضعف التوثيق وهذا مما بلوته من الحافظ الذهبي فإنه يستعمله كثيرا بهذا المعنى وبخاصة في توثيق ابن حبان للمجاهيل وقوله " وثق "

    ( 1648 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص501 )
    قول أخونا الفاضل " علي رضا " في تعليقه على " صفة الجنة " لابي نعيم وهو " محق "
    " .... وهو مجهول " !
    قلت : - الألباني – لو انه قال ( مجهول الحال ) لكان أهون لإن الإطلاق يشعر بأنه مجهول العين ليس كذلك فقد ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عنه ستة من الرواة أكثرهم من الثقات فمثله لا يقال فيه : " مجهول " بل الأولى أن يقال فيه : " صدوق " ولا سيما فقد ذكره ابن حبان في " الثقات " برواية ثقتين
    في الراوي ( مسلمة بن جعفر ) .

    ( 1649 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 507 )
    والدكتور بشار عواد معروف
    هو المتفرد اليوم بطول باعه بالاستكثار من ذكر المصادر تحت كل ترجمة من المطبوعات والمخطوطات مما يساعد الباحثين على التحقيق والتدقيق في التخريج والتعديل والتجريح "
    قلت : لا يعرف قدر اهل العلم إلا أهل الفضل والعلم "

    ( 1650 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 523 )

    " عبد الله بن مرة هو الهمداني الخارقي ثقة من رجال الشيخين وقع في " تفسير ابن كثير " ( عبد الله بن عمرو بن مرة ) وهو المرادي الجملي وهو أدنى من الأول طبقة وثقة ومن الظاهر أن قوله " عمرو بن " زيادة مقحمة من النساخ "

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1651 )

    " الضعيفة " ( ج14 / 533-534)
    " نوح بن جعونة "
    · لم يعرفه أبو حاتم
    · ولم يعرفه ابن أبي حاتم ( الأبن )
    · ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلاً
    · قال الذهبي ": " أجوز أن يكون ( نوح بن أبي مريم )
    · نقل الحسيني في " رجال المسند " أن الذهبي جزم بأن ( نوح بن جعونة ) هو ( نوح بن أبي مريم )
    · قال الحسيني فتبين لنا أنه ليس بابن ابي مريم
    · قال الألباني : ( نوح بن أبي مريم ) بعينه فإن اسم ( أبي مريم : ( يزيد بن جعونة ) جزم بذلك الحافظ ابن حبان
    · والأزدي جرى على عد التفريق بينهما
    · وقال الشيخ أحمد شاكر وجرى على التفريق بينهما لأن نوح بن جعونة خراساني – ونوح بن أبي مريم مروزي
    · قال البخاري : نوح بن يزيد بن جعونة يقال : إنه نوح بن أبي مريم ابي عصمة المروزي
    · الخلاصة : قول الحسيني وأحمد شاكر مرجوح وقول الذهبي هو الراجح والأرجح هو قول الحافظ ابن حجر أنه عين ( نوح بن أبي مريم )
    ( 1651 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 537 |)
    " ومن جهل المعلقون الثلاثة على " الترغيب " ( 1/ 693 ) قولهم :
    " وفي إسناده نوح بن جعونة ومقاتل بن حيان : ضعيفان ..."
    وهو من الأدلة الكثيرة جهلهم بتراجم الرجال ومنازلهم في الرواية حيث ضعفوا مقاتل بن حيان – وهو ثقة من رجال مسلم – وقرنوه مع نوح بن جعونة وهو متهم على الراجح أو مجهول على المرجوح بل إنهم أوهموا القراء ...."

    ( 1651 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 538 )
    " ابو المبارك الذي يروي عن أبي سعيد الخدر وروى عنه يزيد بن سنان
    قال الذهبي : لا يعرف كما في " المغني "
    ابن حبان ذكره في " الثقات " ( 7/ 666)
    وقد أورده في " الضعفاء " ( 3/ 106 )

    ( 1651-ب )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 538 )
    " قول ابن حبان في " الضعفاء "( 1/ 327)
    " والشيخ إذا لم يرو عنه ثقة فهو مجهول لا يجوز الاحتجاج به ...."
    قال الألباني :
    " وقد أخل بهذا الشرط كثيرا في " ثقاته " في عشرات المترجمين عنده
    وهذه فائدة مهمة قّل من يعرفها فتنبه ! لتكون على بينة بخطأ بعض الناشئين الذين يعتدّون بتوثيق ابن حبان ويتطاولون على الحفاظ الذين نسبوه إلى التساهل مثل :
    " الذهبي والعسقلاني " وغيرهم .

    ( 1651- ب )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 543 )
    " ابو زرعة الرازي لا يروي إلا عن ثقة – كما ذكروا عنه - .

    ( 1652 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 552 )
    ( ح 6750 ) " لما كان يوم قريظة والنضير جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية بني حيي ... واعتقها وخطبها وتزوجها وأمهرها رزينة

    " منكر " أخرجه أبو يعلى في " مسنده "
    · تناقض الحافظ ابن حجر في مواطن من كتبه فقال في " الفتح "
    " وإسناده لا بأس به "
    · وعاد إلى الصواب في " المطالب العالية " فقال :
    " حديث منكر عن نسوة مجهولات والذي في " الصحيح " عن أنس أنه جعل عتقها صداقها "
    · الحديث الذي ذكره الحافظ قد رواه الشيخان وغيرهما
    · والعجب من الحافظ كيف سكت عن علة هذا الحديث في " الإصابة " فقال : " وأخرج أبو يعلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوج صفية أمهرها خادماً هي رزينة " !

    ( 1652-ب )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 555-556)
    قال ابن عدي في " الكامل " ( 2/ 234 ) :
    " كان نسل ( رشدين ) قد خصوا بالضعف ( رشدين ) ضعيف وابنه ( حجاج ) وله ابن يقال له : ( محمد ) ضعيف ول ( محمد ) ابن يقال له : ( أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين ) ضعيف "

    ( 1652- ج )
    " الضعيفة " ( ج14/ ص 557)
    ( ح 6753 ) " تابعوا بين الحج والعمرة فإن متابعة بينهما يزيدان في [ الأجل والرزي ] وينفيان الفقر كما ينفي الكير الخبث "
    " منكر بزيادة ( الأجل و الرزق ) أخرجه أحمد والحميدي في " مسنده "
    إسناد ضعيف رجاله ثقات غير عاصم بن عبيد الله فهو ضعيف كثير الوهم فاحش الخطأ كما قال ابن حبان
    وتارة لا يذكر الزيادة واكثر الروايات بدونها وهو المحفوظ في الأحاديث الأخرى في المتابعة بين الحج والعمرة من حديث ابن عباس وابن مسعود وابن عمر وجابر وهي في " الصحيحة "

    ( 1653 )

    " الضعيفة " ( ج14/ ص 604 )
    " ح6770 ) " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا " والذي يبدأ بالسلام يسبق إلى الجنة "
    " منكر " " والذي يسبق إلى السلام " ( السبق )
    أخرجه الطبراني في " الأوسط "
    وإسناده ضعيف رجاله كلهم ثقات إلا " عبد الله بن عمر ) وهو العمري المكبر لم يخرج له مسلم إلا متابعة وذلك لأن في حفظه ضعفاً وروايته لهذا الحديث بالزيادة تؤكد ضعفه فقد رواه مالك وعنه الشيخان وغيرهما عن الزهري به دونها
    بل قد جاء الحديث عن جمع من الصحابة دونها بلغ عددهم في تخريجي له في " الإرواء " ثمانية :

    ( 1653 – ب )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 607 )
    " أبان بن أبي عياش "
    " متفق على تركه وروى ابن حبان في " الضعفاء " ( 1/ 92 ) عن شعبة أنه قال :
    " لا يحل الكف عنه فإنه يكذب على رسول الله "
    قال الألباني :
    " ولكن الظاهر من عموم ترجمته أنه لم يكن يتعمد الكذب وإنما يقع ذلك منه لأنه كان من العباد فأصابته غفلة الصالحين "

    ( 1653- ج )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 619 )
    ح 6776" ( إذا وقعت الفتنة " فالأمن بالشام " )
    " منكر " بلفظ : ( الأمن ) أخرجه الطبراني في " الأوسط "
    وهذا من أخطاء مؤمل بن إسماعيل وقول ابي زرعة فيه " حديثه خطأ كثير – وهذا الحديث " فالأمن " والصحيح المحفوظ فيه عن ابن عمرو وغيره " فالإيمان " وقد استوعب طرقه وألفاظه " الحافظ ابن عساكر ( 1/ 101 ) وخرجت بعضها في " فضائل الشام "

    ( 1654 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 629 )
    ( ح 6781 ) " من غسل ميتا فكتم عليه غفر الله له أربعين كبيرة .."
    " شاذ " بلفظ " : ( كبيرة ) أخرجه الطبراني في " الكبير "
    إسناد ظاهره الصحة وعليه جرى بعض الحفاظ مثل المنذري والهيثمي
    وهو كما قالا باستثناء شيخ الطبراني وهذه غالب عادتهم أنهم يغضون النظر عن شيوخ الطبراني إلا ما ندر حتى لو كان فيه أو جهل أو غير ذلك كالشذوذ أو المخالفة وهذه هي العلة هنا

    فقد رواه جماعة من الثقات بلفظ : ( مرة ) مكان " كبيرة "
    منهم : عبد الصمد بن الفضل وعبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة
    والمقدمي وأبو صالح سعيد بن عبد الله وغيرهم
    مخالفين ( هارون بن ملول ) في قوله : ( كبيرة )
    وهذا من أوضح الأمثلة للحديث الشاذ كما لا يخفى على العارفين بهذا الفن الشريف "

    ( 1654- أ )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 633 )
    " حديث " لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه ؟! "
    " ضعيف " أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم والطيالسي والبيهقي وأحمد والطبراني في " معاجمه الثلاثة "
    وهذا ما حكم به الشيخ رحمه الله أخيرا على هذا الحديث وكان قد صححه – قديما – في بعض كتبه كما في " المشكاة " وصحيح الجامع

    ( 1654-ب )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 635 )
    ( ح 6783 ) " ضرس الكافر – أ ناب الكافر – مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث )

    " شاذ " بلفظ : " ثلاث "
    أخرجه مسلم وابن حبان والطبراني في " الأوسط " وابن عدي في " الكامل "
    وإسناده جيد على خلاف في ( هارون بن سعد ) العجلي وفيه خلاف
    ويمكن الغمز من حفظه بروايته هذا الحديث عن أبي حازم بلفظ :
    " وغلط جلده مسيرة ثلاث "
    وهذا خطأ عندي يقيناً لأسباب :
    · مخالفته لمن هو أوثق منه في لفظ الحديث وهو فضيل بن غزوان عن أبي حازم بلفظ :
    " ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع "
    أخرجه البخاري ومسلم والبيهقي في " البعث "
    فمسيرة ثلاثة أيام هي مابين منكبي الكافر وليس لغلظ جلدة "
    · وقد صح عن أبي هريرة من طرق ان غلظ جلد الكافر أقل من ذلك بكثير أصحها : ما رواه أبو صالح مرفوعا بلفظ :
    " إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعاً وإن ضرسه مثل أحد وإن مجلسه من جهنم كما بين مكة والمدينة "
    أخرجه الترمذي وابن حبان والحاكم
    وقال الترمذي :
    " حسن صحيح "
    وقال الحاكم :
    " صحيح على شرط الشيخين "
    ووافقه الذهبي
    وهو كما قالا "
    ( فائدة )
    قال الحافظ في " الفتح " ( 11/ 423 )
    " وكأن اختلاف هذه المقادير محمول على اختلاف تعذيب الكفار في النار "
    قال الألباني :
    " هذا الجمع لا بد من المصير إليه بعد التبين من ثبوت كل رواية على طريقة أهل الحديث وإلا فقد ذكر الحافظ في جملة ما ساق من الروايات رواية مسلم هذه ( الشاذة ) ساكتا عنها !!
    وإن النظر السليم يؤكد خطأ ( هارون ) في جمعه في حديثه بين وصفين متناقضين لأن الضرس أغلظ عادة من الجلد فإذا صح أن الضرس مثل جبل أحد فكيف يكون الجلد أغلظ منه بنسب لا تحصى ؟!
    إني أكاد ان أجزم أنه أراد : ( الجسد ) فقال : ( الجلد )
    والله اعلم .

