بسم الله الرحمن الرحيمنوى رب العائلة أن يذبح أضحية في العيد عن نفسه وأهل بيته ... فقدر الله له ويسر له أن يذهب الى الحج !
فهل هو ملزم بأن يُضحّى عنه فيترك مبلغا من المال لعائلته كي يذبحوا عنه وعنهم أضحية ؟
بسم الله الرحمن الرحيمنوى رب العائلة أن يذبح أضحية في العيد عن نفسه وأهل بيته ... فقدر الله له ويسر له أن يذهب الى الحج !
فهل هو ملزم بأن يُضحّى عنه فيترك مبلغا من المال لعائلته كي يذبحوا عنه وعنهم أضحية ؟
هذه المسألة مبناها على حكم الأضحية، فعلى قول من قال بوجوبها، فيجب عليه الذبح، ومن قال بالاستحباب وهو ما ندين الله به، فليس عليه شيء، إلا إذا نذرها، والله أعلم.
نوى أن يضحي ثم أراد الرجوع فهل له ذلك؟
السؤال:
ما حكم الرجوع عن نية الأضحية بعد عقدها في يوم الثالث من الحج؟ . وذلك لصعوبة قيامها باختيار الأضحية، ومباشرة الذبح، ولا محرم لديها يعينها على الأمر.
الجواب:
الحمد لله
أولاً:
الأصل في الأضحية أنها سنة مؤكدة وشعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة وقد رغب الشارع بها وأكد عليها، بل ذهب بعض العلماء إلى وجوبها لمن وجد سعة، وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم (36432) .
ثانيًا:
إذا تقرر أن الأضحية سنة، فمن نوى أن يضحي ثم فسخ نيته، فلا شيء عليه برجوعه، إلا إذا عين الذبيحة التي سيذبحها بقوله: (هذه أضحية)، أو نحو ذلك مما تتعين به الأضحية، فحينئذ يلزمه ذبحها، ولا يجوز له الرجوع فيها، لخروجها عن ملكه بالتعيين.
فإن اشتراها بنية الأضحية ولم يعينها بقوله: (هذه أضحية)، فقد اختلفوا هل يلزمه ذبحها أم لا؟
والصحيح لا يلزمه، كما لو نوى أن يوقف داره ثم رجع فلا شيء عليه، فكذلك الأضحية.
وينظر: "المغني"(9/353) و"المجموع" (8/402) و"الشرح الممتع "(7/466) .
وحيث إنك لم تشتري بعد ما تضحين به، ولم تعينيه من باب أولى؛ فلا يلزمك الأضحية بمجرد النية.
هذا مع أنه لا يتشرط المحرم ليقوم باختيار الأضحية وذبحها بدلا منك، بل لو وكلت ثقة في القيام بذلك، أو جمعية من الجمعيات الخيرية ، لكان ذلك ممكنا، وحصلت به الأجر، إن شاء الله.
والله أعلم.
http://islamqa.info/ar/192448
حفظك الله وبارك فيك