السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيهما أفضل طبعة دار هجر أم طبعة دار الحديث المصرية تخريج اسلام بن منصور ؟
وجزاكم الله خيرا
سنن البيهقي رحمه الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أيهما أفضل طبعة دار هجر أم طبعة دار الحديث المصرية تخريج اسلام بن منصور ؟
وجزاكم الله خيرا
دار هجر في ضبط النص ودار الحديث في تخريج الأحاديث
ولا شك أن ضبط النص مقدم على التخريج كون ضبط النص له علاقة بل هو الأصل بالتحقيق وضبط النص وتخريج الأحاديث وإن كان مهما فلا شك أنه أمر ثانوي أمام ضبط النص والله الموفق .
أحسنت جوابًا، وأصبت كبد الحقيقة أبا عبد المهيمن!المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المهيمن السلفي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السنن الكبير للبيهقي
طبعة دار هجر هي الأفضل بلا شك ، في ضبط النص ، وفي مراعاة تخريج الأحاديث والآثار على طبقات الأسانيد - ليست كلها - بدقة في الغالب ، ثم إنهم اعتمدوا - ضمن الأصول الخطية - على نسخة ابن الصلاح رحمه الله ، وهي من أنفس النسخ وفي غاية الدقة والإتقان ، مصححة مسموعة عليه ، مزودة بتعليقات مفيدة من ابن الصلاح ، وعلى هوامشها محاضر مقابلة ومجالس سماع لسائر الكتاب ومقابلات على عدة نسخ للكتاب ، وهي نسخة كاملة تقع في عشر مجلدات لا ينقص منها سوى الجزء الثاني .
ودار الحديث أحيانا كثيرة تأخذ ما يحققه غيرها ، بالحرف الواحد ، رأيت هذا في مسند الطيالسي ، تحقيق دار هجر أيضا مع د محمد بن عبد المحسن التركي أخي د عبد الله التركي - وغيره - وتحقيقهم - المزعوم - له ، وأخذوا النص وتخريج الأحاديث ، حرفا حرفا .
ما علاقة هذا بتخريج البيهقي طبعة دار الحديث؟
هل من نماذج تفصيلية للتفضيل بين الطبعتين بالجزء والصفحة ، بارك الله فيكم.
إن كان عندكم شيء فأفدنا به يا شيخ إسلام، بارك الله فيك.
[quote=أبو مالك المديني;793119]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السنن الكبير للبيهقي
طبعة دار هجر هي الأفضل بلا شك ، في ضبط النص ، وفي مراعاة تخريج الأحاديث والآثار على طبقات الأسانيد - ليست كلها - بدقة في الغالب ، ثم إنهم اعتمدوا - ضمن الأصول الخطية - على نسخة ابن الصلاح رحمه الله ، وهي من أنفس النسخ وفي غاية الدقة والإتقان ، مصححة مسموعة عليه ، مزودة بتعليقات مفيدة من ابن الصلاح ، وعلى هوامشها محاضر مقابلة ومجالس سماع لسائر الكتاب ومقابلات على عدة نسخ للكتاب ، وهي نسخة كاملة تقع في عشر مجلدات لا ينقص منها سوى الجزء الثاني .
ودار الحديث أحيانا كثيرة تأخذ ما يحققه غيرها ، بالحرف الواحد ، رأيت هذا في مسند الطيالسي ، تحقيق دار هجر أيضا مع د محمد بن عبد المحسن التركي أخي د عبد الله التركي - وغيره - وتحقيقهم - المزعوم - له ، وأخذوا النص وتخريج الأحاديث ، حرفا حرفا .[/
quote
لي تأييد لكلام أبي مالك وفقه الله ، أردت أن أعضده بالادلة فوجدته سيأخذ وقتا فقلت أرجئه لوقت آخر بموضوع آخر سأبدأ فيه بمشاركة أبي مالك إن شاء الله .
بارك الله فيكم، أغلب تحقيقات دار الحديث معلوم رداءتها، ولكن الشيخ إسلام يسأل: هل هذا موجود في تحقيقه لسنن البيهقي؟
فنرجو أن يكون الكلام في هذا الموضوع خاصًّا وليس عامًّا في كل مطبوعات دار الحديث.
وأما مطبوعات دار الحديث بصفة عامة فمن أراد إفراد موضوعًا لها فليفعل نصحًا لطلبة العلم.
وذلك حتى لا نشوش على طبعة أخينا الشيخ إسلام - وقد تكون جيدة- بلا ذنب اقترفه سوى طباعته كتابه في دار الحديث.
جزاك الله خيرا أخي الحبيب
ولا أزيد على ما قاله الإخوة الأفاضل بارك الله فيهم..
إلا ما يكون فيه ما استخرجته مما استفدته منهم..
فلا شك عندي أن تحقيق النص وإخراجه بصورة سليمة هو الخطوة الأولى لتخريج آثار أي كتاب، ثم تبقى الآثار بعد ذلك تحتاج إلى الحكم عليها قبولا وردا من أجل العمل بها، وهذا الأخير هو الهدف من وراء النص، وقد أشار الشيخ الألباني لهذا الأمر في أكثر من موطن..
فكلا الأمرين (النص، والتخريج) لا يستغني أحدهما عن الآخر ..
فإذا كان كتاب معين له طبعتان إحداهما تميزت بإخراج النص، والآخرى تميزت بالتخريج بحيث أن إحداهما لا تغني غناء الأخرى، فليس بينهما أصلا وجه للتفضيل؛ لأن التفضيل يكون بين متماثلين، وهما في هذه الحالة ليستا بمتماثلتين..
إما إن كانت إحداهما مع تميزها في إخراج النص أو التخريج قد أغني غناء الآخرى، هنا يكون التفضيل نسبي بحسب حاجة المقتني للكتاب، فإن كان يريد الكتاب من أجل التخريج والحكم على الأحاديث فلا شك أن الطبعة التي تميزت بالتخريج مع إمكانية الاستدراك على تحقيق نصها من الطبعة الأخرى هو الأفضل، والعكس بالعكس.
ثم ينبغي النظر لأمر آخر وهو سعر كلا الطبعتين، فإن كانت إحداهما باهظة الثمن والأخرى زهيدة الثمن، ويرى طالب العلم أن الطبعة باهظة الثمن أفضل من جهة معينة، وأنه سيشتريها ولابد، فلن يضره بل سينفعه أن يكمل نقص باهظة الثمن بما تميزت به زهيدة الثمن مع ما تميزت به.
ثم ينبغي النظر كذلك قبل الحكم على دار النشر- إن أردنا الحكم بالعدل- ألا نحمل دار النشر ولا المحقق كل أخطاء الكتاب، فلدار النشر دور، وللمحقق أو المؤلف دور، فلماذا إذا أخطأ المؤلف أو المحقق حملنا الدار كل التبعة، وإذا أخطأت الدار حملنا المحقق أو المؤلف كل التبعة..
إن للمؤلف أو المحقق التبعة الأكبر فيما يتعلق بمادة الكتاب وما كتبه، وللدار التبعة الأكبر فيما يتعلق بالطباعة والتجليد، ولكل واحد منهما نصيب من تبعة الآخر، فينيغي للمؤلف أو المحقق أن يتابع الطباعة والتجليد ويراجع الكتاب قبل الطباعة بل وبعدها ليراجع عمله أولا، وليراجع ما عملته يد الصف والتجليد وغيرها من أدوات خرجت عن يده، وكذلك صاحب الدار، لا يكون همه هو الطباعة فقط ويعطي الكتاب لأي محقق وهو يعلم مستواه العلمي ثم يرمي العهدة عليه، إلا أن بعض الدور يعلم المستوى العلمي للمحقق ولا يعطي الكتاب لغيره لأنه لن يكلفه الكثير، وسيرضى المحقق من أجل ظروفه بالقليل..
وقد يقع الناشر مع محقق جيد يرضى بالقليل، ولكن الدار هي التي تخطيء في إخراج الكتاب بعد ذلك، وتضيع الجهد الكبير الذي فعله المحقق في الكتاب..
وكما أننا لا ينبغي أن نحمل خطأ الدار للمحقق والعكس، فأقبح منه أن نحمل خطأ الدار في كتاب معين، فننكر إحسانها في كتاب آخر بشهادة طلبة العلم أنها أحسنت فيه، فإن هذا رغم ما فيه من قبح فإنه يلزم صاحبه أن لا يتعامل مع أي دار إطلاقاً.
هذا كله بصفة عامة..
أما إذا نظرنا إلى طبعتي البيهقي المشار إليهما...
فلا شك أن طبعة دار الحديث مقدمة في التخريج كما أشار بعض الأخوة الأفاضل..
وأما بالنسبة للنص فلا شك أن العاملين على طبعة هجر قد بذلوا جهدا كبيرا في إخراجه قد لا يستطيع غيرهم في هذا الوقت بذله..
ومع ذلك فالنتيجة في الفروق بين الطبعتين من جهة النص قد لا تذكر بالنسبة لحجم الكتاب..
هذا هو اجتهادي فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن عند نفسي..
وجزاكم الله خيرا
ذكرني كلامك هذا أخي الكريم بعلم العلل الذي لم يعتن به كثير من المشتغلين بعلم الحديث، فضلا عن الفقهاء، فأوقعهم في الغلط الفاحش، سواء في صحة الحكم على الأحاديث أو في صحة الأحكام في الحلال والحرام.
والذي اعتنى بعلم العلل من أهل العلم وفقه الله للحكم..
أسأل الله تعالى أن يرزقنا العلم والعمل..
فجزاك الله خيرا
هذا الكلام وإن كان حقا فلا يصح ذكره هنا ، فإسلام منصور هو من حقق الكتاب وليس دار الحديث ، فذكره هنا لا يصح لأنه يوهم أن هذا العمل داخل فيما تفعله الدار .
وهذا من العدل والإنصاف ، لأنه لو كان الكلام على مطبوعات دار الحديث عموما لصح نقل هذا الكلام لكن ما دام المحقق وفقه الله نحسبه أن ليس من هذا النوع من الناس فذكر مثل هذا الكلام فيه ما فيه
والله من وراء القصد
يهمنا في هذا المقام أيها الفضلاء ان نعرف أي الطبعات اوثق لنصوص المصنف حتى يخرج محققا للغرض المنشود و هو إصابة اللفظ في مقول المصنف اما التخريج فنستعين فيه بأهل الشأن إذ المقصود من التخريج أصلا معرفة صحة الحديث من ضعفه وهذا ميسر في هذا العصر أكثر من ذي قبلُ وبارك الله في الجهود.
رد مع اقتباس