    ( 1654 – ج )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 636 )
    " هارون بن سعد "
    تناقض فيه ابن حبان
    · فذكره في " الثقات " ( 7/ 579 )
    · وذكره في " الضعفاء " ( 3/ 94 )

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1655 – ا )

    " الضعيفة " ( ج14/ ص 664 )
    " حديث ما رواه الطبراني ( 12972 ) في " الكبير " عن ابن عباس مرفوعاً :
    " اللهم اغفر لعبد قيس – ثلاثاً – "
    وفي حديث الدعاء لوفد عبد قيس |:
    " إذا أسلموا طائعين غير كارهين غير خزايا ولا مبتورين "
    " أخرجه أحمد ( 4/ 206 ) وإسناده صحيح .
    أما حديث " أنا حجيج من ظلم عبد القيس "
    " منكر " أخرجه البزار والطبراني في " الكبير "

    ( 1655- ب )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 667 )
    حديث ابي هريرة مرفوعاً " لا أزال أحب بني تميم من ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    " هم أشد أمتي على الدجال "
    أخرجه الشيخان وغيرهما وهو في " الصحيحة " ( 3114 )
    ( 1655- ب )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 677 )
    " وهناك احاديث كثيرة في صفة الدجال منكرة لا تصح ومما أورده مؤلف كتاب " جامع الأخبار والأقوال في المسيح الدجال " ( ص 89 )
    وهو من الأدلة الكثيرة على أنه كتاب جامع فعلا ... لكن جمع ما هب ودب وأن قوله في " المقدمة " ( ص 9 ) :
    " إنه جمعه من " المراجع التي تتضمن هذا الموضوع بأسانيد صحيحة وحسنة " !
    ما هو إلا مجرد دعوى لترويج الكتاب فالرجل لا يعرف الصحيح والحسن ولا الضعيف فما هو إلا ( حواش قماش ) عن أطراه بعض الدكاترة وغيره وقرظه !

    |( 1655- ب )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 678 )
    " والشيخ البرزنجي في كتابه " الإشاعة لأشراط الساعة " فقد حشاه بالأحاديث المنكرة والواهية بأقوال الصوفية والكشوفات الخيالية وغيرها مثله مثل مؤلف كتاب " جامع الأخبار والأقوال في المسيح الدجال "

    ( 1655-ج )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 687 )
    " عن عبد الرحمن بن الأعرج قال :سمعت أبا هريرة يقول :
    " إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث على رسول الله والله الموعد كنت رجلا مسكينا أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني وكان المهاجرون يشغلهم الصفق بالأسواق وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " من يبسط ثوبه فلن ينسى شيئاً سمعه مني "
    فبسطت ثوبي حتى قضى حديثه ثم ضممته إلي فما نسيت شيئاً سمعته منه "
    أخرجه البخاري ومسلم وأحمد .

    ( 1655 )

    " الضعيفة " ( ج14/ 691 9
    حديث " الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم ! أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين " فقال رجل .............قال : " إ[ ن من بعدكم زمانا سفلتهم مؤذنوهم ]"
    " شاذ " أخرجه البزار في مسنده وغيره
    وهي زيادة تفرد بها أبو حمزة السكري واسمه محمد بن ميمون وهو ثقة من رجال الشيخين ولذلك كنت قد صححتها في " الإرواء " لأنه لم يتيسر لي يومئذ الاطلاع على العدد الغفير من الرواة الذين لم يذكروها في الحديث عن الأعمش على اختلافهم عليه في إسناده وقد سماهم الدراقطني فبلغ عددهم نحو خمسة وثلاثين راويا أكثرهم من الثقات وقد تولى تخريج أحاديثهم الدكتور محفوظ السلفي – بارك الله فيه – في تعليقه على " علل الدارقطني " "

    ( 1656 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 705 )
    ( ح 6810 ) " من توضأ فأحسن الوضوء "ورفع بصره إلى السماء " فقال : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ...."
    " منكر " بزيادة ( الرفع ) أخرجه أبو يعلى في " مسنده " وغيره
    وهو إسناد ضاهر الضعف لجهالة ابن عم أبي عقيل
    وليس عند مسلم وغيره ممن ذكر جملة الرفع وقد أخطأ المعلق على " المسند " حيث عزا ( الرفع ) إلى مسلم . لحداثته وقلة علمه وفقهه فإن من عادته أنه لا ينتبه بين الشاهد المشهود لقد بلوت هذا منه كثيراً

    ( 1656 – ا)
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 721 )
    " اختلف العلماء في تشبيك الأصابع في المسجد والذي يقتضيه الجمع بين الأحاديث الصحيحة جوازه إلا في حالة انتظاره للصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم :
    " إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع فلا يفعل هكذا وشبك بين أصابعه "
    وهو صحيح الإسناد كما في " الإرواء " ( 2/ 101 ) .

    ( 1656- ب )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 738 )
    " ح 6824 " " من وسعّ على عياله يوم عاشوراء وسعّ الله عليه سائر سنته " "ضعيف " أخرجه البيهقي من حديث أبي هريرة وابي سعيد الخدري وعبدالله بن مسعود وجابر بقوله :
    " هذه الاسانيد وإن كانت ضعيفة فهي إذا ضم بعضها إلى بعض أخذت قوة والله أعلم "
    قال الألباني :
    " شرط التقوية غير متوفر فيها وهو سلامتها من الضعف الشديد " وبين الشيخ الألباني منزلة كل حديث "
    وقال :
    مما يؤكد قول الذهبي وغيره ممن قال بنكارته ووضعه – حديث التوسعة يوم عاشوراء – انه مع شدة ضعف أسانيده لم يكن العمل به معروفا عند السلف ولا تعرض لذكره أحد من الأئمة المجتهدين أو قال باستحباب التوسعة المذكورة فيه بل قد جزم بوضعه شيخ الإسلام ابن تيمية في ( فتاويه ) وهو من هو في المعرفة بأقوالهم ومذاهبهم وأن العمل به بدعة – كاتخاذه يوم حزن عند الرافضة – بل إنه نقل عن الإمام أحمد أنه سئل عن هذا الحديث ؟ فلم يره شيئاً فمن شاء الوقوف على كلام شيخ الإسلام فليرجع إلى " مجموع الفتاوى " ( 25/ 300- 314 )


    ( 1656 – ب)
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 763 )
    " ما ذكره من عدم اللزوم إذا وقف الناقد في نقده عند ضعف السند أو الراوي فيه وليس هذا من شأن العلماء والحفاظ والأئمة النقاد كالإمام البخاري وأبي حاتم وابن حبان والذهبي وابن عبد الهادي وابن القيم وشيخهما ابن تيمية والعسقلاني وغيرهم فإنهم ينظرون إلى المتن أيضا ويحكمون عليه بالوضع ولو لم يكن فيه كذاب أو وضاع لمخالفته للشرع أو العقل أو للواقع أو لسماجة لفظية فيه أو مبالغة ظاهرة ونحو ذلك مما يلحظه أمثال الأئمة المذكورين "

    كلام الألباني في تعقبه لكلام ابن عراق في تنزيه الشريعة " بقوله :
    " لا يلزم من كون الحديث منكراً أن يكون موضوعاً ..."

