تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: يعلمنا التكبير ألا نحزن

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي يعلمنا التكبير ألا نحزن

    يعلمنا التكبير ألا نحزن
    كيف نشكو علة والله أكبر !!!
    الله أكبر... عندها الأحزان في الأعماق تصغر
    الله أكبر ... كل قلبٍ بعد كسرٍ سوف يجبر
    الله أكبر ... على كل ظالم أو متجبر
    الله أكبر ... له الكبرياء والعظمة والتفرد
    الله أكبر الله أكبر الله أكبر ... لا إله إلا الله
    الله أكبر الله أكبر ... ولله الحمد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    سبحان الله العظيم وبحمده
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3

    افتراضي

    تعالى الله علوا كبيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: يعلمنا التكبير ألا نحزن

    الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
    الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي رد: يعلمنا التكبير ألا نحزن

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى:

    فصل :

    وهذه الأعمال الباطنة كمحبة الله والإخلاص له والتوكل عليه والرضا عنه ونحو ذلك كلها مأمور بها في حق الخاصة والعامة لا يكون تركها محمودا في حال أحد وإن ارتقى مقامه .
    وأما " الحزن " فلم يأمر الله به ولا رسوله بل قد نهى عنه في مواضع ، وإن تعلق بأمر الدين كقوله تعالى : { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } وقوله : { ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون } وقوله : { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } وقوله : { ولا يحزنك قولهم } وقوله : { لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم } وأمثال ذلك كثير . وذلك لأنه لا يجلب منفعة ولا يدفع مضرة فلا فائدة فيه وما لا فائدة فيه لا يأمر الله به ، نعم لا يأثم صاحبه إذا لم يقترن بحزنه محرم كما يحزن على المصائب ، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم { إن الله لا يؤاخذ على دمع العين ولا على حزن القلب ولكن يؤاخذ على هذا أو يرحم وأشار بيده إلى لسانه } وقال صلى الله عليه وسلم { تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب } ومنه قوله تعالى : { وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم } . وقد يقترن بالحزن ما يثاب صاحبه عليه ويحمد عليه فيكون محمودا من تلك الجهة لا من جهة الحزن كالحزين على مصيبة في دينه وعلى مصائب المسلمين عموما فهذا يثاب على ما في قلبه من حب الخير وبغض الشر وتوابع ذلك ، ولكن الحزن على ذلك إذا أفضى إلى ترك مأمور من الصبر والجهاد وجلب منفعة ودفع مضرة نهي عنه وإلا كان حسب صاحبه رفع الإثم عنه من جهة الحزن وأما إن أفضى إلى ضعف القلب واشتغاله به عن فعل ما أمر الله ورسوله به كان مذموما عليه من تلك الجهة وإن كان محمودا من جهة أخرى .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: يعلمنا التكبير ألا نحزن

    جزاكِ الله خيرا
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي رد: يعلمنا التكبير ألا نحزن

    وجزاكِ خيرا أختي أم علي وبارك فيكِ.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •