قصة اللحمة التي غشيتها الرحمة
كان رجل قد اشترى لحمة من الجزار ومر بأحد المساجد ليصلي الفريضة فوضع اللحمة عند عتبة باب المسجد وعندما قضيت ا لصلاة القى الشيخ كلمة ذكر فجلس الرجل ليستمع ...وبعد الانتهاء خرج وأخذ اللحمة وذهب الى البيت واستقبلته زوجته ثم طلب منها أن تطبخ اللحمة ...فسارعت الزوجه ووضعت اللحمة على النار ...ووضعت البهارات وقلبت اللحمة ولكن اللحمة مازالت دم ليس فيها أثر للطبخ وتحاول الزوجه برفع النار عليها وتقلب وتتركها بعض الوقت وهي على النار ولكن دون جدوى مازالت اللحمة دماً.فنادت زوجها وأخبرته بما حدث ففكر الزوج ثم قرر أن يذهب الى الشيخ الذي في المسجد...وعندما جاءه أخبره بما حدث...فسأله الشيخ _أين وضعت اللحمة عند دخولك للمسجد ؟ فأجاب ...عند عتبة باب المسجدفقال الشيخ لم تطبخ اللحمة (لأنها غشيتها رحمة الله كما غشيت اللذين حظروا للذكر.....)الله أكبر حتى اللحم الميت غشيته رحمة رب العالمين وهذا حفت الملائكة الحاظرين وغشيتهم الرحمة ومن تغشاه الرحمة يحرم جسده على النار*حتى اللحم حرم على النار أن تحرقه.*سبحان الله.
ما حكم هذه القصة ؟