    ( 1656 – ج )

    " الضعيفة " ( ج14/ ص 764 )
    " السيوطي رحمه الله متساهل في نقد الأحاديث وكتابه " الجامع الصغير " الذي زعم في مقدمته أنه صانه مما تفرد به كذاب أو وضاع قد اغتص بالأحاديث الموضوعة كما تراه جليا ً في كتابي " ضعيف الجامع الصغير " ومن أسباب ذلك وقوفه في النقد عند السند فقط وهو الذي يسميه اليوم بعضهم بالنقد الخارجي وإن كان أحيانا تتفتح قريحته فيسلك سبيل الأئمة فينتقد المتن أيضا وهو النقد الداخلي عند ذاك البعض كما تراه في في حديث في " الضعيفة " ( ح6835 ) .

    ( 1656 – د )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 764 )
    " يجب على أهل العلم أن لا يقلد بعضهم بعضا وأن يتسابقوا إلى معرفة الخير والعمل به وقد تبين لي بتتبعي لنقد البيهقي للأحاديث وأسانيدها ورجالها أنه متساهل وضنين بإعطائها حقها من النقد فما اتذكر أنه قال في حديث ما " ( إنه موضوع ) أو في رواية ( غنه كذاب أو وضاع ) وقد راجعت من أجل التثبت من هذا وتتبعت فيه كل الأحاديث التي كان البيهقي من رواتها وحكم عليها الأئمة الحفاظ بالوضع والبطل فلم اجد فيها ولا حديثا واحدا شاركهم في حكمهم المشار إليه أو في إتهام رواتها بالوضع أو أن يقال في أحدهم : ( كذاب ) ولو أطلقه مثل البخاري عليه "

    ( 1657 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 769 )
    " شهر بن حوشب )
    اختلفت فيه أقوال الحفاظ المتقدمين منهم والمتأخرين وغاية ما قيل في حديثه أنه حسن وذلك يعني : أن في حفظه ضعفاً وذلك مما صرح به من جرحه – كأبي حاتم وابن عدي وغيرهما – وهو الراجح الذي دل عليه تتبع أحاديثه فإنه في كثير منهم يظهر ضعف حفظه ومخالفته لأحاديث الثقات "
    قال الحافظ في " التقريب "
    " صدوق كثير الإرسال والأوهام "

    ( 1657- أ )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 775 )
    " قال ابن عدي في " الكامل " ( 6/ 300 )
    " وللباغندي أشياء أنكرت عليه من الأحاديث وكان مدلساً يدلس على ألوان وأرج أنه لا يتعمد الكذب "
    قال الألباني :
    ومن تلك الألوان ما بينه الدارقطني بقوله :
    " مخلط مدلس يكتب عن بعض أصحابه ثم يسقط بينه وبين شيخه ثلاثة وهو كثير الخطأ رحمه الله "

    ( 1657-ب )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص796 )
    " ( الدلجة ) : هو سير الليل \
    قال ابن الأثير في " النهاية " :
    " يقال : ( أدْلَجَ ) بالتخفيف : إذا سار من أول الليل و (
    ( ادَّلَجَ ) – بالتشديد : إذا سار من آخره والاسم منهما : ( الدّلجة ) – بالضم والفتح ومنهم من يجعل ( الإدْلاج ) لليل كله .."

    ( 1657-ج )
    " الضعيفة " (ج14 / ص 820 )
    حديث " من أقال نادماً أقال الله " نفسه " يوم القيامة "
    " منكر " بذكر ( نفسه ) أخرجه ابن عدي في " الكامل "
    والمحفوظ في " الحديث ما ذكرته عن المنذري بلفظ :
    " " بيعته " و " عثرته " .. مكان : ( نفسه ) وهو مخرج في " إرواء الغليل " ( 5/ 182) وله شاهد من حديث أبي شريح ومخرج في " الصحيحة " ( 2614 )

    ( 1657- د )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 820 )
    " الحسن بن عبد الأعلى الصنعاني البوسي "
    ( البوسي ) : نسبة إلى : ( بوس ) ... قرية ب ( صنعاء اليمن ) وقد أورده السمعاني في هذه المادة من ( الأنساب )

    ( 1658 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 822 )
    " بشار بن كدام "
    ضعيف كما قال ابو زرعة وتبعه الذهبي والعسقلاني
    ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 6/ 113 ) " فشذّ "

    ( 1658- أ )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 827 )
    معنى قول ابو حاتم :
    " شيخ يكتب حديثه "
    وهذا منه تضعيف – كما هو ظاهر من العبارة – بل قد فسره ابنه في اول كتاب ( الجرح ) ( 1/ 37) :
    " بأنه يكتب حديثه وينظر فيه اعتباراً
    وقد صرح الذهبي في " الميزان " :
    " بأن قوله : " يكتب حديثه "
    أي : " ليس بحجة " .

