من الأخطاء المنتشرة لدى كثير من شباب المسلمين الغيور على دينه:
تذكر الجراح التي كثرت وانتشرت، والآلام التي طمت وعمت في أمتنا المكلومة ...
فنقول: ليس هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد ...
يقول الرّافعي في وحي القلم: (صـ 51) : (ما أشدّ حاجتنا نحن المسلمين إلى أن نفهم أعيادنا فهما جديدًا ! نتلقّاها به، ونأخذها من ناحيته، فتجيء أياما سعيدة عاملة، تُنبّه فينا أوصافها القويّة، وتجدّد نفوسنا بمعانيها، لا كما تجيء الآن كالحة، عاطلة، ممسوخة من المعنى، وأكبر عملها تجديد الثّياب، وتحديد الفراغ، وزيادة ابتسامة على النّفاق).