( 654 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 365 – 366 )
" وأريد أن اكشف عن تدجيل أحد المعلقين على كتاب ابن الجوزي " دفع شبه التشبيه " وهو الذي لقبه أحدهم بحق ب " السخاف " فإنه تجاهل الطرق المتواترة في " الصحيحين " وغيرهما المتفقة على أن الله عز وجل هو الذي ينزل وهو الذي يقول : " من يدعوني .. ومن يستغفرني .. من يسألني " فعطل هذه الدلالة الصريحة بقوله ( ص 192 ) أن المراد بالحديث أن الله ينزل ملكاً تقليدا منه لابن حجر في " الفتح " ( 3/ 20 ) وقوى بذلك رواية النسائي المنكرة " ... والظاهر أنه لا يفرق بين لفظي " التغير " و " الاختلاط " وأن حكم من تغير من الثقات حكم من اختلط منهم عنده وهذا هو اللائق بجهله وتعلقه بهذا العلم والواقع أن التغير ليس بجرحا مسقطاً لحديث من وصف به بخلاف من وصف بالاختلاط والأول يقبل حديث من وصف به إلا عند الترجيح واما من وصف بالاختلاط فحديثه ضعيف إلا إذا عرف أنه حدث به قبل الاختلاط "
( 655 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 366 )
· " التغير ليس جرحاً مسقطاً لحديث من وصف به بخلاف من وصف بالاختلاط وحديث المتغير يقبل من وصف به وأما الاختلاط فحديثه ضعيف إلا إذا عرف أنه حدث به قبل الاختلاط "
( 656 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 367 / ح 3898 )
حديث عائشة : " أنها ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أطفال المشركين فقال : " إن شئت أسمعتك تضاغيهم في النار يعني : أطفال المشركين "
أخرجه أحمد ( 6/ 208 )
" موضوع " آفته بهية – بالتصغير – لا تعرف "
يحيى بن المتوكل متفق على تضعيفه
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في " منهاج السنة " ( 2/ 233- 234 ) بعد أن ذكر الحديث بنحوه :
" وهذا الحديث كذب موضوع عند أهل الحديث ومن دون أحمد من أئمة الحديث يعرف هذا فضلا عن مثل أحمد "
( 657 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 374 / ح 3903 )
حديث [ قل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ....]
أخرجه ابن الجوزي في " مسلسلاته " وعنه الجزري في " النشر في القراءات العشر " وهو إسناد ضعيف "
وجملة القول : ان الحديث ضعيف لأن مدار الطريق على مجهولين والطريق الآخر فيه متهم وهو أبي الفضل الخزاعي فلا يصلح شاهداً
وقد ترجمه الجزري في " غاية النهاية في طبقات القراء " وقال ( 1/ 213 )
" إمام عارف ثقة في القراءة "
ولم يعبأ بهذا كله العلامة الجزري فوثق الخزاعي وليس له ذلك "
( 658 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 388 )
حديث ما أخرجه ابو يعلى في " مسنده " ( 4/ 312 ) : من طريق مخرمة عن أبيه عن ابن عباس قال : تذكرت صلاة الليل فقال بعضهم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " نصفه ثلثه ...." الحديث .
" وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم وقد احتج برواية مخرمة عن أبيه في غير موضع من " صحيحه " وقد قال الحافظ فيه :
" صدوق وروايته عن أبيه وجادة من كتابه قاله أحمد وابن معين وغيرهما وقال ابن المديني : سمع من أبيه قليلا ً "
قال الألباني :
والمثبت مقدم على النافي فإن لم يثبت سماعه منه فروايته من كتاب أبيه من أقوى الوجادات كما لا يخفى ومثل هذه الوجادة حجة كما هو مقرر في محله من علم المصطلح .
( 660 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 389 )
" بكير ابن عبد الله بن الأشج والد ( مخرمة ) لم يذكروا له رواية عن احد من الصحابة بل إن ابن حبان ذكره في " ثقات اتباع التابعين " ( 6/ 10) ومات سنة ( 122 ه )
( 661 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 395 )
" محمد بن الحسن الأسدي "
· يلقب ب " التّل "
· وهو صدوق فيه ليّن كما قال الحافظ
· وهو من رجال البخاري
· وقول المناوي : " قال الذهبي قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به "
فهو من أوهام المناوي لأن الذهبي ذكر قول ابن حبان في ترجمة " محمد بن الحسن الأزدي المهبلي " فهو متقدم على الأسدي
وقد خلط فيما بينهما "
( 661 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 399 )
قول المناوي :
" وفيه الحسن بن عمرو القيسي قال الذهبي : مجهول "
قال الألباني
وكأنه يعني الحسن بن عمرو الذي روى عن النّضر بن شميل وهو محتمل ولكن لم يذكر أنه قيسي . والله أعلم .
( 662 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 408 )
" يونس بن عبيد " اثنان خلط المناوي بينهما
الأول :" يونس بن عبيد البصري روى عن البراء بن عازب
والآخر : يونس بن عبيد الكوفي يروي عن التابعين وهو مكثر عن الحسن البصري الذي قال المناوي فيه : " مجهول "
( 663 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 411 )
حديث " العلم ثلاثة : كتاب ناطق وسنة ماضية ولا أدري "
" موقوف " موقوفا عن ابن عمر .