    ( 1658 – أ )
    " الضعيفة " ( حنان بن سدير الصيرفي " )
    " ترجمه ابن أبي حاتم في كتابه ( 1/ 2/ 299 )
    برواية جمع عنه ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً "
    ترجمه الدراقطني في " المؤتلف والمختلف " وقال :
    " هو من شيوخ الشيعة "

    ووقع في " الميزان "
    " حبان بن يزيد وفي اللسان ( ابن مدير ) الصيرفي الكوفي "
    وقال الحافظ في " اللسان "
    " وأنا أخشى أن يكون هذا هو ( حنان ) بفتح المهملة وأبوه ( سدير ) بفتح السين بوزن ( قدير ) تصحف اسمه واسم ابيه )

    وإن مما يؤكد أنه من ( شيوخ الشيعة ) أنه أورده فيهم النجاشي في كتابه ( الرجال )
    وقال ( ص 112 ) :
    " له كتاب في صفة الجنة والنار .. وعمر حنان عمراً طويلاً "

    ( 1658- ب )
    ذكر النجاشي في " رجاله "
    " حرب بن حسن الطحان "
    قال ابن أبي حاتم :
    " شيخ "
    ذكره ابن حبان في " الثقات "
    قال النجاشي :
    " كوفي قريب الامر في الحديث له كتاب " عامي الرواية "
    وفسر الحافظ في " اللسان " في قوله " عامي الرواية " بقوله :
    " أي شيعي " !

    ( 1658- ب)
    " الضعيفة " ( ج14/ ص 846)
    ( ح 6866) ( ما من أمير عشرة إلا أتى الله يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه فإن كان محسنا فك غله وإن كان مسيئا زيد إلى غله "
    " منكر " بزيادة ( الزيادة : وإن كان مسيئاً زيد إلى غله )
    أخرجه البزار في مسنده وآفته : عيسى بن المسيب وعطية العوفي ضعيفان
    إلا أن الحديث قد ثبت من حديث أبي هريرة وغيره دون قوله :
    " فإن كان محسناً ..." إلخ
    وهو مخرج في " الصحيحة " ( رقم ( 2621 )

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1659 ) .

    " الضعيفة " ( ج14/ ص 859 )
    " عبد الملك بن معن المجاشعي " هو : ( عبد الملك ابن معن النهشلي ) الذي ثقه ابن معين والمترجم في ( ابن أبي حاتم ) وابن حبان وإن كان غيره فلم أعرفه
    وهناك ثقة شاركه في اسمه واسم أبيه وفارقه في نسبته وبلده وهو عبد الملك بن معن المسعودي فهذا كوفي وذاك بصري ومن الغرائب أن ابن حبان لم يترجم لهذا المسعودي الكوفي وهو أشهر من البصري ولم ينتبه لهذا المعلق على تهذيب المزي " فإنه لما ذكر مصادر ترجمة المسعودي في الحاشية على عادته الجارية وهي مفيدة بلا شك جزاه الله خيرا

    ( 1659 – أ )
    " الضعيفة " ( ج14/ ص904-905 )
    وقد اختلفت الآثار الموقوفة والمقطوعة في تفسير قوله تعالى { فطفق مسحاً بالسوق والأعناق }
    فهي تعني : سليمان عليه السلام
    فقيل عقرها وضرب أعناقها بالسيف
    وقال بعضهم : كانت عشرين ألفا
    وقال آخرون : بل جعل يمسح أعرافها وعراقيبها بيده حبا لها
    ذكره الإمام الطبري في " تفسيره " ثم ساقه باسناده عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس أنه فسره بذلك " وهذا القول الذي ذكرناه عن ابن عباس أشبه بتأويل الآية لأن نبي الله صلى الله عليه وسلم لم يكن إن شاء الله ليعذب حيوانا بالعرقبة ويهلك مالاً من ماله بغير سبب سوى أنه اشتغل عن صلاته بالنظر إليها ولا ذنب لها باشتغاله بالنظر إليها "
    وهذا ترجيح الإمام الطبري وهو مقبول جدا عندي
    وإن كان الحافظ ابن كثير لم يرضه وتعقبه بقوله :
    " فيه نظر .."

    ( 1659 – ب)
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 935)
    " هارون بن سفيان "
    هو ابن بشير أبو سفيان مستملي يزيد بن هارون يعرف
    ب ( الديك ) له ترجمة في تاريخ بغداد
    برواية جمع آخر عنه مات سنة ( 251 )
    ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً "
    وكذلك فعل الذهبي في " تاريخ الإسلام |

    ( 1659 – ج )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 943 )
    " ناجية بن كعب "
    قال ابن المديني : " لا اعلم أحداً روى عنه غير ابي إسحاق "
    قال الألباني : فهو مجهول
    ومن الغريب جدا أن يوثقه الحافظ في " التقريب " ولم يرو عنه غيره وابنه يونس بن أبي إسحاق على قول
    ولم يوثقه غير العجلي وابن حبان المعروفين بتساهلهما في توثيق المجهولين

    ( 1659- د )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 955 )
    قول الحافظ : " صدوق له أوهام "
    فمثله يكون حديثه مقبولا إلا عند مخالفته لمن هو أوثق منه ..

    ( 1660 )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 962 )
    ( ح 6911) " لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه كان لأن يقوم أربعين خريفاً خير له من أن يقوم بين يديه "
    " شاذ " بلفظ ( خريف ) أخرجه البزار

    وهو إسناد صحيح رجاله رجال الشيخين غير أحمد بن عبدة الضبي وهو ثقة إلا أنه قد خولف في متنه وإسناده
    أما المتن :
    قال أحمد : ثنا سفيان به مختصرا بلفظ :
    " لأن يقوم أربعين – لا ادري من يوم او شهر أو سنة – خير له من ان يمر بين يديه "
    فلم يذكر فيه ( خريفا ) وهذا هو المحفوظ عن سفيان وغيره عن سالم
    هكذا اخرجه ابن ماجه وابو عوانة والطحاوي والطبراني وغيرهم
    من طرق عن سفيان بن عيينة به سندا دون لفظ " خريفاً "

    وقد توبع ابن عيينة على هذا الأسناد والمتن من مالك والثوري في " الصحيحين " وغيرهما وهو في " صحيح أبي داود " ( 698 )

    فاتفاق هؤلاء الثلاثة الثقات على مخالفة حديث سفيان بن عيينة في إسناده ومتنه مما يلقي في النفس أنه من أوهام سفيان في إسناده ولذلك جزم الحافظ بأنه مقلوب في ( ترجمة أبي الجهيم ) من " الإصابة " وفي زيادته لفظة ( خريفاً ) في نقدي لا سيما وأنها لم ترد في رواية الجماعة عنه

    ويبدو – والله أعلم – من هذا التتبع لرواية سفيان أنه كان يضطرب في رواية الحديث سندا ومتنا فتارة يرويه موافقا لرواية الثقات سندا مخالفا لهم متنا .

    لم يحسن الحافظ عبد الحق عبد الحق الاشبيلي بايراده هذه الزيادة الشاذة في كتابه " الاحكام الصغرى " ( 1/ 216)

    ولقد تكلف ابن القطان الفاسي في تبرئة ابن عيينة من تخطئتنه في إسناده المقلوب والجزم ب ( أربعين خريفاً ) في كتابه السابق " بيان الوهم والإيهام "

    ( 1960- أ )
    " الضعيفة " ( ج14/ ص 981 )
    ومن الأحاديث التي أوردها ابن الجوزي في كتابه " تلبيس إبليس " ( ص 150 ) " حديث " ( من جهر بالقراءة نهاراً فارجموه بالبعر ) وهو " منكر " اخرجه الخطيب في " التاريخ " وآفته : يزيد بن يوسف أبي يوسف الشامي متفق على ضعفه وبعضهم تركه وقال الذهبي في " المغني : " تركوه " وقال في " الكاشف : " واه "
    وغيرها من الأحاديث التي أودعها كتابه وذكرت نص كلام الحافظ السخاوي في رميه إياه بالتساهل والتناقض وذكره في تصانيفه الحديث الموضوع وشبهه "
    ومثله حديث ( ج14 / ص 982/ ح 6921 و ح 6920 )
    من الأحاديث الموضوعة التي أوردها ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " وان ذلك من تساهله ولا يشفع له أنه ساقه بإسناده لأن جماهير قرائه ليسوا من اهل العلم والمعرفة بنقد الأحاديث – كما لا يخفى –
    قلت : رحم الله علمائنا وغفر الله لهم ما أجمل الإنصاف رحمك الله يا ألباني .أجابة في الصميم . جماهير خير القرون كانوا على معرفة بنقد المتون والسند وهم من أهل العلم والمعرفة بنقد الأحاديث أما في القرن السادس وما بعده فما احوجهم للعلم لغلبة الجهل وانتشار البدع "

    ( 1660 – ب )
    " الضعيفة " ( ج14/ ص 988 )
    " سعيد بن زكريا "
    هناك في الرواة بهذا الإسم والنسب ثلاثة :
    · أحدهم : مجهول كما قال ابو حاتم
    · والثاني : مستور روى عنه جمع ذكرهم ابن أبي حاتم
    · الثالث : سعيد بن زكريا المدائني أبو عمر ) وهذا هو الذي يصدق عليه قول الهيثمي : " اختلف في ثقته وجرحه " فقد ذكروا في ترجمته نحو عشرة أقوال متضاربة : ما بين موثق ومضعف ومتوسط ولعل أقربها ما رواه الأثرم عن الإمام أحمد :
    " كتبنا عنه ثم تركناه فقلت له لم ؟ قال : لم يكن به – ارى – في نفسه بأس ولكن لم يكن صاحب حديث "
    وهذا جرح مفسر فمثله قد يحسن حديثه عن وجد له شاهد او متابع "

    ( 1660 – ج )
    " الضعيفة " ( ج14/ ص 1005-1006 )
    " أكد الحافظ في " فتح الباري " بعد أن ذكر الأحاديث في صفة خاتم النبوة منها حديث جابر بن سمرة بلفظ : " بيضة الحمامة " ( 6/ 563 ) :
    " واما ما ورد من أنها كانت كأثر محجم أو كالشامة السودء أو الخضراء أو مكتوب عليها : ( محمد رسول الله ) أو " سر وأنت المنصور " أو نحو ذلك فلم يثبت منها شيء "
    ثم قال الحافظ :
    " ولا تغتر بما وقع منها في " صحيح ابن حبان " فإنه غفل من حيث صحح ذلك والله أعلم "
    قلت :
    والحديث أورده الألباني في " الضعيفة " ( ح 6932)
    اخرجه ابن حبان في " صحيحه " وهو منكر .


    ( 1661)
    " الضعيفة " ( ج14/ ص 1008 )
    " رباح بن أبي معروف "
    · أحسن ما قيل فيه : " صالح "
    · تناقض فيه ابن حبان رحمه الله
    · أورده في " الضعفاء " ( 1/ 300 )
    · وأورده في " الثقات " ( 6/ 307)
    قلت : مما يستدرك على كتاب الأخ الفاضل " ممن ذكرهم ابن حبان في الضعفاء .."

    [ فائدة ]
    قال الألباني :
    " ولكني أقول أنه متناقض عندي تأليفا لا علما فقد صرح في بعض الرواة الآخرين الذين وصفهم بالخطأ انه لا يحتج بهم عند التفرد بل جعلها قاعدة مقدمة " الضعفاء " وقد حققت ذلك في مقدمة كتابي " صحيح الموارد "
    فلا منافاة بين الكتابين في الحكم فهو ضعيف فيهما عند التفرد وهذا معنى قول الحافظ :
    " صدوق له أوهام "

    ( 1662)
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1016 )
    " حديث " ما ألهاك عن ذكر الله تعالى فهو مَيسر "
    " باطل لا أصل له "
    حتى ولا في الأحاديث الموضوعة وهو من الأحاديث الكثيرة التي سود بها الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي الصوفي دون أن يعزوها إلى مصدر من كتب السنة ولو كانت تروي ما هب ودب من الأحاديث الموضوعة والمنكرة يؤيد بها كتابه " إيضاح الدلالات في سماع الآلات " إباحة سماع الآت الطرب مهما تعددت انواعها واختلفت أصواتها إذا كنت النية طيبة كما هو مذكور في كتابه "

    " ولقد اغتر بهذه الرسالة وما فيها من تحريف النصوص كثير من المشايخ الطرق وغيرهم الذين يضربون على الدفوف وربما على الناي في حلقات ذكرهم بل منهم الذي توفي قريبا فإنه كان يستمع لاغاني ( أم كلثوم ) و ( فيروز ) لكن بنية حسنة ...."

    ( 1663 )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1024 )
    ( ح 6940 ) " " حبب إلى كل امْرئ شيء وحبب إلي النساء ُوالطيب ُ وجعلت قرةُ عيني في الصلاةـ "
    لا أصل له بالزيادة التي في أوله : " حبب إلى كل امرئ شيء "
    ولعل الحافظ أشار في تسديد القوس بترتيب الفردوس "
    واشتهر على الأسنة زيادة لفظ : ( ثلاث ) وقد نبه العلما على انها مفسدة للمعنى لأن الصلاة ليست من أمور الدنيا كما هو الشأن في ( الطيب والنساء )

    ( 1664 )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1026-1027 )
    " حديث ( ليس للعبد من صلاته غلا ما عقل منها )
    لا أصل له مرفوعا وإنما صح موقوفا عن بعض السلف
    وقد أورده الغزالي مرفوعا في " الإحياء " فقال الحافظ العراقي في تخريجه : " لم أجده مرفوعاً "
    وكذلك أورده العلامة تاج الدين السبكي في فصل فيه جميع ما وقع في كتاب ( الإحياء ) من الحاديث التي لم يجد لها إسناداً من كتابه " طبقات الشافعية الكبرى " ( 4/ 147 ) .

    ( 1665 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1031 )
    حديث ( 6945 ) " بينا انا نائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج من بيني وبينهم فقال : هلم قلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ! قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ...... الحديث "
    ( شاذ أو منكر )
    أخرجه البخاري ( 6587 – فتح ) من طريق محمد بن فليح حدثنا أبي قال .."
    قال الألباني :
    وهذا إسناد غريب تفرد به البخاري دون مسلم وسائر أصحاب الصحيح وعلته عندي في إسناده ومتنه
    الإسناد :
    ففيه ( فليح بن سليمان ) وهو كما قال الحافظ في " التقريب "
    " صدوق كثير الخطأ "
    وقريب منه ابنه ( محمد بن فليح )
    قال الحافظ فيه :
    " صدوق يهم "
    قال الحافظ في ترجمته في " مقدمة الفتح " ( 441-442 )
    " قلت : اخرج له البخاري نسخة من روايته عن أبيه عن هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة وبعضها عن هلال عن أنس بن مالك توبع على أكثرها عنده "
    وقال في ترجمة ( فليح )
    " قلت : لم يعتمد عليه البخاري اعتماده على مالك وابن عيينة وأضرابهما وإنما أخرج له أحاديث أكثرها في المناقب وبعضها في الرقاق وروى له مسلم حديثا واحدا وهو حديث الإفك وقال الذهبي في " الكاشف " وفي " الضعفاء " :
    " قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي : ليس بالقوي "

    وأما يتعلق بالمتن : ففيه مخالفة لأحاديث الحوض الكثيرة وهي قد جاوزت الثلاثين حديثا أو قريبا من ذلك عند البخاري وغيره ممن استوعبها كالحافظ ابن أبي عاصم من كتاب " السنة " والبيهقي في " البعث والنشور "

    منها قوله : " بينا انا نائم " فجعل القصة رؤيا منامية والأحاديث كلها خالية عن هذه الزيادة المنكرة ومن غرائب الحافظ ابن حجر أنه تأولها "

    وكنت قد أوردته في " صحيح الجامع الصغير وزيادته " اعتمادا مني على تخريج البخاري إياه اما وقد حصحص الحق وتبين الصواب فرأيت ان أحرر هذا البحث نصحا للأمة وروجوعا للحق الذي أمرنا بالخضوع له "

    ( 1666 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1037 -1038 )
    حديث " ( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )
    " ضعيف "
    أخرجه البخاري ( 59، 6496) وأحمد ( 2/ 361 ) من طريق فليح بن سليمان قال : حدثني أبي .."
    قال الألباني :
    " وهذا إسناد ضعيف تفرد به البخاري دون بقية الستة وسائر المشاهير وعلته :
    " فليح بن سليمان فإنه وغن كان صدوقا فهو كثير الخطأ كما صرح به أعرف الناس برجال البخاري ألا وهو الحافظ ابن حجر العسقلاني وهو حديث من أفراد البخاري .."

    ( 1667 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1041 )
    حديث " إن كان عندك ماء بات هذه الليلة في شنة [ فاسقنا وإلا كرعنا ]
    " ضعيف "
    أخرجه البخاري ( 5613 ) وابو داود والدارمي وابن ماجه وابن حبان وابن أبي شيبة وأحمد كلهم من طريق فليح بن سليمان ..."

    قال الألباني :
    " وهذا إسناد ضعيف وسياق غريب ( بذكر الكراع فيه ) وعلته : فليح ابن سليمان فإنه سيئ الحفظ ولذلك ضعفه الحافظ كما تقدم مراراً وقرنه ابن حزم في الضعف ب ( ليث بن أبي سليم ) فقد ذكر في " المحلى " قال : مسألة : والكرع مباح وهو ان يشرب بفمه من النهر أو العين أو الساقية إذ لم يصح فيه نهي "
    ثم ذكر هذا مختصراً ..
    وقال :
    " فليح وليث متقاربان فإذا لم يصح نهي ولا أمر فكل شيء مباح ..."

    ( 1668 |)
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1042 )
    حديث " أن رجلا من أهل الجنة أستأذن ربه في الزرع ؟ فقال له ألست فيما شئت ؟ قال : بلى ولكن أحب أن أزرع قال : فبذر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده فكان أمثال الجبال ......الحديث "
    " ضعيف "
    أخرجه البخاري ( 2348و 7519 ) وأحمد ( 2/ 511 ) من حديث فليح بن سليمان ..
    وهذا إسناد ضعيف بحديث غريب علته ( فليح )
    وقد رأيت الملقب نفسه ( الدكتور ) عبد المعطي القلعجي تعامى عن كلام الجارحين ! فقال في" تعليقه على ترجمته في " ضعفاء العقيلي "
    " متفق على توثيقه حديثه في الكتب الستة مترجم في التهذيب "
    وتعامى عن روايات أخرى للأئمة
    منها قول ابن معين :
    " فليح بن سليمان : ضعيف "

    ( 1669 )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1052 )
    " حديث " ما ينبغي " لنبي " أن يقول : إني خير من يونس بن متّى "
    " منكر بلفظ : ( نبي ) أخرجه أبو داود وعنه البيهقي وأحمد وابنه في " المسند " والطبراني في " الكبير "
    وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات لكن محمد بن إسحاق وهو صاحب السيرة مدلس وقد عنعنه
    والمحفوظ :
    بلفظ " ........ لعبد "
    أخرجه البخاري ( 4630 ) ومسلم وغيرهما من حديث ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهما

    ويوافقها في المعنى ما اخرج هابي يعلى في " مسنده "
    بلفظ :
    " لا يقولن أحد : إني ...." الحديث
    وقد تكلف الخطابي وغيره في توجيه الحديث والتوفيق بينه وبين حديث ابن عباس وأبي هريرة
    ولا داعي لذلك لضعف إسناده "
    والله اعلم

  20. #60
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي

    ( 1670 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1055 )
    حديث " لا عقوبة فوق عشر ضربات إلا في حد من حدود الله "
    " منكر " بلفظ : " العقوبة " أخرجه البخاري ( 6849 )
    وهذا اللفظ بهذا الإسناد من أفراد البخاري وعلته : الفضيل هذا فإنه كما قال الحافظ :
    " صدوق له خطأ كثير وإنما روى له البخاري متابعة "
    وهذا الحديث من هذا القبيل فإنه إنما ساقه عقبه بروايته بإسناده عن سليمان بن يسار ... كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يجلد فوق عشر جلدات ..... الحديث "
    وبهذا اللفظ رواه بقية الستة وغيرهم وهو المحفوظ الصحيح "

    ( 1670- أ )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1065 )
    " الدينوري " صاحب مؤلف " المجالسة "
    اسمه " محمد بن مروان " مختلف فيه
    قال الدراقطني رحمه الله :
    " هو عندي ممن يضع الحديث "
    وقال مسلمة في " الصلة " :
    " كان ثقة كثير الحديث "
    وقال الألباني :
    " وهذا اختلاف شديد فالله أعلم بحاله
    والدارقطني أعلم بالرجال من ( مسلمة ) وهو ابن القاسم القرطبي
    بل إن هذا قد تكلم فيه بعضهم
    وقال الذهبي في " السير "

    ( لم يكن بثقة " ) .

    ( 1670 – ب)
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1075 )
    " تاريخ قزوين " للرافعي
    " هو من أسوأ المطبوعات وأكثرها تحريفا وتصحيفاً لأن القائم على [ طبعها ] رجل شيعي رافضي جاهل . والله المستعان .

    ( 1670- ج )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1076 )
    " ح6977" ( إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها فإنه لا يدري أين باتت يده ويسمي قبل أن يدخلها "
    " منكر " بزيادة ( التسمية )
    أخرجه العقيلي في " الضعفاء " وابن عدي في " الكامل " والطبراني في " الأوسط "
    وآفته من عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة
    وفي ترجمته قال ابن عدي :
    " وهذه اللفظة غريبة في الحديث وأحاديثه عامتها مما لا يتابعه الثقات عليه "
    ونحوه قول العقيلي .
    ومما يؤكد نكارة هذه " الزيادة " بل بطلانها رواه الشيخان وغيرهما وله شواهد من
    دون هذه الزيادة "

    ( 1671 )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1096 )
    " وقاعدة المحدثين :
    " أن ما تفرد به الرافعي وأمثاله من المتأخرين ضعيف "

    ( 1672 )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1127 )
    حديث " اعملوا فكلُ ميسر لما خلق له " من القول "
    شاذ " أخرجه الطبراني في " الكبير "
    وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولكني في شك كبير من ثبوت قوله في آخره " من القول " وذلك لأمرين :
    · انه رواه جمع من الثقات عن يزيد الشك دونه :
    أخرجه البخاري ومسلم وابن حبان وابوداود وأحمد والطبراني ايضا من ستة طرق أو اكثر دون هذه الزيادة
    · والسبب الآخر
    " فإن المتفرد بهذه الزيادة " إسماعيل ابن علية لم يكن متأكدا من حفظه إياها فإن الإمام أحمد قد رواه عنه مباشرة مثل رواية الجماعة إلا انه اتبعها بقوله :
    " أو كما قال " !
    وفيه اشارة ان ابن عليه كان في نفسه شيء من الشك في ضبطه للحديث

    ( 1673 )
    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1145 )
    حديث ( أكثروا ذكر الله حتى يقولوا : " مجنون " )
    " منكر " أخرجه ابو يعلى في " مسنده " وابن حبان وابن عدي والبيهقي في " الشعب " من طريق دراج أبا السمح عن أبي هيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً

    " أورده الحافظ الذهبي من حديث الترجمة فيما انكر على دراج
    " وقال الإمام أحمد "
    " أحاديثه مناكير "
    يعني – دراج –
    وقد رأيت الشيخ أحمد الغماري في كتابه " المداوي " يميل إلى تحسين احاديث دراج عن أبي الهيثم في ثلاثة مواضع من كتابه
    وقال الغماري في كتابه " المداوي "
    " وهذا الحديث عظيم الشان جليل القدر يشتمل على فوائد كثيرة أوصلها العارف أبو عبد الله محمد بن علي الزواوي البجابي إلى مئة وست وستين فائدة في مجلد لطيف سماه " عنوان أهل السير المصون وكشف عورات أهل المجون بما فتح الله به من فوائد حديث ( أذكروا الله حتى يقولوا : مجنون )
    وقد قرأته وانتفعت به والحمد لله "

    قال الألباني رحمه الله :
    " من هذا الزواوي البجايي ؟ لا شك انه من غلاة الصوفية الجاهلين بالسنة المحمدية او المتجاهلين لها يدلك على ذلك ذها العنوان الذي أقل ما يقال فيه أنه تنطع بارد فإن مثل هذه الفوائد المزعومة التي تجاوزت المئة لم يذكر احد – فيما أعلم – هذا العدد قريبا منه في حديث صحيح وإنما هو
    من سخافات الطرقيين الذين وضعوا حديث "
    " أذيبوا طعامكم بذكر الله ..."

    (1674 )

    " الضعيفة " ( ج14 / ص 1252 )
    ( ح 7139 ) " إذا جاء أحدكم يوم الجمعة فليغتسل وليتنظف "
    " منكر " أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "
    وهذا إسناد منكر أيوب بن أبي حجر الأيلي وشيخه بكر بن صدقة الأيلي عن أبيه وثلاثتهم نكرات
    والحديث محفوظ عند الشيخين وغيرهما عن ابن عمر دون قوله :
    " وليتنظف " وهو مخرج في " إرواء الغليل " فهذه الزيادة منكرة .

    ..............
    .........
    .....
    ...
    " والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات "

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •