بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُئلَ صَاحِبُ الفضيلةِ العلّامة شَيْخنا صالِح بن فَوْزان الفَوْزان ـ سَلَّمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ـ :
ما رأي فضيلتكم في من يغمز بالدعاة و يقول أنهم أشغلوا الناس بالقصص التي لا فائدة منها واشغلوهم عن العلم و يقول أن هؤلاء القصاص الذين أنكر عليهم الصحابة هل هذا صحيح؟.
فأجـاب ـ أثَابه اللَّـهُ تَعَالى ـ :
نعم الذي يدعو إلى الله يكون بعلم يدعو إلى الله بعلم ويبين الأحكام الشرعية وأمور العقيدة ويبين للناس ما يجهلون من أحكام دينهم أما الاقتصار على القصص في الدعوة فهذا ليس من طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو قليل الفائدة لكن لو أنه أحياناً يأتي بقصة مناسبة وصحيحة للمحاضرة أو للكلمة لا بأس أما أنه يجعل كل كلامه في القصص فهذا يدخل في القصاص الذين حذر منهم السلف.