قال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " ( 3/ 28 )
" هذا لم يصح مسنداً ولا هو مما عد في مناكير أبي حذافة السهمي فما أدري كيف هذا ؟ ! وكأنه موقوف "
( 664 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 415 )
صاحب كتاب " العالم والمتعالم "
" قال السيوطي في " ذيل الموضوعات " ( ص 39 )
" أبو مقاتل السمرقندي كذبه ابن مهدي وقال السليماني : هو في عداد من يضع الحديث "
( 665 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 422-423 )
" محمد بن ثابت بن قيس بن شماس "
· تناقض فيه ابن حبان فأورده في " الصحابة " ( 3/ 364 )
· وأورده في " التابعين " ( 5/ 355 )
· قال ابن منده : " لا تصح له صحبة "
( 666 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 425 )
" إنه لا يخفى على المبتدئين في علم الحديث أنه يشترط في الشواهد ان لا يشتد ضعفها "
( 667 )
" قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 421 – 426 )
حديث " غبار المدينة شفاء من الجذام "
" منكر " أخرجه أبو نعيم في " الطب النبوي " ( ق 51/ 2 )
· أما عن قول المناوي في " فيض القدير " :
" هذا الحديث مما لا يمكن تعليله ولا يعرف وجهه من جهة العقل ولا الطب فإن وقفت فيه متشرع قلنا : الله ورسوله أعلم وهذا لا ينتفع به من أنكره أو شك فيه أو فعله مجرباً "
قال الألباني :
" مثل هذا إنما يقال فيما صح من أحاديث الطب النبوي كحديث الذباب ونحوه أما وهذا لم يصح إسناده فلا يقال مثل هذا الكلام بل إني أكاد أقول : إنه حديث موضوع لأن المصابين بالجذام قد كانوا في المدينة ولذلك جاءت أحاديث في التوقي من عدواهم كقوله صلى الهل عليه وسلم للمجذوم الذي أتى ليبايعه :
" ارجع فقد بايعناك "
رواه مسلم وهو في " الصحيحة " ( 1968 )
وقوله صلى الله عليه وسلم :
" فرّ من المجذوم كما تفر من الأسد "
رواه البخاري وغيره برقم ( 783 )
وحديث
" لا تديموا النظر إلى المجذومين "
وهو حديث صحيح في الصحيحة ( 1064 )
وإن مما لاشك فيه أن هؤلاء
قد كان أصابهم من غبار المدينة ومع ذلك أصيبوا ولم يصحوا ولا أمروا بالاستشفاء بغبار المدينة صلى الله وسلم على ساكنها "
( 668 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 427 )
حديث " غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم "كغسل الجنابة *"
ضعيف . أخرجه ابن حبان ( 563 ) من طريق أبي يعلى
وإسناد جيد لولا أن عبد العزيز بن محمد الدراوردي كان يحدث من كتب غيره فيخطئ كما في " التقريب " والظاهر أنه قد أخطأ في متن هذا الحديث فزاد فيه " كغسل الجنابة "
· وقد رواه مالك في " الموطأ " عن صفوان بن سليم به دون الزيادة ومن طريق مالك أخرجه الشيخان وغيرهما كأحمد والبيهقي .
( 669 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 439 )
" محمد بن سعيد الشامي المصلوب "
قال الحافظ في " التقريب " :
" كذبوه وقال أحمد بن صالح : وضع أربعة آلاف حديث وقال أحمد : قتله المنصور على الزندقة وصلبه "
( 670 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 443 / ح 3974)
حديث " صلوا على موتاكم بالليل والنهار "
" ضعيف " أخرجه ابن ماجه والآفة : عنعنة أبي الزبير وكذا الوليد بن مسلم وضعف ابن لهيعة .
ومخالفته لحديث جابر الصحيح الذي رواه مسلم
" لا تدفنوا موتاكم بالليل إلا أن تضطروا "
( 671 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 444 )
" سفيان بن حسين ثقة في غير الزهري باتفاق الحفاظ كما في " التقريب " للحافظ ابن حجر رحمه الله "
( 672 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 445 )
" ومن تساهل الشيخ أحمد شاكر رحمه الله " تصحيحه للحديث الضعيف " برقم 3975 ) في الضعيفة " وهو قائم على توثيقه علي بن زيد ابن جدعان والجصاص وكل ذلك رد لجرح الجارحين لا سيما للثاني منهما دون عمدة !
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في " التفسير " ( 2/ 451 )
" وهذا حديث غريب وعلي بن زيد بن جدعان عنده مناكير "
وابن أبي زياد الجصاص مترووك شديد الضعف
قال ابن المديني :
" ليس بشيء "
وقال النسائي وابن عدي والدارقطني : " متروك "
( 673 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 449 )
حديث " نهى عن المزايدة "
" ضعيف " أخرجه البزار من طريق ابن لهيعة
وابن لهيعة معروف بسوء الحفظ بعد احتراق كتبه
والمخالفة :
" ومن أبواب البخاري في " صحيحه " ( باب بيع المزايدة وقال عطاء : أدركت الناس لا يرون بأسا ً ببيع المغانم فيمن يزيد "
قال الحافظ في " شرحه " ( 4/ 354 )
" وكأن المصنف أشار إلى تضعيف ما أخرجه البزار .. فذكر الحديث فإن في إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف "
( 674 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 457 )
" وقد ثبت عن جماعة من السلف أخذ ما زاد على القبضة من اللحية كما بينت ذلك بروايات عديدة في غير موضع "
( 675 )
قال الألباني في " الضعيفة " ( ج8 / ص 457 )
" شقيق ابن إبراهيم البلخي الزاهد "
تناقض فيه الحافظ الذهبي رحمه الله
قال في " الميزان "
" ... من كبار الزهاد ..."
ثم ذكره في " الضعفاء والمتروكين "
" لا يحتج به "