ضعيف جدًا: أخرجه ابن بطة في الإبانة: (423)، وابن الجوزي في الموضوعات: (3/ 194)، وقال عقبه: قَالَ الدَّارقطني: (تفرد بِهِ الصَّباح عَنْ عَطِيَّة وَتفرد بِهِ بَقِيَّة عَنْهُ).
قَالَ ابْن عدى: (الصباج لَيْسَ بِمَعْرُوف وَهُوَ من مَشَايِخ بَقِيَّة الَّذِينَ لَا يرْوى عَنْهُم غَيره.
وَكَانَ يرْوى عَنِ الضُّعَفَاء والمجاهيل، وَأَمَّا عَطِيَّة فَقَدْ ضعفه الْكل).
والسيوطي في اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة: (1/ 228)، وقال عقبه: قَالَ الْعقيلِيّ: (الصَّباح شَامي مَجْهُول ينْقل الحَدِيث لَا يعرف إِلَّا بِهَذَا وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ وَلَا أَصْلَ لِهذا الحَدِيث).
قال ابن رجب في مجموع الرسائل: (3/ 198): (وقد رُوي هذا المعنى مرفوعًا، من وجه ضعيف، من رواية بقية بن الوليد، عن صباح بن مجالد، عن عطية، عن أبي سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا كان سنة خمس وثلاثين ومائة خرج مردة الشياطين كان حبسهم سليمان بن داود - عليهما السلام- في جزيرة العرب، فذهب تسعة أعشارهم في العراق يجادلونهم، وعُشْر بالشام).
خرَّجه العقيلي وقال: (لا أصل لهذا الحديث).